شكرا لك أستاذنا القدير عبد العزيز عيد على هذه الغيرة الدينية ، في مواجهة أفكار وتصورات الجاهلية الأولى التي يتبناها اليوم ثلة من الأدباء والمفكرين ممن ينتمى رسميا إلى الإسلام .. ومن عظمة المنتديات والنت أنك تكتشف عشرات الأفكار والتصورات التي لم يكن يتخيلها منــا أحد من قبل .
تحياتي لك

ساخر ولا مضحك أستاذ أمين ارسي على بر هههه
النص من وجه نظري واقعي وحقيقي ويسرد مشاهد من الحياة نراها ونسمع عنها ونعايشها في شوارعنا وأنديتنا ومحافلنا وجامعاتنا وفي كل مكان .. تجد فيه من هذا الفكر الخنازيري الذي يتعامل مع الشرف على أنه وهم كبير صنعته الخرافة والدين والمجتمعات الذكورية .. وماورد في هذا النص من مشاهد استنكرها البعض تناوله الكثير من الأدباء في شخوص رواياتهم بل تناولوا ماهو أكثر من ذلك ولعلنا نذكر شخصية محفوظ عبد الدايم في قصة الأديب الراحل نجيب محفوظ والذي كان يقدم زوجته في مواعيد محددة إلى مدير في العمل ، ولم يكتف ذلك المدير بذلك بل خالف المواعيد وطرق باب محفوظ عبد الدايم طالبا منــه مغادرة المنزل لأنه يريد أن يعاشر زوجته الليلة وكانت الصدفة أو العقدة في نزول الأب ضيفا على ابنه مما وضع محفوظ عبد الدايم في ورطة ومأزق .. وهناك العديد من القصص والروايات التي جسدت مثل هذه الشخصيات .
تحياتي لك

الأديب والأخ القدير زياد صيدم
السلام عليكم
أشكرك بداية على الردود الثلاثة التي أتحفتنا بــها والتي تدل على اهتمامك بالنص ، بل والأهم هو اهتمامك بما ورد في النص من أفكار وكذلك ماورد في النص الآخر .. بحيث بدا لحضرتك أن القصتين على طرفي نقيض ، وتتساءل حضرتك عن غياب الرؤية الوسطية التي تتعامل مع الأمور دون افراط أو تفريط .. وأقول لحضرتك أن التناقض الصارخ في الأفكار حقيقة قائمة وثابتة .. وأن القارىء الذكي الواعي سيستطيع أن يخرج من خلال هذا الجدل بقناعاته الشخصية التي يتحمل هو وحده مسئوليتها لأن القيم الإسلامية نفسها ليست محل اتفاق بين جميع القراء .
تحياتي لك

صحيح الآية الكريمة " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ... الآية "

أهلا أديبتنا الرائعة نجاح عيسى مرة أخرى
سبق أن كتبت نصا ساخرا عن الخروف .. وأعدك بنص ع السريع بعنوان الخروفورالية أو العلماخرافية ، وأعدك أيضا أن أدشن النص بعبارات انزياحية لايفهمها ولا الجن الأحمر بجلالة قدره .. وستكون مشفرة بنظام irdto مستعينا بالنشرة الداخلية pamphlet لدواء الضغط
ولكن بشرط أن تعزميني على مقلوبة من مقاليبكم الرائعة بعد فك التشفير .
تحياتي لك

أديبتنا الرائعة ريما منير عبد الله
السلام عليكم
نعــم ماورد في القصة من شخوص منحرفة وشاذة أقل بكثير جــــدا مما هو موجود في الواقع فكم من رجل حقق طموحاته في الغنى والشهرة والوصول لأعلى المناصب عن طريق تقديم زوجـته على مذبح الشرف من خلال الحفلات والرحلات وإقامة العلاقات الآثمة والاختلاط الموجه .. وقد تناول العديد من الأدباء والمبدعين هذه النماذج .. وقد أشرت إلى رواية القاهرة 30 وغيرهــا ,
مرة أخرى لازم احذري من الجلوس بجوار محفوظ عبد الدايم وأمثاله .
تحياتي لك

أستاذنا القدير / حامد العزازمه
السلام عليكم
مداخلة قيمة جدا لن أضيف لهــا إلا عبارة واحدة هي أن الانحراف في الأدب أمر وارد جدا .. فلا يوجد شىء اسمه الأدب من أجل الأدب إلا إذا كان أدبا فارغا من المحتوى والمعنى .. وإنما الأدب هو في الحقيقة انعكاس للواقع ، وترجمة للكثير من التصورات الجاهلية التي مازالت تتشبث بعقول أكثر البشر حتى من بين من ينتمي اسما إلى الإسلام .. فإذا كان الأديب منحرفا فكريا وقيميا وعقديا .. فلامفر من أن ينعكس ذلك كله على ما يكتبه سواء أكتب شعرا أم نثرا .. فكل إناء بما فيه ينضح .
تحياتي لك وسعيد بمداخلتك

المشاركة الأصلية بواسطة [COLOR=red

م. زياد صيدم

المشاركة الأصلية بواسطة [COLOR=red

;876709]==========================

** الاديبة الراقية نجاح..
((....أو الزميل العزيز أبو قلم لذيذ جدا ألأستاذ محمد سليم ..هذه المهمة ...))
وانا ارشحه وادعم فى هذا الاتجاه..
تحياتى بعبق الرياحين
============

همسة:
اخى محمد سليم.. احسن ليك تصيغ النص قريبا وقبل العيد والا باستدعى لك الاعلامية عارضة الازياء اياها هههههه
تحياتى العطرة..
كان الله فى عونكم فى مصرنا الحبيبة
-----------------

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجاح عيسى :

أصدقائي الأعزاء ..
ألا ترون أن قصتا الكلب والخنزير قد اخذتا الكثير من الجدال ..والنقاش والخلاف ؟؟
انا عارفة ان الموضوع هو اصلا ليس موضوع الكلب ولا الخنزير ..
بل الفكرة الكامنة خلف كلّ منهما ..هي المُستهدفة بصواريخ الدفاعات المُتبادلَه ...
لذلك أنا عندي إقتراح من باب التغيير والتجديد ، وبمناسبة اقتراب عيد
ألأضحى المبارك ( كل عام وانتم بخير عميداً وأعضاء ..بما فيكم أنا ) هههه
واقتراحي أن يقوم أحدنا ..بكتابة قصة بعنوان ( على دين الخروف )
شو رأيكم دام فضلكم ...
وأنا أقترح الأستاذة منار ...أو الزميل العزيز أبو قلم لذيذ جدا ألأستاذ محمد سليم ..هذه المهمة .
وهكذا تكون ( الثالثة ثابتة كما يقولون ) ..
وننتهي بالخروف اللذيذ بتاع العيد ...نتكلم عنه وعن شؤونه وشجونه ومخاوفه وهواجسه
مع اقتراب السكين من رقبتهِ ...واظن اننا لن نختلف في الحديث عن الخروف ابداً .
لآننا سنلتقي حول مائدة العيد اللذيذة والخروف المحشي بالأرز والمكسرات والبهارات ..
ونتحلّى بكعك العيد ..والشوكولاته ..ثم نحتسي القهوة السادة بعد كل هذا ..هههههه
ويكون ختامها مسك إن شاء الله ...وكل عام وانتم بألف خير ..

==========================
[/COLOR]

الأديب والعزيز / زياد صيدم

أما أنا فأقترح أن نترك الأديان في حالها ونكتب ما حلا لنا دون ذلك !

حين ينتهج المرء دينا أو ديدنا أعرافه تبرر له، من ينتهج الحرية في الخلع سيبرره بالتمدن وعدم الانغلاق حين تسيطر على الإنسان فكرة تدحض كل الأفكار
بل تقتلها.. باطلا ونادرا أحسب عن حق
في القصة خيال، قبل بفكرتها من أجل أن لا يعود عن أفكاره التي تغطى بها ولبسها بالرغم من عريها ـ أي الأفكار ـ أمام عينيه... والنتيجة كانت بينة أمام الناس الذين كان يحب إرضائهم... دين الخنزير
الأستاذ محمد الموجي، شكراً لك قلمك المتزن المفكر.. وشكري الخاص للوسام الذي منحته إدارتكم الكريمة.. شكرا لوقتكم وسعيكم لتطوير الملتقى
وسدد الله أعمالكم أخي الكريم

هل نحن أمام كوميديا سوداء أم سخرية من ضياع الأشياء القيمة
ربما الاثنين معا
أكثر ما أثار انتباهي وشدني هي عملية البحث عن ( الشرف ) ومضة عميقة ولها مدلولات أعمق وبظني هذا لم يأت من فراغ بل تعمد محمود
ربما كان التشبيه الديني عائقا أمامي في بداية الأمر لكني تذكرت أن الخنازير لادين لها وضحكت
نص جريء ولست أجاملك لكنه يحتاج الاشتغال عليه فنيا أكثر
أحببت فكرة الأسماء المقصودة لأنها تعني الكثير
كن بخير يالموجي وليتك تكثر الحضور
محبتي والورد

أخي الكريم ..
شخوص وأحداث وأماكن .. يعني قصة
المؤلم .. أن ينقل الأديب الواقع كما هو فهذا يدعو للاشمئزاز من الواقع
وآخر ينقل الواقع كما يجب أن يكون ..
وقد ثبت أن نقل الواقع كما هو بكل ما فيه من قسوة أكثر تأثيراً من نقل الواقع كما يجب أن يكون
وهنا أنت استخدمت الطريق الأسرع تأثيراً على القارئ
وإني أرى حال الزوجة أسوأ من حال زوجها الذي دعاها لخلع حجابها ففعلت
فإذا كان الزوج متردٍ فالزوجة مرتدّة
وآخر ما أقول : الحمد لله على نعمة الاسلام .. ويا مثبت العقل والدين
كنتُ هنا

بسم الله
الى الاستاذ الكبير الموجي
انها قصه قصه
وهي نقلت مشكله قديمه حديثه
كما ان سردها سهل ممتنع
وليس شرط في القصه ان تكون فيها كلمات رنانه بل من الممكن ان تكون بلهجه عاميه
وفيها الواقعيه والاحداث والاشخاص
فالواقعيه لأنها تحكي واقع نعيشه
وسأنقل لك هذه الحكايه القصيره وهي واقعيه مئه بالمئه
اعرف رجلا زوجته تعاشر شخص أخر (صديقه)
وعندما يأتي من العمل ويرى سيارته واقفه سيارة صديقه قرب بيته
يرجع هذا الرجل ويبقى واقفا بعيدا الى ان يخرج الذي يعاشر زوجته (صديقه) من البيت
وقد ضاجع زوجته ويذهب بعيدا فيدخل ذلك الرجل
وعندما يجلس معنا وكأنه هظم الدين هضما فهذا حلال وهذا حرام
ولو حملت زوجته من صديقه ما هو الموقف؟
اما الاحداث فهي تحصل في كل يوم
شخص يعتبر نفسه متحررا
والتحرر اليوم هو ان تفعل كل ما ينافي الدين
يأتي هو وزوجته والزوجه متبرجه وتلبس الثياب الخفيفه
هذا اذا كانت تلبس الثياب
ويتباهى بالتحرر وكل من يكلمه عن التحرر ويقول له ان التحرر ليس بهذه الطيقه
يصيح بوجهه ويعتبره متخلفا وتبدء الشتائم
والاشخاص وأه من الاشخاص
فهم موجودون في كل مكان وكل زمان وارجو ان يكونوا القله القليله
لأنهم اذا صاروا الاكثريه ذهبت الاخلاق
وفي رأيي ان هذه التصرفات من الاحتشام وغيرها نوع من الاخلاق
(أنما الامم الاخلاق ما بقيت......................)

اما من تصدى للرد على هذه القصه الواقعيه التي تحدث دائما اقول
ان الرجل لم يعمم بل ذكر أنموذجا واحدا رغم وجود اكثر من نموذج واكثر من طريقه
سواء في الزنا او محاولة الانجاب
كما ان القصه عالجت موضوعا جميلا دينيا لايتعلق بدين واحد ولكنه يهم جميع الاديان
فلا الدين اليهودي ولا المسيحي ولا الاسلامي يرضى ان زوجة شخص تضاجع شخص اخر
والادهى ان يتم الانجاب
اعاذنا الله وأياكم من هذا
كما ان النقل غير الواقعي للمذاهب والاديان لاينفي وجود الشواذ
فقد كانوا ينقلون لنا عن المذهب الشيعي انهم في العاشر من محرم يتعرون وكل شخص يأخذ التي قربه جالسه او واقفه
ويضاجعها ولكن عندما شاهدنا هذا المذهب وجدناه يختلف اختلافا كاملا
كذلك المسيح فهم لهم طقوس دينيه تعبر عن الايمان وهذا يشهد له الجميع وسواء ما شاهدناه بأعيننا او في التلفاز
فهم يصومون ويصلون ويبتهلون حسب اعتقادهم بطريقة الصوم والصلاة والطقوس الاخرى
حفضنا الله واياكم من كل ما يوجب سخط الله تعالى
بقي شيء واحد وأسف للاطاله
ما استنكرته في القصه هو موافقة الزوجه على مضاجعة شخص اخر
فهي محتشمه محجبه
وكان من الممكن ان يكون هذا اختبارا وعندما يوافق تطلب منه الطلاق لتبقى مترفعه متدينه
ولتثبت ان الانسان يختلف عن الحيوان
تحياتي
احمد عيسى نور
العراق