الريحُ رهينةُ الفصول
تمذُقُ نفسَها بالغبارِ عند المناورة
بالغمامِ . . عند سقايةِ الحجيج
لا قمرَ على سطحِ ذبابةٍ تبحثُ عن فريستِها . .
الدمُ الذي كان غاليًا
راودتْهُ الأَسوارُ عن شريانِهِ
فاندلقَ كشهوةٍ مسحورةٍ
ولم يمت القتيل !
للشارعِ رحمٌ أَيضًا
فمن أَينَ يخرجُ الطفلُ مؤهَّلا للإِمساك بذيلِ القمر ؟
أَهوَ النورُ ؟
يسحبُ البساطَ من تحتِ أَرضٍ سجينةٍ ؟
أَم دورانٌ حولَ نور ؟
كان علينا أَن نلتحفَ شيئًا قبل أَن ننام !
وربما . . أَن نفترشَ شيئًا
فقد يكونُ في الدفءِ شيءٌ مختلف
وقد يكونُ لهذا العراءِ فكرةٌ لم نفهمها
حين سحبتنا خلفها الضوضاء
ولم يكن للطريق أَمامٌ . .
سوى ذلك الوهم القمري !
كل شيء كان خلفها . .
حتى الشمس . . والمدارس . . والعيد !
الليلُ . . معقودٌ بنواصيِهِ القمر
الحريقُ أَكثر وضوحًا من العتمة
أَشجارُ الزيتونِ أَكثر قربًا من الأَرض للأَرض
فجذورُها تجعلُ أَرضَها . .
غيرَ صالحةٍ . . لصنع القبور
أستاذي الجميل
سأَظلُّ أَلهثُ خلفَك . .
كتلميذ مشاغب
محبتي
تمذُقُ نفسَها بالغبارِ عند المناورة
بالغمامِ . . عند سقايةِ الحجيج
لا قمرَ على سطحِ ذبابةٍ تبحثُ عن فريستِها . .
الدمُ الذي كان غاليًا
راودتْهُ الأَسوارُ عن شريانِهِ
فاندلقَ كشهوةٍ مسحورةٍ
ولم يمت القتيل !
للشارعِ رحمٌ أَيضًا
فمن أَينَ يخرجُ الطفلُ مؤهَّلا للإِمساك بذيلِ القمر ؟
أَهوَ النورُ ؟
يسحبُ البساطَ من تحتِ أَرضٍ سجينةٍ ؟
أَم دورانٌ حولَ نور ؟
كان علينا أَن نلتحفَ شيئًا قبل أَن ننام !
وربما . . أَن نفترشَ شيئًا
فقد يكونُ في الدفءِ شيءٌ مختلف
وقد يكونُ لهذا العراءِ فكرةٌ لم نفهمها
حين سحبتنا خلفها الضوضاء
ولم يكن للطريق أَمامٌ . .
سوى ذلك الوهم القمري !
كل شيء كان خلفها . .
حتى الشمس . . والمدارس . . والعيد !
الليلُ . . معقودٌ بنواصيِهِ القمر
الحريقُ أَكثر وضوحًا من العتمة
أَشجارُ الزيتونِ أَكثر قربًا من الأَرض للأَرض
فجذورُها تجعلُ أَرضَها . .
غيرَ صالحةٍ . . لصنع القبور
أستاذي الجميل
سأَظلُّ أَلهثُ خلفَك . .
كتلميذ مشاغب
محبتي
اترك تعليق: