مايلهم الفهم دون استفهام (معنى الخاطرة)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #31

    أهلا بك أختي الفاضلة شيماء و عساك بخير و عافية.
    أرجو من الله تعالى أن يحفظ العراق و أهله و أن يمن عليهم بالأمن و اليمن و البركات.
    أشكر لك ما تكرمت به من تعليق حكيم على مشاركتي السابقة و التي ما أردت من ورائها إلا إثارة الحوار عن الخاطرة هذا النوع الأدبي المتميز و الجميل لأنه يمنح لكاتبه و قارئه فرصة للسياحة في عوالم الخيال الرحبة.
    إن تعبيري عن ذكورة الكتابة و أنوثتها كان تعبيرا مجازيا فقط و لم أقصد حقيقة الذكورة و الأنوثة إذ الكتابة لا جنس لها في الواقع لكن لما تطغى العاطفة على كتابة ما فإننا ننعتها بأنها أنثوية و إن صدرت من ذكر لطغيان العاطفة في المرأة عادة، المرأة كما أعرفها أنا و ليس كما مسخها العصر المتردي، كما أن الكتابة قد توصف بالذكورة و إن جاءت من أنثى فبعض كتابات النساء فيها من "الخشونة" و الغلظة كأنها نابعة من قلم فحل عنيف كأنها لفحات الجحيم كما توجد بعض الكتابات لرجال فيها من الرقة و اللطافة و الأنوثة كأنها هبّات النسيم
    و النماذج من هذا و ذاك متوفرة بكثرة تغني عن الانتقاء حتى هنا في "الملتقى"؛ فالقضية قضية نسبة أو طغيان أسلوب على أسلوب في نص ما و ليس قضية جنس البتة !
    كما أن القضية ليست قضية صراع أو خصومة أو تنافس أو تسابق بين الجنسين، الذكوري و الأنثوي، في الخاطرة أو غيرها من الأنواع الأدبية و حتى في البحوث العلمية الأكاديمية يمكن تمييز البحث "المذكَّر" و البحث "المؤنَّث" بالقراءة المدققة الفاحصة و إحصاء القاموس اللفظي المستعمل في البحث، و القضية في نظري قضية شخصية الكاتب، أو الكاتبة، فمن كانت شخصيته تميل إلى الخشونة جاءت كتابته خشنة و إن كان امرأة و من كانت شخصيته تميل إلى اللطافة و الرقة و ... الدلع و التغنج، أو الغنج، و الدلال جاءت كتابته كذلك و إن كان رجلا ... فحلا ! و هنا مربط ... القلم و ليس الفرس إذ كيف يمكننا أن نحكم بذكورة نص أو أنوثتِه من خلال الكتابة ذاتها و إن كنا لا نعرف صاحبه أو صاحبته ؟ هل يتم ذلك من خلال السلوب مثلا ؟ أو من خلال المعجم اللغوي الموظف ؟ أو من خلال معرفتنا السابقة بصاحب النص و ما تعودناه من كتاباته ؟ كيف عرفت، أو كيف خمَّنت، الأستاذة خديجة بن عابد، مثلا، أن "كيد الخاطر" هو لحسين ليشوري و ليس لغيره ؟ أنا أذكر هنا هذا المثال ليس للتنويه بالأديبة خديجة و ليس للدعاية لحسين الكاتب و إنما لأنه مثال قريب العهد بنا و بموضوعنا هذا و هنا فليُؤْخذْ هذا بالاعتبار (هل تلاحظين هنا الأسلوب المذكَّر الصارم الآمر ؟).
    الخاطرة أنواع و قد تفضلتِِ بالحديث عنها في أول صفحتكِ هذه و قد جئتِ عنها من المعلومات ما يكفي لمعرفة ما هي الخاطرة بدقة و تفصيل يغني عن المزيد، و ليس هذا موضوعي الآن، لكن ما أريد قوله هو: هل يمكن معرفة ذكورة الكتابة أو أنوثتها من خلال النس ؟ و هل يعاب على نص ما أنه جاء مؤنثا و هو لرجل أو جاء مذكرا و هو لأنثى ؟ و هل يجب على الكاتب، أو الكاتبة، أن يحتفظ بجنسه في كتابته حتى لا تستفحل الأنثى و لا يتخنث الفحل
    (؟!!!).
    أسئلة كثيرة تدور في خاطري و نحن نتحدث عن الخاطرة و الخواطر فهل إلى الإجابة عنها من سبيل ؟ أرجو أن يشاركنا الحوار كل من يهمه الأمر، أو الموضوع، حتى نبتعد قليلا عن السياسة و منغصاتها و مصائبها و قد أتخمنا بها و مللنا الحديث عنها !
    أكرر لك شكري و تقديري أختي الفاضلة شيماء كما أنني أشجعك على مواصلة الحديث في هذا الموضوع و دعوة من ترينه قد يفيدنا برأيه فيه.
    تحيتي الخالصة لك و لأهلنا في العراق الشهيد الشاهد و الصابر المجاهد.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • وردة الجنيني
      أديب وكاتب
      • 11-04-2012
      • 266

      #32
      موضوع قيم في الخاطرة/
      راق لي المحتوى والمداخلات/
      الافكار تزدحم في دماغي/
      ساعود للقراءة بتفرغ اكبر/
      فلربما انجح في كتابة خاطرة/
      شكرا//

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة وردة الجنيني مشاهدة المشاركة
        موضوع قيم في الخاطرة/
        راق لي المحتوى و المداخلات/
        الأفكار تزدحم في دماغي/
        سأعود إلى القراءة بتفرغ أكبر/
        فلربما أنجح في كتابة خاطرة/
        شكرا//
        أهلا بك وردة و نيابة عن أختنا شيماء أرحب بك في بيتها الكريم أجمل الترحيب !
        أرجو أن يكون لكتابتك من اسمك الجميل نصيب
        و نحن في الانتظار فعودي إلينا من قريب.
        و لك الشكر أنت كذلك.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #34
          بحث شيق
          يرتقي بهذا الفن الرفيع
          ويلقي الضوء على تفاصيلة

          وبرأيي ان الخاطرة ليس كل ما يجول في الخاطر من مشاعر أو فكر فقط
          بل عليها ان تلبي روح اللغة الجميلة
          وتضفي نكهة التشويق والتصوير البلاغي
          والذي يفرق بين الخاطر العادي العابر وبين الخاطرة الأدبية
          التي تمتع القاريء بما تنقلة من حس بصور بلاغية ولغة صحيحة
          تجعلنا نعيش فكر الكاتب ونستقريء مشاعره

          تقديري للجميع

          تعليق

          • محمد خالد النبالي
            أديب وكاتب
            • 03-06-2011
            • 2423

            #35
            سلام الله

            من خلال رؤيتي للخاطرة

            وكما قال الاخ ظميان غدير

            ان الخاطرة تحتمل القصة والقصيدة النثرية والشعر

            وهي الاقرب لقصيدة النثر لكنها لا تحمل قيودقصيدة النثر

            فالخاطرة هي فكرة وحدث يدخل فيه القصة نتيجة الحدث ويدخل فيه بقدر الامكان الرمزية ويدخل التكثيف وقد يدخل الشعر فيها احياناً ولكنها تعتمد على كتابة الكاتب وخياله والفكرة المطروحة محبوكة بطريقة معية وقابلة للتأويل
            وانا شخصيا وجدت ان الخاطرة بمواصفاتها المطروحة قليل من يدركها تماما

            فهي تجنيس دابي ينتمي للخاطرة والخاطرة اصبحت معروفة في الوسط الادبي ولها تجنيس ادبي انها خاطرة

            مع اخذ في الاعتبار انه لا يستطيع كتابتها اي شخص فهي تحتاج الي كاتب جيد

            فنحن نقرأ كثير من الخواطر لكن نجد انها بعيد كل البعد عن مواصفات الخاطرة ولا تنتمي الي قصيدة النثر

            وارى ان هذا النوع الغير واضح هو الذي لا ينتمي الي تجنيس ادبي ..

            الخلاصة

            الخاطرة بواصفاتها والتي تحمل في طياتها اجناس الادب القصة والخاطرة وقصيدة النثر

            هي تحت تجنيس ادبي اسمه الخاطرة

            اشكرك رأي متواضع جدا وشخصي وانتم اصحاب خبرة اكثر
            https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #36
              السلام عليكم ورحمة الله
              حيا الله أستاذي القدير الفاضل الكبير قدرا وعلما وخلقا حسين ليشوري
              وسلمت على حضورك الذي يسعدن ويغدق علينا الشرف المزيد ..
              هي استفسارات روعة من قبلك :

              الاقتباس الأصلي من الأستاذ الراقي حسين ليشوري حفظه الله وبارك به :
              هل يمكن معرفة ذكورة الكتابة أو أنوثتها من خلال النص ؟ و هل يعاب على نص ما أنه جاء مؤنثا و هو لرجل أو جاء مذكرا و هو لأنثى ؟ و هل يجب على الكاتب، أو الكاتبة، أن يحتفظ بجنسه في كتابته حتى لا تستفحل الأنثى و لا يتخنث الفحل(؟!!!).
              أسئلة كثيرة تدور في خاطري و نحن نتحدث عن الخاطرة و الخواطر فهل إلى الإجابة عنها من سبيل ؟ أرجو أن يشاركنا الحوار كل من يهمه الأمر، أو الموضوع، حتى نبتعد قليلا عن السياسة و منغصاتها و مصائبها و قد أتخمنا بها و مللنا الحديث عنها !
              أكرر لك شكري و تقديري لك أختي الفاضلة شيماء كما أنني أشجعك على مواصلة الحديث في هذا الموضوع و دعوة من ترينه قد يفيدنا برأيه فيه.
              تحيتي الخالصة لك و لأهلنا في العراق الشهيد الشاهد و الصابر المجاهد.


              أستاذي الكريم سأنقل الصورة للجميع ومعك أنتظر الردود لمن يهمهم الأمر لتساؤلاتك الرائعة المميزة

              ولي عودة إن شاء الله
              وصدقت والله ينبغي البعد عن السياسة (ودوشتها) فالكلام فيها دوامة لا تنتهي..
              ولك مني كبير امتنان وعرفان لروعة ماتقدم
              بارك الله بك وجزاك خيرا
              تحيتي وتقديري

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة وردة الجنيني مشاهدة المشاركة
                موضوع قيم في الخاطرة/
                راق لي المحتوى والمداخلات/
                الافكار تزدحم في دماغي/
                ساعود للقراءة بتفرغ اكبر/
                فلربما انجح في كتابة خاطرة/
                شكرا//
                وبعد ترحيب أستاذنا الجليل حسين ليشوري ما عسى لكلماتي أن تقدم ؟
                هلا بك وردة الغالية وياحبذا تغنينا من مداخلات تثري وتنفع
                أسعدني أن راقك الموضوع وياحبذا استفدتي منه أمنياتي لك بالتوفيق
                سلمت وحضورك الألق
                كوني بالقرب
                مودتي ومحبتي

                تعليق

                • ص . ع . حمد
                  محظور
                  • 08-03-2012
                  • 61

                  #38

                  هل يمكن معرفة ذكورة الكتابة أو أنوثتها من خلال النص ؟ و هل يعاب على نص ما أنه جاء مؤنثا و هو لرجل أو جاء مذكرا و هو لأنثى ؟ و هل يجب على الكاتب، أو الكاتبة، أن يحتفظ بجنسه في كتابته حتى لا تستفحل الأنثى و لا يتخنث الفحل(؟!!!).
                  أسئلة كثيرة تدور في خاطري و نحن نتحدث عن الخاطرة و الخواطر فهل إلى الإجابة عنها من سبيل ؟ أرجو أن يشاركنا الحوار كل من يهمه الأمر، أو الموضوع، حتى نبتعد قليلا عن السياسة و منغصاتها و مصائبها و قد أتخمنا بها و مللنا الحديث عنها !
                  أكرر لك شكري و تقديري لك أختي الفاضلة شيماء كما أنني أشجعك على مواصلة الحديث في هذا الموضوع و دعوة من ترينه قد يفيدنا برأيه فيه.
                  تحيتي الخالصة لك و لأهلنا في العراق الشهيد الشاهد و الصابر المجاهد.





                  أنا أرى ما من أهمية إن كان ..
                  أنثى أم ذكراً
                  أبيضاً أم أسوداً
                  بشراً أم جان
                  ما دام الكاتب ..
                  " كائناً سليماً لغوياً ونحوياً ".

                  و إن كنتُ غالباً ما أستطيع التمييز بين كتابة الأنثى عن الذكر تلقائياً دون عناء يذكر و ذلك من ملامح لغوية يستقل بها كل إنسان،

                  و لم يتسنى لي بعد اختبار ذلك على الجن ، بالتأكيد .
                  التعديل الأخير تم بواسطة ص . ع . حمد; الساعة 18-04-2012, 11:50. سبب آخر: خبر كان و أخواتها .

                  تعليق

                  • مباركة بشير أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 17-03-2011
                    • 2034

                    #39
                    كم زرعنا أرضها نخلا وشعرا
                    كم شردنا في بواديها صغارا
                    ونخلنا رملها شبرا فشبرا
                    وعلى بلور عينيها جلسنا نتمارى
                    هذه الأرض التي تدعى الكويت
                    بيدر القمح الذي يطعمنا
                    نعمة الرب الذي كرمنا
                    ويد الله التي تحرسنا
                    …………………..
                    قالوا حرامْ ..
                    فقلتُ إنْ نبقى حرامْ
                    حزنٌ يجرُ الحزنَ
                    يأسٌ دائمٌ خوفٌ
                    عذابٌ مُنتقى ، زيفٌ
                    وألوانُ الكآبةِ بانسجامْ
                    لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً
                    بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ
                    أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ
                    من القائل ؟؟؟ ذكر أم أنثى ؟ ومالدليل ؟؟؟

                    تعليق

                    • ص . ع . حمد
                      محظور
                      • 08-03-2012
                      • 61

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                      كم زرعنا أرضها نخلا وشعرا
                      كم شردنا في بواديها صغارا
                      ونخلنا رملها شبرا فشبرا
                      وعلى بلور عينيها جلسنا نتمارى
                      هذه الأرض التي تدعى الكويت
                      بيدر القمح الذي يطعمنا
                      نعمة الرب الذي كرمنا
                      ويد الله التي تحرسنا
                      …………………..
                      قالوا حرامْ ..
                      فقلتُ إنْ نبقى حرامْ
                      حزنٌ يجرُ الحزنَ
                      يأسٌ دائمٌ خوفٌ
                      عذابٌ مُنتقى ، زيفٌ
                      وألوانُ الكآبةِ بانسجامْ
                      لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً
                      بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ
                      أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ
                      من القائل ؟؟؟ ذكر أم أنثى ؟ ومالدليل ؟؟؟

                      سأحاول ربما ..
                      أنثى .

                      و الدليل مقيد لا يقرأ حتى أعلم إن أخطأت أم أصبت ، أدناه :
                      الذكر عندما تأخذ العاطفة أوجتها في نصه أو في الختام معنى الهوى متبوع لديه بالتغني بالقد أو العينين أو ماشابه من ملامح الجسد ،
                      أما الأنثى فإنها لا تجد مفراً أن تحوم حول معنى طبيعة الجمال و الزينة كما في الورد الأحمر و الأبيض ،
                      و الله أعلم فلست أعلم الغيب أو أدعي الكهانة والعرافة ؟ .
                      التعديل الأخير تم بواسطة ص . ع . حمد; الساعة 18-04-2012, 13:25.

                      تعليق

                      • مباركة بشير أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 17-03-2011
                        • 2034

                        #41
                        "الشاعرة سعاد الصباح"......والشاعر "كريم معتوق"
                        ........
                        تقديري والتحية.
                        التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 18-04-2012, 13:35.

                        تعليق

                        • ص . ع . حمد
                          محظور
                          • 08-03-2012
                          • 61

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                          "الشاعرة سعاد الصباح"......والشاعر "عبد الكريم معتوق"
                          ........

                          فرحت عندما قرأت " شاعرة " وظننت بأني أصبت ولكنني أخطأت تماماً .




                          أتساءل في رأيك ماذا يعني قوله في النص الثاني قالوا " حرامْ ..
                          فقلتُ إنْ نبقى حرامْ " هل قيادة الطرق الملتوية دون شعور بالذنب لها سمة ذكورية دائمة ؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة ص . ع . حمد; الساعة 18-04-2012, 13:41.

                          تعليق

                          • مباركة بشير أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 17-03-2011
                            • 2034

                            #43
                            هههه أسعدك الله في الدنيا والآخرة يا ص ع حمد .
                            للأمانة هو الشاعر "كريم معتوق ' وليس عبد الكريم.....كلنا عرضة للأخطاء والسهو.
                            في موقع أدب ،ستعثر على القصيدتين .
                            تقديري والتحية.

                            تعليق

                            • ص . ع . حمد
                              محظور
                              • 08-03-2012
                              • 61

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                              هههه أسعدك الله في الدنيا والآخرة يا ص ع حمد .
                              للأمانة هو الشاعر "كريم معتوق ' وليس عبد الكريم.....كلنا عرضة للأخطاء والسهو.
                              في موقع أدب ،ستعثر على القصيدتين .
                              تقديري والتحية.

                              لا بأس فما زال ذكراً ..
                              البحث في Google خيار سهل جداً ولكني آثرت أن أتحدى نفسي وفشلت ..

                              إن كان من أمر إيجابي أريد أن أقتنصه من هذا ليشتت حالة الإحباط الواجمة من حولي ربما ..
                              بأني لا أفاضل أدب الإنسان بحسب جنسه ....نتيجة مرضية .. شكراً جزيلاً لك.

                              تعليق

                              • شيماءعبدالله
                                أديب وكاتب
                                • 06-08-2010
                                • 7583

                                #45
                                السلام عليكم ورحمة الله
                                الشكر الجزيل لكل من حضر هنا وأثرى وزاد وأغنانا بطيب الكلام
                                ماهو شيق ومفيد يخترق النفس ويرتقي بمصاف الحرف
                                وبعد
                                في قسم الخاطر سرني أن أرى هذا التقديم الراقي الذي هو مزيج بين المقال و الخاطر بصيغته التوعوية الرائعة
                                فأثارني أنه يخدم هذا الجنس الأدبي بكل ما للكلمة من معنى لأضعه هنا بين يدي الجميع ..
                                ولنرتقي بهذا الزهو والوجهة الصحيحة لكتابة الخواطر وجزى الله كاتبه والمجتهد فيه المبدع الأستاذ مصطفى الشرقاوي كل خير
                                روح الكلمة
                                حمداً لله على السلامة , وشكراً له على ما تكرم علينا من جزيل العطايا بإنعامه , وله الفضل والمنة فالخير منه وإليه يعود إلى يوم القيامة ... هكذا تكون البدايات ليس لأن القلم هو البادئ ولكن لأن المبدئ هو الأصلح أن يقدم ويكون في البداية , مهما تكاثرت الحروف واختلفت البدايات وتناثرت الكلمات وانسجمت العبارات وسُجِّعت الجمل وصارت كالوتيرة أو سمِّها كما تشاء قل سيمفونية أو فلتسمها نثرية أو كما تريد المهم أنها الكلمات ... لكن السؤال هل توجد في تلك الكلمات روح ؟
                                بالطبع نعم في كل كلمة يتحسس الذواقةِ لروح كاتبها فمنها صاحب الروح الشاعرية أو صاحب الروح الهادئة ومنها صاحب الكلمة الدافئة والتي تخرج من تلك الروح الملتهبة فما إن خرجت الكلمات إلا وقلَّ الإشتعال شيئاً فشيئاً حتى وصل الدفئ إلى القارئ وربما كاتبها يعاني الويلات , قد يصف الواصفون في كلماتهم ما لا يقوى على فعله فتجده تفانى في إخراجها ولكن لم يرضَ عنها ! هل تعلم أخي وحبيبي لماذا ؟ فقط لأن الروح فقدت إكسيرها ولم تجد محركها وقلت الدوافع التي تجعل من تلك الروح محركاً ذاتياً للكلمة تلو الكلمة حتى تجد نفسك في السطر الأخير لهذا النظم الجميل ولا تريد أن تنتهي !
                                لماذا نفقدها ؟ لماذا نفقد تلك الشعوريات الجميلة التي تجعل القلب يتهادى ويقل طمسه ويخَّف نغزه ويشَّف وصفه ؟
                                لأننا لم نضع الكلمات في أماكنها الصحيحة ببساطة نزعناها وتنازعناها فوضعنا الحبيب بجوار اسم الشخص البعيد وقربنا مسافات الوصل ما لا يصح ان نقربها فمات الوصف ناقصاً رغم أن الروح تلوح في الكلمات وتبحث عن مصفيها وموفيها وتريد أن تظهر على ما يخفيها .. هنا نعرف حقاً أن روح الكلمة تظهر من معناها لا نريد أن نفرغها من محتواها لأن محتواها أصلٌ فيها فهو فيها موفيها ومصفيها وحاميها .. روح الكلمة تخرج فقط من الصادقين من نلتمس من كلماتهم الحق ونرى في معانيها شعاع النور ولازلنا نبحث عن تلك الكلمات نجدها هنا وهناك إلا إننا مثلاً نجد أن هناك كلمات لا نمل من قرائتها رغم تكرارها وكلمات نملها قبل أن نفرغ منها ... فالكلمات كلما اقتربت للأصل كلما كانت ذات معنى ومصطحبةً للإحساس وتصب في إناء الروح فتهديها بلسماً لجراحاتها وتلمسها ملامسةً حانية تذكرها أجمل المشاعر وأفضل الصفات .. الله ربنا خلق الروح ونفخ فيها من روحه وخلق الكلمات وجعل القرآن سيدها .. ومن أصدق من الله حديثا ؟ وقال ربنا ونعم قال ومن أصدق من الله قيلا ؟ لكنّا فقط نريد أن نتطرق لباب المعاني فنقف على كتابه الكريم فنتفهمه ونعيه {{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها }} سبحان الله متى يزال صدأ هذا القفل من على القلب ؟ سبحان الله متى نجد مفتاحاً لهذا القفل حتى نعي ونفهم , متى وعينا كتاب ربنا وعرفنا روح كلماته وبليغ عباراته من هنا فقط نستطيع أن نقرأ الكلمة من منبعها ونعلم أين تصب وما يريد صاحبها بها .. عرفنا العلاقة بين الروح وبين الكلمة , علمنا العلاقة بين سحر البيان وتأثيرها على الوجدان ... متى فهمنا منبع الصدق في ذات الحرف فتح الله علينا من معين الفهم والخير ما لا يفتحه على سواه إذ أن روح الكلمة حقاً هي التي أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء لا تنتهي بمجرد الإنتهاء من القراءة بل إنها تؤتي أكلها كل حينٍ بإذن ربها ........ فما أجمل أن نجد في أنفسنا مجالاً ومتسعاً يستوعب الكلمات ووعاءً نقياً طاهراً يحفظها وقلباً فياضاً يتصدق علينا بالوعي والتدبر ولساناً طليقاً ينطقنا وينطق بنا حتى تؤتي كلماتنا ثمرتها بإذن ربنا ....... هكذا تكون الكلمة وتلك هي الروح الشفافة النقية الصادقة الصفية تصفو بالقرب وتصفو بلا مغالاة وتصفو بلا تكلف وتصفو بلا تلميحات وتصفو إن أخلصت وتصفو إن تخلصت وتصفو إن تجنبت وتصفو إن توحدت وبقيت على عهدها ثابتةً لا تتحرك من أجل الشهوات ولا يؤثر فيها مزج الثناءات ولا يؤخرها عن مطلوبها الأعلى ذم البطالين والبطالات , لأنها جاءت من نبع صفى فصفي له .. نسأل الله لنا ولكم الصدق في قول الحق


                                تعليق

                                يعمل...
                                X