المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور
مشاهدة المشاركة
من أخلاط التراب ،ومن كينونة ليست مملوكة، من تماه مع نهلستية الوجود، من كلم يدري اللغة ليست حياة من الناص اليدري وجود كلامه مرتبط بجسده تماما سيكون النص خليط وجع وقلق لا يتشيأ ولايعيش الذهاب الى جهة بغية حكاية تدمي الوجع أكثر أو تدمي ملفوظاته وهنا آدمية النص الحديث وفسيح عرضه وطوله وقامته ترجئ الهزج والزجل ونقر الطبول وتذهب إلى وعي الناص ومرجعياته السردية وتحدث شعرية النثر أول خلاياها الشعرية حين يعي النص هو ليس وليدا أو امتدادا لشعرية القصيدة والشكلية المفترضة بهذا الجدل الداخلي الذي يعيه الماوراء من وعي الناص ستحصل القطيعة تماما دون بكائية تحتضن خلود الأوهام على جسد اللغة/الكلام واعتقد تجربة الخضور هي مدنية سرد قبل ان تكون شعرية سرد لذا ترى أكثر من قامة للملفوظ واكثر من منحدر للقارئ المتهالك ولا تستطيع البداهة ولا الروية من التقاط الشطر التالي من جدلية شعرية مهما كانت عميقة لانها ملك للخضور من جنينات وعيه إلى موته الرائي والمرئي. وجازما اقول أن الخضور تجربة نصية شعرية لا تسمح ابدا أن ترتهن بمسمى قصيدة النثر المتأخر والمغلوط.
مع الشكر.
تعليق