هل رايت الطفل لما يتبسم ؟
لابتسامات طبيب
بيديه
بعض حلوى
اعذري البسمة
في تلك الشفاه
ثم أصغي السمع
للقلب الصغير
حين ينبض
لا تملي
كل ايقاع بنبضه
سيروق الدفء
في ذات الأمومة
سوف تهمي
فهي معطاء
حنون
حين قربك
هدهديه
ثم ضميه لصدرك
قبليه
وعن الأم تمادي
واساليه
ربما فيك
رأى بعض الشبه
لم يكن يوما
سوى الآن انتبه
ثم ضميه لصدرك
احضنيه
قبليه
وتمادي
واساليه
ما الذي اجرى
دموعه
ما الذي قض
هجوعه
ما الذي أوحى إلى الالحان
أن تنساب في عزف مناهـ
حينما هام
بأنفاس العذوبة
فسعى
يحبو اليك
بجروح
أنشبت أظفارها
كف كذوبة
فارتمت
في راحتيك
سكبت آثارها
بعض
الأماسي
في ربوع الأمنيات
كيف هامت
في هواك الأغنيات
فأتت حاملة حباً
أثيرياً
كأنفاس الطفولة
أنت فيه
وهو فيها
ما الذي فاح
بهمسك
فسباه
ربما السحر
هناك
في لحاظ
تركته
طوع أمرك
ربما الدفء
بصدرك
ربما
الخمر بثغرك
ربما
أو ربما
أو ربما
أو تناهيد من الانثى
الوحيدة
في جموع الثقلين
شهقات
سحرها يكلؤهُ
سكبها أظمأهُ
إنما لاتسأليه
كيف صار
وإلى الحتف ؛ دعيه
لا تقولي
كيف سار
فهو مثلك
ليس يدري
غير أن النصل غار
في فؤاده
فعلى الطفل السلام
حين يشتاق لامه
فيراك
ثم يشتاق لامه
فيراك
ربما كان بصوت الام
أيقاع حزين
كدموعك
ربما لما تناجيه
تهز الوحي
في بوح مهزه
ربما غنت له
شعرا جميلا
فيه بيت
من غرامك
فاحتواه
ربما كان سرابا
أو عذابا
ليس يدري !
أو نعيما
وخلودا
ربما
لكنما صار الأكــــيد
كل شيء بات في قلب الصبي
لتلقي الحب
جاهز
هكذا طور الطفوله
كل شيء فيه جائز
فاذا جاءك يشكو
من هواك
أنصفيه
واذا احتاج حنانا
أرضعيه
ثم ضميه لصدرك
واحضنيه
فهو مشتاق لأمه
فإذا نام فغطيه برفق
" أخرجي تلك القصاصة
واقرئيها
ليس من حزن سوى
دمع الخوالي
بعض ما ثار بصدرهـ
من ترانيم حزينة
اكتبي تحت الترانيم الحزينة
أي معنى
أي نبض
أي احساسٍ
بقلبك
سطريه
ارسمي أسفل هاتيك القصاصة
شكل قلب
واثقبيه بالقلم
وارسمي سهم الهوى
مخترقا ذاك الفؤاد
اكتبي
فيها " حبيبي"
"
واتركيها عند رأسه
ربما كان علاج الطفل
في تلك السطور
فافعليها
واكتبي بعض السعادة
لحياته
افعليها وارسمي
البسمة
عمرا للشفاهـ
إنما بالله يا اغلى خبر
اطلقي قيد انتظاري
ببشارات هواك
واسكني نون عيونٍ
ملأتْ كفُّ ارتياحٍ جفنَها
لما احتواك
صدقيني
لم يعد بالقلب من نبضٍ
سواك
لم يعد إلا مساء
ذاب شوقاً
في هواك
لك يا أسمى هواه
ما رواه
حينما يعطش الا ما يراه
من تصاوير المنام !
هل يلام ؟
إن يغادرْ حرفُه عذبَ الكلام
ما استطاع !!
أن يورّي بسواها
كيف ضاع
حينما ظن نواها
ما وداع !
أرّقَ الروح شواها
خطف الأحرف
من كف اليراع
بعثر الألحان
ما بين جواها
والرقاع
ربما عانى من الوحشة
والصمت
وشيءٍ
من سكونك
ثم
في ليلٍ
توارى
وارتحل
تعليق