إطلاق جائزة الإبداع في الشعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #46
    الاسم : محمد فهمي يوسف
    القصيدة الأولى ( شعر تفعيلي ؛ جديدة )
    القصيدة الثانية ( شعر تفعيلي منشورة )
    القصيدة الثالثة ( شعر عمودي منشورة ومعدلة )

    (الأولى )
    أهواك يا بنت مصر ( تفعيلي جديدة )
    أَيْ حُبِّي .. دُنْيَا آمَالِي الحُلْوَه

    أرجوكِ يا أحلَى حُبٍ أعْرِفُهُ

    يا أغْلَى هَمْسَه

    أَنَ نَرْجِعَ للمَاضِي لَحْظَه

    قَابَلْتُكِ فِيهَا يَا عَبْلَه

    لَوْ قَلْبِي سَاعَتَهَا صَخْرَه

    وَالنَّبْضُ تَوَقَّفَ بِالمَره

    رُؤْيَتُكِ فَتَّتْ الصَّخْرَه

    أَرْجَعَتِ النَّبْضَ إلَى الدَّقَّه

    وَانْبَثَقَ الحُبُّ مِنَ الفَّرْحَه

    وابتدأ العُمْرُ مِنَ النَّظْرَه

    ***
    أنتِ في عليائكِ لَمْ تَدْرِ

    كَمْ أَنْتِ أجْمَلُ مَنْ بَدْرِ

    عيناكِ شُطْآنُ النَّهْرِ

    تَغْرِيدُكِ هَمَسَاتُ الطَّيْرِ

    أنفاسُكِ لَعَبِيرُ العِطْرِ

    صدرُكِ أحْلامُ العُمْرِ

    مَرْسَاةُ المَكْدُودِ مِنَ الحَرِّ

    ****

    لَوْ نَطَقَتْ نَبَضَاتُ القَلْبِ

    أوْ عُرُفَتْ حَبَّاتُ التُرْبِ

    أوْ قِيسَتْ أنْفَاسُ الدَّهْرِ

    أوْ عُدَّتْ أمْوَاجُ البَحْرِ
    وَنُجُومُ الليلِ مَعَ الحَصْرِ

    وَجَمَالُ الدُّنْيَا فِي كَفِّ
    وأنت يا عبلة في كف

    رجحت كفتك أنتِ
    يا أول سطر في قصيدي

    وآخر سطر؛؛؛

    ===
    (الثانية )

    أحداثٌ تمرُّ
    ******

    تَكسِرُ العَقْلَ بِدَقَِ مِسْمَارِ الأَلَمْ

    في شرايينِ نَبْضِ ثَوْرَاتِ الأُمَمْ

    آهِ لوْ عَرَفَ الظَّلامُ طَرِيقَهُ

    لَفَرَّ مِنْ فَجْرِ العَدَالَةِ وَانْهَدَمْ

    وَلَخَافَ يَوْمًا مِنْ هُبُوبِ الرَِيحِ

    يَحْمِلُهَا الشَّبَابُ بِنُورِ شَمْسِ قَدْ أََلَّمْ
    ******
    أُلْقِي شِرَاعِي فِي مَوْجِهِ إذَا مَا الخَيْرُ عَمّْ

    وأَعُودُ بِالعِطْرِ شَهِيدًا قَدْ جَنَيْتُ آلاف النِّعَمْ

    ============

    (الثالثة )


    تحية لشعب ليبيا في عيد الجلاء



    أهلا هلالَ العيدِ جئتَ مُنَوّرَا = يزهو بك الوطنُ السعيدُ مُحررا

    يا فاتحَ الأحرارِ من سِبْتَمبِرَ = هذي أياديك التي لن تُقهرا

    لرجالِ ليبيا بالجلاءِ تحيةًً = كشذى الورود بالنسيم معطرا

    لبست لك الدنيا جميل ثيابها= وازدانت الصحراء زرعا أخضرا

    وتطهرت من كل رجسٍ أرضنا= قم يا رفات الشيخ فاشهد ما جرى

    وجلا الدخيل مُذَمَّمًا بعد الذي= قد كان منه في المدائن والقرى

    أين القواعد والقلاع يجبك من = صانوا الحياء لتستريح وتفخرا

    أين الألى نهبوا البلاد وخربوا = (فاشستُ) أمريكا وتلك انجلترا

    لم يبق من ظلم الجميع مسيطرٌ = رحلوا وأصبحت القيادة أنورا

    ما عاد (ملاح) ولا (عدم ) ولا = عهدٌ مبادٌ أو نفوسٌ تشترى

    قد صار لليبي من خيراته = ما ظل كالماضي يسير مسخرا

    بترول ليبيا قد أعيد لشعبها = عم البلاد بخيره يا من ترى

    زهر الربيع أتى إليهم ثائرا = أطاحُوا به ظُلْمَ الفَسَادِ مُعَمَّرَا

    من ثورة كبرى أتاهم رحيقها = جاز الثريا فضلها والمشترى

    قادت ربيع العرب يوما مسيرةٌ = منحتها تونس مصر الأزهرا

    من سار يحذو حذو مصر فإنه = يفنى الزمان ولا يخاف تأخرا

    يا إخوتي إن الخلاف وسيلة = يبغي العدو بها سلاحا آخرا

    لم في الحروب يلم شمل جيوشكم = وإذا السلام بدا نراه مبعثرا

    إني استغثت بنخوة عربية =تدعوا الخلاف لتصبحوا أسد الشرى

    ويحرر العربي كل ترابه = ويعود لاجئنا وقد طهر الثرى

    وترفرف الرايات يوم جلائهم= عن أرضنا عن قدسنا فوق الذرا

    ثم الحديث بوحدة ميمونة = والعرب تبغي وحدة أقوى عرى

    حتى تعود لنا بقية أرضنا = ونزيل عنها رجس اليهود الأقذرا

    إن كان بالإيمان يعمر قلبنا = فالنصر إن شاء الإله مؤزرا

    حرماتنا يا أمتي قد دنست = وصغارنا قتل الرصاص ودمرا

    لم لا تهبوا تجعلوها جولة = فيها الدماء تسيل منهم أنهرا

    وبجرأتي وعقيدتي وبمدفعي = أشفي غليلي من لئيم افترى

    ولمسجد أقصى نشد رحالنا = قد صلى فيه نبينا خير الورى

    فخلافنا يا حسرتي لعدونا = كرما يرد وقاحة وتبخترا

    أبناء صهيونَ الكلابِ تأدبوا = فالخلف في رمضان ولى مدبرا

    عبر الأسود فحطموا جدرانكم = والشمل أجبر جيشكم فتقهقرا

    عيد الجلاء كرامة قد زغردت = ورغبت لو في القدس أن يتكررا
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 19-09-2012, 21:16.

    تعليق

    • يحيى جبريل عريشي
      عضو الملتقى
      • 31-10-2009
      • 111

      #47
      أحبتي الكرام
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      يسعدني ويشرفني المساهمة في هذه المسابقة الراقية
      وهي فعلا راقية بكم وأقلامكم السامقة
      إخوة وأخوات
      لدي ثلاث قصائد عمودية وقد سبق نشرها..... للعلم
      وشكرا لهذا الزخم.
      والدكم...شيخ شمل أبوعريش/ يحيى جبريل عريشي
      لكم ودي وتقديري
      وفقكم الله
      1-في البين عين/عمودي
      2- المستهام /عمودي
      3-موكب وركب /عمودي
      .....................
      1--في البين عين.

      هذي العيون ، متى ألحاظها خطفتْ =قلب الوجيب فما تبقي ..؟ولـم تـذرِ

      فيها النواعس تغفو مثـل هاجعـةٍ=في ليلةٍ رسمت أهدابهـا صـوري

      كم أبعد البين عيناً بالهوى عزفـت = تلك الشجون فأمست تقتفي أثـري

      ذكرى هواكِ لها طيـف يؤرقنـي = مهما توارت ثلول الليل في السحرِ

      استنزفت مقلتي وجدا فطفت بهـا = كالزهر منتشيا شوقا إلى المطـرِ

      أسديتها مهجتـي بالحـب مفعمـة =أرنو إليها بأوج السمـع والبصـرِ

      يا ليتها آنستْ في الحب ما جهلتْ = لكنهـا آثـرت تختـال بالحـورِ

      أصغي إليَّ ففي الأعمـاق أسئلـةٌ =حارت معالمها في القلب والفكـرِ

      هل يُرتجى أملٌ بالوصـل فاتنتـي =أم أن قلبك لي أقسى من الحجـرِ؟

      جُبْتُ الدروب لكي ألقاكِ يا ولهـي = حتى رأيتكِ لي أقوى مـن السفـرِ

      يامن وهبتـكِ أحلامـي مفسـرةً = جودي عليَّ بعزف الحب والوتـرِ

      كم كنتُ في مُثُلي أرقى بنظرتهـم = حتى أنستُ شذاً بالبدو والحضـرِ

      واليوم ماذا وقد عانيتُ مـن كمـدٍ = والدمع يغلبني في ساعـة السحـرِ

      إن هكذا رحلـتْ أيامنـا فضعـي= عيناكِ لي كفناً ولتذكـري خبـري

      حتى إذا سألـوا قولـي مجاملـةً= كنتُ السماء وأنتِ كنتِ لي قمري

      ...........
      2-المستهام

      أكرمْ فؤادا مستهاما مغرما=أضحى منِ الآهاتِ قلبا مسْقما
      شاطرته الأحزان في الدنيا كما=أسقيته في البين من قلبي دما
      كم كان حظي من هواها إنني=في صفحة الأيامِ أرشف علقما
      يا مستبيحاً بالمحبةِ قتل منْ=قد جاء نحوكَ يشتكي متظلما
      ياأيها الصبّ المتيم إنني=ناشدتُ جرحي فيك حتى أسلما
      أبكي كما تبكي الصبابة مقلتي=ليلا تطاول في بعادك مظلما
      لا تهلكيني بالتجافي مثلما=هلك الملوّحَ حسرةً وتندما
      فلكمْ رأيتكِ في حياة غايةً=أصبو إليها للوصالِ مترجما
      لكنني ..لما وجدتُ كيانه=بعدا..تسطرَ في الرؤى وتكلما
      فوضتُ أمري واجتبيتُ مشاعري= أملا ..مناه قلّما أن يُفهما
      عودي ..إليَّ ففي رحابي جنةٌ=خلقتْ ..لأجلكِ تحتوي مما ..وما
      كل الحروفِ تساقطتْ أفلاكها =من بعدِ ما كانتْ تُألّقُ أَ نجما
      فاستشعري هذا ..أنيخي بالتي=عقدتْ زمام الامر..أصبح مُلهما
      فالحبُ ليس هوايةً أوْ قصّةً =أوْ أنه سرٌّ يُحلق ُ مُبهما؟
      فهو الحياةُ لكلِ شيٍءٍ في المدى=وهو الوصالُ علام وصلكَ حُرِّما
      فمتى ترين حقيقتي يا غايتي=فيكِ الهوى في مقْلتيَّ تبسما!!

      3-موكبٌ وركب

      علمت بموكب ركبك الأضواءُ= وتهللت لقدومك الأجواءُ
      وتألق الصبح المطل على الذرا=كالشمس مشرق وجهها وضاءُ
      وشدا هزار الشوق فوق غصونه=والعين من الم الجوى وسناءُ
      طرفٌ بلا سهد يسامر خاطري=ليلٌ دجي ماله إسراءُ
      يدمي غرام القلب لمس بنانهٍ=بالوجد ضاهى حسنها الإطراءُ
      مرحى بمن قد قادني بنقائه=نحو الغرام وفي الفؤاد صفاءُ
      عاشت على الروض الخصيب فهل ترى=زهر الربيع لحسنها يستاءُ
      ام أنه سفر الوداع أهكذا=تشفى الجروح وتُسمع الأراءُ
      فترفقي بالقلب يا أملي الذي=أرنو إليه !! ودونه الأنواءُ
      اغدو إليك مع النسيم ألا ترى=شوقاً يحير هسمه الأنداءُ
      الله ما أحلى السديم إذا سرى=تتعطش الأفاق والأرجاءُ
      تتسابق الأطياف حولك مثلما=يغدو النسيم وتعرج الأسماءُ
      نورٌ على سفح الجبين أخاله=شفقاً يحير صمته الإغراءُ
      إنا لفي زمنٍ تباين في الرؤى=عند الحقير تُغيبُ الحسناءُ
      ..........................
      أتمنى للجميع التوفيق والنجاح والتفوق
      محبكم
      يحيى جبريل عريشي

      تعليق

      • لطيفة حساني
        أديب وكاتب
        • 14-08-2012
        • 83

        #48
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية تليق بالشاعر الكبير خالد شوملي والشكر على هذه المبادرة الطيبة تقبل كل التحايا
        sigpic

        http://lateefahassan.blogspot.com/

        تعليق

        • صبحي ياسين
          أديب وكاتب
          • 20-03-2008
          • 827

          #49
          دوما سباق للفضل والفضيلة اخي الحبيب خالد
          علم على علم أنت
          سأكون قريبا بينكم
          لك ودي الذي تعرف
          sigpic

          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
            إطلاق جائزة الإبداع في الشعر


            احتفالا بالشعر وتكريما للإبداع وتقديرا للشعراء المبدعين ندعو جميع الشعراء للمشاركة في مسابقة جائزة الإبداع في الشعر ـ دورة 2012 ـ التي يقيمها ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.

            شروط وكيفية الاِشتراك:
            1. أن يكون المشترك عضوا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.

            2. على المشترك أن يتقدم بثلاث قصائد. يجب أن تكون قصيدة واحدة على الأقل جديدة وغير منشورة في أي منتدى أو مجلة ألكترونية أو ورقية أو كتاب.

            3. يجوز أن تكون القصائد المشاركة عمودية أو تفعيلية. ولا يقل عدد أبيات القصيدة العمودية عن سبعة أبيات ولا يزيد عن خمسين بيتا.
            أما القصيدة التفعيلية فلا يجوز أن تزيد عن مئة شطر.

            4. يقوم المشترك بنشر كل قصائده كحزمة واحدة في نفس المشاركة (انظر للنموذج في آخر الإعلان).

            5. آخر موعد للاشتراك هو الأحد 28.10.2012


            6. بعد تقييم القصائد تقوم لجنة التحكيم بإعلان نتائج المسابقة في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب بتاريخ أقصاه 30.11.2012.

            7. تكريما للشعراء وتقديرا لإبداعهم تمنح إدارة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب الشعراء الفائزين وسام جائزة الإبداع في الشعر.

            8. يكون للفائزين الأحقية في نشر نصوصهم في الكتاب المزمع نشره لشعراء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.

            9. نموذج لكيفية الاشتراك:

            اسم الشاعر: خالد شوملي
            القصيدة الأولى: بُعْدُ الْكلام (عمودية)
            القصيدة الثانية: مُعلّقةٌ في دُخانِ الكلام (تفعيلية)
            القصيدة الثالثة (جديدة): تُريدينَ تَوْقيعي (عمودية)

            ثم تلي نصوص القصائد.







            بالطبع يحق للمشرفين الاشتراك في المسابقة.

            فقط لجنة التحكيم لا يحق لها الاشتراك.

            بالتوفيق للجميع.

            خالد شوملي
            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            • هائل الصرمي
              أديب وكاتب
              • 31-05-2011
              • 857

              #51
              مثل هذه المبادرات الرائعة وإلا فلا
              شكرا لك أخي خالد وشكر للبار ولكم جميعا

              تعليق

              • هائل الصرمي
                أديب وكاتب
                • 31-05-2011
                • 857

                #52
                الأسم هائل سعيد الصرمي
                القصيدة الأولى صلاة الحب (شعر عمودي)
                القصيدة الثانية مهرجان الجمال ( عمودي)
                الثصيد ة الثالثة طيوف جديدة(عمودي)



                صَلاةُ الحُبْ
                صلاةُ حُبٍيَ تُرْوَىَ مـن فـَــم ِالرَّشـَــدِ
                مَعنىً يُسَنْبِلُ من أمْسِي حُقُولَ غَدي
                صَلاةُ حُبيَ فاضَتْ في الوجُودِ ضِياً
                من بعد مَوْلِدِهَا.. الظَّلْمَاءُ لمْ تَلـِـــدِ
                إنِّي أحبُّكَ لا قلـــبٌ يَفِيضُ جَوىً
                مِثْلـِــي دُهوراً ولا أم ٌعلــى وَلَـــــدِ
                إنِّي أحبُّكَ غَيْثَ النُّورِ مُرْتَحِـــلاً
                خَرِيِرُهُ في شِعُورِ الدَّهْرِ كَفُّ نَدي
                إنـَّــي أحِبُّكَ فَجْراً مَدَّ أذْرُعَـــهُ
                مشاعراً .. ورضاً .. بالواحد الأحدِ
                إنَّي أحِبُّكَ وِجْدَاناً تــُــرَتِّلــُـــهُ
                أشْجَانُ سِيرةِ تَاريخِ النَّدى الغَرِدِ
                إنِّي أحِبُّكَ فَوْقَ الحُبِّ مُذْ وُلِدَتْ
                أسْمَاؤهُ والمَعَاني الغرُِّ فــي الأبَدِ
                بِنَفْحِ طِيبِِكَ مَنْتَجتُ الحَيَاةَ شَذاً
                يُعطِّرُ الشَّارعَ المُمْتَد في أمَدي
                عَـبَّقْتُ رُوحَ أزَاهِيرِي نَشِيدَ جَوىً
                مُبلسماً جُرْحَ تَارِيخِي ومُعْتَقَـــدِي
                وفي جُفُونِ فؤادِ الْـحُبِِّّ صَرحُ مَدَى
                مَشَاعِري نهلتْ من نورهِ الــوَرِدِ
                يُنِيرُ لَيْلاً تَـغَـشَّّـتْـنِي أكِنَّــتُهُ
                بأفقِ رُوحِي ويَمْحُو عَالــــمَ النَّكدِ
                يَضُخُهُ نفسُ الرَّحْمَنِ نَبْضَ هُدىً
                من شَطِّ إسْفَارِ فَجْر الأنْسِ في كبدي
                صَــلاَةُ حُبِّكَ آيَاتٌ شربتُ بِـهَــاَ
                نوراً مـن اللهِ.. آلاءً بلاَ عَــدَدِ
                وحَّدْتُ أفلاكَ أشْتَاتِ الهَوى بِنِدَا
                اللهُ أكْبَرُ.( لمْ يُولَـدْ وَلَمْ يَلِـدِ)
                صلاة حبك أخلاقاً سموتُ بـهِا
                قلباً .. يُمجدُّ حب الخالق الصمد
                نخلاً يُــعَــوْ شِبُ في صَدْرِ المَدَى وَرُؤىً
                بِحَقْلِ أجْنِحَةِ الإيمَانِ في جَلَدِي
                سَافَرْتُ من أفُقٍ نَحْوي إلى أفقٍ
                خَرَجْتُ مِنَي إلى وجْدي ولمْ أعُدِ
                تَمَوَّجَتْ سبحاتُ النُّّورِ بَيْنَ دَمِي
                فَاخْضَرَّ دَرْبُ شغاف الشُّوقِ بَيْنَ يَدِي
                وَجَدْتـُنِي أشْمُساً عَرَّشْتُ أحْــرُفَهَا
                مَجْـــداً تُعولمُهُ الأزمانُ من بَلَدِي
                أحْرَقْتُ مَاءَ بِحَارِ الظُّلْمِ مُنْتَصِراً
                عَلــــىَ بَوَارجِ لَيْلِ الحِقْدِ والحَسَدِ
                إني أحبك ما ا شتاقت خطى أملٍ
                لكي تعانق أمجاداً مـــــن الرشد
                أنفاسُ هَدْ يكَ يا طهَ ..تُبَرْمـــِجُني
                مَعْنىً.. يُبشرُ أرضَ الـــــروح بالرغد
                يُحَدِّقُ القلبُ في عينيك َ... يَبْعثنـي
                حَرفاً أزَنْبقُ مــا في الكونِ من رمـدِ
                أجَنِّحُ العــزم عنواناً أطير بـــــــهِ
                لأشنقَ اللَّيْلَ في حَبلٍ من المَسَدِ
                لتنطوي صِورُ الآهاتِ من مقلي
                وينتهي شَبقُ التَّغْريبِ والـــــــــزَّبَدِ
                أشْعَلتُ بَحرَ أهَازيجِ المُنىَ بدمي
                مُكَهْرِباً..مَا دَجَى..في خَافِقِ الأمَدِ
                لأمْتَطِي هامةَ الغَايَاتِ يَسْنِدُنـــِي
                شَوْقُ المُنىَ ونِدَاءُ الْمَجْدِ في خَلَدي
                إنِّـــــي أحِبُّكَ والتَّسْبيحِ يَعْرُجُ بي
                وشَهْقَةُ الدَّمْعِ في كَفِّي شِفَا كَمَدِي
                إنَّــــــي أحبُّـــــكَ قــــرآناً يُتَوِجُـــــني
                خُلداً بِمُنْتَجـــَــعِ الفِرْدوسِ يَوْمَ غَـــدي
                يا سيدي والأسَى يجتاحُ أوْرِدَتــــِي
                وغُصَّةٌ تَحْتَسِي منْ حِقْدِهمْ كبدي
                تَبَّتْ يَدُ الحِقْدِ حِلْمِي غَرَّهَا فَطَغَتْ
                يا وَيْلَ أفَّاكِهَا مـــــن غَضْبَةِ الأسَــدِ
                ســَأرْضِعُ الجِيلَ أمْجَــاداً تُرَتِّلُنِي
                وَحًياً مـنْ البَوْحِ وَشىَّ حُلَّةَ الرَّشَدِ
                وأغْرِسُ الكَوْنَ أنداءً ..وأمْدَحُ منْ
                مَقَامُهُ فَوْقَ حُبِّ النَّفْسِ وَالْوَلدِ
                صَلاةُ حُبيَ تَسْتَهْدي الحَيَاةُ بِهَا
                منْ قَبْلِ أن تُولَدَ الأزْمَانُ..للأَبَدِ
                هَذي صَبَابةُ بَوْحِي، مُنْتَهَى شَجَــني
                وَذَوْبُ رُوحِي ، وَنَجْوَى حَاضِرِي وَغِدِي

















                مهرجان الجمال
                الغُصْنُ صَلىَّ والنَّسيمُ يُرَتّلُ
                والأرضُ من دمعِ الغِيُومِ تُهلل
                والحقلُ يَحكي للدُّموعِ حِكَايةً
                فتَنَام فوقَ جُفونِه وتُبَلِّلُ
                للسُّحبِ يَنشرُ أنْسَهَا ويُهَطِّلُ
                والشَّمْسُ تروي قصةً بأشعةٍ
                تسْبي العقولَ وللعيونِ تُكَحِّلُ
                والأفقُ يرسمُ للنُّجُومِ شوارعاً
                ذهبيةً منها النواظر تَذهلُ
                والطير ينشدُ للحياةً قصيدةً
                مسجوعةً تدع الفضا يتبتَّلُ
                والبرقُ يَبْسمُ والرعودُ تَقهْقَهَتْ
                والدوحُ هَزَّ بطرفهِ يَتغزَّلُ
                فالروضُ مُنتعشُ الخمائلِ يَحْتَسي
                سَيلَ الضِّياءِ وللنَّسيم يُقبِّلُ
                والشَّط يَمَّمَ للغرامِ ليَرْتوي
                فَعَلىَ الشَّوَاطِئِ عَاشِقُونَ وعُذَّلُ
                والبحر مَدَّ ذِراعَهُ مُسْتَقْبِلاً
                وجهَ الحياةِ فَنِعْمَ مَا يَسْتقبِلُ
                فَوقفتُ مُنتَشِياً كأني مالكٌ
                هذا الوجودَ وفي لساني بُلبُلُ
                انظرْ إلى زَهوِ العصَافيرِ التي
                تَفْتَرُ في تسبيحهَا وتُهَلَّلُّ
                وإلى بكاء المْـُعْصِراتِ وذا النَّدى
                يتعانقانِ هنا فيولدُ جدوَلُ
                وإلى حَديثِ الكونِ حِينَ يَشِفّ عن
                معنى الجمال وفي السعادة يرفلُ
                حُلَلُ البَدِيع جداولٌ مُنسابةٌ
                تهدي الحياةَ بَرِيقهَا وتُسَنْبِلُ
                فبحسن هذي الكائنات ومن برى
                في حِكْمَةٍ هذا الجلالَ تأملوا
                رُوحُ التَّمَوْسِقِ في الوجود كأنها
                تدعو بني الإنسان أن يتمثلوا
                فسألتها ما الأنس؟ ماسر الهنا؟
                ولمَ البشاشة ؟.. والزمان مُكبلُ
                فيقول في صَمْتٍ خَرِيرُ جَمَالهَا:
                نَغَمي على رَبِّ الجَمَالِ يُدَلِّلُ
                أهبُ الصفاءَ أولي المشاعرِ والنُّهَى
                كي يَرشُفوا ودِقَاً سَنَاهُ سَلْسَلُ
                ويناغموا الأفلاكَ في تسبيحهِا
                والروحُ في دنيا المسرَّةِ تَرحَلُ
                والليلُ لو أغرى النهارَ ليَنْجَلي
                كانوا شموساً من ضِيَاها يُنْهَلُ
                يسمو الفؤاد إذا دنىَ من سَبْحِهِ
                وجهُ الحياةِ بغير سَبْحٍ ألْيَلُ
                ولدَ السرورُ من الجمالِ فمالهَا
                بخناجرِ اليأسِ السَّعَادةُ تُقْتَلُ
                قلتُ الوجود مُسبحٌ بِحَياتهِ
                فهل الوقوفُ على الجمالِ تَجَمُّلُ
                قبسٌ من الرحمن مَرَّ فقالَ لي
                دُنيَا الجَمالِ تَفوقُ ما تَتَخيلُ














                طيوف

                تُلاحقُ طيف الهوى أنملهْ وتتبعُ أسـدَ الندى أشبلــهْ
                فؤادٌ تعشقَّ منذُ الصـــــبا صفياً حبيبا ومــن يجمِلُـهْ
                تُغردُ قيثـــــاره في النجوم ومن ذاق أحرفـــــه تذهلــه
                فما ند بستان فجرالهوى عن البحر يوما ولا أوصله
                فؤاد تكســــر في خلــــه وكاد بإعراضهِ يقتلـــــــهْ
                يحبُّ ولكنَّهُ مجــــــهـــــٌد وليل همومَ الأسى تشغله
                وكم سار بحرالهــــــوى خلفه لعل صبابتــه تشملــــــــه
                فأوقفه صد مــــــحبوبه وهدَّ مراكبَهُ معــــــولـُــــه
                وآلمني أنه لا يــــــرى سوى قلبي المنحني يكسره
                فهشم إشراق أنفاســه وأخرس منـــه الذي يسألـــه
                أحــس الفؤادُ بنار الجفا كأن أسود الشرى تأ كلـه
                تدحرج من هول ما انتابه وبركان نار الضنى يشــعلـُه
                كسيرٌ ثقيل ذليل غـــريق ببحـــر الهمـــوم التى تثقلـه
                ودار أسىً فوق أجفانه ومر بباب الجــــوى يقفلــه
                أعاصير لا ينتهي شطها يثــــيـر مكامنهــــــــا مرجلهْ
                فضاق بكثرة أسرابهــــا وتـــاهَ بحيـرة ما يفعلـــــــه
                أيقتل حباً نما قـــــــبل أن يحبَّ الــــذي ودُهُ يُذبلـــــــه
                أيهجر طهر محاريبـــــهِ وفي كفــه قد بدا مشـــــعلُــه
                أينأى بحزن إلى أن يرى تشظي الهوى والهوى يركلهْ
                وما قيمة القهر يقتات حبا وقهر المحبين من يقبـــــله
                وكم لمح القلب درب الهدى وأجنحة الصبـــــر لا تحملـه
                أما كان أحرى بفجر الهوى يباذلُ بالحب مــــن يبذلــه
                إلى أن دجى الليل في جفنه يغطيه من حزنه مخمـــلــه
                توسد في حضنه مــرقداً فؤادٌ وطيف الأسى يسأله
                لماذا يذل الهوى أنفســـا تغرد للحـــب أو ترسلـــــه
                تأوه من طول تسهيــــده وفي فمه الليل كم يثقلــــه
                وفي كفه الشمس وقت الضحى دجى ليل والليل من يعقلــه
                تجمع كل الأس والضنى بحجم الوجود فمن يحمله
                وفاض بحقل الصباح دجاً تنفس هماً بمن يـعــذلـــه

                مع خالص تحياتي
                التعديل الأخير تم بواسطة هائل الصرمي; الساعة 25-09-2012, 05:28.

                تعليق

                • هائل الصرمي
                  أديب وكاتب
                  • 31-05-2011
                  • 857

                  #53
                  [right]
                  صَلاةُ الحُبْ
                  صلاةُ حُبٍيَ تُرْوَىَ مـن فـَــم الرَّشـَــدِ
                  مَ
                  التعديل الأخير تم بواسطة هائل الصرمي; الساعة 25-09-2012, 05:53.

                  تعليق

                  • صبحي ياسين
                    أديب وكاتب
                    • 20-03-2008
                    • 827

                    #54
                    الإسم: صبحي ياسين
                    القصيدة الأولى(جديدة) الضحية
                    القصيدة الثانية :قبس
                    القصيدة الثالثة:ليلاي كنت
                    ==
                    ==
                    ==
                    القصيدة الأولى:- الضحية


                    قـل للعروبـة مــا جــدوى تعاميـهـا
                    عـن الـذيـن تـمـادوا فــي تحديـهـا
                    =
                    هم أرضعوها حليـب الرعـب مـن زمـن
                    فـأدمـن الصـمـت قاصيـهـا ودانيـهـا
                    =
                    وطيروا السهـم نحـو الشمـس فانكسـرت
                    وصـادروا البـدر مـن أشـهـى لياليـهـا
                    =
                    ومددوهـا عـل الأشــواك عــاريــة
                    وأعملـوا السـيـف تقطيـعـا وتشويـهـا
                    =
                    تحـت السيـاط تـبـدت كــل مغـريـة
                    فأقـبـل الـذئـب بالفحـشـاء يغـويـهـا
                    =
                    وقفـت ُ أرقـب عــن بـعـد ترهلـهـا
                    وأُرسـل الصـوت فـي شتـى نواحيـهـا
                    =
                    استصـرخ العـزم مـن تاريـخ صحوتهـا
                    لعـل صوتـا مـن المـاضـي يوَعيـهـا
                    =
                    لكنهـا وقفـتْ فــي اللـيـل شاخـصـة
                    تستمـطـر الآهَ نــارا مــن مآقـيـهـا
                    =
                    تعاشـر الصمـت والإذعــان صـاغـرة
                    وتشـبـع الحـكـم تقديـسـا وتألـيـهـا
                    =
                    حـتـام تـركـع لـلأوغــاد طـائـعـة
                    حـتـام تصـبـر والخـمـار راعـيـهـا
                    =
                    فـلا الزعامـة هــدّت ركــن مقصـلـة
                    ولا الشعـوب تنـحـت عــن تراخيـهـا
                    =
                    مـاذا أقـول ورمـح النـار فـي كـبـدي
                    وســدة الحـكـم يحميـهـا حرامـيـهـا
                    =
                    وهــذه الــدار بالقطـعـان متخـمـة
                    تـخـادن الــذل والأغــلال تدمـيـهـا
                    =
                    وترتضـي الشـوك مـزروعـا بأعينـهـا
                    وتفـرش الأرض وردا تـحـت طاغيـهـا
                    =
                    هــي العمـالـة إن أبــدت مخالـبـهـا
                    فـسوف يُنـهـش كاسيـهـا وعـاريـهـا
                    =
                    أرى الزعـامـة بالسـلـطـان مـولـعـة
                    ولـن تزحـزح طوعـا عــن كراسيـهـا
                    =
                    فـلا انتخـاب ولا شـورى تجـيء بـهـا
                    وإنـمـا الجـبـر تـزويــرا يزكـيـهـا
                    =
                    إلـى الـوراء حمـاقـات تسـيـر بـهـا
                    وتـوسـع الشـعـب تحقـيـرا وتسفيـهـا
                    =
                    -اللات – عادت وذي – العزى – قد انتصبت
                    وفـي الفـنـاء أبــو جـهـل يناجيـهـا
                    =
                    مـن لـي بمهـر يثيـر الأرض زوبـعـة
                    ليرجـع العيـر ترعـى فـي صحاريـهـا
                    ويفتـح البـاب لـلإسـلام فــي زمــن
                    يهـادن الكفـر بـاسـم الـديـن مفتيـهـا
                    =
                    ويــزرع الأرض بـركـانـا وزلـزلــة
                    لينفـض العـار عــن شـتـى روابيـهـا

                    ===============================

                    قبس
                    الـنـورُ حَـوْلَـكِ أَطْـبَـقَ الأجـفـانـا=وإلـيـكِ مَــدّ المستـحـيـلُ لـسـانـا
                    والشمـسُ فـوقـكِ أطـفـأتْ أنـوارهـا=والأرضُ راحــت تُـخْـمُِـد البـركـانـا
                    وأكـادُ أصـرخُ فـي ضميـركِ غاضـبـاً=مِـنْ بعـدِ مـا غَـصَّ الـمـدى أوثـانـا
                    أنــا لا أشــكُّ بأنـنـي فــي أمــةٍ=تخْصـى الـكـرامَ وَتُـكـرِمُ الخِصيـانـا
                    حُبلـى يُعـاوِدُهـا المـخـاضَ فتنثـنـي=فــوق الـفـراشِ لِتنـجـبَ الأقـنـانـا
                    وأكـادُ ألمـحُ مــن خــلالِ ضلوعِـهـا=شبـحَ الهزيـمـةِ يسـكـنُ الوجـدانـا
                    كانـت لـنـا فــوق المـجـرةِ رايــةٌ=لـمّـا احتضـنـا تحتـهـا الفـرقـانـا
                    زاغــتْ وزاغ الــدربُ عــن آفاقِـنـا=لـمّـا احتويـنـا دونـهـا الشيطـانـا
                    أيامُـنـا بالـشـوكِ تَمْـخُـرُ عـمـرَنـا=فـعـلام نطـبـقُ فوقـهـا الأجـفـانـا
                    تلـك الطواويـسُ التـي انتفـخـتْ بـنـا=منهـاجُـهـا أنْ تـمـسـخَ الإنـسـانـا
                    الجاهلـيـةُ مــن قـبــورِ تـراثـنـا=هَـبّـتْ إليـنـا تـنـفـضُ الأكـفـانـا
                    قـد أَنْشَـبَـتْ فــي لحمـنـا أنيابَـهـا=وتـوزعَـتْ فــي صـدرِنـا أضـغـانـا
                    يـا راكـعـاً تـحـت السـيـاطِ وقلـبُـه=أَلِــفَ الـحـيـاةَ مـذلــةً وهـوانــا
                    قُــمْ للبـنـاءِ وَرُجّــهُ مــن أُسِّــهِ=وانـفـضْ يـديـكَ وَجَــدِّد الأركـانــا
                    يكفيـكَ مـاضٍ لـو لمـسـتَ جــذورَه=وشربـتَ منـهـا لازدهــتْ أغصـانـا
                    إن كـنـتَ تطـمـعُ أن تـعـودَ خـلافـة=فاغـسـلْ ضمـيـرَك وافـتـحْ القـرآنـا

                    ==================================
                    ليلايَ كنت ِ=
                    1. نَكّسْـتُ بعـد لقـاءِ الأمـس ِرايـاتـي=وعُـدتُ أمْسَـحُ عـن خــديّ دَمْعـاتـي
                    2. مـا كنـتُ أحسـبُ والأيـامُ مُقْبـلـة=أنْ تهزمـي الشـوقَ فـي شتـى ولاياتـي
                    3. يا مَـن أنَخْـتُ علـى شطيـكِ قافلتـي=ورحـتُ أُفـرِغ ُفـي كفـيـك ِ ماسـاتـي
                    4. رضابُك ِالشهدُ يسري اليوم فـي كبـدي=ويَرْشـحُ الحـبُّ عشقـا مـن مسامـاتـي
                    5. تَمْـرُ الفـراتِ شِفـاهٌ طـابَ موسِمُهـا=يا لوعـة َ القلـبِ مـن أشهـى التمَيْـرات
                    6. كـم كنـتُ أفتـحُ قلبـي ثـم أُغلـقـهُ=فأنـتَ وحـدَك فيـه الصائـفُ الشـاتـي
                    7. ما كنـت ُأحسـب أن الحـب َّيهزمنـي=حـتـى رأيـتـكِ فانـهـارت دفاعـاتـي
                    8. من أنتِ حتى طيورُ الروض شاخصـة ٌ=تـرنـو إلـيـك بنـهْـدات ٍ وشهْـقـات
                    9. الـوردُ نكّـسَ فـي الآفـاق هامـتـه=حيـن التفـتِّ بــوردٍ فــوق وجـنـات
                    10. طَعْـمُ الطفولـةِ فـي كَفّيـكِ أذْكُـرُه=ولَفتـة ُ الجيـدِفـي مَـيْـسِ الأمـيـرات
                    11. كم كنت ُ أنصِـبُ مرفوعـا وأجزمـه=إن مـرّ طيفـك لمْحـاً فــي خيـالاتـي
                    12. تَقّلّـبَ الليـلُ يالـيـلايَ فانكـفـأتْ=مراكـبُ العشـقِِ ِفـي وحـلِ ِالوشـايـات
                    13. يا أنهـرَ الشهـدِ فرّالشهـدُ محترقـا=وبِـت ّ أغـرق فـي نـهـر الـمـرارات
                    14. يا ساقيَ المرِّ يومـا سـوف تَجْرَعُـه=كاسـا بـكـاسٍ وغـصّـات ٍ بغـصـات
                    15. لا بـارك اللهُ فيمـن هـدّ لـي أمـلا=وأشعَـلَ النـارَ فـي أشـهـى روايـاتـي
                    16. لا بـارك الله فيمـن زادنــي ألـمـا=وصيّـرَ الحلـم رُعبـا فــي منامـاتـي
                    17. كم كنتُ أسرح فـي عينيـك مُنتشيـا=حتـى صحـوت ُ علـى كـيًّ وصيـحـات
                    18. لا ينفعُ الكيّ بعـد الكـيّ فـي جسـدٍ=فـيـه الـفـؤادُ مَهـيـضٌ بالحـروقـات
                    19. قلبي وقلبـك يـا ليلـى قـد احترقـا=لكـن ّقلبـكِ مــن ســودِ الحـجـارات
                    20. أمشـي وأجلِـسُ لا أدري عـلام أرى=غشـاوة َ العيـن فـي كــل اتجاهـاتـي
                    21. والله ما هتفَـتْ فـي الـدوحِ هاتفـةٌ=إلا استفـزّتْ مــن الأعـمـاق آهـاتـي
                    22. أنتِ التي ذبحَـتْ قلبـي علـى حَجَـرٍ=وكَفّـنَـتْـه بـــأوراق الــرســالات
                    23. يا من حَقَنْـتِ بمـاء النـار أوردتـي=قـد سافـر الجمرُيَكـوي كــل ذرّاتــي
                    24. حاولـت ُ أزرعُ فيـك النبـلَ سنبلـة ً=هيهـات ينبـت ُزرعٌ فــوق صـخـرات
                    25. من جـرّبَ الغـدرَ لا ينسـى مرارتـه=أو جـرب الطعـن َلا ينسـى الجـراحـات
                    26. قالـوا بـأنـكِ لـلألـوان مَُبـحـرة=ولـلآلـىء فــي وَهْـــجِ الـثـريـات
                    27. وأن قيسَـكِ يهـوى ألـفَ جـاريـةٍ=وفـــي الـمـواخـرِآلاف الخـلـيـلات
                    28. أبصرتِ فيـه قصـورا بـات يملكهـا=فهـل يـراكِ ســوى لـيـلٍ وسـهـراتِ
                    29. قد جفف الغـدرُ نهـرا مـن مودتنـا=واستبَـدل الـشـوق َفيـنـا بالـحـزازات
                    30. من راح يَذبـحُ أفراخـا علـى زَغَـبٍ=ويـمـلأ الـعـش َديـدانــا وحـيّــات
                    31. يا بائعَ السـمِّ خَـلِّ الكـأسَ مُتْرَعـة ً=فـقـد شقـيـتُ بأيـامـي وسـاعـاتـي
                    32. عناكِبُ الليـلِ ِتحبـو فـوق أغطيتـي=وللـعـقـاربِ أَزٌّ فـــي مـخـداتــي
                    33. قد يُنكِرُ المرءُ مـا يلقـاه فـي زمـنٍ=فيشتهـيـه عـلـى مَــرّ الـزمـانـات
                    34. تبّـت يـداكِ فقـد صَيّرتنـي شبحـا=يهـوى الظـلام ويحيـا بـيـن أمــوات
                    35. أدعـو عليـك إذا مـا هزنـي شجـن=وأدمـعُ العيـن تجـري بيـن سجـداتـي
                    36. يارب وحدك مـن أشكـو لـه أمَـة ً=في هائج المـوج قَصّـتْ حَبْـلَ مِرساتـي
                    37. هل يورق الغصنُ إن جفّـتْ عصارتـه=أم يصـدق ُ الوهـمُ فـي رحْـمِ العقيمـات
                    38. سأفتـح الصـدرَ للنسيـان يَسْكُننـي=وأنفُـثُُ الـهـمّ َمــن أنّــاتِ نايـاتـي
                    39. لو جَرّعْتِني السم َّمن كفيكِ فـي قـدح=لكـان أهـون مـن كــأس الخـداعـات
                    40. قد رفرف القلـبُ كالمذبـوحِ منتفضـا=وحُمـرةُ الدمـع تجـري فـوق وجْنـاتـي
                    41. يا قلبُ حسُبكَ من عينـيّ مـا نزفـتْ=ومـا أُجَــرَّعُ مــن هــمٍّ وحـسـرات
                    42. مـا أنـتَ أولُ مَـن تُغتـالُ مُهجتـه=ولسـتَ آخـرَ مَــن يشـقـى بِكَـيّـات
                    43. شجوُ الحمامِ علـى الأفنـان يُطربنـي=فـرددي النـوحَ يــا كــلّ الحمـامـات
                    44. مـا أروعَ الحـزنَ مصفـاةً لأنفسنـا=كالشمـسِ تصهـر مُـسْـوَدَّ الغمـامـات
                    45. ألاطفُ النفـسَ إنْ هاجـت مواجعُهـا=وأسكـبُ المـاءَ ليـلا فــوق جمـراتـي
                    46. هي القصـورُ قبـورٌ حيـن يسكنهـا=مَـن يُبْصـرُ الكـونَ أجسـادا وزيـنـات
                    47. مَن يعشق الحُسْنَ يوما سـوف يفقـده=فـلا يـدوم سـوى حُـسْـنِ السـريـرات
                    48. ومالِكُ المـالِ يومـا سـوف يتركـه=ولــو تَـسَـوّرَ أبــراجَ الـسـمـاوات
                    49. قـد تملكيـن كنـوزَ الأرض قِاطـبـةً=أو تسكنـيـن قـصـورا بـيـن جـنـات
                    50. لا يَشترى السَعْـدَ تِبْـرٌ أنـت َمالكُـه=ولا الـدراهــمُ تـأتــي بالـمـسـرات
                    التعديل الأخير تم بواسطة صبحي ياسين; الساعة 01-10-2012, 15:54.
                    sigpic

                    تعليق

                    • خالد شوملي
                      أديب وكاتب
                      • 24-07-2009
                      • 3142

                      #55
                      ثلاث قصائد للشاعرة لطيفة حساني


                      قصيدة ( عيوننا مرتاحة من النظر إلينا نص تفعيلة )
                      قصيدة (الوطن الخرافة شعر عمودي جديدة)
                      قصيدة( كلام الورق شعر عمودي)


                      عيوننا مرتاحة من النظر إلينا

                      صاغوه جسرا يعبر اللاهون فوق وريده


                      يتسربلون بحلة الألوان لا يتأخرون عن الوفود المارده


                      في قاعة فيها الكراسي فارغه

                      وتكاد تبدو فارغه


                      والقاعة البكماء ردت للموات صداه


                      بل ترثي الذين يبادلون الموت بالموت الرهيب


                      يقايضون النخل بالقيد الحديد


                      ماذا يفيد ركودنا ماذا يفيد؟


                      وطني الذبيح عليه ألقوا كل أنواع النبيذ


                      وعليه غنوا منشدين لخيبة الستين عيد


                      وطني الممزق لست أبكي بل دموع القهر أحرقت الحدود


                      وطني تراب الطهر صاغوا منك جسرا للعبور


                      إلى التصدي للزوال وبالزوال


                      في الدرب ألف علامة حمراء


                      نمشي إليها دون أي تكلف


                      من علم الأطفال تمزيق الدمى ؟


                      من علم الغريد أن يلج العوالم واجما؟


                      من علم الأزهار أن تنسى إراقة عطرها بين الحمى ؟


                      من علم المطر المفخخ في العيون بأن يصير تجاهلا وتبسما؟


                      من علم المجدول أن يخفي الدماء تكتما؟


                      من علم العرض الشريف بأن يطأطئ كلما .................؟


                      من علم اللغة الجريحة أن تحملناذنوب رماتها؟


                      من علم الأطلاءأن تطغى وتطغى


                      وجميعنا نرمي الكرات لبعضنا


                      ونخادع الشمس الجلية حين يوقظها العمى





                      الوطن الخرافة

                      يا أجمل الأشياء بي غربتني
                      بنوى يبعثر في الدروب ضرامه
                      خلـــــفتني في المقويات وحيــدة
                      والقـــلب ضيع في الـعراء خيامه
                      يرنوا إلى الذكرى القديمة باكيا
                      بــدمـــاء قـــهـــر خــضبت أيامه
                      ويرى بأرض الحلم كل جميلة
                      حلت عليها حسرة وندامه
                      ناديت عاد صداي ملء تغربي
                      يذرو على وجه الأنين ركامه
                      قد كان قلبي جدولا من زنبق
                      والحــلم ألف حمـــامة وحـــمامه
                      يا من نثرت على الطريق متاعبي
                      أدخـــــلت هذا القلب في دوامــه
                      مزقت كل خرائطي وجعلت وجـــداني
                      يـــطوف ولا يـــرى قــدامــه
                      ولقد ذكرتك والسؤال يميتني
                      والتيه يلقي في الحجا استفهامه
                      ماالذنب كي أرد الوداع ومره
                      وأظل أجرع بانكساري جامه
                      علمتني أن لا أكون سوى أنا
                      وأنا أجل الفضل ياعلامه
                      لا حي مات لأجل حي راحل
                      فالقــــلب لا لـــم يعلن استسلامـه
                      فعلا كبا وبدا له وجه الردى
                      لكــــن تـــمكن أن يـــــهد حمامـه
                      في المقويات بدت رواحل من غدوا
                      كفــا تزيح عن الجمال لثـــامـه
                      فتبعتهم وجعلت من تغريبتي
                      وطنا خرافيا عشقت مقامه
                      ذوبت في ماء القصيد مواجعي
                      فتركت في دنيا الجمال علامه


                      كلام الورق

                      سكتَ الكلامُ فقالتِ الأوراقُ

                      قد كادَ يقتلُها بنا الإشفاقُ

                      صاحَت بملءِ جراحِنا صَفحاتُها
                      تنساقُ حيث دروبُنا تنساقُ
                      قلَّبتُ صمتيَ في السماءَ وسرِّها
                      فتوحدَت بوجومِها الأعماقُ
                      جيشٌ يقاتلُني ولكنْ خفيةً
                      لا فرَّ مما عدَّتِ الأغساقُ
                      جيشٌ خفيٌّ لا أرى آثارَهُ
                      إلا بروحٍ ما لها تِرياقُ
                      هدمٌ، خرابٌ، كلُّ طعناتِ الظُّبَى
                      في ليل يأسٍ عسفُهُ محَّاقُ
                      ما لي أُتمتمُ في سُرادقِ وحدَتي
                      وأماميَ الأجواءُ والآفاقُ؟
                      غنِّي على غصنِ الرُّؤى شبَّابةً
                      في شجوِها يتمثَّلُ المشتاقُ
                      بقصيدةٍ هيَ مِن رمادِ توهُّجي
                      هي بعضُ وجهٍ ملَّهُ الإحراقُ
                      باقٍ من الصَّلصالِ نايٌ مترَعٌ
                      بصدًى غريبٍ نارُهُ إشراقُ
                      يُصغي للحنهِ واغلٌ في أرضهِ
                      ويَتيهُ فيه البحرُ والعشَّاقُ
                      لي في الهوى طيرٌ أسيرٌ متعَبٌ
                      ضاقَت بمُهجةِ قلبهِ الأطواقُ
                      ناديتهُ في جُنحِ ليلِ تغرُّبي
                      وإذا النداءُ تباعدٌ وفراقُ
                      فأضفتُهُ للعابرينَ على الرُّؤى
                      ريحاً تناستْ تُربها الأحداقُ
                      إني رميتُ البحر خلفَ البحرِ كي
                      لا يستفزَّ وجيبَهُ الإشفاقُ
                      ظلي وراءَ عباءةٍ ضوئيةٍ
                      صنَّاعها الأنفاقُ والآفاقُ
                      ضدانِ كلهما فؤادٌ متعَبٌ
                      متأهبٌ لرحيلهِ مشتاقُ
                      ما دامَ طيري في الغمامِ ديارهُ
                      قلبي جناحٌ للسَّما توَّاقُ
                      ما همَّهُ شوكٌ تراقصَ في المدى
                      فهوَ الطبيبُ وروحهُ الترياقُ
                      غنيتُ ملء الصمتِ، ملءَ ترقُّبي
                      فتفجرتْ من كبتتي الأطواقُ
                      ما هزَّتِ الأنواءُ بحراً هادئًا
                      إلا انتضَت أسماكَهُ الأعماقُ
                      لا تحسبوا صمتَ السماءِ مسرمَداً
                      كم ضجَّ منهُ البرقُ والأغداقُ
                      مِن دمعنا ووجومِنا وشُرودنا
                      ينسابُ نهرٌ سلسلٌ رقراقُ
                      لما تأهَّبنا لرحلةِ غربةٍ
                      فيها الفَدافدُ والعراءُ رفاقُ
                      يا ثمْرةَ الشعرِ المقيمةَ في السَّما
                      طابَ السناءُ وطابتِ الأذواقُ
                      ماءُ القصيدةِ دمعتانِ لشاعرٍ
                      قد ألهبَتها غزَّةٌ وعراقُ
                      في نهرِ دجلةَ أُغرقت سفنُ الرَّجا
                      لما تجندلَ في الضُّحى العِملاقُ
                      في يوم عيدٍ ضاعَفوا خَيباتنا
                      من ملَّ منها الضَّعفُ والإخفاقُ
                      وجروحُ غزةَ في فؤادي نَزفُها
                      وبدَمعها كأسي الحزينُ دِهاقُ
                      غنَّيتها في صمتِ شعري حُرقةً
                      فتقرَّحت بجِمارها الأَحداقُ
                      حِصنٌ منيعٌ لا رياحَ تهزُّهُ
                      ما دامَ فيه الدِّينُ والأخلاقُ
                      حملُ البياضِ مع السوادِ تعادَلا
                      وكلاهُما بسباقهِ سبَّاقُ.
                      التعديل الأخير تم بواسطة خالد شوملي; الساعة 26-09-2012, 18:53.
                      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                      www.khaledshomali.org

                      تعليق

                      • عبد اللطيف غسري
                        أديب وكاتب
                        • 02-01-2010
                        • 602

                        #56
                        اسم الشاعر: عبد اللطيف غسري (المغرب)
                        قصيدة "وَمضاتٌ من جبينِ الزمنِ المشروخِ" (جديدة) - عمودية
                        قصيدة "الجَرَسُ الخَفِيُّ" - عمودية
                        قصيدة "مُلْتَمَسُ الأشواقِ" - عمودية



                        وَمضاتٌ من جبينِ الزمنِ المشروخِ

                        1- يُطالِعُني وَجْهٌ منَ الحُزنِ شاحِبُ
                        عليْهِ مِنَ الشكْوَى خِمارٌ وحاجِـــــبُ

                        2- يُطِلُّ وَفي عَيْنيْهِ يُعْلِنُ صَحْـــوَهُ
                        بِنَحْنَحَةٍ هذا الضحى المُتثائِـــــــــبُ

                        3- وَيَنْثُرُ لي قِشْرَ الحَنينِ على الثرى
                        وشُرْيانُهُ مِمَّا يُعانيهِ شاخِــــــــــــــــبُ

                        4- أمُرُّ ضَنِينًا بالكلامِ وإنمـــــــــــا
                        يَضِنُّ عليها وقْتِيَ المُتواثِــــــــــبُ

                        5- أدُوسُ بأقدامي رسائِلَها التــــي
                        تُقاومُ نيرَانَ الجوى وتُغالِـــــــــــبُ

                        6- وتصْحُو برأسي من هُمومي مَطارقٌ
                        يُهَذبُها طَيْفٌ منَ الحلْمِ عـــــــــــــــازِبُ

                        7- وأنْخُسُ ظَهْرَ الظلِّ مُنْحَنِيًا فـــلا
                        أُحِيرُ الْتِفاتًا، والظلالُ مَرَاكِـــــــــبُ

                        8- "كِيُوبِيدُ" هذا الساكِنُ الآنَ مُقلتِي
                        كُوَيْكِبُ وهْمٍ في المداراتِ سائـــــــبُ

                        9- قصِيٌّ أنا.. لا ألْقَفُ الوجَعَ الذي
                        بلَفْتتِها.. معْناهُ عنِّيَ غائِـــــــــــــبُ

                        10- ولا أنظرُ التوقَ الذي هوَ كامِنٌ
                        بعَوْسَجِها.. بَرُّ الأنا عنهُ راغِــــــــبُ

                        11- ولا الشغَفُ الجيَّاشُ مِثْلَ قصيدةٍ
                        بشَهْقتِها أُصْغِي له إذْ يُعَاتِــــــــــــــبُ

                        12- أطاردُ عنهُ الضوءَ في عَتْمَةِ المدى
                        إذِ الضوءُ عن أفياءِ خَطْويَ هــــــــاربُ

                        13- هنالِكَ بيتٌ فوْقَ بارقةِ الـــــرؤى
                        وتحتَ جُيوبِ الحِسِّ منِّي يُشاغِــــــبُ

                        14- أراهُ كأدْنَى ما يُشَامُ مِنَ النـــدى
                        ومِنْ نغَمِ التحليقِ، والصبحُ تائِــــــبُ

                        15- وآخِرِ ما يُطْوَى مِنَ الصخبِ الذي
                        تضِجُّ بهِ الأجْراسُ، والليلُ ذاهِــــــــبُ

                        16- أَجِدُّ إليْهِ السيْرَ.. ساقايَ بالمُنــى
                        تلَطَّخَتا.. طينُ المواعِيـــــــــــــدِ لازبُ

                        17- أُشَذِّبُ غُصْنَ اللحْظةِ المُشْتهاةِ.. لا
                        تَضِلُّ بِتَيَّارِ الهوى لِي قــــــــــــــــوارِبُ

                        18- و أصِْلبُنِي.. إيَّاهُ أمْنَحُ مُهْجتِـي
                        ولي مِنْ خِيامِ الشوقِ فيهِ مَضــاربُ

                        19- وأهْمِسُ لي: ليتَ الهِلالَ يُهِلُّ أوْ
                        يُلوِّحُ بالعِرْفانِ لي مِنْهُ جانِــــــــــــبُ

                        20- يُرابِطُ قلْبِي في رصيفِ سكينةٍ
                        وأشْواقُهُ في الواجهاتِ تُحـــــــاربُ

                        21- ثَقيلٌ عُبابُ الناسِ.. هذا مُوَلْوِلٌ
                        وذاكَ غُرابٌ في المفازةِ ناعِـــــــــبُ

                        22- وَلا قمَرٌ يَعْلو مرايايَ منكَ يــا
                        زمانُ.. نهارٌ بَوْحُكَ المُتراتِـــــــــبُ

                        23- تُلَمْلِمُنِي أكْنافُ ليْلٍ نَزيفُــــــهُ
                        منَ الخبَرِ القانِي برُكْنَيْهِ ضــــاربُ

                        24- يُحَدِّثُنِي عنْ بعْضِ قوْمٍ تسَوَّروا
                        محاريبَ قلبٍ أثْخَنَتْهُ النوائِــــــــــــبُ

                        25- يَقولونَ جِئْنا نسْتحِلُّ ودِيعـــــةً
                        سَتحْمِلُها مِنَّا الخيُولُ النواجِــــــــبُ

                        26- تسَلَُّقَها الإهمالُ حتى أمَضَّهــا
                        وليسَ لها في زحْمةِ العُمْرِ صاحِبُ

                        27- أصافِحُ منْ فوْري بياضًا حسِبْتُهُ
                        تُشيحُ بهِ عنِّي الشجونُ الرواسِــــــبُ

                        28- يُكفْكِفُ أنْوائِي وتُمْطِرُ عُنْــــوَةًً
                        عليَّ حَيَا السُّلْوانِ منهُ سحائِــــــــبُ

                        29- أُسائِلُني ما هذهِ الغيْمةُ التـــي
                        بها نزَّ مُزْنٌ لليراعةِ صاخِــــــــــبُ

                        30- يُدِرُّ حليبَ الدهْشَةِ الآنَ ثَدْيُها
                        تُخالِجُ وجدانَ الربى وتُخَاطِــــــــبُ

                        31- تشِبُّ لهيبًا في قواريرِ وحْشتي
                        كأنَّ خيُوطَ النارِ فيه عناكِــــــــــــــبُ

                        32- أرى منْ ذيُولِ الصبْحِ ما لستُ أقْتفِي
                        ومنْ موْكِبِ الإشْراقِ ما لا أواكِــــــــــــبُ

                        33- فَعِمْتِ صباحًا يا بَنَفسَجَةَ المــدى
                        أزَهْرُ الربى إنْ أنتِ سَلَّمْتِ غاضِـــبُ؟

                        34- أنا كَرَوَانُ الأطْلَسِ الشَّدْوُ مذهَبِي
                        وكلُّ أناشيدِي إليكِ مذاهِـــــــــــــــــــبُ


                        الجَرَسُ الخَفِيُّ

                        1- بِدَاخِلِي مِنْ كِنايَاتِ الأنَا جَرَسُ
                        مَعْنَى السُّكونِ بِهِ نَاءٍ وَمُلْتَبِسُ

                        2- يُدَقُّ حِينَ يَصُبُّ الغَيْمُ أحْرُفَهُ
                        رَذاذَ هَمْهَمَةٍ يَهْمِي بهِ الهَوَسُ

                        3- أيْنَ الوَمِيضُ وَهَذا الصَّدْرُ بَوْتَقَةٌ
                        حَمْرَاءُ مِنْ كُلِّ إحْسَاسٍ بهَا قَبَسُ؟

                        4- أيْنَ السَّبيلُ؟ مَسِيرُ الذاتِ هَرْوَلَةٌ
                        فِي مَهْمَهِ الليْلِ لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ

                        5- إنَّ المَسَافاتِ فِي دَرْبِي مُجَنَّحَةٌ
                        يَكْبو على إِثْرِهَا البِرْذوْنُ والفَرَسُ

                        6- شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِي
                        وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَسُ

                        7- فَهَلْ أضَعْتُ بِجَيْبِ الوَقْتِ بَوْصَلَتِي؟
                        إنِّي لَأطلُبُ آثَارِي وألْتَمِسُ

                        8- وَما بَرِحْتُ مَكانِي قَيْدَ أُنْمُلَةٍ
                        وَما شَهِدْتُ زَمَانِي وَهْوَ يَنْتَكِسُ

                        9- أنا المَشُوقُ إلى ما فاتَ مِنْ زَمَنٍ
                        أطْلالُ قَلْعَتِهِ تَهْوِي فَتَنْدَرِسُ

                        10- هَذِي نسَائِمُهُ حَمَّلْتُهَا كُتُبِي
                        وكُلُّ حَرْفٍ بِها فِيهِنَّ مُنْطَمِسُ

                        11- لَكِنَّمَا الجَرَسُ المَخْبُوءُ فِي جِهَةٍ
                        مِنْ مَوْطِنِ الرُّوحِ يُغْرينِي بهِ الأنَسُ

                        12- يَهُزُّنِي كُلَّما أغْفَيْتُ عَنْ هَدَفِي
                        وَالكَوْنُ فَوْقَ مَرَايَا النَّفسِ يَنْعَكِسُ

                        13- وَلَسْتُ آنَفُ إنْ أسْرَجْتُ قافِيَتِي
                        إلى المُنَى، حَوْلَهَا مِنْ أدْمُعِي حَرَسُ

                        14- مِنْ أنْ أنامَ على أسْمالِ خاطِرَةٍ
                        أوْ أنْ يَكونَ طعَامِي التَّمْرُ والعَدَسُ

                        15- إذا يَضُخُّ المَدى فَوقِي غَمَائِمَهُ
                        مَاءُ التَّفَكُّرِ مِنْ عَيْنَيَّ يَنْبَجِسُ

                        16- أُجَالِسُ النَّهْرَ مَفْتونًا بِجِدَّتِهِ
                        لا يَسْتَحِلُّ خُدُودَ الضِّفَّةِ الدَّنَسُ

                        17- أُلْقِي بهِ زَوْرَقِي المَشْبُوبَ عَاطِفَةً
                        لعَلَّهُ عَنْ لِقائِي لَيْسَ يَرْتَكِسُ

                        18- لعَلَّ أشْرِعةَ الآتِي تَجُوبُ بهِ
                        أعْمَاقََ رُوحِي فَيَبْلوهَا وَيَنْغَمِسُ

                        19- تَمُرُّ بِي كَلِماتُ النَّهْرِ صَامِتَةً
                        صَوْتُ التأمُّلِ مَحْفُوفٌ بِهِ الخَرَسُ


                        مُلْتَمَسُ الأشواقِ

                        1- أنتِ لِي.. قد مَلكْتِ مِنِّي الجَنانَا
                        فاحْجزي في رُبَى الخيالِ مَكانَا

                        2- خَبِّئِي فِيهِ ما تشَائِينَ عَنِّي
                        مِنْ كَلامٍ أوْدَعْتِهِ الأجْفَانَا

                        3- وَابْذرِي فِي رََغَامِ لَيْلِي نَخيلاً
                        وَازْرَعِي فِي رَبَابَتِي ألْحَانَا

                        4- حَطِّمِي لَوْحَةَ الجَليدِ بِرُوحِي
                        أيْقِظِي فِي جَوَانِحِي الإنسَانَا

                        5- فَتِّشِي فِي الفضاءِ عَنْ ضَحِكاتٍ
                        شَارِدَاتٍ أضَعْتُهُنَّ زَمَانَا

                        6- مَوْردُ الذاتِ جَدْوَلٌ مُسْتهَامٌ
                        يَرْكُدُ المَاءُ دُونَهُ أحْيَانَا

                        7- قَرِّبينِي إليهِ قُربانَ شَوقٍ
                        وَانْثُري فَوْقَ ضِفَّتَيْهِ جُمَانَا

                        8- كُنتُ صَخْرًا فَفَجِّرِينِي عُبَابًا
                        هَادِرًا نَسْتَحِمُّ فِيهِ كِلانَا

                        9- كُنتُ ظِلاًّ فَأَشْعِلِِينِي انْتِشَاءً
                        وَاجْعَلِي لِي مِنَ اللهِيبِ لِسَانَا

                        10- وَافْتحِي شُرْفَةَ الدَّلالِ وَألْقِِي
                        فِي ثِيابِي مِن دَوحِهَا رُمَّانَا

                        11- كَمْ تَوَغَّلْتُ فِي الرَّتابَةِ حَتَّى
                        ضَجَرُ الرُّوحِ أطْفَأَ الألْوانَا

                        12- ليْسَ إلاَّ الرَّمادُ لِي شِبْهُ لَوْنٍ
                        يَملأُ الرَّاحَتَيْنِ والفِنجَانَا

                        13- غَيرَ أنَّ الحنِينَ نافِذةٌ لِي
                        نحْوَ أنْشُودَةٍ تَنِزُّ حَنانَا

                        14- أَشْرِعِيهَا وَلْيَنْفُذِ الشَّوقُ مِنهَا
                        فيَشِفَّ الجُذوعَ والأفنَانَا

                        15- ذوِّبِي مِنهُ فِي دَمِي نَرْجِسًا أوْ
                        يَاسَمِينًا إنْ شِئْتِ أوْ أُقْحُوَانَا

                        16- وَانْقُشِي وَجْهَ لَيْلَتِي قَمَرًا أوْ
                        أطْلِقِي لِلغَدِ الأسِيرِ العِنَانَا

                        17- أنتِ لِي.. كُلُّ نَظْرَةٍ مِنْكِ سِفْرٌ
                        رَكِبَ البَوْحُ فِي ذرَاهُ بَيَانَا

                        18- كُلُّ إِيمَاءَةٍ قِلادَةُ عِطْرٍ
                        بَثَّ في جِيدِ ليلِيَ العُنْفُوَانَا

                        19- أنا أدْمَنْتُ عِشقَكِ الآنَ حَتَّى
                        صِرْتُ جَرَّاكِ أعْشَقُ الإدمانَا
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 28-09-2012, 11:47.

                        تعليق

                        • محمد ابوحفص السماحي
                          نائب رئيس ملتقى الترجمة
                          • 27-12-2008
                          • 1678

                          #57
                          الشاعر محمد ابوحفص السماحي
                          القصيدة الأولى أبيت اللعن
                          القصيدة الثانية روعة الموت
                          القصيدة الثالثة ( جديدة) الكوكب الأزرق


                          أبيت أللعن





                          أذوبُ.. أنا أذوبُ .. و أنتَ أنتا.... كأنك مـا رأيـت و لا سمعتـا

                          و تقتلني ،و تحيينـي مـرارا....و لا يوما عرفتَ أو اعترفتـا

                          و أقسى الحب ، حب فيه حيْف....تُحبُ ،و لا يحبك مَـن حببتـا

                          سألتك سيدي ،و أمير روحـي....بعَبْدك في الهوى ماذا فعلتـا ؟

                          أبَيْتَ اللعْنَ هـل قلـب كقلبـي....سكنتَ ..و كم قلوب قد سكنتا ؟

                          و كم حضنتك أجْفـان ظِمـاءٌ....و هل إلا بجفنيَ استرحتـا ؟؟

                          و معذورٌ على فَقْـدِ اتزانـي ! ....فسحر مثل سحرك مـا تأتـى

                          و لا نار ،كنارك فـي دمائـي....على كلي أتت ْ..حتى..و..حتى

                          أنا المفتون من قدمي لرأسـي....فحسبك نِلتَ منـي مـا أردتـا

                          و لا لوْم عليـك فأنـت بـدر ....لك العُتبى طلعـت أم احتجبتـا





                          روعة الموت




                          ويْحَكمْ ما أقسى القلوب لديكـمْ....مت في حبكـم و لا مَـنْ تألـمْ


                          صاعق العشق ذاك أم كهربـاء....صـدم القلـبَ غيلـة فتَفَحَّم ـ


                          لم أكن أحسب الجمال خطيـرا....لم أكن أحسب الطريـق مُلغَّـمْ


                          ألْيَنَ النـاس خلقـة و قوامـا....ألْيَنَ القلب كُنْ ! فذلـك أقـوم


                          و عذول مُغَفـل ليـس يـدري....روعة الموت في الجمال المُعَظَّمْ




                          هو في ذلـك "النعيـم" شقـي....و أنا في هذا "العـذاب" مُنَعَّـمْ


                          ليته ذاق رشفة من هوانـا....ليـتـه زار حَانَـنَـا فتعـلـمْ



                          لو رأى فاتن المحاسـن يومـا....عاد من كفره فَتَـاب و أسلـمْ



                          أيهـا العـاذل المُغَفَّـل !إن الـ....عشق أدهى مما تظن و أعظـم


                          عدْ إلى قلبـك المُغَّلَـق فافتـح....بابـه للهوى لعـلـك تَفْـهَـمْ



                          و اترك القلب كيْ يُتيَّمَ عشقـا....ما حياة القلوب إن لـم تُتَيَـمْ ؟



                          ظالم ! مدعـي المحبـة زورا....و الذي أنكر المحبـة أظلـمْ





                          الكوكب الأزرق





                          على الكرة الزرقاء في الكون نمْخـُــرُ


                          عبــاب الـمدى كالسهم لا نتقــــــهقر

                          على ظهرها الـــــــــــدوار نحن دوائر


                          يدور بنا هــذا الزمــــــان المُـــــدوّر


                          تدور و تجري لا حدود لجريهــــــــــا

                          و نحــن عليهـــــــا بالسكيـنة نشعــر

                          نبيت كأنـّــــا لم نزل في مكـــــــــاننـا

                          و نصبــح في ما لا على البال يخطر


                          *

                          إلى ظهرها جئنا من الغيب لا لنــــا

                          خيار، و من مــنا الأثير المُخَــــــيّر؟

                          وُجـِـدنا وسرنا في طــــــــريق معبد

                          إلى هـــدف في الغــــــــــيب لا يتغير

                          وأحداثنا الكبرى كأصــــــــــغر حادث

                          محددة في وقتهـــــــــا كيف تظـــهر

                          و كم فاعل باهى بأنه فاعــــــــــل

                          و فــي الأصل مفــعول به و مسيّــر

                          *

                          على ظهرها نـُـقتاد أسرى ضـوابــط

                          ويحكمنــــــا إيقاعـــها المتأمِّــــر

                          ويرغمنا – أرضا - مكــــــانًٌ معيـن

                          و يحبسنا - وقتا - زمـــــانٌ مــــقدر

                          و إن تكاليف المنى لــــــكبـيرة

                          علينا ، و إكراه الــــرغـــائب أكـــبر

                          ونحن عبيد الحتم في كـــــــل لحظـة

                          عجبت لمـــن ظنوا بأنْ قد تـــحرروا

                          *

                          على ظهرها تاهت عباقرة النــــهـى

                          وحار من الجُلّى الحصيف المـــــفكر

                          و لم ندر ما سر الحياة و إن يكن

                          كثيرون خاضوا في الحياة وفسـروا

                          و تهنا مع الأشكال نجلو و ننتقــــي

                          و همنا مع الألــوان نـُغضي ونـُبصر

                          و في كثرة الأشياء حارت عقـــولنا

                          و أربكنــــــــا هـــذا الوجود المــحيّر

                          *
                          و نمضي إذا حان الرحيل ، فوقتــنا

                          قطار المنايا - عنـــه- لا يتأخـــــــــر

                          و تهجرنا الأرواح و هي أليفــــــة

                          و تتبعهــا الأجســـــــــــام إذ تـــتبخر

                          فلا الكرة الزرقاء توقـــــف سيرهـا

                          و لا ســـيرها العــــــــــادي بنا يــتأثر

                          فيا حـــــادي الافكار بالله أفـــــــتني

                          أنا عدم أم كـــــــــــــائن أم تصـــــور؟





                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابوحفص السماحي; الساعة 27-09-2012, 22:17.
                          [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                          قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                          تعليق

                          • صبحي ياسين
                            أديب وكاتب
                            • 20-03-2008
                            • 827

                            #58
                            أخي الحبيب خالد شوملي
                            قصيدة آهات التي شاركت فيها قصيدة جديدة
                            بعد أن نشرتها في المسابقة قمت بنشرها في بعض المنتديات
                            فهل في هذا مخالفة لشروط المسابقة
                            حتى أغيرها فيما لو كانت كذلك
                            اليوم فقط نشرتها في بعض المنتديات

                            وأكتب هنا حتى يكون معلوما لدى الجميع
                            أنتظر ردك أخي الحبيب
                            ودمت قلما معطاء وفكرا دؤوبا
                            sigpic

                            تعليق

                            • خالدالبار
                              عضو الملتقى
                              • 24-07-2009
                              • 2130

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
                              أخي الحبيب خالد شوملي
                              قصيدة آهات التي شاركت فيها قصيدة جديدة
                              بعد أن نشرتها في المسابقة قمت بنشرها في بعض المنتديات
                              فهل في هذا مخالفة لشروط المسابقة
                              حتى أغيرها فيما لو كانت كذلك
                              اليوم فقط نشرتها في بعض المنتديات

                              وأكتب هنا حتى يكون معلوما لدى الجميع
                              أنتظر ردك أخي الحبيب
                              ودمت قلما معطاء وفكرا دؤوبا
                              اهلا بالشاعر الجميل والاستاذ الشاعر الكبير صبحي ياسين

                              كيف حالكم يا غالي
                              احببت ان اسلم عليكم
                              ورغم انني لست من اللجنة لكن اظن لابد من تبديلها بجديد؟؟؟؟
                              محبتي وودي
                              اخي خالد شوملي
                              اعذر تطفلي والرد نيابة عنكم ...مخافة ان يداركه الوقت .ولكم ماترون .
                              أخالد كم أزحت الغل مني
                              وهذبّت القصائد بالتغني

                              أشبهكَ الحمامة في سلام
                              أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                              (ظميان غدير)

                              تعليق

                              • خالدالبار
                                عضو الملتقى
                                • 24-07-2009
                                • 2130

                                #60
                                سأجرب حظي ولأول مرة .....ملاحظة القصيدة الثالثة لم تكتمل بعدأظيفها .. حال اكتمالها بإذن الله
                                مع شكري للجنة المسابقة والاستاذ خالدشوملي.

                                1- الوردة البيضاء....منشورة (عمودي)
                                2- خلود .....منشورة (عمودي)
                                3-..........................................



                                الوردة البضاء


                                جُنّ الجـنـونُ بمهـجـتـي وفـــؤادي

                                فـــاراه يـغـفــو ســاعــة ويــنــاديِ!

                                يـهــذي يـنـادِيــكِ الحـبـيـبـة آمــــلاً

                                أفتنصتـيـن لـصـوت ذاكَ الـحــادي؟

                                صـــوتُ يـؤرقــه الـبـعــاد صـبـابــةً

                                ويـذوب مـن شـوقٍ ومــن تسـهـاد ِ

                                صــــوتٌُ يـغـنـيـكِ الـجـمــال لأنــــه

                                أنـتِ الجـمـال وأنــتِ نـفـحُ الـكـادي

                                يـا نسمـة الإصـبـاح يــا ورداً شــذا

                                يــا زهـــرةً قـــد عـطــرتْ مـيــلادي

                                يـا أنــتِ يــا عــذب الـكـلام وحـلـوه

                                يــــا غـنـوةًهــي عــذبــة الإنــشــادِ

                                غنيتـهـا غـنـى الـهـوى طـربـا بـهـا

                                والـبـحـر نـاغــم لحـنـهـا والـــوادي

                                والـطـيـر غـــرّد شــاديــا كلـمـاتـهـا

                                والصـخـر بـــاح بـسـرهـا لـلـشـادي

                                هــل يُقـتـل القـلـب الــذي تحـيـى بـه

                                ويـعـيـش حـبــاً جـامــحَ الإيــقــاد؟!

                                هـي زهـرة بيضـاء تشـذي عطـرهـا

                                عبـقـا يطـيـر بــه الأثـيـر الـصــادي

                                فـي كــل أرجـائـي وداخــل مهجـتـي

                                عـبــقٌ يـعـطـر بـالـهــوى أبــعــادي

                                ويـحـركُ الـشـوقَ الدفـيـنَ بـداخـلـي

                                هـمـسُ الــورودِ فتنتـشـي أعـيــادي

                                محبوبـتـي هـمـس النسـيـم بلـوعـةٍ

                                هـــي نـشــوةُ المـشـتـاقِ للـمـيـعـاد

                                هي أحرفـي شعـري وكـل خواطـري

                                أمـســي وأحـلامــي رؤى أمـجــادي

                                هـي حـاضـري آفــاق وجـدانـي أنــا

                                نـجــوايَ تـرتـيــل الــهــوى أوْرَادي

                                هي شمعتي الولهى شجون صبابتي

                                نــورٌ مـضـيءٌ فــي دروب جــوادي

                                إشـراقــةٌ للـفـجـر تـجـتـاح الــمــدى

                                إطــلالــةٌ لـلـبــدر فــــي اِســهـــادِي

                                فهي الرؤى وهي السماحـةُ والنـدى

                                حــبٌ يحـلّـقُ فــي سـمــاء ِ بـــلادي

                                لوْ لاكِ يا جـازانُ مـا غنى الهـوى

                                قـلـبـي ولا أضنى الـهـيـام فـــؤادي


                                شعر

                                خالدحامدالبار


                                2- خلود
                                ينامُ الشعر إن نامتْ خلودُ
                                ويصحو إن صحتْ وبها يعودُ
                                ويجري نحوها قلبي المعنى
                                فتسْبقه ويتبعها النشيدُ
                                تكون بخاطري فاهيم وجدا
                                ومن أحلامها تأتي الوعودُ
                                أمام فِراشِها تقفُ المطايا
                                حيارى كالفَراشِ فلا تجودُ
                                أحبكِ زهرةً تضفي جمالا
                                فتُحيي ماتوارثه الجدودُ
                                أحبكِ بسمتي يا نور عيني
                                بفجرٍ حالمٍ تزهو الورودُ
                                بخيرٍ يا ابنتي الصغرى وكوني
                                سحابا لا تفرقهُ الرعودُ
                                بمزنٍ للورى ذكراً تسامى
                                تَعطّرَ من روائعهِ الوجودُ
                                هي الأخلاقُ بالإنسان تسمو
                                فيرقى للسحاب ولا يحيدُ
                                قوافي الشعر من عينيكِ تأتي
                                كماء الورد ينضحه الوريدُ
                                فإن ناجيتها شعرا أتاني
                                فرفقا بالمشاعر يا خلودُ!
                                فما أحلاكِ إن ناديْتِ (بابا)
                                أَجنُّ بفرحةٍ فاليومُ عيدُ
                                يغارُ البلبل الشاديُّ منها
                                يردّدُ ما تَفرّدَ أوْ يعيدُ
                                أريجكِ ياابنتي يحْتلُّ قلبي
                                يُعطِّرني ويفعلُ ما يريدُ
                                إذا الأزهارُ غارتْ من خلودٍ
                                أينقصُ قدرها أم هل يزيدُ؟

                                شعر
                                خالدحامدالبار
                                3..........





                                مع خالص الود والتقدير والاحترام
                                اخوكم ابو حامد
                                أخالد كم أزحت الغل مني
                                وهذبّت القصائد بالتغني

                                أشبهكَ الحمامة في سلام
                                أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                                (ظميان غدير)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X