خُـرافـةٌ على الطـريـقْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابراهيم سعيد الجاف
    ناص
    • 25-06-2007
    • 442

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    خُـرافـةٌ عَلى الـطَريـقْ


    قَـبـلَ أَن تَـكـتـشـفَـنـي المسافـةُ . .
    لم أَكن نُــقـطـةً مُـلـقـاةً على حرفِ هجاءٍ
    لكي أَختبرَ قُـدرتَـهُ على الصبرِ . . أَو الـغـناء
    ولا قِـصَّـةً تَـبـحَثُ عن شُخـوصٍ
    يَـمـنـحونَ فَـصلَـهَا الأَخيرَ دهـشـةً
    تَـحميها مِن عُـلُـوِّ الرُفـوفِ . . وسُـرعَـةِ النسيان

    كُـنـتُ الـخُـرافَـةَ التي ابـتَـدعَـها أَبـي
    لكي يُـبَـدِّدَ وِحـدتَـهُ مع الفَـقـرِ
    وَيُـوهِـمَ أَحـفـادَهُ . . بِأَنَّـهم لـيسوا خِـدعَـةً بَـصَـريَّـةً
    وبِـأَنَّــني . . لستُ مُـجَـرَّدَ اكـتشافٍ خائِـبٍ
    لِـمسافَـةٍ تَـحـتـاجُ نُـقـطَـةً ثـانـيـةً . . لكي تَـكتمل
    فَـيـعـتـقـدونَ بِـانـتـسابِـهم إِلى أُمـنـيـةٍ . .
    لم يُـفصِح الكونُ عـنـها
    قـبـلَ أَن يَـسـتـريـحَ على جُـثـث الـهواءِ
    تـاركـًـا عُـمـرَهُ ، وتَـفـاصيلَ مَـوتِـهِ . . لِـلمَجـرَّات

    كُـنـتُ الجـنـيـنَ الذي لم يَـلحَـق بِـصـرخَـتِـهِ الأُولى
    وقـد وَدَّعَــها على نُـقـطـةِ الـبَـدءِ . .
    فَلم يَـتـعـلَّم لُــغَــةَ المسافات
    أَخـفـى بينَ السطورِ بَـقِـيَّـةَ الصرخاتِ . .
    لكي يُـبـقـي الـخُـرافَـةَ مُلائِـمَـةً
    لِـهُـدوءِ الـعـجـائِـزِ . . وَبـراعَـةِ الشُـعـراء

    في المسافَـةِ الـتي اتَّـخَـذتْـنـي نُـقـطـةً للانـتـهـاءِ . .
    تَـخـافُ الـتـضـاريسُ من الـفُـصولِ . . والـطُـرُق
    يَـتـوهُ عن هُـوِيَّـتِـهِ الـوقـتُ كُلَّـما داهَـمَـهُ الـمُـؤَذِّنُ
    أَو أَصـابَـتْـهُ - في مَـقـتـلٍ - غَـمـامَـةٌ طائِـشة
    يَـخـتَـلِسُ الـهـواءُ مـا تَـتـبـادَلُ الرئـاتُ من الأَنـيـنِ
    يُـردِّدُ الصدى ما نَـتمـنَّـى أَن نقولَ . . !
    ثُـمَّ يَـمـوتُ بِـبُـطءٍ على أَطـرافِ الأَماكِن

    هُناكَ . .
    على مَـقـرُبَـةٍ من الـبُـعـدِ فـيما بَـيـنـنـا
    يَـسـقُـطُ ظِـلُّ الـمسافَـةِ على سـيـرتـنا الـغـريـبـةِ
    حتى حين تموتُ الطرقُ التي تُـشتِّـتُ شَملَ التضاريسِ
    وتَـتـنـازلُ عن أَسمائِـها العـنـاويـنُ . .
    لا نَـرِثُ من المكانِ سوى طـرفـيـهِ المُـتـعَـبـيْـنِ !
    فـأَنـا . .
    الـخُـرافـةُ التي قَدَّمـهـا لأَحـفـادِهِ أَبـي
    حينَ زَوَّرَ صَفحةَ المواليدِ
    لكي يَحمي طائِـراتِ الورقِ من الـيُـتمِ الذي يُـعـيـقُـها . .
    عن مُناطَحةِ السحابِ . . وصُنعِ المسافات
    وأَنـتِ . .
    السُؤالُ الذي يُـحرِّرني من حاسَّةِ الوجودِ . .
    يُخضعُ بَـقـيَّـةَ الحواسِّ إِلى قانونِ التلاشي . . ولَـذَّةِ الاختفاء
    لا تـأْخُـذُهُ - على غَـفـلةٍ - إِجـابـةٌ ماكرة
    يَـظلُّ على الطرفِ الآخرِ من الـبُـعدِ علامةً للـتـعـجُّـبِ
    كٌـلَّما غافَـلَ الأَرضَ عـودُ زنـبـقٍ بَـرِّيٍّ
    وأَخرجَ من لـيـلِـهـا وردةً بيضاء !

    لن يَـرثَ الكـونُ مـنَّـا سوى المسافـةِ الثكلى
    فنَـحنُ . .
    "لا شيئانِ" يـتـبـاعدانِ حين يـقـتـربـانِ من صيرورةٍ واهمة
    قِصَّتانِ تَـئِـدانِ أَبطـالَـهُما على مسرحٍ غيرِ مرئِـيٍّ . . وغيرِ عَـبَثيٍّ
    خُـرافـةٌ وسؤالٌ يـبحـثـانِ عن جَدَّةٍ من سُلالةِ الليلِ
    تُـتـقـنُ فَـنَّ الـروايـةِ . . والـرثـاء
    وَتَـذرفُ كُلَّ لـيـلـةٍ دمـعـتـيـنِ
    فالـمسافـةُ ثُـنـائِـيَّـةُ الـطـبـعِ . .
    لا تَـقـبـلُ الـقِسمَةَ على نُـقـطـةٍ واحـدة !
    مرحى حبيبي وأخي القدير الخضور
    من أخلاط التراب ،ومن كينونة ليست مملوكة، من تماه مع نهلستية الوجود، من كلم يدري اللغة ليست حياة من الناص اليدري وجود كلامه مرتبط بجسده تماما سيكون النص خليط وجع وقلق لا يتشيأ ولايعيش الذهاب الى جهة بغية حكاية تدمي الوجع أكثر أو تدمي ملفوظاته وهنا آدمية النص الحديث وفسيح عرضه وطوله وقامته ترجئ الهزج والزجل ونقر الطبول وتذهب إلى وعي الناص ومرجعياته السردية وتحدث شعرية النثر أول خلاياها الشعرية حين يعي النص هو ليس وليدا أو امتدادا لشعرية القصيدة والشكلية المفترضة بهذا الجدل الداخلي الذي يعيه الماوراء من وعي الناص ستحصل القطيعة تماما دون بكائية تحتضن خلود الأوهام على جسد اللغة/الكلام واعتقد تجربة الخضور هي مدنية سرد قبل ان تكون شعرية سرد لذا ترى أكثر من قامة للملفوظ واكثر من منحدر للقارئ المتهالك ولا تستطيع البداهة ولا الروية من التقاط الشطر التالي من جدلية شعرية مهما كانت عميقة لانها ملك للخضور من جنينات وعيه إلى موته الرائي والمرئي. وجازما اقول أن الخضور تجربة نصية شعرية لا تسمح ابدا أن ترتهن بمسمى قصيدة النثر المتأخر والمغلوط.
    مع الشكر.
    إبراهيم الجاف
    من كرد كردستان
    al_jaf6@yahoo.com
    al-j-af@live.com
    http://facebook.com/abrahym.aljaf

    تعليق

    • ابراهيم سعيد الجاف
      ناص
      • 25-06-2007
      • 442

      #32
      مرحى
      أرجو أن يسمح لي أخي الخضور أن أدعو الجميع من هنا ،إلى تغيير اسم النص الشعري من قصيدة النثر إلى تسمية أكثر تمثيلا للنص الشعري محور الحديث ،مع الشكر للجميع ولفضل الفاضل الخضور القدير.
      إبراهيم الجاف
      من كرد كردستان
      al_jaf6@yahoo.com
      al-j-af@live.com
      http://facebook.com/abrahym.aljaf

      تعليق

      • زهور بن السيد
        رئيس ملتقى النقد الأدبي
        • 15-09-2010
        • 578

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة
        مرحى
        أرجو أن يسمح لي أخي الخضور أن أدعو الجميع من هنا ،إلى تغيير اسم النص الشعري من قصيدة النثر إلى تسمية أكثر تمثيلا للنص الشعري محور الحديث ،مع الشكر للجميع ولفضل الفاضل الخضور القدير.

        انطلاقا من تعليق الأستاذ إبراهيم سعيد الجاف على قصيدة "خرافة على الطريق" للشاعر محمد الخضور, أستنتج أن الأستاذ إبراهيم الجاف على قناعة تامة بأن تجارب شعرية عديدة كتجربة الشاعر محمد الخضور تستحق أن تدرج تحت مسمى آخر "أكثر تمثيلا للنص الشعري" بدل مسمى "قصيدة النثر".
        ــ من يقرأ شعر محمد الخضور يلمس منذ الوهلة الأولى عمقا وأسلوبا جديدا في التعبير عن رآه تجاه الذات والنفس والعالم والوجود.. والحقيقة أن الشاعر محمد الخضور خلق لنفسه مسارا شعريا نوعيا وأسلوبا خاصا على مستوى اللغة والتصوير والطرح...
        ولعل ما يميز قصيدة النثر عموما, هو أنها اتخذت أساليب ورؤى متعددة, واختلفت مصادرها وروافدها المعرفية...
        ومن ثمة تتفاوت القصائد النثرية, ويختلف الشعراء في توظيف العناصر الفنية, إضافة إلى اختلاف رآهم الشعرية.. لكنها تلتقي في عناصر عديدة, على رأسه التخلي عن الوزن كأهم خاصية في الشعر العمودي...
        ــ والدعوة إلى تغيير تسمية "قصيدة النثر" التي دامت أكثر من أربعين سنة, هي خطوة كبيرة جدا, وقرار لا يُأخذ, في اعتقادي, إلا في مؤتمر على المستوى العربي, أما على مستوى قسم قصيدة النثر.. فيبدو أن الأمر لن يتجاوز المناقشة..
        موضوع "قصيدة النثر" من المواضيع التي طرحت للمناقشة بشكل مستفيض, وهي من القضايا الأدبية الشائكة التي أثارت العديد من التساؤلات والإشكالات. وجانب من هذا الإشكال تطرحه التسمية: "قصيدة النثر"
        وللأسف الشديد ركز عليها الخصوم (خصوم التجديد بصفة عامة وخصوم قصيدة النثر بشكل خاص) وجعلوا منها منفذا واسعا لانتقاد هذا الشكل الشعري الجديد..
        "قصيدة النثر" تعكس التطور الذي عرفه الشعر العربي عبر مساره التاريخي الطويل, فهي مثلها مثل الأشكال الشعرية التي تمخضت عن سيرورة التحول..
        والحقيقة أن تسمية "قصيدة النثر" تركيب لغوي يخلق نوعا من الارتباك لدى المتلقي, فالتوصيف "النثر" غير منطقي, فكيف يكون العمل شعرا ونثرا في آن واحد؟؟
        أرجح أن هذه التسمية هي توصيف لنوع من الشعر يتخلى عن أهم عنصر يميز بين الشعر والنثر وهو "الوزن", فالقصيدة الحديثة بتخليها المطلق عن هذا المعيار فهي تلتقي مع النثر في هذه الخاصية, أما ما عدا هذا فهي تتميز عن النثر بخصائص فنية عديدة تكتسي منها القصيدة الحديثة شرعية الانتماء إلى جنس الشعر.
        أرى أن موضوع التسمية أخذ حصة كبيرة من المناقشة من طرف الباحثين, وأقترح أن نوجه البحث حول استخراج مقومات هذا الشكل الشعري الحديث..
        تحياتي وبانتظار آراء الشعراء والنقاد في هذا الموضوع الكبير والمهم..
        التعديل الأخير تم بواسطة زهور بن السيد; الساعة 12-04-2013, 19:33.

        تعليق

        • هيثم الريماوي
          مشرف ملتقى النقد الأدبي
          • 17-09-2010
          • 809

          #34
          "فالـمسافـةُ ثُـنـائِـيَّـةُ الـطـبـعِ . .
          لا تَـقـبـلُ الـقِسمَةَ على نُـقـطـةٍ واحـدة ! "

          .................................................. ........

          كنتُ متهما بفكر داخل الشعر ....وكانت تهمةً - ربما - باطلة
          فعلى أيّ مسافة من عمق البحث الإنساني / الجمالي ، علينا أن نقف لنشكّل تهمةً ما لهكذا نص
          وأي قيمة ستتشكل للوجود الإنساني ..سوى الخرافة / الحقيقة ....نقطة واحدة أضاعت الأخرى فتاهت المسافة ...


          محبتي بقدر الرقي
          هيثم

          ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

          بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
          بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

          تعليق

          • هيثم الريماوي
            مشرف ملتقى النقد الأدبي
            • 17-09-2010
            • 809

            #35
            لستُ مع القطيعة إلا في حدود كسر القداسة
            ولستُ مع الاتصال إلا في حدود الانسجام
            مع مسمى قصيدة النثر بوصفه يعني الثورة على الشكل ، عبر كلمة ( النثر ) المضادة للموزون وليس بوصفها مضادة للشعر، وعبر كلمة قصيدة بمعنى الاندراج تحت الشعر وليس عبر الاندراج تحت الترتيب الخليلي .

            محبتي
            هيثم

            ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

            بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
            بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة
              مرحى حبيبي وأخي القدير الخضور
              من أخلاط التراب ،ومن كينونة ليست مملوكة، من تماه مع نهلستية الوجود، من كلم يدري اللغة ليست حياة من الناص اليدري وجود كلامه مرتبط بجسده تماما سيكون النص خليط وجع وقلق لا يتشيأ ولايعيش الذهاب الى جهة بغية حكاية تدمي الوجع أكثر أو تدمي ملفوظاته وهنا آدمية النص الحديث وفسيح عرضه وطوله وقامته ترجئ الهزج والزجل ونقر الطبول وتذهب إلى وعي الناص ومرجعياته السردية وتحدث شعرية النثر أول خلاياها الشعرية حين يعي النص هو ليس وليدا أو امتدادا لشعرية القصيدة والشكلية المفترضة بهذا الجدل الداخلي الذي يعيه الماوراء من وعي الناص ستحصل القطيعة تماما دون بكائية تحتضن خلود الأوهام على جسد اللغة/الكلام واعتقد تجربة الخضور هي مدنية سرد قبل ان تكون شعرية سرد لذا ترى أكثر من قامة للملفوظ واكثر من منحدر للقارئ المتهالك ولا تستطيع البداهة ولا الروية من التقاط الشطر التالي من جدلية شعرية مهما كانت عميقة لانها ملك للخضور من جنينات وعيه إلى موته الرائي والمرئي. وجازما اقول أن الخضور تجربة نصية شعرية لا تسمح ابدا أن ترتهن بمسمى قصيدة النثر المتأخر والمغلوط.
              مع الشكر.


              بدايةً . . أودُّ أن أعتذر من الأستاذات الكريمات والأساتذة الأفاضل الذين تجاوزتهم في ردي هذا ، وسأعود للرد على كلٍّ منهم بما يليق بمدى محبتي وتقديري واحترامي لهم جميعا . .

              ولكنَّ أستاذي الفاضل وأخي العزيز إبراهيم الجاف قد طرح قضية هنا أحب أن أشكره عليها وعلى مروره على هذا النص وإعطائه هذا الجهد منه فهذا وحده شرف كبير لي وللنص ، وأن يرى أستاذنا الكبير ما قد رآه هنا فهذا - حقيقة - أكثر مما أحلم به كهاوٍ أتعلم وأشاغب بما تعلمت به على يدي الأساتذة الذين أجل وأحترم في هذا الملتقى المميز والرفيع المستوى.

              كنت قد كتبت ذات يوم لأستاذي العزيز هيثم الريماوي على هامش مناقشة له مع أحد الأساتذة الرافضين لفكرة "قصيدة النثر" وقلت إن ما أخشاه أن يظل أدباؤنا الكبار وأساتذتنا الأفاضل يتناقشون في مشروعية الاسم حتى يتجاوز الوعي العام للجمهور الأمر كله وينتقل إلى ما هو أبعد من قصيدة النثر. (ربما "الومضة" ) لا أدري !!!

              ورغم أن ثقافتي الأدبية لا تؤهلني للخوض في نقاش أكاديمي مع أساتذة هم أعلم وأكثر دراية، إلا أنني أرى أن هذا الجنس بغض النظر عن اسمه وبغض النظر عن من يؤازره أو يعاديه قد فرض نفسه وبقوة أكبر بكثير مما فرض الاسم نفسه. فحتى غلاة المعارضين ، تراهم يتقبلون فكرة قصيدة النثر كجسم أدبي معبر بعمق بينما يعترضون وبقسوة على المسمى
              وهذا يدعم فكرة أستاذنا الجاف ويتناغم مع ما تفضلت به الدكتورة الناقدة زهور بن السيد بأن الاسم قد أثار جدلا أكثر من الفكرة وهذا ظلم للفكرة كبير

              مرة أخرى أشكر أستاذي العزيز إبراهيم الجاف على الطرح وأشكر الدكتورة زهور والأستاذ الريماوي على إثراء الحوار وأتمنى أن نسمع آراء أساتذتنا الأفاضل . . من مشرفي القسم وجميعهم أكثر مني علما ودراية وقدرة على مجاراة هذا الموضوع الهام والجاد

              محبتي للجميع

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #37
                قد انشغلنا فترة عن الموضوع المطروح هنا فمنكم العذر أخوتي وأخواتي الادباء
                وبناء على طلب أخي الجاف القدير سأفتح متصفحا مستقلا بإذن الله

                تحيتي لك أخي الخضور ولكل من يحب حرفك ولكل من يهتم بقضايا الشعر
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • ابراهيم سعيد الجاف
                  ناص
                  • 25-06-2007
                  • 442

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  قد انشغلنا فترة عن الموضوع المطروح هنا فمنكم العذر أخوتي وأخواتي الادباء
                  وبناء على طلب أخي الجاف القدير سأفتح متصفحا مستقلا بإذن الله



                  تحيتي لك أخي الخضور ولكل من يحب حرفك ولكل من يهتم بقضايا الشعر
                  القديرة نجلاء
                  لكم الشكر
                  أرجو أن يطرح المتصفح وموضوعه للإستفتاء حتى تعرفوا مدى المشاركة والقبول وإلا لا فائدة من وجوده دون مشاركة الأساتذة ،مع الشكر.
                  إبراهيم الجاف
                  من كرد كردستان
                  al_jaf6@yahoo.com
                  al-j-af@live.com
                  http://facebook.com/abrahym.aljaf

                  تعليق

                  • ابراهيم سعيد الجاف
                    ناص
                    • 25-06-2007
                    • 442

                    #39
                    مرحى قديرتي الزهور.
                    جاء في تداخلكم :والحقيقة أن تسمية "قصيدة النثر" تركيب لغوي يخلق نوعا من الارتباك لدى المتلقي, فالتوصيف "النثر" غير منطقي, فكيف يكون العمل شعرا ونثرا في آن واحد؟؟
                    لو رجعنا قليلا إلى قصيدة التفعيلة المدورة وتابعنا وزنها ،وعلى افتراض انها من عشرة أشطر وعلى بحر المتقارب والشاعر بدأ بتفعيلة المتقارب:فعولن في الشطر الأول دون التقيد بعديد التفاعيل ومن ثم وصل الى الشطر الثاني ودور الشطر الثاني ومن ثم استمر ودور الأشطر التسعة كلها .الحظي معي هنا مسألة مهمة وهي أن فقط الشطر الأول موزون خليليا قراءة وكتابة ،لأنك حين تقرئين الشطر الثاني والذي بدأ به التدوير لا يبدأ بفعولن المتقارب اذا النص خرج من الخليلية وبالمعنى الخليلي النص غير موزون من الشطر الثاني اذا هو منتج نثري وقال شعرا واتفق عليه الجميع دون أن يعرفوا أنهم لا يقولون فعولن إلا في الشطر الأول .مع الشكر.
                    إبراهيم الجاف
                    من كرد كردستان
                    al_jaf6@yahoo.com
                    al-j-af@live.com
                    http://facebook.com/abrahym.aljaf

                    تعليق

                    • موسى الزعيم
                      أديب وكاتب
                      • 20-05-2011
                      • 1216

                      #40
                      لن يَـرثَ الكـونُ مـنَّـا سوى المسافـةِ الثكلى
                      فنَـحنُ . .
                      "لا شيئانِ" يـتـبـاعدانِ حين يـقـتـربـانِ من صيرورةٍ واهمة
                      قِصَّتانِ تَـئِـدانِ أَبطـالَـهُما على مسرحٍ غيرِ مرئِـيٍّ . . وغيرِ عَـبَثيٍّ
                      خُـرافـةٌ وسؤالٌ يـبحـثـانِ عن جَدَّةٍ من سُلالةِ الليلِ
                      تُـتـقـنُ فَـنَّ الـروايـةِ . . والـرثـاء
                      وَتَـذرفُ كُلَّ لـيـلـةٍ دمـعـتـيـنِ
                      فالـمسافـةُ ثُـنـائِـيَّـةُ الـطـبـعِ . .
                      لا تَـقـبـلُ الـقِسمَةَ على نُـقـطـةٍ واحـدة !

                      . جميل هذا التناهي في حرم اللغة .. وجميل أكثر حين ترتدي القصيدة ثوب فلسفة الروح
                      فتغدو ملاكاً يتراقص على أنغام الروح الشفيفة
                      كنت نقيا عذبا صديقي محمد مثقال الخضور
                      طوبى لك ولحروفك الندية

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        ينتابني شعور أن هناك فنان وراء أعمال شاعرنا
                        محمد الخضور . لا ليس فنانا وحسب . بل هو من
                        بنّائين الحرف والكلمة .
                        انظروا إلى هذه الفقرة وكيف صيغت :
                        هُناكَ . .
                        على مَـقـرُبَـةٍ من الـبُـعـدِ فـيما بَـيـنـنـا
                        يَـسـقُـطُ ظِـلُّ الـمسافَـةِ على سـيـرتـنا الـغـريـبـةِ
                        حتى حين تموتُ الطرقُ التي تُـشتِّـتُ شَملَ التضاريسِ
                        وتَـتـنـازلُ عن أَسمائِـها العـنـاويـنُ . .
                        لا نَـرِثُ من المكانِ سوى طـرفـيـهِ المُـتـعَـبـيْـنِ !

                        لقد قام أخي الخضور وبمهارة النّحات وبأزميله القلم
                        بتطويع الحرف ليشكّل في النهاية نصّا بديعا .
                        تحياتي
                        فوزي بيترو



                        الأخ الحبيب
                        الدكتور فوزي بيترو

                        لك الشكر والتقدير الكبيرين
                        على المرور اللطيف
                        أعتز بالنص وقد لامس ذائقتك الرفيعة

                        محبتي وتقديري لك

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                          شاعرنا الجميل محمد الخضور
                          طاب يومي بهذه الرائعة
                          إضافة أخرى لنسيجك الشعري البهي
                          شكرا لأنك أمتعتني
                          تقديري ووارف المحبة




                          أستاذي الفاضل
                          الدكتور محمد الأسطل

                          أشكرك سيدي على مرورك
                          وأعتز كثيرا برأيك المشرِّف

                          لك المودة والاحترام الكبير

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                            الله يا محمد

                            قصيدة انيقة خطتها يد بارعة واسس لها خيال واسع وضمن لها الحياة مضمون عميق

                            اسجل هنا اعجابي الكبير لشاعر كبير



                            أستاذي الفاضل
                            محمد ثلجي

                            أشكرك سيدي على مرورك اللطيف
                            ورأيك الغالي
                            سعيد أن النص قد لاقى استحسانك

                            محبتي لك واحترامي

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                              تحفة فنية جميلة
                              راقت لي الخرافة
                              أستاذنا الجميل محمد الخضور
                              مودتي و تقديري





                              الأستاذ الفاضل
                              والعزيز
                              المختار محمد الدرعي

                              أشكرك سيدي على رأيك الغالي
                              وحضورك الطيب

                              أعتز بك وبمرورك دائما

                              محبتي وتقديري

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #45


                                تلك المسافة، تجوبنا كلّنا شرّعتنا المتاهات
                                توزّعنا الآهات صبرا
                                شذى
                                شهقة في فجوة الفصول

                                كنّا هناك...
                                تعزفنا الريح،على أوتار القلق
                                تعيدنا سنفونيات "نينوى" من ذاك المدى...
                                كم نحتاج من لحظة ، لندفع بالقصيدة نحو الأفق؟
                                ثم نوغل في البعيد....

                                تفاصيل الرحيل
                                لم تزل بي
                                ضاء...
                                الأفق أكثر
                                بياضا
                                تزيدنا المراثي توهجّا....... صمتا
                                هناك بين النقطة والفاصل.

                                أجساد أخذها ال
                                سبات
                                لوّنها التعب
                                لم تكتمل أمانيها بعد حين فتح الرحيل ذراعيه
                                وحدها الأطياف،تقتحم العويل
                                وأجراس السكون هناك، مذهولة
                                لم يعد الرنين من الصدى
                                الأصوت تنأى
                                رائحة الأيادي، باردة
                                تلوّح من بعيد.......

                                شاعرنا الخضور،
                                هذه معانقتي للقصيدة.....
                                شكرا لروعة الحرف العميق.

                                /
                                /
                                /
                                سليمى




                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X