بدون ملامح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم هادي
    قلم حر
    • 09-08-2012
    • 143

    شعر تفعيلي بدون ملامح

    الليل
    والنسيم
    والبحر ،
    والرمال ،
    والسكون ،
    والنجوم ،
    والقمر

    وعازفٌ . .
    مشرَّدٌ
    مكلَّمٌ ،
    مفتون
    يبحث
    عن سَكِينَةٍ
    في غاية الحذر !

    يعزفُ
    للأشباح
    يمعن
    في اللاشي
    إيقاع ما يخطه . . .
    ليست له . .
    ملامحٌ
    لكنه . .
    يسطر الحنين
    يلقن الألحانَ
    حزنَه..
    في هدأة السَّحَر

    ورحلة الأمواج
    من قلب ذاك اليَمّ
    لساحل الورق
    تمخضت
    عن دمعةٍ
    قد ضمخت
    خد الأرق

    تسخرُ
    من مفازة الطريق

    وتعلن العصيان
    على مسار موكب الرحيل
    عن موطن الرفيق

    متعبة . . . . يا رحلة الفرار
    و مجحفٌ ظلم القمر!

    أيستمد زيته
    من مدمعي . . ؟
    يا للقدر !

    ألم يكن . .
    في معجمي
    من لفظة
    إلا السفر ؟

    أليس للطريق
    أن تقنع االمساء
    ذات سلوةٍ
    ببهجة اللقاء
    وبسمة القمر ؟

    أليس للعيون
    أن تحضن الوفاء
    جملةً ؟َ

    أليس للأحزان
    أن تختفي ؟

    أليس للعذاب
    من مهجتي
    أن يكتفي ؟
    ،
    ،
    أقول للدموعِ , ,
    يا دموع
    يكفيك يا دموع !
    حتى ولو لوهلة ...
    لتضحكي !!
    " تقهقه " الدموع
    من سذاجتي !!
    لأنها ـ بزعمها ـ
    ما سمعتْ
    بضحكة الدموع !!!!

    أهمس للأحزان
    ـ مستجدياَ ـ :
    , , تثائبي ،
    فلتمنحي " الآمال "
    تفاؤلاَ
    لعلها
    أن تزمع الحلول
    ذات ليلة . .
    في جسد الأيام
    فتمعن الجراح
    في تجاهلي ،
    وموطن الأمل . . .!
    تغتاله البروق
    كل رجفةٍ
    وليس بعد رعدها ،
    من وابلٍ
    لمقلتي . .
    إلا السهر

    أليس من مطية
    لرحلتي . .
    إلا فؤاد منكسر !

    يا للقضاء والقدر !

    ما حيلتي
    إن لم يكن من نُزُلٍ
    لمهجتي . .
    إلا سقر !!

    بئس الهوى
    بئس الثوى
    وبئس
    بئس المستقر !!

    ، ، ، ، ، ،

    لم الأماني
    تتقن الإغواء
    وتثقل الغمام بالآمال
    وتشبع المساء
    بالبروق

    تهدد العتمة..
    بالشروق !

    وكلما وجهت وجهي
    شطرها
    أبوء بالخيبة إذ تهزأ بي ،
    فتمنع الإصباح . .
    ولا تجود بالمطر!

    أليس ثم رأفةٍ
    بلهفة الظمآن
    أو برجاء المنتظر !



    هل لكَ أن تجيبني !
    يا صاحبي الحزين
    لم الوجود
    رهبةٌ ؟

    لم القوافي
    غربةٌ ؟

    لم الصباح
    كذبةٌ ؟

    لم الأغاني
    يا أخا الحنين
    مؤلمةٌ
    وعذبةٌ !

    لم السماء ،
    والسحاب ،
    والسراب ،
    والمطر

    لم الوجوه ،
    والعيون ،
    والثغور ،
    والدرر

    لم الوجود كلهُ ،
    مكيدةٌ
    تُحَاكْ !!!

    أيتها الأيامْ . . .
    قد أسرَفَتْ . .
    ـ بطحن قلبٍ مُنْهَكٍ ـ
    رحاكْ

    ، ، ،

    النوم أحلامٌ ،
    تصيح بي :
    " أفق "

    يا صاحبي الحزين :
    ما سر إحساسي هنا ،
    أن الجميع متفق ؟
    على الشقاء
    أيتها الجراح . .. .
    أجرمتِ بي
    بخافقي
    بكل مافي داخلي
    مزقتِ صدراً
    عامراً . .
    بالنور والصلاح

    أوااااه يا رفيقتي . .
    أليمةٌ . .
    أيتها الجراح

    أيتها الآلام
    أليس من مبررٍ
    للفتك بي ،
    إلا القدر !!

    أيتها الأحلام . .
    ليس لديَّ مانعٌ
    أن تضحكي عليّْ !
    قولي . . .
    قولي بأن غربتي . .
    إلى أجلْ

    قولي . .
    فقد أرهقت الأحزان . .
    مدامعي

    لا تقلقي أيتها الأحلام
    فليست الأفراح
    من مطامعي

    إلى / الفؤادِ
    ـــ والهمومُ فيه . .
    فَجَّةٌ تجيشْ ـــ

    إمنح حياتي . . .
    كذبةً
    فقط أريد كذبةً..
    بها أعيـــــــــشْ !!

    ، ، ، ، ،

    ما أرحم النسيان !

    ذاكرتي . .
    قد مزقت محاجري
    كل الخلايا داخلي
    راياتُها
    قد رُفِعَتْ
    قد سلَّمَتْ وأيقنتْ
    بأنها . . .
    إلى سرابٍ
    كالخلود في الجحيم . .
    راحلهْ

    لكن تبديل الجلود
    في نواميس الألمْ
    قد عاث في الإحساس
    فدكَّ كل موضعٍ ،
    ولاكَ كل فاصلهْ
    وأشبع السطور
    بالوجلْ

    أليس في قاموسه استثناءْ
    قد حازهُ
    "دمع الرجلْ "

    ، ، ، ، ،

    هل لكَ أن تجيبني !
    لم الورود
    جُلُّها . . .
    تحاول الوصول
    تحاول االدنوَّ كي أشْتَمَّها . .
    تفحش في إغرائها ،
    وتغدقُ الطيوبْ
    تغلق الأبوابَ
    من ورائها
    وعطرها يصيح
    يصرخُ
    " هيتَ لك"
    بينا أراها ذاويــهْ

    لم القديم
    يملأ الدروبْ !
    يحتل كل زاويهْ !!

    أيتها الأسماء
    لم الوجوه باليـــــــــهْ ؟

    تلك اللحاظ
    الفاتره

    تلك العيون المسكره
    الساحره

    ما بالها
    ما حرَّكت في دفتري
    إلا الضجر !!!

    أليس للألم . .
    أن يغفر الوفاء ذات رحمةٍ
    أم أنهُ . .
    جريـمـةٌ لا تُغتفـرْ !

    لم الوفاء مرهقٌ ؟
    هل االوفاء مرهقٌ ،
    حدَّ فؤادٍ ينشـــطر !!!

    كم أنت يا أحلام
    حزينـــــــةٌ ،
    كســـــيرةٌ ،
    يا لصَغــارِ المنكسر !


    ، ، ، ، ، ، ،
    ، ، ، ، ، ، ،

    لم المرايا كلما
    يممت طرفي نحوها . . .
    أراك !
    أليس من مدينةٍ لفرحتي . . .
    سواك !
    .
    .
    لن أكمل الحديث
    فكل ما أقوله ُ ،
    وسعــيٍـيَ الحثيثْ

    لا يمسح الذهول
    ليس سوى دوامةٍ . .
    يؤسفني بأنني
    ـ بعمقها ـ
    أنهار

    ما أتعسَ المنهارْ !!

    تكلؤه حسرتُه
    بالليل ،
    وتحجب النهارْ
    ،
    ،

    لا تعجبي
    إن غاب عني منطقي
    وعقليَ الرزين
    لا تسخري
    من عزفي الحزين
    لا تسألي
    إن لاذَ مني الصمتُ
    بالفرار
    فلم تعد بي قدرةٌ
    لأصنع القرار

    التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 29-12-2012, 03:24.
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    #2
    أرجوزة وجدانية
    وغناء صداح
    اخي الشاعر ابراهيم هادي

    كم سرني قراءة هذه الارجوزة المطولة
    وهذا الإنسياب الشعوري المتدفق

    تحية
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      شاعرنا المبدع " إبراهيم هادي "
      رائعة مسهبة أنيقة ، أبدعتها و حسّنتها
      تناغم سلس لقوافٍ عدّة أتاح الجمال و أطال التشويق فلله درّك
      تثبّت مع خالص الودّ و التّقدير
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        لم الصباح
        كذبةٌ ؟

        لم الأغاني
        يا أخا الحنين
        مؤلمةٌ
        وعذبةٌ !

        لم السماء ،
        والسحاب ،
        والسراب ،
        والمطر

        لم الوجوه ،
        والعيون ،
        والثغور ،
        والدرر

        لم الوجود كلهُ ،
        مكيدةٌ
        تُحَاكْ !!!

        أيتها الأيامْ . . .
        قد أسرَفَتْ . .
        ـ بطحن قلبٍ مُنْهَكٍ ـ
        رحاكْ

        ، ، ،

        النوم أحلامٌ ،
        تصيح بي :
        " أفق "

        يا صاحبي الحزين :
        ما سر إحساسي هنا ،
        أن الجميع متفق ؟
        على الشقاء
        أيتها الجراح . .. .
        أجرمتِ بي
        بخافقي
        بكل مافي داخلي
        مزقتِ صدراً
        عامراً . .
        بالنور والصلاح

        أوااااه يا رفيقتي . .
        أليمةٌ . .
        أيتها الجراح

        أيتها الآلام
        أليس من مبررٍ
        للفتك بي ،
        إلا القدر !!

        أيتها الأحلام . .
        ليس لديَّ مانعٌ
        أن تضحكي عليّْ !
        قولي . . .
        قولي بأن غربتي . .
        إلى أجلْ

        قولي . .
        فقد أرهقت الأحزان . .
        مدامعي

        لا تقلقي أيتها الأحلام
        فليست الأفراح
        من مطامعي

        إلى / الفؤادِ
        ـــ والهمومُ فيه . .
        فَجَّةٌ تجيشْ ـــ

        إمنح حياتي . . .
        كذبةً
        فقط أريد كذبةً..
        بها أعيـــــــــشْ !!

        ، ، ، ، ،

        ما أرحم النسيان !

        ذاكرتي . .
        قد مزقت محاجري
        كل الخلايا داخلي
        راياتُها
        قد رُفِعَتْ
        قد سلَّمَتْ وأيقنتْ
        بأنها . . .
        إلى سرابٍ
        كالخلود في الجحيم . .
        راحلهْ

        لكن تبديل الجلود
        في نواميس الألمْ
        قد عاث في الإحساس
        فدكَّ كل موضعٍ ،
        ولاكَ كل فاصلهْ
        وأشبع السطور
        بالوجلْ

        أليس في قاموسه استثناءْ
        قد حازهُ
        "دمع الرجلْ "

        ، ، ، ، ،

        هل لكَ أن تجيبني !
        لم الورود
        جُلُّها . . .
        تحاول الوصول
        تحاول االدنوَّ كي أشْتَمَّها . .
        تفحش في إغرائها ،
        وتغدقُ الطيوبْ
        تغلق الأبوابَ
        من ورائها
        وعطرها يصيح
        يصرخُ
        " هيتَ لك"
        بينا أراها ذاويــهْ

        لم القديم
        يملأ الدروبْ !
        يحتل كل زاويهْ !!

        أيتها الأسماء
        لم الوجوه باليـــــــــهْ ؟

        تلك اللحاظ
        الفاتره

        تلك العيون المسكره
        الساحره

        ما بالها
        ما حرَّكت في دفتري
        إلا الضجر !!!

        أليس للألم . .
        أن يغفر الوفاء ذات رحمةٍ
        أم أنهُ . .
        جريـمـةٌ لا تُغتفـرْ !

        لم الوفاء مرهقٌ ؟
        هل االوفاء مرهقٌ ،
        حدَّ فؤادٍ ينشـــطر !!!

        كم أنت يا أحلام
        حزينـــــــةٌ ،
        كســـــيرةٌ ،
        يا لصَغــارِ المنكسر !


        ، ، ، ، ، ، ،
        ، ، ، ، ، ، ،

        لم المرايا كلما
        يممت طرفي نحوها . . .
        أراك !
        أليس من مدينةٍ لفرحتي . . .
        سواك !
        .
        .
        لن أكمل الحديث
        فكل ما أقوله ُ ،
        وسعــيٍـيَ الحثيثْ

        لا يمسح الذهول
        ليس سوى دوامةٍ . .
        يؤسفني بأنني
        ـ بعمقها ـ
        أنهار

        ما أتعسَ المنهارْ !!

        تكلؤه حسرتُه
        بالليل ،
        وتحجب النهارْ
        ،
        ،

        لا تعجبي
        إن غاب عني منطقي
        وعقليَ الرزين
        لا تسخري
        من عزفي الحزين
        لا تسألي
        إن لاذَ مني الصمتُ
        بالفرار
        فلم تعد بي قدرةٌ
        لأصنع القرار



        [marq]أليس في قاموسه استثناءْ
        قد حازهُ
        "دمع الرجلْ[/marq]


        ألشاعر المرهف-------أظن لا استثناء
        جحود----أو وفاء
        وبين ذا وذاك
        تمرمر الانسان
        فاعزف على النسيان
        اعزف على النسيان
        وارأف بهذا القلب

        [marq]حياتنا لغز بغير حل
        كذا الهوى والحب[/marq]
        التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 25-12-2012, 19:43.
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • عبدالكريم شكوكاني
          أديب وكاتب
          • 31-12-2010
          • 266

          #5
          قصيدة تصوغ المشاعر الداخلية
          بكلمات تعبر عنها او تشير لها

          كنت موفقاً استاذ ابراهيم في تقديم ذلك

          مودتي وتقديري

          تعليق

          • ابراهيم هادي
            قلم حر
            • 09-08-2012
            • 143

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
            أرجوزة وجدانية
            وغناء صداح
            اخي الشاعر ابراهيم هادي

            كم سرني قراءة هذه الارجوزة المطولة
            وهذا الإنسياب الشعوري المتدفق

            تحية

            حضور أجمل
            ومعلم فاضل
            ورد يشرح الصدر
            ويضفي البهاء على جبين الحرف
            طبت أخي
            وطابت أيامك
            التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم هادي; الساعة 26-12-2012, 14:57.

            تعليق

            • ابراهيم هادي
              قلم حر
              • 09-08-2012
              • 143

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
              شاعرنا المبدع " إبراهيم هادي "
              رائعة مسهبة أنيقة ، أبدعتها و حسّنتها
              تناغم سلس لقوافٍ عدّة أتاح الجمال و أطال التشويق فلله درّك
              تثبّت مع خالص الودّ و التّقدير

              أستاذي الشاعر القدير زياد
              هو الشرف أن ينال حرفي المتواضع ثناءك
              ووسام أضعه على صدري بفخر
              شكرا سيدي إذ جبرت بخاطر نصي
              دمت كما يحب الله

              تعليق

              • جمال نصير
                أديب وكاتب
                • 06-07-2012
                • 522

                #8
                ثوب من الشعر ملكى المضمون ... دمت موفق اخى الشاعر الموهوب

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  نص جميل وراق وإحساس مرهف
                  أخي العزيز إبراهيم هادي
                  ألا ترى معي أن " من " من حروفِ الجر ؟
                  في النص :
                  من عازفٌ . .
                  مشرَّدٌ
                  مكلَّمٌ ،

                  ألا تستوجب التصويب ؟
                  محبتي وسلامي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • السيد سالم
                    أديب وكاتب
                    • 28-10-2011
                    • 802

                    #10
                    أحسنت وأحسن قلمك الراقي الممتع
                    أثرت فينا العواطف الدفينة
                    لك تحياتي
                    تقبل مروري
                    د. السيد عبد الله سالم
                    المنوفية - مصر

                    تعليق

                    • ابراهيم هادي
                      قلم حر
                      • 09-08-2012
                      • 143

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      لم الصباح
                      كذبةٌ ؟

                      لم الأغاني
                      يا أخا الحنين
                      مؤلمةٌ
                      وعذبةٌ !

                      لم السماء ،
                      والسحاب ،
                      والسراب ،
                      والمطر

                      لم الوجوه ،
                      والعيون ،
                      والثغور ،
                      والدرر

                      لم الوجود كلهُ ،
                      مكيدةٌ
                      تُحَاكْ !!!

                      أيتها الأيامْ . . .
                      قد أسرَفَتْ . .
                      ـ بطحن قلبٍ مُنْهَكٍ ـ
                      رحاكْ

                      ، ، ،

                      النوم أحلامٌ ،
                      تصيح بي :
                      " أفق "

                      يا صاحبي الحزين :
                      ما سر إحساسي هنا ،
                      أن الجميع متفق ؟
                      على الشقاء
                      أيتها الجراح . .. .
                      أجرمتِ بي
                      بخافقي
                      بكل مافي داخلي
                      مزقتِ صدراً
                      عامراً . .
                      بالنور والصلاح

                      أوااااه يا رفيقتي . .
                      أليمةٌ . .
                      أيتها الجراح

                      أيتها الآلام
                      أليس من مبررٍ
                      للفتك بي ،
                      إلا القدر !!

                      أيتها الأحلام . .
                      ليس لديَّ مانعٌ
                      أن تضحكي عليّْ !
                      قولي . . .
                      قولي بأن غربتي . .
                      إلى أجلْ

                      قولي . .
                      فقد أرهقت الأحزان . .
                      مدامعي

                      لا تقلقي أيتها الأحلام
                      فليست الأفراح
                      من مطامعي

                      إلى / الفؤادِ
                      ـــ والهمومُ فيه . .
                      فَجَّةٌ تجيشْ ـــ

                      إمنح حياتي . . .
                      كذبةً
                      فقط أريد كذبةً..
                      بها أعيـــــــــشْ !!

                      ، ، ، ، ،

                      ما أرحم النسيان !

                      ذاكرتي . .
                      قد مزقت محاجري
                      كل الخلايا داخلي
                      راياتُها
                      قد رُفِعَتْ
                      قد سلَّمَتْ وأيقنتْ
                      بأنها . . .
                      إلى سرابٍ
                      كالخلود في الجحيم . .
                      راحلهْ

                      لكن تبديل الجلود
                      في نواميس الألمْ
                      قد عاث في الإحساس
                      فدكَّ كل موضعٍ ،
                      ولاكَ كل فاصلهْ
                      وأشبع السطور
                      بالوجلْ

                      أليس في قاموسه استثناءْ
                      قد حازهُ
                      "دمع الرجلْ "

                      ، ، ، ، ،

                      هل لكَ أن تجيبني !
                      لم الورود
                      جُلُّها . . .
                      تحاول الوصول
                      تحاول االدنوَّ كي أشْتَمَّها . .
                      تفحش في إغرائها ،
                      وتغدقُ الطيوبْ
                      تغلق الأبوابَ
                      من ورائها
                      وعطرها يصيح
                      يصرخُ
                      " هيتَ لك"
                      بينا أراها ذاويــهْ

                      لم القديم
                      يملأ الدروبْ !
                      يحتل كل زاويهْ !!

                      أيتها الأسماء
                      لم الوجوه باليـــــــــهْ ؟

                      تلك اللحاظ
                      الفاتره

                      تلك العيون المسكره
                      الساحره

                      ما بالها
                      ما حرَّكت في دفتري
                      إلا الضجر !!!

                      أليس للألم . .
                      أن يغفر الوفاء ذات رحمةٍ
                      أم أنهُ . .
                      جريـمـةٌ لا تُغتفـرْ !

                      لم الوفاء مرهقٌ ؟
                      هل االوفاء مرهقٌ ،
                      حدَّ فؤادٍ ينشـــطر !!!

                      كم أنت يا أحلام
                      حزينـــــــةٌ ،
                      كســـــيرةٌ ،
                      يا لصَغــارِ المنكسر !


                      ، ، ، ، ، ، ،
                      ، ، ، ، ، ، ،

                      لم المرايا كلما
                      يممت طرفي نحوها . . .
                      أراك !
                      أليس من مدينةٍ لفرحتي . . .
                      سواك !
                      .
                      .
                      لن أكمل الحديث
                      فكل ما أقوله ُ ،
                      وسعــيٍـيَ الحثيثْ

                      لا يمسح الذهول
                      ليس سوى دوامةٍ . .
                      يؤسفني بأنني
                      ـ بعمقها ـ
                      أنهار

                      ما أتعسَ المنهارْ !!

                      تكلؤه حسرتُه
                      بالليل ،
                      وتحجب النهارْ
                      ،
                      ،

                      لا تعجبي
                      إن غاب عني منطقي
                      وعقليَ الرزين
                      لا تسخري
                      من عزفي الحزين
                      لا تسألي
                      إن لاذَ مني الصمتُ
                      بالفرار
                      فلم تعد بي قدرةٌ
                      لأصنع القرار



                      [marq]أليس في قاموسه استثناءْ
                      قد حازهُ
                      "دمع الرجلْ[/marq]


                      ألشاعر المرهف-------أظن لا استثناء
                      جحود----أو وفاء
                      وبين ذا وذاك
                      تمرمر الانسان
                      فاعزف على النسيان
                      اعزف على النسيان
                      وارأف بهذا القلب

                      [marq]حياتنا لغز بغير حل
                      كذا الهوى والحب[/marq]
                      فاعزف على النسيان
                      اعزف على النسيان
                      وارأف بهذا القلب
                      ........

                      ......شكرا على الرد بعاليه
                      شكرا على الحضور
                      أما وقد دعوتني
                      لأعزف النسيان
                      فإنني...
                      أحببت أن أقول :
                      اللـــه يا صديقتي . .
                      ما أجمل النسيان !

                      لو أن لي طريقةٌ إليه . .
                      لكنتُ قبّلتُ له
                      ـ في منةٍ ـ
                      يديه
                      إنْ جاد بالقبول !

                      لكنني . .
                      يا فتنة الحروف
                      أعلم أني . .
                      موطنُ الأحزان !

                      تعرفني أعماقها
                      حتى ولو . .
                      أنكرتِ الشطآن

                      تمعن في اقصائها . . مفاتنَ الحروف
                      وظلُّ حرفي
                      ـ زعمتْ ـ
                      لا يحسن الوروف
                      ذنبي أنا . .
                      بأنني
                      سقطتُ من
                      قائمة الإعجاب
                      . . . . . .
                      ،

                      ،
                      ،
                      ذنبي أنا
                      يا عذبة الإصغاء

                      بأنني . .
                      اشتهيت
                      مثل أغلب الأطفال
                      حكايةً أسمعها
                      علّيَ أن أنام
                      وأملأ الجفون من . .
                      دافئة الأحلام
                      روت لي الأقدار . .
                      تلك الليله . .
                      حكايةً محزنةً
                      سالت لها الدموع . .
                      من مقلة المساء
                      فلم تزل وسادتي . . تسألني
                      من يومها
                      أن أكمل الحديثَ . . .
                      ـ قبل أن أنام ـ
                      عن دمعة المساء
                      وفي لظى الإحساس
                      وموكب الوجوم
                      أمسك بالناي أنا
                      وتعصر الوسادة النجوم !!





                      شكرا غالية

                      تعليق

                      يعمل...
                      X