القصيدة الاولى
تعود
عبد العزيز الحيدر
خطوة بلا علامات
حركة من الوهم
دوامة زرقاء متاخره
تسرع نحو نقطة ميته
نقطة سوداء
نقطة مقلوبة الاتجاه
.............
........
تلك عادات اكتسبتها الطيوركتغاريد
والزهور..عطورا لسماوات مفتوحه
والفراشات..الواناً تتجه نحو شمس ازليه
شمس ذابله
.............
...........
خطوة مجردة
تجلس يوميا الى السدرة
تفترش ممالك للطير
والهوام
والنمل
تجلس الى ضحى ملؤه التأمل والكسل
خطوة منكبة على خارطة الرمل
تتطلع الى بئر ذاتها
البئر المظلم للايام الرطبة
تلك خطوات تعودت حياتها الخاصة
الخاصة جداً
القصيدة الثانية
الغليون
عبد العزيز الحيدر
قصاصات ذكريات معتقة
كتاب ضاع في التنقلات غلافة
صفحتي تقديمه
على حافة شباكة تجلس حمامات الوهم
تتصيد سقطات احلامه
يملأ الجو عطره
قلم وكومة اوراق
مبعثرة
كذاكرة النخل في بلاد الهجير
بلادي
سيدة الغوايات
صاحبة التنوره فوق الركبتين
سميتها وانا ابحث عن مؤطا للهمس
في زحام ازقتها
حلوتي
فالتفت
من؟..... معي؟
اغيرك يا بعد عيناي؟ من تكون
مرة تضحك المدينه في ناظري
مرة تشيح بالغضب
احمق انت؟؟
مرة تداعب شعري
انت موضع جرحي فلا تقسم الوقت بيني وبينك
دعه ما بيننا ينام ودعيا
ولا توقظ الجرح بين جفنيه
مرة تمد يدا تطلب الرقص
هي الحرب
فهيا معي نكتوي بالغباء والوهم
نقطع معا اطراف الدمى
والرؤوس
مرة
تخبأ اسرارها
جواريبها الحرير
قراصة الشعر
اصبعا احمرا
ورساله غير مفتوحة من سنين الجفاء الطويل
تودعها جيب معطفي
ذلك التبغ
من حدائق موتي
اعبأ بالمر غليون وقتي
نفسا نفسا
سعلة...سعلة
ها سوف يمرون
ها سوف
سوف
يفتحون رسائلهم في مواقعهم
ايميلاتهم الجديدة
هاهم الان
لا
يفرش الوهم ذلك العطر
لي المرارة والاسى
وللمحيط عطر
اريج
بنفسج روحي مفتوحة قواريرة
والضلوع تبحث عن هجعه للظلال الحبيبة
للظلال القديم
مواعيدنا تحتها تتراقص
سميتها حلوتي
من؟....معي؟
ليس لي ناظر غير عطر السماوات
عطر السنين البعيد
وغليون وقتي مطفأ
خامد بين اكوام الورق
والزجاج المهشم
شباك حماماتي
والحلم
شباك وقتي
الرحيل
القصيدة الثالثه
جذور
عبد العزيز الحيدر
ومهما يمد بنا العمر عمرا نحو الصعود,
نحو الهبوط, نحو المرافئ
, نحو الرحيل…
ستبقى الجذور.....
الجذور,
فلا نبتة الله تبقى بغير الجذور,
ولا الفة الوحش...والطير,
تبقى بغير الجذور,
فكيف بهذا الذليل, اليك,
الى الحب,
هذا الشقي العجول,
وهذا الذي جذرة الخوف للارض شد,
فكيف يطير
ومهما سعينا,
ومهما تقلبت الدور فينا,
انى التجانا,
فجذر وحيد يستفز الوجود الذي يتلبس كل السنين التي احتوتنا,
كل الليالي التي ظللتنا ,
ظلمتنا,
وكل النهارات اشرقن فينا,
جذر الطفولة,
هو الجذر اقرب للخلق فينا ,
وللخلق منا حين هبطنا,
الى العالم الازرق, حين الى اول النطق,
اول الخطو,
سلم العمر ارتقينا,
هو الجذر يزحف فينا ,
شئنا...., ابينا....,
اعترضنا...,
قبلنا ..., رفضنا….
تعود
عبد العزيز الحيدر
خطوة بلا علامات
حركة من الوهم
دوامة زرقاء متاخره
تسرع نحو نقطة ميته
نقطة سوداء
نقطة مقلوبة الاتجاه
.............
........
تلك عادات اكتسبتها الطيوركتغاريد
والزهور..عطورا لسماوات مفتوحه
والفراشات..الواناً تتجه نحو شمس ازليه
شمس ذابله
.............
...........
خطوة مجردة
تجلس يوميا الى السدرة
تفترش ممالك للطير
والهوام
والنمل
تجلس الى ضحى ملؤه التأمل والكسل
خطوة منكبة على خارطة الرمل
تتطلع الى بئر ذاتها
البئر المظلم للايام الرطبة
تلك خطوات تعودت حياتها الخاصة
الخاصة جداً
القصيدة الثانية
الغليون
عبد العزيز الحيدر
قصاصات ذكريات معتقة
كتاب ضاع في التنقلات غلافة
صفحتي تقديمه
على حافة شباكة تجلس حمامات الوهم
تتصيد سقطات احلامه
يملأ الجو عطره
قلم وكومة اوراق
مبعثرة
كذاكرة النخل في بلاد الهجير
بلادي
سيدة الغوايات
صاحبة التنوره فوق الركبتين
سميتها وانا ابحث عن مؤطا للهمس
في زحام ازقتها
حلوتي
فالتفت
من؟..... معي؟
اغيرك يا بعد عيناي؟ من تكون
مرة تضحك المدينه في ناظري
مرة تشيح بالغضب
احمق انت؟؟
مرة تداعب شعري
انت موضع جرحي فلا تقسم الوقت بيني وبينك
دعه ما بيننا ينام ودعيا
ولا توقظ الجرح بين جفنيه
مرة تمد يدا تطلب الرقص
هي الحرب
فهيا معي نكتوي بالغباء والوهم
نقطع معا اطراف الدمى
والرؤوس
مرة
تخبأ اسرارها
جواريبها الحرير
قراصة الشعر
اصبعا احمرا
ورساله غير مفتوحة من سنين الجفاء الطويل
تودعها جيب معطفي
ذلك التبغ
من حدائق موتي
اعبأ بالمر غليون وقتي
نفسا نفسا
سعلة...سعلة
ها سوف يمرون
ها سوف
سوف
يفتحون رسائلهم في مواقعهم
ايميلاتهم الجديدة
هاهم الان
لا
يفرش الوهم ذلك العطر
لي المرارة والاسى
وللمحيط عطر
اريج
بنفسج روحي مفتوحة قواريرة
والضلوع تبحث عن هجعه للظلال الحبيبة
للظلال القديم
مواعيدنا تحتها تتراقص
سميتها حلوتي
من؟....معي؟
ليس لي ناظر غير عطر السماوات
عطر السنين البعيد
وغليون وقتي مطفأ
خامد بين اكوام الورق
والزجاج المهشم
شباك حماماتي
والحلم
شباك وقتي
الرحيل
القصيدة الثالثه
جذور
عبد العزيز الحيدر
ومهما يمد بنا العمر عمرا نحو الصعود,
نحو الهبوط, نحو المرافئ
, نحو الرحيل…
ستبقى الجذور.....
الجذور,
فلا نبتة الله تبقى بغير الجذور,
ولا الفة الوحش...والطير,
تبقى بغير الجذور,
فكيف بهذا الذليل, اليك,
الى الحب,
هذا الشقي العجول,
وهذا الذي جذرة الخوف للارض شد,
فكيف يطير
ومهما سعينا,
ومهما تقلبت الدور فينا,
انى التجانا,
فجذر وحيد يستفز الوجود الذي يتلبس كل السنين التي احتوتنا,
كل الليالي التي ظللتنا ,
ظلمتنا,
وكل النهارات اشرقن فينا,
جذر الطفولة,
هو الجذر اقرب للخلق فينا ,
وللخلق منا حين هبطنا,
الى العالم الازرق, حين الى اول النطق,
اول الخطو,
سلم العمر ارتقينا,
هو الجذر يزحف فينا ,
شئنا...., ابينا....,
اعترضنا...,
قبلنا ..., رفضنا….
تعليق