على دين الكلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    هذه القصة بنيت على معلومة خاطئة يرددها بعض الكارهين للتيارات الإسلامية والسلفية منها يصفة خاصة .. حيث أنهم لم يفرقوا بين النكاح والجماع .. مع أن كل الأدلة وأقوال العلماء الأكابر قاطعة على أنه لايجوز وطء المرأة إلا إذا بلغت سنا يصلح للوطء ولايترتب عليه ضرر نفسي أو جسدي للمرأة فالقاعدة الحاكمة أنه لاضرر ولاضرار .. ولم يقل أحد من علماء المسلمين بجواز وطئها وهي دون السن الذي تصلح فيه للوطء .. و سوف أستعرض بمشيئة الله تعالى وفي موضوع مستقل كل الآراء التي وردت في هذا الشأن لأوضح الفرية التي بنى عليها الكاتب قصته والتي تذكرنــا بمقالات الشيخ الشيوعي خليل عبد الكريم وسلمان رشدي ونجيب محفوظ وكل الأدباء الكارهين لبعض مظاهر التدين التي ثبتت بطريق صحيح لاغبار عليه ... ولم تكن من اختراع السلفيين أو المتعصبين .. مثل التيامن في كل شىء .. ومثل حرمة اتخاذ الكلب والصورة داخل البيت .. وتشبيه المتدين بأن لديه نهما وشبقا جنسيا بينما غيره من الملاحدة والشيوعيين رومانسيين وأكثر إنسانية ورقيا في التعامل مع الجنس وهي أكذوبة مضحكة ومفضوحة لكل ذي عينين .. وإذا كان الكاتب قد هاله فتوى جواز نكاح الصغيرة ابنة التاسعة فلماذا لم يقصر حديثه على تلك القضية دون أن يسخر من سنن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام بهذا الشكل الفج المباشر الساذج الذي يقلل من قيمة النص الأدبية .. وماذنبنا نحن إذا كان الكاتب لم يفرق بين سن النكاح ، والذي يخضع للعرف ، وبين سن الوطء الطبيعي للمرأة كما بينا .. مثلما أنه لم يفرق بين ما هو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبين ماهو من ابتداع المتأسلمين وغيرهم .
    وأخيرا قد يخرج علينا من يرى أن النص الأدبي لاينقد إلا بموازين الأدب فقط .. ونسي هؤلاء أن ذلك لو كان كذلك .. لحق لنــا أن نقول بأنه لايحق للأديب أن يتناول المسائل الدينية في أدبــه .. ومادام الأديب قد سمح لنفسه بمحاكمة الدين بفنون الأدب .. فيحق للمتدين أيضا أن يحاكم الأديب بموازين الدين .. وهذا هو المنطق السليم .. إذ كيف يطلب البعض منــا أن نصمت أمام سخرية وإهانة الدين والشريعة والفتوى بحجة أننا أمام عمل أدبي .. رغم تأثير ذلك سلبيا على المتلقي .. وهذا أمر غير مقبول .. فكل ما له تأثير سلبي على الناس يجب التصدي له بحكم الدين والشريعة .
    وأخيرا أرجو أن يتقبل كاتب النص رأيي بسعة صدر وأن يكون صادقا في إيمانه بحرية التعبير والنقد
    *******************
    لا فُضَّ فوكَ استاذنا الكريم ..( محمد الموجي )
    والله كنت سأقول قولك هذا ..ولكني خشيت أن أتَّهَم بالتغريد خارج السّرب ،
    صدقوني يا إخوان لقد خرجت الأمور عن نطاق النقد في هذا المجال ، وتجاوزت حدود المعقول في الكلام عن ما يُسمّى ( المسكوت عنه )أو الممارسات
    التي ُأطلقُ عليها _ زوراً وبهتاناً _ ممارسات إسلامية ، والتي تتحدث عن بعض ما يحدث في بعض البقاع الإسلامية ..من بعض المسلمين الخارجين
    عن بعض النصوص الشرعية الإسلامية السّمحة . يعني الحكاية كلها بعض الكذا ..من الكذا ....وليس كُلاًّ مسيطراً يشمل حياتنا كمسلمين ،
    أعجبني ردك استاذ موجي وأثلج صدري أن لم يزل هناك من يزعجهُ التطاول على الإسلام عبر تلك الثغرات المُفتعلة ،التي أصبحت مدخلاً لكل من يتربصُ بالإسلام والمسلمين (وخصوصاً تشبيه المتدين بأن لديه نهما وشبقا جنسيا بينما غيره من الملاحدة والشيوعيين رومانسيين وأكثر إنسانية ورقيا في التعامل مع الجنس وهي أكذوبة مضحكة ومفضوحة لكل ذي عينين .. كما قلتَ )فه ا نحن نسمع ونرى عبر وسائل الإعلام ..ما تقشعرّ له الأبدان من
    شذوذ..وفجورٍ ووسائل متع رخيصة منحطة ، واختلاط للأنساب ، وزواج للمثليين وغيرهم من الخارجين عن قوانين الإنسانية .
    والحقيقة استفزني كلام الأخ الكاتب الكريم ، ( أقصد كاتب القصة ) لأنه أولا :
    غيَّر مضمونة آية كريمة ..حين قال: ( سيماهم في وجوههم من أثرٍ شيء ما .........) حيث تقول الآية التي يعرفها اصغر مسلم على وجه الأرض :
    ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) صدق الله العظيم .
    فكيف لنا ..وهل يجوز لنا ومن أباح لنا ..أن نهزأ بصفةٍ أطلقها الله على عبادهِ المُصلين !!
    قليلُ من التّوازن لا ضير فيهِ أخي الكاتب الكريم ، فلو صحّ فعلاً ان هناك مخلوقاً ( ولا أقولُ إنساناً ) ..يستهويهِ
    أن تقع طفلة دون العاشرة تحت براثن غرائزه الحيوانية ..فسيكون هذا شذوذا لا قاعدة يُقاس عليها ، ولا قالباً يصبُ فيه
    كل متدينٍ ذو لحيةٍ أو جلبابٍ أو عمامة ..لماذا أيها الأخوة أصبحت اللحية والعمة والجلباب تُعامُل كأنها عدةٌ للنصب والإفتراء
    وممارسة للشهوانية والسادية وافتراس الأطفال والتضليل ، والشعوذة ؟؟؟؟؟؟؟
    ولوْ !!! أإلى هذا الحدّ هان علينا ديننا الحنيف ورموزه الخاصة التي وضعها اولي الأمر من أنبياء وصالحين ؟؟؟
    لماذا كل هذا التهجُم أخي العزيز ..هل اخترت أن تكون على دين الكلب كي لا تكون على دين من طلب يد ابنتك الطفلة ،
    أنا أعرف أنهُ ربما كان نصاً لا تعتريه الحقيقة من أي جانب ، أي من إبداع خيالك ..أردت أن تلفت الأنظار به ..
    إلى ما يدور _ربما في بعض البلاد _كما نعرف جميعاً ، وربما كان فيه شيء من بعض الحقيقة وصلتك على لسان أحد المعارف
    ممن زار تلك البلاد ، ورأى فيها ما يستنكرهُ العقلُ والمنطق والدين ، ولكني أخشى أن تقع ( دون قصدٍ منك طبعاً ) في فخ كلمة الحق التي
    يُراد بها باطل ...كما يقول المثل العربيّ .!
    وبالمناسبة أرجو ألا يظن كائنا من كان أنني إنما أدافع عن فصيل معين ، أو عن فئة معينه أو تيار معين ، لا والله ..ولستُ متدينة جدا ..
    ولا متعصّبة لآي تيارٍ دينيّ كان ، ولا متزمتة في فكري أو حتى في لباسي ، نحن هنا في فلسطين لدينا والحمد لله أقلّ القليل من المتزمتين
    أو ذوي الفكر الظلاميّ المنغلق ، نؤمن بالإختلاط في الدراسة والعمل والمعاملات والمجاملات الإنسانية مسلمون ومسيحيون ..متحابون في الله
    أصدقاء ..ومعارف وجيران ، كنا وما زلنا نموذجا للتعايش والمحبة والسلام .
    وأخيرا أرجو أن تعذروني للإطالة أو ما قد يعتبرهُ البعضُ ثرثرة مزعجة ، أنا هذا رأيي دائما ..أن العيب ليس في الدين ولا في رموزه ، ولكنه
    في الأفراد ، لذلك نرجو الكفَّ عن التعميم وسحب الإتهامات على كل ما يخص المسلمين من رموز وشخوصٍ وتعاليم ..
    عذرا اخي كاتب النص لتطفلي على فكرك عبر نصك المثير للجدل . وعذرا استاذي الموجي أن سمحتُ لنفسي بالتعليق عبر مداخلتك الرائعة .
    والسلام على من اتبع الهدى ...

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
      [align=justify]قصة رائعة ..تتكلم عن المسكوت عنه ،وتحاول أن تطرح مشكلة زواج البنات الصغيرات بموضوعية وحرفية عالية ،وبعيداً عن محاولة النيل منها والحط من شأنها ..
      أتمنى لك أيها الكاتب الرائع ..أن تكون من معالم أدبنا وفكرنا المعاصر ،فنجيب محفوظ وسلمان رشدى وخليل عبد الكريم
      وكل الأدباء الكارهين لبعض مظاهر التدين ،كانت لهم بصمات على حياتنا وفكرنا وثقافتنا ،فهم على الأقل جعلونا نعيد قراءة تاريخنا البعيد والقريب ،ونفرق بين المعقول واللا معقول ونقف وقفة متأنية مع روايات مؤرخينا عبر القرون ،أما غيرهم فدعهم وماهم فيه!! أعانهم الله على أنفسهم .[/align]
      استاذنا النويهي الكريم ..
      بغض النظر عن رأيك ..وإن كنتُ اتفق معهُ أو اختلف ، لكن ما لفتني في مداخلتك تلك ..هو قيامك بالجمع بين نجيب نحفوظ وسلمان رشدي ..
      ذلك الفاسق (الكافر) ..أقولها وأصرّ عليها ..وأضيف أنه كافر مارق حقير ، لو كان على وجه الأرض مسلمون حقيقيون ، لما عاش
      هذا الفاسد المُفسد لحظة واحدة ،( لأن الكلب الذي جاء ذكرهُ في قصة الأخ طلال سيف ، أحق من سلمان رشدي بالحياة ).
      ولا أظن أحداً يجهل من هو سلمان رشدي ذلك الشيطان صاحب الآيات الشيطانية ، التي حاولت تشويه الدين والسخرية من معتنقيه .الخ .....
      أنا أعرف كما يعرف الجميع ان نجيب محفوظ كان صاحب فكر لم يكن يُعنى بالدين ، ولكن لا أحد يعلم ما تخفي الصدور ..
      خصوصا لدى كاتب كبير دخل أبواب العالمية بكل جدارة كنجيب محفوظ ، أتحف العالم بأعظم الكتب والروايات ..ولا أظن أن عقلاً
      كعقل نجيب محفوظ قد عجز عن ردّهِ إلى جادة الحق والصواب ( ولو في اواخر أيامهِ ) على الأقلّ ، وكما حدث مع الأديب الكبير
      ( مصطفى محمود رحمه الله )، والذي أصبح داعية للإسلام محباً له بعد أن عبر إليه من خلال (رحلته من الشك إلى اليقين ) .
      ولا اظن أحدا ينسى تلك السلسلة الرائعة التي كان يقدمها من خلال عنوان ( العلم والإيمان ) ..
      مساؤك سعيد اخي واستاذي الكريم .

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        بغض النظر عن الفكرة ..فإنّ هذا النص ، في رأيي ، دليل قاطع
        و مثالٌ حيّ على التلفيق القصصي الذي ذكره مصطفى صادق الرافعي ..
        و الذي هو شعار يزيّن أعلى صفحة ملتقى القصة القصيرة .
        تقديري للأخ طلال سيف و احترامي للجميع .
        التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 06-10-2012, 18:58.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #19
          (1)

          [align=justify]فى رحلة التكوين الثقافى والفكرى ،أعطيت لنفسى حرية القراءة فى كل ماتقع عليه عيناى ،كنت أدرك أن القراءة هى عمل خلاق ،وسيأتى الوقت الذى يقف فيه عقلى حكماً لهذه القراءات المتنوعة وتأتى قناعاتى الفكرية كى ترسو بى على شاطىء اليقين.
          قرأت آلاف القصص والروايات المترجم منها إلى العربية أو بلغته الأصلية "الفرنسية " وأيقنت أن القراءة الأدبية لأى نص إبداعى لابد وأن تكون هى الفيصل .
          فلا ينبغى أن تختلط المفاهيم، وأتذكر ما قاله فلاديمير نابوكوف "الأدب إبداع ،ومعنى هذا أن القصص الفنى قصص خيالى ،ونحن إذا نعتنا قصة فنية بأنها قصة حقيقية نكون قد أهنا الفن والحقيقة معاً" .
          فلابد عند النقد الموضوعى لأى عمل إبداعى أن تكون فى حدود الأدب لفظاً ومعنى ،فلاتجاوز فى الأسلوب ولاتجاوز فى إخضاع هذا العمل الأدبى لقواعد علوم أخرى .
          فكثيراً ماوقع كبار النقاد فى هذه الإشكالية ونجم عن ذلك الكثير من المهاترات، ككتاب الديوان للعقاد والمازنى وصب اللعنات على شوقى وحافظ وشكرى واتهامه للأخير بالجنون لكونه ذكر فى شعره كلمة الجنون مرات عديدة .
          ولن ينسى التاريخ الأدبى ماكتبه بعض علماء الأزهر عن رواية نجيب محفوظ" أولاد حارتنا "ومصادرتها طوال عقود عدة ،والاتهامات التى وصمت كاتبها بالكفر والإلحاد والزندقة ،ثم نشرها الآن وتداولها بين القراء.
          وما أكثر ماقرأت هنا وفى مواقع أخرى وفى الصحف السيارة ،أن مناقشة رواية ما أو قصة ما أو قصيدة شعر تبدأ بداية أدبية ثم سرعان ماينجرف النقد الأدبى إلى تهم عديدة بضعف الدين والعقيدة ،ومحاولة النيل من الدين ،والإنحراف عن المنهج الربانى والتطاول على المقدسات ..إلخ مما يستدعى حالة الوثوب نحو رقبة صاحب هذا العمل الإبداعى للفتك به وإهدار دمه ،دون مناقشته مناقشة أدبية على ماقدمه من عمل أدبى خالص.
          [/align]

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #20
            أستاذنا القدير عبد الرؤوف النويهي
            السلام عليكم
            تقول حضرتك :
            "الأدب إبداع ،ومعنى هذا أن القصص الفنى قصص خيالى ،ونحن إذا نعتنا قصة فنية بأنها قصة حقيقية نكون قد أهنا الفن والحقيقة معاً" .


            وهذا يحتاج إلى قارىء مغفل .. يتعامي عن نص صريح يناقش قضية فقهية صريحة و مطروحة على الساحة ، ويشير الكاتب فيها صراحة إلى جملة من السنن الصحيحة وإشارات صريحة إلى جماعة معروفة للكافة ، ويستهزأ صراحة بآية من كتاب الله وجملة من الأحاديث النبوية .. والمطلوب من القارىء الذي أصابته تلك افتراءات وتطاول الكاتب على رأي فقهي لم يفهمه على وجهه الصحيح لضعف ثقافته وتلقفه الآراء الفقهية من صفحات الفيس بوك .. أن يبتسم في بلاهة لأن الأديب ليس عليه حرج .. ربما لأنه أعمى .
            كما لايحق للقارىء أن يفهم النص لأن النصوص تكتب بالحبر السري للخاصة والنقاد اللادينين فقط .. وليس من حقه أن يبدي رأيــه .. وإلا انهالت عليه سهام التجهيل والتسفيه وعدم القدرة على القراءة حتى وإن كان النص تافها أو يحمل أفكار تافهة أو يعالج الأفكار بشكل تافه .

            هذا النص لاعلاقة له بالخيال القصصي أستاذنا النويهي وإلا فأين هي الصور الخيالية فيــه ؟ .. هذا النص هو مقال لناقم حاقد على التوجه الإسلامي تخلله بعض السرد العادي الذي يمكن لأي مبتدأ أن يحكيه .. ويذكرنا بحكايات خالتي فتاكات ونحن نلعب لعبة السبعاوية .. هل تتذكرها ؟

            تحياتي لك


            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #21
              من أهم وأول ما تتعلمناه عن القصة القصيرة ، أن عناصرها على الترتيب هي : الرؤية والموضوع واللغة والشخصية والبناء والأسلوب الفني
              ولأن الرؤية كانت هي العنصر الأساس فاننا نتذكر معاً أنها " جوهر العمل الأدبي ، ونواته الفنية الفكرية التي قد تصدر عنه دون وعي منه لفرط خبرته ، فهي تعبر عن مفهومه ونظرته للحياة ، فالمبدع الحقيقي هو الذي يكون له نظرة ما فيما يقدمه من أعمال فنية، فبالرؤية يختلف الكاتب الكبير عن الكاتب الصغير."
              أما الموضوع فهو : " الحدث أو الحدوتة التي تتجسد من خلالها الرؤية التي اعتبرها المبدع أساس عمله، وهي حدث يتم في مكان وزمان محددين، تنشأ عنه علاقات إنسانية مختلفة، متمثلة في أنماط سلوكية بشرية تسعى لتحقيق هدف ما، ومعبرة عن أمالها ومشاعرها الوجدانية."
              وبالتالي فان أي عمل أدبي لا يكتب اعتباطاً للقيمة الأدبية فحسب ، وانما يكتب أساساً للتعبير عن رؤية الكاتب ، ويعبر عنه الموضوع المختار
              فاذا أراد الكاتب أن ينتقد بعض ممارسات المتدينين كرؤية ، فانه يختار قصة تعبر عن هذه الفكرة ، وتكون هذه القصة هي الموضوع المراد عبره ايصال الفكرة ، فيختار مثلاً بطلاً متزمتاً يمارس سلوكاً ما ليقنع القارئ بهذا الخطأ .
              القصة هنا جيدة واستخدمت سرداً جميلاً وانتقدت بعض السلوكيات الخاطئة ، ولكنها دست السم في العسل ، فلم تنتقد الزواج من القصر وحده ، بل انتقدت المغالاة في الدين في أمور كثيرة منها ما هو ثابت بالكتاب والسنة، كالتيمن في كل شيء
              عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ لِيَكُنِ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ"
              قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري": قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيّ: الْبُدَاءَة بِالْيَمِينِ مَشْرُوعَة فِي جَمِيع الْأَعْمَال الصَّالِحَة لِفَضْلِ الْيَمِين حِسًّا فِي الْقُوَّة وَشَرْعًا فِي النَّدْب إِلَى تَقْدِيمهَا. وَقَالَ النَّوَوِيّ: يُسْتَحَبّ الْبُدَاءَة بِالْيَمِينِ فِي كُلّ مَا كَانَ مِنْ بَاب التَّكْرِيم أَوْ الزِّينَة وَالْبُدَاءَة بِالْيَسَارِ فِي ضِدّ ذَلِكَ كَالدُّخُولِ إِلَى الْخَلَاء وَنَزْع النَّعْل وَالْخُفّ وَالْخُرُوج مِنْ الْمَسْجِد وَالِاسْتِنْجَاء وَغَيْره مِنْ جَمِيع الْمُسْتَقْذَرَات
              بدأت القصة في أمر دارج عن النبي لكنه غير ملزم حسب فتاوى فقهاء كثر ، فقد ورد عن النبي أنه قال :
              " آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " رواه أبو يعلى وصححه الألباني
              وهذا الأمر يخضع لأمر لا يتعلق بالعبادات وانما يتعلق بأمور يومية كالقيام والقعود والأكل فليس به تأسي أو اقتداء انما يدل على الاباحة عند الجمهور .
              أما بالنسبة لحرمة دخول الكلب في المنزل ، فهي مثبتة أيضاً في حديث رسول الله
              عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أمْسَكَ كَلْباً فَإنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أوْ مَاشِيَةٍ. رواه البخاري
              عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أوْ صَيْدٍ أوْ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ. رواه مسلم
              وغيرها عدة أحاديث في ذات المعنى
              أما بالنسبة لتصوير المتدين بهذه الصورة من الوهن في الارادة والضعف تجاه الشهوات والركض خلفها فهي صورة نمطية برع فيها الكثير ممن حوالوا دائماً تشويه صورة الاسلام والمسلمين ، تذكرنا بعادل امام في فيلم الارهابي وهياجه الجنسي تجاه البطلة عندما رآها تلعب معه (ببراءة) وهي تلبس تنورة قصيرة لما فوق الركبة بكثير ...
              قول د. سعد بركات أستاذ النقد الأدبي " "إن السينما المصرية التي هي أساس السينما العربية ويظهر فيها المتدين في أحد دورين، فإما أن يكون مأذوناً شرعياً أو مدرساً للغة العربية، وهو في الحالتين يتكلم العربية الفصحى ومظهره رقيع يغازل النساء أو يشجع بطل الفيلم على مغازلة النساء، وهو إنسان يضحك كثيرًا بدون سبب، وغير ملتزم بالآداب الإسلامية وهمه الرئيسي كثرة الأكل. والشخصية الفنية بهذه الصورة جعلت المتدين إنساناً سلبياً سلبية مطلقة وجعلته مسخة وأضحوكة وعامل منفر لا يدعو إلى الثقة. وبالتأكيد فإن عدم الثقة هذا سيمتد إلى مرجعية هذه الشخصية .. وهذه المرجعية طبعاً هي الإسلام.. فصار الهجوم على الإسلام بالغمز واللمز وتشويه أهله والداعين إليه. والملاحظ هنا أن السينما لم تقدح مباشرة في المشايخ وعلماء الدين الإسلامي وإنما قدحت بطريق غير مباشر في الرمزين اللذين جسدا الدور الإسلامي وهما المأذون الشرعي ومدرس اللغة العربية."
              وقد تعودنا منذ زمن أن شخصية المتدين في السينما العربية والأدب العربي عموما هي شخصية نمطية مكررة ، فهو نتاج بيئة متدنية ، وهو فج غليظ يتحدث العربية الفصحى بطريقة مبالغ فيها ، وهو يلبس الجلابية القصيرة ويمسك بيده المسبحة ويذكر الله بلسانه بينما عينه تلهث بالنظر على المحرمات ، وهو يظهر التدين الشديد بينما يمكن اسقاطه بسهولة مطلقة في فخ السكر أو الزنا بل أنه يبادر لذلك اذا ما لاحت له امرأة .. أي امرأة ..

              نعم أحب أن يكون الأديب متمتعاً بحريته في الكتابة والابداع
              وليس لنا الا ابداء الرأي دون مصادرة رأي أحد

              عدت لأضيف
              يبدو واضحاً في قراءتي الثانية للقصة أن القصة كتبت لغرض واحد محدد
              البداية ذاتها ليست بداية أدبية أو فنية ، وانما كانت القصة منذ السطر الأول للأخير موجة من السباب ضد الاسلام
              بما لا يخالف شرع الله جلست
              سيماهم فى وجوههم من أثر شيئ ما
              جلابيبهم واحدة
              أغطية الرأس البيضاء ذات نسق واحد . لحاهم تغطى الصدور ،
              وكأنهم خرجوا لتوهم من شركة " ميكروسوفت " أوربما " أبل "
              صرخ" كفيلي" فى وجهي : لا تستخدم يدك اليسرى فى الطعام
              فهم لا يدعون أجراءهم لطعام أو متعة
              أمسكه من أذنه اليسري ثم إستغفر ثلاثا ، وأبدلها باليمنى وراح يعنفه
              ألم أقل لك من قبل أن الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب ولا صورة ؟
              راح ينظر لطفلتي بعينين مشوهتين.
              لقد دعوتك إلى هنا كى أزوج إبنتك هذه من شيخنا الكبير .
              براءة الجرو وهياج الذكر ، الذي إنتفض فجأة حينما مرت أمامه كلبة تحمل أثداء تهتز يمينا ويسارا ، فاعتلاها وراح يعنفها
              صرخ الشيخ الكبير : أكفرت يا بن الحرام ؟ تسأل فى أي شرع
              ثم نظرت ناحية الكلب وأنثاه التى ما زال معتليها ثم قلت : على دين هذا يا أولاد الحرام.

              لو حذفنا بعض حروف الجر والوصل لوجدنا القصة كلها عبارة عن وصلة ردح كبيرة لمهاجمة الاسلام ، لا أكثر ، ولا أقل
              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عيسى; الساعة 06-10-2012, 20:59.
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • حازم البيومي
                قاص
                • 15-05-2011
                • 60

                #22
                الجميل في الأمر , أن ترى كل هذا التفنيد والتنقيح , والهرولة إلى الدخول في آتون معركة جدلية , الكل فيها يستميت لإثبات صحة رؤيته الأدبية والدينية والأخلاقية , فيخرج من جعبته كثيرا من علمه وثقافته , لا ليفيد نص أو كاتب , بل ليثبت أنه على صواب , وأن غيره فات عليه الكثير وبحاجة لمن يصحح له مفهومه وثقافته . بينما لا ترى كل تلك الثقافة , وكل هذا التوجيه , في نصوص أخرى منعزلة , لا تجد من يشاطرها وحدتها وإبداعها بقول واحد .
                طيّب الله أوقاتكم أيها الأساتذة الأجلاء . وسامحوني على مشاركتي .
                مودتي ..
                وسلام الله

                تعليق

                • حسن لختام
                  أديب وكاتب
                  • 26-08-2011
                  • 2603

                  #23
                  أحييك، أستاذي على هذا النص الجرىء الجميل، الذي التقط مشهدا بدقة متناهية..ومن خلاله قال ما قال بأسلوب ادبي جميل وراقي، وحرفية عالية في طريقة السرد..نص وجّه ضربة موجعة، مزّق الستار..يالله..أحييك، ألف تحية على هكذا إبداع..إبداع يزلزل الأصنام، ويهشم الأوثان
                  تحيتي وتقديري الخالصين

                  تعليق

                  • حسن لختام
                    أديب وكاتب
                    • 26-08-2011
                    • 2603

                    #24
                    أتفق معك ألف مليون مرّة، أخي حازم ، وهذه هي المشكلة، بل الكارثة العظمى..فجأة يظهر من يظهر..فرسان الهيكل

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #25
                      أستاذ حازم
                      أسعد الله صباحك بكل خير
                      غريب جدا أن يعاب على أصحاب الأقلام الدفاع عن وجهة نظرهم حد الاستماتة .. ماداموا مقتنعين بها أم تريد منهم أن يدافعوا عن وجهة نظر الآخر ؟ ثم إن
                      النصوص لاتنقد بالنوايا ، ولا بالحكم على السرائر .. فما الذي جعلك تجزم أن من كتب معارضا إنما كتب ذلك لاليفيد القارىء أو النص وإنما لأثبات صواب وجهة نظره .. وهل يمكن أن ينتصر الإنسان لوجهة نظره دون جدال أو جدل يفيد النص والقارىء الذكي مهما بلغ مستوى الجدال ؟؟
                      والمهم أين هو صاحب النص ليدافع عن رؤيته الفكرية وندخل معه في جدال مفيد ؟؟
                      أما عن لماذا هذا النص بالذات دون غيره لأنه يحمل مغالطات فكرية ودينية خطيرة وهي أشد ما يستفز المؤمنين أو الكافرين بها .
                      تحياتي لك


                      المشاركة الأصلية بواسطة حازم البيومي مشاهدة المشاركة
                      الجميل في الأمر , أن ترى كل هذا التفنيد والتنقيح , والهرولة إلى الدخول في آتون معركة جدلية , الكل فيها يستميت لإثبات صحة رؤيته الأدبية والدينية والأخلاقية , فيخرج من جعبته كثيرا من علمه وثقافته , لا ليفيد نص أو كاتب , بل ليثبت أنه على صواب , وأن غيره فات عليه الكثير وبحاجة لمن يصحح له مفهومه وثقافته . بينما لا ترى كل تلك الثقافة , وكل هذا التوجيه , في نصوص أخرى منعزلة , لا تجد من يشاطرها وحدتها وإبداعها بقول واحد .
                      طيّب الله أوقاتكم أيها الأساتذة الأجلاء . وسامحوني على مشاركتي .
                      مودتي ..
                      وسلام الله
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #26
                        هون عليك أستاذنا القدير حسن لختام .. وربنا يحسن ختامك .. ويكفينا وإياك سوء الختام أو سوء الخاتمة التي تتمثل للمرء عند موته وتتضخم حتى يكفر بخالقه والعياذ بالله .. الشبهات والشهوات .. أعاذنا الله وإياكم منهما .


                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                        أحييك، أستاذي على هذا النص الجرىء الجميل، الذي التقط مشهدا بدقة متناهية..ومن خلاله قال ما قال بأسلوب ادبي جميل وراقي، وحرفية عالية في طريقة السرد..نص وجّه ضربة موجعة، مزّق الستار..يالله..أحييك، ألف تحية على هكذا إبداع..إبداع يزلزل الأصنام، ويهشم الأوثان
                        تحيتي وتقديري الخالصين
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • حسن لختام
                          أديب وكاتب
                          • 26-08-2011
                          • 2603

                          #27
                          أستاذي القدير:محمد شعبان الموجي
                          من يثق في نفسه، لايهمه الزلزال. كُتبت قصة أدبيا، ولاعلاقة لها لا بالدين و لا السياسة ولاأي شىء..أتدري ماذا قال أحد قساوسة روما عندما شاهد فيلم"آلام المسيح" للمخرج والممثل ميل كيبسون. الفيلم جميل ومشوق، لكنه لايمت للحقيقة في شىء، وبس وانتهى. لاداعي للعنف والتعنيف والقذف في حق كتاب وقاصين لاعلاقة لهم بما سوّلت لك نفسك.هنا ترغمني على قول القائل:الخير كل الخير...في هدم الجوامع والكنائس
                          والشرّ كل الشرّ...مابين العمائم والقلانس. القاص قص ماقصّته عليه ذاكرته، بعيدا عن كل الحساسيات. فاجأتني أستاذي المحترم بردّك على قصة "دين الكلب" ب "دين الخنزير"..أتوسّل أليك باسم الله الواحد الأحد، أن تطفي نار الغضب التي تحاول أن تشعلها..وأنت العارف بدين الله ورسوله الكريم..سنقع في إشكالية بسبب رجل مثقف يحترمه الجميع..وعلى حين غرّة..ترد على كاتب جميل محب للحرية برد ثأري..تريد ان تضيق عليه الخناق. ماكان عليك استاذ مثقف من وزنك وطينتك أن ترد بهاته الطريقة التي تفوح منها ما يفوح. حيرني أمرك، وجعلتني أطرح السؤال ، وتملكني القلق..
                          أنبل مشاعري وتقديري، أستاذي الجليل محمد شعبان الموجي
                          التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 09-10-2012, 11:19.

                          تعليق

                          • حسن لختام
                            أديب وكاتب
                            • 26-08-2011
                            • 2603

                            #28
                            لاعلاقة لي بالكفر و الإلحاد..نحن في ملتقى ادبي ياناس، وليس في مسجد للوعظ والإرشاد. لماذا حتى بعض مثقفين مصابون" بالبارانويا"..لماذا يريدون ان ينصبوا انفسهم أربابا من دون الله؟..حرت في أمر هؤلاء. يالله..

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #29
                              ياسيدي الفاضل وأستاذي القدير حسن لختام
                              إذا كنا في ملتقى أدبي وليس في مجلس وعظ وإرشاد .. فلماذا يتحرش بعض الكتاب بالدين ويتحولون إلى شياطين .. عندما يتحدث الأديب عن التيامن وعن حرمة اتخاذ الكلب والصورة داخل البيوت وعن آية من القرآن الكريم يحرفها .. وعن اللحية والجلباب أو القميص أو ماشابه ذلك مما له علاقة بالدين .. لماذا يبني الأديب نصه على رؤية فكرية وخلفية أيدلوجية للدين .. ماعلاقة ملتقى أدبي بهذا كله ؟
                              وهل قرأت الردود التي كتبناها وكتبها غيرنا هنا وفي الموضوع الآخر ؟ أم أن علينا أن نظل ندور في حلقة مفرغة .. ارفعوا أيديكم عن الدين ونرفع نحن أيدينا عن الأدب .. مع أن طرق الحق كلها آداب .
                              ثم هل لك أن تفسر لنــا كيف تبول طفلة عمرها ست سنوات على نفسها ؟؟ وكيف يحملها الأب على كتفه ؟؟ وكما تساءلت في موضوع آخر .. إذا كانت تبول على نفسها وهي في السادسة سن دخول المدارس الإبتدائية .. والله أعلم متى ستفطم من البول ههه .. فمتى ستحيض ؟ ثم إذا كانت مازالت تحمل على الأكتاف .. فمتى ستسير على قدميها ؟؟
                              تحياتي لك

                              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                              لاعلاقة لي بالكفر و الإلحاد..نحن في ملتقى ادبي ياناس، وليس في مسجد للوعظ والإرشاد. لماذا حتى بعض مثقفين مصابون" بالبارانويا"..لماذا يريدون ان ينصبوا انفسهم أربابا من دون الله؟..حرت في أمر هؤلاء. يالله..
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • ليندة كامل
                                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                                • 31-12-2011
                                • 1638

                                #30
                                السلام عليكم
                                عن الرسول ص عليه وسلم عندما حدثت قصة الإسراء والمعراج وكان أبو بكر الصديق أول من صدقه قوى العزيمة في نفسه وكم أراد أن يجازيه بأن طلب التقرب منه بالزواج من إبنته عائشة رضا الله عنها وكان عمرها لم يتجاوز بعد سن العاشرة فكان هذا الزواج لتوطيد العلاقة والمحبة بينهما
                                زواج الرسول الكريم كان له حكم ظاهرة وباطنة وكل أفاعله لها حكمة عظيمة تزيد من رقي الإنسان الى إنسانيته
                                اليوم ورغم جهل الغرب بسيرته إن أن العلم الذي وصلو إليه جعلهم ينتهجون سبيله في الحياة
                                لدفاع عن الإكتئاب فتحو باب الصدقات
                                في باب الإطعام لجؤ الى الحمية التي هي من صفاته في قوله "نحن قوم لانكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلانشبع"
                                من واجبنا ككتاب أن نزين هذه الصورة العظيمة ولا نأخد بما يأخد السفهاء منا
                                تحياتي للجميع
                                التعديل الأخير تم بواسطة ليندة كامل; الساعة 10-10-2012, 13:12.
                                http://lindakamel.maktoobblog.com
                                من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X