رغبـــــات القطط/وفـــــــــاء عــــرب ( الغرفة الصوتية الجمعة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
    أستاذتي الكبيرة .. وفاء عرب ..


    صاحبة القلم الثائر الذي يقتحم ما هو عسير .. ما هو شائك .. تابو ..
    هنا رأيت قوتك !

    نص قوي للغاية يقتحم تلك الستائر التي طالما ارتضت المرأة العربية اسدالها بل وطليها بالأسود كي لا يرى نزيفها أحد ..

    لكن آن لهذه الستائر أن تمزّق وتحترق لتدهسها بأقدامها وتقتل كل رمق بها !

    وهكذا كان النص .. كم من النساء يغتصبهن أزواجهن تحت رغبة القطط العمياء ، فينسون تلك الإنسانية التي أمامهم تغتصب ، لا يقلون في ذلك عن الشبيحة !

    نص جرئ قوي لغة وبناء .. وما أجمل الصور به !

    سأستأذن بالوقوف هنا أكثر لأتعلم !

    لك التقدير على القلم الرصين

    تحياتي

    الأستاذة/دينا نبيل
    قلت: (لا يقلون في ذلك عن الشبيحة )
    قد يكون في بعض النفوس المنحرفة (شبيح صغير)
    وشبيحة النظام السوري هم بعض مرتزقة، سفلة، خونة، جبناء!..
    القطط في سوريا لم تعد لديها رغبات!..؟..
    تغمض عن جثث النساء والأطفال!..؟..
    والشيطان في الشام فقأ عينه، فغريمه الـشبيح تفوق عليه!..؟..
    أنا أناشد حاخامات اليهود بنصرة حرائر الشام!..؟؟؟؟؟
    !!!!!!!!!!!!
    كل التقدير

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسناء الفرساني مشاهدة المشاركة
      شاهدت معه ذات مساء تقريرا ، عن اغتصاب (شبيحة) نظام البعث لحرائر سوريا ، وبكيت على حرائر الشام ،
      وخجلت كثيراً من عيون هذا الشرق، ومن زوجي الذي استنكر اغتصابهن ؛ ولم يكن يرحمني
      ________

      وهنا بكيت أيضاً
      تحيتي
      غاليتي/حسناء
      في كثير من الأحيان قد نؤمن:
      بالقيم، المبادئ ، العدالة
      الاخلاص، الصدق، الحب
      الامانة، الوفاء
      ونكتب كثيرا، ونثرثر أكثر عنها!!..
      ونرتدي الكلمات التي توصلنا لساحل
      الحقيقة!!!!
      لكنها عندما تطبق علينا نتخلى عنها!..؟..!
      تقديري والشكر

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حنان علي مشاهدة المشاركة
        الأديبة: وفاء عرب ..
        اسبر حرفا مشتعل..فاضطرم ..و.. رغبات القطط..!!
        نص متأجج ملتهب يقذف شرر لم اقرأ لكٍ مثله قط...
        تطرقتي لوجع تكتوي به نساء العالمين..؟
        لكن لم يلذن بالفرار لو استطعنا له ُ سبيلا
        اتكأن على الوجع بقوة حد النزف,
        يواسيهن إنهن في ذات الوجع يتقلبن..!!
        ....
        أتابعكِ منذ فترة ليست بالقريبة
        إنما كنت اخرج والصمت وحده
        سيد الموقف..!!
        سررت أن استطعت اقذف بهذا التعقيب لو على استحياء
        من نصوص عميقة بعمق كاتبتها
        حييتي يا نجم يهتدى به ِ
        الأستاذة/حنان علي
        قلت: (يقذف شرر لم اقرأ لكٍ مثله قط...)
        هي الحروف مزيج من كل المتناقضات
        ولست أدري من منا الكاتب ومن المكتوب
        إذ دائما ما تعلق الكلمات مشانقها لحضارة تعاني الخسارة
        تثور للتحرير وتهتف بصوت المستمعين

        حافية القدمين
        على طريق شائك العبور جارح
        أكتبتها فتكبتني، فأبكي الأحرار في هذا العالم
        وكل الذين كسروا أبواب، ونوافذ عقولهم

        كل الذين حملوا رؤوسهم على أعناقهم المحطمة
        هي الحروف مثل أيتام الحياة
        تسكن ألف قاع من العزلة
        ومع كل فشل تحاول اللحاق بركب العناوين
        ولكي تصل إلى عمق المحبرة لا تتردد من أن
        تمتطي الفعل، الفاعل، المفعول، وتهجو الهجاء

        !!!!!!!!!
        أشكر سماحة وطيبة قلبك
        واقدر روعة هذا الغوص، في عمق القصة
        باقات ود وتقدير

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #19
          القاصة والأديبة وفاء عرب

          حين تمتزج المفاهيم والرؤى بنصوص راقية ومضامين هادفة وجمالية را ئعة في الوصف ، يتحول الإبداع إلى لبنة
          في طريق التغيير والبناء
          والأديبة وفاء تنساب الكلمات في نصوصها كماء رقراق ، في شاعرية عذبة ، وسرد دقيق ، تحمل هموم جنسها
          المستباحة حقوقهن دوما في تصوير بياني واستخدام جلي للعبارات والجمل التي صاغت فيها الرديف اللغوي
          ببلاغة تامة تقرب الموضوع من المقاصد دون تنافر أو نشوز
          ، قبل أيام كتبت بحثا عن الخيانة الزوجية ومن خلال استطلاع عدد كبير من الأصدقاء وجدت أن الرجل مبررة كل أفعاله
          في حين لم يعط أحدا الحق للمرأة حتى وإن جاءت الخيانة بظروف خارجة عن أرادتها ،
          أرادت الأديبة وفاء أن تقول لنا
          هكذا هي حال الرجل يتباهي برجولته وقدرته على اقتحام حصون المرأة المنيعة دون مراعاة لظروفها ووضعها النفسي وقد طرحت
          عدة أفكار وطروحات مقرونة بنصها مستلهمة من واقعها علل كثيرة وثمة أسئلة تدور في خلدها لنشاركها حل تلك التساؤلات
          التي جاءت كمتنفس للتعبير عما يخالجها ، في مستهل نصها
          تسأل ، ولكن من المعني بهذا السؤال

          أيها اليقين الواقف في الشك الآخر، على شريط الذاكرة ألف سؤال!..؟..

          نعم ألف سؤال يدور في الأذهان ، ولكن بلا جواب أو إجابة ، لأننا أمام أفراد مرضى مزدوجي الشخصية ليسوا كأفراد
          فحسب بل هم مجتمع بأكمله
          حاملين لهذا الداء ، من مجموع أدواء كثيرة ، الجهل داء عصي الشفاء
          و الجهل بتركيبة المرأة السيكولوجية و الفسيولوجية منتشرا بين الكثير حتى ممن يدعي الثقافة بعد أن يؤطر أفكاره بإطار العيب والحياء لذا

          فتجد الجهل الجنسي ضاربا أطنابه في مجتمعاتنا
          فهناك ضعف كبير في الثقافة الجنسية وربما انعدام لهذه الثقافة ، وهي واحدة من المشاكل التي تقوض
          بنية العلاقات الزوجية العاطفية والإنسانية فالكثير على سبيل المثال يعتقد أن المرأة قد لاتصل إلى النشوة
          وأن الميكانيكية التي تصاحب العملية الجنسية لدى الرجل لا توجد عند المرأة ، ويعتقد الكثير بتجردها منها
          ، وأنه يرى المرأة مجرد حاوية لاحتواء وتبديد غرائز الرجل وآلة للإنجاب لذا لا يهمه مشاعرها و رغبتها
          أو عدم رغبتها المهم أن يجسد مفهوم فحولته إرضاء لغريزته
          لذا فقد صورت القاصة حالة عميقة أعطت للنص بعدا إنسانيا وهو مدار لحديث قد يستمر لسنوات طويلة حيث نرى الرجل هو القوام دوما ، وهو صاحب السلطة والقرار ، وهو الواهب والمانح ، وتبقى المرأة أسيرة له ، هي دمية يحركها كيف يشاء ، المجتمع العربي مهما بلغ ن التقدم والرقي لم يعطي المرأة حقها ، ولم يمنحها ما تصبوا إليه
          لذا فأن مثل هذه المواضيع ستكون صعقة كبيرة لمن يريد أبقاء المرأة رهينة لتعاليم القرون الوسطى
          أوجدت الكاتبة تناقضا بين شعورين مختلفين لذا فقد أجادت التصوير وهي تصور الرجل
          وهو في قمة نشوته وتلذذة
          ثم تنقلنا وبتلقائية وتناغم مع الحدث إلى البطلة التي راحت تبحث عن مخرج لأنوثتها المغتصبة فجاء التعبير في قمة الروعة
          يلدغني من كل مكان... وأنا !
          لا أفكر إلا في لذة الانعتاق

          نعم هو يمارس شهوته بحيوانية مقيتة وهي تحاول الخلاص ، هي تبحث عن مخرج لها عن إنعتاق
          لتنعم بفترة من الراحة النفسية والتخلص من الكوابيس والهواجس المسيطرة عليها
          ،أرادت الكاتبة أن تبين حقيقة علمية تؤكد فيها أن الرجل والمرأة يختلف بعضهما بعض وخصوصا التركيبة البيولوجية والوظيفية فالمرأة وبفعل
          طبيعتها المعدة لتحقيق ا لحفاظ على النوع والإنجاب قد تبتعد لفترات طويلة عن الجنس بفعل لا إرادي
          بسبب الالتهابات أو التمزقات الناتجة من الولادة لذا فإن ممارسة الجنس بالنسبة لها هي حالة انتحار
          خصوصا عند بدايات الولادة وأثناء فترة الطمث وعند الإصابة بأمراض والتهابات داخليه لذا فأن
          الكثير من الرجال لا يقدرون هذه الحال و لا تهمه النتائج والعواقب الوخيمة ، مادام جسد المرأة
          هو ملكا له وقد عبرت الكاتبة عن الحالة المأساوية التي تمر بها البطلة من حالة نفور وكره
          وحنق لذا فهي تريد الخلاص والانتهاء من هذه العذابات الجسدية والنفسية
          وكانت تعتقد بأن هذه الممارسات قد تنتهي لمجرد أن تنبئه بحملها مادام كل همه أن يكون له
          ولد وأن الغاية بالحفاظ على النوع قد انهت الاحتلال المستمر لجسدها والانتهاك الفاضح لمشاعرها

          (( حتى عندما علم بالحمل. لم يكترث ، عوامل التعرية لديه لم تنتهي .))

          هو يمارس شهوته في أي مكان غير آبه لمن يحيطون به ،
          فالرجل يتمسك بالحجاب والستر كعرف اجتماعي وليس لقناعة به ، فهو ينظر بعين الغير لا بعينه هو ، وتراها أبدعت أيما إبداع
          حين صورت خروجها من البيت عارية لا تسترها إلا عباءتها وهنا إيحاء بأن الرجل قد لا يهمه العري الداخلي المهم
          عنده هو الصورة التي يجب أن تطبع في عيون المجتمع
          وهذا فيه الكثير من المعاني المخبئة والمكنوزة في مدافن القصد ، أن الكثير من المجتمعات التي تدعي العفة
          والتحجب قد تجدها خاوية عارية من الداخل بلا شيء يستر تلك العورات

          من خلال الدراسات العلمية ظهر إن الطاقات الجنسية تختلف من شخص لآخر والطاقة الجنسية عند الرجل أو المرأة
          هي طاقة ضخمة لا يمكن السيطرة عليها لذا فهي بحاجة إلى تبديد ،وتسريب لأنها لو لم تتخذ مجراها الصحيح
          لاتخذت مسارات أخرى قد تكون غير مساراتها الطبيعية ، إن لم يستطع الفرد الحصول على مبدأ اللذة الناتجة عن
          الاتصال السوي
          أما في حالات الإكراه والاغتصاب يمكنها أن تولد حالات من الرفض والقرف وشعور ارتدادي بالنكوص ، وأمراض سيكولوجية
          لذا فتجد البطلة تتحول لديها أي عملية اتصال وكأنها في حالة مخاض دائم أنها تستلم لجسد ه دون متعة
          ثم يخلع ما عليه من ثياب ، ويقفز كما الظلام على صدري ، يعضه بنهم بفم مفتوح على جسدٍ يصرخ بصمت،
          على ضيق العبارة!..

          يلدغني من كل مكان...
          نعم هي لدغات وليست بقبلات حين تكون بلا حب ولا مشاعر ولا أحاسيس
          ففي مجتمعنا تبقى المرأة تتحمل الوزر الأكبر من عبثية الرجل ونزقه ، ونوازعه وغرائزه التي ليس من طريق لها
          إلا تبديدها في جسد امرأة راضية أم غير راضية ، فهي الغرائز ذاتها التي حولت البشر إلى حيوانات بأنياب ومخالب
          فالرجل مغتصب حتى وأن كان مع زوجته عندما يصادر حرية الرأي لديها ويصادر رغباتها فالبطلة تتعجب النفاق
          الذي بدا على زوجها وهو يستنكر ما حدث في سوريا ، ألم يمارس معها نفس الأجرام الفارق الوحيد هو ذاك العقد
          ولعل أبلغ العبارات الفلسفية هي الحكمة التي تظهر وباقتدار إي موهبة نادرة تلك التي تمتلكها وفاء والتي أنهت فيها نصها
          لن يخسر النسيان الفقر، ولن يربح التذكر الغنى الشارد ،
          ولتنهي قصتها بتركها لولدها على نفس الكرسي الذي شهد امتهان أنوثتها ولتقول لنا أإن الرجل هنا لايهمه إلا ولد يحمل أسمه ورغبة عابرة حتى وأن كانت على كرسي في مكان عام ،

          عن هذا الموضوع الحساس كتبت أستاذتنا الغالية وفاء عرب نصها ولي عودة مع هذا النص وعذرا على هذه
          القراءة المتسرعة التي لم تعطي النص حقه ذلك النص الذي تتجلى فيه روعة القص والمضمون بدء من العنوان وحتى الخاتمة
          رغبات قطط نعم فبعض الرجال قطط بمخالب
          بوركت أستاذتي الغالية
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • توفيق صغير
            أديب وكاتب
            • 20-07-2010
            • 756

            #20


            المبدعة وفاقئة عين الرداءة : وفاء عرب

            كنتِ "أوفى" "للعرب" منا بتعرية الجثة المتعفنة .. وقد رأيت فيما يرَى المُذنب، "فحلا" وقد أقعى على قارعة "جلد الذات" .. هذه قراءة انفعالية لا قيد فيها ولا مِرَان أدلي بها وأتمنى أن تُنزلني في مقام الشريك الواعي بوحشة الموقف

            [gdwl]أيها اليقين الواقف في الشك الآخر، على شريط الذاكرة ألف سؤال!..؟

            أن تدبَّج وفاء عرب قصتها باستعارة مكانية حيث "يقف اليقين في زاوية شك" فهذا إيذان للقارئ بأن العمل ليس من السرديات التصريحية بل هو تجريد لحالة.


            المنحى التجريدي هذا أستعير بشكل دلالي ضمن البداية الصادمة، (صادمة على الأقل من منظور القارئ الشرقي الذكر والذي هو موضوع التهمة)، إذ في استعمال مركب "جردني بعنف مرعب من كل ثيابي" التقى "تجريد" الكاتبة للمشهد بمشهد "تجريد" الضحية من ثيابها وإرغامها على لبوس ظاهره التعفف وتحته الخواء وهنا دعوة للعقل كي يقفز إلى مدلولات "عملية التجريد" وفيها ينكشف تجريد المرأة قمعيا وتعسفيا من إنسانية في وطن وضمن منظومة دينية وقيمية تحفظ لها مكانة علية. بيد أن للموروث وللأعراف السائدة مراسيم أخرى.


            السادية البادية على الشريك "الجلاد" تفضح سلوكا مجتمعيا لا يزال ينخر البلاد العربية ويكشف عن عمق المأساة التي تعيشها المرأة ككائن من درجة دنيا أو بضيعة تزين مرفق الزوجية حيث لا معنى لقيمة "المساكنة" فيه إلا من خلال رغبات الزوج وقوامته الموضوعة عرفا وعادة. لفت إنتباهي أيضا في مواطن عديدة من القصة حالة من تنسيب الأفعال الخاصة بالـزوجة-الضحية إلى ضميرين، فقد أشير إليها بضميري الغائب تارة (كدمية من قش تفتش .. تبحث ..) والمتكلم تارة أخرى (اعتدت أن أغمض .. فأنا واحدة من حرائر ... كنت دائما أشتم ...) وهذه الملاحظة البنيوية قد تبدو نوعا من الانسيابية في "لا وعي" الكاتبة حيث تحضر بوعيها عند استعمال ضمير المتكلم وتعود فتستسلم للسائد وتنسب الضعف والذلة للــ"هي" الدمية.


            محطات مؤرَّخة ومتكررة لجريمة اغتصاب مرخَّص فيه ضمن سياقات مجتمعية عديدة، طقس حيواني بامتياز تلتقي فيه الرغبتان (أكل ومضاجعة) بمركبات وصفية جارحة في حق شريك حياة مفترض، وحتى المكان (المطعم) فله دلالته أيضا من حيث صورته الكاتبة "مسرحا عاما" لممارسة "خاصة جدا وحميمية"، بطلاه زوجا ينصرف إلى حقه الطبيعي بنهم وفحولة وزوجة تئن تحت مانعي الرفض والتعبير فحتى حقها الطبيعي في استهلاك اللحظة مطموس بحجة المكان والزمان إذ بينها وبين مرتادي "الركح" ساترا من القماش يفضح سعالها وهي "العورة ضمنا" حيثما ولتْ.


            مشهد الزوج وهو يمتشق وقاره وخيلائه بعد أن تضع المعركة أوزارها يقيم الدليل على المنحى الغرائزي الصرف لمؤسسة الزواج في نظر الكاتبة. وكذا كان تناول "السلوك الإجتماعي" على رصيف السياسة خلال متابعتها القسرية لما تعرضه نشرة الأخبار السياسية من مشاهد تكشف عن استراتيجية المعارك الحيوانية ضد المرأة في كل زاوية .. وحتى اعتراض الزوج واستنكاره لمشاهد الإغتصاب الممنهج لم يسنح ليكون أس تصرف إنساني بل اعتبرته نفاقا باغت حتى وقار الأمومة فيها. فلا كانت زوجة ولا شفعت لها الأمومة.

            [/gdwl]
            [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #21
              ا[gdwl]لشاعرة الأديبة ..الأخت والأستاذة وفاء ....تحياتي [/gdwl]
              وتحياتي ..وتشكراتي ..لجميل قصك وعمق المعالجة لمصيبة من مصائب العرب...
              مرحي بتعرية الواقع الذي نعيش ..وألف مرحى بمعالجته ......
              ولك مني مليون مليون ( يعني تشليون وحِتة ) تحية وتقدير ....
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • خالد سلطان
                عضو الملتقى
                • 31-10-2011
                • 58

                #22
                الموضوع جيد و القصة مبهرة , على الرغم من التضخيم الذي أتت به الكاتبة كما عادة الكتاب ( الشعراء , القاصون)الى آخره
                المرأة هنا جردتها الكاتبة من كل أسلحتها ... وهذا ما أظهرها على قدر كبير من الضعف
                ــ أين مكر المرأة هنا .. وعملية تطويعها للرجل ؟ الذي غالبا ما تستخدمه نساء الشرق خصوصا
                اذ أن الرجل (بطل القصة ) على قدر كبير من الغباء
                كيف حولت الكاتبة هنا المرأة لمخلوق لايتكلم من شدة الرعب
                أو لمخلوق مغتصب من كل اتجاه وكأنه أبكم ؟ أو عبد
                أيضا الكاتبة جردت المرأة من ذويها .. الأمر الذي لاينطبق على كل امرأة مظلومة على سبيل الافتراض ؟
                من حق الكاتبة طبعا أن تفعل ذلك .. الا أنني أجده منفذا ... ضعيفا في القصة أغلقته الكاتبة بشكل رائع في جمل
                جريئة الطرح .. لم نتعود عليها في القص ..
                أيضا الرجل بطل القصة : من الواضح أنه يعاني انحرافا أخلاقيا ..مما لايعطي القصة الحق في التعميم
                وإنما هي حالة نادرة أو فردية أو مرفوضة من مجتمعها على العموم ؟؟؟
                ذلك لأنه يمارس معها ما يتمناه مع غيرها ؟؟؟ من النساء اللواتي كان يعودهن على ما يبدو في صغره في أمكنة مشابهة
                مما جعله يرسم نفس الحالة ويرفض أن يتقيد بشيء اسمه زواج ... وعليه أيضا المشكلة ليست عامة ؟؟؟؟؟
                القصة مختلفة جدا ( وفاء عرب ) تسير بخط عمودي كما أرى أنا أتابعها منذ فترة ليست بيسيرة
                وأعتقد أن لها اسما علما سيكون له مكانة كبيرة في عالم الأدب . ان شاء الله
                الشاعرية واضحة في جملها ما أعطاها جمالا خاصا ..
                أجمل ما قيل ما قاله جميل داري
                ((لو لم تكن ممهورة باسم وفاء عرب لعرفت انها لوفاء عرب ؟؟؟))
                أرجو أن يكون صدر الكاتبة رحبا .. بما قلت
                وتبقى وجهة نظر تخصني شخصيا
                تحياتي

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #23
                  الأخت الكريمة المبدعة وفاء عرب
                  لقد كان لي وقفة أمس مع نصّكم الرائع
                  " رغبات قطط "
                  وهذه كانت مداخلتي أرجو أن تتقبليها بما عهدناه
                  منك من رحابة صدر


                  شاهدت معه ذات مساء تقريرا ، عن اغتصاب شبيحة نظام البعث لحرائر سوريا ، وبكيت على حرائر الشام ، وخجلت كثيراً من عيون هذا الشرق، ومن زوجي الذي استنكر اغتصابهن
                  في هذه الفقرة من القصة ،
                  اهدار لما بنته الكاتبة من لبنات متقنة الترتيب وقوية لحال
                  المرأة في مجتمع ما " ولنقل أنه مجتمعنا في الشرق
                  وبالذات في السعودية ودول الخليج . طبعا دون
                  قصدية التعرض لنقد مثل هذه الممارسات
                  من طرفي "
                  تبدي الكاتبة وجهة نظر
                  غير محايدة لحدث ربما تختلف الآراء حوله
                  وطبعا أنا مع أن للكاتب أن تكون له بصمة ورأي فيما يطرح
                  من مضامين . لكن هنا وفي هذه المباشرة الواضحة
                  أحسست أنها كانت مقحمة على النص
                  ولا لزوم لها . وحالات الأغتصاب وقهر الأنثى ليس حكرا على بلد دون بلد آخر . إذا قمنا باستبداله بما يلي
                  بعد إذن كاتب النص :
                  شاهدت معه ذات مساء تقريرا ، عن حالات اغتصاب
                  وبكيت وخجلت كثيرا من عيون هذا العالم ، ومن
                  زوجي الذي استنكر اغتصابهن .

                  مودتي وسلامي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • يسري مصطفى
                    محظور
                    • 01-09-2010
                    • 72

                    #24
                    الاديبة القديرة
                    الاستاذة وفاء الراقية
                    اود في البداية التنبيه الى قضية ادبية مهمة في ما يختص بتعامل القراء مع الادب والادباء على الشبكة العنكبوتية
                    للاسف نجد ان الكثيرين من الكتاب يرون في الابداع بابا لممارسة الهواية فقط وبالتالي ينظرون الى الادب يقوانين واعراف تتستر خلفها انهزامات وقيم تضيع في الخفاء لكنها عند الابداع تظهر عكسها وتدعي انها مدافعة عن القيم وهي هاوية للكتابة
                    هناك قلة قليلة ممن يمارسون الادب على الشبكة العنكبوتية احتراف لانه يثق بقدراته الابداعية يثق بامكانياته الادبية
                    وفاء انت واحده من القليلين جدا اللائي يمارسن الكتابة انصهار
                    بمعنى انك تتعاملي في كل الاتجاهات مع جيرانك وزملاءك ومعارفك كما تتعاملين مع قرائك
                    انت الاديبة والشاعرة التي لاتقف امام موانع او حواجز ترفض ما يمكن لفكرة ابداعية ان تنطلق دون خوف او وجل او قلق من نقد نقاد هواة
                    الكتابة الاحترافية لها نواميسها
                    لها طقوسها
                    لها النخبة فقط ممن ارادوا ان يكونوا علامات في مجتمع ادبي على الهواء مباشرة
                    وفي رغبات القطط
                    كنت اتصور من العنوان اننا سنقرأ شيئا مشابها لما كتبته احلام او غادة السمان
                    عن رغبات النساء
                    لكنني قرأت عملا ادبيا خالصا يتحدث عن العلاقة بين الرغبة وبين القيم
                    قيم المجتمع
                    واخلاقيات الرجال
                    وهذه القيم وتلك الاخلاقيات تحكم على المرأة بان تكون من الحرائر
                    بمعنى حريرية اللمس والهمس
                    وهذه الحريرية اما تكون موضع اشتهاء
                    او تكون منبع انجاب
                    المرأة في القصة مظلومة والاديبة تخترق احاسيسها طبقا لافعال الرجل معها
                    الرغبة لقطط ذكورية في اسلوب مبهج وسرد باحث في التفاصيل الدقيقة التي تتحكم فيها اديبة محترفة دون خوف من لفظة هنا او هناك
                    هذه الاحترافية في الكتابة تسلط الضوء وبقوة على جريمة اجتماعية لابد من الانتباه اليها
                    كيف نحب ونحن في حالة زواج
                    كيف نقول للشريك او الشريكة انك ملك او ملكة
                    هناك من قالت
                    انها كانت تكره زوجها لانه تزوجها صغيرة في الخامسة عشر وكان في الاربعين
                    عرف انها تكرهه
                    من السهل ان يكتشف كراهيتها له في الخلوة وهي تعلق عيناها على السقف بينما هو يريدها في حالة ذوبان
                    فاضطهدها لانه احبها
                    اضطهدها وعاملها بعنف اكبر واقسى
                    تلك الحالة التي يجب ان ندرسها
                    التكافؤ في الزواج
                    ليس التكافؤ في المال فقط او التكافؤ في المكانة
                    التكافؤ في العواطف
                    استاذة وفاء
                    لك قدرة غير عادية على تصوير الحدث القصصي بكل ما يحمله من دهشة وتعطي له من الوصف الذي يحمل في طياته ما يعبر عن الحدث المشكلة
                    كنت كعادتك متفوقة متميزة
                    ولا انسى قصتك التي نشرتها هنا ثم سحبتها لك عن التلصص على حمام الحبيبة / اسلوبك الشعري والادبي فيه تلك الصرخة العذبة
                    امبراطورة العذوبة الشعرية
                    أسكرني ويسكرني شدوك
                    فكل الخمر معتقا عندك

                    مودتي وكل التقدير
                    التعديل الأخير تم بواسطة يسري مصطفى; الساعة 14-04-2012, 19:56.

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة وردة الجنيني مشاهدة المشاركة
                      كان عليها عدم التجاوب معه وإشباع رغباته المجنونة.
                      شكرا.

                      أشكرك على مروك العذب غاليتي وردة

                      قلت: (كان عليها عدم التجاوب)

                      أوافقك تماماً
                      لكننا سمعنا صراخاً ما في داخلها وهي تحدق في عيون زوج
                      افترس ارادتها!..؟..
                      أيضاً ربما الأعراف والتقاليد السلبية جعلتها تخشى ألف عاقبة!..؟؟
                      من أنها لو تفوهت أمامه سوف تكون آثمة/عاصية
                      وعلى خطأ!!..؟؟..
                      !!!!!!!!!!!!!
                      تقديري لك
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 21-04-2012, 12:03.

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        من النصوص القليلة التي تحترم الفن
                        و تذهب إليه
                        و لولاه لظللنا هنا في دوامة الكذب
                        ندور حول بعضنا البعض
                        نبحث عن أنفسنا
                        كما نبحث عن الضائع منا
                        الضائع الذي نزوره و نستخف به في الرمزية مرة
                        و بالتغاضي و الترفع الباهت مرات كثيرة

                        سوف أكون قريبا من هنا
                        فلا تملي حضوري

                        بوركت
                        الأستاذ/ربيع عقب الباب
                        البعض لا يحبها وكأنها أصبحت غريبة علينا!..
                        لم نعد نلمس هذا الشعور الصادق الذي كان
                        يملأ الدنيا ويثري السمو،الجمال، الإنسان
                        تضخم جدا حتى أصبح أكبر من حجم الصدق
                        !!!!!!!!
                        وإلى أن تشرق وتعبر تلك السحابات السوداء
                        اختبر معدن الحرف لأعرف الزائف من الصحيح
                        وإن كنت تحت المطر بتمردي، وثورتي، وجنوني
                        !!!!!!!!!
                        أسعدني أنها نالت مصافحتك الكريمة
                        دمت راقي الإحساس الحضور
                        تقديري كله،،،،،،،،،،

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          أستاذة وفاء:
                          أنت قلم واثق ..
                          يشقّ الصدور بقوّةٍ..
                          ليلامس جرحاً أعياه الاغتصاب ..بشتى أشكاله
                          الجسديّ ، الفكريّ ، النفسيّ ..الروحيّ..
                          أحيّيك أيتها الأديبة المتفرّدة..
                          فقلمك سيف ..بتّار ..يعرف كيف يجتثّ الصدأ ..
                          محبتي، واحترامي ..
                          الأديبة الكبيرة الأستاذة/إيمان الدرع
                          حضور يغرق الصفحات بالنور
                          قلم محلق في سماء الجمال
                          عامرا بالفصاحة والبلاغة
                          بلا حدود،،،،،،،،
                          ،
                          قلت: (جرحاً أعياه الاغتصاب ..بشتى أشكاله)
                          نعم الجرح هنا كما لون العباءة السوداء!..
                          والسواد خيانة للشرف، القيم، المبادئ، الدين
                          الضمير والانسانية!..؟؟
                          لون الخيانة لن يكون إلا اسوداً!..
                          والفعل الأسود لا يزحف، ولا يكبر، ولا يفرح
                          إلا في الظلام!..؟؟
                          ولا يترك الخائن غير جرح
                          له رائحة لا يشمها إلا............ المخلصون!؟؟؟؟؟
                          ،،،،،،،،،،

                          وردي وأعذب أمنياتي يا غالية
                          كل احترامي،،،،،،،،،

                          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 19-04-2012, 14:56.

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                            القاصة والأديبة وفاء عرب

                            حين تمتزج المفاهيم والرؤى بنصوص راقية ومضامين هادفة وجمالية را ئعة في الوصف ، يتحول الإبداع إلى لبنة
                            في طريق التغيير والبناء
                            والأديبة وفاء تنساب الكلمات في نصوصها كماء رقراق ، في شاعرية عذبة ، وسرد دقيق ، تحمل هموم جنسها
                            المستباحة حقوقهن دوما في تصوير بياني واستخدام جلي للعبارات والجمل التي صاغت فيها الرديف اللغوي
                            ببلاغة تامة تقرب الموضوع من المقاصد دون تنافر أو نشوز
                            ، قبل أيام كتبت بحثا عن الخيانة الزوجية ومن خلال استطلاع عدد كبير من الأصدقاء وجدت أن الرجل مبررة كل أفعاله
                            في حين لم يعط أحدا الحق للمرأة حتى وإن جاءت الخيانة بظروف خارجة عن أرادتها ،
                            أرادت الأديبة وفاء أن تقول لنا
                            هكذا هي حال الرجل يتباهي برجولته وقدرته على اقتحام حصون المرأة المنيعة دون مراعاة لظروفها ووضعها النفسي وقد طرحت
                            عدة أفكار وطروحات مقرونة بنصها مستلهمة من واقعها علل كثيرة وثمة أسئلة تدور في خلدها لنشاركها حل تلك التساؤلات
                            التي جاءت كمتنفس للتعبير عما يخالجها ، في مستهل نصها
                            تسأل ، ولكن من المعني بهذا السؤال

                            أيها اليقين الواقف في الشك الآخر، على شريط الذاكرة ألف سؤال!..؟..

                            نعم ألف سؤال يدور في الأذهان ، ولكن بلا جواب أو إجابة ، لأننا أمام أفراد مرضى مزدوجي الشخصية ليسوا كأفراد
                            فحسب بل هم مجتمع بأكمله
                            حاملين لهذا الداء ، من مجموع أدواء كثيرة ، الجهل داء عصي الشفاء
                            و الجهل بتركيبة المرأة السيكولوجية و الفسيولوجية منتشرا بين الكثير حتى ممن يدعي الثقافة بعد أن يؤطر أفكاره بإطار العيب والحياء لذا

                            فتجد الجهل الجنسي ضاربا أطنابه في مجتمعاتنا
                            فهناك ضعف كبير في الثقافة الجنسية وربما انعدام لهذه الثقافة ، وهي واحدة من المشاكل التي تقوض
                            بنية العلاقات الزوجية العاطفية والإنسانية فالكثير على سبيل المثال يعتقد أن المرأة قد لاتصل إلى النشوة
                            وأن الميكانيكية التي تصاحب العملية الجنسية لدى الرجل لا توجد عند المرأة ، ويعتقد الكثير بتجردها منها
                            ، وأنه يرى المرأة مجرد حاوية لاحتواء وتبديد غرائز الرجل وآلة للإنجاب لذا لا يهمه مشاعرها و رغبتها
                            أو عدم رغبتها المهم أن يجسد مفهوم فحولته إرضاء لغريزته
                            لذا فقد صورت القاصة حالة عميقة أعطت للنص بعدا إنسانيا وهو مدار لحديث قد يستمر لسنوات طويلة حيث نرى الرجل هو القوام دوما ، وهو صاحب السلطة والقرار ، وهو الواهب والمانح ، وتبقى المرأة أسيرة له ، هي دمية يحركها كيف يشاء ، المجتمع العربي مهما بلغ ن التقدم والرقي لم يعطي المرأة حقها ، ولم يمنحها ما تصبوا إليه
                            لذا فأن مثل هذه المواضيع ستكون صعقة كبيرة لمن يريد أبقاء المرأة رهينة لتعاليم القرون الوسطى
                            أوجدت الكاتبة تناقضا بين شعورين مختلفين لذا فقد أجادت التصوير وهي تصور الرجل
                            وهو في قمة نشوته وتلذذة
                            ثم تنقلنا وبتلقائية وتناغم مع الحدث إلى البطلة التي راحت تبحث عن مخرج لأنوثتها المغتصبة فجاء التعبير في قمة الروعة
                            يلدغني من كل مكان... وأنا !
                            لا أفكر إلا في لذة الانعتاق
                            نعم هو يمارس شهوته بحيوانية مقيتة وهي تحاول الخلاص ، هي تبحث عن مخرج لها عن إنعتاق
                            لتنعم بفترة من الراحة النفسية والتخلص من الكوابيس والهواجس المسيطرة عليها
                            ،أرادت الكاتبة أن تبين حقيقة علمية تؤكد فيها أن الرجل والمرأة يختلف بعضهما بعض وخصوصا التركيبة البيولوجية والوظيفية فالمرأة وبفعل
                            طبيعتها المعدة لتحقيق ا لحفاظ على النوع والإنجاب قد تبتعد لفترات طويلة عن الجنس بفعل لا إرادي
                            بسبب الالتهابات أو التمزقات الناتجة من الولادة لذا فإن ممارسة الجنس بالنسبة لها هي حالة انتحار
                            خصوصا عند بدايات الولادة وأثناء فترة الطمث وعند الإصابة بأمراض والتهابات داخليه لذا فأن
                            الكثير من الرجال لا يقدرون هذه الحال و لا تهمه النتائج والعواقب الوخيمة ، مادام جسد المرأة
                            هو ملكا له وقد عبرت الكاتبة عن الحالة المأساوية التي تمر بها البطلة من حالة نفور وكره
                            وحنق لذا فهي تريد الخلاص والانتهاء من هذه العذابات الجسدية والنفسية
                            وكانت تعتقد بأن هذه الممارسات قد تنتهي لمجرد أن تنبئه بحملها مادام كل همه أن يكون له
                            ولد وأن الغاية بالحفاظ على النوع قد انهت الاحتلال المستمر لجسدها والانتهاك الفاضح لمشاعرها

                            (( حتى عندما علم بالحمل. لم يكترث ، عوامل التعرية لديه لم تنتهي .))

                            هو يمارس شهوته في أي مكان غير آبه لمن يحيطون به ،
                            فالرجل يتمسك بالحجاب والستر كعرف اجتماعي وليس لقناعة به ، فهو ينظر بعين الغير لا بعينه هو ، وتراها أبدعت أيما إبداع
                            حين صورت خروجها من البيت عارية لا تسترها إلا عباءتها وهنا إيحاء بأن الرجل قد لا يهمه العري الداخلي المهم
                            عنده هو الصورة التي يجب أن تطبع في عيون المجتمع
                            وهذا فيه الكثير من المعاني المخبئة والمكنوزة في مدافن القصد ، أن الكثير من المجتمعات التي تدعي العفة
                            والتحجب قد تجدها خاوية عارية من الداخل بلا شيء يستر تلك العورات

                            من خلال الدراسات العلمية ظهر إن الطاقات الجنسية تختلف من شخص لآخر والطاقة الجنسية عند الرجل أو المرأة
                            هي طاقة ضخمة لا يمكن السيطرة عليها لذا فهي بحاجة إلى تبديد ،وتسريب لأنها لو لم تتخذ مجراها الصحيح
                            لاتخذت مسارات أخرى قد تكون غير مساراتها الطبيعية ، إن لم يستطع الفرد الحصول على مبدأ اللذة الناتجة عن
                            الاتصال السوي
                            أما في حالات الإكراه والاغتصاب يمكنها أن تولد حالات من الرفض والقرف وشعور ارتدادي بالنكوص ، وأمراض سيكولوجية
                            لذا فتجد البطلة تتحول لديها أي عملية اتصال وكأنها في حالة مخاض دائم أنها تستلم لجسد ه دون متعة
                            ثم يخلع ما عليه من ثياب ، ويقفز كما الظلام على صدري ، يعضه بنهم بفم مفتوح على جسدٍ يصرخ بصمت،
                            على ضيق العبارة!..
                            يلدغني من كل مكان...
                            نعم هي لدغات وليست بقبلات حين تكون بلا حب ولا مشاعر ولا أحاسيس
                            ففي مجتمعنا تبقى المرأة تتحمل الوزر الأكبر من عبثية الرجل ونزقه ، ونوازعه وغرائزه التي ليس من طريق لها
                            إلا تبديدها في جسد امرأة راضية أم غير راضية ، فهي الغرائز ذاتها التي حولت البشر إلى حيوانات بأنياب ومخالب
                            فالرجل مغتصب حتى وأن كان مع زوجته عندما يصادر حرية الرأي لديها ويصادر رغباتها فالبطلة تتعجب النفاق
                            الذي بدا على زوجها وهو يستنكر ما حدث في سوريا ، ألم يمارس معها نفس الأجرام الفارق الوحيد هو ذاك العقد
                            ولعل أبلغ العبارات الفلسفية هي الحكمة التي تظهر وباقتدار إي موهبة نادرة تلك التي تمتلكها وفاء والتي أنهت فيها نصها
                            لن يخسر النسيان الفقر، ولن يربح التذكر الغنى الشارد ،
                            ولتنهي قصتها بتركها لولدها على نفس الكرسي الذي شهد امتهان أنوثتها ولتقول لنا أإن الرجل هنا لايهمه إلا ولد يحمل أسمه ورغبة عابرة حتى وأن كانت على كرسي في مكان عام ،

                            عن هذا الموضوع الحساس كتبت أستاذتنا الغالية وفاء عرب نصها ولي عودة مع هذا النص وعذرا على هذه
                            القراءة المتسرعة التي لم تعطي النص حقه ذلك النص الذي تتجلى فيه روعة القص والمضمون بدء من العنوان وحتى الخاتمة
                            رغبات قطط نعم فبعض الرجال قطط بمخالب
                            بوركت أستاذتي الغالية
                            الناقد الأستاذ/سالم الحميد
                            شكرا لهذا الضوء الذي انبعث من محبرتك
                            وشكرا لقلم أتقن فن النحت، استطاع أن يفتح نوافذ على النص
                            من خلالها شاهدنا معك الكثير مما تخفيه السطور
                            بهذه القراءة الدقيقة وكما قلت: (الجهل داء عصي الشفاء)
                            والجهل لا يحافظ على الذاكرة إلا للتأمل بالفراغ
                            والجاهل يحب الجري خلف اللاشيء
                            خلف وهم وسراب بحجم الكرة الأرضية
                            الجاهل يقلقه الفكر الحر الذي لا يكترث باصوات النشاز
                            تلك التي تندد وتطالب أن ينقل كل قلم بدون غطاء
                            إلى غرفة العناية الفائقة للمعاينة والفحص الأخلاقي
                            نترك أقلامهم تنعم بالغطاء مع صمتها الجميل
                            في المريخ
                            كم احترم الأقلام الحرة
                            تلك التي حبرها البحر ، والسماء غطاء
                            !!!!!!!!!!!!
                            جزيل الشكر لنور منك طوق صفحتي
                            تقبل أعطر التحايا
                            وكل التقدير،،،،،

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة


                              المبدعة وفاقئة عين الرداءة : وفاء عرب


                              كنتِ "أوفى" "للعرب" منا بتعرية الجثة المتعفنة .. وقد رأيت فيما يرَى المُذنب، "فحلا" وقد أقعى على قارعة "جلد الذات" .. هذه قراءة انفعالية لا قيد فيها ولا مِرَان أدلي بها وأتمنى أن تُنزلني في مقام الشريك الواعي بوحشة الموقف


                              [gdwl]أيها اليقين الواقف في الشك الآخر، على شريط الذاكرة ألف سؤال!..؟[/gdwl]
                              [gdwl]


                              أن تدبَّج وفاء عرب قصتها باستعارة مكانية حيث "يقف اليقين في زاوية شك" فهذا إيذان للقارئ بأن العمل ليس من السرديات التصريحية بل هو تجريد لحالة.

                              المنحى التجريدي هذا أستعير بشكل دلالي ضمن البداية الصادمة، (صادمة على الأقل من منظور القارئ الشرقي الذكر والذي هو موضوع التهمة)، إذ في استعمال مركب "جردني بعنف مرعب من كل ثيابي" التقى "تجريد" الكاتبة للمشهد بمشهد "تجريد" الضحية من ثيابها وإرغامها على لبوس ظاهره التعفف وتحته الخواء وهنا دعوة للعقل كي يقفز إلى مدلولات "عملية التجريد" وفيها ينكشف تجريد المرأة قمعيا وتعسفيا من إنسانية في وطن وضمن منظومة دينية وقيمية تحفظ لها مكانة علية. بيد أن للموروث وللأعراف السائدة مراسيم أخرى.

                              السادية البادية على الشريك "الجلاد" تفضح سلوكا مجتمعيا لا يزال ينخر البلاد العربية ويكشف عن عمق المأساة التي تعيشها المرأة ككائن من درجة دنيا أو بضيعة تزين مرفق الزوجية حيث لا معنى لقيمة "المساكنة" فيه إلا من خلال رغبات الزوج وقوامته الموضوعة عرفا وعادة. لفت إنتباهي أيضا في مواطن عديدة من القصة حالة من تنسيب الأفعال الخاصة بالـزوجة-الضحية إلى ضميرين، فقد أشير إليها بضميري الغائب تارة (كدمية من قش تفتش .. تبحث ..) والمتكلم تارة أخرى (اعتدت أن أغمض .. فأنا واحدة من حرائر ... كنت دائما أشتم ...) وهذه الملاحظة البنيوية قد تبدو نوعا من الانسيابية في "لا وعي" الكاتبة حيث تحضر بوعيها عند استعمال ضمير المتكلم وتعود فتستسلم للسائد وتنسب الضعف والذلة للــ"هي" الدمية.

                              محطات مؤرَّخة ومتكررة لجريمة اغتصاب مرخَّص فيه ضمن سياقات مجتمعية عديدة، طقس حيواني بامتياز تلتقي فيه الرغبتان (أكل ومضاجعة) بمركبات وصفية جارحة في حق شريك حياة مفترض، وحتى المكان (المطعم) فله دلالته أيضا من حيث صورته الكاتبة "مسرحا عاما" لممارسة "خاصة جدا وحميمية"، بطلاه زوجا ينصرف إلى حقه الطبيعي بنهم وفحولة وزوجة تئن تحت مانعي الرفض والتعبير فحتى حقها الطبيعي في استهلاك اللحظة مطموس بحجة المكان والزمان إذ بينها وبين مرتادي "الركح" ساترا من القماش يفضح سعالها وهي "العورة ضمنا" حيثما ولتْ.

                              مشهد الزوج وهو يمتشق وقاره وخيلائه بعد أن تضع المعركة أوزارها يقيم الدليل على المنحى الغرائزي الصرف لمؤسسة الزواج في نظر الكاتبة. وكذا كان تناول "السلوك الإجتماعي" على رصيف السياسة خلال متابعتها القسرية لما تعرضه نشرة الأخبار السياسية من مشاهد تكشف عن استراتيجية المعارك الحيوانية ضد المرأة في كل زاوية .. وحتى اعتراض الزوج واستنكاره لمشاهد الإغتصاب الممنهج لم يسنح ليكون أس تصرف إنساني بل اعتبرته نفاقا باغت حتى وقار الأمومة فيها. فلا كانت زوجة ولا شفعت لها الأمومة.
                              [/gdwl]



                              الأستاذ/توفيق صغير
                              من الأسماء والأقلام الكبيرة التي
                              كان لي هنا شرف مصافحتها
                              قلت: (فلا كانت زوجة ولا شفعت لها الأمومة)

                              ولاكان زوجا، وكان كمااولئك الذين
                              لم يقبض عليهم في حالة تلبس!!..؟؟
                              ومع ذلك حكم على أمومتها بمليون جلدة عند الفجر
                              ومليون ونصف جلدة آخر الليل!!..
                              ومن ثم نفيها إلى مدينة الأنثى الفاضلة
                              !!!!!!!!
                              دمت الفنان المتذوق لكل قيمة عليا تزهر بالحبر الأصيل
                              امنيات التوفيق ، كل التوفيق، والشكر الجزيل
                              والتقدير لك،،،،،

                              تعليق

                              • وفاء الدوسري
                                عضو الملتقى
                                • 04-09-2008
                                • 6136

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                                ا[gdwl]لشاعرة الأديبة ..الأخت والأستاذة وفاء ....تحياتي [/gdwl]


                                وتحياتي ..وتشكراتي ..لجميل قصك وعمق المعالجة لمصيبة من مصائب العرب...


                                مرحي بتعرية الواقع الذي نعيش ..وألف مرحى بمعالجته ......


                                ولك مني مليون مليون ( يعني تشليون وحِتة ) تحية وتقدير ....
                                ملك الساخر الأستاذ/محمد سليم
                                أشكر إطلالتك المتميزة
                                وقلمك الغزير الجميل
                                وروحك الراقية العاليه
                                والشكر لا يكفي
                                تحية بعبق الجوري
                                تقديري كله،،،

                                تعليق

                                يعمل...
                                X