الليل
والنسيم
والبحر ،
والرمال ،
والسكون ،
والنجوم ،
والقمر
وعازفٌ . .
مشرَّدٌ
مكلَّمٌ ،
مفتون
يبحث
عن سَكِينَةٍ
في غاية الحذر !
يعزفُ
للأشباح
يمعن
في اللاشي
إيقاع ما يخطه . . .
ليست له . .
ملامحٌ
لكنه . .
يسطر الحنين
يلقن الألحانَ
حزنَه..
في هدأة السَّحَر
ورحلة الأمواج
من قلب ذاك اليَمّ
لساحل الورق
تمخضت
عن دمعةٍ
قد ضمخت
خد الأرق
تسخرُ
من مفازة الطريق
وتعلن العصيان
على مسار موكب الرحيل
عن موطن الرفيق
متعبة . . . . يا رحلة الفرار
و مجحفٌ ظلم القمر!
أيستمد زيته
من مدمعي . . ؟
يا للقدر !
ألم يكن . .
في معجمي
من لفظة
إلا السفر ؟
أليس للطريق
أن تقنع االمساء
ذات سلوةٍ
ببهجة اللقاء
وبسمة القمر ؟
أليس للعيون
أن تحضن الوفاء
جملةً ؟َ
أليس للأحزان
أن تختفي ؟
أليس للعذاب
من مهجتي
أن يكتفي ؟
،
،
أقول للدموعِ , ,
يا دموع
يكفيك يا دموع !
حتى ولو لوهلة ...
لتضحكي !!
" تقهقه " الدموع
من سذاجتي !!
لأنها ـ بزعمها ـ
ما سمعتْ
بضحكة الدموع !!!!
أهمس للأحزان
ـ مستجدياَ ـ :
, , تثائبي ،
فلتمنحي " الآمال "
تفاؤلاَ
لعلها
أن تزمع الحلول
ذات ليلة . .
في جسد الأيام
فتمعن الجراح
في تجاهلي ،
وموطن الأمل . . .!
تغتاله البروق
كل رجفةٍ
وليس بعد رعدها ،
من وابلٍ
لمقلتي . .
إلا السهر
أليس من مطية
لرحلتي . .
إلا فؤاد منكسر !
يا للقضاء والقدر !
ما حيلتي
إن لم يكن من نُزُلٍ
لمهجتي . .
إلا سقر !!
بئس الهوى
بئس الثوى
وبئس
بئس المستقر !!
، ، ، ، ، ،
لم الأماني
تتقن الإغواء
وتثقل الغمام بالآمال
وتشبع المساء
بالبروق
تهدد العتمة..
بالشروق !
وكلما وجهت وجهي
شطرها
أبوء بالخيبة إذ تهزأ بي ،
فتمنع الإصباح . .
ولا تجود بالمطر!
أليس ثم رأفةٍ
بلهفة الظمآن
أو برجاء المنتظر !
هل لكَ أن تجيبني !
يا صاحبي الحزين
لم الوجود
رهبةٌ ؟
لم القوافي
غربةٌ ؟
لم الصباح
كذبةٌ ؟
لم الأغاني
يا أخا الحنين
مؤلمةٌ
وعذبةٌ !
لم السماء ،
والسحاب ،
والسراب ،
والمطر
لم الوجوه ،
والعيون ،
والثغور ،
والدرر
لم الوجود كلهُ ،
مكيدةٌ
تُحَاكْ !!!
أيتها الأيامْ . . .
قد أسرَفَتْ . .
ـ بطحن قلبٍ مُنْهَكٍ ـ
رحاكْ
، ، ،
النوم أحلامٌ ،
تصيح بي :
" أفق "
يا صاحبي الحزين :
ما سر إحساسي هنا ،
أن الجميع متفق ؟
على الشقاء
أيتها الجراح . .. .
أجرمتِ بي
بخافقي
بكل مافي داخلي
مزقتِ صدراً
عامراً . .
بالنور والصلاح
أوااااه يا رفيقتي . .
أليمةٌ . .
أيتها الجراح
أيتها الآلام
أليس من مبررٍ
للفتك بي ،
إلا القدر !!
أيتها الأحلام . .
ليس لديَّ مانعٌ
أن تضحكي عليّْ !
قولي . . .
قولي بأن غربتي . .
إلى أجلْ
قولي . .
فقد أرهقت الأحزان . .
مدامعي
لا تقلقي أيتها الأحلام
فليست الأفراح
من مطامعي
إلى / الفؤادِ
ـــ والهمومُ فيه . .
فَجَّةٌ تجيشْ ـــ
إمنح حياتي . . .
كذبةً
فقط أريد كذبةً..
بها أعيـــــــــشْ !!
، ، ، ، ،
ما أرحم النسيان !
ذاكرتي . .
قد مزقت محاجري
كل الخلايا داخلي
راياتُها
قد رُفِعَتْ
قد سلَّمَتْ وأيقنتْ
بأنها . . .
إلى سرابٍ
كالخلود في الجحيم . .
راحلهْ
لكن تبديل الجلود
في نواميس الألمْ
قد عاث في الإحساس
فدكَّ كل موضعٍ ،
ولاكَ كل فاصلهْ
وأشبع السطور
بالوجلْ
أليس في قاموسه استثناءْ
قد حازهُ
"دمع الرجلْ "
، ، ، ، ،
هل لكَ أن تجيبني !
لم الورود
جُلُّها . . .
تحاول الوصول
تحاول االدنوَّ كي أشْتَمَّها . .
تفحش في إغرائها ،
وتغدقُ الطيوبْ
تغلق الأبوابَ
من ورائها
وعطرها يصيح
يصرخُ
" هيتَ لك"
بينا أراها ذاويــهْ
لم القديم
يملأ الدروبْ !
يحتل كل زاويهْ !!
أيتها الأسماء
لم الوجوه باليـــــــــهْ ؟
تلك اللحاظ
الفاتره
تلك العيون المسكره
الساحره
ما بالها
ما حرَّكت في دفتري
إلا الضجر !!!
أليس للألم . .
أن يغفر الوفاء ذات رحمةٍ
أم أنهُ . .
جريـمـةٌ لا تُغتفـرْ !
لم الوفاء مرهقٌ ؟
هل االوفاء مرهقٌ ،
حدَّ فؤادٍ ينشـــطر !!!
كم أنت يا أحلام
حزينـــــــةٌ ،
كســـــيرةٌ ،
يا لصَغــارِ المنكسر !
، ، ، ، ، ، ،
، ، ، ، ، ، ،
لم المرايا كلما
يممت طرفي نحوها . . .
أراك !
أليس من مدينةٍ لفرحتي . . .
سواك !
.
.
لن أكمل الحديث
فكل ما أقوله ُ ،
وسعــيٍـيَ الحثيثْ
لا يمسح الذهول
ليس سوى دوامةٍ . .
يؤسفني بأنني
ـ بعمقها ـ
أنهار
ما أتعسَ المنهارْ !!
تكلؤه حسرتُه
بالليل ،
وتحجب النهارْ
،
،
لا تعجبي
إن غاب عني منطقي
وعقليَ الرزين
لا تسخري
من عزفي الحزين
لا تسألي
إن لاذَ مني الصمتُ
بالفرار
فلم تعد بي قدرةٌ
لأصنع القرار
والنسيم
والبحر ،
والرمال ،
والسكون ،
والنجوم ،
والقمر
وعازفٌ . .
مشرَّدٌ
مكلَّمٌ ،
مفتون
يبحث
عن سَكِينَةٍ
في غاية الحذر !
يعزفُ
للأشباح
يمعن
في اللاشي
إيقاع ما يخطه . . .
ليست له . .
ملامحٌ
لكنه . .
يسطر الحنين
يلقن الألحانَ
حزنَه..
في هدأة السَّحَر
ورحلة الأمواج
من قلب ذاك اليَمّ
لساحل الورق
تمخضت
عن دمعةٍ
قد ضمخت
خد الأرق
تسخرُ
من مفازة الطريق
وتعلن العصيان
على مسار موكب الرحيل
عن موطن الرفيق
متعبة . . . . يا رحلة الفرار
و مجحفٌ ظلم القمر!
أيستمد زيته
من مدمعي . . ؟
يا للقدر !
ألم يكن . .
في معجمي
من لفظة
إلا السفر ؟
أليس للطريق
أن تقنع االمساء
ذات سلوةٍ
ببهجة اللقاء
وبسمة القمر ؟
أليس للعيون
أن تحضن الوفاء
جملةً ؟َ
أليس للأحزان
أن تختفي ؟
أليس للعذاب
من مهجتي
أن يكتفي ؟
،
،
أقول للدموعِ , ,
يا دموع
يكفيك يا دموع !
حتى ولو لوهلة ...
لتضحكي !!
" تقهقه " الدموع
من سذاجتي !!
لأنها ـ بزعمها ـ
ما سمعتْ
بضحكة الدموع !!!!
أهمس للأحزان
ـ مستجدياَ ـ :
, , تثائبي ،
فلتمنحي " الآمال "
تفاؤلاَ
لعلها
أن تزمع الحلول
ذات ليلة . .
في جسد الأيام
فتمعن الجراح
في تجاهلي ،
وموطن الأمل . . .!
تغتاله البروق
كل رجفةٍ
وليس بعد رعدها ،
من وابلٍ
لمقلتي . .
إلا السهر
أليس من مطية
لرحلتي . .
إلا فؤاد منكسر !
يا للقضاء والقدر !
ما حيلتي
إن لم يكن من نُزُلٍ
لمهجتي . .
إلا سقر !!
بئس الهوى
بئس الثوى
وبئس
بئس المستقر !!
، ، ، ، ، ،
لم الأماني
تتقن الإغواء
وتثقل الغمام بالآمال
وتشبع المساء
بالبروق
تهدد العتمة..
بالشروق !
وكلما وجهت وجهي
شطرها
أبوء بالخيبة إذ تهزأ بي ،
فتمنع الإصباح . .
ولا تجود بالمطر!
أليس ثم رأفةٍ
بلهفة الظمآن
أو برجاء المنتظر !
هل لكَ أن تجيبني !
يا صاحبي الحزين
لم الوجود
رهبةٌ ؟
لم القوافي
غربةٌ ؟
لم الصباح
كذبةٌ ؟
لم الأغاني
يا أخا الحنين
مؤلمةٌ
وعذبةٌ !
لم السماء ،
والسحاب ،
والسراب ،
والمطر
لم الوجوه ،
والعيون ،
والثغور ،
والدرر
لم الوجود كلهُ ،
مكيدةٌ
تُحَاكْ !!!
أيتها الأيامْ . . .
قد أسرَفَتْ . .
ـ بطحن قلبٍ مُنْهَكٍ ـ
رحاكْ
، ، ،
النوم أحلامٌ ،
تصيح بي :
" أفق "
يا صاحبي الحزين :
ما سر إحساسي هنا ،
أن الجميع متفق ؟
على الشقاء
أيتها الجراح . .. .
أجرمتِ بي
بخافقي
بكل مافي داخلي
مزقتِ صدراً
عامراً . .
بالنور والصلاح
أوااااه يا رفيقتي . .
أليمةٌ . .
أيتها الجراح
أيتها الآلام
أليس من مبررٍ
للفتك بي ،
إلا القدر !!
أيتها الأحلام . .
ليس لديَّ مانعٌ
أن تضحكي عليّْ !
قولي . . .
قولي بأن غربتي . .
إلى أجلْ
قولي . .
فقد أرهقت الأحزان . .
مدامعي
لا تقلقي أيتها الأحلام
فليست الأفراح
من مطامعي
إلى / الفؤادِ
ـــ والهمومُ فيه . .
فَجَّةٌ تجيشْ ـــ
إمنح حياتي . . .
كذبةً
فقط أريد كذبةً..
بها أعيـــــــــشْ !!
، ، ، ، ،
ما أرحم النسيان !
ذاكرتي . .
قد مزقت محاجري
كل الخلايا داخلي
راياتُها
قد رُفِعَتْ
قد سلَّمَتْ وأيقنتْ
بأنها . . .
إلى سرابٍ
كالخلود في الجحيم . .
راحلهْ
لكن تبديل الجلود
في نواميس الألمْ
قد عاث في الإحساس
فدكَّ كل موضعٍ ،
ولاكَ كل فاصلهْ
وأشبع السطور
بالوجلْ
أليس في قاموسه استثناءْ
قد حازهُ
"دمع الرجلْ "
، ، ، ، ،
هل لكَ أن تجيبني !
لم الورود
جُلُّها . . .
تحاول الوصول
تحاول االدنوَّ كي أشْتَمَّها . .
تفحش في إغرائها ،
وتغدقُ الطيوبْ
تغلق الأبوابَ
من ورائها
وعطرها يصيح
يصرخُ
" هيتَ لك"
بينا أراها ذاويــهْ
لم القديم
يملأ الدروبْ !
يحتل كل زاويهْ !!
أيتها الأسماء
لم الوجوه باليـــــــــهْ ؟
تلك اللحاظ
الفاتره
تلك العيون المسكره
الساحره
ما بالها
ما حرَّكت في دفتري
إلا الضجر !!!
أليس للألم . .
أن يغفر الوفاء ذات رحمةٍ
أم أنهُ . .
جريـمـةٌ لا تُغتفـرْ !
لم الوفاء مرهقٌ ؟
هل االوفاء مرهقٌ ،
حدَّ فؤادٍ ينشـــطر !!!
كم أنت يا أحلام
حزينـــــــةٌ ،
كســـــيرةٌ ،
يا لصَغــارِ المنكسر !
، ، ، ، ، ، ،
، ، ، ، ، ، ،
لم المرايا كلما
يممت طرفي نحوها . . .
أراك !
أليس من مدينةٍ لفرحتي . . .
سواك !
.
.
لن أكمل الحديث
فكل ما أقوله ُ ،
وسعــيٍـيَ الحثيثْ
لا يمسح الذهول
ليس سوى دوامةٍ . .
يؤسفني بأنني
ـ بعمقها ـ
أنهار
ما أتعسَ المنهارْ !!
تكلؤه حسرتُه
بالليل ،
وتحجب النهارْ
،
،
لا تعجبي
إن غاب عني منطقي
وعقليَ الرزين
لا تسخري
من عزفي الحزين
لا تسألي
إن لاذَ مني الصمتُ
بالفرار
فلم تعد بي قدرةٌ
لأصنع القرار
تعليق