أشلاءُ حُلُمٍ مَهيــض../ نجاح عيـسى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #16
    د. فوزي أسعد الله صباحك بكل الخير يا صديقي العزيز ..
    تعرف ..؟
    انت فعلا مثالاً للرقيّ والآصالة ..والمحبة والأخوّة ..في الآنسان بشكلٍ عام ، و في الفلسطينيّ
    بشكل خاص ..أقول هذا عن قناعة وأحتفظ بالآسباب لنفسي .
    عموما يا صديقي أقول أن رأيك وتعليقك وقرائتك لقصتي تلك القراءة المتعمقةُ المتبصّرة الواعية ..
    أسعدتني ..وأعجبني جداً وقوفك عند بعض العبارات والجُمل وقفة متأملة مُعجبة ،
    يمكن عندك حق أن مقدمة القصة لم تثِر اهتمامك كثيراً ، فهي كانت مجرد وصفاً ومدخلا لشخصية البطل
    وظروفهِ .
    وأما عن تعليقك على تلميحي الضعيف لما فعلهُ الحاج زهران بالصبية ..فأنا أجدهُ كافياً معتمدةً على ذكاء القاريء في التوصل اليه ..
    فماذا يمكن أن يجعل صبية وحيدة غريبة الديار ..فقيرة بلا سند ..وفي نفس الوقت صارخة الجمال تقف أمام
    ذلك المتوحش باكية منكسرة ..ذليلةً . ..متوسّلةً ..
    وما الذي يجعل هذا الكف الشحيح يجود بالمال ..ويدسّهُ خفيةً في يدها ..ويزيحها بهدوء كي تغادر المكان ..
    إلا أن يكون قد سلبها شرفها ..وأراد أن يتخلّى عنها ..ربما بعد أن أثمرت فعلتهُ شيئاً لن تعُد تستطع تلك المسكينة أن تخفيه ..!!
    هذا من ناحية ..
    واما من ناحية الجملة التي اعترضت وصف حالة الميدان والتي هي : ( هذا المجرم قتل الحاج زهران )
    فيبدو أن الصورة لم تستطع أن تصل إلى حضرتك كما رسمها قلمي ..
    فقد كانت تلك الجملة يا صديقي ..مدخلاً لبداية قفلة القصة ..لآن الجزء الآخير من القصة ..وأحداث الهجوم
    الإسرائيلي على المخيم ..لم يكن حدث الساعة ..في القصة ..بل كان استرجاعاً لذاكرة الشاب
    لذلك اليوم المشؤوم ..وأظن ان حضرتك لاحظت أنني قلت في هذا الصدد ( ويركض محفوظ باعوامهِ الخمسة عشر
    وأطراف غزالٍ شريد )) فقد كنت قد نوّهتُ في بداية القصة أنه الآن قد تجاوز العشرين من عمرهِ ..

    . يعني كانت الآحداث تتقافز من ذاكرتهِ مختلطةً بالواقع على ارض سوق الخضار ..أثناء هروبهِ بعد قتلهِ للحاج زهران .
    ..فمجزرة جنين مضى عليها الان حوالي عشر سنوات .
    وكانت اخر عبارة سمعتها اذناه ( امسكوه هذا المجرم قتل الحاج زهران ) فأسرع وركض بلا وعي ..فدهستهُ الشاحنة فجأة ..!
    يقولون دائما ان الإنسان حين يكون على أطراف الموت أو الخطر المؤدي إليهٍ يسترجع شريط أهم الآحداث التي مرت بحياتهِ ..
    وهكذا حدث مع بطل قصتي ..
    عذراً للإطالة استاذي العزيز .وارجو ان أكون قد وُفقتُ في إيصال فكرة القصة إليك ..
    وكل الشكر والتقدير لحضورك المنير ..ومرورك الآنيق .

    تعليق

    • حامد العزازمه
      أديب وكاتب
      • 13-08-2012
      • 530

      #17
      لقد كانت أشلاء أحلام وليست حلما واحدا
      حلم بحياة كريمة وعمل شريف يأمن المرء فيه و يكف ذلّ السؤال أو الركون لما يتصدق به الأغنياء ويضبط شهوة التسلط التي تسيطر على كثير من أرباب العمل ..
      حلم بعشق لا تخنقه الحاجة .. ولا تلوثه الشبهات ..
      حلم بعدالة مجتمعية تضمن للفرد التعليم والصحة والغذاء وقبل كل ذلك وبعده الكرامة الإنسانية ..
      حلم كبير بوطن يتنفس بدفئ يحاصر برودة الغربة ..
      حلم بدولة تبحث عن المبدع لتكرمه .. لا احتلال يبحث عنه ليقتله ..
      حلم بصوت المساجد وتكبيرها يعانق الكنائس .. لا دبابات وجرافات تغير وجه الأرض ,,

      الرائعة نجاح عيسى
      أسلوب شائق في طرح قضايا تؤرق الإنسان .. وصرخة مدوية في سبيل العدالة والكرامة والحرية والتحرير ..
      قصة لا بد لكل من بدأها أن يكملها ..
      قرأتها مرتين حتى وقفت على بعض رموزها الهادفة
      تقبلي مروري وإعجابي وخالص مودتي

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #18





        []











        الأديبة الرائعة بنت الوطن الطريح

        نجاااااااااااااااااااااااااااااااااح عيسى---- ماذا أقول؟؟
        سأقولها بكل ثقة لشعب يستحق الحياة
        وأنت أحد أبنائه أو بناته لا تفرق كثيراً
        طالما نحن في سجلات الضحايا المؤجلة او المعجلة
        مجرد أرقام-----------ليس الّا

        هذه المآسي كفيلةبأن تطحن أمة بأسرها
        لكنك تكتبين عن شعب عظيم----فأنت عظيمة

        نقاوم الجاذبية والفسفور والمجازر ---إنه قدرنا
        الوطن الذي ما كان يسأل أحداً من العرب عن جنسيته
        دخله فهو اذن ابنه-----والتعايش فيه لا حدود له بين أهله
        كانوووووووووووووووووووووا

        وفتقت جراح جنين وما أدراك ماصمود جنين----وكم دافع شباها رحمهم الله
        يستنجدون -------نفذ الرصاص ---------ولا من يجيب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        لامن قريب ولا من بعيد
        للمرة الاولى تدخل الجرافات البيوت من فوقها لما يليها والجث الطاهرة تصادر
        لإخفاء الجريمة
        في مناطق غير معروفة ولم تزل، أن تتطرقي لذا موضوع
        وتكشفين زيف واقع مقرف هذه وحدها عظمة
        فالجريمة يراد لها أن تنسى!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        من قريب وبعيد كذلك
        أن تفشل الطائرات والمجنزرات في اقتحام المخيم
        أن يستمر من تبتر قدميه وهو ينزف ويدافع أيّ

        عظمة--------------وأن تستمر الحياة والأمل بالثقة
        هنا عظمة

        أجمل ما فيك يا نجاح صدقك---------دفاعك عما تؤمنين به

        القصة تناولت مناحي الحياة مع المعاناة-------ذكريات لا تنسى

        نضحك ----نقيم الحفلات نفرح-----نحب -----ننجب --نكتب
        لكنها في زوايا الروح نابضة-----في هذه الارض ما يستحق
        الحياة قالها شاعرنا رحمه الله
        أنا معك في كل كلمة ---لكنني أريد وانت أختي وابنة الوطن
        الجريح أن يبزغ دوما -------برعم رجاء يبعث على الامل
        حتى من وسط الجنائز------وأنت سيكون لك شأن في حكايات
        الوطن--------------أريد ان ترسم الثقة بالحق دوما هذه
        البراعم الواعدة ولو في ابتسامة طفل بريء بين الركام
        أو جدار يصمد في وجه الهدم فيبقى ثابتا يصر على الحياة---الخ

        همسة -----بالنسبة للغة لغتك جيدة وإن تخللها بعض هنات
        فإن في الملتقى لجنة تصحيح قبل( وبعد النشر )لن يقصروا معك

        وليس عيباً فهذا معروف حتى في دور النشر --حتى المتخصصين
        قد يسهون وتبدو عندهم بعض الهنات
        واغلب ما نمر عليه من الكتابات نجد فيها أخطاء وللأسف لا يشار إليها
        وهذا تقصير وغش-----لأن الأديب سيحتفظ بالنص بأخطائه
        أسلوبك شيق جميل وقويّ

        وعباراتك واضحة ومترابطة وتتمتع بوحدة عضوية رغم تشعبها لكثير
        من مظاهر المعاناة
        أتمنى أن أرى اسم القاصة الفلسطينية نجاح علما في ربوع الوطن وخارجه

        لك الالق ونور الفلق ولوطنك النصر والسحاب والورود لأضرحة الشهداء تجللها
        وإليك تقديري محبتي وسلامي


        ا





        التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 23-09-2012, 02:26.
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
          لقد كانت أشلاء أحلام وليست حلما واحدا
          حلم بحياة كريمة وعمل شريف يأمن المرء فيه و يكف ذلّ السؤال أو الركون لما يتصدق به الأغنياء ويضبط شهوة التسلط التي تسيطر على كثير من أرباب العمل ..
          حلم بعشق لا تخنقه الحاجة .. ولا تلوثه الشبهات ..
          حلم بعدالة مجتمعية تضمن للفرد التعليم والصحة والغذاء وقبل كل ذلك وبعده الكرامة الإنسانية ..
          حلم كبير بوطن يتنفس بدفئ يحاصر برودة الغربة ..
          حلم بدولة تبحث عن المبدع لتكرمه .. لا احتلال يبحث عنه ليقتله ..
          حلم بصوت المساجد وتكبيرها يعانق الكنائس .. لا دبابات وجرافات تغير وجه الأرض ,,

          الرائعة نجاح عيسى
          أسلوب شائق في طرح قضايا تؤرق الإنسان .. وصرخة مدوية في سبيل العدالة والكرامة والحرية والتحرير ..
          قصة لا بد لكل من بدأها أن يكملها ..
          قرأتها مرتين حتى وقفت على بعض رموزها الهادفة
          تقبلي مروري وإعجابي وخالص مودتي

          لا عجب استاذ حامد أن يصدر هذا الكلام القويّ عن ابن الوطن
          أبن وطني الممزق المشتت ، وشريكي في النكبات والتشرُّد ، والتهجير القسريّ..
          تحت ضغط المذابح والتنكيل الذي دأبت القوى الغاشمة على ارتكابها واعتمادها أسلوباً
          مثالياً لدفع الشعب الآعزل من كل وسائل التصدي والمقاومة ...أللهم إلا بصدورأبنائه ..
          كل الشكر عزيزي الأستاذ الشاعر حامد العزازم
          إحترامي وقافلة من عبير ..

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة





            []











            الأديبة الرائعة بنت الوطن الطريح

            نجاااااااااااااااااااااااااااااااااح عيسى---- ماذا أقول؟؟
            سأقولها بكل ثقة لشعب يستحق الحياة
            وأنت أحد أبنائه أو بناته لا تفرق كثيراً
            طالما نحن في سجلات الضحايا المؤجلة او المعجلة
            مجرد أرقام-----------ليس الّا

            هذه المآسي كفيلةبأن تطحن أمة بأسرها
            لكنك تكتبين عن شعب عظيم----فأنت عظيمة

            نقاوم الجاذبية والفسفور والمجازر ---إنه قدرنا
            الوطن الذي ما كان يسأل أحداً من العرب عن جنسيته
            دخله فهو اذن ابنه-----والتعايش فيه لا حدود له بين أهله
            كانوووووووووووووووووووووا

            وفتقت جراح جنين وما أدراك ماصمود جنين----وكم دافع شباها رحمهم الله
            يستنجدون -------نفذ الرصاص ---------ولا من يجيب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            لامن قريب ولا من بعيد
            للمرة الاولى تدخل الجرافات البيوت من فوقها لما يليها والجث الطاهرة تصادر
            لإخفاء الجريمة
            في مناطق غير معروفة ولم تزل، أن تتطرقي لذا موضوع
            وتكشفين زيف واقع مقرف هذه وحدها عظمة
            فالجريمة يراد لها أن تنسى!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            من قريب وبعيد كذلك
            أن تفشل الطائرات والمجنزرات في اقتحام المخيم
            أن يستمر من تبتر قدميه وهو ينزف ويدافع أيّ

            عظمة--------------وأن تستمر الحياة والأمل بالثقة
            هنا عظمة

            أجمل ما فيك يا نجاح صدقك---------دفاعك عما تؤمنين به

            القصة تناولت مناحي الحياة مع المعاناة-------ذكريات لا تنسى

            نضحك ----نقيم الحفلات نفرح-----نحب -----ننجب --نكتب
            لكنها في زوايا الروح نابضة-----في هذه الارض ما يستحق
            الحياة قالها شاعرنا رحمه الله
            أنا معك في كل كلمة ---لكنني أريد وانت أختي وابنة الوطن
            الجريح أن يبزغ دوما -------برعم رجاء يبعث على الامل
            حتى من وسط الجنائز------وأنت سيكون لك شأن في حكايات
            الوطن--------------أريد ان ترسم الثقة بالحق دوما هذه
            البراعم الواعدة ولو في ابتسامة طفل بريء بين الركام
            أو جدار يصمد في وجه الهدم فيبقى ثابتا يصر على الحياة---الخ

            همسة -----بالنسبة للغة لغتك جيدة وإن تخللها بعض هنات
            فإن في الملتقى لجنة تصحيح قبل( وبعد النشر )لن يقصروا معك

            وليس عيباً فهذا معروف حتى في دور النشر --حتى المتخصصين
            قد يسهون وتبدو عندهم بعض الهنات
            واغلب ما نمر عليه من الكتابات نجد فيها أخطاء وللأسف لا يشار إليها
            وهذا تقصير وغش-----لأن الأديب سيحتفظ بالنص بأخطائه
            أسلوبك شيق جميل وقويّ

            وعباراتك واضحة ومترابطة وتتمتع بوحدة عضوية رغم تشعبها لكثير
            من مظاهر المعاناة
            أتمنى أن أرى اسم القاصة الفلسطينية نجاح علما في ربوع الوطن وخارجه

            لك الالق ونور الفلق ولوطنك النصر والسحاب والورود لأضرحة الشهداء تجللها
            وإليك تقديري محبتي وسلامي


            ا





            ا القلم الغزيز

            أما أنت يا أغلى صديقة ..ها أنا اقف حائرة عاجزة عن مجاراة هذا القلم الغزير
            والذي ما أن يرى سطوراً تتعلق بالوطن ووجعهِ ..حتى يبدأ بالتهاطلِ والإنهمار
            شلالاتٍ من حب ..وتوجُّعٍ ..وحُرقةٍ ..وألم ..وندآات شتى لا تكلّ ولا تملّ ..
            كيف لا وانت ابنة القطاع الأبيّ رمز التصدي والتحدي والصمود ..
            وأم الأبطال وأخت الرجال ..
            المناضلة المقاومةُ ذات العزيمة القوية والقلب القويّ ..
            امن كل قلبي أشكرك ..قلبي الذي أحبكِ في الله ولله يا غالية ..
            امتناني وشكري لمرورك الجميل
            وحضورك الذي كانت نصوصي تنتظرهُ على أحرّ من الجمر
            كي يكللها بالورود ويؤطرها بالجمال ويضمخها بالعبير ..
            أشكر نصائحك وحرصك على اكتمال نصوصي وجمال قلمي
            وقوة إبداعي ..يا سيدة الحروف ومليكة الكلمات ..
            هل تكفيكِ كلمات الشكر ..
            وحدائق الورد
            وأنوار الفجر
            كي تنوب عني في التعبير عن حبي وامتناني ...
            سأشتاقك دائما يا أغلى الغوالي ...

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #21
              .يلتفّ بذكرياتٍ صارت أطيافاً ، كأنهُ يهربُ من زمنٍ لا يستهويه ، في زاويةٍ منسيّةٍ من تلك المدينةِ المزدحمةِ
              مُحاصراً بغربةِ الأمكنةِ والوجوه ..!

              عندما يتساوى اللحم بالتراب
              نقول نعم هي مشيئة الله بعد موت وفناء
              أما لحم وتراب يتساوى بأعين الأوغاد
              قبح الله وجوههم دنيا وآخرة
              جمييلة يانجاح
              ليس كل من وصف واقعا يستطيع التأثير بنا
              أسلوب جميل دافئ ومحبب
              كماالعنوان راائع
              قصة جعلتنا نسلك دروبك في كل مكان وحرف
              محبتي
              دمت بألق
              ننتظر جديدك
              ميسـاء العباس
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #22
                أشكرك استاذة ميساء
                نوّرت متصفحي بحضورك المتألق ..وبمرورك الياسمينيّ .
                يا صديقتي العزيزة ..
                عندما تتكلم الحقائق بين الورقِ وسنّ القلم ..لا يستطيعُ
                العقلُ والقلبُ إلاّ أن يذرفا اهات الوجع ..سيما وأنها حقائق
                دامغةٌ ..طازجةُ الدماء ..
                ليس للكاتب فيها إلا نقلها بأسلوب الصياغة الآدبية ..
                التي تنقل للقاريء بعضاً من حجم أبشع مأساةٍ من صنعِ اعداء الحياة .
                أشكر مرورك وكلماتك الجميلة ..التي نثرت بين سطوري زنابقاً بيضاء .

                تعليق

                • أحمد بن غدير
                  أديب وكاتب
                  • 08-12-2009
                  • 489

                  #23
                  الأديبة الرائعة الأستاذة نجاح عيسى المحترمة
                  لن أدع المجاملة تأخذ منّي صدق الكلمة، ومن هذا المدخل؛ أشاركُ في هذا الموضوع واضعاً رأيي المتواضع بهذه القصّة الأليمة الجميلة.
                  لم نعلّقُ على قشورها ونترك لبّها الذي فيه الفائدة!
                  سيّدتي:
                  كانت البداية رائعة، إذ حسب المتلّقي أنّهُ سيقرأ قصّة عشقٍ وهيام، ثمّ تخلّلها موقفٌ يعبّر عن هويّة الشاب العربي الفلسطيني الشريف عندما قتل وليّ نعمته من أجل شرف فتاة، ثمّ يجد المتلقّي نفسه وسط مشهدٍ دامٍ اعتاد عليه ذلك الشعب البطل أمام جبروتِ وسطوة الإحتلال.
                  وقد استطعتِ أن تجمعي بين الأيدي التي كانت تمسك بقميصه من دُبر بسبب قتله للحاج زهران، وبين وجوده داخل المخيّم بين أسنّة الموت المؤكّد، وبين لهفته على أهله، حتى أتيت بتلك القفلة التي أراحت روحه الطاهرة من هذا ومن ذاك.
                  كلّ هذا أتى بأسلوبٍ سرديٍّ رائعٍ يبشّر بكاتبةٍ يكون اسمها لامعاً قريباً.
                  مرحى لكم يا أبناء النّضال، مرحى لكم يا من تعيشون مع الموتِ فلا تهابونه، مرحى لكم يا أبناء الشعب الأبيّ.
                  زفرة من أخ يرجو قبول احترامه وتقديره.

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #24
                    ما أروعكّ أخي الكريم ...
                    شاعراً وقارئاَ ..
                    كم أنا سعيدةٌ برأيك وقراءتك المتعمقة في غورِ النّص وروحه ..
                    يعجبني جداً ..ويثلج صدري حين أن ألمس التّفهم ..وقراءة ما بين
                    السطور وخلف السطور من معانٍ متخفية ..أو مموّهة ..لا لشيء ..
                    ولا لقصور في أسلوب السرد ، ولكن لمنح القاريْ فسحة من التأمل
                    والتخيّلِ ..وبعض التأويل الذي يروق لهوى خيالهِ ، بما لا يمسّ روح النص
                    أو عمق الفكرة ، أو تسلسل الأحداث .
                    لا أدري إن كنتُ قد وفقتُ في نقل الصورة إلى قارئي العزيز ،وإعطاءهِ ولو نبذة
                    عن واقعٍ لا يمتُ بِصِلةٍ إلى ما يجب أن تكون عليه حياة الإنسان ، في زمنٍ تنكّر فيه العالم
                    لحقوقنا .. ودماءنا وأحلام شبابنا ...
                    شكرا اخي العزيز ..والف اهلا بك دائما ...لا تبتعد فقد أشتاق مرور العبير ..

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      #25
                      هنا تاريخ دماء
                      تسقي العزة و الجلال
                      سطور مجد و تضحية
                      زيتونة ٍ فلسطينية تفضح غوغائية القتلة
                      ملاحم شرف و رفعة
                      تقبل التراب الطاهر
                      القدس لنا
                      إن فيها قوما جبارين
                      فلسطيني و المجد يقيني

                      القديرة / نجاح
                      إحساسك بالحرف كان خلابا
                      يراعك الجليل مشوب ٌ بصلوات العزة
                      تشرفت بقراءة النص
                      تقديري و جل احترامي



                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        الزميلة القديرة
                        نجاح عيسى
                        أخذتني معك في رحلة حب وطهارة
                        كنت معهما وذاك السؤال المحير في العلاقة بين الفتاة وصاحب الدكان
                        لم أستسغ كون البطل في الخامسة عشر.. ربما اكبر قليلا ستكون أكثر اقناعا للقاريء
                        وربما وجدت بعض الغربة بين هروبه وظهور المحتلين البغاة ولو هذا يحدث فعلا خاصة وأني جربت معنى الإحتلال وتصرفاته المباغتة
                        لا تزعلي مني نجاح أرجوك
                        أرى أن تصلي الوصل بين تلك الفقرة فهي مؤكد لصالح النص ولو بلمحة صغيرة
                        سأعود للنص مرة أخرى فربما فاتني شيء لم أنتبه له
                        محبتي وتحياتي سيدتي

                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...
                        التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 27-09-2012, 00:33.
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                          هنا تاريخ دماء
                          تسقي العزة و الجلال
                          سطور مجد و تضحية
                          زيتونة ٍ فلسطينية تفضح غوغائية القتلة
                          ملاحم شرف و رفعة
                          تقبل التراب الطاهر
                          القدس لنا
                          إن فيها قوما جبارين
                          فلسطيني و المجد يقيني

                          القديرة / نجاح
                          إحساسك بالحرف كان خلابا
                          يراعك الجليل مشوب ٌ بصلوات العزة
                          تشرفت بقراءة النص
                          تقديري و جل احترامي

                          أستاذ قصيّ ..صاحب القلم الآنيق والحرف الرشيق ..
                          تبهرني تلقائيتك وردودك الشعرية الرائعة ..
                          الف شكر لهذا المرور العزيز والحضور البهيّ ..
                          تقديري أيها الصديق ..
                          وصباح الياسمين لآرض الحرمين وأهلها الطيبين ..

                          تعليق

                          • نجاح عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 3967

                            #28
                            أستاذتي العزيزة ...
                            والأخت عائدة محمد نادر ...
                            يــــــــا صديقتي ,,
                            أولاً صباح الخير ..
                            ثانياً ..
                            لا مش حزعل منك أبداً ...
                            هل تعرفي لماذا ...
                            لأنه واضح تماماً أنكِ قرأتِ القصة على عجل ، وبسرعة .
                            تعرفي ..؟
                            لو جائني هذا الرد وهذا التساؤل ..من أي حد عادي ..
                            ما كنت أهتم ..ولكن أن يأتي هذا التساؤل من الكاتبة القديرة
                            والقاصّة المتميزة ..عائدة نادر ..فأنا يحقّ لي أن أستغرب ...وأقول أن
                            حضرتك فعلاً قد قرأت القصة على عجلٍ ..وأخذتيها جرعة واحدة ..
                            يا صديقتي ..ليس من المعقول ...ولا من المنطق أن أجعل فتىً صغيراً ..وبمعنى أدقّ
                            طفلاً في الخامسة عشر من عمره بطلاً لقصة حب ..وقاتلاً مستميتاً في الدفاع عن
                            شرف حبيبتهِ وابنة نفس المخيم الذي كان ينتمي إليه ، فلستُ بهذه السذاجة الآدبية ..
                            لكن حضرتك كما قلتُ قد فاتكِ الكثير _كما يبدو _ من مقدمة القصة ..
                            وهنا أقف_ بصراحة _محتارة هل أشرح لك الفكرة أم أتركها بين يديكِ تقرئيها مرة أخرى ..
                            ولكن أرى ان لا بد لي من توضيح نقطة مهمة ..لحضرتك ..، وهي أنني في
                            مقدمة القصة قلت حين وصفت الشاب (( بضعٌ وعشرون عاماً ، وذاكرةٌ معذبةٌ تبحثُ
                            عن فرحٍ بعثرتهُ ذات عصفٍ بواباتُ الجحيم .......الخ ...)
                            فكيف فاتتكِ تلك العبارة التي تحمل الكثير ..!
                            وأما عن الغربة التي شعرتِ بها بين هروبهِ وهجوم الصهاينة على المخيم ...
                            فهنا اصلاً يكمن لبّ القصة ..وإدهاش فكرتها للقاريْ ...
                            فقد كانت أحداث السوق في المدينة التي أتى إليها الفتى وهو في الخامسة عشر من عمره
                            ومع ما تبقى من عائلتهِ وهو جده ، بعد أ ن دمر الإحتلال كل المخيم فوق رؤوس سكانهِ .
                            وها هو الآن قد تعدى العشرينات من عمره ..
                            وأثناء هروبهِ بعد قتلهِ للحاج زهران ..كانت تقفز إلى عقلهِ أحداثاُ إختزنتها الذاكرة من أيام
                            اجتياح المخيم ،
                            صدقيني استاذتي لو قرأتِ القصة بتمعُّن اكثر كنت وجدتِ كل الإجابة على أسئلتك ..
                            وربما كنتِ رأيتِ فيها بعض الجمال في العبارات ، وفي سرد تفاصيل الأحداث ..وأنا إن كنت سأزعل
                            أو بكلمات أدقّ ..سأكون أسفةً على شيء ، فهو أن كل ما لفت نظرك في قصتي هو تلك الملاحظات دون غيرها ..!
                            أنا رغم كون كون تجربتي القصصية مع القلم لم تتعدى بضع سنين ..إلاّ أنني اقف
                            عند كل جزئيةٍ ..من القصة وأحيط كل تفاصيلها بكل الإنتباه والرعاية والصقل ..والتوضيح
                            بشكل لا يصيب القاريء بالملل ، وفي نفس الوقت لا يجعلها صورة نمطيّة ..مكررة .
                            أو مجرد سرد عاديّ لا يحمل للقاريء بعض الدهشة والإبهار ..
                            عموما سيدتي أرجو ان تقرئي النص لو تكرمتِ مرة اخرى ..وستجدي كلامي واضحاً ..
                            كل الشكر والإمتنان لمرورك واهتمامك ..الذي كانت كلماته في صالح نصي وقلمي ..
                            ولا يهمك لستُ أنا من تزعل من نصيحة صديقة عزيزة مثلك .
                            صباحك فل ونهارك سعيد .

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #29
                              أختي العزيزة نجاح ...
                              أعترف لك أنّ العنوان لفت انتباهي من أول لحظة أدرجت فيها النص
                              جميل جدا ..ملفت ..و مثير للتساؤل
                              أي حلم هذا الذي أهيض و ذهب أشلاءً ؟
                              بداية النص موفّقة تشدّ القارئ..راقت لي جدا ..وضعتنا في الصورة من أول سطر ..
                              اللغة جميلة جدا و الصور رائعة بديعة كما هنا مثلا "
                              وفي طريقِ العودةِ تساقطَ المطرُ رذاذاً شربتهُ الطرُقاتُ كما تشرَّبتْ روحهُ مذاق اللوزِ الآخضرِ المتماوجِ في العيون ."
                              الذي أقلقني عزيزتي نجاح هو البناء .. أحسست بأنّ النص نصان ..
                              أنت نفسك دخلت بعد أن وضعت النص و أوضحت أنّه عن مذبحة جنين
                              لمَ فعلت ذلك ؟ أليس لأنك شعرت أن هناك شيء من الغموض فيما يتعلّق بالمكان و الزمان ؟
                              لفظة فجأة هنا "
                              فجأةً..تمطرهُ السماءُ بالنيران ، تتساقطُ الأجسادُ..يتعالى الصراخ والعويل ، الدباباتُ تهدُر...تدكّ الأبنية ..تتهاوى الجدران "التي أردتها نقطة بدء فلاش باك لمشهد المذبحة لم تكن كافية في رأيي ..
                              كانّما القصة قسمين ،
                              شخصيا ، لم أجد فيهما من ترابط ...
                              ما العلاقة بين مشهد قتله لصاحب العمل و مشهد المذبحة ؟
                              ماذا يخدم تذكّر المذبحة النص ؟ و ما هو الحدث الرئيسي في النص ؟
                              كل هذه تساؤلات احببتها أن تصلك اختاه و كلي يقين بأنك سوف تتقبّلينها بكل صدر رحب و روح ادبية راقية ..
                              كلنا نتعلّم و قد تكون رؤيتي خاطئة .
                              أسعد دائما بالقراءة لك و أتمنى لك التوفيق .
                              محبّتي .
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              • نجاح عيسى
                                أديب وكاتب
                                • 08-02-2011
                                • 3967

                                #30
                                استاذتي العزيزة الأديبة اسيا رحاحلية ..
                                اولا شكرا لقرائتك المتفهّمة ، ولحضورك الذي يسرني دائما ..
                                يا صديقتي العزيزة ، ...
                                بداية احب أن أوضح لك أنني إنما وضعتُ التنوية القصير عن مذبحة جنين
                                لا لأنني شعرت بقصور في طريقة عرضي للمذبحة أو لأحداث قصتي بشكل عام ،
                                ولكن لآن القصة هنا ستكون تحت أنظار أخوة وأعضاء من بلادٍ مختلفة ..(قد ) يكون
                                بعضهم لم يسمع عن مذبحة جنين ..أو قد يكون البعض الآخر كان صغيراً بعد ..
                                فالمذبحة مرّ عليها أكثر من عشرة أعوام ، من هنا فقط احببت أن اوضح بتلك الكلمات القصيرة .
                                وأما عن سؤالك ماذا يخدم النص تذكر الشاب للمذبحة ..هذا سؤال غريب ...وبنفس الوقت جوابه موجود
                                في النص ..فقد جاء تذكّر الشاب للمذبحة في صلب النص حيث عرفنا من هو هذا الشاب ومن أين أتى
                                وما هي قصتهُ ..ولماذا يعيش مع جده فقط ، وأين ذهبت عائلته أمه وأبوه وأخوته الصغار ، ولماذ
                                كان فقيراً يشعر بغربة الأمكنة والوجوه وسط تلك المدينة الكبيرة ..ففي تلك الفقرة من القصة كانت
                                كل الإجابات عما دار في ذهن القاريء من أسئلة عن الشاب أو عن تلك الفتاة التي تعمل خادمة
                                بعد أن نزحت عن نفس المخيم الذي نزح عنه ذلك الشاب ،
                                وأما عن سؤالك عن العلاقة بين مشهد قتلهِ لصاحب العمل ومشهد تذكّره للمذبحة ..فهو أيضا
                                واضحاً جدا ..فقد تذكّر وهو يركض هارباً من ملاحقيه بعد قتل صاحب العمل ..هروبه من الدبابات
                                والرشاشات الإسرائيلية أثناء اجتياح المخيم ، فقد أصبحت المطاردة والملاحقة عقدة حياتهِ بعد
                                ذلك الإجتياح الهمجيّ للمخيم وهدمه فوق رؤوس سكانه ، إنها خواطر الذاكرة البشرية يا عزيزتي
                                وما يموج داخلها من صور وأحداث مختزنة ...تخرج عند استثارتها بأي حدث مماثل ...
                                عموما انا نشرت قصتي في مجلة أدبية هنا في بلدي ..ولآنهم على دراية واسعة ..وكاملة
                                بالمذبحة لم تساورهم الأسئلة التي ساورت بعض القراء هنا ومنهم حضرتك ..
                                وعلى أي حال يا سيدتي تبقى هذه مجرد وجهات نظر ..تختلف في تلقيها للنصوص ..وما يراه الأول قد لا يعيرُه
                                الآخر أي انتباه ...أو قد لا يجدهُ مثيراً للجدل أو التساؤل .
                                سعدتُ بمرورك وإهتمامك ونقدك البناء ..وحرصك وقلقك على أن يبدو نصي في أحسن صورة أمام القاريء العزيز .
                                فكل الشكر والإعتزاز بتلك الزيارة الأثيرة ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X