من عصر الحناء و القلادة
تزوجتك ألف ألف مرة
أنجبت منك الشعر و القمر
فطمتك ِ بي
و ما أنضجتك ِ قصائدي
أسكنتكِ شمال لوعتي
بتمرد عينيك ِ و توبة السراب
بكل الفصول سأحسن سبيك ِ
وبكل الليالي تجيدين نزقي
الآن أفلت قيدك ِ
هل ستهربين؟
أم نتوضأ بالقمر
أصلي بشفتيك ِ
قصيدتي الأخيرة.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق