وراء أحلام زائفة
يفترش الارض
شبحا يدثره الهواء
يعد ساعاته المريرة
بلا شكوى رغم الألم
مندفعا لإطفاء
زهرة الشباب اليافع
في لحظة ضعف ملعونة
ناشدا مالَ يأسٍ
بلا تفكير... بِملل
ظانا أنه المستقبل
الهارب منذ الأزل
***
يقضي الساعات
يصقل حجارة...
يبيع زهورا ذابلة
تارةً
لتموت أحلامه الوردية
المزعومة
يراوغ الوجع
واللامبالاة المرسومة
***
يا للتلف و الخسارة يا ولدي
يا لفجعي فيك يا كبدي
لكنك أنت الذي أحببت
و أنت الذي اخترت...
***
نزف قلبها و تناثرت أشلاؤه
و بكت أمّهُ مرارة:
حزينة حبيبي لبؤسك
و المصير
أدعو لك الله باكية أستجير
فأنت من أحببت البعد عن دفئي
و الحضن
و انت من اخترت غربةً،
وجيعةً و حزن
قصيدة عانقت كل معاني الروعة و الإبداع
مرتبطة بفئة عمرية من الشباب اللاهث
وراء المال ليخاطر بنفسه و يلقي بها إلى مشيئة الغربة و التهلكة
تاركا اللوعة و الحسرة في قلب
الأم المسكينة.
ما تناولته الأستاذة منيرة
هي ظاهرة هجرة الشباب إلى أوروبا
في رحلة محفوفة بالمخاطر وهو موضوع شائك
و محطة أنظار العالم بإسره
شكرا على حسن إختياراتك لهذا الموضوع الساخن كما عودتنا أستاذة منيرة الفهري
أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال ولو بضعة معان من معانيك السامية
إلى السادة القراء و أرجو أن لا تترددي في الإصلاح و الإفادة
إن كان هناك نقصا في تقديمي لهذا النص بلغة الضاد
خاصة أنه جاء زاخرا و باهرا في نسخته الفرنسية
فائق ودي و تقديري أستاذة منيرة على هذا العمل الأكثر من رائع
يفترش الارض
شبحا يدثره الهواء
يعد ساعاته المريرة
بلا شكوى رغم الألم
مندفعا لإطفاء
زهرة الشباب اليافع
في لحظة ضعف ملعونة
ناشدا مالَ يأسٍ
بلا تفكير... بِملل
ظانا أنه المستقبل
الهارب منذ الأزل
***
يقضي الساعات
يصقل حجارة...
يبيع زهورا ذابلة
تارةً
لتموت أحلامه الوردية
المزعومة
يراوغ الوجع
واللامبالاة المرسومة
***
يا للتلف و الخسارة يا ولدي
يا لفجعي فيك يا كبدي
لكنك أنت الذي أحببت
و أنت الذي اخترت...
***
نزف قلبها و تناثرت أشلاؤه
و بكت أمّهُ مرارة:
حزينة حبيبي لبؤسك
و المصير
أدعو لك الله باكية أستجير
فأنت من أحببت البعد عن دفئي
و الحضن
و انت من اخترت غربةً،
وجيعةً و حزن
قصيدة عانقت كل معاني الروعة و الإبداع
مرتبطة بفئة عمرية من الشباب اللاهث
وراء المال ليخاطر بنفسه و يلقي بها إلى مشيئة الغربة و التهلكة
تاركا اللوعة و الحسرة في قلب
الأم المسكينة.
ما تناولته الأستاذة منيرة
هي ظاهرة هجرة الشباب إلى أوروبا
في رحلة محفوفة بالمخاطر وهو موضوع شائك
و محطة أنظار العالم بإسره
شكرا على حسن إختياراتك لهذا الموضوع الساخن كما عودتنا أستاذة منيرة الفهري
أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال ولو بضعة معان من معانيك السامية
إلى السادة القراء و أرجو أن لا تترددي في الإصلاح و الإفادة
إن كان هناك نقصا في تقديمي لهذا النص بلغة الضاد
خاصة أنه جاء زاخرا و باهرا في نسخته الفرنسية
فائق ودي و تقديري أستاذة منيرة على هذا العمل الأكثر من رائع

اترك تعليق: