مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روان محمد يوسف
    رد

    [align=center]



    غاليتي الحبيبة

    أمينة الشهباء

    أتابع هذا الموضوع منذ زمن

    وما زلت إن شاء الله

    لعظم فائدته وجماله وجمال ما أضافه الأعضاء بارك الله في الجميع

    غاليتي.. لك مودتي



    [/align]



    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    بارك الله فيكم أخي الكريم غسان اخلاصي .
    ما أضفته إلى التصويبات اللغوية لمحبي اللغة العربية الفصحى .

    النياط : جمع لعرق هو (النوط ) وهو مذكر . فيقال : تقطع نياط قلبه
    وكذلك : الوتين . مذكر , والجمع وُتُنٌ وأوتنة .
    وفي لسان العرب :
    (ونِياطُ القلب: عِرْق غليظ نِيط به القلبُ إِلى الوتين، والجمع أَنوِطةٌ ونُوط، وقيل: هما نِياطانِ: فالأَعلى نِياطُ الفؤاد، والأَسفل الفرجُ .)
    أما ( الأورطي ) فهو أعجمي وليس عربي عن اللفظتين اللتين ذكرتهما .

    اترك تعليق:


  • غسان إخلاصي
    رد
    تقطع نياط قلبه
    يقولون تقطعت نياط قلبه , والصواب تقطع نياط قلبه , لان النياط مفرد مذكر وهو عرق غليظ نيط به القلب الى الوتين , فإذا قطع مات صاحبه.
    والوتين هو : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه , وقال ابن سيدة : هو عرق لاصق بالقلب من باطنه أجمع يسقي العروق كلها الدم , ويسقي اللحم وهو نهر الجسد , والجمع وتن وأوتنة .
    وفي المعاجم النياط هو الفؤاد أيضاً ومعلَق كل شيء وجمعه : أنوطة ونوط
    وفي الانجليزية : هو aorta وفي الفرنسية : aorte

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]تقول العامة: ما بفلان خَساسَة بالسين. والصواب: خَصاصَة، بالصاد.
    قلت: من قوله تعالى: (ويؤْثِرونَ على أنفُسِهِمْ ولوْ كانَ بهِمْ خَصاصةٌ).

    *********

    ويقولون لحشرات الأرض: خُشاش. والصواب: خَشاش بالفتح، واحده خَشاشة.

    *********

    ويقولون لواحد أخصام العِدْل، وهي أركانه: خِصْم. والصواب خُصْم، بالضم.
    قلت: يريد بذلك حركة الخاء، وأنهم يكسرونها.

    *********

    ويقولون: خَصْلة غزل، وخَصْلة شعَر، وفي الجمع خَصالي، والصواب خُصْلة وجمعها خُصَلٌ، فأما الخَصْلة بالفتح، فهي الخَلَّة من الخِلال.

    *********

    العامة تقول: أباد الله خضراءَهم. والصواب غضراءَهم، لأنه من غضارة العيْش.

    *********

    ويقولون: خِلخال بكسر أوّله. والصواب خَلْخال بفتح أوّله، وكل ما كان من المضاعف على هذا المثال لا يكون إلا مفتوح الأوّل مثل الجَثْجاث والصَّلْصال والجَرْجار وما أشبهه، إلا حرفاً واحداً وهو الدّيداء، وهو آخر الشهر، ويقال: الدّأداء، فإن كان مصدراً جاء مكسور الأول مثل القِلْقال والزِّلْزال.

    *********

    ويقولون: ظهرت الشمس من خِلل السحاب، ورأيت الصبحَ من خِلل الديار. والصواب خَلَل بالفتح.

    *********

    ويقولون: فلان حسَنُ الخُلَق بفتح اللام. والصواب ضمها وإسكانها أيضاً.

    *********

    ويقولون: خِمار المرأة: لما خمّرتْ به المرأة رأسها من شقاق الحرير خاصة. والخمار كل ما خمّرت به الرأس من ثوب أو ما أشبهه، وفي الحديث: خَمّروا الآنيةَ وأوْكوا السِّقاء.

    *********

    ويقولون: خمّمتُ الشيءَ تخميماً، إذا قدّرته. والصواب: خمّنتُ، بالنون وهو من التخمين.

    *********

    يقولون: عليك بالخَمول. والصواب الخُمول بالضم لا غير.

    *********

    ويقولون: لولد الخنزير: خَنّوس. والصواب خِنَّوص بالصاد.
    قلت: يريد بكسر الخاء وفتح النون المشددة وسكون الواو، وبالصاد المهملة.


    [/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    سلمت يداك يا أخت أمينة يا بنت الشهباء .
    صححت بنقلك الأريب
    لغة كل أديب
    من كتاب خطه رجل لبيب .
    فأثنى عليك بنفعك كل حبيب .
    جزاك الله خيرا وهو علينا رقيب .
    يسمع دعاءنا ويستجيب
    ولقد دعا لك البعيد والقريب .
    وجزاك الله خير وسعادة الدارين يا أستاذنا الفاضل
    محمد فهمي يوسف
    لما أكرمتني وشرفتني بهذا الدعاء الطيب والثناء الجميل
    وأسأل الله أن لايحرمنا من علمك ويهبك العطاء الجزيل

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    سلمت يداك يا أخت أمينة يا بنت الشهباء .
    صححت بنقلك الأريب
    لغة كل أديب
    من كتاب خطه رجل لبيب .
    فأثنى عليك بنفعك كل حبيب .
    جزاك الله خيرا وهو علينا رقيب .
    يسمع دعاءنا ويستجيب
    ولقد دعا لك البعيد والقريب .

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    ويقولون لجمع الحارة: حواير. والصواب حارات. وكل أهل محلة دنت منازلهم فهم أهل حارة لأنّهم يحورون إليها، أي يرجعون. أما الحوائر فجمع الحائر، وهو المكان المطمئن يتحيّرُ فيه الماء.

    *****

    يقولون: حوائج في جمع حاجة. والصواب أن تجمع في أقل العدد على حاجات، كما قال الأوّل:
    وقد تُخرجُ الحاجاتُ يا أمَّ مالِكٍ = كرائمَ من ربٍّ بهنّ ضَنينُ
    وأن تجمع في أكثر العدد على حاجٍ، مثل هامَة وهامٍ، وعليه قول الراعي:
    ومُرْسِل ورَسول غير مُتَّهمٍ = وحاجة غير مُزْجاةٍ منَ الحاجِ

    *****

    يقولون: حَوْصَلَة ودَوْخَلَة. والصواب: حوْصَلّة ودوْخَلّة، بتشديد لاميهما.

    *****

    العامة تقول: الخاتم لما كان فيه فصّ أو لم يكن. والصواب أنه لا يدعى خاتماً إلا وهو بفصّ، فإن لم يكن به فصّ فهو حَلْقة.

    *****

    ويقولون: خَبّشْتُ وجهَه. والصواب: خَمَشْتُ، بالميم مخففة، إلا أن يراد التكثير فتشدد.

    *****

    ويقولون للذي يروي الأخبار: خُبَريّ. والصواب خَبَريّ، بفتح الخاء.
    ويقولون في قول الشاعر:
    رَبِّ فارحمْهما كما رَحِماني = وأقَلاّ عندَ الوداعِ الخِداجا
    بالخاء. والصواب الحِداجا، بالحاء مهملة، والحِداج: إدامة النظر، ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه: حدِّث القوم ما حدَجوكَ بأبصارِهم، أي ما أقْبَلوا عليك ورمَقوك.

    *****

    ويقولون خُرّافة. والصواب خُرَافة، بالتخفيف.
    قلت: خُرافة اسم رجل من عُذْرة استهوته الجِنُّ، وكان يُحدِّثُ بما رأى وعاينَ ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وخُرافَة حقٌ.

    *****

    ويقولون لثقب الإبرة خَرْتٌ. والصواب خُرْتَة الإبرة وخُرْتُها، وجمع الخُرْت أخْرات، وكذلك خُرْت الفأس، ويقال جَمَلٌ مخْروت الأنف، إذا خَرَتَه الخِشخاش.

    *****

    ويقولون خرَج عليه خُرّاج. ووجه القول أن يقال: خرَجَ به خُرّاج.

    *****

    ويقولون: رجل خُرْطوم، إذا كان عظيم الأنف.
    والصواب رجل خُرْطُمانيّ. والخرطوم: الأنف نفسه، ووصف بعض العرب ابنه فقال: كان أشدق خرطمانياً، والعرب تمدح بطول الأنف.

    *****

    ويقولون للنَّبْت الكثير الشوك المنبسط في الأرض: خُرْشُف.
    والصواب: حَرْشف، قال أبو نصر: الحَرْشف نبتٌ خشِن الشوك، ولذلك قيل للرجالة في الحرب حَرْشف، شُبِّهوا لاجتماعهم وحملهم الرماح بهذا النبت.

    *****

    ويقولون: خَرُبَتِ الدارُ، تخْرُب. والصواب: خرِبَتْ تخْرَبُ.
    قلت: يريد أنهم يضمون الراء فيهما، والصواب كسرها في الماضي.
    ويقولون في النسبة الى الخَريف: خُرْفيّ. والصواب: خَرْفيّ، بفتح الخاء على غير قياس.

    *****

    تقول العامة: خرمش الكتاب، إذا أفسد. والصواب خرشن.

    *****

    ويقولون: الخَزانة فيفتحون. والصواب: الخِزانة، وهو المكان الذي يخزن فيه المتاع، والخِزانة أيضاً: عمل الخازن، كالوِلاية والإمارة.


    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]
    ما زلنا نتابع ومختارات من
    تصحيح التصحيف وتحرير التحريف
    للمؤلف : الصفدي



    ويقولون لِمَا لمْ ينضج من الفاكهة: حَصْرَم. والصواب حِصْرَم، وأصل الحَصْرمة الشدة، يقال: حَصْرَمَ قوسَه، إذا شدّ وترَها، ورجل حِصْرَم، وإذا كان بخيلاً.

    ******

    ويقولون: حَكَّني جسَدي، فيجعلون الجسدَ هو الحاكَّ، وعلى التحقيق هو المحكوم، والصواب: أحكّني، أي ألجأني الى الحَكّ.

    ******

    ويقولون: حَلَبْتُ الناقةَ، بفتح الحاء واللام. والصواب حُلِبَتْ، على ما لم يسمَّ فاعله.

    ******

    ويقولون لثوب الوشي: حُلّة. والحُلّة الإزارُ والرِّداء معاً، ولا يقال حلة حتى يكونا ثوبين.

    ******

    ويقولون: حَلْوة العَسَل، وحَلْوة السُكّر. والصواب: حَلْوى العسل، وحَلواء السّكّر، بالمد والقصر.

    ******

    ويقولون: حلا الشيء في صدري، وبعيني. والعرب تقول: حَلا في فمي وحَلِيَ في عيني، وليس الأول من نوع الثاني، بل الأول من الحُلو والثاني من الحَلْي الملبوس.

    ******

    ويقولون لتصغير الحَمام: حُمَيم. والصواب حُمَيْميم.

    ******

    ويقولون: حماليق، للحدَقِ. والصواب أنّ الحماليقَ بواطنُ الأجفان، وقد حمْلَقَ الرجلُ، إذا انقلب حِملاقُه من الجزَع.

    ******

    ويقولون: حُمًّى شديدة. والصواب حُمَّى، بغير تنوين.

    ******

    تقول العامة: الحمامُ: الدواجنُ التي تسكن البيوت خاصة. والعرب تقول ذلك لكل ذات طوق.

    ******

    العامة تقول: طاب حَمّامُك. والصواب: طاب حَميمُك، وإن شئت قلت: طابتْ حِمَّتُك، أي عرَقُك، لأن عرَق الصحيح طيب وعرق العليل خبيث.



    [/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]العامة تقول: حذَقَ الصبيُّ، بفتح الذال. والصواب كسرها.
    [align=center]
    ******[/align]

    يقولون: عام الحُدَيبيّة، بالتشديد. والصواب بالتخفيف
    [align=center]
    ******[/align]

    يقولون: مضى لذلك سُبوتٌ وحُدود. والصواب: وآحاد، وهو جمع أحد.
    [align=center]
    ******[/align]

    يقولون لواحد الحراب: حَرَبة، يفتحون الراء. والصواب حَرْبة بالتخفيف قال الراجز:
    أنا الذي أصْلي وفَرْعي من بَلي
    أطْعَنُ بالحَرْبة حتّى تَنْثَني
    [align=center]
    ******[/align]

    يقولون: لا يجوز بيع حَرْز مُمَوَّه بفضة. والصواب: حُرْز.
    قلت: يريد أنهم يقولونه بفتح الحاء والصواب ضمها، وهي المِقْرعة التي يمسكها الجند بأيديهم لضرب الفرس.
    [align=center]
    ******[/align]

    ويقولون في حراء، اسم الجبل: حَرِي فيفتحون الحاء وهي مكسورة ويكسرون الراء وهي مفتوحة، ويقصرون الألف وهي ممدودة. وحراء مما صرفته العرب ولم تصرفه.
    [align=center]
    ******[/align]

    والحِرُ بتخفيف الراء، وهم يشددونه، وأصله حِرْح وجمعه أحراح.
    [align=center]
    ******[/align]

    ويقولون: لا تأخذ من حَزْرات الناس. والصواب: من حَزَرات الناس، بفتح الزاي، جمع حَزْرة، وهي خِيار مالِ الرجل.
    [align=center]
    ******[/align]

    العامة تقول: حُسِنَ الشيءُ، وحُمِضَ الخَلُّ؛ بضم الحاء وكسر السين والميم. والصواب فتح الحاء وضم السين والميم.
    [align=center]
    ******[/align]

    ويقولون: حُسِدَ حاسدُك، بضم الحاء، فيعكسون المراد، ويجعلون المدعوَّ عليه مدعوّاً له.
    والصواب: حسَدَ حاسدُك، بالفتح، بمعنى: لا انْفَكّ حاسِداً، أو لازلتَ محسوداً.
    [align=center]
    ******[/align]

    يقولون: ما كان لك في حِسابي. والصواب: ما كان لك في حِسْباني، لأن مصدر حَسِبتُ، بمعنى ظننتُ، مَحْسَبة وحِسْبان، والمصدر من حَسَبْتُ بمعنى عدَدْتُ، حُسبان.
    قلت: الظن بالكسر، والعدد بالضم.
    [align=center]
    ******[/align]

    ويقولون: حِيشَ الحشيش. والصواب: احتَشَّ، على وزن افْتَعَل، وحَشَّ أيضاً.
    [align=center]
    ******[/align]

    ويقولون للكلأ الأخضر: حشيش. وليس كذلك. إنما الحشيش اليابس، فأما الأخضر فيسمى الرُّطْب والخَلَى.
    ويقولون للحشيش اليابس عُشْب. وليس كذلك.
    وإنما العُشْب: الأخضر من المرعى.
    [/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    ويقولون في جمع جُوالق: جُوالقات. والقياس المطرد ألا يجمع أسماء الجنس المذكر بالألف والتاء، وإنما أشذتِ العربُ عن هذا أسماءً تعويضاً لأكثرها عن تكسيره، نحو حمامات وسرادقات.
    ********
    ويقولون: جِيْد في معنى جَيِّد.
    قلت: يريد أنهم يكسرون الجيم، وسكون الياء. على أنه قد جاء جِيْد مخففاً مكسور الجيم في لغة، إلا أنها رديئة.
    ********

    ويقولون للذي تلاط به البيوت: جيْر والصواب: جَيّار.
    ********

    أخبرنا محمّد، ثنا عون بن محمّد، حدثني أبي قال: حضرت الأحمر وهو يملي باباً في النحو ويقول: تقول العرب: أوصيتك أباك، يريد: بأبيك، وأوصيتك جارك، يريد: بجارك، وأنشد:
    عجبتُ من دهماءَ إذْ تَشْكونا
    ومن أبي دهماءَ إذْ يوصِينا
    جيرنَها كأنّها جافونا
    ********

    ويقولون: جيعان، بالياء والصواب: جوعان، بالواو.
    ********

    ويقولون: حالوق. والصواب حلوق، بغير ألف.
    ********

    ويقولون لمجتمع الماء الحارّ: حامّة. وإنما هي حَمّةٌ على وزن فَعْلَة، من الحَميم وهو الماء الحارّ، فأما الحامّة فهي الخاصّة، ويقال: دُعينا في الحامّة لا في العامّة، ويقال: كيف حامَّتُك وعامّتُك؟
    ********

    ويقولون للفرس السريع الحَسَن المشي: حادِر، وللمرأة الحسناء حادِرَة. والحَدارة إنما هي الغِلَظ، وإنما سمي الأسد حَيْدَرة لشدته وغِلَظه.
    ********

    يقولون: يا حامِلُ اذكرْ حَلاً. وإنما هو: يا حابِل اذكرْ حَلاً، أي يا مَنْ يشد الحبل.
    قلت: قال العسكري: كان ابن الأعرابي يذهبُ من الخلاف على الأصمعي كلّ مَذْهَب، فروى الأصمعي هذا المثل: يا عاقِدُ اذكرْ حَلاً، فخالفه ابن الأعرابي وقال: يا حامِلُ اذكرْ حلاً، وقال: سمعته من أكثر من ألف أعرابي فما رواه أحدٌ منهم يا عاقِدُ.
    ********

    ويقولون: حُبَّا وكرامة، بغير تنوين، بعضهم يقول: حُبّةً. والصواب أن يقال: نعم وحُبّاً وكرامة، بالتنوين.
    ********

    تقول العامة: قِفْ حتّى أجيء، فيميلون حتّى، وهي حرف والحروف لا تدخلها الإمالة.
    فأما حذفهم الحاء منها، فيقولون: تا أجي، فهو أشْهَرُ من أن يُعاب.
    قلت: أطلق الشيخ جمال الدين بن الجوزي - رحمه الله - هذا وهو مقيد، فإنهم يقولون: افعلْ هذا إمّا لا. والعلة في إمالة لا في أنها: إن وما ولا، ثلاثة أشياء جعلت كلمة واحدة، فصارت الألف في آخرها كألف حبارَى. وقد أمالوا يا في النداء، والعلة فيها أنها نابت عن الفعل الذي هو نادى، وأمالوا بلى وقد قامت بنفسها واستقامت بذاتها كأنها اسم، لا حرف.
    ********

    ومن هذا أنهم لا يفرقون بين الحَثّ والحَضّ. وقال الخليل بن أحمد - رحمه الله تعالى - : الحَثُّ في السّيْر والسَّوْقِ وفي كل شيء، والحَضُّ يكون فيما عدا السّيْرَ والسَّوْقَ، قال الله تعالى: (ولا يَحُضّونَ على طَعامِ المِسْكين).


    اترك تعليق:


  • د.أحمد شوقي العجمي
    رد
    شكرالله لك.

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    ولك مني يا أستاذنا الفاضل
    الدكتور أحمد شوقي العجمي
    جزيل الشكر والتقدير لما أوردته لنا بخصوص صحة ما جاء في " اشتدّ ساعده " و" استدّ ساعده "
    ومن هذا نستخلص أن " اشتدّ ساعده" لا خلاف عليها من حيث اللغة .
    ونأمل منك يا أستاذنا أن تكون معنا دائما , ولا تحرمنا من مثل هذه اللفتات الكريمة التي تخصّ لغتنا العربية الأمّ .
    ودمت بألف خير

    اترك تعليق:


  • د.أحمد شوقي العجمي
    رد
    [align=center]شكر الله لك أختي المؤدبة الكريمة...وبعد[/align]
    فإني رجعت للمصدرين وخلصت إلى أن قولك: اشتد ساعده أي قوي كناية عن الكبر في الجسم الذي يصاحب الشباب بعد أن كانوا ضعافا صغارا في طفولتهم وهو فصيح لغة واستعمالا ورواية
    واستدَّ ساعده أى استقام
    ( و استد الشيء استقام قال الشاعر : أعلمه الرماية كل يوم... فلما استد ساعده رماني قال الأصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء و السدد بفتحتين الاستقامة )مختار الصحاح: أي رواية ضعيفة وكان الأصمعي من كبار اللغويين وهذا رأيه ولكن الروايتين وردتا إلينا كلاهما من مصادر صحيحة فصيحة موثوقة .وعليه فمن أخذ بأيهما أصاب ولا لوم عليه ولا سبيل لتخطئته. فضلا عمن استعمل التركيب اللغوي الصحيح الفصيح (اشتد ساعده )في لغة الخطاب!
    [align=justify]ش د د * شيء شديد : بين الشدة بالكسر وقد اشتد و شد عضده قواه و شده : أوثقه يشُده ويشِده بالضم والكسر شدا * فيهما وقوله تعالى ( حتى يبلغ أشده ) أي قوته وهو ما بين ثماني عشرة سنة إلى ثلاثين [/align]

    [align=justify]شدد: الشِّدَّةُ: الصَّلابةُ، وهي نَقِيضُ اللِّينِ تكون في الجواهر
    والأَعراض، والجمع شِدَدٌ؛ عن سيبويه، قال: جاء على الأَصل لأَنه لم
    يُشْبِهِ الفعل، وقد شَدَّه يَشُدُّه ويَشِدُّه شَدّاً فاشْتَدَّ؛ وكلُّ ما
    أُحْكِمَ، فقد شُدَّ وشُدِّدَ؛ وشَدَّدَ هو وتشَادّ: وشيء شَدِيدٌ: بَيِّنُ
    الشِّدَّةِ. وشيء شَديدٌ: مُشتَدٌّ قَوِيٌّ ( معجم لسان العرب)[/align]

    واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام؛ وقال:
    أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ...................فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَماني

    [align=justify]وجاء في لسان العرب :قال الأَصمعي: اشتد، بالشين المعجمة، ليس بشيء؛ قال ابن بري: هذا البيت
    ينسب إِلى مَعْن بن أَوس قاله في ابن أُخت له، وقال ابن دريد: هو لمالك
    بن فَهْم الأَزْدِيِّ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ، رماه بسهم فقتله فقال
    البيت؛ قال ابن بري: ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس
    حين رماه بسهم، وبعده:
    فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي.........وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ

    وفي الحديث: كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاولاً بإِصابة ما رمى
    عنها.[/align]

    فهذا كله دلالة اختلافهم في الرواية وترجيح ابن منظور لرواية( أشتد ساعده)
    ولا خلاف مطلقا في صحة اشتد ساعده من حيث اللغة!

    والله الموفق
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أحمد شوقي العجمي; الساعة 02-11-2008, 17:17.

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [QUOTE=د.أحمد شوقي العجمي;118563]
    المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
    [size=5][font=Arial Black][align=center][B][color=#000000]


    ويقولون: اشتدّ ساعِدُه. والصواب: اسْتَدّ بالسين المهملة، المراد به السداد في المَرْمَى، وعليه قول امرئ القيس:
    [poem= font="Simplified
    Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="ridge,6,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
    أعلّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ = فلما استدّ ساعِدُه رَماني[/poem]

    عفوا ما الدليل اللغوي على خطأ اشتد ساعده وقد تلقيناها كذلك هل خطأ الرواية تقصدين أم خطأ في الاستعمال اللغوي؟ مع ملاحظة أن البيت الواحد قد نصادف له روايات عدة !

    أما الخطأ في الاستعمال فلا يقول به أحد.
    أستاذنا الفاضل
    الدكتور أحمد شوقي العجمي
    بداية لك الشكر والتقدير على مرورك الكريم ...
    وما أنقله على هذه الصفحة هو بهدف أن نستفيد وننهل من كنوز لغتنا العربية , ونتجاوز الأخطاء النحوية ....
    أما عن سؤالك يا أستاذنا الفاضل أين هو الدليل اللغوي على خطأ "اشتدّ ساعده " فلا أظن أنني قادرة على أن أثبت خطأ أو صحة العبارة دون الرجوع إلى المصادر , وأعتقد بأن هذا لن يعيبني .
    ومما وجدته في هذا المعنى :

    س د د التَّسْديد التَّوُفيق للسَّدَاد بالفتح وهو الصَّوَاب والقَصْد من القول والعَمَل. والمُسَدَّد الذي يَعْمَل بالسَّدَاد والقَصْد وهو أيضاً المُقَوَم. وسَدّد رُمْحَه تسديداً ضدّ عَرَّصه وسَدّ قَولُه يَسِدُّ بالكسر سَدَاداً بالفتح صار سَدِيداً وأمْرٌ سَدِيدٌ وأسَدُّ أي قاصدٌ. واسْتَدَّ الشَّيْءُ اسْتَقَام. قال الشاعر
    أُعَلِّمُه الرِّمَايةَ كُلَّ يَوْمٍ ... فَلَمَا اسْتَدَّ ساعِدُهُ رَمَانِي
    قال الأَصْمَعي: اشتدَّ بالشين المعجمة ليس بشَيْء. والسَّدَد بفتحتين الاستقامة والصَّوَاب مثْلُ السِّدَاد بالفتح. وسِدَاد القَارُورة والثَّغْر: مَوْضع المَخَافة بالكسر لا غير.( 1 )

    وأَما السَّداد بالفتح فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً ويقال إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره وكذلك في الرمي يقال سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام وسَدَّدْتُه تسديداً واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام وقال أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَماني قال الأَصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء.( 2 )
    المصادر
    (1 ) مختار الصحاح ج/1ص/141
    ( 2 ) لسان العرب ج/3ص/207


    ولك خالص الشكر والتقدير

    اترك تعليق:


  • د.أحمد شوقي العجمي
    رد
    [QUOTE=بنت الشهباء;77034][size=5][font=Arial Black][align=center][B][color=#000000]


    ويقولون: اشتدّ ساعِدُه. والصواب: اسْتَدّ بالسين المهملة، المراد به السداد في المَرْمَى، وعليه قول امرئ القيس:
    [poem= font="Simplified
    Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="ridge,6,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
    أعلّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ = فلما استدّ ساعِدُه رَماني[/poem]

    عفوا ما الدليل اللغوي على خطأ اشتد ساعده وقد تلقيناها كذلك هل خطأ الرواية تقصدين أم خطأ في الاستعمال اللغوي؟ مع ملاحظة أن البيت الواحد قد نصادف له روايات عدة !

    أما الخطأ في الاستعمال فلا يقول به أحد.

    اترك تعليق:

يعمل...
X