الأستاذة آسيا ..
الكتابة هذا الوهج المتسلط على السبابة و الإبهام ، يجعل من عاشقه سجينا بين أسوار مملكته الخاصة ، يحاول الفرار إلى عالم الواقع فيجد زوج أو زوجة في عالم آخر، قد نختلف في التصور فلكل واحد كيان منفصل بغموضه و شفافيته ، لكننا نجتمع أمام لعب و ضحكات الأطفال ، أمام جهاز التلفاز نشاهد برنامج عائلي أو مقابلة للفريق الوطني ، لحظة مرض طفلنا الصغير ، عندما ترحل الأنوار و نحكي قصة الغول و لُنجة .
ما هي نتيجة هذا العتق من الجنة ، حتما هو الدخول في نار الشتات ، الشارع و المجتمع سيغتصب فرح التحرر- مسكينة فظلت اللهث وراء الملتقيات و الندوات بينما طفلها يلبس عفن الشوارع - قال قائل يحتسي قهوته أو امرأة في حمام المدينة .
ستلعنك الملائكة لو خرجت و زوجك غاضب عليك ، الجنة تحت أقدام الأمهات ، فهل الجنة تحت أقدام المبدعات الكاتبات الأديبات ؟ ، أنا لست ضد الإبداع لكنني ضد اهمال هذا الكيان المقدس ، الذي سنربح به آخرتنا .
قد تسرقنا سكين الأيام حسب المثل الشعبي المصري ، لكن بين يوم و آخر لحظات للتوقف ، لغربلة داخلنا ، قد تسقط حبات كثيرة من الحصى ، الصخور الصغيرة قاتلة بينما الجميع يصفقون .
أستاذتي النص جاء ليعالج دموع امرأة تبحث عن الخلاص ، في زمن إختلط فيه الحطب بالنار ، المرأة .. الرجل .. المجتمع .. الطموح .. التضحية .. الندم .. الهمس القاتل .. الأصوات الداخلية .. لغة الإنطلاق و التوقف .. المفارقة .. البكاء الصامت .. النوم مع الأمل .. محاولة التملص من خيوط عنكبوت التقاليد ... أشياء جميلة و أخرى عابسة .
استاذتي نجحت في طرح الفكرة ..
النقاش مفتوح .
تحياتي و تقديري لقلمك المبهر .
الكتابة هذا الوهج المتسلط على السبابة و الإبهام ، يجعل من عاشقه سجينا بين أسوار مملكته الخاصة ، يحاول الفرار إلى عالم الواقع فيجد زوج أو زوجة في عالم آخر، قد نختلف في التصور فلكل واحد كيان منفصل بغموضه و شفافيته ، لكننا نجتمع أمام لعب و ضحكات الأطفال ، أمام جهاز التلفاز نشاهد برنامج عائلي أو مقابلة للفريق الوطني ، لحظة مرض طفلنا الصغير ، عندما ترحل الأنوار و نحكي قصة الغول و لُنجة .
ما هي نتيجة هذا العتق من الجنة ، حتما هو الدخول في نار الشتات ، الشارع و المجتمع سيغتصب فرح التحرر- مسكينة فظلت اللهث وراء الملتقيات و الندوات بينما طفلها يلبس عفن الشوارع - قال قائل يحتسي قهوته أو امرأة في حمام المدينة .
ستلعنك الملائكة لو خرجت و زوجك غاضب عليك ، الجنة تحت أقدام الأمهات ، فهل الجنة تحت أقدام المبدعات الكاتبات الأديبات ؟ ، أنا لست ضد الإبداع لكنني ضد اهمال هذا الكيان المقدس ، الذي سنربح به آخرتنا .
قد تسرقنا سكين الأيام حسب المثل الشعبي المصري ، لكن بين يوم و آخر لحظات للتوقف ، لغربلة داخلنا ، قد تسقط حبات كثيرة من الحصى ، الصخور الصغيرة قاتلة بينما الجميع يصفقون .
أستاذتي النص جاء ليعالج دموع امرأة تبحث عن الخلاص ، في زمن إختلط فيه الحطب بالنار ، المرأة .. الرجل .. المجتمع .. الطموح .. التضحية .. الندم .. الهمس القاتل .. الأصوات الداخلية .. لغة الإنطلاق و التوقف .. المفارقة .. البكاء الصامت .. النوم مع الأمل .. محاولة التملص من خيوط عنكبوت التقاليد ... أشياء جميلة و أخرى عابسة .
استاذتي نجحت في طرح الفكرة ..
النقاش مفتوح .
تحياتي و تقديري لقلمك المبهر .
تعليق