انت هناك
في كنيسه الغفله
تتبتل ضياعا
خلف اسوار الغواية
تركن الى قيثارة قديمة
بعبث منتهي الصلاحية
في معلبات سذاجة مبتدعة
وفي القمه رؤؤس يانعة
لم يحين قطافها
تقتبس من الشمس
عتمة ضوئية...
تهيم في فراديس الهوى
زلفى لدفء سفاح.
في عتمه الضوء
تغزل الظلال منه
قمصان
شاحبه الالوان
تقتبس من العزله
ديموقراطيه الرؤى
كعاهة روحية
يمزمزها الوهم
ثقوبا سوداء في انحاء
القلب..
بارتباك
تسللت الى امنية كسيحة
ينبعث منها بريق خافت
حلمت بالامواج والنسمات على الشرفات السعيدة
عايشت الوهم بدقة
ثم انبعث انين حزين
من زورق تائه
محبوس بين الاحراش
فخالجني شعور الندم في اسوار المدن المغتربه
وادركت انه قدر النبع في الصحراء.
تعليق