قصيدة ( عيوننا مرتاحة من النظر إلينا نص تفعيلة )
قصيدة (الوطن الخرافة شعر عمودي جديدة)
قصيدة( كلام الورق شعر عمودي)
عيوننا مرتاحة من النظر إلينا
صاغوه جسرا يعبر اللاهون فوق وريده
يتسربلون بحلة الألوان لا يتأخرون عن الوفود المارده
في قاعة فيها الكراسي فارغه
وتكاد تبدو فارغه
والقاعة البكماء ردت للموات صداه
بل ترثي الذين يبادلون الموت بالموت الرهيب
يقايضون النخل بالقيد الحديد
ماذا يفيد ركودنا ماذا يفيد؟
وطني الذبيح عليه ألقوا كل أنواع النبيذ
وعليه غنوا منشدين لخيبة الستين عيد
وطني الممزق لست أبكي بل دموع القهر أحرقت الحدود
وطني تراب الطهر صاغوا منك جسرا للعبور
إلى التصدي للزوال وبالزوال
في الدرب ألف علامة حمراء
نمشي إليها دون أي تكلف
من علم الأطفال تمزيق الدمى ؟
من علم الغريد أن يلج العوالم واجما؟
من علم الأزهار أن تنسى إراقة عطرها بين الحمى ؟
من علم المطر المفخخ في العيون بأن يصير تجاهلا وتبسما؟
من علم المجدول أن يخفي الدماء تكتما؟
من علم العرض الشريف بأن يطأطئ كلما .................؟
من علم اللغة الجريحة أن تحملناذنوب رماتها؟
من علم الأطلاءأن تطغى وتطغى
وجميعنا نرمي الكرات لبعضنا
ونخادع الشمس الجلية حين يوقظها العمى
الوطن الخرافة
يا أجمل الأشياء بي غربتني
بنوى يبعثر في الدروب ضرامه
خلـــــفتني في المقويات وحيــدة
والقـــلب ضيع في الـعراء خيامه
يرنوا إلى الذكرى القديمة باكيا
بــدمـــاء قـــهـــر خــضبت أيامه
ويرى بأرض الحلم كل جميلة
حلت عليها حسرة وندامه
ناديت عاد صداي ملء تغربي
يذرو على وجه الأنين ركامه
قد كان قلبي جدولا من زنبق
والحــلم ألف حمـــامة وحـــمامه
يا من نثرت على الطريق متاعبي
أدخـــــلت هذا القلب في دوامــه
مزقت كل خرائطي وجعلت وجـــداني
يـــطوف ولا يـــرى قــدامــه
ولقد ذكرتك والسؤال يميتني
والتيه يلقي في الحجا استفهامه
ماالذنب كي أرد الوداع ومره
وأظل أجرع بانكساري جامه
علمتني أن لا أكون سوى أنا
وأنا أجل الفضل ياعلامه
لا حي مات لأجل حي راحل
فالقــــلب لا لـــم يعلن استسلامـه
فعلا كبا وبدا له وجه الردى
لكــــن تـــمكن أن يـــــهد حمامـه
في المقويات بدت رواحل من غدوا
كفــا تزيح عن الجمال لثـــامـه
فتبعتهم وجعلت من تغريبتي
وطنا خرافيا عشقت مقامه
ذوبت في ماء القصيد مواجعي
فتركت في دنيا الجمال علامه
كلام الورق
سكتَ الكلامُ فقالتِ الأوراقُ
قد كادَ يقتلُها بنا الإشفاقُ
صاحَت بملءِ جراحِنا صَفحاتُها
تنساقُ حيث دروبُنا تنساقُ
قلَّبتُ صمتيَ في السماءَ وسرِّها
فتوحدَت بوجومِها الأعماقُ
جيشٌ يقاتلُني ولكنْ خفيةً
لا فرَّ مما عدَّتِ الأغساقُ
جيشٌ خفيٌّ لا أرى آثارَهُ
إلا بروحٍ ما لها تِرياقُ
هدمٌ، خرابٌ، كلُّ طعناتِ الظُّبَى
في ليل يأسٍ عسفُهُ محَّاقُ
ما لي أُتمتمُ في سُرادقِ وحدَتي
وأماميَ الأجواءُ والآفاقُ؟
غنِّي على غصنِ الرُّؤى شبَّابةً
في شجوِها يتمثَّلُ المشتاقُ
بقصيدةٍ هيَ مِن رمادِ توهُّجي
هي بعضُ وجهٍ ملَّهُ الإحراقُ
باقٍ من الصَّلصالِ نايٌ مترَعٌ
بصدًى غريبٍ نارُهُ إشراقُ
يُصغي للحنهِ واغلٌ في أرضهِ
ويَتيهُ فيه البحرُ والعشَّاقُ
لي في الهوى طيرٌ أسيرٌ متعَبٌ
ضاقَت بمُهجةِ قلبهِ الأطواقُ
ناديتهُ في جُنحِ ليلِ تغرُّبي
وإذا النداءُ تباعدٌ وفراقُ
فأضفتُهُ للعابرينَ على الرُّؤى
ريحاً تناستْ تُربها الأحداقُ
إني رميتُ البحر خلفَ البحرِ كي
لا يستفزَّ وجيبَهُ الإشفاقُ
ظلي وراءَ عباءةٍ ضوئيةٍ
صنَّاعها الأنفاقُ والآفاقُ
ضدانِ كلهما فؤادٌ متعَبٌ
متأهبٌ لرحيلهِ مشتاقُ
ما دامَ طيري في الغمامِ ديارهُ
قلبي جناحٌ للسَّما توَّاقُ
ما همَّهُ شوكٌ تراقصَ في المدى
فهوَ الطبيبُ وروحهُ الترياقُ
غنيتُ ملء الصمتِ، ملءَ ترقُّبي
فتفجرتْ من كبتتي الأطواقُ
ما هزَّتِ الأنواءُ بحراً هادئًا
إلا انتضَت أسماكَهُ الأعماقُ
لا تحسبوا صمتَ السماءِ مسرمَداً
كم ضجَّ منهُ البرقُ والأغداقُ
مِن دمعنا ووجومِنا وشُرودنا
ينسابُ نهرٌ سلسلٌ رقراقُ
لما تأهَّبنا لرحلةِ غربةٍ
فيها الفَدافدُ والعراءُ رفاقُ
يا ثمْرةَ الشعرِ المقيمةَ في السَّما
طابَ السناءُ وطابتِ الأذواقُ
ماءُ القصيدةِ دمعتانِ لشاعرٍ
قد ألهبَتها غزَّةٌ وعراقُ
في نهرِ دجلةَ أُغرقت سفنُ الرَّجا
لما تجندلَ في الضُّحى العِملاقُ
في يوم عيدٍ ضاعَفوا خَيباتنا
من ملَّ منها الضَّعفُ والإخفاقُ
وجروحُ غزةَ في فؤادي نَزفُها
وبدَمعها كأسي الحزينُ دِهاقُ
غنَّيتها في صمتِ شعري حُرقةً
فتقرَّحت بجِمارها الأَحداقُ
حِصنٌ منيعٌ لا رياحَ تهزُّهُ
ما دامَ فيه الدِّينُ والأخلاقُ
حملُ البياضِ مع السوادِ تعادَلا
وكلاهُما بسباقهِ سبَّاقُ.
قصيدة (الوطن الخرافة شعر عمودي جديدة)
قصيدة( كلام الورق شعر عمودي)
عيوننا مرتاحة من النظر إلينا
صاغوه جسرا يعبر اللاهون فوق وريده
يتسربلون بحلة الألوان لا يتأخرون عن الوفود المارده
في قاعة فيها الكراسي فارغه
وتكاد تبدو فارغه
والقاعة البكماء ردت للموات صداه
بل ترثي الذين يبادلون الموت بالموت الرهيب
يقايضون النخل بالقيد الحديد
ماذا يفيد ركودنا ماذا يفيد؟
وطني الذبيح عليه ألقوا كل أنواع النبيذ
وعليه غنوا منشدين لخيبة الستين عيد
وطني الممزق لست أبكي بل دموع القهر أحرقت الحدود
وطني تراب الطهر صاغوا منك جسرا للعبور
إلى التصدي للزوال وبالزوال
في الدرب ألف علامة حمراء
نمشي إليها دون أي تكلف
من علم الأطفال تمزيق الدمى ؟
من علم الغريد أن يلج العوالم واجما؟
من علم الأزهار أن تنسى إراقة عطرها بين الحمى ؟
من علم المطر المفخخ في العيون بأن يصير تجاهلا وتبسما؟
من علم المجدول أن يخفي الدماء تكتما؟
من علم العرض الشريف بأن يطأطئ كلما .................؟
من علم اللغة الجريحة أن تحملناذنوب رماتها؟
من علم الأطلاءأن تطغى وتطغى
وجميعنا نرمي الكرات لبعضنا
ونخادع الشمس الجلية حين يوقظها العمى
الوطن الخرافة
يا أجمل الأشياء بي غربتني
بنوى يبعثر في الدروب ضرامه
خلـــــفتني في المقويات وحيــدة
والقـــلب ضيع في الـعراء خيامه
يرنوا إلى الذكرى القديمة باكيا
بــدمـــاء قـــهـــر خــضبت أيامه
ويرى بأرض الحلم كل جميلة
حلت عليها حسرة وندامه
ناديت عاد صداي ملء تغربي
يذرو على وجه الأنين ركامه
قد كان قلبي جدولا من زنبق
والحــلم ألف حمـــامة وحـــمامه
يا من نثرت على الطريق متاعبي
أدخـــــلت هذا القلب في دوامــه
مزقت كل خرائطي وجعلت وجـــداني
يـــطوف ولا يـــرى قــدامــه
ولقد ذكرتك والسؤال يميتني
والتيه يلقي في الحجا استفهامه
ماالذنب كي أرد الوداع ومره
وأظل أجرع بانكساري جامه
علمتني أن لا أكون سوى أنا
وأنا أجل الفضل ياعلامه
لا حي مات لأجل حي راحل
فالقــــلب لا لـــم يعلن استسلامـه
فعلا كبا وبدا له وجه الردى
لكــــن تـــمكن أن يـــــهد حمامـه
في المقويات بدت رواحل من غدوا
كفــا تزيح عن الجمال لثـــامـه
فتبعتهم وجعلت من تغريبتي
وطنا خرافيا عشقت مقامه
ذوبت في ماء القصيد مواجعي
فتركت في دنيا الجمال علامه
كلام الورق
سكتَ الكلامُ فقالتِ الأوراقُ
قد كادَ يقتلُها بنا الإشفاقُ
صاحَت بملءِ جراحِنا صَفحاتُها
تنساقُ حيث دروبُنا تنساقُ
قلَّبتُ صمتيَ في السماءَ وسرِّها
فتوحدَت بوجومِها الأعماقُ
جيشٌ يقاتلُني ولكنْ خفيةً
لا فرَّ مما عدَّتِ الأغساقُ
جيشٌ خفيٌّ لا أرى آثارَهُ
إلا بروحٍ ما لها تِرياقُ
هدمٌ، خرابٌ، كلُّ طعناتِ الظُّبَى
في ليل يأسٍ عسفُهُ محَّاقُ
ما لي أُتمتمُ في سُرادقِ وحدَتي
وأماميَ الأجواءُ والآفاقُ؟
غنِّي على غصنِ الرُّؤى شبَّابةً
في شجوِها يتمثَّلُ المشتاقُ
بقصيدةٍ هيَ مِن رمادِ توهُّجي
هي بعضُ وجهٍ ملَّهُ الإحراقُ
باقٍ من الصَّلصالِ نايٌ مترَعٌ
بصدًى غريبٍ نارُهُ إشراقُ
يُصغي للحنهِ واغلٌ في أرضهِ
ويَتيهُ فيه البحرُ والعشَّاقُ
لي في الهوى طيرٌ أسيرٌ متعَبٌ
ضاقَت بمُهجةِ قلبهِ الأطواقُ
ناديتهُ في جُنحِ ليلِ تغرُّبي
وإذا النداءُ تباعدٌ وفراقُ
فأضفتُهُ للعابرينَ على الرُّؤى
ريحاً تناستْ تُربها الأحداقُ
إني رميتُ البحر خلفَ البحرِ كي
لا يستفزَّ وجيبَهُ الإشفاقُ
ظلي وراءَ عباءةٍ ضوئيةٍ
صنَّاعها الأنفاقُ والآفاقُ
ضدانِ كلهما فؤادٌ متعَبٌ
متأهبٌ لرحيلهِ مشتاقُ
ما دامَ طيري في الغمامِ ديارهُ
قلبي جناحٌ للسَّما توَّاقُ
ما همَّهُ شوكٌ تراقصَ في المدى
فهوَ الطبيبُ وروحهُ الترياقُ
غنيتُ ملء الصمتِ، ملءَ ترقُّبي
فتفجرتْ من كبتتي الأطواقُ
ما هزَّتِ الأنواءُ بحراً هادئًا
إلا انتضَت أسماكَهُ الأعماقُ
لا تحسبوا صمتَ السماءِ مسرمَداً
كم ضجَّ منهُ البرقُ والأغداقُ
مِن دمعنا ووجومِنا وشُرودنا
ينسابُ نهرٌ سلسلٌ رقراقُ
لما تأهَّبنا لرحلةِ غربةٍ
فيها الفَدافدُ والعراءُ رفاقُ
يا ثمْرةَ الشعرِ المقيمةَ في السَّما
طابَ السناءُ وطابتِ الأذواقُ
ماءُ القصيدةِ دمعتانِ لشاعرٍ
قد ألهبَتها غزَّةٌ وعراقُ
في نهرِ دجلةَ أُغرقت سفنُ الرَّجا
لما تجندلَ في الضُّحى العِملاقُ
في يوم عيدٍ ضاعَفوا خَيباتنا
من ملَّ منها الضَّعفُ والإخفاقُ
وجروحُ غزةَ في فؤادي نَزفُها
وبدَمعها كأسي الحزينُ دِهاقُ
غنَّيتها في صمتِ شعري حُرقةً
فتقرَّحت بجِمارها الأَحداقُ
حِصنٌ منيعٌ لا رياحَ تهزُّهُ
ما دامَ فيه الدِّينُ والأخلاقُ
حملُ البياضِ مع السوادِ تعادَلا
وكلاهُما بسباقهِ سبَّاقُ.

تعليق