سورية الجريحة صبرا.... الفجر قادم / بقلم : رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #16
    الأستاذ الفاضل مازن أبو فاشا

    السلام عليك يا ابن سورية الحرة...

    النصر الحقيقي هو منحة الله للناس الذين صدقوا الله وعده و اتبعوا الحق و لم يخافوا في الله لومة لائم..

    بينما ما يحدث في ساحات العرب عامة ، و سورية خاصة ، يدل على أن االحق ضاع في هذه الساحات... المسلم على المسلم حرام دم و عرضه و ماله... سيل الدماء في سورية أصبح شيئا عاديا و لا يحرك الغضب في نفوس البعض...

    يعتقد كلا الطرفان بأنهما يقاومان الطاغوت فإن وقع تحت سيطرته دبحه من الوريد الى الوريد.. هؤلاء يقتلون لأنهم يقومون بواجبهم الوطني لحماية الوطن باعتقادهم ـ و المنشقين يقتلون لأنهم يحمون المدنيين باعتقادهم .. و كلاهما في غضب الله واقعون... لأنهم يقتلون بعضهم بعض... كيف سينصرنا الله و عقولنا مغيبة و دمائنا تسيل على يد بعضنا ؟؟؟

    يجب أن يكون للعاقل دورا في هذه المعركة الخاسرة و إلا سيلحقنا غضب الله جميعا..

    لي طلب عندك..

    أتمنى أن لا تحاور أخ عربي في هذا المكان أو غيره و خصوصا إن كان يعمل على نصرة الشعب السوري باعتقاده بأن يرضى لنفسه بأن يكون أداة اعلامية مغيبة و مسيسة ..ربما دون أن يشعر... فهرطقات الكلام و نقل سموم الاعلام لا يفيد دم شعبك و شعبي بشيء؟؟ لذلك ترفع عن حوارهم..لينقلوا ما يشاؤون...هناك حقائق و هناك فبركات و صاحب الضمير يتحرى قبل أن ينقل سموما لأنه يخاف لقاء الله يوما و يكون شاهد زور على الحقيقية..

    بنفس الوقت إعلامنا يعاني قصورا و هو لا ينقل الحقيقة كاملة ..ربما جزء منها.. لذلك هي نصيحة فقط لنلملم جهودنا كمثقفين لزرع افكار تفيد وضعنا الأن في سورية...

    أريد أن ترتاح سورية مما ألم بها ، لكن أيضا أريد شعبها الجميل أن يعيش في وطنه كانسان له حقوق عند دولته.. و أيضا أن يعاقب المفسدين بدءا من أعلى الهرم نزولا الى قاعدته... أريد لسورية دولة جديدة بمقاييس يضعها شعبها بالتعاون مع رئيسها و ليس بمقاييس الغرب كما فعلت بباقي الدول العربية..

    أريد أن نعزز حب الوطن في نفوس الشعب و نقوي انتمائه من خلال ربط المواطن بحب الوطن و هذا لا يتوفر إلا عندما نريح هذا الشعب الذي هو يدفع ثمن هذه المصارعة اللانسانية.. فأصحاب المواقع عندهم مال قارون لن ينفذ الا إن أراد الله ذلك..بينما المتوسط انحدر إلى مرتبة الفقر و الفقر اليوم يعيش حالة لا انسانية بسبب العوز...

    أتمنى تحكيم العقل لكلا الطرفين ..

    مع الشكر
    رنا خطيب

    تعليق

    • نايف ذوابه
      عضو الملتقى
      • 11-01-2012
      • 999

      #17
      و بكى الورد و الصبار على أحزانهن
      ويستمر حصار الليل المظلم يحاصر قلعتها

      و سوط الظلم يجلد أحصنة الحق في ميادينها
      و عيون البشر تغلق الجفن هانئة عن مآسيها


      كلمات كتبت بجمر اللهب، وحرقة القلب .. كلمات موجوعة .. أعانك الله يا أخية .. كلنا في الهم شرق .. كلنا نحترق لسوريا .. كلنا نتمزق لما يحصل لأهلنا وأحبتنا في سوريا ..

      لكن يجدر بنا أن نسأل عن السبب ومن الذي رمى بسوريا في هذا الداهية وهذا الأفق الأسود المظلم .. إنها عصابة الأشرار .. إنها عصابة الاستبداد والقهر .. هم السبب .. السوريون صحوا من غفلتهم على ما نال منهم مما لا ينال ولا يتصوره خيال .. الربيع العربي أيقظ السوريين على فداحة مصابهم بعصابة زعران .. ليست دولة ولا يصدق عليها إلا عصابة شبيحة .. نحترق نحترق .. قد يكون أهلنا في سوريا أخف مصابا منا .. إن ضمائرهم مرتاحة رغم جسامة التضحيات لكنهم يشعرون بالرضا وهم يتحدون الظلم والقهر والاستبداد ويبذلون مهجهم وفلذات أكبادهم فدى لحرية سوريا فدى للكرامة التي تليق بسوريا العريقة .. سوريا حاضرة بني أمية .. سوريا جيوش الفاتحين إلى العالم .. الأندلس والصين وشبه القارة الهندية .. إنها سوريا يا من تتدثرون بالعهر والخزي والصمت المشين ..

      يا أشباه الرجال ولا رجال .. أين الشرفاء الذين يقولون كلمتهم ويحفظون دماء أبنائهم وأعراضهم وينقذون سوريا .. سوريا .. يا لشماتة الشامتين ..!!

      لكن من ظلمة الليل ينبثق نور الفجر يقيني بالله يقيني أن في الأفق تلوح رايات النصر .. إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ..
      [glint]
      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

      [/glint]

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #18
        الأستاذ الفاضل ظميان غدير

        شكرا لك على المرور..

        اللهم آمين..آمين..آمين..اللهم أنصر الحق و انتقم من المجرمين .. اللهم ولّي قبلتنا من ترضى عنه .. اللهم أصلح حال الشعوب العربية و دينها و دنياها و أحقن دماء شعبي و أوصل سورية إلى شاطئ يرضى الله عنه و رسوله..

        دمت بود
        رنا خطيب

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #19


          رنا الرائعة
          مساؤك الطيب كل مساء
          تجنبت من البداية ألا أرد على موضوعك
          لأن الجرح حين نلامسه يزداد وجعا ً
          والجرح منا وفينا وإلى أرواحنا يصل
          كثير على بلد الياسمين كل ما يجري فيها
          بلد السلام يغيب عنه السلام
          بلد المحبة تطوح به الجروح
          بلد الجمال يُدمي جماله التكسير
          موجوع حد السكر هذا الجرح الذي يأز بوجعيته ليل نهار
          متى تشرق شمس يغيب فيه الظلام
          الرائعة رنا ..
          جميل رهيف
          ما خطه قلبك هنا ومؤلم أن أقرأ وأشاهد وأعيش ويلات
          سوريا أرهقتنا الجروح والدماء
          لروحك الندى كل حين
          دومي بوهج الجمال .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • مازن أبوفاشا
            مستشار سياسي
            • 16-09-2011
            • 167

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
            الأستاذ الفاضل مازن أبو فاشا

            السلام عليك يا ابن سورية الحرة...

            النصر الحقيقي هو منحة الله للناس الذين صدقوا الله وعده و اتبعوا الحق و لم يخافوا في الله لومة لائم..

            بينما ما يحدث في ساحات العرب عامة ، و سورية خاصة ، يدل على أن االحق ضاع في هذه الساحات... المسلم على المسلم حرام دم و عرضه و ماله... سيل الدماء في سورية أصبح شيئا عاديا و لا يحرك الغضب في نفوس البعض...

            يعتقد كلا الطرفان بأنهما يقاومان الطاغوت فإن وقع تحت سيطرته دبحه من الوريد الى الوريد.. هؤلاء يقتلون لأنهم يقومون بواجبهم الوطني لحماية الوطن باعتقادهم ـ و المنشقين يقتلون لأنهم يحمون المدنيين باعتقادهم .. و كلاهما في غضب الله واقعون... لأنهم يقتلون بعضهم بعض... كيف سينصرنا الله و عقولنا مغيبة و دمائنا تسيل على يد بعضنا ؟؟؟

            يجب أن يكون للعاقل دورا في هذه المعركة الخاسرة و إلا سيلحقنا غضب الله جميعا..

            لي طلب عندك..

            أتمنى أن لا تحاور أخ عربي في هذا المكان أو غيره و خصوصا إن كان يعمل على نصرة الشعب السوري باعتقاده بأن يرضى لنفسه بأن يكون أداة اعلامية مغيبة و مسيسة ..ربما دون أن يشعر... فهرطقات الكلام و نقل سموم الاعلام لا يفيد دم شعبك و شعبي بشيء؟؟ لذلك ترفع عن حوارهم..لينقلوا ما يشاؤون...هناك حقائق و هناك فبركات و صاحب الضمير يتحرى قبل أن ينقل سموما لأنه يخاف لقاء الله يوما و يكون شاهد زور على الحقيقية..

            بنفس الوقت إعلامنا يعاني قصورا و هو لا ينقل الحقيقة كاملة ..ربما جزء منها.. لذلك هي نصيحة فقط لنلملم جهودنا كمثقفين لزرع افكار تفيد وضعنا الأن في سورية...

            أريد أن ترتاح سورية مما ألم بها ، لكن أيضا أريد شعبها الجميل أن يعيش في وطنه كانسان له حقوق عند دولته.. و أيضا أن يعاقب المفسدين بدءا من أعلى الهرم نزولا الى قاعدته... أريد لسورية دولة جديدة بمقاييس يضعها شعبها بالتعاون مع رئيسها و ليس بمقاييس الغرب كما فعلت بباقي الدول العربية..

            أريد أن نعزز حب الوطن في نفوس الشعب و نقوي انتمائه من خلال ربط المواطن بحب الوطن و هذا لا يتوفر إلا عندما نريح هذا الشعب الذي هو يدفع ثمن هذه المصارعة اللانسانية.. فأصحاب المواقع عندهم مال قارون لن ينفذ الا إن أراد الله ذلك..بينما المتوسط انحدر إلى مرتبة الفقر و الفقر اليوم يعيش حالة لا انسانية بسبب العوز...

            أتمنى تحكيم العقل لكلا الطرفين ..

            مع الشكر
            رنا خطيب
            وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة رنا وأعتذر سلفا على الإطالة ولكني أحببت أن أوضح أمورا ربما لم تتح لي الفرصة في توضيحها

            الحال في سورية مؤلم جدا ونزيف الدم هذا لا يفيد أحدا ، والعناد من قبل الطرفين يزيد الأزمة تعقيدا ، وما وصفته من رفع الخلاف بين الطرفين إلى مستوى أعلى من مجرد الخلاف السياسي ونقله إلى صراع وقتال لهو هدف واضح لعدو هؤلاء وهؤلاء معا ، وما يبشر بالخير هو أن الوعي يزداد يوما بعد آخر ومازال السوريون يرفضون بعناد كبير أن ينجروا إلى ما يريد عدو الطرفين معا

            شخصيا أحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح الكثير من محاولات تهدئة النفوس والإصلاح بين الناس على أرض الواقع هنا ، وقد كان أهم عمل قمت به ، وبتوفيق الله عز وجل ، هو المشاركة في إنجاح المفاوضات التي تمت بين مجموعة من الأهالي في برزة البلد لضمان أن تبقى المظاهرات سلمية دون أن يصطدم المؤيدون والمعارضون فيها معا ، وكذلك الإتفاق مع قوات حفظ النظام على وضع حاجزين بعيدين عن بعضهما بمسافة كافية ( لعلك رأيتيهما أمام جامع السلام سابقا عندما كانت القنوات تنقل مظاهرات برزة ) بحيث لا يتجاوز أي الطرفين حاجزه ، وقد أفاد هذا الإتفاق كثيرا في تهدئة الأمور كثيرا منذ بداية شهر رمضان الكريم وحتى الآن ، وذلك رغم حدوث عدد محدود من المشاكل خلال هذه الفترة كان أكثرها ألما يوم عيد الأضحى المبارك ، وهذا النجاح أدى إلى تعميم هذه المحاولة إلى أكثر من بقعة متوترة أخرى ، وتكرر النجاح بحمد الله في بعضها والبعض الآخر ما زال ينتظر ، وأدعو الله أن ينجح أيضا ، وعملي في ذلك يرتكز إلى معرفتي المسبقة بأن الأخطاء ترتكب من قبل الطرفين معا ومعرفتي بأن الذي يريد إشعال الحرب بين الناس فإنه يفعل ذلك بمهارة ، بحيث يقوم بضمان وجود منفذين لسياسته هذه في كلا الجانبين ، وليس صعبا جعل رجل أمن أو شرطي ( سواء بعلم أو غير علم منه ) يقتل مدنيا آخر ، وليس صعبا أيضا وبالمثل جعل رجل متظاهر ( وأيضا بعلم أو غير علم ) يقتل ذلك القاتل أو غيره ، فالإختراق موجود في كلا الطرفين ، وسهولة إثارة الأخ على أخيه لها أساليب متنوعة وكثيرة


            أما بالنسبة إلى طلبك مني عدم محاورة الأخوة العرب ، فلم أفهم تماما ما هو السبب في ذلك ، فكل مشاراكاتي وحواري مع الأخوة العرب من خارج سورية ومن داخلها يتركز حول شرح الحقيقة لهم حتى إذا ثبت لدي أنني قمت بما يمليه الشرع والواجب الأخلاقي تجاه الأخوة فإنني أتوقف عن ذلك وأعتبر أنني أوفيت بما يمليه الضمير والواجب ، كما أنني كثيرا ما وقفت في وجه تجاوز بعض الأخوة المؤيدين للحكم في سورية لخطوط مصلحة العرب في أن يكونوا أمة متحدة واحدة يجمعها الحب والتعاون على البر ببعضهم ، وعاتبت كذلك بعض الأخوة ورجوته بمحبة في أن يعدل بعض المشاركات التي تسيء إلى أي عربي آخر ، ودائما ما ألتمس للأخوة العرب العذر في سيطرة قنوات الغرب خاصة مستعربة الوجه واليد واللسان وأنصح لهم أن يتصلوا بالناس المقيمين على الأرض وأن يعملوا جهدهم في الإصلاح بين الناس وليس بالتحيز إلى طرف دون آخر ، ودائما ما أفصل بين تصرفات الحكام في بعض الدول العربية وبين تعميم هذه التصرفات لتشمل الشعب العربي في هذه الدولة أو تلك ، ودوما أذكر أن سبب تورط هؤلاء الحكام هو ضعف مقومات تلك الدول كي تخرج من السيطرة الغربية دون أن أتهم أحدا بالخيانة أو العمالة ،

            وحقيقة شعرت بالسعادة عندما وجدت بشار الأسد يذكر في خطابه الأخير أهمية العلاقة مع الأخوة العرب وتنبيهه إلى أن أحد أهم أهداف الغرب في هجومه الحالي على سورية هو جعلها تتقوقع على ذاتها وترفع شعار سورية أولا ، وحسنا فعلت جميع القيادات السورية بعدم اللجوء إلى الطرح الداخلي واستعداء السوريين على العرب ، فلو فعلت لربما نجحت أكثر في إثارة المشاعر على مواطني الدول العربية الأخرى ولكسبت مؤقتا ( وبالتأكيد هذا خسارة على المدى البعيد ) ولكنها لم تفعل ذلك ، بل على العكس ، لقد استخدم بشار الأسد تشبيها دقيقا عندما قال أن التلهي بالأداة ومحاربة السكين عوضا عن حامل السكين هو عمل خاطئ ، وكذلك كان موقف وليد المعلم عندما قال بأن من يهاجم الدول العربية فهو قصير النظر ، ولعلك لاحظت أن المصطلح الجديد الذي أطلقه بشار الأسد على بعض من يقومون بخدمة المشروع الغربي الجديد ويسوغون العدوان على سورية تحت ذريعة إنقاذ الشعب من بطش الحكم ومن ظلمه ، أطلق عليهم لفظا جديدا وأسماهم "مستعربين" أي يدعون العروبة وليسوا عربا ، فقد حافظ في ذلك على تمسك سورية بمبدأ وحدة العرب وأن العروبة وحدة ، وكم أستغرب أن يقر هو بمشروعية المطالب العادلة للمتظاهرين ويعتذر عن تأخره في تنفيذ إصلاحاته التي وعد بها ثم أرى مؤيدا يشتم المتظاهرين أو معارضا يرفض الإصلاح ، فهذا فعلا ما يدعو إلى التعجب والألم معا

            أما إذا كنت أختي الكريمة ترين أن محاورة الأخوة العرب هي غير ذات جدوى ، أو أن الحوار غير قادر على أن يغير آراء الأخوة ، فإن ذلك ليس ضمن أهدافي من الحوار ، فليس من الضروري أن ينجح الحوار في تغيير رأي أحد من الأخوة ، بل أحيانا يكون من المفيد أن يتطرف المحاور بإتجاه إظهار رأيه رأيا مقدسا لا يقبل النقاش أو إظهار ما يعاديه على أنه شيطاني وكامل الشر ، فهذا ما يخالف فطرة الأشياء ، ودليل ذلك أن البشر ومهما تقاتلوا واختلفوا وتصارعوا فلا بد لهم من أن يتوسطوا في النهاية في آرائهم ومواقفهم ، ولعلي في توسطي بين المعارضين والمؤيدين في هذا الملتقى أصل إلى ذات ما وصلت إليه بمعية الأخوة في الحي الذي أسكن فيه ، ولعل الموقف الوسطي هو الذي ينجح دائما بإذن الله

            المهم بالنسبة لي أولا أن أقوم بواجبي ، وثانيا أن يقرأ هذا الحوار عدد من الأخوة غير الداخلين في الحوار ذاته ، وبالتأكيد سيميل البعض نحو هذا الرأي وسيميل البعض نحو ضده ، ولكن النسبة الأكبر سترى التوسط والدعوة إلى الإصلاح بين الناس والدعوة إلى الوحدة والتمسك بها ، سيرونه أقرب إلى المنطق العقلي والشرعي كذلك ، وكثيرا ما ألح علي بعض أصدقائي أن أترك محاولة التوسط بين الناس بدعوى الحفاظ على السلامة من أذى مؤيد أو معارض ، ولكن الواجب أقوى ، وكذلك ألح علي البعض أن لا أدخل في حوار لا نتيجة له ، أو أن أشارك في حوارات مع المؤيدين للحكم فقط ، ولكن ذلك مما أعتبره تحصيلا حاصلا لا لزوم له ، فما هي الفائدة المرتجاة عبر حوار مع من لا يختلف معي

            لقد زرت الكثير الكثير من المواقع ذات اللون الواحد ، والتي لا بخرج فيها سياق الحوار عن مشاركة أولى تنساب فيها كلمات المشاركين وتتالى بعدها آيات المدح والتبجيل والمباركة والثناء وكل ما قد يخطر ببال أديب على باب سلطان ، وغالبا ما أجد الحوار السياسي وقد اقترب من كل شيء إلا السياسة ، فهذا يبدأ الحديث ب"لا فض فوك" وذاك يرد ب"بارك الله فيك" ويعود الأول ب"جعلت فداك" فيرد الآخر ب"سلمت يمينك" ويتقمص الكل البوصيري لينتهي الأمر بمعلقة لا بحديث سياسي

            صحيح أن الأدباء وبسبب العلاقة الوثيقة مع العواطف والمشاعر الإنسانية الرفيعة والأحاسيس المرهفة فإنهم يميلون إلى إسباغ أوصاف بيضاء أو سوداء على الأشياء ويقتربون من خيار ابن كلثوم في "الصدر أو القبر" ، ولكن ما لمسته في هذا الملتقى هو هدوء الحوار مقارنة مع أماكن كثيرة أطالعها منذ زمن طويل ، وهذا هو سبب اشتراكي فيه إضافة إلى أنه ملتقى يجمع العرب من المحيط إلى الخليج وليس مقصورا على دولة دون غيرها

            وفيما يتعلق برغبتك تجاه سورية أختي الكريمة ، فأرجو أن تتحقق رغبتك في أسرع وقت ممكن ، ولكن الحقيقة التي يجب أن نفهمها جيدا ، هي أن هذه التفجيرات وهذه الأعمال التخريبية التي تتم على أرضها الطاهرة هي ليست أعمالا معزولة أو منفصلة عن نهج سورية المقاوم وإيمان شعبها وقيادتها بعدالة قضايا العرب والمسلمين ودفاعها المستميت عن فلسطين ولبنان والعراق بما تستطيعه

            وصحيح أن الأخوة العرب لا يربطون بين تفجيرات بغداد مثلا وبين تفجيرات دمشق ، بل إن بعضهم يرى أن تلك التفجيرات ترتكبها أجهزة المخابرات كي تثبت أن هناك مؤامرة ، ولكن معرفتنا ببعضنا كشعب محب لوطنه أرضا وبشرا وثقتنا في أن السوريين لا يمكن أن يقبل أي منهم أن يقتل أخاه وأن هذه التصرفات ليست من إنتاج هذه الأرض الطيبة ، وأن الشعب المقاوم الذي قدم آلاف الشهداء في سبيل حماية العروبة والإسلام والوحدة بينهما لن ينزلق إلى التخلي عن كل هذا الأرث المشرف ، من المستبعد تماما لهذا الشعب أن يتخلى عن ثوابته وأن يسمح لتلك الآلام أن تفت في عضده ، كل هذه المعرفة وكل ما سبق هو الذي يعني أن النصر قريب وأن العابثين بالدم السوري سيدفعون ثمنا باهظا جدا يتناسب كثيرا مع تضحيات هذا الشعب المقاوم الذي ما بخل يوما على أخوته العرب ، ولعلك رأيت كيف يقف وسيقف العرب في كل العالم العربي مع سورية ضد الغرب وأتباعه ، وهذا جزاء كل من يزرع المقاومة ، سيحصد النصر رغم ألم الشهادة
            إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

            تعليق

            • حسين يعقوب الحمداني
              أديب وكاتب
              • 06-07-2010
              • 1884

              #21
              أختي الكريمه نص رائع ليته يكون ليته يشفع للحق
              لم يمثل احد من جرحانا ولم يسمع أحد لندائنا
              ربما هي أرادة الله اليوم أن تعلوالأرض موازين الكفر والأضطهاد وأن يسيطر الكفرة من الغرب على مقدراتنا
              تقبلي تقديري نص رائع يحفظ
              التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 14-01-2012, 20:22.

              تعليق

              • أملي القضماني
                أديب وكاتب
                • 08-06-2007
                • 992

                #22
                رنا الغالية مساؤك صحة
                انا افتقدك
                بورك حرفك النقي

                قرأتها بتأثر....
                مررت القي التحية وساعود للتعليق

                تعليق

                • محمد خالد النبالي
                  أديب وكاتب
                  • 03-06-2011
                  • 2423

                  #23
                  القديرة رنا خطيب

                  مساء يليق بك

                  سيدتي هنيئا لنا بالثورات المجيدة

                  هنيئا للشعوب والتي اختارت الطريق الصحيح من اجل الحرية

                  اليوم تذكرت لك موضوع سابق قبل الثورة في سوريا كان مقالة سياسية

                  ولكن اراك اليوم مختلفة كلياً واراك هنا اجمل بكثير اختنا الكريمة

                  قرأتك كثيرا في النص الذي يحمل الإكبار

                  والحرف الثائر والوجع الذي يعم الوطن الأم ويدمي القلوب

                  كان النص يزهو جمال ويغرد للحرية

                  مبروك للوطن مبروك للشعر

                  بصوت شاعرتنا

                  تدون و توثق ثوابث الأوطان التاريخية

                  في رسالة تنبض بصوت العروبة

                  رغم الجراح والجغرافية

                  خالص احترامي

                  مع تحياتي
                  https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                  تعليق

                  • أمل ابراهيم
                    أديبة
                    • 12-12-2009
                    • 867

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                    سورية الجريحة صبرا.... الفجر قادم




                    1-
                    في الشرق عروسة جميلة
                    كريمة المحيّا قيّدها الظالمون ،
                    أغلقوا عليها أبواب النور
                    فاغتصبوا براءتها الصامتة ،
                    سكبوا عليها من قطران حقدهم نيرانا
                    فأحرقوا ثوبها الأبيض المطرز بياسمينها الطاهر ،
                    أضحى نهارها المشمس ليلا مظلما
                    تزوره غربان الحقد و الغدر
                    لترسم مراسيم العزاء لأهلها ،
                    تؤرّق مضاجعهم أغنية الصمود
                    كلما سمعوا أصداءها تعلو
                    سماء تزينت بنجوم العزة و الشموخ و الإباء ،
                    فيزداد رقصهم العابث قوة
                    على أشلاء الأبرياء و دموع الثكلى .

                    2-
                    في مشهد ضبابي عابث يختلط فيه
                    دخان المعركة الخاسرة
                    ما بين حق و باطل
                    تآن سورية الحبيبة وحيدة
                    تحت أقدام الغدر و الحقد ،
                    تبكي جراحها النازفة
                    تذرف دموع الألم على ما آلت إليه أحوالها ،
                    فاجعتها كبيرة و مصابها أعظم ،
                    إنهم أبناءها يا بني العرب.....
                    يختصمون فيما بينهم و يقتتلون
                    يهدرون دمائهم مدرارا
                    بدون رحمة أو وقفة اعتبار
                    نسوا ما شربوه من عذب فراتها و برداها النقيان
                    و ما تعلموه من قيم و مبادئ في مدارس البطولة و التضحية
                    و ما تعني أرض سورية على مر العصور
                    إنها....
                    أرض باركها الرحمن ، و دعا لها رسول الأمة الإسلامية .
                    أرض تكسرت عند قلاعها الشامخة طغاة الأمم والمعتدين .
                    أرض أنجبت السواعد الخضراء اليانعة
                    بنوها و حصنّوا قلاعها قديما
                    بقوة الحق و بذل النفيس و هدر الدماء .
                    أرض لم تعرف للخبث موضعا ،
                    ولا للفرقة مكانا ،
                    ولا للخيانة عنوانا .
                    لكن اليوم عند لحظة الامتحان
                    يغرق أبناؤها في غيبوبة الضياع.
                    مشاهد التضليل تغيّب عقولهم
                    فتدفعهم ليكونوا لبعضهم قنابل من نار
                    تحرق أجسادهم و قلوبهم و أرضهم .
                    دماء تسيل ،
                    أرواح تزهق ،

                    طفولة تعقر،
                    و سورية الأم تنظر بحرقة إلى أبنائها
                    من تنقذ من ؟!!
                    من تفدي من؟!!
                    كيف تقتل ابنها الظالم؟!!
                    و كيف تنقذ ابنها المظلوم؟!!
                    حيرة التصرف كأم لأبنائها
                    تجعلها تسقط في براثن الصداع ،
                    وأحيانا الصمت لقوة الفاجعة ،
                    وأخرى الغضب عندما يشتدد زئير الدم الهادر .

                    3-
                    سوريتي الحبيبة .......
                    يا أرض تبارك ترابها بأجساد الأنبياء ،
                    ورسمت لوحة حريتها قديما بدماء أبطالها
                    ضد الطاغي المحتل لأرضها .
                    يا أرض لم تعرف للاستسلام عنوانا
                    و لا للخذلان طريقا ،
                    أبناؤك اليوم ليس هم كما في الأمس.
                    يتكرر منظر الشهادة على أرضك
                    لكنها ليست الشهادة التي اعتادت أنفاسك الطاهرة عليها ،
                    إنها مأساة خاسرة أبكت السماء و الأرض .
                    شباب بعمر الورد تتساقط جثثهم ،
                    أطفال بلون الياسمين ُتقطع أوصال براءتهم ،
                    نساء ثكلي تمزقت قلوبها
                    و بكى الورد و الصبار على أحزانهن
                    ويستمر حصار الليل المظلم يحاصر قلعتها
                    و سوط الظلم يجلد أحصنة الحق في ميادينها
                    و عيون البشر تغلق الجفن هانئة عن مآسيها

                    4-
                    يا أمي يا سورية..
                    يا أغنية ترددها الشفاه
                    و نبض يسكن في الوجدان
                    و حب نكبر فيه و نرتقي
                    يا ابنة التاريخ و الحضارة
                    اصبري واحتسبي الأجر عند الله
                    فما بعد ظلام الليل إلا انبلاج الصبح
                    وما بعد كل محنة إلا منحة
                    يولد فيها النور من رحم الظلام
                    و يزهر الحق في بساتينه
                    كوني قوية كما عهدناك
                    و لا تساومي على أبنائك مهما اختلفوا
                    و لا تسمحي لأيادي الغدر الخارجية
                    أن تمتد إلى عرين عرشك
                    فمهما كان ظلم أبنك في الداخل
                    يبقى علاجه أهون من ظلم الغدّار في الخارج
                    5-
                    يا أبناء سورية الأعزاء..............
                    يا أخوتي في الدم و الدين و الوطن ............
                    مالي أرى دخان الغضب قد أغلق منافذ الرؤية عندكم ،
                    و نيران الانتقام تحرق قلوبكم ،
                    أين كلام الله لتقتدوا به؟!!
                    أين كلمات الحب للوطن و وحدته
                    التي تعلمناها في مدارس سورية
                    و تعاهدنا عليها؟!!
                    من يناديكم للموت دون أن يكون معكم فهو يغرر بكم ،
                    و ما كان يوما من عاش رغد الحياة على دفء الغرب يهمه
                    أمر دمائكم و حريتكم .
                    استفيقوا يا أخوة الوطن
                    هذا وطننا جميعا ..
                    هذا دفئنا .. وهذا حبنا ..
                    هذا ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا .
                    ياسمين سورية عنوان طهرنا ،
                    و بساتينها عنوان خيرنا ،
                    و أبناؤها عنوان بناة وطننا .
                    لا تحرقوا سورية جميعكم لأجل مصالحكم .
                    الوطن إن فقد يا أخوتي تعرّينا جميعا
                    و لن ترحمنا عيون الغدر .
                    اجتمعوا على كلمة حق و خيركم من بادر بالصفح.
                    أناديكم ...و الألم يعتصر الفؤاد
                    لا تحرقوا سورية ..لا تحرقوا سورية
                    فهي وطن لكل سوري ، بل لكل عربي ،
                    وهي أرض الرباط و المرابطين حتى قيام الساعة .
                    و الخاسر ، إن خسرنا سورية ، كلنا
                    و كل من عشق ترابها و تنفس هواها .

                    مع التحيات
                    رنا خطيب

                    7/1/2012

                    الزميلة الغاليه رنا خطيب
                    مساؤك سكر

                    عروس الثلج سوريا
                    من بغداد لجبل قاسيون لآاهل سوريا لدمشق
                    للحميديه للسيده للزبداني للخضره للاذقيه لحمص
                    لدرعا هذه فصوص الالماس في فستانك سوريا واغصان
                    الزيتون لآهلها الطيب من دجلة الخير ومن الفرات بنخيلها
                    تلملم شعرها المنثور وتواسيها صبراً سوريا صبراً
                    اللهم أجعلها برداً وسلام عليكِ سوريا
                    تحياتي وودي
                    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                    تعليق

                    • د .أشرف محمد كمال
                      قاص و شاعر
                      • 03-01-2010
                      • 1452

                      #25

                      أتمنى ممن يدعون لسوريا بالخلاص من بشار ألا ينسوا مصر في دعائهم ... فلن تتخلص الشعوب العربية من طواغيتها إلا بتحرير مصر من كابوسها !!!
                      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                      فتفضل(ي) هنا


                      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #26
                        الأستاذ الفاضل عبد الرحيم الصادقي

                        السلام عليكم

                        و شكرا لك على المرور.....

                        و رحمة الله على شهدائنا الذين استشهدوا حقا في سبيل نصرة الحق و ليس شيئا أخرا..فليس كل من قتل في ساحة هذه المعركة الخاسرة بشهيد..نسيت أنهم أخوة فيما بينهم يقاتلون بعضهم بعضا و أن حرمة المسلم على المسلم هي في دمه و ماله و عرضه..بل يكفي أن تخرج لساحة الوغى هذه و في قلبه ضامر نية لقتل اخاه كي يكون القاتل و المقتول في النار..

                        ما زالت الرؤية ضبابية و ما زالت ساحات الربيع العربي تغص بالأخطاء من الطرفين لكن كلاهما لا يريدان أن يصدقا بأنهم على خطا..

                        عندما يكون تعنتنا للخروج فقط لاسقاط حكم لا نريده و تغليب رأي الأقلية على الأكثرية و أن وجودنا هو فقط لاسقاط هذا الفرد حتى لو بعنا الوطن للغادر الأجنبي لا يعتبر حرية و لا ديمقراطية و لا تصرف مسؤولا..فهو بهذا الخروج يدفع الوطن للاحتراق و هو غير مكترث...

                        مشكلة الثائرين اليوم أنه ثائرون بقوة الغضب و التعصب و أن ثورتهم ضد أخوهم في الوطن حتى لو كان ظالما ...

                        أريدك أن ترجع إلى قاموس الثورة الحقيقة في الماضي و تقارنها في الحاضر و تلمس الفرق...

                        و الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين أطلع الله على قلوبهم و عرف منهم الشهيد مما ليس بالشهيد..

                        القلب أختص به رب العالمين فقط..

                        مع الشكر
                        رنا خطيب
                        التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 16-01-2012, 20:58.

                        تعليق

                        • رنا خطيب
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2008
                          • 4025

                          #27
                          أخي الراقي عبد الله الشرع

                          لا داعي للعودة إلى مشاركاتك..يكفي بالنسبة لك أنك ابن سورية ...هذا البلد الجميل..المشكلة التي تاهت عنكم جميعا أن ما نحن فيه من اختلاف هو أمر طبيعي و سنة كونية أقرها الله في القران الكريم..هو الاختلاف ..لولا الاختلاف يا طيب ما كان للحياة لونا و لا طعما و لما تقدمنا.. لكن الاختلاف يجب أن يوظف في مكانه الصحيح كي يصل العالم إلى نتيجة...

                          لا تزعل مني عمل التنسيقات السورية ليس بصادق و من يريد أن يسقط حكم يعتقد أنه الكاذب و الطاغي و المعتدي يجب أن لا يقلده ..

                          كما قلت و الله يجيرنا مما أقوله لأني أكتب باسمي صراحة.. كلاكما معتدي على سورية و شعبها المحايد.. و المحترم اليوم لا يقف مع طرف منكما ..لكن نقف ضد اي أحد يريد للأجنبي الغادر أن يدخل بلادنا .. أو يريد لسورية أن تدمر... هنا لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. و سنعتبره خائن لوطنه الذي رباه و أطعمه من موارده مهما كان و الخائن لا مكان له لا عند الله و لا كتبه و لا وطنه و لا أهله..و هذا كلام موجه لكل من يريد لوطنه الاحتراق مهما كان .

                          دمت بود
                          رنا خطيب

                          تعليق

                          • عبد الرحيم صادقي
                            أديب وكاتب
                            • 04-02-2011
                            • 326

                            #28
                            [quote=رنا خطيب;777751]الأستاذ الفاضل عبد الرحيم الصادقي
                            السلام عليكم
                            نسيت أنهم أخوة فيما بينهم يقاتلون بعضهم بعضا و أن حرمة المسلم على المسلم هي في دمه و ماله و عرضه..بل يكفي أن تخرج لساحة الوغى هذه و في قلبه ضامر نية لقتل اخاه كي يكون القاتل و المقتول في النار..[/color]
                            مع الشكر

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            والشكر لك
                            ليس القاتل والمقتول في النار في الحالة السورية. وإليك الدليل: "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد". حديث صحيح. فلو قاتل السوريون لاسترجاع أموالهم من مخلوف ومن على شاكلته، وآل الأسد وعصابتهم، ثم قتلوا فهم شهداء. والبقية تعرفينها.
                            تحيتي أختي

                            تعليق

                            • رنا خطيب
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2008
                              • 4025

                              #29
                              رددوا معي يا أبناء سورية الحبيبة

                              سورية يا حبيبتي .......
                              أعدت لي كرامتي.... أعدتي لي هويتي
                              بالحرب و الكفاح.. و شعلة الجراح ...تنير درب ثورتي..

                              نعم ثورتي لكن ضد من؟؟ ضد عدو الله و الإسلام و العرب و الإنسانية جمعاء...هذا العدو الذي يرتع في أرض الطهر و الإسلام و يتخذ من أرضها قواعد لضرب العرب و المسلمين..

                              هذه هي سورية منذ القديم .. أرض البطولات و الكفاح و الانتصارات..

                              أغنية قديمة جاءت إلى ذاكرتي .. نفس موقف السوريين يتكرر اليوم..لا مهادنة..لا استسلام...لا خنوع أمام رغبة الغرب.. و أما ما يحدث في داخلنا سيحل إن شاء الله و تعالى..لكن بتوحد الصفوف و ليس بفرقتها .



                              والله يحمي الشعب السوري مهما كان سواء كانوا مؤيدين أم معارضين لكن يتوحدون تحت مظلة واحدة هي سورية عربية و ستبقى دولة ..

                              لا للتقسيم كما حدث لباقي الدول العربية.. سواء قبل الربيع العربي أو بعده
                              لا نريد دولة في الشمال و أخرى في الجنوب و أخرى في الوسط..
                              لا نريد تقسيم طائفي..سني و شيعي و علوي...
                              هذه سورية و ستبقى واحدة في رغم أنف كل من يريد لها التقسيم..

                              مع الشكر
                              التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 18-01-2012, 19:26.

                              تعليق

                              • رنا خطيب
                                أديب وكاتب
                                • 03-11-2008
                                • 4025

                                #30
                                الأستاذ الفاضل محمد برجيس...

                                ليكن دعائك في ساحة الفتنة ..اللهم انصر الحق و أهله و انتقم من من طغى و تجبر ..اللهم أرنا قدرتك فيه و أخذيه في الدنيا و الأخرة.. و بهذا تكون أنقذت نفسك من التبعية لطرف ضد أخر و قد تجد في الطرفين من يرتكب الخطأ و قد تجد للطرفين حقوق ..

                                مع الشكر
                                رنا خطيب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X