رغبـــــات القطط/وفـــــــــاء عــــرب ( الغرفة الصوتية الجمعة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد سلطان مشاهدة المشاركة
    الموضوع جيد و القصة مبهرة , على الرغم من التضخيم الذي أتت به الكاتبة كما عادة الكتاب ( الشعراء , القاصون)الى آخره
    المرأة هنا جردتها الكاتبة من كل أسلحتها ... وهذا ما أظهرها على قدر كبير من الضعف
    ــ أين مكر المرأة هنا .. وعملية تطويعها للرجل ؟ الذي غالبا ما تستخدمه نساء الشرق خصوصا
    اذ أن الرجل (بطل القصة ) على قدر كبير من الغباء
    كيف حولت الكاتبة هنا المرأة لمخلوق لايتكلم من شدة الرعب
    أو لمخلوق مغتصب من كل اتجاه وكأنه أبكم ؟ أو عبد
    أيضا الكاتبة جردت المرأة من ذويها .. الأمر الذي لاينطبق على كل امرأة مظلومة على سبيل الافتراض ؟
    من حق الكاتبة طبعا أن تفعل ذلك .. الا أنني أجده منفذا ... ضعيفا في القصة أغلقته الكاتبة بشكل رائع في جمل
    جريئة الطرح .. لم نتعود عليها في القص ..
    أيضا الرجل بطل القصة : من الواضح أنه يعاني انحرافا أخلاقيا ..مما لايعطي القصة الحق في التعميم
    وإنما هي حالة نادرة أو فردية أو مرفوضة من مجتمعها على العموم ؟؟؟
    ذلك لأنه يمارس معها ما يتمناه مع غيرها ؟؟؟ من النساء اللواتي كان يعودهن على ما يبدو في صغره في أمكنة مشابهة
    مما جعله يرسم نفس الحالة ويرفض أن يتقيد بشيء اسمه زواج ... وعليه أيضا المشكلة ليست عامة ؟؟؟؟؟
    القصة مختلفة جدا ( وفاء عرب ) تسير بخط عمودي كما أرى أنا أتابعها منذ فترة ليست بيسيرة
    وأعتقد أن لها اسما علما سيكون له مكانة كبيرة في عالم الأدب . ان شاء الله
    الشاعرية واضحة في جملها ما أعطاها جمالا خاصا ..
    أجمل ما قيل ما قاله جميل داري
    ((لو لم تكن ممهورة باسم وفاء عرب لعرفت انها لوفاء عرب ؟؟؟))
    أرجو أن يكون صدر الكاتبة رحبا .. بما قلت
    وتبقى وجهة نظر تخصني شخصيا
    تحياتي
    الأستاذ/خالد سلطان
    قلت: (من الواضح أنه يعاني انحرافا أخلاقيا)
    نعم السادية بشكل عام مرض يتميز بنمط سلوكي وحشي!!..
    والسادية الجنسية على وجه الخصوص مرض وشذوذ!..؟؟؟
    وهذه الحالة من نوع السادية المتوسطة.
    !!!!!!!!!!!
    اقدر مرورك الراقي
    بهذا الاثراء الحقيقي
    خالص الشكر التقدير
    والاحترام ،،،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 25-04-2012, 09:48.

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      الأخت الكريمة المبدعة وفاء عرب





      لقد كان لي وقفة أمس مع نصّكم الرائع
      " رغبات قطط "
      وهذه كانت مداخلتي أرجو أن تتقبليها بما عهدناه
      منك من رحابة صدر

      شاهدت معه ذات مساء تقريرا ، عن اغتصاب شبيحة نظام البعث لحرائر سوريا ، وبكيت على حرائر الشام ، وخجلت كثيراً من عيون هذا الشرق، ومن زوجي الذي استنكر اغتصابهن
      في هذه الفقرة من القصة ،
      اهدار لما بنته الكاتبة من لبنات متقنة الترتيب وقوية لحال
      المرأة في مجتمع ما " ولنقل أنه مجتمعنا في الشرق
      وبالذات في السعودية ودول الخليج . طبعا دون
      قصدية التعرض لنقد مثل هذه الممارسات
      من طرفي "
      تبدي الكاتبة وجهة نظر
      غير محايدة لحدث ربما تختلف الآراء حوله
      وطبعا أنا مع أن للكاتب أن تكون له بصمة ورأي فيما يطرح
      من مضامين . لكن هنا وفي هذه المباشرة الواضحة
      أحسست أنها كانت مقحمة على النص
      ولا لزوم لها . وحالات الأغتصاب وقهر الأنثى ليس حكرا على بلد دون بلد آخر . إذا قمنا باستبداله بما يلي
      بعد إذن كاتب النص :
      شاهدت معه ذات مساء تقريرا ، عن حالات اغتصاب
      وبكيت وخجلت كثيرا من عيون هذا العالم ، ومن
      زوجي الذي استنكر اغتصابهن .
      مودتي وسلامي

      فوزي بيترو
      الأستاذ/فوزي سليم بيترو
      شرفني جداً أن منحتني وقتاً بقراءة
      قلت: ( وحالات الأغتصاب وقهر الأنثى ليس حكرا على بلد دون بلد آخر )
      حقيقة الاغتصاب في كل /ولكن الاعلام
      لا ينقل لنا ما يحدث في كل مكان!؟؟
      وينقل لنا كان ياما كان !!؟؟
      و(ياحلوووووه) يا ناني ...!!
      !!!!!!!!!!
      عن اغتصاب حرائر الشام يخجل الكلام
      وعليه الصمت /الصمت أفضل طريقة للصراخ
      إذا دعني أصمت إلااااااااااااا
      عن الشكر الجزيل
      والاحترام الكبير والتقدير
      لك ،،،،،،،،،،
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 25-04-2012, 18:33.

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة يسري مصطفى مشاهدة المشاركة
        الاديبة القديرة

        الاستاذة وفاء الراقية
        اود في البداية التنبيه الى قضية ادبية مهمة في ما يختص بتعامل القراء مع الادب والادباء على الشبكة العنكبوتية
        للاسف نجد ان الكثيرين من الكتاب يرون في الابداع بابا لممارسة الهواية فقط وبالتالي ينظرون الى الادب يقوانين واعراف تتستر خلفها انهزامات وقيم تضيع في الخفاء لكنها عند الابداع تظهر عكسها وتدعي انها مدافعة عن القيم وهي هاوية للكتابة
        هناك قلة قليلة ممن يمارسون الادب على الشبكة العنكبوتية احتراف لانه يثق بقدراته الابداعية يثق بامكانياته الادبية
        وفاء انت واحده من القليلين جدا اللائي يمارسن الكتابة انصهار
        بمعنى انك تتعاملي في كل الاتجاهات مع جيرانك وزملاءك ومعارفك كما تتعاملين مع قرائك
        انت الاديبة والشاعرة التي لاتقف امام موانع او حواجز ترفض ما يمكن لفكرة ابداعية ان تنطلق دون خوف او وجل او قلق من نقد نقاد هواة
        الكتابة الاحترافية لها نواميسها
        لها طقوسها
        لها النخبة فقط ممن ارادوا ان يكونوا علامات في مجتمع ادبي على الهواء مباشرة
        وفي رغبات القطط
        كنت اتصور من العنوان اننا سنقرأ شيئا مشابها لما كتبته احلام او غادة السمان
        عن رغبات النساء
        لكنني قرأت عملا ادبيا خالصا يتحدث عن العلاقة بين الرغبة وبين القيم
        قيم المجتمع
        واخلاقيات الرجال
        وهذه القيم وتلك الاخلاقيات تحكم على المرأة بان تكون من الحرائر
        بمعنى حريرية اللمس والهمس
        وهذه الحريرية اما تكون موضع اشتهاء
        او تكون منبع انجاب
        المرأة في القصة مظلومة والاديبة تخترق احاسيسها طبقا لافعال الرجل معها
        الرغبة لقطط ذكورية في اسلوب مبهج وسرد باحث في التفاصيل الدقيقة التي تتحكم فيها اديبة محترفة دون خوف من لفظة هنا او هناك
        هذه الاحترافية في الكتابة تسلط الضوء وبقوة على جريمة اجتماعية لابد من الانتباه اليها
        كيف نحب ونحن في حالة زواج
        كيف نقول للشريك او الشريكة انك ملك او ملكة
        هناك من قالت
        انها كانت تكره زوجها لانه تزوجها صغيرة في الخامسة عشر وكان في الاربعين
        عرف انها تكرهه
        من السهل ان يكتشف كراهيتها له في الخلوة وهي تعلق عيناها على السقف بينما هو يريدها في حالة ذوبان
        فاضطهدها لانه احبها
        اضطهدها وعاملها بعنف اكبر واقسى
        تلك الحالة التي يجب ان ندرسها
        التكافؤ في الزواج
        ليس التكافؤ في المال فقط او التكافؤ في المكانة
        التكافؤ في العواطف
        استاذة وفاء
        لك قدرة غير عادية على تصوير الحدث القصصي بكل ما يحمله من دهشة وتعطي له من الوصف الذي يحمل في طياته ما يعبر عن الحدث المشكلة
        كنت كعادتك متفوقة متميزة
        ولا انسى قصتك التي نشرتها هنا ثم سحبتها لك عن التلصص على حمام الحبيبة / اسلوبك الشعري والادبي فيه تلك الصرخة العذبة
        امبراطورة العذوبة الشعرية
        أسكرني ويسكرني شدوك
        فكل الخمر معتقا عندك


        مودتي وكل التقدير
        الأستاذ القدير/يسري
        كل امتناني لعملقة حضور، وعبق قلم
        يغرف من نور الكلمات نجوم
        قلت: (كنت اتصور من العنوان اننا سنقرأ شيئا مشابها لما كتبته احلام او غادة السمان عن رغبات النساء/ لكنني قرأت عملا ادبيا خالصا يتحدث عن العلاقة بين الرغبة وبين القيم قيم المجتمع واخلاقيات الرجال)
        ،،،،،،،،،،،،،،
        نعم لانها شربت من الجهات الاربعه مجتمعة
        القيم /العادات/ التقاليد/والرغبات الممنوعة
        معلقات!..؟؟
        لمعلقة على جدارية المودة والرحمة
        والرحمة رصاصة كانت تنتظر أن تطلق من مجتمع
        يحب أن يتزين ويتعطر ليس ليرضي بل ليردي!..؟؟
        انثى على هامش الحياة مغيبة
        في غيبوبة وقت ابتلع كل ما فيها/لها/عليها!..؟؟
        وابقى على طوفان لم يجد طوق النجاة بحاضر
        اغرقها في غياهب جب
        !!!!!!!!!!!
        كثيرا يجب أن أشكرك
        أيها الكريم النبيل الأصيل
        كل تقديري،،،،،،،،،

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #34
          قراءة فــــ( قص رغبات القطط / للأديبة وفاء عرب)

          محمد سليم:

          العنوان.....(( رغبات القطط/ وفاء عرب ))

          عنوان مثير..مُختار بعناية فائقة وكأنه لُبّ القصّ وفكرته الأساس.. بل هو كذلك..بالطبع..مُعبّر.. يدفع القارئ دفعا للبحث في التيه والماهيّة بلا إجابات هادية؛ فــ ما معنى رغبة ؟..وما هي رغبات القطط؟..وهل هي رغبة محددة واضحة المعالم أم رغبات متعددة بتعدد أنواع القطط وصنوفها البريّة؟..ويزداد السؤال بلّة على بِلّة لو قرأنا أن القص للأديبة المتميزة/ وفاء عرب الشاعرة القديرة والقاصة المبدعة..والتي تتعامل مع نصوصها بفكر راق وثقافة عالية..المهمومة دوماً بقضايا الأمة وإشكاليات ثقافتنا المعاصرة والتاريخ!...و..الآن..

          دعونا.....

          نقذف بأنفسنا في بنية النص السردي..ونحن نلتحف مغزى عنوان القص...فــ علام يؤشر العنوان بما يفيد ويتوافق مع النصّ المطروح للقراءة" القراءة التفكيكية"!؟..,,..رَغْبة رغبات؛هى الحاجة المُلحّة لشيء ما" والحديث بالقص وهنا تحديداً عن الرغبة الجنسية "..إذ لا تستقيم الحياة إلا بتحقيق تلك الرغبة العارمة والحصول عليها مرة تلو مرة..بلا شبع..يُقال أن الإنسان حيوانا راغبا له حاجات بيولوجية غريزية بالطبيعة تسيّره وتتحكم فيه.. كما الحيوانات الأخرى يعيش أسير رغباته التي لا تنتهي أبدا..وأظنُ أن أحدهم شبه الرغبة بــ برميل مثقوب لا يمكن ملأه قط..وكأنه يستصرخك دوما ويخرج لسانه بالقول؛هل من مزيد هل من مزيد!.,,..و..القط الوحشي هو ذاك الحيوان الشرس الذي يقطن المناطق النائية القاحلة المُوحلة والفقيرة..وهو من الحيوانات نادرة الوجود..يطارد الثديات الصغيرة والحشرات الهائمة ليلتهمها بنهم وشراسة بالليل وينام نهارا ليخفي نفسه عن الأعين..و إذ يعتمد بصيد فريسته على عنصر المفاجأة الصاعقة كما.. و يأكل الجيف" لحوم الموتى" رِمّيّ الطباع بشراهة منقطعة النظير....بهذا ندخل بنية السرد ..لنري هذا الرمّي النادر الوجود.. ولا مؤاخذة هيّا بنا لنتأكد؟!...............

          بنية السرد وفحوى القصّ.....تطالعنا الشاعرة بهذا الاستفهام المُنكر؛

          (( أيها اليقين الواقف في الشك الآخر ، على شريط الذاكرة ألف سؤال؟! ))...

          وكأن الشاعرة تستصرخنا بقولها هذا,,بدايةً....إلا.. وأن لا نمر مرور الكرام على السؤال الألف ألف سؤال..وأن نُدقق جيدا ونستوعب دلالة السؤال قبل الولوج لِم بعده من سرد قصصي..إذ تُنادي اليقين"وتنادي عقولنا المستنيرة والمتسلحة بالفكر والعقل والمعان الإنسانية الراقية" قائلة له ؛أيها اليقين الذي تقف هناك بالضفة الأخرى متسلحا بالشك!..و.. يا لها من جرأة عندما نخاطب اليقين بتحدي ونتهجم عليه أنه يقف على أرض رملية هى الشك الأكثر هشاشة..فأي يقين هذا وعلى أي أسس يقف هذا الطاغي الإمعة؟!..ونعود لنتحداه مرة أخرى بالقول؛على شريط الذاكرة ألف سؤال لك؟..فما شريط الذاكرة؟..لكل منا ذاكرة يحفظ ويحتفظ بها ..مَخزنا أرشيفا يحوي الأعراف العادات القيم ..الموروث الديني والثقافي ..والتابوهات المُزركشة على صفحاته الممتدة بطول وعرض تاريخنا العربي الممتد,,وما أكثرها من أسئلة ستنسف هذا اليقين الهشّ..بلا شك.. لو أمعنا فقط النظر برويّة وطرحنا سؤالا تلو سؤال!؟...................

          وبدأتْ القص ..بــ زمن عجيب وحدث غريب في آن ؛وبتعجب واضح ..إذ..

          انقضي أسبوعان على زفافي ..فماذا فعل هذا القط المتوحش مع زوجته عروسه!؟....جردها من ملابسها بعنف مرعب ومخيف من ثيابها كافة..ووضع عليها عباءة سوداء وسحبها سحبا بالطريق لأقرب مكان عام!؟..ويالها من بداية لقصّ مشوّق..إذ كتبت القاصة:

          ((إذ لم يكن انقضى أسبوعان على زفافي، حين جردني زوجي بعنف مرعب ومخيف من كل ثيابي!.. ووضع العباءة على جسدي وسحبني من يدي إلى أقرب مكان عام!.. عارية تحت العباءة ارتعش بضعف وخوف، يلفني القلق كحلكة الليل

          والارتباك على ضفاف السؤال، ولا مفتاح.. بيت، باب.. نافذة يهب منها نسيم الجواب

          أرسم بحنق واحتقار على وجه المطر الكثير من نقاط الاستفهام ، والتعجب

          كنت أعرف عن الحب أنه مرض نفسي والعقل دالة الطريق، ولم أكن أعرف أنه فاقد لكليهما..!))

          وهي ترتعش بخوف..من شدة ضعفها أمام هذا الرجل العجيب الغريب..وتسأل نفسها ماذا يفعل بي هذا؟!..وتتساءل عن مخرج ومهرب بارتباك جلي فلا تجد متنفسا يدخل منه نسيم جواب...فتسلم نفسها لقدرها المحتوم ولتنتظر ما يُفعل بها.. ولا تجد غير ريشة الضعف لترسم بها على وجه المطر المنهمر عليها زخات نقاط مماثلة وكأنها تتنظر مقصلة الغرق موتا و.. تتماهى مع الحال تحت "تابو" أنه الزوج المقدس والبعل الراعي لها وما عليها غير الطاعة العمياء له ولرغباته المحمومة وشهوانيته العبقرية!.....

          ((لديه مخالب قط وحشي، فعندما تتملكه الرغبة، تصبح سيطرته على جسده تحت الصفر

          والصفر كان كافيا أن يجعله لا يتورع عن فعل أي شيء للوصول إلى رغباته المسعورة

          لا يشعر بالسكون، والسكينة إلا إن سرت معه عارية تحت سواد العباءة ، كـدمية من قش في مهب أنفاس الحياة

          تفتش عن ملامح الروح، تبحث عن ضمير أنحف من عود ثقاب))

          وهنا..لننظر لهذا الزوج..القط الوحشي.. ذو مخالب ينقض بها على فريسته " ملك يمينه، زوجته الشرعية"وكأنه بغابة يفترس فيها القوي الضعيف والغنى الفقير..فلا يردعه رادع عن فعل أي شيء ليرضي رغباته المحمومة ويشبع غرائزة الحيوانية ..وكيف لا؟..وزوجته ما هي إلا دُمية من قش بلا أحاسيس وبلا عقل.. أعطوه ومنحوه إياها بعقد بيع وشراء!..

          ((اعتدت أن أغمض عني ؛ فأنا واحدة من حرائر العرب "الدمية" تسير خلف زوج

          مصاب بجميع الأفكار السارية بالفحولة والجهل المعدي الزاحف تقدما لما بعد الوراء))

          وهى من هي..هى الحرة ومن حرائر العرب..هى دُمية!.. يتلهى بها زوجها هذا المصاب بالسادية يتلذذ ويتمتع دون ما مراعاة لشعور الآخر غير ممارسة ال....,, بفحولة جهولة..وهى خجلى تغمض عيناها كرها وبغضا وقرفا....

          ((كنت دائما ما أشتم رائحة شواء مزعجة ، لحظة دخولي المخزي معه ، لأي مطعم يصحبني إليه

          وفي قسم المخصص للعائلات. كان يغلق الساتر، ويغيب عني إلى عشرة دقائق ؛ ليعود ومعه شيء يتناوله ، وبعد أن يبدأ بمضغ الطعام ينزع عني عباءتي .

          وعيناه تهضم شيئا آخر!..؟

          وكأنه يسكب خمرة الغروب جمرا معتق اللهب ، في كؤوس لها طعم الأزهار الذابلة، ورائحة النجوم المهشمة!..

          أشعر أن لهيب نظراته كشمع ، يحرق كل خلية ، ومارد في العمق

          يود لو أن يظهر لتطأ قدمه على عينيه

          أراقبه..... ينتهي من طعامه، ويلقيني على المقعد.... ثم يخلع ما عليه من ثياب ، ويقفز كما الظلام على صدري ، يعضه بنهم بفم مفتوح على جسدٍ يصرخ بصمت، على ضيق العبارة!..

          يلدغني من كل مكان... وأنا !

          لا أفكر إلا في لذة الانعتاق منه . لكن كيف لي أن أكون قبل نعاس الليل ،

          واسترخاء الإحساس في لحظات منهكة .

          لا يربكه أي ضجيج في الخارج، بهدوء السواحل ينهض دائما، ويهيئ نفسه للخروج ،

          بكل وقار يخرج منتصرا ، في معركة الخاسرة بها أنا !

          يمضي رافعا رأسه للأعلى ، بعد أن يمسك بيدي ، ويسحبني ، وأنا انظر لموضع قدمي .

          هكذا احتفل بي معه العام الأول من زواجي ، كل فتره في مطعم مختلف ،

          يضج بأصوات الصحون والملاعق.))

          على رائحة شواء اللحم وفي مطعم عام..وفي القسم المخصص للعائلات وخلف ستار.. يمارس هذا المعتوه البلا إرداة وبلاعقل والمُغيّب تحت تأثير كيماويات تزيده فحولة على شذوذ جانح ليفعل فعلته ليخرج مرفوع الرأس وكأنه فتح عكا وهى تحت الحصار!..ويا له من احتفال غريب يحتفل به الرجل العربي بزوجته!..وكأن حياته ووجوده بالدنيا أنحصر في احتفالات (....) هكذا..

          ((يا لشموخه الشاهق الأمية، يشرب جذراً تكسر، وتسلق ما كان يدور حول مأدبة دخان شاحب الدماء.... تمضغه أزلية لون أحمر لا يشبعه الاحمرار.... يتعقب خوفا مبحرا مع نسيان قادم من عري.... عاد تحت هواء غارق بغيبوبة العري، وصراخ يعلوه جنون ،

          يغطي اشتعالا ما، يؤجج بؤس حناجر تقطع أمواج الرياح ، بأوردتها ظل بارد الإنصات

          لزمن يواري نداء ؛ رصد عورة تتوسد أجفان الأرصفة.))

          ......المقطع أعلاه.." الشبتر.. وبعض فقرت وجُمل سابقة ولآحقة"..حقيقة وبصدق لا أري له من " فنية"في السرد القصصي والبنائي؟!..وقد يقول قائل ؛كيف؟ والمقطع مدوّن بشاعرية جميلة وبلغة جزلة بسيط ..أقول له؛ نعم أصبت أخ العرب فيما ذهبت أليه وهات رأسك لأُقبّلها لترضى..ودعني أسألك سؤالا يتيما ؛ألا تلاحظ وكأن القاصة غلبت عليها " صفة"الشاعرة" فتناست أنها تكتب قصة ؟...وتلك إشكالية نراها هنا وبغير مكان في الشابكة إذ نرى تداخل وتشابك في تناول أي نصّ كتابة وتحديد ماهية جنسه ..فما هي الأسباب يا تُرى؟..أهي على سبيل التجربة لرؤية ردة فعل القارئ؟..ربما..,,أهي إطالة في عدد الأسطر؟..الله أعلم..,,أهي هروب إلى لغة شاعرية لتخفي ما تخفي تحتها وكأنه المسكوت عنه بالقصّ؟..ممكن,,أم هو الهروب من التوغل في السرد والإفصاح أكثر..أظنُ ذلك,,وربما هو صوت الراوي العليم كما يقول أهل القص ولأن الراوي خجلٌ فلا يكاد يُبين؟..أظن برضك..,, مشكلة المسكوت عنه أظن أنها مشكلة أدبية تحتاج منا قراءة أخرى؟.....

          _ وكل مساء قبل النوم يناديني ؛ لأجلس معه، وأشاهد آخر أخبار الثورات.قتل في كل مكان ((

          شاهدت معه ذات مساء تقريرا ، عن اغتصاب (شبيحة) نظام البعث لحرائر سوريا ، وبكيت على حرائر الشام ،

          وخجلت كثيراً من عيون هذا الشرق، ومن زوجي الذي استنكر اغتصابهن ؛ ولم يكن يرحمني ،

          حتى عندما علم بالحمل. لم يكترث ، عوامل التعرية لديه لم تنتهي.))

          ...لم أبتسم ألبته أثناء قراءة هذا القصّ..إلا عندما مررتُ على " عوامل التعرية لديه لم تنتهي"وكأن البطل " أبن الأيه ده ..حريف " تعرية ..حيث تخيلت هذا الفحل " اللبوقة"في تعامله مع زوجته بفحولة طبيعية أتوماتيكية وصناعية كيماوية لا يجيد غير تعرية الزوجة!..أو هكذا هى وجهة نظر الزوجة أنها فقط تتعري رغما عنها ولا تستمتع بأي فعل كان بعده!..وأن عوامل التعرية كثيرة كثيرة ومختلفة وهو لا يكلّ ولا يمل من " نحت" جسدها بتعريتها ..فــ عوامل التعرية" بالطبيعة" هى الطقس بين برودة وحرارة ..والرياح والأمطار وغيرها حيث " تأكل..تنحت الجبال والهضاب" فتتلاشي مع مرور الزمن أو تتشكّل كتماثيل طبيعية تكون دليلا للنحت الطبيعي ..و هذا الزوج يأكل زوجته وينحتها بكثرة تعريتها ..وكأنها جبل من بازلت كونكريت صخري !....,,..و..لننظر كيف يتعامل معها هذا القط الشرس؟..ليلا وبالمنزل..إذ يناديها لتجالسه ويشاهدا آخر أخبار ربيع العرب..قتلٌ واغتصاب هنا وهناك..وهو يستنكر حفلة الشواء هذه للشعوب الثائرة من حكام ظلمة..ومن الإغتصاب للمعارضين!!مع أنه يمارسها مع زوجته !..يا له من إفك وزيف يتحلى به بعضنا ......,,حتى أنه مع الحمل لم يكترث؟!..يكترث بماذا؟؟..السرد يقول؛بالجملة السابقة لها..أي هذا الجاهل الجهول يمارس ذات الأفعال الشاذة ويسحبها وهى حامل ليطوف بها على مطاعم المدينة ليلا بذات الطريقة!!...

          ((وعلمت أن الجنين ولدا، وانتظرت إلى أن جاء المخاض ، وفرح الجميع بقدومه وبارك، لكنني لم افرح!..

          كنت ألمح تعلق زوجي بابنه ، بعد اليوم الأول من ولادته،))

          ....وتستمر رحلة السرد..بالنتيجة المنطقية لكثرة عوامل التعرية هاهاهاها..والطواف...وبارك الأهل والخلان للزوج على الفحولة وأنه لم يضيّع وقتا ولم يهدر مالا ولم يبخل على زوجته بما يجب..وأن ما أكل من لحم لم تنتفخ به بطنه فقط بل وبطن زوجته!!...فياله من مجتمع يقيس الفحولة بالخِلفة وكثرة البنين وكثرة تناول اللحوم.. على البارد وعلى الفحم.!....

          ((لم تمضي أيام حتى حملته ، وذهبت به إلى أحد المطاعم ؛ لاحتفل بأمومتي!))

          أين الحد الفاصل بين الحلال والحرام لدى هذا القط......يا للمصيبة!؟..

          لم يرحمها الجاهل والمجهّل وهى بطمث ولادة؟...

          ((وكانت الأسئلة تسقط من عيني ، لقيطة تغلفها عشوائية ما ، تحتمي بسهام مسمومة ،

          جائعة لجواب ليل طعن جسد النهار ، وتركه يلتقط ألف صورة وقحة ، غرست في سكون الدماء،

          في وعي الضوء المعلق ، على جدار المودة والرحمة .

          ساقطة أنا اليوم . من ذاكرة ثلج لم يتسع له ذراع الفضاء.))

          وهنا أيضا الكتابة بلسان حال البطلة...وبلغة أقرب إلى

          قصيدة النثر بالمفردة والدلالة..وليس بوحا يتناسب مع ثقافة وضعف بطلة القص... حتى وان كان جميلا رائقا..,,..ولنرى كيف يغتصبها وهى "نفِسة" في أشد الحاجة للرعاية والحنان..منهكة من أثر الولادة .والمحرمة عليه وهي كذلك......

          النهاية.....

          ((وضعته على مقعد ، انتهكت عليه كرامتي ذات مرة ، ووجدتني أنهض.. ابتعد

          تركته والجحيم رغبة قط ، ينهش فوق الرصيف مجون ، أنجب على هامش الفضيلة عبثا ظامئا يتلوى، على بعد مقعد وحشي المواء

          غادرت المكان والجو بارد، والمطر ينهمر، وكل شيء يصفعني .

          لن يخسر النسيان الفقر، ولن يربح التذكر الغنى الشارد ، بظل

          بصمت ما زال يرجم ، ويضرب بالماء المطر)) !

          ...... النهاية والقفلة.." وضعته على مقعد ، انتُهِكت عليه كرامتي ذات مرة ،"..و.." ووجدتني أنهض"..صورة رائقة كقفلة تصعق القارئ ومشهد ينم عن قفلة" ناعمة" تخاطب عقل القارئ وتضعه أمام الحقيقة المجردة رغم بساطة التعبير..إذ ..سلّمت الزوجة نفسها للسحب والجر..وإلى ذات المطاعم جلست تنتظر مصيرها وقدرها المحتوم والمتكرر..فوضعت وليدها " ما زال لحمة صغيرة" على ذات المقعد..ليشرب من نفس الكأس وليشُم رائحة الشواء..ولينظر لأباه !!..ووجت نفسها تنهض واقفة رافضة "وجدتني ..رائعة الدلالة .. الفعل رغما عنها"..

          وتركته وفي أوج الرغبة الماجنة.......,,.......و

          غادرت مكان الشيّ والشواء...وكل شيء يصفعها..

          فما هي الأشياء التي صفعتها؟...أليست هي تلك الأسئلة على شريط الذاكرة؟..والتي قد يقولها قائل؛ الزوجة لا يحق لها أن "تهرب ..و تخلع.. " نفسها من أنياب هذا الزوج الشارد الفكر المغيّب العقل ..القط الوحشي بحق!....بل كيف يُعامل القط قطته في الغابة وعلى سفوح الجبال في البريّة وليس في مُدن عامرة !.....,,وبمناسبة الحديث عن المسكوت عنه وإشكالية تداخل الأجناس الأدبية دعونا الآن نختار مفردات من السطرين الأخريين كــ "الفقر ، الغنى " ألا يوحى لي كقارئ أن الزوج غني والزوجة فقيرة باعت نفسها وباعوها أهلها له كى تكون عبدة مُشتراه؟....و...."مفردة يُرجم" الرجم هو عقوبة الزاني والزانية! ...,,وهل يُضرب بعد هذا المطر بالماء وما الفائدة من الضرب؟!..بل وما الفائدة من طرح سؤال تلو سؤال من الألف.....و

          بس بس..انتهت القصّ.

          ثنائيات القصّ وتيار الوعي......

          من خلال السرد,,تطابق جلي ما بين صفات القط الوحشي وما بين بطل القصّ يكاد يصل إلى التطابق..وهذا يُحسب للقاصة وثقافتها..,,هناك علاقات فيما بين الاغتصاب اغتصاب السلطة لحاكم غير شرعي دكتاتور وبين اغتصاب الزوجة بعقد شرعي على سنة الله ورسوله..فهناك بدول الربيع العربي وغيرها اغتصاب بدون عقد اجتماعي شرعي تشهده وتعترف به جموع الشعب وبين " اغتصاب" الزوجة من قبل زوجها رغم وجود عقد شرعي وعرف عام يعطى للزوج أن يفعل ما يفعل...,,يتم النظر للمرأة بمجتمعاتنا العربية وكأنها الوعاء والآلة للولادة دون ما مشاعر من حب ومودة ورحمة بين الزوجين..,, وهناك عري داخلي" عرى النفس " وعري خارجي" عرى المظاهر الخارجية"..,, وثورات خارجية على قيم عامة تخص الإنسانية جمعاء وثورات داخلية يجب أن تقوم على بعض الموروثات والأعراف,,.. مجتمع ذكوري شره وبأنياب ليفتك بالأنثى مع أنه يتغنى أن الأنثى هي أم وبنت وأخت !...,, خلط بالثقافة العربية بين معاني الرجولة وبين الفحولة!..,,.. كما ولمعنى رائحة الشواء من دلالات هامة ..,,كما وبالنص حرفية تحسب لأديبة كما وبه " هروب" باللجوء إلى لغة شعرية ردعا وخوفا من اتهامات ما " قد يتقولها بعض المتفذلكين والبعيدين عن ماهية الأدب ودوره في المجتمع!"..,,وغيرها كثير وكثير.. ..وأكتفي ...بــ بس خلااااااااااااااااااص .

          وأخيرا...شكرا جزيلا أستاذتنا ..وأختنا الأديبة الشاعرة والقاصة / وفاء عرب ..

          وشكرا عزيزي القارئ .

          2012-04-14
          =========

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #35
            للحقيقة رأيت الكثير من القراءات الانطباعية
            لكن اعترف أن قراءة الأستاذ \ محمد سليم متفردة
            من ناحية التحليل الموضوعي والنفسي والسردي

            النص متى خرج من الكاتب صار من حق المتلقي
            ولا يحق له الاعتراض على قراءته إلا إن كانت منافية لقواعد اللغة والمنطق وما لا يحتمل من التفسيرات المحتمله

            هنا قام الأستاذ محمد وبكل براعة بإنتاج قراءة تفتح ما استحكم من إشارات وجمل وصور، وغاص بعيدا لأعماق لا يدركها إلا غواص ماهر

            كنت أعلم أن الكل يتمنى أن يقرأه ملك الساخر، لذلك اجد نفسي محظوظة جدا بهذا العمل المتقن

            وهذا التطريز الفكري التحليلي يعطيني انطباعا عن تأثير عملي وقبوله من قبل النخبة في هذا الملتقى العامر بأمثال القدير محمد سليم والكثير من الأصدقاء الفضلاء

            بودي لو استطعت تقديم كل ما عندي من مهارة كي يكون العمل ناضجا أكثر وبالتالي يحفز اكثر


            الاستاذ القدير\ محمد سليم
            اخجلتني بهذه القراءة الفذة
            ولا ادري كيف اشكرك عليها
            ابدعت/ ابدعت/ ابدعت
            ودي وتقديري كله




            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 05-05-2012, 02:16.

            تعليق

            • خالد الشاعري
              محظور
              • 01-06-2012
              • 18

              #36
              نص هائل بمعنى الكلمة
              في هذه اللحظة المتأخرة عن كل الردود أجدني عابثا برد لا يفتح كوة في جدار المفاهيم
              النص يعالج قضية شائكة ضمن عدة قضايا يغص بها حلق المجتمع ولا من حل أكيد إلا بتفجير كل المعايير الآسنة واستبدالها بنمط حضاري من التفكير والسلوك
              جاءت اللغة ثرية موحية خالية من الشوائب غنية بالإيحاءات والرموز
              ما وجدت صعوبة في العوم فيه لما فيه من سلاسة وسلامة تراكيب

              الأستاذة القديرة وفاء عرب
              أهنؤك


              وإلى الأمام

              مودتي

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #37

                العزيزة الغالية وفاء

                نصك جاء قوي بطرحه وبمشكلته الاجتماعية البشعة
                ما أبشع أن تغتصب حرة بيد من يدعي إنه زوجها باسم القانون
                مثل أؤلئك لا تنطبق عليهم كلمة رجولة .. الرجولة اسمى من الغرائز الحيوانية بكثير
                ولو كانت كذلك لم كان هناك فرق يذكر
                النص مؤلم بكل ما فيه متى يعي أمثال أؤلئك بأن المرأة لها من الحقوق والواجبات مثلما له
                وحرائر الشام أؤلئك رغم كل الآلام سيبقين حرائر نفخر بصمودهن مهما حصل ليست الرجولة أن تحاصر
                القوى العسكرية ضعف الحرائر في القيد

                غاليتي وفاء
                بداية رائعة وسرد قوي مشاهد صورية محمكة الرسم
                ونهاية كان لا بد أن تكون من أول لحظة وقعت فيه تحت هذا الإذلال
                أحكمتها لغة قوية رهفة للغاية

                لروحك وفاء تحايا الإبداع
                وياسمين الشام يحلو في قلبك دائماً .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد الشاعري مشاهدة المشاركة
                  نص هائل بمعنى الكلمة
                  في هذه اللحظة المتأخرة عن كل الردود أجدني عابثا برد لا يفتح كوة في جدار المفاهيم
                  النص يعالج قضية شائكة ضمن عدة قضايا يغص بها حلق المجتمع ولا من حل أكيد إلا بتفجير كل المعايير الآسنة واستبدالها بنمط حضاري من التفكير والسلوك
                  جاءت اللغة ثرية موحية خالية من الشوائب غنية بالإيحاءات والرموز
                  ما وجدت صعوبة في العوم فيه لما فيه من سلاسة وسلامة تراكيب

                  الأستاذة القديرة وفاء عرب
                  أهنؤك


                  وإلى الأمام

                  مودتي

                  كل الشكر أستاذ/خالد
                  قلت: ( وإلى الأمام )
                  كانت هذه آخر كلمات القذافي
                  إلى الأمام ثورة ثورة!!..
                  هههه
                  تحية طيبة

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                    العزيزة الغالية وفاء

                    نصك جاء قوي بطرحه وبمشكلته الاجتماعية البشعة
                    ما أبشع أن تغتصب حرة بيد من يدعي إنه زوجها باسم القانون
                    مثل أؤلئك لا تنطبق عليهم كلمة رجولة .. الرجولة اسمى من الغرائز الحيوانية بكثير
                    ولو كانت كذلك لم كان هناك فرق يذكر
                    النص مؤلم بكل ما فيه متى يعي أمثال أؤلئك بأن المرأة لها من الحقوق والواجبات مثلما له
                    وحرائر الشام أؤلئك رغم كل الآلام سيبقين حرائر نفخر بصمودهن مهما حصل ليست الرجولة أن تحاصر
                    القوى العسكرية ضعف الحرائر في القيد

                    غاليتي وفاء
                    بداية رائعة وسرد قوي مشاهد صورية محمكة الرسم
                    ونهاية كان لا بد أن تكون من أول لحظة وقعت فيه تحت هذا الإذلال
                    أحكمتها لغة قوية رهفة للغاية

                    لروحك وفاء تحايا الإبداع

                    وياسمين الشام يحلو في قلبك دائماً .

                    أشكرك الغالية رشا السيد
                    قلت: (ليست الرجولة أن تحاصر القوى العسكرية ضعف الحرائر)
                    نعم الحرائر والأطفال وقد عذبوا وقتلوا بابشع الطرق!!...؟.. أنا لن أقول أن العربي يتمتع بربع حقوق الحيوان في الغرب، ولن اسأل عن الإنسان العربي لأنه مغيب أو غائب أو مدفون كلها تصب في قالب واحد وليس طفل واحد من قتل في العراق ،نعم قتل مليون طفل ولكن على يد الغرب، اليوم في سوريا على يد من يقتل الأطفال!!!...نحن كعرب كيف نقبل، ولن اقول كبشر كإنسان لأن كل ما يجري على أرضنا العربية ليس إنساني.
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-07-2012, 11:36.

                    تعليق

                    • نادرة فرج
                      أديبة وكاتبة
                      • 17-04-2013
                      • 40

                      #40
                      لن يخسر النسيان الفقر، ولن يربح التذكر الغنى الشارد ، بظل
                      بصمت ما زال يرجم ، ويضرب بالماء المطر !


                      عندما تهب الريح العاصفة على أي مكان
                      لا يبقى ثابتاً في وجهها سوى
                      الأشجار الأصيلة
                      ذات الجذور الثابتة في أعماق الأرض
                      تحيتي


                      التعديل الأخير تم بواسطة نادرة فرج; الساعة 23-04-2013, 10:29.

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة نادرة فرج مشاهدة المشاركة
                        لن يخسر النسيان الفقر، ولن يربح التذكر الغنى الشارد ، بظل
                        بصمت ما زال يرجم ، ويضرب بالماء المطر !


                        عندما تهب الريح العاصفة على أي مكان
                        لا يبقى ثابتاً في وجهها سوى
                        الأشجار الأصيلة
                        ذات الجذور الثابتة في أعماق الأرض
                        تحيتي


                        أنا امرأة من طين شفاف، أعلم أنه كلما اقتربت..
                        حققت الأكثر، واقتربت مني ثعابينها تلك الصحراء الخالية من الدنيا!..
                        أطيب تحية

                        تعليق

                        يعمل...
                        X