الأستاذ الفاضل مازن أبو فاشا
السلام عليك يا ابن سورية الحرة...
النصر الحقيقي هو منحة الله للناس الذين صدقوا الله وعده و اتبعوا الحق و لم يخافوا في الله لومة لائم..
بينما ما يحدث في ساحات العرب عامة ، و سورية خاصة ، يدل على أن االحق ضاع في هذه الساحات... المسلم على المسلم حرام دم و عرضه و ماله... سيل الدماء في سورية أصبح شيئا عاديا و لا يحرك الغضب في نفوس البعض...
يعتقد كلا الطرفان بأنهما يقاومان الطاغوت فإن وقع تحت سيطرته دبحه من الوريد الى الوريد.. هؤلاء يقتلون لأنهم يقومون بواجبهم الوطني لحماية الوطن باعتقادهم ـ و المنشقين يقتلون لأنهم يحمون المدنيين باعتقادهم .. و كلاهما في غضب الله واقعون... لأنهم يقتلون بعضهم بعض... كيف سينصرنا الله و عقولنا مغيبة و دمائنا تسيل على يد بعضنا ؟؟؟
يجب أن يكون للعاقل دورا في هذه المعركة الخاسرة و إلا سيلحقنا غضب الله جميعا..
لي طلب عندك..
أتمنى أن لا تحاور أخ عربي في هذا المكان أو غيره و خصوصا إن كان يعمل على نصرة الشعب السوري باعتقاده بأن يرضى لنفسه بأن يكون أداة اعلامية مغيبة و مسيسة ..ربما دون أن يشعر... فهرطقات الكلام و نقل سموم الاعلام لا يفيد دم شعبك و شعبي بشيء؟؟ لذلك ترفع عن حوارهم..لينقلوا ما يشاؤون...هناك حقائق و هناك فبركات و صاحب الضمير يتحرى قبل أن ينقل سموما لأنه يخاف لقاء الله يوما و يكون شاهد زور على الحقيقية..
بنفس الوقت إعلامنا يعاني قصورا و هو لا ينقل الحقيقة كاملة ..ربما جزء منها.. لذلك هي نصيحة فقط لنلملم جهودنا كمثقفين لزرع افكار تفيد وضعنا الأن في سورية...
أريد أن ترتاح سورية مما ألم بها ، لكن أيضا أريد شعبها الجميل أن يعيش في وطنه كانسان له حقوق عند دولته.. و أيضا أن يعاقب المفسدين بدءا من أعلى الهرم نزولا الى قاعدته... أريد لسورية دولة جديدة بمقاييس يضعها شعبها بالتعاون مع رئيسها و ليس بمقاييس الغرب كما فعلت بباقي الدول العربية..
أريد أن نعزز حب الوطن في نفوس الشعب و نقوي انتمائه من خلال ربط المواطن بحب الوطن و هذا لا يتوفر إلا عندما نريح هذا الشعب الذي هو يدفع ثمن هذه المصارعة اللانسانية.. فأصحاب المواقع عندهم مال قارون لن ينفذ الا إن أراد الله ذلك..بينما المتوسط انحدر إلى مرتبة الفقر و الفقر اليوم يعيش حالة لا انسانية بسبب العوز...
أتمنى تحكيم العقل لكلا الطرفين ..
مع الشكر
رنا خطيب
السلام عليك يا ابن سورية الحرة...
النصر الحقيقي هو منحة الله للناس الذين صدقوا الله وعده و اتبعوا الحق و لم يخافوا في الله لومة لائم..
بينما ما يحدث في ساحات العرب عامة ، و سورية خاصة ، يدل على أن االحق ضاع في هذه الساحات... المسلم على المسلم حرام دم و عرضه و ماله... سيل الدماء في سورية أصبح شيئا عاديا و لا يحرك الغضب في نفوس البعض...
يعتقد كلا الطرفان بأنهما يقاومان الطاغوت فإن وقع تحت سيطرته دبحه من الوريد الى الوريد.. هؤلاء يقتلون لأنهم يقومون بواجبهم الوطني لحماية الوطن باعتقادهم ـ و المنشقين يقتلون لأنهم يحمون المدنيين باعتقادهم .. و كلاهما في غضب الله واقعون... لأنهم يقتلون بعضهم بعض... كيف سينصرنا الله و عقولنا مغيبة و دمائنا تسيل على يد بعضنا ؟؟؟
يجب أن يكون للعاقل دورا في هذه المعركة الخاسرة و إلا سيلحقنا غضب الله جميعا..
لي طلب عندك..
أتمنى أن لا تحاور أخ عربي في هذا المكان أو غيره و خصوصا إن كان يعمل على نصرة الشعب السوري باعتقاده بأن يرضى لنفسه بأن يكون أداة اعلامية مغيبة و مسيسة ..ربما دون أن يشعر... فهرطقات الكلام و نقل سموم الاعلام لا يفيد دم شعبك و شعبي بشيء؟؟ لذلك ترفع عن حوارهم..لينقلوا ما يشاؤون...هناك حقائق و هناك فبركات و صاحب الضمير يتحرى قبل أن ينقل سموما لأنه يخاف لقاء الله يوما و يكون شاهد زور على الحقيقية..
بنفس الوقت إعلامنا يعاني قصورا و هو لا ينقل الحقيقة كاملة ..ربما جزء منها.. لذلك هي نصيحة فقط لنلملم جهودنا كمثقفين لزرع افكار تفيد وضعنا الأن في سورية...
أريد أن ترتاح سورية مما ألم بها ، لكن أيضا أريد شعبها الجميل أن يعيش في وطنه كانسان له حقوق عند دولته.. و أيضا أن يعاقب المفسدين بدءا من أعلى الهرم نزولا الى قاعدته... أريد لسورية دولة جديدة بمقاييس يضعها شعبها بالتعاون مع رئيسها و ليس بمقاييس الغرب كما فعلت بباقي الدول العربية..
أريد أن نعزز حب الوطن في نفوس الشعب و نقوي انتمائه من خلال ربط المواطن بحب الوطن و هذا لا يتوفر إلا عندما نريح هذا الشعب الذي هو يدفع ثمن هذه المصارعة اللانسانية.. فأصحاب المواقع عندهم مال قارون لن ينفذ الا إن أراد الله ذلك..بينما المتوسط انحدر إلى مرتبة الفقر و الفقر اليوم يعيش حالة لا انسانية بسبب العوز...
أتمنى تحكيم العقل لكلا الطرفين ..
مع الشكر
رنا خطيب
تعليق