طلقة .. / دينا نبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    #31
    الاستاذة دينا
    القصة رائعة وتحمل الكثير من المشاهد الدرامية والتى هى بين السطور أكثر ..فجال فكرى بين السطور ما حلا له التجوال ..فكانت فى مخيلتى رواية من الممكن ان تمتد فصولها بعد بنفس القدر من الروعة والألق ..
    تحيتى لك ..
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

    تعليق

    • دينا نبيل
      أديبة وناقدة
      • 03-07-2011
      • 732

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة

      طلقة دينا نبيل



      طلقة موجعة تسددها دينا نبيل ، تلك القاصة البارعة ، طلقة محكمة تصيبنا فتذهلنا ، توترنا ، تضعنا أمام المرآة ، نستذكر كل غلطة ندمنا عليها ، كل جريمة تمنينا لو لم نفعلها ، كل فعلٍ كان وقعه كالولادة ، فعل يترتب عليه عواقب وخيمة ، لا يمكن لنا أن نتراجع عنها ، وكم هي الأخطاء كثيرة ، وكم يكون مؤلماً حين يكون للخطأ تبعات ، لا يتركنا لضميرنا وحسب ، بل يكون ممزقاً في ذاته ، قاسياً في تبعاته ، عنيفاً في ردات فعله

      تلك هي القصة القصيرة

      وكما عرفها ادريس ، هي كالطلقة ، كفرقعة اصبعي السبابة والابهام ، فنحدث الفرقعة الشهيرة ، تدوي في المكان ، بغتةً ، دون سابق انذار

      درس في القصة القصيرة ، يصلح لأن يكون أنموذجاً لها ، وأن نتعلم منه أساليبا متفردة ، نصنع من القصة القصيرة رصاصة ، نصيب بها الهدف .

      طلقة :
      العنوان المدهش ، مبهماً منكّراً ، ليحقق الشرط الأساس في العنوان ، تحقيق الدهشة واثارة التساؤل ، يعبر عن القصة ولا يفضحها .

      وماء يسيل .. من بين رجليها يبلل المقعد ، في الأرضية بركة تغمرُ قدميها
      ومقدمة تسبق بداية النص ، كأنها قفزة استثنائية ، الى الحدث الأهم ، لحظة الذروة قبل أن تبدأ القصة حتى .
      ماء يسيل ، بين رجليها ، ليبلل المقعد ، وتساؤل منذ السطر الأول ، من هي ، وأي مقعد هذا ؟ ومتى وأين ؟
      فنقفز عبر السطور ، الى مقدمة أخرى ..
      ودماء تنفجر .. بقعة بنفسجية تعلو فستانها الأزرق ، لا تفرق كثيرًا عن لون شفتيها
      اذاً ، فهي الولادة ، بقعة بنفسجية ، وفستان أزرق ، ولون شفتين يشبههما ، شاحبة صاحبتهما ، وبداية البداية تزداد غموضاً ، تصحب معها الكثير من التساؤل ، أسئلة تجيب عنها فيما بعد ..

      لم يرعبني منظرها هكذا .. فقد تلقيت الصدمة كاملة أول ما أبصرتها !
      فتاة وحيدة في الشارع ، وفي مثل هذا الوقت ، وفي مثل هذه الحال ، ظروف تحقق ذهول من يراها ، الصدمة كاملة كما تصفها الكاتبة ، هزيلة وحيدة في ليلة عاصفة كئيبة ، وفوق مقعد خشبي قديم ، وفي مكان لا يجدر بها التواجد فيه ..
      فتاة يتكور بطنها أمامها ، ليزيد من حالة الدهشة ، للقارئ ، والراوي على حد سواء ...!
      " لا أريد أن ألد ! .. ليتني أحبسه في ( عنقي )، تنحشر رأسه بداخلي فيختنق .. قبل أن أسمع صراخه .. قبل أن أراه .. قبل أن أشتم جلده الوردي ، عندما للدنيا أطلقه ! "
      ....
      تبدأ الدهشة تزداد فجأة ، لكنها أيضاً تفسر نفسها رويداً رويداً ..
      أي مبرر يجعل امرأة لا تريد احساس الأمومة ، لا تريد لابنها أن يرى النور ، لا تريد له أن يخرج
      بل وتتمنى أن يختنق ، أن يموت ، أن ينحشر داخلها فلا يبدو رأسه من بين ساقيها ، مبررٌ نبدأ في فهمه تدريجياً ..
      البداية قوية ، عنيفة ، بداية تحقق لنا كل ما تعلمناه عن القص ، فالبداية الناجحة تخلق قصة ناجحة ، حسب بو وحقي وغيرهم كثر من أعمدة القص في العالم ، هنا نكتشف مع دينا نبيل عدة بدايات ، متفاوتة في المرحلة الزمنية ، متقاطعة مع الحدث الرئيسي ، كأنها قفزة زمكانية الى الوسط ، الى الذروة ، وبؤرة الأحداث ، مما يجعل المتلقي في حالة مثالية من الانتظار والترقب .

      تأبي .. يجذبها بكلتا يديه .. تتشبث بالمقعد وتصيح في وجهه .." دعني أموت هنا ! " .. يحاول إخراجها من السيارة وهي تسحب نفسها إلى الداخل
      القصة كلها كانت عبر أسلوب المتكلم \ الراوي الداخلي \ الراوي النفسي
      هذا يقودنا الى استباق التحليل والتحدث عن أسلوب السرد ، هنا وعبر محطات القصة كلها ، ما عدا المحطة التي اقتبستها كانت دينا تتحدث بلغة المتحدث وأسلوبه ، هذا راوي يسرد لنا الحدث ، راوٍ هو البطل الثاني في القصة ، والقصة كلها نراها عبر عينيه هو ، واستخدام هذا الأسلوب كان مناسباً لجو القصة النفسي ولخلق حالة التشويق ، ومشاركتنا تساؤلات ودهشة الراوي مرحلياً حسب انفعالاته .
      لكن المقطع المقتبس حمل تغيراً في الأسلوب ، فصار هنا بأسلوب الراوي العليم \ الراوي الخارجي \ الموضوعي \ المسقط الثالث ، وكما يصفون هذا الأسلوب بمحرك العرائس ، فالكاتب هنا يضع لمسته وأسلوبه بطريقة ذكية ، دون أن يبدو تدخله ظاهراً للعيان ، يبدو محايداً ويترك الحكم للقارئ ..
      غير أن وجود هذا المقطع الوحيد بهذا الأسلوب ، يجعلني أشك أن هذا ليس تبدل في الأساليب تعمدته دينا ، وربما كان نتيجة سهوٍ ، فان لم يكن كذلك ، فان استخدام أسلوبين كان –حسب رأيي – يجب أن يكون بالتتابع ، والتنقل بين المشاهد عبر تغيير الأسلوب ، لا أن يتم حشر هذه الفقرة الوحيدة بهذا الأسلوب مخالفة جو القصة كله ..

      تحاول الفرار .. يلقون بأنفسهم عليها يثبتونها في الأرض كمجرم رهن الاعتقال .. يتكالبون عليها .. على الذبيحة ! .. كل منهم يتناول طرفاً .. وذاك أسفلها يطالبها أن تفتح رجليها ..!

      الراوي هنا تماهى تماماً مع الحالة النفسية للمرأة ، كأنه صار يرى بعينيها ويشعر بها ويسمع بأذنيها ، كأنه صار هي .. لهذا رآهم كما رأتهم ، يتكالبون عليها ، كلمة لا يجوز اطلاقها على أطباء أقصى غابتهم انقاذ المريض ، ووصفهم كأنهم جزارين كل منهم يتناول طرفاً من الذبيحة ، وصفٌ غير مبرر ، الا من زاوية الحالة النفسية للمرأة ، ووصول حالة الاشفاق من الراوي حداً جعله يشعر بها ، ويتألم مثلها ، ويعاني كما تعاني ، قد نقول أخفقت الكاتبة هنا أو كانت عبقرية في تلك اللقطة ، نظرة تختلف باختلاف القراءات ووجهات النظر ، ولا يمكننا أن نطالب الكاتبة بالتبرير ، لكننا مطالبون نحن بالقراءة والاستمتاع حسب رؤيتنا وحسب .

      يلفّون قطعة لحم حمراء في منشفة كبيرة يأخذونها بعيداً.. تزعق على أمها .. أمها التي غابت عيناها في ضوء الكشّاف المسلط عليها .. حتى .. ألقيت الملاءة على وجهها بلا اكتراث

      الحدث الأهم في القصة ..
      المرأة تموت ، القطعة الحمراء ( الطفل ) يلف بالمنشفة ، ليصبح بين يدي الراوي في المقطع التالي ، دراما حزينة تجرنا لها الكاتبة ، حالة سوداوية كان لها مبرراتها أدبياً وربما لم تكن ذات المبررات الطبية ، هل الرفض والرغبة في الموت كافيان لنيل الموت ؟
      ربما ، فكل شيء جائز ، في الأدب ، وفي المنهل الأساس للأدب .. الحياة !

      والآن أراه .. أسودَ معدنيّاً .. فاتحاً فاه في وجهي بلا صوت .. أنتظر مِن فِيه طلقة تخرجني من عالمي ..
      فينتظرني أن أضغط على زناده لينفجر في وجهي ! .. كانفراجة " أنت ابن حـــرااا ..! " من بين شفتين عابثتين .. تعيدني في كل مرة إلى حكايتي ذاتها ..

      لم أكن مع الراوي هذه المرة ، لم أعرف كيف يراه هكذا ، الطفل البريء ، بذنب لم يرتكبه ، وجرم لم يشارك فيه ، وخطيئة لم يكن له فيها أي يد ، هذا ملاك بريء مهما كان نسبه ، ولم أعرف كيف يتحول الى اللون الأسود ،
      ولم نكن بحاجة الى الصرخة المجتزأة : أنت ابن حرااا ... لكي نعرف
      فقد عرفنا منذ البداية ، لكنها كانت صرخة كافية لنستيقظ من استنتاجاتنا على وقع الحقيقة التي توقعناها ولم نتمناها .. هو ابن غلطة واحدة ، لحظة نشوة ، ساعة متعة ، جاء هو نتيجتها وماتت والدته ، وكان مصير والده غامضاً كغموض البداية ..
      أما ما بعد ذلك / والتي بطلتها في كل مرة ..
      تلك التي ألعنُها كل يوم!

      فقد كانت عبئاً على القفلة ، وربما لو كانت النهاية عند اللحظة التي يسقط فيها الطفل بين ذراعيه ، ليخرج من المستشفى يحتضنه ، لكان أفضل ، وتلك آراء تختلف باختلاف القراءات
      غير أن القصة نجحت وبامتياز ، في أن تسرق كل تفكيرنا دفعة واحدة ، وأن تسيطر على انفعالاتنا وتقودنا حيث أرادت ، الى ذات المرآة التي تحدثت عنها ، لنتأمل أنفسنا ، ونفكر في العواقب ، ولأول مرة ، قبل ارتكاب الفعل بكثير ..

      أحييك أديبتنا القديرة ، فقد أجدت ووفقت ، وقلمك الواعد يحقق الأفضل كل مرة
      كل الود وأسمى آيات التقدير .

      أستاذي القدير
      والقاص المبدع بحق .. أ / أحمد عيسى ..

      كنت أنتظر مروركم بقصتي المتواضعة وتعقيبكم عليها من أجل تقييم خطاي .. فأتحفتني بهذه القراءة الرائعة

      قراءتك النقدية موفقة للغاية أ / أحمد القدير وقد دخلت بها في خبايا النص

      ورغم أنني ككاتبة للنص فأرى وسأظل أرى أنه ليس من حقي أن أتدخل في رؤية الناقد لأن النص قد انفصل عني بمجرد نشره ..

      ولكن سأقرأ وأستمتع اكثر بما توصلتم إليه والذي في أغلب الأحيان يتعدى ويفوق مقصدي .. فتكون بذلك إثراءً لما كتبت ..

      لكن بالنسبة لبعض النقاط التي قد أثرتها أ / أحمد .. فأود لو أتناقش معكم فيها وتصححوا لي إن كنت قد جانبت الصواب ..

      ** مسألة الراوي العليم : نعم هناك فقرة واحدة فقط .. لكن ربما قد احتجت إلى هذا النوع من الرواية في هذا الجزء بالتحديد لأنني انتقلت إلى داخل نفسية المرأة .. وكيف يمكن للسائق التعرف على خبايا نفسها هنا ؟ .. فرأيت إدخال صوت الراوي العليم هنا

      ** وصف الأطباء بوصف ليس فيه رحمة من قبل السائق .. ربما لأنني أردت أن أنقل مشاعر البطلة إلى السائق ( راوينا الأساسي ) وهم بالطبع ليس فيهم رحمة بالنسبة للمرأة لأنهم من يسهمون في إخراج جريمتها إلى الحياة ..

      ** اما بالنسبة لرؤية السائق للطفل البرئ بهذا الشكل في نهاية النص .. ربما تنبؤاً بما سيصير إليه الطفل .. وربما في تلك اللحظة قد تغيرت طبيعة الطفل وصار شيئا آخر ؟

      في كل الأحوال .. قد أسعدتني كلماتك وتشجيعك وإطرائك على النص وتفاعلك بهذه القراءة النيّرة .. وهذا حسبي

      تحياتي

      تعليق

      • ليندة كامل
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 31-12-2011
        • 1638

        #33
        السلام عليكم
        كانت طلقة رائعة قصة جميلة شدتني من الحرف
        الاول الى آخره جميل جدا نسجك للقصص دنيا بأسلوب شيق
        تحية لقلمك خالص الود
        http://lindakamel.maktoobblog.com
        من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

        تعليق

        • دينا نبيل
          أديبة وناقدة
          • 03-07-2011
          • 732

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
          الأستاذة دينا نبيل
          أدناه جزء من نص نقدي أعددته عن نصك القصصي طلقة ,وقد نويت نشره لولا إني تريثت
          بسبب نشر موضوعين نقديين احدهما رد للأستاذ أحمد عيسى والثاني للأستاذ محمد سليم
          ,ولأجل أعداد دراسة عن النقد التفاعلي بخصوص ردود كافة الأستاذة في الملتقى وهو نقد النقد وعسى أن أكون موفقا

          ا
          "ما أفعل ؟! .. إلى أين آخذكِ ؟!" ..

          هي حيرة تلف الرجل الذي ضاعت السبل أمامه لنجدتها ما لذي يفعله وهو يقود سيارته دون هداية ،
          وفي متاهة ، صوتها يفزعه ، ويربكه ويوتره ، التصوير هنا
          وكأننا نشاهده بل نشارك الفتاة آلامها ونشارك الرجل حيرته واضطرابه
          تصوير يجمع بين التقريرية في النقل ، والألم الجسدي ، والصراع النفسي ،
          ورغم أن الكاتبة جعلتنا نختنق في أجواء من الكآبة ، لكن قصها أراه كأدب يريد أن يقفز من طبيعته
          المقروءة ليكون كالحياة ، صورة مرئية ، وهذا يحتاج
          إلى قدرات فنية وإبداعية قد لا نجدها إلا عند القليل وأرى أن الكاتبة تستمد هذه الإمكانية من مخزونها
          الثقافي والفكري وقدرتها على التحليل والاستقراء ، وهي قاصة بارعة تستطيع
          أن تشد القارئ ليكون جزء ا من ثلاثي النص الكاتب ، والسارد ، والثيمة ..

          فتحية اعتزاز وتقدير لقلمك الراقي
          أ / سالم وريوش الحميد ..

          القلم الدؤوب الذي لا يكف عن العمل ونثر الدرر هنا في القصة أو هناك في النقد ..

          تقديري لهذا القلم المجد المثابر على سلوك الدروب الصعبة ليكتب لنفسه التميّز دائما ..

          حقيقة أسعدني مرورك الراقي وتفاعلك مع كتابتتي حد أن تقدم عليها دراسة نقدية ، ولا شك أنها ستثري ( طلقتي ) كما أثرت من قبل ( شريطتي الحمراء )

          أنتظر بشغف قراءتكم النيّرة ونقدكم الذي ينير العقول ..

          سلم اليراع

          تحياتي

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
            من غرائب الصدف

            أستاذة دينا
            هذه المرة الثانية التي ننشر فيها موضوعين متشابهين في نفس المضمون
            ربما الصدفة هي التي جعلت افكارك وأفكاري تصب في بوتقة واحدة
            لكنها تثير الغرابة أيضا ، ففي الأول كانت شريطة حمراء مع نص لي بعنوان ارتحال نشرا في يوم واحد
            وكلاهما يعالجان قضية موت طفل وعودته للحياة ، أما موضوعي الجديد والمنشور حاليا ضمن مسابقة لوحة وصورة
            فهو يتكلم عن أبن الحرام ,, ويشهد الله إني ما قرأت موضوعك إلا قبل ثلاثة أيام ،فهالني هذا التقارب ، وهذا بعض مما جاء فيه
            التصاق
            ربما تجرعتك لحظة مخاض مجبرة عليه ، فتقتطع جزء منها لتكون أنت ، تحاول الخروج من
            تلك الشرنقة التي أحاطتك ، وحملتك وهنا وكرها ،عاريا مسلوخا مطرودا من دفء أحشاء استعمرتها عنوة
            ، أشهر مرت وأنت تقتات من جسد مزقته بيدك وأقدامك تبحث عن مكان للخروج ، فقد ضاقت بك تلك الفسحة
            وأنت تحاول النفاذ إلى فضاء اعتقدته أوسع من عالمك الموءود لتمتطي صهوة العدم ، فتنطلق حيث السراب
            ، حبلك السري خنجر يخترقها يغور في أحشائها وأحشاءك .

            أليس فيه مايدعو للغرابة
            شكرا غاليتي دنيا
            أ / سالم وريوش الحميد ..

            نعم سيدي الفاضل هذه المرة الثانية أن تتشابه أفكارنا ..

            وهذا يشرّفني كثيرا أ / سالم ، فحضرتك صاحب عقل رائع مستنير اتعلم منه وأشعر امامه بالتقزم .. لا أعرف ربما يبدو الأمر غريبا .. ربما تخاطر .. لكن هذا أمر يسرني كثيرا أ / سالم

            تقديري الكبير لحضرتك في عملك وكل ما تقوم به من جهد كبير ..

            تحياتي

            تعليق

            • دينا نبيل
              أديبة وناقدة
              • 03-07-2011
              • 732

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
              الاستاذة دينا
              القصة رائعة وتحمل الكثير من المشاهد الدرامية والتى هى بين السطور أكثر ..فجال فكرى بين السطور ما حلا له التجوال ..فكانت فى مخيلتى رواية من الممكن ان تمتد فصولها بعد بنفس القدر من الروعة والألق ..
              تحيتى لك ..

              أ / جمال عمران القدير ..

              شكري وتقديري لحضرتك على مرورك الطيب وتشجيعك لي بهذه الكلمات الراقية .. وحقيقة كم أتمنى أن اكتب الرواية .. إن شاء الله قريبا ولكن لا أزال أراني بحاجة إلى طول الدُربة والإرشاد ..

              لك احترامي وامتناني على تفاعلك المتميز ..

              تحياتي

              تعليق

              • دينا نبيل
                أديبة وناقدة
                • 03-07-2011
                • 732

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                كانت طلقة رائعة قصة جميلة شدتني من الحرف
                الاول الى آخره جميل جدا نسجك للقصص دنيا بأسلوب شيق
                تحية لقلمك خالص الود
                وعليكم السلام غاليتي ليندة

                تسلمي على مرورك الجميل وتفاعلك الطيب مع ما كتبت .. سعيدة أنها قد أعجبتك ..

                تحياتي

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #38
                  أردت إدراج رابط الدراسة القيّمة التي قام بها أستاذي القدير محمد سليم الناقد والكاتب الساخر في قسم إشراقات نقدية والتي تفضل بها مشكورا على قصتي المتواضعة

                  فكل التحايا والتقدير له

                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...E4%C8%ED%E1%29

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #39
                    الغالية دينا نبيل
                    استطعت أن توهميني في البداية بأن النص يدور حول ولادة
                    لكن النهاية هي من فتح أبواب النص أمامي
                    أحسنت سيدتي فالولادات تتشابه سواء كانت مخاض للحرية أو مخاض لولادة كلها مؤلمة ومخيفة
                    العنوان بالرغم من أنه يشي بالنص لكنه جاء مناسبا وخاصة للنهاية
                    هي رؤية تقبل الخطأ قبل الصواب
                    المؤكد أنك أبدعت هنا وتعملقت حقيقة
                    ودي ومحبتي لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • دينا نبيل
                      أديبة وناقدة
                      • 03-07-2011
                      • 732

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                      الغالية دينا نبيل
                      استطعت أن توهميني في البداية بأن النص يدور حول ولادة
                      لكن النهاية هي من فتح أبواب النص أمامي
                      أحسنت سيدتي فالولادات تتشابه سواء كانت مخاض للحرية أو مخاض لولادة كلها مؤلمة ومخيفة
                      العنوان بالرغم من أنه يشي بالنص لكنه جاء مناسبا وخاصة للنهاية
                      هي رؤية تقبل الخطأ قبل الصواب
                      المؤكد أنك أبدعت هنا وتعملقت حقيقة
                      ودي ومحبتي لك
                      أستاذتي الحبيبة عائدة نادر ..

                      لم أفرح بشيء منذ أيام مثل عودتك إلينا بسلام وصحة وعافية .. كان وجودك ينيرنا بتفاعلك الطيب وتوجيهك إيانا كمعلمة نجلّها ونرفعها على رؤوسنا ..

                      وكم سعدت بدخولك متصفحي وتعقيبك الذي أبهجني كثيرا ..
                      صحيح سيدتي ..

                      الولادات كثيرة تختلف ، وتعرفي أستاذتنا، أكثر ما كان يرعبني هو العنوان ..

                      " طلقة "
                      ما إن اخترته حتى تراءى لي يوسف إدريس وهو يقول القصة القصيرة كالطلقة .. وكم كنت أخاف ألا أملك زمام السرد ..
                      لكن حمدا لله

                      سعدت بمرورك أستاذتي .. ولا تحرمينا طلّتك

                      تحياتي

                      تعليق

                      • وردة الجنيني
                        أديب وكاتب
                        • 11-04-2012
                        • 266

                        #41
                        قصة رائعة بكل المقاييس/
                        مسرورة لاعادة رفعها في الضوء/
                        واختيارها يوم الجمعة/ ولم تفتني قراءتها/
                        وصف مشهدي مرير لام تعاني الام الطلق/
                        كي تلد طفلا لم ترغب فيه من الاساس /
                        لانه ابن حرام ربما نتاج نزوة منهااو اغتصاب/
                        النهاية كانت مدهشة/
                        تغير فيها الراوي ليصبح الطفل نفسه/
                        لميتحمل واقع كونه ابن حرام/
                        وكرهه لتلكالام اللعينة التي انجبته وتركته/
                        ولم يبق امامه إلا اطلاق الطلقة الاخيرة على نفسه/
                        شكرا//

                        تعليق

                        • دينا نبيل
                          أديبة وناقدة
                          • 03-07-2011
                          • 732

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة وردة الجنيني مشاهدة المشاركة
                          قصة رائعة بكل المقاييس/
                          مسرورة لاعادة رفعها في الضوء/
                          واختيارها يوم الجمعة/ ولم تفتني قراءتها/
                          وصف مشهدي مرير لام تعاني الام الطلق/
                          كي تلد طفلا لم ترغب فيه من الاساس /
                          لانه ابن حرام ربما نتاج نزوة منهااو اغتصاب/
                          النهاية كانت مدهشة/
                          تغير فيها الراوي ليصبح الطفل نفسه/
                          لميتحمل واقع كونه ابن حرام/
                          وكرهه لتلكالام اللعينة التي انجبته وتركته/
                          ولم يبق امامه إلا اطلاق الطلقة الاخيرة على نفسه/
                          شكرا//


                          أ / وردة الجنيني ..

                          أيتها الرائعة .. هل أقول أنكِ بالفعل قد دخلت إلى عقلي واستخرجتي مقصدي !
                          نعم أيتها القارئة الواعية .. إن أول من يفكر بإطلاق النار على نفسه هو ذلك اللقيط الذي سيعاني الويلات في حياته ويتمنى يوما لو لم تنجبه تلك التي يلعنها كل يوم ..!

                          ولكن لمَ التعاطف معها منذ البداية ؟! ..
                          إنها الأم رغم كل شيء .. تلك الأم التي يتمنى اليتيم أيّاً كان لو يغفو في حضنها ولو للحظات معدودة ..
                          إنها العلاقة المعقدة في الذات البشرية .. علاقة ( الحب - الكراهية ) معقدة ومركبة ، تحب إنساناً ولكن تكرهه في ذات الوقت ، بل وتلعنه أحياناً !

                          أحسنت في قراءتك أيتها الوردة الجميلة .. ولكن هذا لا يعني أن ما تفضل به أساتذتنا من آراء أخرى مختلفة ليس صحيحاً .. لا
                          بالعكس ، إن كثرة التأويلات للعمل الواحد تعد من سمات نجاح العمل الأدبي .. بل ويظل حيّاً كلما فتحه القارئ ليرى فيه شيئاً جديداً كل مرة
                          وكل من تفضل بقراءة أو رأي حول ما كتبت يعدّ إضافة رائعة لتلك القصة المتواضعة ..

                          تقديري للجميع .. ولكِ يا وردة الإبداع

                          تحياتي

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #43
                            نص مدهش . اللغة . اسلوب السرد . التشويق
                            العنوان . وكما تفضّل الأستاذ محمد سليم .
                            البداية والخاتمة .
                            وقد كان لتعليقات وقراءات الزملاء نصيب من الفرح
                            الذي انتابني خلال قرائتي للنص .
                            وجدت نفسي اتفق مع الأخت الفاضلة عائدة محمد نادر
                            في رؤيتها ، واسمحي لي أن أضيف
                            أنا المخاض الذي تمر به أوطانا العربية ، والولادة
                            غير المرغوب بها لجنين " غير معلوم الأب "
                            ثورات وكأنها ستلد سفاحا وراء سفاح
                            والحمل جاء تنيجة نشوة عابرة ، وليس بناءا على
                            حب متجذّر ينتهي بالإقتران والزواج المقدس .
                            وقد رسَّخ رؤيتي هذه ، الخاتمة :
                            والتي بطلتُها في كلِ مرةٍ ..
                            تلك التي ألعنُها كلَ يومٍ!

                            وكل الود لك أختنا الكريمة دينا نبيل
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • دينا نبيل
                              أديبة وناقدة
                              • 03-07-2011
                              • 732

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                              نص مدهش . اللغة . اسلوب السرد . التشويق
                              العنوان . وكما تفضّل الأستاذ محمد سليم .
                              البداية والخاتمة .
                              وقد كان لتعليقات وقراءات الزملاء نصيب من الفرح
                              الذي انتابني خلال قرائتي للنص .
                              وجدت نفسي اتفق مع الأخت الفاضلة عائدة محمد نادر
                              في رؤيتها ، واسمحي لي أن أضيف
                              أنا المخاض الذي تمر به أوطانا العربية ، والولادة
                              غير المرغوب بها لجنين " غير معلوم الأب "
                              ثورات وكأنها ستلد سفاحا وراء سفاح
                              والحمل جاء تنيجة نشوة عابرة ، وليس بناءا على
                              حب متجذّر ينتهي بالإقتران والزواج المقدس .
                              وقد رسَّخ رؤيتي هذه ، الخاتمة :
                              والتي بطلتُها في كلِ مرةٍ ..
                              تلك التي ألعنُها كلَ يومٍ!

                              وكل الود لك أختنا الكريمة دينا نبيل
                              فوزي بيترو

                              د / فوزي بيترو

                              أستاذي القدير .. أنرت متصفحي المتواضع ، وأنارت كلماتك نصي بتلك الإضافة الرائعة من شاعر وكاتب ذي حسٍ رفيع المستوى ..

                              صحيح سيدي الكريم .. إن أي شيء لم يقم على الرباط المقدس يكون نهايته السقط وإن حدثت الولادة تكون ولادة مشوّهة !

                              يستوي في ذلك العلاقة الأم والولد .. والوطن والشعب

                              ليست النزوات العابرة هي التي تخلق الولادة الحقيقية .. ربما كان حملاً كاذباً ينظر إليه بالمحرم

                              ولكن إنها الرغبة الحقيقية .. الإرادة السليمة .. والطرق المشروعة
                              هي ما تولد الولادة الحقيقية والتي يكون مولودها مرحباً بها .. منتظراً بالأكاليل !

                              أشكرك على طلّتك د / فوزي ..

                              تحياتي

                              تعليق

                              • أكمل سامي حامد
                                أديب بدار الكتب المصرية
                                • 21-10-2012
                                • 515

                                #45
                                رغم أنه موضوع تقرأه النساء فقط .. لكني شعرت به ...
                                التفاصيل مترابطة و كأنها قصة حقيقية
                                و طريقة السرد تدل على إبداع
                                لكني لم أفهم هل ماتت الأم
                                ... لقد أخذني النص معه في الشارع و المستشفى و وجدان الأبطال حتى شعرت أنني أحد الموجودين معهم .. و بعدها علمت أن ذلك يعني نجاحك
                                أبدعتي
                                https://www.youtube.com/channel/UC-C..._as=subscriber

                                تعليق

                                يعمل...
                                X