الركض على هامش أخضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    الركض على هامش أخضر

    صنوبرة تحترق

    ينام النهر بين ضلوعها

    كلما قرصته الريح

    ودغدغ دفئه الثلج

    لينبت الشِّعرُ في أوردتها

    صبيا

    يعزف على أوراق أنفاسها

    ما احتضن ساقها المجدول

    بالحناء و الحبق

    وريحان الفراشات

    المتقافزة على نبض ساعدها

    ألحان المدى المشغول

    بزعفران اللغة

    وزئبق الأمازيغ المعتق

    بزمن الريح والماء

    وزبرجد مابين قلب السماء

    ورئة تأتي بها المرايا

    من سبع أراضين

    مُعشّقة بخيط دم

    وبعض تراتيل

    لا يفك نجواها إلا من ابتلاه العشق

    بباب الرضا و أم الربيع

    وقال سلاما !


    إن اعتلت ظهر الريح فهي الماء

    وإن ظهر الماء فهي الريح

    تخاتل السحاب ..

    حين تفرش قلبه بسمتها

    فتلون خاصرته

    و شيْبه بغيماتها

    ينهض من كهولته

    كراقص ما تخلت عنه عراجينُ لوعته

    ليغيب فيها

    فترسمه قوافلَ لا تمل الطريق

    ما بين نحرها ..

    و تلك القطة المفخخة

    بغرتها

    كحدائق موقوتة

    تسيل

    تتجمد

    تتلاشى

    ثم تأتي فرادى بسلال من نبض ..

    و ياقوت ..

    كثير من أرغفة الحب !


    لا تأتيها الفصول .. إلا من وراء حجاب

    خافضة الروح ..

    لتحظى منها بالرضاب

    و الشهد المتفطر

    المفطور كدر منثور


    خريف الدنا ..

    ضاحك الغصن

    بكفيها

    يعطي حين تشح المهج

    و لا يسأل طيرُه إلحافا

    في معية النها .. شق جلدها

    و استطاب

    لقرن

    قرنين

    كأنها الأرض

    ماية

    آية

    وتواريخ ترسم المشرق حيث تولي وجهها !



    ما أوجعتها شقاوات الجنادب

    هوام الطريق

    انسلال الأفق .. فجأة

    عن جارح الطير

    و لا زعزعتها .. نجوى الخبث الجوّابةُ

    اللّقاطةُ هواء الحب ..

    من خاصرة الغيث

    ومن احتمى بفيضها

    حتى خفافيش الصدور الناتئة

    و غائر النقع

    إن قدحتْ

    وإن ضَبَحت

    تصدها بسمة

    ضحكة

    هزة من غصن

    ريح من قبس التباريح !

    فلا لانت

    و لا هامت

    ولا هانت

    حتى إذا أسكرتها نشوةُ اللغة

    ترنح قلبُها الطفلُ

    و هي لا تدري

    أن الرياح في صرفها

    قد تذهب الأرض ..

    و تنثر الشمس كالعقد

    فيأتي البحر من الصخر

    القيظ من البَرَد

    الموت من حيث ينبت القهر !



    فتمنطقي بالروح
    تبسمي للريح
    قولي سلاما
    وتوسطي شتات ما تأتي به النوايا
    من كاند
    كائد

    قادح

    وباسط
    مانح
    عائذ

    والقي سقط البيان
    إنه لمعجزٌ ..
    في حرق أوتار الصنوبر !
    sigpic
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    هرم مجدوع الصدق
    من قدد الطين
    على طاولتي
    وقاسمه نبيذي ؟
    نفس الزجاجة
    ترنحت بين عينيه
    فتوارى في لونها
    كتميمة مفخخة
    ثم تقيأته

    حين فار وجدها
    بماء الصبر ..
    شظايا يسكنها وجه بلا عينين !

    ترنح كيعسوب
    أنهكته الرحلة الأخيرة
    أو كعشب بري
    أسقطته العاصفة
    بأوتاري الخضر
    ليس معجزا
    تهور الأفق
    على أزرق أرقي
    و لا كان لائقا
    انقلاب سحنة الزيف
    على بعد خطوتين
    من حصاة رشقتها
    بين فاصل زمني
    وفاصل همجي
    دون استعداد ..
    لرقصة في ظل هرم مجدوع الصدق


    وتر
    غصن يتشمس
    نصف وجه
    أنصاف ظلال
    المصور حداثي جدا
    والمشهد لا يحتمل ..
    جنونه
    كان بين ما أوحي به
    بعد حرق القمر ..
    كشاهد زور !
    أشق صدري
    صفحة صفحة
    أمزقه ..
    أبقى شيء
    ألا ترونها تعبث باللون الدموي
    و تعيد تكوين .. الحزن ؟
    الآن تعري ..
    ما طوته بصفحاتها
    عبر ليال مضمخات بالصبر و أزهار اليقين
    و أنا على قيد وجع وسؤال
    أشاطر الوهم وجباته
    لفافة لفافة
    شطيرة شطيرة
    حتى امتلأنا
    فحشوت عظامه شوقا
    كان كحبل الوتين
    وكنا
    عشبين بريين
    يتوقان .. للغياب !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      من باب سري .. لم أزل أكتبك
      الرحيل أضناني سيدة العمر
      والأرض ما عادت في اتساعها
      على بياضها و سوادها
      خشونتها
      نعومتها
      يباسها
      جدبها
      ألقها
      زهوتها
      ما عاد فيها موطء
      لحافي القلب
      و عاري النشيج
      إني رأيت الروح تسلك أمرها
      ما بين عين غيمة و شهاب
      فمن أي زاوية
      ألتقيها
      أرتجيها
      لتعيد بعضي
      وبعضي كلٌّ منك ؟!

      نعم
      اخترتُ الرحيل
      كافرا بالذي كان مني
      حين أنشب المجهول أظافره
      بين أوراقك
      فأشرقت ألاعيب الفضاء
      و حواة الأرض
      بادلتك صور المتاهة
      بين رفض و خفض
      و انزلاق وسقوط
      تعوزه معجزة
      و آية لنبي لم أكن هو و لم تكوني
      فتناثرت أشلائي
      شظايا
      تطاردك
      تنصب في كل زفرة مشنقة
      و جدرانا عازلة
      تقتص من فتوني
      و إشراقي
      و ضلالتي بك !

      أتدرين ما الموت دون موت ؟
      وكيف تتجرعينه كل لحظة
      كل صرخة
      كل آهة
      تستصرخينه من قسوة الألم ؟
      فيسخر
      و يسخر
      شنق بلا اعتياد
      وروح تحن للرواح بلا رواح
      كيف تتخلع السيقان
      الأذرع
      الأفئدة
      تجتث الحنجرة
      المشهد تلو المشهد
      لا ينقطع الموت
      و لو أطبقت في وجهه ألف باب و باب !

      ربما كنتِ أنا
      و ربما لم تكوني أبدا
      هذا جنوني بكِ
      سميه ما شئتِ
      وما شاء لك الرحيل
      ومن باب سره تشظت الروح في المدى
      هائمة بين ثنايا الوقت
      لعلها تدرك ما ضاع منها!
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        الحلم نحن .. والحلم بما يغري
        وانتظرت غزالة بيضاء أسطورية .
        و أمرت قلبي بالتريث : كن حياديا ؛ كأنك
        لستَ مني ! " محمود درويش "

        حياتنا كأحلامنا
        محض اجترار
        ما خلفه زفير الحكايات
        وما تبقى من رحيق
        قد لا يغري فراشة أو طائرا بمداعبة اللون
        و اللحاق بشجرة مقطوعة الأنفاس !

        حين غادرتْ حلمنا
        إلي حلمه
        ظلّتُ أرسف وجعه
        ووجعه يرسفني
        بذاكرة تأبي تمشيط جدائلها
        إطلاقها للريح
        أو اقتلاعها لتبدو كبيضة فاسدة
        لولا بعض قيظ رسمني
        على جناح قبعة تشيع السحر و الأغنية
        حلقت بي إلي زاوية حلمها السجين
        ربما تكتشف لها وجها آخرا للحلم
        ما كانت تدركه أو يدركه


        مدن التيه
        تعيش أحلام ( البالة *)
        أحلام البالة مرصوصة
        مكنوزة في نكتة قارية
        اقترب
        دع حواسك على مقربة من زفيرها
        لترى
        وتسمع
        تضحك
        أو تبكي
        ربما اصطدمت بنصف الحلم الذي غادرك
        مثل عملة كاسدة
        لا تغري بالمغامرة
        ولا حتى ................ بمساومة رزينة
        فإياكَ و الترنح !
        وتخلًّ عنك بأسرع الطرق
        تماما كما سجلت النبوءة في كوميديات عالمنا البئيس !

        استنامت كسور حلم
        على فتات صدر أنهكت حلمتيه أفواه الغبار
        تلاقت البقايا في خلية الوجع حنينا للمؤانسة
        قد تكتمل ليلة ما بولادة بدرها على عيون السماء
        فتغري بالبقاء
        و البقاء يغري قضبي التعاسة برسم دوائر إشعاعها ومدارها
        ترسيم حدود أللا حدود
        وضع ألوانها المؤقتة دائما
        إلي أن يصبح اللون رقعة الوجود
        والمؤقت هو نحن
        هِي .. و أنتَ!
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          وتر غجري
          عن صمتِهِ تخلّىَ الألمُ
          ضَجَرَ بالأوردةِ
          قرصَها
          فاشْتطتْ
          عربدَ أنينُها
          اغتصبَ الضّجيجُ حريتَهُ
          سملَ عيونَ الصّبْرِ
          أصلمَ أذنَ التماسكِ
          أنفَ الرحمة المزجاة
          و الكونُ أصبحَ شهقةً مذعورةً
          بينما الرجفةُ تلتهمُ شموسي
          و الرجاءُ يدُهُ مبسوطةٌ
          تستجدي ما أَمْسَى بعيدًا
          الألمُ وحشٌ
          لن يستدرج لتحقيق
          لارتكابه الموت
          أو يخضع لأنة ضمير قد تداهمه
          ينهشُ طائرَ الاحتمالِ
          يقتلعُ ريشَ جناحَيهِ
          ريشةً ريشة
          فزغبَه
          شعرةً شعرةً
          فعزمَه
          خيطًا خيطًا
          فروحَه
          شهقةً شقهةً
          و على جثّتِه يجرعُ كأسَ دمِهِ
          ثم يُلقِي به في جوف قهقهة سخيفة
          ليحتلَ هو .. ما كانَ أنا !
          متوحدٌ في المخاضِ
          متوحدٌ في الموتِ
          في القبرِ
          في البعثِ
          متوحدٌ في الألمِ
          ينقلبُ هديرُ السخريةِ على قفاه
          تنتحرُ رجفةُ الحبِّ تِلوَ أخرى
          غريبًا تُدمدمُ في رحابةِ الوجعِ
          في أحضانِها تلوذُ
          فتربِكك الخديعةُ
          لا شفيعَ يلمُّ بعضَك لبعضِك
          أنتَ اليومَ منذورٌ
          محظورٌ عليك عبورُ الجحيم
          و لو فارَ حوضُ ذلِك و الرجاءُ
          لا كانت الجنةُ تحت أقدامِها
          فالتمسُ نجاتي
          و لا كانت من أهلكتني طحنًا
          إلا سرابًا
          وعجزًا أَعجزنِي ردحًا
          قبضة أسقطتها السنون
          بعدما علقتني بمشجب للريح
          فليس لك غيرُ مناطحةِ الحوائطِ
          كذبيحة تحنُّ لقصابِها !
          فأيهمو أدركَ هزيعَ أنفاسي الأخير
          السماءُ
          أم هي
          أم هو
          أم بناتُ أيامي الرابضونَ على وجعي
          يسفحون عجزَهم على وترٍ غجري
          ذات غروبٍ من إعصارِ جنوني
          أم بلادٌ غادرتني في منتصفِ الموتِ
          خلفتني للمنافي
          ومشانق البرق
          أم صاده الملل
          قذف بنا خارج دائرة التبكيت و التنكيت
          و ألآعيب الحواة ؟!
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            انكسار الروح


            المفرق لم يكن في وضع يسمح لها
            أن تفرز بعض عسلها أو
            الكثير من ملحها
            كان ما يزال بين حد الاحورار و الرضا المبطن
            بخديعة أنا نفعل حين نريد
            و ربما قبل استواء ثمرة القيظ
            بدمعة و بضع تناهيد !

            قلب النحاس غاو بصلصلته
            بذاك الضجيج
            و تلك الطبقة العازلة
            ليس مشكاة تعوزك
            لترين إلي أي جهة في القلب تسرب
            وغفا في غير مخمصة
            ملتحفا بشرود تلك الأنسجة
            انتثارها كفقاعة
            ولحظة عقوق
            ثم تجعد بقسوة
            وجف هشيشا !

            سيدة الحزن
            التابوت محاصر بعلة المحفوظ في دوائر السماء
            يتوسد قلبك
            كلما زغزغ الوجع ذاك الوريد
            ليعبر إلي غرفته
            وهناك يشعل ألف شمعة استعدادا لمهرجانه الليلي
            انظري
            تلك رقصته الساحرة
            كم هو رشيق كحاو
            يتخلع من بين أشعة الضوء كريح
            كموسيقا تعانق اللهب
            أو كسراب أشعله فيك من يقفون على يمينك
            و على يسراكِ
            فأطيحي بأوراق لعبته
            و من يركعون لوثنه الشرقي
            لتشرق الملائكة بسمة لازوردية
            تحملها الريح منك إليك !

            ربما
            ربما
            وربما
            و ليس انتحارا تلك الخطا
            بل هو المتفجر في أعماقك بالحضور
            لا موت بعد الآن
            الترياق في قاع الكأس
            لا في تلك الفقاعة
            تدرين أن الاستثناء كان أنتِ
            تلك الأجنحة المشرعة للريح
            تبحر في الندي لتقبل أغصان الهشيش فتخضل
            ذاك الممزق
            حد الموت
            المتهالك حد الرضا
            يالقسوة أن نكون .. و لا نكون !

            متاهة
            أضاليل
            انكسار روح
            لغو العتمة جياد لا تمل الانبطاح
            تتهالك كلماعبدنا لها الأنفاس و طبل الأذن
            لنفتح كوة في بطن الجاذبية
            أخدودا لها .. و ربما لنا!

            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              هذي جنين الريح

              فلا تعتدوا بما نسخت الأحبار ..
              هذي جنين الريح و خيول الصفاء !

              طفل تسلل
              ثم توسد الأنامل
              فالقصيدة
              لم يكن سوى نجمة
              غادرت ثغر حبيبتي
              في ذاك المساء الشارد
              ليعيد ترتيب ذاكرة مفخخة
              بورود سوداء غادرها الرحيق !

              يا من تمرون بقفصي المنهك
              بين حروف القصائد
              ألم تغتل حزنكم
              روعة ما روعني
              و أنهك ارتحالي
              في بحار اللغة و حكمة البرق ؟

              حدق جيدا
              و عايش اللحظة كما تراها
              قابل اللون باللون المناسب
              اللحن باللحن المناسب
              الشجو بالترنح
              بلا نوتة مسبقة

              سوف تستهويك الفكرة
              وسوف لن تضيّع فرصة
              أن ترى حلما راودك
              أنثى تشهيتها
              غواية عضت روحك
              حين عبرتك ساحرة تومض
              فيرقص الفجر على هدب بسمتها

              يرسلك إلي مهدك
              وتلك التي فرشت أغصانها
              بين ريشك المنثور
              تعطي سرها المكنون لبكائك
              لتشرق الفراشات
              في مركبة اليمام
              في رحلتي الصباح و المساء !

              أرأيتم كم أنا مخادع
              درت حول المعصم
              نزلت بكم البحر
              كنست
              وحرثت
              زرعت وحصدت
              حزمت الموج
              طرحتها كمدينة لؤلؤية الشطوط
              حين كان على سرير الريح
              خلعت جوهرتي من قبضة القمر
              و أنا ما غادرت لغة ترشها عيناها ؟

              تلك أبجدية لم تدركها الأمم
              من سام
              و يافث
              و حام
              و .....
              لأنها تأتي كفكرة محاصرة
              تستوطن الدم
              لا تذعن لقبضة القوارير
              ولا تعطي حروفها لنباهة الطرقات
              أليست الروح نفحة الإله للغصن
              وتلك بصمة أخرى
              فلا تعتدوا بما نسخت الأحبار !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                تتمايل البيضاء
                رافعة ذيل تنورتها
                ثم تفترش الأرض مداعبة حبات الفهم
                كأنها تستعد لدور ليس لها
                و هي لا تدري أني أشاطرها بياضها
                هي تحن للون الحروف و النزق
                رغم صمتها الأنثوي
                و أنا متعب بلون الحروف
                والدمى التي تقتفي وجعي!
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9

                  سوف أمكنك مني
                  أشبعك حبرا بلون الدمع ..
                  و الصبر المتخثر
                  أوشي بسماتك ..
                  بارتعاشات الفجر على غصن الندى
                  أشق على جنباتك نهرا
                  كعقد قرمزي ..
                  يحتضن رقصاتك الغجرية
                  فقط حاذري ..
                  لهيب جنوني
                  فكم أغوى الهباء ..
                  وكم كرهته لأنه لم يسعفني بشياطينه
                  حين تطيش شهب طيبتي


                  سوف أحول بينك و برد كانون
                  وحين نيسان ..
                  يضرب نجوى الأرض
                  سوف أزرعك حقولا من الدفلى
                  .. ونسمات من ندى !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    لن أسمح للملل بشتل زهراته على خاصرتك
                    حتى لا تتحولين ..
                    لنسخة أخرى
                    لرقم في سلسلة يتعاطاها عراف المتاهة
                    ويدور بها شطوط تعطنت بقيظ الشبق
                    يمنحها كيف شاء .. و شاء لها الموت !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      كوني الحلم
                      الطريق
                      المدى
                      من أبعد رقم في الأبجدية
                      حتى انشطار فضاء اللغة
                      شظايا من رماد
                      شظايا من أنين
                      وحبات حنطة لكف مثقوبة الحنين !
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        كوني أنا
                        أكون أنتِ
                        دون ثرثرة
                        وحديث حامض تذهبه أنة
                        غضبة
                        غواية تعشوشب بحرف لئيم
                        كوني بصدري
                        بنبضي
                        لكل ما تجني يدي
                        ما حاجتنا لصحراء تمتد في كل البقاع
                        تمتص نبض الزهور ..
                        ليزهو قيظ الضمائر !
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          سوف تتوسدين جرحي
                          وأنا أنضو عنك ثوب التلاقي
                          أربت جدائلك المخضبة بحناء بلاغتي
                          أزيل غبار التعب الذي عانق حروفك
                          ألثمه بأصبى ما تكن اللغة من أسرار
                          نروح في رقصة لا تنتهي
                          أعدك لن يهدأ رقصي .. إلا و أنا بين ذراعي التراب!
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            لم يعد سوانا
                            ربما قمر يفترش روحك
                            و بعض نجوم تبص من خصاص الهواء
                            لا أخشى منها عليك
                            فأنت لي
                            ليس كما كانتْ لي
                            أنت واحدتي
                            معشوقتي التي لن ترى فتون غيري
                            تتوسد أوهام غيري
                            حروف غيري
                            و لن تكون في حاجة لتقبل التهاني
                            كلمات الإطراء
                            قصائد الحب
                            لن تضطري لمجاملة الهباء
                            وقتلي غيرة !
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              أقدارنا مبسوطة
                              والطوفان يأتي من هناك
                              من بلاد سميتها الخديعة
                              سمنت بجوعي
                              طالت السحب
                              وقت كنت المطية
                              حلوبا أدر السمن و العسل
                              حنيت الجبين سنينا و قرنا
                              لأحظى بصك الرضا و الخضوع
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X