الليل و الشعر وظلي ثلاثة رابعهم قلبي المنهوب سلفا المسفوك بدياجي صمتك نتربص بك من كل جدب ٍ و قيظ برغم كل القنوط الذي تدثريننا به لكننا سنجد حلولا ً تكتظ بقبائل الحنين و لو بنا خصاصة سنعثر على جمال لبق يرعى بقطعان الظمأ في نظراتٍ تناقضت حد الخلود..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق