من ماء و ريح / ربيع عبد الرحمن

**ربيع عقب الباب** · 02-06-2012, 00:04

المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

هنياً لقلب يخفق ضوع الحب أمدا
هنياً لقلب يُهدى إليه همس الخفوق نغماً
هنيا لدنيا أضحت كوكبة قصائد
فغرد البلبل فوق الشجر
وسرى النهر يتراقص كمد لا ينقطع

مرحى لقلب تهفو اليه يفجرك فرحاً من الأبجدية

الأستاذ الرائع ودائماً ربيع

حرف له طعم الربيع وهواء الروابي
في مساء نيساني
ياسمين لقلب يخفق الشغف للحياة ولهوائها الأخضر.

الشاعرة الجميلة رشا
شكري و امتناني لحضورك البهي دائما

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 02-06-2012, 02:23

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

حين تقول سلاما
تحمر وجنة الشمس
تدخل غمد الماء
حيث لا ارتباك
غير جذور الحكاية
تعانق بعضها
جدل الصمت
يحتضن الحلم في مكمنه
وضحكة مغلوبة
تشيح بوجهها
من عيون المباغتة
لا شيء عند النبع الازرق
يشوب خيوط الاسطورة
غير استحالة مثلى
تجعل النبض يشيخ
في ثنايا الاغتراب
النهر يفرد ذراعيه
لهبوب المساء
ومايات الوجع التي اهتزت
عند سفح الجبل
تمد ذبذباتها الودودة
لتروي العطش الدافق
في مأقي الحكاية
كأنما تتهيأ لولادة نائية
في شبق غيمة
تلاحق خيام الرحل

هنا اجمل ملحمة دقها الربيع
على شاشة الابداع
حلقت بنا بعيدا في اعماق الطبيعة
والتاريخ ...
رائعة ...رائعة ..رائعة

و أقول سلاما
سيدة الشعر الجميل
هذا بعض ما أتت به الصحاف
و أنتِ الأروع !

**زياد هديب** · 02-06-2012, 06:36

لقد وسع النص جمالاً
لا يحده فضاء
كم أنت جميل أيها الربيع

**نجاح عيسى** · 02-06-2012, 07:24

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

الصنوبرة كمسلة أطلقها الفراعين
تعانق الأحلام الطائرة
فتغفو على صدرها
بكل ما يوجعها
ويحشرج أجنحتها
تفلي جدائل روحها أمام عينيها
فتضم وجعها
تنسل من أبدانها الحزن
فيتسرب نحل دمها
من منطقة الجليد
إلي خطوط معارك الشمس
لتأوي مجهدة وتلك النطف الباكية
لكنها شامخة كمسلة أطلقها الفراعين
في زمن الأساطير !

كم جميل حضورك أستاذة .. بله مدهش
هل تكفي كلمة شكر .. أتكفي ؟!

تقديري و احترامي

تكفي استاذ ربيع تكفي جداً ....
كلمة شكراً ...
حَمَلَتْ لي بالشين (شمساً )
وبالكاف ( كواكباً )
وبالراء ( ريحاناً )
هل رأيتَ كم تكفي ....!!!

**سمية البوغافرية** · 02-06-2012, 17:10

مرحبا أستاذ ربيع
كان لابد أن أتحدى كل الظروف وكل العراقيل الافتراضية منها والواقعية أيضا
لأقف عند هذا الجمال المهدى إلى الأمازيغية وأقول
ما أروع وأعمق ما أبدعه قلمك هنا
ما أروع عوالمك التي تصطاد لنا منها هذه اللآلئ الجميلة
وهذا ليس غريبا علي
فأنت عميق أبدا فيما تنسجه إن قصا أو شعرا أو عملا روائيا
سأظل أكرر دعائي وأماني القلبية بأن يحظى قلمك بالاهتمام الذي يستحقه وينال المكانة الجديرة به
ودمت للنبل وللإبداع الراقي الجميل رمزا ومثالا أستاذ ربيع
وعاشت المرأة الأمازيغية وهنيئا لها بهذا الإهداء المدهش من أرض الكنانة
أصدق تحياتي ووافر تقديري
واعتذاري الشديد لك ولجميع الأعضاء عن غيابي الخارج عن إرادتي

أشواقي ومحبتي لكم جميعا

**ربيع عقب الباب** · 02-06-2012, 21:05

المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة

كثيرة هي الأعمال التي تبسط نفسها أمامك تبهرك ترتفع فلا تطالها وتسلبك الكلمات إن اردت الحديث عنها لانها فوق الوصف
كعادتك استاذ ربيع
كلمات من نور ذهبي ترفرف كفراشة

شكري العميق لمرورك أستاذة
سعدت كثيرا

تقديري و محبتي

**إيمان عبد الغني سوار** · 03-06-2012, 04:23

الأستاذ ربيع عقب الباب

حين نكون على سجيتنا

نبتعد عن كل مألوف ونبتكر كل جديد

وننهك العبارات الشعرية بتفكيكها لمقاطع انفجارية

عصية على القبض وهذا الجهد ينشط إلى تجريب

شهي ونستطيع أن نميزه عن غيره من الزخرف المرفوض

أكيد من كتب هذا القصيد الفوق متميز وحده يستطيع أن يفهم

المعاناة الفعلية لقصيدة النثر لأنه لامسها عن قرب جداً

سلمت أستاذي الفاضل ودام تألقك.

تحيتي:

**ربيع عقب الباب** · 03-06-2012, 14:05

المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة

مختلف هنا أستاذ ربيع

احساسك عالي لبي عاطفتك
المصممة على توصيفها

فكانت الصورة الجميلة المعبرة
والتي قفزت على نبض ساعدها ألحانا مشغولة بزعفران اللغة

كنت أحس بلهاثك وأنت تتصورها
وتشد على اللغة حتى تطالها
وقد وفقت في ذلك رغم تقريرية بعض الفقرات

القراءة لك متعة

كم تحمل اللغة أستاذي

جميل ما تحملين من ذوق أستاذة آمال

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 03-06-2012, 16:54

المشاركة الأصلية بواسطة السيد سالم مشاهدة المشاركة

موضوع شيق
في غاية البهاء والجمال
أحسنت
لك ودي
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

بله مرورك الجميل أخي السيد
و روح ذائقتك الفارقة

تقديري و احتر امي

**ربيع عقب الباب** · 03-06-2012, 20:28

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

كم أنت سيدي الشاعر ؟!!
رائعٌ وربيعٌ وقصيد
هذا المساء أصبح أكثر جمالا
استمتعت فلك شكري وتقديري
محبتي وزهرة الليمون

دكتور محمد
شكرا على القراءة و التفاعل مع النص

تقديري

**هاجر سايح** · 04-06-2012, 09:50

ويتنهد القلب
بدفق المحب
تموج الراية
تتشح بالبياض
تزركش الخد
بوصل المساء
مسبلة الهوى
ترفل عصية
ذات الشفاه
تعبقكَ همسا
هو نديا ...
يُشهدُك القمر اللألاء
أن ناصية النجم الذي هوى
تضوع العشق ربيعا
قد اربك نفسي
و ساقني دمعا سرٍيَا

....
أمتعتني...
شكرا لك أستاذي

**ربيع عقب الباب** · 04-06-2012, 12:16

المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة

لقد وسع النص جمالاً
لا يحده فضاء
كم أنت جميل أيها الربيع

مرورك يطوى الحالة و يفجر جديدا
لأنه يعني أنني كنت في الطريق إلي قلبك !

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 04-06-2012, 12:18

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

تكفي استاذ ربيع تكفي جداً ....
كلمة شكراً ...
حَمَلَتْ لي بالشين (شمساً )
وبالكاف ( كواكباً )
وبالراء ( ريحاناً )
هل رأيتَ كم تكفي ....!!!

نعم .. رأيت أبيض قلبك
شكرا لك كثيرا

تقديري

**ربيع عقب الباب** · 04-06-2012, 17:57

المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة

مرحبا أستاذ ربيع
كان لابد أن أتحدى كل الظروف وكل العراقيل الافتراضية منها والواقعية أيضا
لأقف عند هذا الجمال المهدى إلى الأمازيغية وأقول
ما أروع وأعمق ما أبدعه قلمك هنا
ما أروع عوالمك التي تصطاد لنا منها هذه اللآلئ الجميلة
وهذا ليس غريبا علي
فأنت عميق أبدا فيما تنسجه إن قصا أو شعرا أو عملا روائيا
سأظل أكرر دعائي وأماني القلبية بأن يحظى قلمك بالاهتمام الذي يستحقه وينال المكانة الجديرة به
ودمت للنبل وللإبداع الراقي الجميل رمزا ومثالا أستاذ ربيع
وعاشت المرأة الأمازيغية وهنيئا لها بهذا الإهداء المدهش من أرض الكنانة
أصدق تحياتي ووافر تقديري
واعتذاري الشديد لك ولجميع الأعضاء عن غيابي الخارج عن إرادتي

أشواقي ومحبتي لكم جميعا

فاجأني حضورك أستاذة سمية
تماما كما فاجأني اختفاؤك

و لكن هذه الصنوبرة لها نصيب و حظ عظيم إذ حظيت منك بكل هذا الاهتمام
و الحضور المدهش
كم أفتقد وجودك في القصة أستاذة

شكري و امتناني لحضورك و قراءتك

محبتي و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 05-06-2012, 17:10

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة

الأستاذ ربيع عقب الباب

حين نكون على سجيتنا
نبتعد عن كل مألوف ونبتكر كل جديد
وننهك العبارات الشعرية بتفكيكها لمقاطع انفجارية
عصية على القبض وهذا الجهد ينشط إلى تجريب
شهي ونستطيع أن نميزه عن غيره من الزخرف المرفوض
أكيد من كتب هذا القصيد الفوق متميز وحده يستطيع أن يفهم
المعاناة الفعلية لقصيدة النثر لأنه لامسها عن قرب جداً
سلمت أستاذي الفاضل ودام تألقك.

تحيتي:

أستاذة إيمان
شكرا كثيرا على المرور الرائع
و ما منحت كلماتي من قيمة و بهاء

تقديري و احترامي

من ماء و ريح / ربيع عبد الرحمن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث