المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
مشاهدة المشاركة
لا فُضَّ فوكَ استاذنا الكريم ..( محمد الموجي )
والله كنت سأقول قولك هذا ..ولكني خشيت أن أتَّهَم بالتغريد خارج السّرب ،
صدقوني يا إخوان لقد خرجت الأمور عن نطاق النقد في هذا المجال ، وتجاوزت حدود المعقول في الكلام عن ما يُسمّى ( المسكوت عنه )أو الممارسات
التي ُأطلقُ عليها _ زوراً وبهتاناً _ ممارسات إسلامية ، والتي تتحدث عن بعض ما يحدث في بعض البقاع الإسلامية ..من بعض المسلمين الخارجين
عن بعض النصوص الشرعية الإسلامية السّمحة . يعني الحكاية كلها بعض الكذا ..من الكذا ....وليس كُلاًّ مسيطراً يشمل حياتنا كمسلمين ،
أعجبني ردك استاذ موجي وأثلج صدري أن لم يزل هناك من يزعجهُ التطاول على الإسلام عبر تلك الثغرات المُفتعلة ،التي أصبحت مدخلاً لكل من يتربصُ بالإسلام والمسلمين (وخصوصاً تشبيه المتدين بأن لديه نهما وشبقا جنسيا بينما غيره من الملاحدة والشيوعيين رومانسيين وأكثر إنسانية ورقيا في التعامل مع الجنس وهي أكذوبة مضحكة ومفضوحة لكل ذي عينين .. كما قلتَ )فه ا نحن نسمع ونرى عبر وسائل الإعلام ..ما تقشعرّ له الأبدان من
شذوذ..وفجورٍ ووسائل متع رخيصة منحطة ، واختلاط للأنساب ، وزواج للمثليين وغيرهم من الخارجين عن قوانين الإنسانية .
والحقيقة استفزني كلام الأخ الكاتب الكريم ، ( أقصد كاتب القصة ) لأنه أولا :
غيَّر مضمونة آية كريمة ..حين قال: ( سيماهم في وجوههم من أثرٍ شيء ما .........) حيث تقول الآية التي يعرفها اصغر مسلم على وجه الأرض :
( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) صدق الله العظيم .
فكيف لنا ..وهل يجوز لنا ومن أباح لنا ..أن نهزأ بصفةٍ أطلقها الله على عبادهِ المُصلين !!
قليلُ من التّوازن لا ضير فيهِ أخي الكاتب الكريم ، فلو صحّ فعلاً ان هناك مخلوقاً ( ولا أقولُ إنساناً ) ..يستهويهِ
أن تقع طفلة دون العاشرة تحت براثن غرائزه الحيوانية ..فسيكون هذا شذوذا لا قاعدة يُقاس عليها ، ولا قالباً يصبُ فيه
كل متدينٍ ذو لحيةٍ أو جلبابٍ أو عمامة ..لماذا أيها الأخوة أصبحت اللحية والعمة والجلباب تُعامُل كأنها عدةٌ للنصب والإفتراء
وممارسة للشهوانية والسادية وافتراس الأطفال والتضليل ، والشعوذة ؟؟؟؟؟؟؟
ولوْ !!! أإلى هذا الحدّ هان علينا ديننا الحنيف ورموزه الخاصة التي وضعها اولي الأمر من أنبياء وصالحين ؟؟؟
لماذا كل هذا التهجُم أخي العزيز ..هل اخترت أن تكون على دين الكلب كي لا تكون على دين من طلب يد ابنتك الطفلة ،
أنا أعرف أنهُ ربما كان نصاً لا تعتريه الحقيقة من أي جانب ، أي من إبداع خيالك ..أردت أن تلفت الأنظار به ..
إلى ما يدور _ربما في بعض البلاد _كما نعرف جميعاً ، وربما كان فيه شيء من بعض الحقيقة وصلتك على لسان أحد المعارف
ممن زار تلك البلاد ، ورأى فيها ما يستنكرهُ العقلُ والمنطق والدين ، ولكني أخشى أن تقع ( دون قصدٍ منك طبعاً ) في فخ كلمة الحق التي
يُراد بها باطل ...كما يقول المثل العربيّ .!
وبالمناسبة أرجو ألا يظن كائنا من كان أنني إنما أدافع عن فصيل معين ، أو عن فئة معينه أو تيار معين ، لا والله ..ولستُ متدينة جدا ..
ولا متعصّبة لآي تيارٍ دينيّ كان ، ولا متزمتة في فكري أو حتى في لباسي ، نحن هنا في فلسطين لدينا والحمد لله أقلّ القليل من المتزمتين
أو ذوي الفكر الظلاميّ المنغلق ، نؤمن بالإختلاط في الدراسة والعمل والمعاملات والمجاملات الإنسانية مسلمون ومسيحيون ..متحابون في الله
أصدقاء ..ومعارف وجيران ، كنا وما زلنا نموذجا للتعايش والمحبة والسلام .
وأخيرا أرجو أن تعذروني للإطالة أو ما قد يعتبرهُ البعضُ ثرثرة مزعجة ، أنا هذا رأيي دائما ..أن العيب ليس في الدين ولا في رموزه ، ولكنه
في الأفراد ، لذلك نرجو الكفَّ عن التعميم وسحب الإتهامات على كل ما يخص المسلمين من رموز وشخوصٍ وتعاليم ..
عذرا اخي كاتب النص لتطفلي على فكرك عبر نصك المثير للجدل . وعذرا استاذي الموجي أن سمحتُ لنفسي بالتعليق عبر مداخلتك الرائعة .
والسلام على من اتبع الهدى ...
تعليق