عزف تحت سماءٍ ملبدةٍٍ بك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم هادي
    قلم حر
    • 09-08-2012
    • 143

    #16


    هل رايت الطفل لما يتبسم ؟
    لابتسامات طبيب
    بيديه
    بعض حلوى
    اعذري البسمة
    في تلك الشفاه
    ثم أصغي السمع
    للقلب الصغير
    حين ينبض
    لا تملي
    كل ايقاع بنبضه
    سيروق الدفء
    في ذات الأمومة
    سوف تهمي
    فهي معطاء
    حنون
    حين قربك
    هدهديه
    ثم ضميه لصدرك
    قبليه
    وعن الأم تمادي
    واساليه
    ربما فيك
    رأى بعض الشبه
    لم يكن يوما
    سوى الآن انتبه
    ثم ضميه لصدرك
    احضنيه
    قبليه
    وتمادي
    واساليه
    ما الذي اجرى
    دموعه
    ما الذي قض
    هجوعه
    ما الذي أوحى إلى الالحان
    أن تنساب في عزف مناهـ
    حينما هام
    بأنفاس العذوبة
    فسعى
    يحبو اليك
    بجروح
    أنشبت أظفارها
    كف كذوبة
    فارتمت
    في راحتيك
    سكبت آثارها
    بعض
    الأماسي
    في ربوع الأمنيات
    كيف هامت
    في هواك الأغنيات
    فأتت حاملة حباً
    أثيرياً
    كأنفاس الطفولة
    أنت فيه
    وهو فيها
    ما الذي فاح
    بهمسك
    فسباه
    ربما السحر
    هناك
    في لحاظ
    تركته
    طوع أمرك
    ربما الدفء
    بصدرك
    ربما
    الخمر بثغرك
    ربما
    أو ربما
    أو ربما
    أو تناهيد من الانثى
    الوحيدة
    في جموع الثقلين
    شهقات
    سحرها يكلؤهُ
    سكبها أظمأهُ
    إنما لاتسأليه
    كيف صار
    وإلى الحتف ؛ دعيه
    لا تقولي
    كيف سار
    فهو مثلك
    ليس يدري
    غير أن النصل غار
    في فؤاده
    فعلى الطفل السلام
    حين يشتاق لامه
    فيراك
    ثم يشتاق لامه
    فيراك
    ربما كان بصوت الام
    أيقاع حزين
    كدموعك
    ربما لما تناجيه
    تهز الوحي
    في بوح مهزه
    ربما غنت له
    شعرا جميلا
    فيه بيت
    من غرامك
    فاحتواه
    ربما كان سرابا
    أو عذابا
    ليس يدري !
    أو نعيما
    وخلودا
    ربما
    لكنما صار الأكــــيد
    كل شيء بات في قلب الصبي
    لتلقي الحب
    جاهز
    هكذا طور الطفوله
    كل شيء فيه جائز
    فاذا جاءك يشكو
    من هواك
    أنصفيه
    واذا احتاج حنانا
    أرضعيه
    ثم ضميه لصدرك
    واحضنيه
    فهو مشتاق لأمه
    فإذا نام فغطيه برفق

    " أخرجي تلك القصاصة
    واقرئيها
    ليس من حزن سوى
    دمع الخوالي
    بعض ما ثار بصدرهـ
    من ترانيم حزينة
    اكتبي تحت الترانيم الحزينة
    أي معنى
    أي نبض
    أي احساسٍ
    بقلبك
    سطريه
    ارسمي أسفل هاتيك القصاصة
    شكل قلب
    واثقبيه بالقلم
    وارسمي سهم الهوى
    مخترقا ذاك الفؤاد
    اكتبي
    فيها " حبيبي"

    "

    واتركيها عند رأسه
    ربما كان علاج الطفل
    في تلك السطور
    فافعليها
    واكتبي بعض السعادة
    لحياته
    افعليها وارسمي
    البسمة
    عمرا للشفاهـ
    إنما بالله يا اغلى خبر
    اطلقي قيد انتظاري
    ببشارات هواك
    واسكني نون عيونٍ
    ملأتْ كفُّ ارتياحٍ جفنَها
    لما احتواك
    صدقيني
    لم يعد بالقلب من نبضٍ
    سواك
    لم يعد إلا مساء
    ذاب شوقاً
    في هواك
    لك يا أسمى هواه
    ما رواه
    حينما يعطش الا ما يراه
    من تصاوير المنام !
    هل يلام ؟
    إن يغادرْ حرفُه عذبَ الكلام
    ما استطاع !!
    أن يورّي بسواها
    كيف ضاع
    حينما ظن نواها
    ما وداع !
    أرّقَ الروح شواها
    خطف الأحرف
    من كف اليراع
    بعثر الألحان
    ما بين جواها
    والرقاع
    ربما عانى من الوحشة
    والصمت
    وشيءٍ
    من سكونك

    ثم
    في ليلٍ
    توارى
    وارتحل

    التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 15-11-2012, 13:58.

    تعليق

    • ابراهيم هادي
      قلم حر
      • 09-08-2012
      • 143

      #17
      جميع المساءات
      ترحل
      عني
      لكي تلتقيك
      وكل الليالي
      التي تصطفيك
      بأحلى
      وأغلى
      مواعيدها
      سبتها

      شفاهـٌ
      تَغَزَّل
      في وجنتَيّ
      عيدها
      تمتم عنك
      وتهمس بك
      وتقبس منك
      لتسهب فيك
      بأحلى الحديث
      وتثني عليك
      بمالا يفيك
      وترسل ضحكتها
      ملء فيك
      وطيفك
      إن جاء
      عن موعد
      يظل
      كطفل
      بحضني
      ينام
      فأروي له
      السحر
      أندى الحروف
      بعذب الكلام
      وأحكيه
      أحلى
      حكايا الغرام
      يهدهده اثنان
      قلب
      فداك
      و
      روح
      تقيك










      تعليق

      • ابراهيم هادي
        قلم حر
        • 09-08-2012
        • 143

        #18
        لا شيء إلا
        بعض زخات الحروف
        لدى حداء
        بالأماني متسق
        لا شيء إلا
        بعض أسرار الشقاء
        استقبلته
        يد الورق
        لا شيء إلا الدمع
        تلو الدمع
        يمضي بالمصير
        إلى الغرق

        لا شيء...
        يستدعي اهتمامك
        كل ما في الأمر
        قلب يحترق !!
        التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 26-12-2012, 16:15.

        تعليق

        • ابراهيم هادي
          قلم حر
          • 09-08-2012
          • 143

          #19
          كلما حدثتها
          عن بعض وجدي
          بهواها

          ضحكت مني
          وقالت
          أي حب
          كان يوماً
          فاعلاتن !!

          أناْ لو قطعت
          أجزاء الثواني
          في حياتي
          لاستحال الوقت
          شعرا !
          أنا لو أسكب في لوحٍ
          دمائي ،
          كتبت تفعيلة
          تقطر سحرا !

          وجد الشعر
          حروفي
          صهوة
          نحو البيان
          فامتطاها
          كيف هذا
          وحروفي
          شمعة
          تنفث وجدا
          والقوافي
          شمعدان !!
          ما الذي أصنعه
          حتى تصدق
          أن نزف الشعر
          من أمر القدر
          ليس لي منه
          مناص
          لا ولا منه مفر !
          ما الذي أفعله
          حتى ترى
          عين رضاها
          أن إعراب هواها
          بدواويني
          فعولٌ !!

          ،
          ،
          مفاعيلٌ !!
          متى كنا . .
          أنا وجميع ألحاني . . مفاعيل ؟

          أنا من باح
          للتفاح
          عن أسرار خديها !

          ولم تحفل !

          أنا من سرب الأخبار
          عن هاروت
          حين رمى
          بلحظيها !
          فما ذنبي
          إذا لم
          تخطيء المقتل ؟

          أنا من علم الأشعار
          أن تختال
          ـ إن قيلت بها ـ
          تيها !
          ألم أفعل ؟

          فقلبي كان قافية
          روت عيناك شطريها !
          ولم تبخل !

          ولكني ...
          شقيت بنظم أشعاري
          ففي نومي
          توافيني
          وفي صحوي
          تناديني
          وفي أرقي
          أجافيها
          وأنهرها
          فتأتي رغم إعراضي
          ويملؤ دمعها
          ورقي

          فما أفعل ؟

          تعليق

          • ابراهيم هادي
            قلم حر
            • 09-08-2012
            • 143

            #20

            وابتعدنا
            عن تفاصيلِ
            خوالٍ
            أرهقتنا
            ابتعدنا
            حين قررنا
            بأن نمشي
            حفاه !

            واقتربنا
            من ترانيمِ
            ظلالٍ
            غشيتنا
            فاقتربنا
            حين آثرنا
            بأن نبقى
            غفاه !

            وشربنا
            من تفاعيلِ
            لحون
            عزفتنا
            ما عزفناها
            معاً
            حتى ثملنا
            حين مستها الشفاه !

            ما سوى الأرواح
            غنتنا خلودا
            " فنشأنا
            وارتقينا "
            وانتشينا
            وعلونا
            وتلاشينا
            هناك
            كيف لو أنَّا
            تلاقى
            حين وصل
            شغفُ
            في مقلتينا !
            صُعُداً
            نحو الهلاك

            يالها...
            من رشفةٍ
            تنساب
            من عمق حنايا
            الخلد
            خلداً
            فتجود

            رفرفت
            ماست
            تحدت
            حين قاست
            بعض آثارٍ
            على معصم
            ليلٍ
            خطها
            حبر القيود

            ثم عادت
            فاستعادت
            كل احساس
            تعاطى السحر
            لم يرضخ
            لتأنيب حقود
            أو لتنكيلٍ
            على
            ما لم يوافق
            في الهوى
            قلب حسود

            إن تكن غابت
            فاحساسي بها
            جدا اكيد
            كلُّ ما فيّ
            ينادي
            بعضَ قلبي
            هاتفا
            سوف تعود
            حين غابت
            ثم عادت
            ثم غابت
            فيقيناً
            كي تعود !!

            يا لإحساس
            تمادى
            وصفُه
            لما تخطى
            عزفه
            أقصى الحدود

            ما علينا
            إن نكن قِدما
            بكينا ألف عام
            ثم عدنا
            وطربنا
            وارتقصنا
            وسمونا
            وضحكنا والغمام
            حين تجنيه
            عناقيدا
            بلطفٍ
            لمسة
            من راحتينا
            هبّت الأحرف
            في كف
            نسيم الفجر
            سحراً
            لتبوح
            ربما هامت
            زمانا
            بالجروح
            بجروحٌ
            نزفت
            أنفاسها
            تلفظها
            بالكاد
            قهرا
            إنما تبقى
            على قيد الأصيل
            شاهدا
            رغم اختناقات
            على ثغر الدليل
            أنها
            حرفٌ
            على سحنته
            ختم الجمال
            لغة
            تبقى
            وإن طال الأفول
            شفة
            قد خلّدت
            معنى الغرام

            لغةٌ
            إذ غردت
            غنت
            لحرفٍ
            يكتسي
            ثوباً
            كما
            لو كان
            منسوجاً
            بخيطٍ
            من صدود

            كان إيقاعاً
            تمشى
            في عروق
            الشعر
            سحرا
            مثلما تجري
            الدماء
            ،
            كان من دون ...
            ملامح
            ثم أضحى
            قدرا
            كالصبح
            واضح !

            قدرٌ
            يحنو علينا
            كحنو الأم
            ضمت
            لثمت
            دمع الوليد

            زفرةٌ
            جاشت
            تردد
            وتعيد
            رد حرفي
            لشفاه السحر
            تختال
            على رقراقه
            عذب القصيد
            أنت تدري
            ان ما تفتنُّ فيه
            لم يكن نقراً
            على الأوتار
            لحناً
            كي يُغنى
            إنما
            عزفٌ
            على
            حبل الوريد
            رد قلبي
            أيها اللحن
            الفريد

            تعليق

            • السيد سالم
              أديب وكاتب
              • 28-10-2011
              • 802

              #21
              رائعة تلك العملاقة
              تهبنا الكلمات لنضيع فيغيابات المعاني
              دمت مداد
              ودام جمال قصيدك
              مودتي
              د. السيد عبد الله سالم
              المنوفية- مصر

              تعليق

              يعمل...
              X