تفاحَةُ حُلمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رويدة الخزرجي
    أديب وكاتب
    • 11-09-2010
    • 313

    تفاحَةُ حُلمي



    (تفاحةُ حُلمي)





    أما كانَ ازميلُك
    كبيراً على طحنِ رأسي
    وقدْ هرمتْ واعتلجتْ
    روائعُ ذكرياتي فيه!
    لم يستغرقْ انتحارُها سوى
    مسافةَ صفعةٍ
    خلَّفَتْ في نواظر مسائي الحَوَلْ
    أدركتُ فيما بعد انه البصرُ القويم
    امنحني هنيهة ...
    لأرتّقَ ثوبَ السماء
    فقد كشفتْ الغيومُ المتساقطةُ
    بشاعةَ المساحاتِ التي لا تنصاعُ لحدود
    كأحلامي!
    هلْ ضرَّكَ عبابُ وجهي
    لتُلقي عليه " غبارَ المنطق"
    لو كان للعودةِ طريقٌ عُدت!
    حتى روما التي شكّــلتُها بطينِ أوجاعي وابتهالاتي
    لم أجدْ طريقاً واحداً يؤدي إليها!
    أشجارُ الميلادِ الملونةِ بطفولتي
    صفُّ المصابيحِ المشتعلةِ بأنفاسي
    وحشد الأَيْمانِ التي ألقيتْ
    في حضرتي
    تثاءبتْ كلُّها
    تحت صقيعِ أعذارِك
    وغَــفَــتْ غفوةً أخيرة!
    يا أيّها الذي ما خانك التعبير
    أمقتُ وفاءَ الكلمةِ لك
    يا أيها الذي (قلعَ عينيَّ) على دنيا
    من حقيقةْ
    أحلى ما فيها
    إنَّها كبُرتْ على مرارةِ وجعي
    أفسدتَ تفاحة حلمي
    لا أريد أن أسمعَ طرقَ دلوِك
    خلفَها
    فالماء لايشفع للموتى

    . .

    أنثى بحجمِ انصهاراتي
    في تفاصيلك
    لا يمكن سوى أن تكونَ
    قبلَ القبل
    قبلَ الفجر
    قبل النطق!
    أو لا تكون..
    فأنا أولُ النساءِ اللواتي
    تخمرْنَ وجعاً
    لتنتشي أنت

    نفدَ التذاكرُ
    وتقيحتْ عيونُ "الليراتِ" في يدي
    أيُ سينما ستحتفي بدموعيَ
    هذا اليوم؟
    ها أنا أعودُ وقد أدركتُ
    أن ليس لي من قمصانك
    سوى لذعة المكواة!
    وليس لي من دواوينك
    غير الفهرس
    فأنا أقبعُ في الصفحةِ
    رقم صفر!


    التعديل الأخير تم بواسطة رويدة الخزرجي; الساعة 17-09-2012, 20:49.

    أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
    ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    لغة مميزة

    الصورة فيها ناطقة مبتكرة تشي بالشعر وتموسقه بالجمال

    كانت تتلاحق بذات لغوية قادرة على الولوج إلى عمق النثرية

    أستاذة رويدة

    تضيفين المتعة بلغة جميلة

    شكرا لك

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      أمقتُ وفاءَ الكلمةِ لك
      يا أيها الذي (قلعَ عينيَّ) على دنيا
      من حقيقةْ
      أحلى ما فيها
      إنَّها كبُرتْ على مرارةِ وجعي
      أفسدتَ تفاحة حلمي
      لا أريد أن أسمعَ طرقَ دلوِك
      خلفَها



      تفاحة حلمك لها جاذبية
      تملأ المكان
      بعبق تتسلل إلى العمق الجميل
      وتغمر بألق كل الحروف
      شكرا لك

      تعليق

      • رويدة الخزرجي
        أديب وكاتب
        • 11-09-2010
        • 313

        #4


        أستاذة آمال العزيزة أينعت ثمار حروفي بحضورك
        وافر التحيات لروحك.


        أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
        ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

        تعليق

        • رويدة الخزرجي
          أديب وكاتب
          • 11-09-2010
          • 313

          #5
          الأخت الغالية وفاء
          ممتنة لإشادتك التي أتمنى أن أستحقها.


          أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
          ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

          تعليق

          • حكيم الراجي
            أديب وكاتب
            • 03-11-2010
            • 2623

            #6
            أستاذتي العزيزة / رويدة الخزرجي
            أسعدني التكحل بتجربتك الشعرية من جديد ..
            كانت الصور يانعة البنيان زاهرة المسار راودت الحداثة عن بسمتها فأجادت ..
            لربما قفلتها صرعت الدهشة وما أفاقت ..
            أحييك وهذا اليراع الرشيق ..
            سلامي إلى أرض الطهر وساكنيها ..
            محبتي وأكثر ...


            للتثبيــــــــــــــــت
            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              ها أنا أعودُ وقد أدركتُ
              أن ليس لي من قمصانك
              سوى لذعة المكواة!
              وليس لي من دواوينك
              غير الفهرس
              فأنا أقبعُ في الصفحةِ
              رقم صفر!


              جميل ,,,جميل ,,,وجميل ما قرات هنا رويدة
              بكل صدق ,,, وجدتني عاجزة عن اي رد
              وحدها الدهشة استطاعت ان تفي النص حقه
              شكرا استاذة على ما نثرت هنا من جمال
              مودتي لك بلا حدود

              تعليق

              • غالية ابو ستة
                أديب وكاتب
                • 09-02-2012
                • 5625

                #8
                ربما كانت التفاحة وهي العنوان
                متمشية جداً مع خاتمة القصيدة
                وجدت كل انهاراتي صفراً
                وكذا التفاح على طيبته
                يتعطن فلا يطاق عطنه
                الاحلام الكبيرة تنتهي كثيراً الى لا شيء
                كالتفاحة العنوان
                أنثى بحجمِ انصهاراتي
                في تفاصيلك
                لا يمكن سوى أن تكونَ
                قبلَ القبل
                قبلَ الفجر
                قبل النطق!
                أو لا تكون..
                فأنا أولُ النساءِ اللواتي
                تخمرْنَ وجعاً
                لتنتشي أنت
                إنها أحلام المحبين الاولى والاخيرة
                وتكون الدهشة الصادمة
                تحياتي
                والواقع يقول غير ذلك
                تحياتي
                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                تعليق

                • د. محمد أحمد الأسطل
                  عضو الملتقى
                  • 20-09-2010
                  • 3741

                  #9
                  أنا أغرق في هزّ الظلال
                  أغرق في حفيف المساء
                  ونشوة الليل ترفعني على كتف الغياب
                  تحت أنفاسي خطوات الرصيف
                  تحت أنفاسي سفر
                  سفرٌ بلاحقائب وزجل
                  سفر كالفراشات اللآئي ثملن وكسرن الشفق
                  رحماك ربي
                  كيما أشدُّ الرحال على وتر
                  ------
                  أبدعت سيدتي
                  رائع ما قرأت لك
                  محبتي وصفصاف
                  قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                  موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                  موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                  Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                  تعليق

                  • مهيار الفراتي
                    أديب وكاتب
                    • 20-08-2012
                    • 1764

                    #10
                    لحلمك تفاحة الخيال
                    لحروفك قامات الضوء
                    و لنا أن نستظل بجمال بوحك الرقيق
                    محاولة حدائية ناجحة تلعب على حبل العادي دون الوقوع فيه
                    و تقف على رأسها فوق وسادة الموروث دون أن تسقط في التقرير
                    و قدرة على التفكيك و التركيب باحتراف
                    الأستاذة رويدا أبدعت شكرا لك .
                    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                    وألقى فيك نطفته الشقاء
                    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                    عليك و هل سينفعك البكاء
                    إذا هب الحنين على ابن قلب
                    فما لحريق صبوته انطفاء
                    وإن أدمت نصال الوجد روحا
                    فما لجراح غربتها شفاء​

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      أستاذتي العزيزة
                      رويدة الخزرجي

                      كنا ننتظر هذه العودة الميمونة منذ زمن
                      وها أنت تجيئين حاملة شعلة الجمال

                      اللغة الرائقة الرائعة الرصينة
                      والصور المبتكرة الجميلة
                      والتحليق

                      سيزداد قسم قصيدة النثر بهاءً بحضورك سيدتي

                      لك الشكر والتقدير

                      تعليق

                      • الهام ابراهيم
                        أديب وكاتب
                        • 22-06-2011
                        • 510

                        #12
                        أحرك مؤشري جيئة وذهابا كي اعود منذ السطر الأول في جمالك المكون في هذه الرقعة وانتقي منه ما احب من حرق متألق
                        لكني وجدتني اخذتني الدهشة كالفراش الذي يمر للوهلة الاولى على رياض من يانع الزهر فلا يعود يغادرها
                        جميل هذا الذي جاد به يراعك ومتألق بغبار النجم
                        اخذتنا حقا الى في رحلة عرض لصور جميلة ومبتكرة واستخدام جديد للمعاني
                        دمت متألقة يا حفيدة الشعر في ارض البيان




                        بك أكبر يا وطني

                        تعليق

                        • رويدة الخزرجي
                          أديب وكاتب
                          • 11-09-2010
                          • 313

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                          أستاذتي العزيزة / رويدة الخزرجي
                          أسعدني التكحل بتجربتك الشعرية من جديد ..
                          كانت الصور يانعة البنيان زاهرة المسار راودت الحداثة عن بسمتها فأجادت ..
                          لربما قفلتها صرعت الدهشة وما أفاقت ..
                          أحييك وهذا اليراع الرشيق ..
                          سلامي إلى أرض الطهر وساكنيها ..
                          محبتي وأكثر ...


                          للتثبيــــــــــــــــت


                          الأستاذ القدير حكيم الراجي
                          شهادتك فخر ومنار لحرفي
                          يستمد التثبيت منكم جلالته
                          واسأل الله أن أكون عند حسن الظن دائما.



                          أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
                          ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

                          تعليق

                          • رويدة الخزرجي
                            أديب وكاتب
                            • 11-09-2010
                            • 313

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                            ها أنا أعودُ وقد أدركتُ
                            أن ليس لي من قمصانك
                            سوى لذعة المكواة!
                            وليس لي من دواوينك
                            غير الفهرس
                            فأنا أقبعُ في الصفحةِ
                            رقم صفر!


                            جميل ,,,جميل ,,,وجميل ما قرات هنا رويدة
                            بكل صدق ,,, وجدتني عاجزة عن اي رد
                            وحدها الدهشة استطاعت ان تفي النص حقه
                            شكرا استاذة على ما نثرت هنا من جمال
                            مودتي لك بلا حدود
                            إذا كنتِ أنتِ الأستاذة مالكة عاجزة عن الرد
                            مثلي ماذا سيكون؟
                            أعترف إني لا أجيد عبارات الشكر والثناء
                            برغم مافي قلبي من امتنان
                            سعيدة جدا باضاءتك لصفحتي
                            محبة ومحبة.

                            أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
                            ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

                            تعليق

                            • رويدة الخزرجي
                              أديب وكاتب
                              • 11-09-2010
                              • 313

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                              ربما كانت التفاحة وهي العنوان
                              متمشية جداً مع خاتمة القصيدة
                              وجدت كل انهاراتي صفراً
                              وكذا التفاح على طيبته
                              يتعطن فلا يطاق عطنه
                              الاحلام الكبيرة تنتهي كثيراً الى لا شيء
                              كالتفاحة العنوان
                              أنثى بحجمِ انصهاراتي
                              في تفاصيلك
                              لا يمكن سوى أن تكونَ
                              قبلَ القبل
                              قبلَ الفجر
                              قبل النطق!
                              أو لا تكون..
                              فأنا أولُ النساءِ اللواتي
                              تخمرْنَ وجعاً
                              لتنتشي أنت
                              إنها أحلام المحبين الاولى والاخيرة
                              وتكون الدهشة الصادمة
                              تحياتي
                              والواقع يقول غير ذلك
                              تحياتي
                              الأستاذة الغالية غالية
                              لعلك قصدتِ يتعفن التفاح؟ وخانتك لوحة المفاتيح؟
                              نعم هو ذا الحلم الذي أقصد
                              تعفن وفسد
                              وصار من المحال أن يمر على البال جميلاً!
                              شاكرة لوقفتك الأكثر من رائعة.

                              أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
                              ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X