اعتقني من جنّتك ! / آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
    أ / آسيا رحاحلية ..

    يا له من همّ ! .. الكتابة أعني ..

    نعم إنها متنفس الروح لمن ارتضته أسير الورقة والقلم .. ولكنها أيضا همّ كبير .. بدءأ من لحظة الإبداع والتي تظل الذات المبدعة تلهث وراءها لتمسك بزمامها ، ثم تجيء المشاغل ويظل الكاتب معها بين شد وجذب لورقته وقلمه

    يشترك الرجل والمرأة في هذه النقطة ، إلا أنّ حال المرأة أشدّ .. فما إن تتزوج حتى يصير مجرد مسكها للقلم وقولها أريد أصير كاتبة جريمة في نظر أهلها قبل زوجها!

    حينما كنت صغيرة وأطالع روائع الأدب العربي للكبار .. رجال طبعا !

    كنت أسأل نفسي .. لماذا لا يوجد بنفس الكم والمهارة والتمكن بين النساء ؟! .. هل لضعف ملكاتها العقلية ! ..
    وما أن ولجت الجامعة واطلعت على الأدب الغربي بحكم الدراسة ففوجئت بكم الكاتبات الأوروبيات واللاتي لهن أسهامات قد تفوق الرجال ليس فقط في عالم الكتابة الأدبية وإنما في التنظير النقدي أيضا


    وهنا أدركت العلّة ..
    لمَ يُحكم بالوأد الفكري وقد حرّم الله تعالى الوأد للإناث ؟! .. لماذا لا يشجعها أهلها وزوجها بل ويفتخر أنه قد تزوج امرأة ذات عقل مميز قل أن يجده بين قريناتها ؟


    صدقيني أ / آسيا .. حتى في مشهد القصة الأخير .. لما تركت البطلة كل ما حولها ولجأت للبحر .. تعرفين إن حاولت الكتابة وأمسكت القلم ألف عين وعين ستتجه نحوها خاصة وهي جالسة وحيدة ! .. إحداهن جربت هذه المحاولة وهي جالسة في ساحة أكبر مكان ثقافي في مصر !

    إنها مشكلة ثقافة المجتمع .. وأتمنى أن تتغير .. لأن المرأة لا تقل شيئا عن الرجل .. ومن العيب أن تصادر حقوقها لأنها أنثى

    نص رائع سيدي .. أحسنت في طرح القضية وتيار التداعي الذي ظهر في غير موضع من النص

    أتمنى لكِ التوفيق غاليتي

    تحياتي
    عزيزتي دينا نبيل..
    إليك ما كتبته إحدى المبدعات كتعقيب على النص :

    " ان فرض العمل في البيت, الذي يشمل عدة وظائف وعدة تخصصات وساعات عمل دون نهاية,
    على المرأة كونها أنثى يحرمها حرية اختيار اي عمل آخر
    ومن ضمنه الابداع بكل انواعه.
    ونتيجة عمل المراة المضني يتقدم الزوج ويحقق ذاته في المجتمع
    وهي تصارع مشاكلها النفسية وحدها. "

    نعم...هي مشكلة ثقافة و وعي .
    اغتنم الفرصة لأعبّر لك عن إعجابي بقراءاتك
    خطاك ثابتة على درب النقد و الإبداع .
    موفّقة بحول الله .
    محبّتي.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
      نعم إستاذتي المبدعة آسيا .. المشكلة فقط كوننا مجتمع شرقي .. و أعرافه و قانونه بشكل عام أن تكون المرأة هي الوقود لتبحر السفينة بسلام فالربان لا يقبل ربان آخر يشاطره إدارة الدفة .. يو جد لديه مساعد فقط .. قد نفلسف الأمر .. و أو ننكهه برشة سكر .. أو نطليه بألوان مائية لنضفي جمالا .. لكن الواقع !!
      أنا لا أقول أن المرأة مضطهدة أو مظلومة .. ما شاء الله بعض النساء يرعبن بلد بأكملها ..
      لكن أقصد المرأة الأديبة الشفافة الحساسة .. أكيد معيشتها ضنكة في ظل واجبات إن لم تلبيها تتهم بأبشع الصفات .. إن حاولت أن تأخذ لنفسها فسحة إنعتاق و رفرفت كفراشة ..
      أو ستصاب بالفصام و الإزدواجية .. بين عالم الكلمة الراقية و الإبداع .. وعالم البامبرز و المكنسة و مقلاة الزيت ..
      أستاذتي الرائعة .. أبدعت في إيصالك فكرة هي غاية في الأهمية .. و شديدة الخصوصية في العالم النفسي و الباطني للمرأة الموهوبة .. سلمت أناملك .. و دمت زخرا للقصة و الأدب
      تقديري .. مودتي
      العزيزة بيان ..
      أعجبني تعقيبك..
      و اعجبتني فكرة الربان و المساعد
      هي قضية توليفة إذا كما ذكرت الغالية إيمان
      قضية إيجاد المراة المبدعة التوازن بين حياتها كزوجة و أم و بين عالمها المختيّل الذي تبدع فيه
      لكن كل المشكلة في ذلك التوازن !
      كم سررت بك هنا اختاه .
      محبّتي.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
        العزيزة آسيا
        تحية حب وتقدير
        طرح مكثف لمشكلة داخت المرأة في حل لغز دهاليزها ، وكانت في صراع مع ذاتها ، هل تحقق ذاتها أم تقوم بأسمى مهنة اختارها لها رب العزة ، المرأة ليست نصف المجتمع بل هي كل المجتمع خاصة في بناء شخصية الفرد ويأتي دور الرجل بعد بنائها، رأيي أن الأمومة أولا ثمّ أولا ثم تأتي بعد ذلك كل الأدوار وهذا هو الواقع
        ودمت
        صدقت عزيزتي فاطمة
        هو دهليز حقا
        رأيك محل احترام ...
        الأمومة دور رائع جميل .
        شكرا لك .
        محبّتي .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • الهويمل أبو فهد
          مستشار أدبي
          • 22-07-2011
          • 1475

          #34
          ولي أيضا رأي

          ولك التحية

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
            ولي أيضا رأي

            ولك التحية
            أخي العزيز الهويمل أبو فهد
            مرحبا بك و برأيك مهما يكن .
            تقديري.
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #36
              أردتك أن تضعي الفأرة على كلمة "رأي" وتضغطين ليحولك إلى رأيي

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #37
                نعم أخي العزيز ...
                انتبهت إلى ذلك و قرأت رأيك الذي أدهشني حقا
                و سوف اكون هناك لأقول رأيي في رأيك .
                شكرا لك.
                تقديري.
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
                  تبنى آسيا نور بداياتها بابتهالات متباينة المنفعة وفق وفرة صورية وتصويرية هاجسها المكان ومخيلته المهدرة ..
                  شنشنة الزيت / المقلاة / الطمث / الهاتف / الرضيع /الجارة / الحفاّضات / السعال / الدروس / .. الخ
                  هل تبدو القضية قضية جمالية في المقام الأول ..؟
                  حسنا، لكي يناسب الجو الخارجي إحساس البطلة الداخلي .. جميل .. قد أترك النهاية مفتوحة ..
                  ............
                  أعلاه :
                  سياقات راهنة غير مشروطة إلا بحصاراتها التي أنتجتها ..
                  مشاهد قائمة - فرض عين - تنبثق عبر ذاكرة النص كلازمة قصصية تضيء حيز المكان وانتقالاته المرجوة ..
                  تتبلور تلك الهموم في الكلمة والكلمة تنوء بما يفجر طاقتها ..
                  يشعل المكان بشقيه – المطبخ والمتخيل - الذاكرة ونصها ..
                  هواجس يومية مزمنة تتلبس نصاً جريئاً يعيد انتاج ما هو قديم وفق مبررات جديدة..
                  نص يجر القاريء إلى حيث جغرافيته كمحاور ذكي يتمتع ببؤرة اشعاع تضخم الدلالة وتستنطقها، لا سيما أن القراءة لم تعد مسبقة بدوافع أريحية محددة أو عبر اتفاق
                  سري بين منتج النص ومتلقيه، فمثل هذه النصوص تنبض بالمواقف والإحالات وتختزن جدليتها في منطقها الخاص.
                  ............
                  في (اعتقني من جنتك) ..
                  تتبع آسيا خُطا التفاصيل في حياة تتناسل تفاصيلها يومياً بكل أشكال التكاثر ..
                  ومنذ العنوان كعتبة رئيسية للنص تتخفف الكاتبة عن العاطفة ..
                  فها هي العتبة تحمل على عاتقها توليد المعنى من نقيضه، أو ترسيخ مفهموم النقيض.. نقيض المعنى من المعنى ..
                  فللجنة تداعيات دلالية تجعل كل كائن بشري يحلم بدخولها لا سيما إن كانت مِلكية خاصة وفقاً لمفهوم العتق وليس / أطردني أو أخرجني /..
                  تكشف الصيغة التي صيغت بها العتبة اللامكان من المكان نفسه ..
                  فالجنة ليست هي بالجنة ولا العتق هو بالعتق لتقصي عبرهما الكائن بنهوضه الإيجابي المتمثل في هذا الرجاء / أعتقني /.
                  ............
                  تدخل آسيا إلى متن نصها عبر مفارقة العتبة وتنتزع حقها في السؤال من صلب ما تظنه العتبة إجابة أو جملة مفيدة - وبعض الظن جمال.
                  لـ (اعتقني من جنتك) جمالية تبني درجتها بطاقة تفجيرية ذات تناغم داخلي يتقلص كثيراً لو جاءت كلمة أخرى غير كلمة (أعتقني) .. حيث تسقط مفارقتها الصادمة
                  بارتداد التأملي فيها ..
                  ولكي تأخذ مفارقة العتبة المكانة المستحقة لابد أن يحتوي نسيج المتن على كائن غرائبي (بطل) يبرر هذا الرجاء غير المألوف ليحصل على تأشيرة ذهابه إلى ما هو
                  عكس الجنة ..
                  فهل لغة العتبة تسمي نفسها وتعني ما تقول ..؟
                  وهل هذه الثنائية الضدية (العتق/ الجنة) تشكل بؤرة تنويرية تضيء مناخ النص قبل الولوج فيه ..؟
                  وهل مثل هذه العتبات تهييء المتلقي لتوقعات درامية متوخاة في العلاقات الداخلية للنص وهي تنسج أطرها التي تضبط مسار البنية القصصية ..؟
                  ............
                  تاريخ الخطئية هو ذاكرة النص والمكان معاً ..
                  / تروي لها نعيمة حكايتها مع التفاح و كيف أنّه أصبح في عرف زوجها دعوة غير صريحة لممارسة بند الإتفاقية /
                  خطيئة من وهب للمطبخ صفة المملكة ..
                  / المطبخ مملكة المرأة !، تهزّ رأسها.تبتسم في سخرية /
                  خطيئة التيقن نفسه ..
                  (متيقّنة أنّ العالم لايزال يدور حول الـ هُوَ و الـ هي)
                  ............
                  غرابة الكائن الذي في النص يكمن في أن جنته يراها تفتقد للخيال ..
                  الخيال الذي لا يحتويه غير الورق .. والورق يحتاج لفسحة من ...!
                  هل وظف الراوي هذا الكائن بشكل طبقي ينفيه كأن فعل الكتابة يعادل فعل التفرغ .. والتفرغ بالضرورة هو مكانة اجتماعية تأمر أحدهم في كل صباح جديد ليسدد
                  نيابة عنها فواتير الحياة ..
                  ............
                  ظل كائننا أو بطلنا يعيد انتاج عوائقه بتعداد يخدم تناميه بطريقة سحرية تنحر رتابته المتوقعة باعتبار أن مثل هذه الأشياء أشياء مألوفة ..
                  هل تم ذلك في ثنايا النص لسحب القاريء إلى مناطق التعاطف أو لاتباع أثر هذه العوائق كخصم يعمل عكس تيار اللجوء إلى الورقة والقلم ..؟
                  هل الأمر يتعلق باخفاقات المكان (الجنة) ..؟
                  ............
                  نعم .. أرى :
                  أن المكان الحقيقي ذاب بفعل واحدية الفكرة ليتشكل آخر ضمني أو قل مفترض بمجرد الانتقال من واقعية المقلاة إلى فضاء الورقة والقلم ..
                  إذن النص لا يتخلي عن مركزية الفكرة اطلاقاً ..
                  فها هي في النهايات تنمو رأسياً بغرض تعميم منطقية الرجاء (أعتقني) ..
                  / نظرها ساهم في الأفق، حيث بعض النوارس البيض تمارس الحرية /
                  هل لنا أن نتساءل بأن الحلم بالعتق كان حلماً لامكانياً مؤجلاً ..؟
                  أم أنه سيظل مكانياً من نوع آخر ..؟
                  ............
                  عبر هذا النص اللامع لقاصة يتبعها البريق أينما حلت أعلن عن احترامي وتقديري وشكري لكافة الزملاء .. خاصة قدامى المحاربين.
                  أهلا بك أخي عبد المنعم حسن محمود..
                  و الله فرحت كثيرا بك هنا و كل هذه التساؤلات التي أوحى لك بها النص و التي جعلتني أتوقّف عندها أيضا..
                  أشكرك و اتمنى ان لا تبخل علينا بنصوصك المتميّزة..
                  متى سنقرأ لك ؟
                  تحيّتي و تقديري.
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
                    ***
                    قصة رائعة حقا
                    وصف دقيق وجميل لهموم المرأة الزوجة الكاتبة.
                    ونهاية مفتوحة على فضاء الحرية الرحب،
                    على جميع الاحتمالات.
                    أسعد كثيرا كلما قرأت لك
                    القاصة المبدعة آسيا رحاحليه.
                    ***
                    كم أسعدني توقيعك على صفحتي أخي سليمان ميهوبي
                    صدقت..النهاية أردتها مفتوحة على تأويلات عدّة.
                    شكرا لك.
                    دمتَ أخا عزيزا.
                    تقديري.
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • وسام دبليز
                      همس الياسمين
                      • 03-07-2010
                      • 687

                      #40
                      أسيا هو جمال الحرف حين يصاغ بين يدي فنان فكيف بفنان يمتلك تلك القدرة الخفية على خلق الإبداع
                      طاب لي المكوث مع كل حرف
                      دمتي بخير

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #41
                        القديرة /آسيا رحاحليه
                        منذ الوهلة الأولى استنشقت عطر ابداع حرفك ومن اسم البطلة حياة
                        الذي أراه مفتاح القصة فحياة أبت ألا تحيا إلا بين حروفها
                        تفترش أوراقها ومن مداد ابداعها الغطاء
                        رغم كل المعوقات إلا أن الابداع ينبض في أوصال حياتها
                        لاتنفك تقتنص الفرصة لتعيش مع أبطال قصصها وتفتح الباب على مصراعيه
                        لخيالها الخصب ، ورغم أنها خطت رسالة
                        زوجي الحبيب اعتقني من جنتك
                        إلا أنها لم ترسل له الرسالة
                        فما كتبته ماهو إلا رغبة مؤجلة في العتق
                        تحياتي ليراع يقطر ابداعا
                        sigpic

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                          أسيا هو جمال الحرف حين يصاغ بين يدي فنان فكيف بفنان يمتلك تلك القدرة الخفية على خلق الإبداع
                          طاب لي المكوث مع كل حرف
                          دمتي بخير
                          رأيك يسعدني و كلماتك تزيدني ثقة عزيزتي وسام
                          ألف شكر لك.
                          تقبّلي مودّتي و احترامي.
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                            القديرة /آسيا رحاحليه
                            منذ الوهلة الأولى استنشقت عطر ابداع حرفك ومن اسم البطلة حياة
                            الذي أراه مفتاح القصة فحياة أبت ألا تحيا إلا بين حروفها
                            تفترش أوراقها ومن مداد ابداعها الغطاء
                            رغم كل المعوقات إلا أن الابداع ينبض في أوصال حياتها
                            لاتنفك تقتنص الفرصة لتعيش مع أبطال قصصها وتفتح الباب على مصراعيه
                            لخيالها الخصب ، ورغم أنها خطت رسالة
                            زوجي الحبيب اعتقني من جنتك
                            إلا أنها لم ترسل له الرسالة
                            فما كتبته ماهو إلا رغبة مؤجلة في العتق
                            تحياتي ليراع يقطر ابداعا
                            نعم عزيزتي نجلاء
                            أنت انتبهت إلى جزئية هامة في القصة و هي أنّ البطلة
                            لم ترسل الرسالة ..ربما هي متردّدة او ربما كانت حالة جنون عابرة
                            أو هي كما ذكرتِ رغبة مؤجّلة في العتق .
                            شكرا لك نجلاء.
                            يسعدني دوما مرورك بنصوصي.
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #44
                              آسيا غاليتي:
                              لستُ أدري لم طاف بخاطري اليوم عنوان نصّك / اعتقني من جنتك /
                              وقد قتلني حزنا ..عشق وطني
                              وقبله مدرستي التي فارقتها قبل الأوان ..لأنها استحكمت بقلبي ، وصارت خارطة عالمي..
                              وقلتها سرّاً لمن حولي هنا في حيّز وجودي، لمّا استوطنوا جزئيات حياتي..
                              الانعتاق من الحبّ ، هو وجه آخر أقوى من الحبّ ..
                              كنت نورس حبّ اصطاد من الموج لحظة صفاء للذهن ، لحظة إبداع ، ليستمرّ دافقاً رغم صخب البحر الذي ينسلّ إلى صفحات عمرنا حدّ الغرق..
                              اشتقت إليك غاليتي...
                              أحبّ قلمك الرائق كروحك العذبة ..
                              حيّاااااااااااكِ.

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              • خديجة بن عادل
                                أديب وكاتب
                                • 17-04-2011
                                • 2899

                                #45
                                الحبيبة والقاصة الأريبة الجميلة : آسيا رحاحلية
                                لقد جسدت المرارة بكل ما تحتويه معاناة المرأة تحت وطأة رجل ربما هو مثقف ودكتور
                                وكاتب ووو ...الخ لكن الغريب أنه لا يفهم تلك العاطفة التي وهبته الكثير من جهدها ووقتها
                                مثلما ذكرتي قد تركن شهاداتها وكل أحلامها طي رفوف الخزائن كي تلبي رغبات زوج
                                لم يعي حتى قدر المرأة الإنسانة ...الصراحة تقال المتخلفون كثيرون يعتقدون أنهم يعيشون في النعيم
                                بممارسة حقوقهم وتسلطهم على تلك العاطفة الضعيفة التي ميزها الله بالطيبة والعقل
                                يآآآآاه وكم هن النساء في بقاع الأرض من تعانين !!
                                فما أحلى وأروع أن أعيش الحب في ذاتي وحيدة على أن أعيشه مع رجل لا يرحم ولا يعرف له مدخل
                                قليلون هم من يعرفون قيمة الحب في هذا الزمن ، الحب احتواء وانتماء قبل أن يكون رغبة أو شهوة لحظية
                                راقية أنت فعلا في ترجمة مكبوتات الكثير من النساء والأديبات اللاتي تعاني تسلط وجهل الأزواج ..
                                عليك بثمن الدروس الخصوصية لخديجة يا آسيا لا زلت أتعلم هههه ( )
                                وما راقني هو النهاية من المفروض أن تكون عتق من جنة أشبه بغرفة بأربعة جدران دون نافذة
                                وأي جنة هذه ؟؟؟!!!
                                تحيتي واحترامي لقلمك المبدع الناطق بالحق ودمت وهو حبيبان لا ينفصلان
                                .
                                التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 07-02-2012, 11:40.
                                http://douja74.blogspot.com


                                تعليق

                                يعمل...
                                X