تماهيا مع نص
أبجدية لا تموت لمالكة حبرشيد
أَحْملُكَ سِرًا
بينَ ثنايا لُجّتِي
فِجاجِ ارتباكِي
كلما ثَقُلَ
ازدادَ الحَنِينُ أَلَقًا
وازددتُ أنوثةً
حتى مدارِ الموتِ
أَحْمِلُكَ....نظرةً
بينَ أَهدَابِها
تمرُّ سُهُوبي
حاملةً ذنوبَها المكلومةَ
وخطايا تئنُّ
من فرطِ المُصَادَرَةِ
بعدما انتهتْ
من تسبيحةٍ دامتْ
جُوعًا ...وكثير ظمأٍ
أَحْمِلُكَ ...لُغْزًا
في الناحيةِ الوسْطَى
لجِهتي اليُسْرَى
وكلُّ ما على اليسارِ ممنوعٌ
فكيف يَفُكُّ غُموضكَ المبطنَ
وضوحي الفلكي؟
أَحْمِلُكَ....نارًا
كلما التهبتْ
في الممشَى الشّجرِي
من عُمري المَاضِي
أزهرَ الرمادُ
وعبقَ عطرُ الانتشاء
مساحاتِ الغياب
أحملك.....جنونًا
يُشكلني خارجَ القوانين
مهرةً بريةً
ترفضُ القيودَ
مهما كانتْ لآلئُها
تخترقُ نقاطَ العبور
تتسلقُ الأسوارَ المقدسةَ
لتتوقفَ أمام جداريةِ العشقِ
وقد تخلصتْ
من هرطقةِ الممكنِ
وكلِّ ما كان
أحملك....أغنيةً
تُلقِي صداها على وجهِ البحر
ينتصبُ الغروبُ محرابًا
أقفُ عليه وأعلنُ =
أني تنازلتُ
عن السندسِ والإستبرق
من أجلِ زغرودة
تمسحُ عن ملمحي
غبارَ الأرق
وسهدَ الليالي
أحملك....وشمًا في الذاكرةِ
لم يحظَ مذ شهرزادُ
بتنهيدةٍ تشقُّ وجهَ الرخامِ
لتعبرَ الأغاني
دونَ وصايةٍ
من حنجرةٍ أتعبتها الحشرجةُ
فظل الحلمُ أسيرًا
بين الوريدِ والوريدِ
أحملك....ابتسامةً
كلما ارتسمتْ
على شاشةِ أفقي
وجدتُ البحرَ على يميني
الشمسَ على جبيني
والأرضَ نفسا
عتيًّا بالضياء
فاحشا بالرواء
أحملك....حلمًا
يحيا ...ويحيا
في نبضِ الدماءِ
رؤيا تهوى الاختناقَ
في عيونِ الريحِ
زمنًا هاربا من أقفالِ القدر
نجمًا يُغالبُ الغيمَ
حاضرًا في الثنايا
مهما حجبتهُ السحبُ
ومهما أمعنتِ الريحُ في البعثرة
أحملك.... موتًا
منقوشًا على جدرانِ الروحِ
أسَألَه كلَّ ليلة
رخصةَ فرحة
شهادةَ انبعاث
قبل أن أنتثرَ
رمادًا على صفحةِ انتظار !
أحملك .....جرحًا دفينا
أكبرَ من سدرةِ الجسد
مفتوحًا على آخره
نازفًا بين الأرضِ والسماء
فاتحا أخاديده
لاحتضان لُهبان الشوقِ
آخرُ البَرْءِ الكيُّ
فهل تُراه به يندملُ ؟
أحملك .....مخاضا عسيرا
أجوبُ به أرجاءَ الزمانِ والمكان
أطوفُ الأضرحةَ
أستجدي العرافاتِ
أن يضربن الودعَ
لأعرف متى ...كيف .....وأين
يكون الوضع...؟
أقمتُ الزارَ تلو الزار
عل الجنينَ يكون نجما
وتكون السماءُ
أرضَ لقاء !
أحملك ......حنينا
سلالاتٍ من شعرٍ
تفتحُ مغاليقَ البلادِ
يصيرُ الترابُ
سبائكَ غَزَلٍ
تحفرُ في ذاكرةِ الوجدِ
حتى آخرِ عروقِ النبض
أحملك ....أغنيةً
أُسفي بها النشازَ
ليعلو لحنُ الشوق
هجيرًا يضربُ قلاعَ الروح
لترتفعَ مواويلُ الاحتراقِ
فوق كلِّ الأبجديات
أحملك.....
ومازلت أحملك
حلما لا حدودَ له ...
أرويه بالدمعِ والبَرَدِ
أغذيه عذبَ النزيف
ليحيا حتى ..........بعثِ ما بعد البعث ِ !
مالكة حبرشيدأبجدية لا تموت لمالكة حبرشيد
أَحْملُكَ سِرًا
بينَ ثنايا لُجّتِي
فِجاجِ ارتباكِي
كلما ثَقُلَ
ازدادَ الحَنِينُ أَلَقًا
وازددتُ أنوثةً
حتى مدارِ الموتِ
أَحْمِلُكَ....نظرةً
بينَ أَهدَابِها
تمرُّ سُهُوبي
حاملةً ذنوبَها المكلومةَ
وخطايا تئنُّ
من فرطِ المُصَادَرَةِ
بعدما انتهتْ
من تسبيحةٍ دامتْ
جُوعًا ...وكثير ظمأٍ
أَحْمِلُكَ ...لُغْزًا
في الناحيةِ الوسْطَى
لجِهتي اليُسْرَى
وكلُّ ما على اليسارِ ممنوعٌ
فكيف يَفُكُّ غُموضكَ المبطنَ
وضوحي الفلكي؟
أَحْمِلُكَ....نارًا
كلما التهبتْ
في الممشَى الشّجرِي
من عُمري المَاضِي
أزهرَ الرمادُ
وعبقَ عطرُ الانتشاء
مساحاتِ الغياب
أحملك.....جنونًا
يُشكلني خارجَ القوانين
مهرةً بريةً
ترفضُ القيودَ
مهما كانتْ لآلئُها
تخترقُ نقاطَ العبور
تتسلقُ الأسوارَ المقدسةَ
لتتوقفَ أمام جداريةِ العشقِ
وقد تخلصتْ
من هرطقةِ الممكنِ
وكلِّ ما كان
أحملك....أغنيةً
تُلقِي صداها على وجهِ البحر
ينتصبُ الغروبُ محرابًا
أقفُ عليه وأعلنُ =
أني تنازلتُ
عن السندسِ والإستبرق
من أجلِ زغرودة
تمسحُ عن ملمحي
غبارَ الأرق
وسهدَ الليالي
أحملك....وشمًا في الذاكرةِ
لم يحظَ مذ شهرزادُ
بتنهيدةٍ تشقُّ وجهَ الرخامِ
لتعبرَ الأغاني
دونَ وصايةٍ
من حنجرةٍ أتعبتها الحشرجةُ
فظل الحلمُ أسيرًا
بين الوريدِ والوريدِ
أحملك....ابتسامةً
كلما ارتسمتْ
على شاشةِ أفقي
وجدتُ البحرَ على يميني
الشمسَ على جبيني
والأرضَ نفسا
عتيًّا بالضياء
فاحشا بالرواء
أحملك....حلمًا
يحيا ...ويحيا
في نبضِ الدماءِ
رؤيا تهوى الاختناقَ
في عيونِ الريحِ
زمنًا هاربا من أقفالِ القدر
نجمًا يُغالبُ الغيمَ
حاضرًا في الثنايا
مهما حجبتهُ السحبُ
ومهما أمعنتِ الريحُ في البعثرة
أحملك.... موتًا
منقوشًا على جدرانِ الروحِ
أسَألَه كلَّ ليلة
رخصةَ فرحة
شهادةَ انبعاث
قبل أن أنتثرَ
رمادًا على صفحةِ انتظار !
أحملك .....جرحًا دفينا
أكبرَ من سدرةِ الجسد
مفتوحًا على آخره
نازفًا بين الأرضِ والسماء
فاتحا أخاديده
لاحتضان لُهبان الشوقِ
آخرُ البَرْءِ الكيُّ
فهل تُراه به يندملُ ؟
أحملك .....مخاضا عسيرا
أجوبُ به أرجاءَ الزمانِ والمكان
أطوفُ الأضرحةَ
أستجدي العرافاتِ
أن يضربن الودعَ
لأعرف متى ...كيف .....وأين
يكون الوضع...؟
أقمتُ الزارَ تلو الزار
عل الجنينَ يكون نجما
وتكون السماءُ
أرضَ لقاء !
أحملك ......حنينا
سلالاتٍ من شعرٍ
تفتحُ مغاليقَ البلادِ
يصيرُ الترابُ
سبائكَ غَزَلٍ
تحفرُ في ذاكرةِ الوجدِ
حتى آخرِ عروقِ النبض
أحملك ....أغنيةً
أُسفي بها النشازَ
ليعلو لحنُ الشوق
هجيرًا يضربُ قلاعَ الروح
لترتفعَ مواويلُ الاحتراقِ
فوق كلِّ الأبجديات
أحملك.....
ومازلت أحملك
حلما لا حدودَ له ...
أرويه بالدمعِ والبَرَدِ
أغذيه عذبَ النزيف
ليحيا حتى ..........بعثِ ما بعد البعث ِ !
النص على موسيقى المتقارب
حملتكَ سرّاً إذا ما ثقل
سحاب الحنين مسا ينهمل
فيعشب نجم له ألق
يداري الأنوثة حتى الأجل
حملتك في العين لي نظرة
تمرّ عليها سهوبي عجل
وتحمل أخطائها في الدروب
لفرط الندامة أ ُسقى الكلل
حملتكَ لغزا يمين َ يساري
متى يا غموضك شمسي تحلّ؟
حملتك نارا إذا التهبتْ
سيحيا الرماد بمن يشتعل
حملتكَ طيشا أبى كل قيد
كما مهرة للفضا تنتعل
تسلقتُ أسوار أفهامهم
لأكتب حرف الهوى بالمقل
حملتك أغنية كالبحور
يصلي الغروب لها يبتهل
وقفت عليها لأعلن حبي
كما عاشق واقف في الطلل
تنازلت عن سندسي والحرير
لعل كفوف البحار تبلّ
لتمسح أغبرة من سهاد
بكفيك وجه الهوى يغتسل
حملتك َ وشما بذاكرتي
ينادي التناهيد حتى تصل
لتعبر أغنيتي من حشاي
وتطلق حلما أسيرا وَجل
حملتك بسمة حب وعشق
إذا ارتسمت في الرؤى أحتفل
وألقى بها في يميني بحورا
وشمسا بيسراي لا ترتحل
وأرضا لها نفسٌ من ضياء
تكون رواءً لقلبي الثملْ
حملتك حلما أموت ويحيا
بنبض دمائي فما ينفصل
حملتك رؤيا تحب اختناقا
بمقلة ريح إذا تنتقل
حملتك أزمنة هاربات
فؤادي لأقدارها قد قفل
حملتك نجما يغالب غيما
ويمطر نورا بكل السُبل
حملتك موتا بجدران روحي
أسائله أن يرى من قُتِل
قبيل انتثاري لطول انتظاري
أطالبه فرحة أو أمل
لبستك جرحا كبير عليّ
فكلي جراح فهل أندمل؟؟
حملتك طفلا برحم الهوى
لعل الجنين يكون زحل
وتغدو السماء له منزلا
يراعي الهوى عندها إن نزل
حملتك شعرا يُفتّح نبضا
يحوّل طيني لجينَ غزل
حملتك أغنية كالفضاء
وموالها في العروق اتصل
حملتك حلما وليس له
حدود يغذيه دمع هطل
ظميان غدير
سحاب الحنين مسا ينهمل
فيعشب نجم له ألق
يداري الأنوثة حتى الأجل
حملتك في العين لي نظرة
تمرّ عليها سهوبي عجل
وتحمل أخطائها في الدروب
لفرط الندامة أ ُسقى الكلل
حملتكَ لغزا يمين َ يساري
متى يا غموضك شمسي تحلّ؟
حملتك نارا إذا التهبتْ
سيحيا الرماد بمن يشتعل
حملتكَ طيشا أبى كل قيد
كما مهرة للفضا تنتعل
تسلقتُ أسوار أفهامهم
لأكتب حرف الهوى بالمقل
حملتك أغنية كالبحور
يصلي الغروب لها يبتهل
وقفت عليها لأعلن حبي
كما عاشق واقف في الطلل
تنازلت عن سندسي والحرير
لعل كفوف البحار تبلّ
لتمسح أغبرة من سهاد
بكفيك وجه الهوى يغتسل
حملتك َ وشما بذاكرتي
ينادي التناهيد حتى تصل
لتعبر أغنيتي من حشاي
وتطلق حلما أسيرا وَجل
حملتك بسمة حب وعشق
إذا ارتسمت في الرؤى أحتفل
وألقى بها في يميني بحورا
وشمسا بيسراي لا ترتحل
وأرضا لها نفسٌ من ضياء
تكون رواءً لقلبي الثملْ
حملتك حلما أموت ويحيا
بنبض دمائي فما ينفصل
حملتك رؤيا تحب اختناقا
بمقلة ريح إذا تنتقل
حملتك أزمنة هاربات
فؤادي لأقدارها قد قفل
حملتك نجما يغالب غيما
ويمطر نورا بكل السُبل
حملتك موتا بجدران روحي
أسائله أن يرى من قُتِل
قبيل انتثاري لطول انتظاري
أطالبه فرحة أو أمل
لبستك جرحا كبير عليّ
فكلي جراح فهل أندمل؟؟
حملتك طفلا برحم الهوى
لعل الجنين يكون زحل
وتغدو السماء له منزلا
يراعي الهوى عندها إن نزل
حملتك شعرا يُفتّح نبضا
يحوّل طيني لجينَ غزل
حملتك أغنية كالفضاء
وموالها في العروق اتصل
حملتك حلما وليس له
حدود يغذيه دمع هطل
ظميان غدير
تعليق