قصيدة جديدة للدكتور احمد حسن المقدسي بعنوان الشام اغلى من شواربكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #46

    هي قصيدة تستحق أن تدرّس في المناهج العربية
    رائعة بكل المقاييس
    وأنت يا د. أحمد فارس بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى
    ولا تقنطك بعض الرود التي أدمن أصحابها الضجيج
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #47
      الشاعر القدير الدكتور مقدسي
      أيها الطاهر الأبي .. جاءت قصيدتك بلسما لقلب يقطر دما
      إذا كان لم يزل في الدنيا أشراف طاهرين مثل حضرتك .. فما تزال الدنيا بألف خير
      تقديري .. أيها الشامخ .. و ألف وردة بيضاء لروحك النقية كنبع دافق ..
      تحياتي

      تعليق

      • لينا الحسن
        أديب وكاتب
        • 11-03-2011
        • 114

        #48

        شبيحةٌ ، عَزَموا أنْ تُسْتباحَ ، وفيـ
        ـما نجَّسوا : جَعَلوا من أرْنَبٍ أسَدا


        ويلٌ لهمْ أتْقَنوا ذَبْحَ البِلادِ ، و لمْ
        يَسْتَثْنِ قاتِلُهمْ شَيخاً ولا وَلَدا

        عاثَتْ ذِئابُهمُ في الشَّامِ ، واغتصبو
        ها غيلةً ، ورَمَوها سُلبَةً : جَسَدا

        حكمٌ تَداوَلَهُ الأشْرارُ ، واغتصبوا
        كرامةَ النَّاسِ والأموالَ و الأوَدا

        أعْطوا الخؤون سلاحاً ماضياً ، فبَغَى
        مُسْتأصِلاً كلَّ منْ صَلّى ومنْ عَبِدا

        لمْ ينفَرِدْ ظالمٌ في حكمِ أمَّتِهِ
        مسْتَعْدياً شَعبَها ظُلْماً كما انفَرَدا


        أستأذنك فاضلي المقدسي بالتوجه بالشكر لصاحب هذه الأبيات المفلولة بالوجع الصريح ! فشكرا لكاتبها وشكرا لقضيته التي يحملها على عاتقه !.. ولك الإمتنان لتفهمك مروري الثاني وغلقاء القصيدة على الحقيقة ..

        تعليق

        • مازن أبوفاشا
          مستشار سياسي
          • 16-09-2011
          • 167

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة
          :
          لـو كـان َ قــَـلب ُ الـشـام ِ صـُهيوني ْ الهوى
          ما حاصـَــرَتـْها طـُـغـْمة ُ العـُـربان ِ

          لـو ْ قاسـَـيون ُ الـشام ِ عـِبـْري ُّ الهوى
          واللـه ِ مـا اعـــتـَرَضوا بـِبـِنـْـت ِ لـِـسـان ِ

          ولـَـصار َ ذبـْــح ُ " الــثائـِرينَ " فـَـريضـَة ً
          ولأشـْـعلوا النــيْران َ .. بالـنيران ِ

          هذا هو السبب الحقيقي وراء الهجمة على سورية د. أحمد المقدسي ، لو تخلت الشام عن المقاومة وأقامت سلاما مع الصهاينة وفتحت لهم سفارات وحاصرت المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان لما حدث كل هذا

          ما يثير في نفسي الشفقة على أعداء المقاومة هو أن الرأس في أمريكا أصبح يبدل عباراته فيقول "الحكومة السورية" بعد أن كان لا يسميها سوى "النظام في سورية" وصار يقول "على الرئيس السوري أن يطبق خطة فلان" بعد أن كان يقول ليل نهار "على الديكتاتور في سورية أن يتنحى" ، فسبحان الله ، رأس القوم في واشنطن يتراجع ويحفظ لنفسه خط رجعة بينما الذيل يزداد صراخا ويرفع صوته بأكثر مما تحتمل قنواته وكأنه لازال يحلم بأن النصر هو نصر الإعلام والخيال المرتسم على شاشات الفضائيات

          رغم العسر الشديد في أحداث سورية إلا أن اليسر الذي حدث لم يكن أقل شدة ، فقد زاد اليقين بأن نهج المقاومة هو الحل ، وزادت القناعة بأن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الإستسلام ، وأثبت الشعب العربي في سورية لنفسه أنه شعب واع وأن قيادته كانت على صواب في قرارها بالوقوف في وجه مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بدأ باحتلال العراق

          شخصيا لا أحب أن ألوم الأخوة الذين لا يحبون الحكم في سورية فالمحبة من الله كما يقول المثل ، وكذلك لا ألوم من فتح بستان عقله للزارع الغربي يزرع فيه ما يشاء من معلومات وأفكار أدت إلى صناعة عقل موال للغرب بعلم أو دون علم لأن كل فرد حر في عقله ، وأيضا لا أستغرب كيف يغري الهوى صاحبه فيتكلم عن رغباته دون ما يحدث على الأرض لأن الهوى سلطان ، أنا فقط أتمنى أن تمضي الأيام بسرعة أكثر وأن أعرف المبررات التي سيسوقها الأخوة لتبرير ثبات الحكم المقاوم في سورية بل وزيادة ثباته لسنوات طويلة قادمة ، وبأي وسيلة وعبر أي طريق ستتوصل التسويغات لتبرير هذا الموقف أو تلك الفكرة ، وكيف ستم تبرير فشل المؤامرة على واسطة عقد المقاومة من وجهة نظر معسكر الإستسلام للغرب

          صحيح أن الحرب على سورية قد كلفت الكثير من الشهداء ولكنها في المقابل قد أهدت سورية الكثير ، وعندما أجد الدفاع عن جبهة المقاومة ممتدا عبر العالم العربي والإسلامي ، أفهم جيدا معنى أن ثمن المقاومة أقل من ثمن الإستسلام

          تحيتي د. أحمد وشكرا لك
          إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

          تعليق

          • الصمصام
            أديب وكاتب
            • 01-11-2011
            • 182

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين مشاهدة المشاركة
            أشجاك يا دكتور ما أشجاني

            لكنك المفتون بالطّغيان

            آلاف موتى تستهين بقتلهم
            يا مقدسيّ وتحتفي بالجاني

            ما أرخص الأرواح في أذهاننا
            أو ما أشدّ غباوة الأذهان

            من يستبيح القتل يا دكتورنا
            لا يستحقّ زعامة الأوطان

            في كلّ قطر للعروبة مجرمٌ
            يغتال فينا نخوة الفرسان

            هذا اللئيم المستبدّ بشآمنا
            لا ينتمي لفصيلة الشّجعان

            لو كان يحمل ذرّة لكرامة
            لمضى بجند الشآم للجولان

            فهو الجبان بدون أي منازع
            أتقول شعرا مادحا لجبان؟

            رفض الرّبيع خيانة موصوفةٌ
            وشماتة في مقتل الإخوان

            ماذا جنينا من عهود تسلط
            غير الحقار المرّ والخذلان؟

            أفلا يجوز تحرّر لشعوبنا؟
            هل نرتضي بالذّلّ كالقطعان؟

            يا مقدسيّ خلاك ذمّ يا أخي
            أحياء حمص خلت من السّكّان

            أقنع رجالا باغتصاب نسائهم
            أقنعْ ثكالى الحيّ بالبرهان

            دع عنك أمر الغارقين بجهلهم
            يشرون صمت الشعب بالأثمان

            هذا الرّبيع سينثني لعروشهم
            لن ينجو الصّبّاح والحمدان

            أما العراق فهل نسيت بأنّها
            قد هوجمت من معقل الجيران؟

            كيبوردية سريعة

            والبقية تأتي

            الشاعر المبدع : محمد نجيب بلحاج حسين

            أجدت وأحسنت بردك والذي كان في مكانه وبما تضمنته أبياتك من حسن سبك وسمو فكر

            بوركت وجعل الله ذلك في موازين حسناتك

            لك كل الشكر

            مع التحية والتقدير
            =========
            الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
            =========
            إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
            غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــــبِ
            إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
            فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
            الصَـمـْــصَـامْ
            مـدونتي

            تعليق

            • الصمصام
              أديب وكاتب
              • 01-11-2011
              • 182

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال المصري مشاهدة المشاركة
              إلى كلّ شهود الزور



              يا شاهدَ الزُّورِ ، مَهْلاً ! أنتَ في بلدٍ
              قد كانَ يسمقُ في عليائِهِ أبَدا

              إنْ تَذْكُرِ الشَّامَ فاذكُرْ كيـفَ منْتَجَعٌ
              من المَآثِرِ ، صارَ المجدُ فيهِ سُدى

              أضْحَتْ ملاعبُها تَبْكي ، و غوطتُها
              تَنْعي العلاءَ ، وتُجْري الدَّمعَ في بَرَدى

              كأنَّ أعينَها غَضَّتْ على خَجَلٍ
              من فاجرٍ غَصَبَ الأرْياضَ والبَلَدا

              ألفيتُ غوطتَها بوراً ، وحارسَها
              ، من الرُّعاعِ ، يُراعي قتلَها كَمَدا

              والياسَمينَ : يَبوحُ القَهْرَ في وَجَعٍ
              عَبقاً يؤجِجُ بالأشْواقِ ماخَمَدا

              مواسِمُ الزَّهْرِ نامَتْ في ضَفائِرِها
              ..وثمَّ نقمةُ وَحْشٍ قامَ واقتَعَدا

              شبيحةٌ ، عَزَموا أنْ تُسْتباحَ ، وفيـ
              ـما نجَّسوا : جَعَلوا من أرْنَبٍ أسَدا


              ويلٌ لهمْ أتْقَنوا ذَبْحَ البِلادِ ، و لمْ
              يَسْتَثْنِ قاتِلُهمْ شَيخاً ولا وَلَدا

              عاثَتْ ذِئابُهمُ في الشَّامِ ، واغتصبو
              ها غيلةً ، ورَمَوها سُلبَةً : جَسَدا

              حكمٌ تَداوَلَهُ الأشْرارُ ، واغتصبوا
              كرامةَ النَّاسِ والأموالَ و الأوَدا

              أعْطوا الخؤون سلاحاً ماضياً ، فبَغَى
              مُسْتأصِلاً كلَّ منْ صَلّى ومنْ عَبِدا

              لمْ ينفَرِدْ ظالمٌ في حكمِ أمَّتِهِ
              مسْتَعْدياً شَعبَها ظُلْماً كما انفَرَدا

              أو يَشْهَدِ السِّفْرُ (من عَهْدِ التَّتارِ) سُيو
              فاً : تَذبحُ النَّاس - حِقْداً - مثلَما حَقَدا

              ولم يشابهْهُ جَزَّارٌ ، وما حُصِدَتْ
              في الجَّاهليَّةِ أعْراضٌ كما حَصَدا


              هذي حماة وهذي تَدْمُرٌ شهِدتْ
              والجِّسرُ والفيضُ في الشَّهباءِ قدْ شَهِدا

              ***
              يابغلُ : مهلاً ! فلا الأزمانُ باقيةٌ
              ولا الحَماقةُ تُبْقي سَيِّداً أحَدا

              ياموغِلاً في دِماءِ الشَّعبِ مُزْدَهياً
              بما تَدَثَّرُ من سَيلِ الدِّما : بُرُدا

              لقد حَظيتَ بعقلٍ (لا شِفاءَ لهُ
              بينَ العُقولِ) أماتَ الحِسَّ وانخمدا

              وليس يبصر ما يجتاز أرنبة الـ
              خشم المقيت ، من الأقذار ماحصدا

              جزّارُ : يَجْعلُ لِصَّ الشَّعْبِ أنْبَلَهُ ،
              وخائناً كلَّ مَنْ للهِ قدْ سَجَدا

              ما كانَ يَحْفِزُهُ للبَغيِ (منْ أرَبٍ)
              إلا الرَّذيلةُ والأحْقادُ : مُعْتَقَدا

              بئسَ الرَّئيسُ الذي يغْتالُ أمَّتهُ
              وبئسَ عهدِ نظامٍ , رأسُهُ فَسُدا

              ***
              أينَ المروءةُ ياشهباءُ ، هلْ وُئِدتْ
              فيك المكارمُ أم سيفُ العُلى وُئِدا

              ألم يَؤُنْ بعدُ للسَّيفِ المهنَّدِ أن
              يقضي فيعقلَ للتاريخ ما وَعَدا

              رماحُ عزَّتِنا في النَيربِ انكسرتْ
              و زاهيَ العزْمِ في الجلُّوم قدْ خَمدا

              وفي مقامِ هنانو فخرِ أمَّتِنا
              غَدَتْ مَشارقَةُ الأحرارِ مَحْضَ صَدى

              هل ماتَ بأسُكمُ في قلبكمْ هَلَعاً
              وغارَ سيفُ بني حمدانَ وانغَمَدا

              يا ذلَّ مجْدِ قِلاعِ المجدِ ، إذْ نُثِرَت
              كلُّ البُحورِ عَلى شُطآنِها زَبَدا
              ***
              أيقونةُ المجدِ ، حمصُ ابنِ الوليدِ : سَما
              بهامِكِ المجدُ ، والفجرُ الجَّديدُ بَدا

              ياحمصُ ! عفوَكِ إن أغضيتُ عنك ، ولمْ
              أسطعْ أُحيلُ مِدادي في الهوى مَدَدا

              في نصفِ قرنٍ ، أنينُ الوجدِ يهلِكني ،
              وبي أوارُ لهيبِ الحُبِّ ما خمَدا

              تخالُه مغرِقاً في البُعدِ ، وهو بها
              متيمٌ - قلبيَ المحزونُ - ما ابتَعدا

              فالشَّوقُ يقتلُه رغمَ البُعادِ ، فما
              أبقى تذكُّرُها في عزمِهِ جَلَدا

              ***
              أطفالُنا بينَ أنقاضِ الرُّكامِ فلا
              نقوى فننشلَهمْ ، أوْ أنْ نَمُدَّ يَدا

              وفي الشَّـوارعِ أوغادٌ ، سلاحُهُمُ
              يستهدفُ الرَّأسَ والأعناقَ لا الجَسَدا

              يُردي المحارمَ والأطْفالَ ، مقتنصاً
              من يعبرُ الدَّربَ حتَّى الطائرَ الغَرِدا

              والأمُّ حاسِرةً تَجري مروَّعةً
              تضمُّهُ : فِلْذةً للتوِّ قَدْ وُلِدا

              والجُّرحُ ينزفُ حتَّى الموتَ ، يسْفِكُهُ
              بَغْيُ المجوسِ ، ومن قد هانَ أوْ حَقَدا

              هذي الدِّماءُ بشاراتٌ لمكرُمَةٍ
              تُسْتَرْخَصُ الرُّوحُ قُرْباناً لها و فِدا

              تثورُ حمصُ ، ففي النُّعْمى حَرائرُها ،
              ويرتَعي أهلُها في كنْفِهِ شُهَدا

              لاَ تَرتَجي مُنْجِياً إنْ ما أُشيءَ لَها
              خوضُ المعامعِ إلا الواحدَ الصمدا

              و أنتُمُ ياذئابَ الغابِ ، موئِلُكمْ
              نارُ الجَّحيمِ ودَرْكٌ أسْودٌ : أبَدا

              ***
              الفاضل جمال المصري

              ما أروع هذه القصيدة وما أحسنها !!

              بما تحمله من سمو فكر ورفعة وفكر نيّر

              قصيدة سامقة شاهقة تعانق السحاب

              سلمت وسلم قلمك وفكرك

              لك كل الشكر

              مع التحية والتقدير
              =========
              الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
              =========
              إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
              غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــــبِ
              إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
              فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
              الصَـمـْــصَـامْ
              مـدونتي

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #52

                وتبقى الشام أغلى من شواربكم
                كم
                كم
                كم

                طوبى لمن جعل حروفه مشعلاً يضيء العقول الظلامية
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • طلال بن محمد
                  • 01-05-2012
                  • 1

                  #53
                  عن اي شيئ تتكلمون ارخص عندكم اهل الشام الدم العربي الشامي وانتم اصحاب الارض المباركة من رب السماء ماذا اسمع ماهذه الجعجعة يا مقدسي فمن انتسب للقدس لا يمكن ان يخرج منه هذا الانبطاح واهله في الشام يذبحون كالنعاج ولنا في ذلك الف شاهد ودليل انظر بعين الرحمة لاهلك ودع عنك السلاطين اسودا كانوا ام من ال الملوك والامراء

                  تعليق

                  • فائق موسى
                    أديب وكاتب
                    • 16-01-2011
                    • 184

                    #54
                    الدكتور أحمد حسن المقدسي ..
                    الشام أغلى من شواربهم .. أولئك الذين باعوا الله, باعوا الأرض, باعوا الكرامة ,لينحنوا ويسجدوا أمام سيدهم الأمريكي .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X