شاعرنا الرائع----حامد العزازمة

جميل أن غزالك شرود -----فأطللت علينا بهذه الرائعة
لا استطيع أن أقول الا كما قال أستاذي خالد البار أنك أمير
الشعراء------------وأن لشعرك نكهة نكهة متفردة---وتغرف
من نهر سلسبيل فتروي ظمأنا من الجمال المنساب على ضفاف
التألق والسموق-----------حفظك الله
غزال شرودٌ
وصب عنودٌ
له البحرُ -أصدافهٌ
من قصيد

له ا لنار تشعلُ
و الخيل تصهلُ
والموج يرفدُ
بحَر الخليلْ

إذاالريم تجفلُ
من ذا يلومُ
لها الرمحُ صوّبَ
سهماً صقيلا
وصيادُها كاسرُ وعنيدْ

تعاتبُ يا سيّدَ البحرِ
غيمةْ !!!
يُسيّرها الرعدُ
والعصفُ--والريحُ حيث يريد!

تعاتبُ ريماً
ضعيفَ الجنان
يرى النار
يخشى بها أن يطيحْ

وسهماً تصوبّ
لا يخطئ الرميَ
من ألف ميلٍ
تخاف يُصيب!

وذا الريم مرتعهُ في خميلٍ
عتيّ السياج--فمن يستبيح!!
تغار على أيكِهِ
،
زهرِهِ
،
من طيورٍ
،
فراشٍ تغار!!
،
ومن نسمةِ الصبح
حين تهبُّ!!
فديتُ المحبَّ
يكون الحبيبُ الذي يرتجيه

بنبض الجفيل
وأنت المحب-------المتيّم
جُد بالقصيد
إليك يفيء

مع تحياتي واحترامي
م--- أنطفأ الجهاز وضاع الأهداء بين الابيات بالشعر العمودي------أأسف لذلك

ملك البيان بينما كنا في بحر بلا شواطئ وجدنا أنفسنا في صحراء وغزال

وأسد ومن ثم سقتنا إلى رضة ونحل

وكأنك مارد الفانوس الخرافي سافرت بنا على بساط الريح بين البحر والصحراء

والرياض الغناء إنما بسلاسة وعذوبة فلا نعلم كيف انتقلنا حتى

لا أدرى إن كان أحد سيفهم ما أقول فهي تمتمة من الدهول