خواطر في الذاكرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #31
    لاتستعجلني ... سأرحل
    للمبدعة المتألقة مالكة حبرشيد

    سأرحل ...
    لا تستعجلني سأرحل
    فلا مكان لجسدي المتعب
    فوق برجك العاجي
    لا مكان لكلماتي المثخنة بالجراح
    بين تعابيرك المرتجلة
    لا ماوى لانفاسي المتقطعة.
    وسط أمواجك المتلاطمة
    باهت كلامك
    بارد سلامك.
    .مهما حاولت تجميل الحديث
    تنميق الابتسامة
    أنت اليوم غير الامس...
    ضوضاء عيونك
    يرفض همس صمتي
    كرنفال أيامك ولياليك
    يمزق أوتار قيثارتي
    حتى شاطئك
    الذي كان يحتضن في حنان مدي
    يرفض اليوم شدي
    سأرحل
    لا تستعجلني سأرحل
    فقط دعني اجمع
    رماد ايامي
    شظايا نبضي
    ساحمل جنوني....نزيفي
    بعيدا عنك
    لن احاول ترويض قلبي
    على ابتلاع فتات السهر
    مقتضب الكلام
    وما تبقى
    من الضحك والابتسام
    سامزق شرنقة غربة
    سجنت فيها نفسي
    لن اعاند التيار
    .لن التفت
    كي لا يصيبني الوهن
    سأرحل تحت جنح الظلام
    أنسحب في صمت
    كما حللت قي صمت
    لن أحمل فقاعات البحر رسالة
    ولا امواجه سلاما
    فلا مبالاتك علمتني
    كيف ادوس الجرح
    وأمضي
    وبعيدا عن كل الاحلام
    امشي
    رحلة مرة
    أدرك
    لكنها تحفظ لي
    بعضا من كبريائي

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #32
      صباح الخير عزيزتي شيماء
      أشكرك كثرا وجدا على ادراجك
      هذا النص البسيط ضمن خواطر في الذاكرة
      شرف لي ان تختاره كاتبة رقيقة مبدعة مثلك
      شكرا مرة اخرى
      وتقبلي مني باقة زهر من جبال الاطلس المتوسط

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #33
        مساء الورد عزيزتي مالكة الشاعرة المبدعة
        أتمنى وضع كل خواطرك هنا وأردت ؛ولكن خشيت عتبك
        وهذه الخاطرة قريبة جدا لنفسي وجميلة ومميزة فأحببت وضعها هنا وهي تستحق وعن جدارة وكل نصوصك الراقية
        حقا تستحقي الكثير من العطاء
        وشكرلايحده حد على وضعك نصي المتواضع رحى
        لاحرمني الله منك
        مودتي الكبيرة وشتائل ورد لقلبك

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #34
          شباك فيروز ....وانتظار =
          لبسمة الملتقى المشرقة =بسمة الصيادي
          شبّاك فيروز...وانتظار

          على شبّاك فيروز..


          أقف..أناديك بصوتي..بصمتي


          وعلى لحن خطاك الهاربة..أغنّي


          ويمزّقني صفير قطار لا يأتي،
          .
          .



          إنتظار....ومطر ..


          وأنت –يا مظلّتي-لا ترحم


          إنتظار .... برد ...


          وانهيارات في قمم قلبك الثلجيّة


          ومفقودات ..هي الدفء.. والمواعيد..


          أمسك الحطب و أنتظرك موقدي..


          تمسكني الريح...وأهوي...

          .
          .


          يا قلبي..سئمت الإنتظار


          هَرِم الشبّاك..


          تجعّد وجهه..والستار


          وشوقك لا يزال في صباه!




          الليل نام..فمن تسامر؟


          الحلم هرب ..فأين تسافر؟



          أتذكرك كيف كنتَ تقبّل الأمنيات


          تخبّأها في صندوق الطفولة كل مساء


          ونسيتَ أن الطفولة..وهم..و أكبر الأمنيات


          فلا تنتظر مرور الشهب..والقطار


          .


          .


          النجوم من حولك يتعجّبون


          يتذمّرون..يتآمرون..


          رسموا وجهك آلاف المرّات..


          حفظوا كلّ القصص..


          ملّوا الأشعار..


          متى سيطرق بابك الملل؟


          متى ستأخذ غفوة صغيرة؟


          متى ستترك محطّة الذكريات؟


          .


          .


          همسة يا قلبي...


          أراك متورّد الوجنتين..فما القصّة؟


          فهمت الآن..أنت إعتدت على الشبّاك


          أرى في عينيّك بريقا..وإعجاب..


          إيّاك أن تعترف له بحبّك.. إيّاك


          وإلا هجرك هو الآخر يا قلبي


          وكما خسرتُ حبيبي..تخسر الشبّاك..


          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #35
            رائحة الياسمين
            للشاعرة الرقيقة والكاتبة المبدعة =آمال الساعي
            رائحة الياسمين






            يدها في يده والطريق طويل وسياج البيت . غيمة
            كلما اقترب تدللت ... تُغير ملامحها

            تنثر الندى.... بنصف عين مغمضة
            وبيت شعر متبرجا كشقائق من حرير
            تخبيء النار في الماء تحت وسائدها
            ترشفه ويرشفها والكأس بينهما
            شيطان يهدم الجنة

            يقول لها اختاري
            تنظر في عينه ..مَنّ غيره
            أنا لن أعود
            قلبي هناك ...

            يمد البساط أرضا و شراشفا ونجوما
            في كل نجمة حكاية تشتعل
            وأصابع تهذي
            تفك الأزرار..وتفتح الماء

            تحفر المكان سلاسلا من فضة
            تسري معلقة الرقاب في قيده
            تتدلى شوقا هاربا إلى صدره

            تخفي الشمس عن عينيه...
            ويجرؤ القمر يكتمل يَعُد على أصابعه
            كم غاب فيها وتجلى
            وأعاد التكوين سبعا
            وما استراح
            حتى انسكب ..دوار بحرا يغرق
            يخدش الصخور لا أقل ولا أكثر

            يبعثر الجهات .تتبعني
            كرائحة الياسمين .لا تزول
            تكتب الليل .على النص, مللا
            عل النهار يستحي ...
            ..يأتي

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #36
              اليوم الثلاثاء 23==1==2012
              حلقة جديدة من برنامج =خواطر في الذاكرة
              ننتظركم جميعا بالغرفة الصوتية على الساعة
              11 ليلا لقراءة نصوصكم او سماعها بأصوات محبيكم

              نفتتح السهرةبنص للكاتب المبدع والناقد الكبير =
              هيثم الريماوي =
              الكرنفال

              أيقظت الأفذاذ , من صولجان الياسمين,
              كي يشمّوا دمي, و يشعلوا درب الحريرِ وخيط الأثير
              للفراشات سارقات الحلم منذ شرانق البداية و حتى نجمةِ الشمال البعيدة
              زمن الكرنفال قلتُ, فأيقظوا رفيقات (باخوس) للإحتفال الكبير :

              *فتشت خلف سراج (ديوجينس) ولم أجدنا , كانت نفايات الزمن الكئيب تغطي أرواحنا حتى الثمالة.

              *قلت ل(أخيل) عرّج بحصانك الخشبي على (طروادة) الجديدة, وانتبه لضعف كعبك من فداحة الأخطاء في أبوابنا الحديثة.

              *لم أجد في( لسان العرب) ما يدعو للأفول ولكنّ التكنولوجيا تتقن التواري عن وجه التمرّدِ في الطبيعة.
              ولم أجدنا – أيضاً- بين النظم والنثر فقلت (لأبي حيان) لما أحرقتنا جميعا.

              *ظلّ الشعراء ينحتون طويلاُ في الصخر كي يثبتوا أنَّ للقلب فراشةٌ فينيقية تحترق كلَّ يومِ على زجاج السراج.

              *ظلّ العلماء يدرسونَ طويلاُ بين صفحات الجلد, واللحم , والعظم كي يثبتوا أنَّ القلبَ عضلة خارجة عن إطار القصيدة.

              *للصوفي أن ينتشي حتى نفحةِ الحياة, لأنه يعلم أنه يحبُّ الله.

              *للنصر غنائم الحرب و لضّحايا عذوبةٌ ومرارةٌ في الرثاء.

              *لنا حريّة الحمام , و لأعدائنا قوة القتل , لنا حق التحليقِ في الفضاء وعلى أعدائنا البقاء على الأرض.لنا حق الغناء والهجاء والرثاء ولأعدائنا شبح الضحية.

              * كعصفورٍ بلا جناحين لا أمشي لا أطير وإنما دائما أقفز.

              * كنت غير قادرٍ على المشي فوق جمرِ الأزقة فاعتذرت للفراش,سبارتكوس, و أمل دنقل إذ ربما أكون ممن سيرثون الأرض.

              *لا تعدو القصيدة عن كونها محاولة مضنية للبوح بالحواس الخمس دفعةً واحدة, وربما ينجح الشاعر إذا اتفق هذا البوح مع اتساق القلب بالحاسة السادسة.

              *يكون معي شيطاني ,كلِّ المفردات و بدائلها على أرض الواقع عندما أكتب القصيدة , وأكون وحدي عندما أعيد قراءتها.

              * بين النظم و أن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض, وبين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

              *بين أن نكون أو لا نكون سحر الكلمة وحدّ السيف.

              *بين المسرح والحياة لقمة العيش.

              *حدثني قلبي عن جدي أنه كان يلعن زمن الأزياء الحديث.حدثني جدّي عن قلبي:- إنه أضعف من بريق الأزياء.

              *غطّى الغبار الكتاب في زمن المرْئي , وأصبحت الأزياء هي البديل الجاهز – الوجبة السريعة- في مقابل دسم الثقافة.

              *عندما نقرأ صفحاتٍ سطّرنا خطوطها بأيدينا علينا أن نتذكّر نرسيسيوس الذي مات على صورته عند الماء.

              *نحتاج إلى سهمٍ طائش من كيوبيد إذا أردنا ان نعانق أعداءنا.

              *نحتاج بإلحاح إلى الطبيب في وقت الحرب , إلى العاِلم في وقت السلم , وإلى الشاعر في كل الأوقات.

              * كان المتنبي يهذي عند كتابة القصيدة ويتألم إذا كان محموماً.

              *الشاعر كالفراشة يموت في الظلمة ويحترق عند أول السراج.

              *عندما طرد أفلاطون الشعراء من المدينة الفاضلة ربما كان يدرك أنهم (( يتبعهم الغاوون )).

              * نحتاج إلى التصوف إذا أردنا تذوق الحقيقة, ونحتاج أن نعيش الحقيقة إذا أردنا أن نتصوف.

              *كنت وحدي عندما سقط الآخرون , وكانوا معي عندما وقفتُ,كانوا معي عندما قلتُ وكنتُ وحدي عندما فعلتُ, كنت وحدي عندما متُّ , وفي جنازتي جاملني الجميع.

              فصرفتُ كلَّ الفراش , نيمتُ الكرنفالَ في حجري ,وقطعتُ خيطَ الأثيرْ.
              هيثم الريماوي


              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #37
                العاذلة.........
                للشاعر المبدع =محمد الاكسر


                لا تعذلي ألمي
                ولا صلفي على قلبي
                فقلبي
                دورة الأحزانِ
                فاتحةُ الدروب إلى العذابْ

                ساومتُهُ عمراً
                فَشَقَّ عصا التسامح
                واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ
                في بحرٍ
                له لٌجَجٌ
                تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ

                ألقيتُ ساريتي لهُ
                فانسلَّ عني
                جرَّهُ وهمٌ الظنونِ
                إلى عوالمَ
                لم يكنْ يروي ظماها
                غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ

                قلبٌ تَشَكَّلَ
                من عناقيدِ الضياءِ
                وعانق الطُهرَ المُدَلَّى
                مِنْ أساريرِ البراءهْ


                لم يقترفْ حُبَّا
                سوى الحبِ الذي أودى بهِ

                لم يقترفْ سفراً
                سوى السفرِ الذي
                ناداهُ من دنيا السرابْ

                لم يقترفْ وهماً
                سوى الوهمِ الذي
                ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ
                فاحترقت قواهْ

                لم يقترفْ عُذراً
                فلم يسرقْ
                من الأمواجِ حين تميل زرقتَها
                ولمْ يجرحْ لها لونا
                تّشَظَّى
                حين خانَ البحرُ موعدَهُ
                وشَلَّ رؤاهْ

                كان انفعالاتِ النجوم
                وكانَ نهرُ الشمسِ
                يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ

                ياذاتَ لومٍ
                لا تلومي البدرَ
                إنْ ولَّى
                ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ
                واستلقى هنالكَ
                في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ
                فانتحَبتْ سماهْ
                فالليلُ أغمدَ
                في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ
                وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ

                وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة
                سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها
                لكنه لم ينطفئْ
                لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ
                الحبِّ عصفورا

                هذا أنَيِني لا غِنائي
                ظنَّ كلُّ العابرين
                على فؤادي
                أنَّ ما يتلو غِناء
                وهو يتلو
                آخرَ الأنفاسِ
                في سِفْرِ الغيابْ

                ظَلَّتْ مسافاتُ التَّشَظِّي
                فيهِ تزرعُ وُسْعَها
                والغدرُ يشطرهُ إلى نصفين
                نصفٌ تمزَّقَ
                تحتَ وقع سنباكِ الذكرى
                ونصفُ لم يزلْ
                يمضي
                يجوبُ منافيَ الأيامِ
                يُرْغِمُه التَّشّتُّتُ
                أن يعانقَ الاغترابْ

                يا ذاتَ لومٍ
                لم يعدْ لي من صديقٍ
                غيرُ قافيةٍ
                قضيتُ العمرَ أسكُبُها
                وتسكُبُني على حُلمي المُذابْ
                كم أشعلتْ فيَّ الحنين
                كم رتبتْ ألمي
                وقاومَ طيفُها
                في داخلي جُرحَ السنينْ
                وألهَمَتْني أنَّ ذاتَ العشقِ
                مثلُ حكايتي
                مثلُ انتفاضاتي
                ومثلي مِنْ ترابْ

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #38
                  لو كان....لكنه لم يكن!!


                  شعر: عبد الغني عبده


                  "لو كان الفقرُ رجلاً؛ لقتلته".
                  لو كان الثراء رجلاً ..... لقتلني،
                  وقتلكم.... وهَمَّ أن يقضي على الجميع.
                  لا يمكن أن يكونَ الفقرُ امرأةً لأنه...لو كان .....
                  لماتت من فورها دون قاتل أو قِتَالْ.
                  أما الثراءُ...
                  فاحتمالُ أن يكون امرأةً أكبرُ من توقعِ الرجولة.
                  وقد (أقولها خائفاً مرتجفاً.... من غضبه).... قد يكون (الثراء) مخنثا أكثر من كونه امرأة - ذكراً/ رجلاً؛
                  وربما لذلك.... (أقول ربما) لم يقتلني حتى الآن.....
                  وما يزيد من توقع استشكال نوعهِ....
                  وما يرجح الخنوثة؛ أن الثريَ - غالباً – يسعده أن يجودَ على جموع الفقرا...
                  شريطة أن يستمروا أبدا....
                  على حال "مد الأيادي"...للقط العطا....
                  ورفع الأكف لنفث الدعا...
                  وتحريكها للتمسح فيما يخص الثري...
                  والتماس "موضع" الرضا لديه.
                  ماذا لو كان الفقرُ رجلا؟....
                  "لو كان الفقر رجلاً لقتلته".
                  ولو كان.....لمر بمرحلتين تسبقا الرجولة؛
                  هما: الطفولة والصبا.
                  لا يمكن للصبا والفقر أن يجتمعا...
                  وربما لهذا مستحيلٌ أن يكون رجلا،
                  وإلا.... لو كان....
                  لكنت – غيرَ نادمٍ – قتلته؛
                  رغم أنني أفقد الوعي من رؤية الدِمَاءْ....
                  أما الثراءْ... فعندما يكون رجلاً...
                  لابد أن يَهُمَّ – غيرَ نادمٍ – بقتلي وقتلكم
                  ..... وقتلنا جميعا!!
                  الثراءُ إذن ...(ربما) مخنثا لا امرأة ولا رجلا.
                  والفقر ليس امرأة ولا رجلا ولا مخنثا....
                  الفقر قد يكون مرضا....
                  ربما يُزالُ بالعلاج
                  وربما يستأصلْ.
                  والفقر من هنا .... قد يُقْتلْ
                  رغم كونه لا امرأة ولا رجلا ولا مخنثا.
                  المشكل الخطير أن حاملي صفاته سيفقدونها!!!!
                  حاملو صفات الفقر يفقدونها بفقده....
                  ويحملون نعتَ أثريا...
                  يجود معظمهم على الفقراء!!!!
                  شريطة البقاء سادرين في فقرهم،
                  متعثرين في أغلاله....
                  رافعين أيديهم للدعاء.
                  والتمسح...
                  والتماس "موضع" الرضا....
                  إذن.....
                  ماذا يهم أن يكون الفقر رجلاً؟
                  أو الثراء مخنثاً؟
                  الفقر والثراء ليسا غاية أو هدفا....
                  الفقر قد يكون: مرضاً... حالة....
                  وحالا...
                  أما الثراء فالأصل أن يكون: وسيلة ....
                  ....مطية وسلماً.
                  الفقر ليس للثراء ضدا (رغم أن الثراءَ قد يكون قاتلاً .... والفقرَ رَدِيَّاً).
                  والفقر ليس للثراء ندا، .........
                  إلا إذا صار الثراءُ - مثل الفقر - داءَ،....
                  والمشكل الخطير عندها
                  أن المصابَ بهِ....
                  لا يسعى للعلاج منه أو استئصالهِ...
                  المضحك ...... أن صيرورة الثراء مرضاً
                  تجعله يبقى قاتلاً....
                  يقتلني، ويقتلكم....
                  ويقتل الثريَ أيضا!!!!

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #39
                    [اتركني ألملم مسافات التمني ] ...للشاعرة الرقيقة
                    سهير الشريم

                    اتركني وذلك الحلم المشنوق بكف الطهر
                    لأُخْرِجَ من بين أنامل القدر أملا زائغ النظرات
                    مترنحا من وجع سقط سهوا من محاجر الأحداق يرقص موتا



                    اتركني ألملم القصص المتناثرة شتاتا
                    عبر نور عرج بقبلة حياة
                    غاصت في أنفاس الفجر تنتفض بعمق الظلام
                    تنحى الأمل جانبا ليرقد حتى مطلع الصباح
                    اتركني أبعثر حلمي بين أوراق ملونة
                    مزركشة العبارات
                    فوضوية الحواس
                    تأبى المبيت على صدر الغد غير الآت
                    ،
                    ،
                    اتركني حائرة في مدارات الأمنيات المصلوبة على صدر
                    القسوة والجراح
                    ولا تشد الوثاق على فم الحقيقة
                    فالقدر يُنْزِف الإغواء

                    اتركني يتيمة الحال ، مزّرقة الروح
                    من وجع

                    فكم ماجت بروحي غياهب الحلم خائبة الظمأ جائعة الهوى

                    بين ترتيلة عشق وتراتيل حزن
                    أنازع اللجوء إليك في لحظة يأس
                    أنفاسك القريبة رغم البعد تضج في رئتي تفتت تنهيدة
                    وتبشر بوجع يرتجي اللقاء

                    ،

                    اتركني فكم ذَرَعَت الأماني مسافات الرؤى
                    بلا تأويل لأحلامي وأضغاث اللقاء
                    فكم ترنح قلبي على شظايا الوجع يصارع شهيق الشوق
                    لتلك الأحلام

                    يا أنت ,,,,,,,,
                    لا ترضخ لمنطق الأشياء
                    ولا تأبه لذرات الضوء
                    فكسرة حب لا تقيت القلوب الهزيلة

                    ،


                    ،















                    ،












                    ،

                    سأبتر تلك الغواية

                    وكل من قَطَعَ من قلبي نَبْضَةً

                    وأنفض الحلم من وسادتي

                    ولا تخشى العهد سأبقيه صامتا على رجاء
                    ليناجي في ليله سراب الجنون
                    ،
                    ،















                    اتركني ......سألملم فكري وأصنع حلمي من جديد


                    وأهديه إليك مرة أخرى

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #40
                      ظل امرأة لا يرضى بالعجب
                      منحت الشمس ضلوعي تمددا فطريا
                      وعطرها على جفوني انسكب
                      فأصبحت شجرة زيتون
                      تتمادى في التشعب
                      وعلى أغصانها بالكذب
                      وتوزيع جرات زيتها
                      على صلصال العابرين
                      لينزلق في أزقتهم العتب
                      يحدث أن أحترق
                      ويحدث أن أتمدد و أشبه الماء أيضا
                      و أحيانا أشبه الخشب
                      لو لم يمنحني المطر أصابعه
                      ذات تشرين لزال لون شعري و ذهب
                      ولصرت اليوم رماد زخاته
                      وغلافا شفافا لتلك الهدايا و العلب
                      أنقسم على نفسي كالعشب الأصفر
                      وأتبلل من ندى الأجراس
                      وعرق التعب
                      وأشرب الماء كالأسفنج
                      فيصير اسمي أسطورة
                      لبحيراتها الكون كتب
                      صادفت غيما لا يفهم معنى الرذاذ
                      والتهاطل
                      والتجمد
                      والعجب
                      وحين تحول الغيم إلى ظمأ
                      تحول اللوز إلى سحب
                      مر غريبا على حقول اللوتس
                      ومقابر الكرز وأرائك العنب
                      تزاحمت إليه صهوات الواحة
                      وجذوات السراب
                      وهمسات الرطب
                      نهض بي ظلي و أنا أتمدد
                      أتوحد أيها الذي يحرق الأسى
                      في وشاحي كاللهب
                      ويرقب طين الفواصل في كعبي العالي
                      وبرجي الصيني
                      وكل الشهب
                      ويفتش عن لوني المفضل
                      وجرائدي اليومية
                      وعناوين ما أقرأ من الكتب
                      أيها الظل أنا أشبه الماء
                      وأشبه العشب
                      وأشبه الخشب
                      وأشبهك و تشبهني
                      فتب لونك الرمادي
                      وتب


                      أسماء دمعة المطر
                      أسماء مطر
                      sigpic

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #41
                        ذاكرة الريح
                        للشاعرة الرقيقة =بثينة هديب

                        ذاكرة الريح تلبس ثوباً جديداً فضفاضاً
                        تمزق ثوب العجوز التي تهدمت أسنانها
                        تنفض عنها غبار الرأس
                        ذاكرة الريـــــــــــــح
                        أعجاز نخل خاوية
                        أطفأت نار العقل
                        وذرت الرماد لحماقة نهر
                        ينبع من بحر الوعي
                        ويصب في بحر اللاوعي
                        ذاكرة الريح تسير وهناً على وهن
                        تزرع ابرة الراعي
                        تنعشها......... تدميها
                        ذاكرة الريح
                        جدائل الطفولة التي مشى فيها مقص الخوف
                        لعبة الـــــــــ x في الحارات القديمة
                        ثورة الشك في متجر الأزياء
                        عربة تحمل على ظهرها قفص الاغتراب
                        ذاكرة الريح ........ذاكرة الحرف العاق للغة الأم
                        تمسك بخاصرة الحرف
                        تضمه اليها رغبة وخيفة
                        رغبة مسافر لسريره
                        وخوف السرير من شراشف النهار
                        ذاكرة الريح ذاكرة رقمية
                        تحفظ نمر الأرجل وأرقام الهواتف والأرصدة الوهمية
                        تسحق الحرف
                        تقبل الأرقام وتشتهيها
                        شهوة ديستوفسكي لتقبيل أقدام النساء
                        ذاكرة الريح
                        قالت يوم حملت جنينها الرقمي الأول
                        اني نذرت ما في بطني للعبة الحياة
                        لأعلى منزلة في الألام

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #42
                          لطخة حبر أزرق


                          وفاء عرب


                          لحظة على قيد الفراق
                          لأطبق الثرى على كل الحلول
                          وارحل بعدها
                          اعبر الآلف الطرقات نحو جوف الأبدية
                          ولا تنس أن تركل جيدا تلك النظرة المثقلة بالسواد
                          بمرارة الدمع المحتل والمختل من هذا وذاك وعلى كل ما هو معتل
                          وطأطئ راسك وصب كل لعنة لم تذبل بالصمت بالعجب بالإعجاب عليك
                          يا أيها المغلف بالعجائب
                          وإن تعبت من هدير فراغ لعبتك العبثية تقدم هنا لصقيع العزلة
                          واجلد دمر اسقط أخر الشظايا على ما كان
                          وما سيكون في أفق الغياب
                          والتهم قصيدة الأمل ولا تبق إلا ما يرص على موائد براغيث الفكاهة اللغوية
                          أيها المفوه بالفصاحة والبلاغة والنباهة
                          قطع أوصال الحلم وليعيد طائر الريح الفتات
                          من صورة السراب وهم السراب
                          يعيد ما احتله المجهول الفراغ احتله الجنون
                          وابصق بوجه الفرح
                          وكل واجهات العناوين التي كتبت لـ تبحر في صحارى الصبر
                          أنت أيها الذي مات فيك القلب وانتحر الحلم الشعر الشعور
                          دفن منك الأدب عند باب المحبرة
                          سأصفع وجهي فقط وابكي تاريخ الأقمار العابرة
                          لن نستعيد بداية ما بعد
                          ليس إلا ضوء مبهم خسر نهاية ما قبل
                          أين كنا كيف أصبحنا ظلمات فوق ظلمات
                          لزمن أزرق الحلم هجر أمواج الحقيقة
                          وكأن الفقد هو ما وجدنا عليه آباءنا
                          حين نام الزمان بين دهاليز الذاكرة في استرخاء ورضا
                          وفي حقيبته أخذ زمان الرغبة الحلم الانتظار الأمل
                          والعصور القديمة أخذ كل الأزمان وأزمنة بلا قياس
                          أتراه أشرق في الغروب على أحدى الكواكب الدائرة حول الشمس...
                          أهو هناك في مجموعات الأكوان الأخرى...
                          أم أنه واقف في جاذبية الأرض والكل في مدار جاذبيته يدور...
                          يا أيها الزمن الذي تعملق بأزمانه ويغري بكل شيء .. كل شيء
                          غير أنه يبدو من هذا المدى كأنه اللا شيء
                          بل لا شيء.
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #43
                            أنات قلب حزين
                            مطر يطرق نافذته
                            رعد وبرق يخترق الصمت والبكاء
                            لا شيء يشبه هذه الليلة ..
                            حاول النوم ..
                            عاندته أصوات الماضي ..
                            فكر أن يقضي ما تبقى من ليلته الباردة
                            بدأ في الكتابة
                            لم يستطع
                            كانت أصابعه مجمدة
                            وأفكاره في غيبوبة
                            تذهب وتجيء حيث " هي " ..!!
                            تطل بوجهها الباكي ..
                            وقسمات وجهها البريء ..
                            ينظر ويسمع ويتكلم ...
                            بصوت خافت ..
                            كان مأخوذا مشدوها ..
                            تذكر يومها ..
                            لم يبك ولم يصرخ ..
                            لقد تجمدت مشاعره وتبلد حسه ..
                            تمنى أن يستيقظ من كل هذا ..
                            لينتهي هذا الحلم البغيض ..
                            تمنى أن ينتهي هذا الكابوس المخيف ..
                            اشتد صوت المطر ..
                            وانقطعت الكهرباء ..
                            عمت الظلمة ...
                            تذكرها ..
                            حيث هي في ظلمة الوحدة الآن...
                            وسط الوحشة ..
                            لا أثر لها ..
                            كل شيء أصبح موشحا بالسواد ..
                            كما الجفون متشحة بالسواد ..
                            مشاعر مؤلمة ..
                            أنات قلب حزين ...
                            صوت بكاء متحشرج مكبوت ..
                            جسد يرتجف وينتفض ..
                            يغرق في النحيب والأنين ...
                            والشرود والذهول ..
                            عبء حقيقة أصعب من أن يصدقها ..
                            أو يحتمل تبعاتها ..
                            الحقيقة تقول أن حبيبته
                            قد ماتت ولن تعود ..
                            وعادت الكهرباء مرة أخرى ..
                            وتوقف المطر ..
                            ولم يتوقف عن التفكير ..
                            هل حقا ذهبت ..؟؟!!

                            بقلم : د.مازن ابويزن
                            مازن صافي
                            28-2-2009
                            sigpic

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #44
                              مرحبا بالشاعرة الرقيقة مها
                              سعدت بهذا النص الراقي
                              اتمنىان تحضري معنا بالغرفة الصوتية
                              لنستمتع به اكثر باحساسك وصوتك

                              تعليق

                              • مها منصور
                                أديبة
                                • 30-10-2011
                                • 1212

                                #45
                                أستاذه مالكة شكراً للدعوة ...

                                مودتي ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X