ولو كان موتي ..! / ربيع عبد الرحمن

**ربيع عقب الباب** · 11-04-2012, 09:35

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة

----
أخي الحبيب الأستاذ ربيع
أسعد الله أوقاتك
الحدث في القصّة خطير ومرير ، وبطله من القلّة التي يغلبها الشيطان ..
وكما تعرف فإن الزمان والمكان بالنظر إلى هذا الحدث مفتوحان ، ولقد قرأنا وسمعنا عن مثل هذا ( الشذوذ )من أزمنة وأمكنة مختلفة .
أما عن الشكل الفني للقصّة ، فلقد أبدعتَ - كعادتك - في توظيف الجمل القصيرة السريعة ( الغاضبة ) لتثيرَ القارئ مع أعصابه ووجدانه وغيرته وتجذبه إلى رأيك وموقفك . واستعنتَ لذلك أيضاً بمفردات جارحة لها أظافر ، ويموج في صدرها الثأر !
تقبل مني دائماً تحياتي وتقديري

ربما لشدة القيظ و الإحساس بالإهانة دور كبير
في سخونة الحديث
و هذا لا أنكره
و إن كانت هناك أعمال أشد قسوة تم تناولها ببرود و فنية أعلى !

شكرا لك مصطفى حبيبي على قراءتك و حديثك الممتع

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 11-04-2012, 09:42

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

أجل أستاذي القدير ربيع:
تحمل الحياة لنا أشواكاً ...كما تطرح لنا الورود ..
دائماً الشوك يشوّه جمال الطبيعة
ولكنه ضروري
لنتمسّك بعبير الطهر ، وخصوبة ونماء الأرض.
الذاكرة الآن تضجّ بصور مؤلمة عايشتها أثناء رحلتي التربويّة
إن كان ثمّة دمعة تستحقّ أن تنسكب
فهي على طفولة مطعونة، بأيدٍ قريبة، من المفترض أن تحمل الحنان، والرعاية، والسقاية لغراسها.
نصّ قويّ كما العادة ..فيه غصّة حارقة، انسلّت من بين السطور، وحطّت هاهنا في مدامعنا.
دمتَ للإبداع عنواناً أستاذنا الكبير..
حيّاااااااااااكَ.

صدقت أستاذة إيمان في حديثك هنا
و لكننا لسنا ملائكة و لا آلهة لنتحمل الاثنين معا
خيارنا و شرارنا .. و الخير و الشر و الطيب و القبيح ما تعارفنا عليه
و حكمنا من خلال فطرة الله سبحانه
الله يتحمل الاثنين معا لأنه قادر عليهما معا
أما نحن !!

كل الشكر و التقدير لك إيمان

ولو كان موتي ..! / ربيع عبد الرحمن

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث