ينابيع الرؤيا (موضوع مغلق)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #31
    حرمان او الا ابي


    ككل مساء، يعود الآباء إلى منازلهم، بعد يوم شاق، قضوه في أعمالهم المضنية، محملين بهداياهم و مستلزمات البيت، حيث يستقبلهم أطفالهم فرحين...



    إلا أبي..!

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #32
      شجاعة

      ذات ليلة خريفية..
      رماها بنظرة شهوانية...
      ذات فجر ربيعي..
      بشرته بغلام..
      ذات صيف ساخن..
      امتصه الغياب
      ..

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #33
        من ظلمة إلى أخرى انقذفنا..كنا كالسيل المنهمر..تعثر كثيرون في بداية الطريق، و آخرون في منتصفها، النخبة هي التي وصلت..
        حاصرنا القلعة. بحثنا عن ثغرة للنفاذ منها، نجحت و مات الباقون غيظا..
        آثرت البقاء كامنا.. ما اهتممت بالتحولات، بقيت لشهور أنعم بالدعة و السكينة، أغتسل بماء دافئ، و بطعامي يأتيني رغدا..
        انهد السد و جرف السيل رأسي إلى الخارج..حاولت بكل جهد البقاء، غير أن يدين قويتين أخرجتاني قسرا..غضبي الشديد كاد يخنقني، و الضربات الموجعة جعلتني أصرخ بقوة..ثم صمتت لأني شعرت بارتياح كبير..
        وجدتني ممدا فوق سرير وثير، مدثرا بأغطية، عطرة، من حرير ..
        بأذن سمعت أذانا، و بأخرى لغط أسماء..
        داعب أجفاني نعيم النوم.

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #34
          انتقام


          صعدت إلى الحافلة التي تقلها من المعمل إلى بيتها البعيد..توجهت إلى مكانها المعتاد، حماية لها من اللذة الضائعة..
          في لحظة، أحست بيد متمرسة تتسلل إلى حقيبتها، قالت لنفسها:لم لم أحس بها في الشهرين السابقين؟ كنت جنبت نفسي ضياع أجرتي، و ما جراهما من صعوبات..!
          تركت اليد تبحث براحتها، و لما سمعت الصرخة المكتومة، ارتسمت على محياها ابتسامه النصر، التفتت ساخرة لترى الوجه الممتقع، و قد دب في جسده الاضطراب..و العرق..
          ثم انصرفت تستمتع بلذة الانتقام..

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #35
            رماد الحكاية

            .و في منتصف الطريق ، تبادلا نظرات الإعجاب..فعلا نبض الحكاية :
            مال إليها، و مالت إليه..
            أحس بالطراوة، و أحست بالحرارة..
            امتص رحيق الجمال، لما استسلمت بأمان..
            حين أحس أنها جفت، و أنها إلى رماد، صاح الجمهور:
            ها قد وصلنا نهاية الطريق، و اكتملت الحكاية.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #36
              احمر للشفاه

              سلموه قلما أحمر، و قالوا له:اكتب بكل حرية..
              حاول، فماطاوعه القلم..
              سلمه لشفاه زوجته!

              تعليق

              • جومرد حاجي
                أديب وكاتب
                • 17-07-2010
                • 698

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                يحكى أن..
                يحكى أن سيفا هام بوردة..اعترض سبيلها و عبر لها عن حبه بقوة..خافت حدته ففرت منه..لاحقها دون جدوى...
                في صباح ربيعي رائق،كمن لها خلف شجرة و انتظر..شاهدها تخرج متفتحة متوردة..تابع خطوها..وجدها تعانق قلما..تجلس بجانبه منصتة..نثر قصيدته عليها كالندى فتألقت..
                انتظر السيف قليلا ثم ،قام ببري القلم حتى أصبح نقطة..و عرى الوردة..
                التحم العود بالنقطة..
                من يومها و التلاميذ يعاملون التعجب بلطف..
                أخي الكاتب عبد الرحيم التدلاوي
                من يستطيع أن يقرأ هذه القصة من غير
                أن يصفق لك ، بارك الله فيك و في قلمك الجميل

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #38
                  ابتلاع

                  يحبني، قال، مثل سمك السلمون..!
                  أصررت على الحضور حين حضورها على طبقه:
                  امتدت يده إليها بشهوة، أنشب أظافره فيها بالتذاذ، و صار ينهشها نهشا، حين انتهى، وجدتني ببطنه..
                  كان المكان معتما، تلمست طريقي بحثا عن مخرج ، زمنا، بلا جدوى، أصابتني الحيرة و الذهول..لما أضناني البحث، جلست أستجمع أنفاسي، فنمت..
                  في لحظة، وجدتني تحت شجرة يقطينة، عارية، إلا من أوراقها..

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #39
                    فتوى

                    حضر بالمصادفة - و هو بمنزل صديقه الذي يحتفل بميلاد ابنته - درسا وعظيا، دعا فيه الفقيه إلى غض البصر، ثم وضع نظاراته ليقرأ الآية القرآنية الكريمة:
                    ( حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون..) الآية..
                    قرر تطليق نظاراته

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #40
                      طب ..نساء

                      تعود أن يجلس إلى طاولته المفضلة المطلة على الشارع، بمقهاه قليلة الرواد..يطالع عناوين الصحف، ثم يضع نظاراته*، الشبيهة بنظارات الأطباء، لا يكشف بها إلا على النساء، يتابعهن.. و هو يرتشف ، باستلذاذ، قهوته من الصباح إلى المساء*.*.حتى إن رائحة نشوته داعبت أنوف الزبائن، و أثارت فضولهم..
                      هذا الصباح، استغرب لما وجد المقهى غاصة بالرواد، و زاد استغرابه حين وجدهم يضعون، جميعهم، نظارات مشابهة..!

                      *ابتكرها بعد طول نظر.

                      **طبعا، يذهب إلى منزله لتناول الغذاء، يستريح قليلا، ثم يعود.

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #41
                        إرادة
                        تسلحت بإرادة من حديد، وقفزت في النهر أبغي السير ضد تياره..ما كنت أدري أن ملح الإغواء يفت الصلب..
                        تضعضعت فاستسلمت..
                        حينها، لفظني..

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #42
                          تنمر


                          لما آنست منها خيرا:عطاء غير محدود، و متعا كثيرة..أطلب فتستجيب..
                          تزوجتها ..
                          حينها، استوحشت.

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #43
                            ندية

                            قام بتمارينه الرياضة، حتى غسل جسمه العرق..دس أنفه بإبطه يشم رائحته بإعجاب..
                            ثم خرج يستعرض عضلاته أمام أمه،و لما آنس فزعها من صوته الأجش، خرج إلى الشارع يلتمس حانة و مبغى..
                            شرب كأسا ألهبت رجولته، و فاض انتشاء بالمبغى..
                            بعدها، عاد إلى المنزل، و قد احس أنه ند لإبيه..

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #44
                              صهوة الرعد

                              ألقم بطنه حجرا يريد إسكات جوعه، حين شاهد العناكب تسد فمه، حتى كاد الجوع يقتله..
                              رأى في حلمه أنه يتجول في حديقة عناء، أشجارها مثمرة، و ثمارها لها حلاوة..
                              خرج إلى الشارع يصيح:اوريكا..اوريكا..
                              تم إشباعه رصاصا..
                              قيل:شوهد يمتطي الرعد، يسد به الأفق، و بيده سوط برق مخيف..

                              تعليق

                              • عبدالرحيم التدلاوي
                                أديب وكاتب
                                • 18-09-2010
                                • 8473

                                #45
                                ترفع

                                عانى من الظلم و التجاهل، حتى كادت شعلته تخبو..و سقط إبداعه تحت سكاكين الهجر و طعنات النسيان..
                                سلطت عليه أنوار الترجمة..فشع نجمه، و بيد كتاباته كانت مفاتيح كل الأبواب..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X