مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
    متصفح مفيد ورائع لمن أراد أن ينقي لغته، وبالفعل وجدت تعابير وكلمات درجنا على استخدامها بطريقة خاطئة، ربما بسبب التداخل بين العامية والفصحى.

    سلمت يا بنت الشهباء وبارك الله فيك.
    [align=center]وهل هناك يا أخي الفاضل
    سمير أميس
    أجلّ وأعظم من أن نتعلم العربية !!!؟؟؟...
    وصدق من قال :
    تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة

    وما أجمل قول أحدهم :
    [/align]


    [poem=font="Arabic Transparent,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/1.gif" border="solid,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    النّحو يصلح من لسان الألكن = والمرء تكرمه إذا لم يلحن
    والنّحو مثل الملح إن ألقيته = في كلّ ضدٍّ من طعامك يحسن
    وإذا طلبت من العلوم أجلّها = فأجلّها منها مقيم الألسن[/poem]

    اترك تعليق:


  • سميراميس
    رد
    متصفح مفيد ورائع لمن أراد أن ينقي لغته، وبالفعل وجدت تعابير وكلمات درجنا على استخدامها بطريقة خاطئة، ربما بسبب التداخل بين العامية والفصحى.

    سلمت يا بنت الشهباء وبارك الله فيك.

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]
    مازلنا مع نفس المصدر

    والعامة تقول أرْدَفته. والصواب ردَفْتُه.

    *************

    والعامة تقول: أرفدته. والصواب رَفَدْتُه، بغير ألف.

    *************


    والعامة تقول: أرسنتُ دابّتي. والصواب: رسَنتُها، بغير ألف.

    *************


    والعامة تقول: أرْدَمْتُ البابَ، فهو مُرْدَم. والصواب: ردَمْتُه فهو مرْدوم.

    *************


    ويقولون: استهْتَر الرجلُ فهو مُستَهتِر. والصواب: استُهْتِرَ فهو مُستَهْتَرُ، وهو الذي يخلِّطُ في أفعاله حتى كأنه بلا عقل.
    قلت: الهِتْر بالكسر، السَّقَطُ من الكلام يقال فيه هِتْر هاتر، وهو توكيد، قال أوس بن حجر:
    ............ ... تراجع هِتْراً من تُماضِرَ هاترا
    وأُهْتِر الرجلُ فهو مُهتَر، إذا صار خَرِفاً من كِبَرِه.

    *************


    ويقولون: اسْتَضْحَك الرجلُ. والصواب: استُضحِكَ، وفي الحديث: أنّ عكرمة بن أبي جهل بارَزَ يوم أُحُد رجلاً من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فاستُضحِك النبي، صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما أضحكك يا رسول الله وقد فُجِعْنا بصاحبِنا؟ فقال: أضحكني أنهما في دَرجة واحدة في الجنة. ثم أسلم عكرمة، رضي الله عنه، يوم الفتح.

    *************


    ويقولون: إذا استبريتَ الأمَة. والصواب: استبرأت، بالهمز.

    *************


    ويقولون: استرِحْتُ من كذا. والصواب استَرَحْتُ بفتح الراء.

    *************


    ويقولون: استَيْمَنْتُ برؤيتك، واستطرت برؤية فلان. والصواب تيمَّنْتُ، وتطيّرْتُ.

    *************


    ويقولون: اسطبل. والصواب: اصطبل، بالصاد، وجمعه أصاطب، وتصغيره أُصَيْطب.

    *************


    ويقولون: فلان أشَرُّ من فلان. والصواب أن يقال: هو شَرٌ من فلان، بغير ألف، كما قال تعالى: (إنّ شَرَّ الدّوابِّ عندَ اللهِ الصُّمُّ البُكْمُ...)،
    وكذا فلان خير من فلان، بحذف الهمزة، لأن هاتين اللفظتين كثُرَ استعمالهما في الكلام، فحذفت الهمزة تخفيفاً ولم يلفظوا بها إلا في أفعل التعجب خاصةً، كما صححوا فيه المعتل فقالوا: ما أخيرَ زيداً، وما أشرَّ عَمْراً، كما قالوا: ما أقولَ زيداً. وكذلك قالوا في الأمر: أخْيرْ بزيدٍ، وأشرِرْ بعَمْرو.


    [/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]

    ويقولون: أرشَيتُ السلطان. والصواب: رَشَوْته بغير همز.
    *************
    ويقولون في جمع أرض: أراضٍ، فيخطئون فيه، لأن الأرض ثلاثية، والثلاثي لا يجمع على أفاعل. والصواب أن يقال في جمعها أرَضُون.
    *************

    ويقولون: هبّت الأرياحُ، مقايسةً على قولهم رِياح. وهو خطأ بيّنٌ، والصواب أن يقال: هبّت الأرواح، كما قال ذو الرّمة:
    [poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    إذا هبّت الأرواحُ من نحو جانبٍ = به أهل مَيّ هاج قلبي هبوبُها[/poem]
    والعلة في ذلك أن أصل رِيح: رِوْح، لاشتقاقها من الرّوح، وإنما أبدلت الواو ياء في ريح ورياح للكسرة التي قبلها، فإذا جُمعت على أرواح فقد سكن ما قبل الواو وزالت العلة. ومثله ثَوْب وحَوْض، يقال في جمعه: ثِياب وحِياض، وإذا جمعوها على أفعال قالوا: أثواب وأحواض.
    *************

    ويقولون: هذه الدار لها حُدودٌ أرْبعٌ. والصواب: أربعة، لأن الحَدَّ مذكّر.
    *************

    ويقولون: ارتضع بلَبنه في رضيع الإنسان. والصواب: ارتضع بِلبانِه، لأن اللّبَن هو المشروب، واللِّبان هو مصدر لابَنَهُ، أي شاركه في شُرب لبنه قال الأعشى:
    [poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    رَضيعَيْ لِبانِ ثَدْيِ أمٍ تَحالَفا = بأَسْحَمَ داجٍ عوْضُ لا نَتفرَّقُ[/poem]
    *************

    ويقولون: قد ارْتُجّ على فلان الكلامُ والصحيح أُرْتِجَ.
    قلت: يريد أنهم يشددون الجيم، والصواب تخفيفها.
    *************

    ويقولون للاثنينِ: ارْدُدا، وهو من مفاحش اللحن، ووجه الكلام أن يقال لهما: رُدّا، كما يقال للجميع: رُدّوا، والعلة فيه أن الألف التي هي ضمير المثنى والواو التي هي ضمير الجمع يقتضيان لسكونهما تحريك آخر ما قبلهما، ومتى تحرك آخر الفعل حركة صحيحة وجب الإدغام، وهذه العلة مرتفعة في قولك ذلك للواحد ارْدُدْ، فلهذا امتنع القياس عليه.
    *************

    ويقولون: أرْدَفْتُ الرّجُلَ، إذا جعله خَلْفَه راكباً، والصواب: ارتَدَفْتُه، أي جعلته رِدْفي، فإذا ركب الرجل خلف الرجل قلت: ردفته وأردفته، أي صرتُ رِدْفاً له، قال الشاعر:
    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    إذا الجوزاءُ أردفت الثريا = ظننت بآلِ فاطمةَ الظنونا[/poem]
    ودابة لا ترادف، أي لا تحمل الرديف، وقولهم لا تُردف خطأ.
    لا تُرادفُ. مَبْنَى المفاعلة على الاشتراك في الفعل، فهو بهذا ألْيَقُ، والعرب تقول: ترادَفَتِ الأشياءُ، إذا تتابعتْ، وأهل القوافي يسمون الشِّعر الذي تتوالَى الحركةُ في قافيته المترادف. وإنما سُمّي الرِّدْف رِدْفاً لمجاورته الرِّدف، وهو العجُز، ويقال: جمل مُرادِف أي عليه رديف، وقُرئ: (بألْفٍ منَ المَلائِكَةِ مُرْدَِفينَ)، بكسر الدال وفتحها، فمن كسرها أراد: متتالينَ في العدد، ومن فتح أراد: أُردِفوا بغيرهم.
    يتبع من مختارات تصحيح التصحيف وتحرير التحريف....
    [/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]


    ويقولون: أُخِيرَ لك في كذا. والصواب: خِيرَ لك، ويقال أيضاً: وكذلك يقول أحدُهم: أُخِفْتُ، والصواب: خِفْتُ.
    ********
    ويقولون: نحْوٌ أخْفَشُ وشِعرٌ أخْطَلُ. والصواب نحْوُ الأخفشِ وشِعْرُ الأخطل، لا يجوز حذف الألف واللام.
    ويقولون: أُخيفَ. والصواب: خِيْفَ، بإسقاط الألف.
    ********

    والعامة تقول: اختفيتُ منه. والصواب: استخفيتُ، وإنما الاختفاء الاستخراج، ومنه قيل للنباش مخْتَفٍ.
    ********

    ويقولون: جاءَ على إدْراجِه. والصواب: على أدْراجِه، واحدها دَرَجٌ، وهو المشي، وأنشد سيبويه:
    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
    أنَصْبٌ للمنيةِ يعْتَريهمْ = أناسٌ أم هُمُ درَجُ السّيولِ[/poem]
    قلت: يريد أنهم يكسرون الهمزة من أدراجه، والصواب فتحها، وعلى أدراجه، أي على بَدْئِه.
    ********

    ويقولون: أُدْخِل باللصّ السجن. والصواب أن يقولوا: أُدخِلَ اللصُّ السجنَ، لأن الفعل يُعدّى تارة بهمزة النقل كقولك: خرج وأخرجته، وتارة بالباء كقولك: خرج وخرجت به، فأما الجمع بينهما فممتنع. وقد اختلف النحاة هل بين حَرْفَي التعدية فرق أو لا؟ فقال الأكثرون: هما بمعنى حملته على الخروج، وإن قلت: خرجت به، فمعناه أنك استصحبته، والقول الأول أصح، بدلالة قوله تعالى: (ذهبَ اللهُ بنُورِهم).
    ********

    ويقولون: أُديرَ به. والصواب: دِيرَ بِهِ، بإسقاط الألف.
    ********

    والعامة تقول: أدْفَقْتُ الإناء، بزيادة الألف. والصواب: دَفَقْتُه أدْفِقُه بكسر الفاء.
    ********

    يقولون: اذْرَءُوا الحُدودَ بالشبهات. والصواب: ادْرَءُوا بالدال غير المعجمة، قال الله عز وجل: (ويَدْرأُ عنها العَذابَ...).
    قلت: وقوله (فادّارَأتُمْ فيها)، فتدافعتم فيها.
    ********

    ويقولون: أذَاني زيدٌ وما يأذيك غيرُ نفسِك.
    والصواب: آذاني بالمدّ، وما يُؤذيك غيرُ نفْسِك.
    ********

    الأرامل لا يعرفونها إلا النساء اللاتي كان لهن أزواج ففارقوهن بموت أو حياة، وليس كذلك، بل الأرامل، المساكين، وإن كان لهن أزواج، ويقال لجماعة المساكين من الرجال أيضاً أرامل.
    قال الشاعر:
    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
    هذي الأراملُ قدْ قَضيتَ حَاجَتَها = فمَنْ لحاجةِ هذا الأرْمَلِ الذّكَرِ[/poem]
    ********

    وكذلك لا يقال: أرْجَعَ، في شيء، إلا في قولهم: أرْجَعَ يده في كُمِّه وما سوى ذلك فإنما يقال فيه: رَجَعَه يرْجِعُه، قال تعالى: (يرْجِعُ بعضُهُمْ الى بعضٍ القوْلَ...).
    قل: هذيل وحده تقول: أرجعه غيره، وقوله تعالى: (يرجِعُ بعضُهُم الى بعضٍ)، أي يتلاومون.


    يتبع بإذن الله ....
    [/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    وما أجمل قول أحدهم :

    [poem=font="Arabic Transparent,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/1.gif" border="solid,6,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    النّحو يصلح من لسان الألكن = والمرء تكرمه إذا لم يلحن
    والنّحو مثل الملح إن ألقيته = في كلّ ضدٍّ من طعامك يحسن
    وإذا طلبت من العلوم أجلّها = فأجلّها منها مقيم الألسن[/poem]
    [align=center]

    ويقولون: اجتمعَ فلانٌ مع فلانٍ، فيوهمون فيه. والصواب: اجتمع فلانٌ وفلان، لأن اجتمع على وزن افْتَعَل. وافْتَعَل مثل اختصم واقتتل، وما كان أيضاً مثل تَفاعَلَ - مثل تخاصم وتقاتل - يقتضي وقوعَ الفعل من أكثر من واحدٍ، ومتى أسند الفعلُ منه إلى أحد الفاعلين لزم أن يُعطَف عليه الأخرُ بالواو لا غير.
    **************
    ويقولون: جاء القومُ بأجمَعِهم، لتوهم أنه أجمَع الذي يؤكَّدُ به في مثل قولهم: هوَ لكَ أجمَع، والاختيار أن يقال بأجمُعِهم، بضم الميم لأنه مجموعٌ جُمِع فكان على أفْعُل، كما يقال فرْخ وأفْرُخ، وعبْد وأعْبُد، ويدل على ذلك أيضاً إضافته الى الضمير وإدخالُ حرف الجرّ عليه.
    وأجمع الموضوع للتوكيد لا يضاف ولا يدخل عليه الجارّ بحالٍ، ونظير أجمُع قولهم في المثل المضروب لمَنْ كان في خصب ثم صار الى أمرعَ منه: وقع الرَّبْع على أرْبُع، يعنون بأرْبُع جمعَ رَبيع..
    **************
    ويقولون: أنا أحُسُّ بكذا، بفتح الألف وضم الحاء. والصواب: أُحِسُّ، بضم الألف وكسر الحاء.
    قلت: لأن أصله أحسَسْت بالشيء، فأنا أُحِس به، وليس هو من حَسَسْتُ أَحُسُّ.
    **************

    ويقولون: فعلته لإحازَةِ الأجْر. والصواب أن يقال: حِيازة، لأن الفعل المشتقّ منه حازَ، ولو كانت الهمزة أصلاً في المصدر لالْتَحقتْ بالفعل المشتق منه كما تلحق بالإرادة من أرادَ.
    **************
    ويقولون في جمع خَبيث: أخْباث. والصواب: خُبَثاء، مثل ظريف وظرفاء.
    **************
    ويقولون: أخْلَعَ السلطانُ على فلانٍ وأكْساهُ. والصواب: خلَعَ عليه وكَساه

    يتبع بإذن الله ....

    [/align]
    .

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]مازلنا مع مختارات تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

    ويقولون في التعجب من الألوان والعاهات: ما أبيضَ هذا الثوبَ وأعورَ هذا الفرس.
    وذلك غلَطٌ، لأن العرب لم تَبْنِ فعل التعجب إلاّ من الفعل الثلاثي الذي خصّتْه بذلك لخفته. والغالب على أفعل الألوانُ والعيوبُ التي يدركها العِيانُ، فإن أردتَ التعجب من بياض الثوب قلت: ما أحسنَ بياضَ هذا الثوب وما أقبحَ عَوَرَ هذا الفرس.
    قلت: يجوز أن تقول: ما أبيضَ هذا الطائر، إذا تعجبتَ من كثرة بَيْضِه، لا من بَياضِه.
    ********
    ومن ذلك الأتْراب يكون عندهم الذكور والإناث. وليس كذلك، وإنما الأتراب الإناث خاصة، لا يقال: زيد تِرْبُ عمرو، وإنما يقال: زيد قِرْن عمرو، وهند تِرْب دعد. وقال بعضهم: أكثر ما يستعمل في الإناث وقد يكون للذكور. والقول الأول أشهر.
    قلت: قال الجوهري: قولهم: هذه تِرْبُ هذه، أي لِدَتُها، وهنّ أتراب. انتهى.
    قلت: وقوله تعالى: (قاصِراتُ الطّرْفِ أتْرابٌ) يؤيد القول الذي رجحه الصقلي.
    ********
    ويقولون أتيتُ هي الأيام، وقعدت في هو المكان. والصواب: أتيتُ تلك الأيام، وقعدت في ذلك المكان. وليست هذه المواضع من مواضع هو ولا هي، لأنهما من ضمائر الرفع، ولا تفارقه إلا إذا أكدت بهن فإنهن يقعن للمجرور والمنصوب، تقول: رأيته هو، ومررت بك أنت.
    ********
    ويقولون: اتّخَم الرجل، إذا أضرّ به الشِّبَع، والصواب أُتْخِم، فهو مُتْخَم، على ما لم يسمّ فاعله.
    قلت: يريد أنهم يشددون التاء ويفتحونها، والصواب أن تخفف وتسكن.
    ********
    ويقولون للولدين في بطن واحد: أتْوام، والصواب: توْأمان، الواحد توأم، وأتأمت المرأةُ إذا ولدتْ توأمين.
    ********
    يقولون للقائم اجلِسْ والاختيار، على ما حكاه الخليل بن أحمد، أن يقال لمن كان قائماً: اقعُدْ، ولمن كان نائماً أو ساجداً اجلسْ، وعلل بعضهم لهذا الاختيار بأنّ القعود هو الانتقال من عُلْو الى سُفْل، ولهذا قيل لمَن أصيب برجليه: مُقْعَد، والجلوس هو الانتقال من سُفْل الى عُلْو، ومنه سميت نَجْد جَلْساً لارتفاعها، وقيل لمَنْ أتاها جالِسٌ، ومنه قول عمر بن عبد العزيز للفرزدق:
    قُلْ للفرزدقِ، والسفاهةُ كاسمِها ... إنْ كنتَ تارِكَ ما أمرتُكَ فاجْلِسِ

    يتبع بإذن الله .....
    [/align]

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    [align=justify]الأخت أمينة (بنت الشهباء)
    تحية ودّ واعتزاز
    تشرّفتُ وتشرّفتْ هذه الصفحة بوجودك الكريم، وبإسهامك الرائع في (التصحيح اللغوي والنحوي).
    إنّ ما تفضّلت به لَهو من الجواهر واللآلئ كصورك الرائعة، فَنِعْمَ التصوير ونِعْمَ الاقتران.
    ودمت مبدعةً.
    [/align]
    أستاذنا اللغوي المبدع
    الدكتور وسام البكري
    بإذن الله ستبقى هذه الصفحة مفتوحة لنتابع معها التصحيح اللغوي والنحوي الذي يجب علينا أن نلتزم به , بهدف أن نبتعد عن الأخطاء النحوية الشائعة , ونعمل معا جاهدين على أن نزن أقلامنا بميزان لغتنا العربية الفصحى التي أكرمنا الله بها ..
    وإنه لمن دواعي الشرف والفخر هذا المرور الطيب الذي أكرمتني به .

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    [align=justify]الأخت أمينة (بنت الشهباء)
    تحية ودّ واعتزاز
    تشرّفتُ وتشرّفتْ هذه الصفحة بوجودك الكريم، وبإسهامك الرائع في (التصحيح اللغوي والنحوي).
    إنّ ما تفضّلت به لَهو من الجواهر واللآلئ كصورك الرائعة، فَنِعْمَ التصوير ونِعْمَ الاقتران.
    ودمت مبدعةً.
    [/align]

    اترك تعليق:


  • مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

    [align=center]مختارات من
    تصحيح التصحيف وتحرير التحريف
    ج 1


    يقولون: أعطاه السلطانُ آماناً، فيمدون. والصواب أمانٌ على وزن فَعالٍ.

    ويقولون في جمع صاعٍ: آصُعٌ.
    والصواب: أصْوُع مثل دار وأدْؤُر، ونار وأنْوُر.

    لا يفرقون بين الآبِق والهارِبِ، ولا يسمى آبقاً إلا إذا كان ذَهابهُ في غيْر خوف ولا إتعابِ عمَل، وإلا فهو هارب.
    قلت: قوله تعالى في حق يونس عليه السلام: إذْ أبَقَ الى الفُلْكِ المَشْحونِ.

    ويقولون: الأبُّ والأخُّ، يشددونهما. والصواب بالتخفيف، وذكر ابن دريد أن الكَلْبيَّ قال: يقال: أخٌّ، مثقل، وأخَّة، قال ابن دريد: وما أدري ما صحته.
    قلت: الأبُ، مخففاً، أصله أبَوٌ على فَعَلٍ، مُحَرَّك العين لأنّ جمعه آباء، مثل قَفاً وأقفاء ورَحىً وأرحاء، والذاهب منه الواو، لأنك إذا ثنيته قُلتَ فيه: أبَوانِ، والجمع والتثنية يردانِ الأشياءَ الى أصولها، وبعض العرب يقول: أبانِ على النقص، وفي الإضافة أبَيْكَ، وعلى هذا قرأ بعضهم: (... إلهَ أبِيكَ إبراهيم وإسماعيلَ وإسحاقَ...). وقال بعضهم يوماً لشهاب الدين القُوصي: أنتَ عندنا مثل الأبِّ، وشدّد باءَها، فقال: لا جَرَمَ أنّكم تأكلونني! يعني أنهم بهائم لكونهم شدّدوا الباء، والأبُّ هو التِّبن.

    ويقولون: أُبِيع الثوبُ. والصواب: بِيعَ، بإسقاط الألف.

    يحذفون الألف من ابن في كل موضع يقع بعد اسم أو كنية أو لقب، وليس ذلك بمطَّرد، وإنما يحذف الألف من ابن إذا وقع صفة بين علَمين من أعلام الأسماء والكُنَى والألقاب لِيُؤذن بتَنَزُّله مع الاسم قَبْلَه بمنزلة الاسم الواحد لشدة اتصاف الصفة بالموصوف وحلوله محل الجزء منه، ولهذه العلة حذف التنوين من الاسم قبله فقيل عليُّ بن محمد، كما يحذف من الأسماء المركبة في رامهرمز وبعلبك، فما عدا هذا الموطن وجَبَ إثبات الألف فيه، وذلك في خمسة مواطن: أحدها: إذا أُضيفَ ابنٌ إلى مُضمَر كقولك: هذا زيدٌ ابنُك.
    والثاني: إذا أُضيفَ إلى غير أبيه كقولك: المعتضد بالله ابن أخي المعتمد على الله.
    والثالث: إذا نسَبتَ إلى الأب الأعلى كقولك: الحسن ابن المهتدي بالله.
    الرابع: إذا عُدِلَ به عن الصفة الى الخبر كقولك: إن كَعباً ابنُ لُؤَي.
    والخامس: إذا عُدِل به عن الصفة الى الاستفهام كقولك: هل تميم ابنُ مُرّ؟ وذلك أنّ ابناً في الخبر والاستفهام بمنزلة المنفصل عن الاسم الأوّل.
    قلت: والسادس: أن يقع ابن أوّل السطر على كل حال.
    والسابع: أن يقع ابن بين وصفينِ دون عَلَمين كقول أبي الطيب:
    العارِضُ الهَتِنُ ابنُ العارِضِ الهَتِنِ ابن العارِض الهَتِنِ ابن العارضِ الهَتِنِ
    وكقولك: هو الأمير ابنُ الأمير، أو الفاضل ابن الفاضل.
    وإنما بُنِيَ هنا أوّلُ لأن الإضافة مُرادَة فيه، إذ تقدير الكلام: ابْدأ أوَّل الناسِ، فلما قُطِع عن الإضافة بُنِي كما بُنيتْ أسماء الغايات، التي هي قبل وبعد

    [/align]
    .
يعمل...
X