أخى الكريم و الأستاذالفاضل محمد شعبان الموجى
تحيتى و سلامى و اشكرك على سرعة الرد كنت أود أن يظل الحوار كما بدأ بينى و بينك، و لكن تعميم حضرتك للحوار يتطلب وضع معاييرللحوار حتى لا يخرج عن هدفه و يتشتت عن هدف الحوار كما كتب سابقا .
والمطلوب حوار راق حول الأدب و الثقافة و الفكر على العموم و بعض الأمور الخاصة بملتقى حضرتك.وكما تعرف أن الحوار كان مع حضرتك أساساً و ليس معى
و الحوار أسئلة و إجابات و لذلك بعد تعميم حضرتك أرى أن من يريد المشاركة فأهلاً و سهلاً ومرحباً به على أن يلتزم الأسلوب المتبع...أن يضيف سؤال لحضرتك أو يضع إجابة جديدة تثرى الحوار و يلتزم الموضوعية، بمعنى البعد عن الأشخاص
و التفكير النقدى للثقافة والفكر العربى مطلوب ، ونقد الثقافة العربية المعاصرة وتأثيراتها سلباً و أيجاباً ، ودور صاحب القلم و صاحب اللسان يتطلب المراجعة ، و أهم شىء للمراجعات أن يطرح الإنسان أسئلة تعمق الأفق وتمدالبصيرة بأبعاد جديدة ..
و المشكلة فى الثقافة العربية أننا لم نتعود على الفكر النقدى ولا على الأسئلة و كأن من يكتب أو يتكلم يعرف كل شىء و يجيب على كل الأسئلة ، مع أن فهم المتكامل يحتاج آراء و لي رأى واحد و إحابات وليست إجابة واحدة ، ولكن للأسف فنظم التعليم لم تعودنا على أن نقرأ و نفكر و نسأل ، و لكن نحفظ اجابات لأسئلة متكررة من الأستاذ أو المعلم ، والفكر النقدى مطلوب جداً هذه الأيام ، فمن خلال التساؤل يتضح المهمل ثقافياً و تعليمياً وحتى فكرياً و هو إدراك أوجه التعدد فى الآراء من تعدد الإجابات.
و الأسئلة أيضاً اسلوب لمقارنة الأراء المختلفة لنفس السؤال فتظهرقوة بعض الاجابات أو ضعفها ، وهى مفتاح فهم الخلل و معرفة تعدد أبعاد الرؤية بإيجابيتها و سلبيتها ، وبذلك يمكنها أن تقدم البدائل.
ومن هنا أرى حتى يكتمل الحوار أن اسير على نفس النهج ، فمن أراد أن يشارك فمرحباً وأهلاً وسهلاً به على أن يلتزم هذا الإطار ، ويقدم إجابات موضوعية على الأسئلة المطروحة ، أويسأل أسئلة تضيف وتعمق، ولا يشخصن إجاباته ولا يطيل لسانه أو يسخر و يهمز و يلمز ، ولا يقص ويلصق. ولايعلق تعليقات ليست ذات صلة بالموضوع
لذلك اسمح لى أن احذف كل المشاركات التى لاتصب فى الهدف من الحوار وهذا ضرورى لأكمل الحوار مع حضرتك؟
وكل رمضان و حضرتك بخير
والمطلوب حوار راق حول الأدب و الثقافة و الفكر على العموم و بعض الأمور الخاصة بملتقى حضرتك.وكما تعرف أن الحوار كان مع حضرتك أساساً و ليس معى
و الحوار أسئلة و إجابات و لذلك بعد تعميم حضرتك أرى أن من يريد المشاركة فأهلاً و سهلاً ومرحباً به على أن يلتزم الأسلوب المتبع...أن يضيف سؤال لحضرتك أو يضع إجابة جديدة تثرى الحوار و يلتزم الموضوعية، بمعنى البعد عن الأشخاص
و التفكير النقدى للثقافة والفكر العربى مطلوب ، ونقد الثقافة العربية المعاصرة وتأثيراتها سلباً و أيجاباً ، ودور صاحب القلم و صاحب اللسان يتطلب المراجعة ، و أهم شىء للمراجعات أن يطرح الإنسان أسئلة تعمق الأفق وتمدالبصيرة بأبعاد جديدة ..
و المشكلة فى الثقافة العربية أننا لم نتعود على الفكر النقدى ولا على الأسئلة و كأن من يكتب أو يتكلم يعرف كل شىء و يجيب على كل الأسئلة ، مع أن فهم المتكامل يحتاج آراء و لي رأى واحد و إحابات وليست إجابة واحدة ، ولكن للأسف فنظم التعليم لم تعودنا على أن نقرأ و نفكر و نسأل ، و لكن نحفظ اجابات لأسئلة متكررة من الأستاذ أو المعلم ، والفكر النقدى مطلوب جداً هذه الأيام ، فمن خلال التساؤل يتضح المهمل ثقافياً و تعليمياً وحتى فكرياً و هو إدراك أوجه التعدد فى الآراء من تعدد الإجابات.
و الأسئلة أيضاً اسلوب لمقارنة الأراء المختلفة لنفس السؤال فتظهرقوة بعض الاجابات أو ضعفها ، وهى مفتاح فهم الخلل و معرفة تعدد أبعاد الرؤية بإيجابيتها و سلبيتها ، وبذلك يمكنها أن تقدم البدائل.
ومن هنا أرى حتى يكتمل الحوار أن اسير على نفس النهج ، فمن أراد أن يشارك فمرحباً وأهلاً وسهلاً به على أن يلتزم هذا الإطار ، ويقدم إجابات موضوعية على الأسئلة المطروحة ، أويسأل أسئلة تضيف وتعمق، ولا يشخصن إجاباته ولا يطيل لسانه أو يسخر و يهمز و يلمز ، ولا يقص ويلصق. ولايعلق تعليقات ليست ذات صلة بالموضوع
لذلك اسمح لى أن احذف كل المشاركات التى لاتصب فى الهدف من الحوار وهذا ضرورى لأكمل الحوار مع حضرتك؟
وكل رمضان و حضرتك بخير



تعليق