من الحب ما يهاب
الاستاذ جلال------------------خاطرة تتعمق فعلا في خبايا النفس الانسانية
التي تبدو كطير ظامئ يرفرف على حافة غدير ليرتوي
ربما يرى ظله فيهابه وربما يخشى الغرق--ربما يتراءى له شئ يترصده
يطير بظمئه--------ويتمنى ان يعود للغدير ---لانه يحبه كثيرا--لانه يقدس هذا الذي احبه
لانه صادق والعالم مليء بالخداع-------لانه يخشى فشل ذلك الحب الذي يحتاجه ويشتاقه--وكأي شيء له قدسية عندنا
نحبه ---نقدسه ---نرهبه هيبة اكثر من خوف-------------لأننا تربينا ان نكبح رغباتنا وأحاسيسنا الجميلة كذلك
نخشى ان نعبر عن حبنا ولو بأحاسيسنا-------لكن كا من يحيط بنا لا يستنكر ان عبرنا عن كرهنا او رفضنا لمن لانحب
انما يستهجن تعبيرنا الصادق عمن نحب-------تولدت عندنا فعلا هذه الموانع لمن نحبهم فعلا--------لا توجد هذه الحالة
من رسم حالة الهيبة والمهابة للحب الا عند من يحبون فعلا وبصدق ويتماهون مع حبهم المنشود---اهنئك على دقة التعبير ووصف
هذه الحالة من الحب التي من اصدق الاوصاف لحالات حب صادق---------فرض به صاحبه هذه الهيبة والمهابة التي لا يحسها الا من
يعطي للحب قدسيته ومهابته -------امتعتنا بخاطرتك ونقلتنا لجو خاطرتك ---دام نبض بوحك الجميل ودمت
الاستاذ جلال------------------خاطرة تتعمق فعلا في خبايا النفس الانسانية
التي تبدو كطير ظامئ يرفرف على حافة غدير ليرتوي
ربما يرى ظله فيهابه وربما يخشى الغرق--ربما يتراءى له شئ يترصده
يطير بظمئه--------ويتمنى ان يعود للغدير ---لانه يحبه كثيرا--لانه يقدس هذا الذي احبه
لانه صادق والعالم مليء بالخداع-------لانه يخشى فشل ذلك الحب الذي يحتاجه ويشتاقه--وكأي شيء له قدسية عندنا
نحبه ---نقدسه ---نرهبه هيبة اكثر من خوف-------------لأننا تربينا ان نكبح رغباتنا وأحاسيسنا الجميلة كذلك
نخشى ان نعبر عن حبنا ولو بأحاسيسنا-------لكن كا من يحيط بنا لا يستنكر ان عبرنا عن كرهنا او رفضنا لمن لانحب
انما يستهجن تعبيرنا الصادق عمن نحب-------تولدت عندنا فعلا هذه الموانع لمن نحبهم فعلا--------لا توجد هذه الحالة
من رسم حالة الهيبة والمهابة للحب الا عند من يحبون فعلا وبصدق ويتماهون مع حبهم المنشود---اهنئك على دقة التعبير ووصف
هذه الحالة من الحب التي من اصدق الاوصاف لحالات حب صادق---------فرض به صاحبه هذه الهيبة والمهابة التي لا يحسها الا من
يعطي للحب قدسيته ومهابته -------امتعتنا بخاطرتك ونقلتنا لجو خاطرتك ---دام نبض بوحك الجميل ودمت
تعليق