ارتسمت ظلال ابتسامة على شفتيها، وهي تلمح حروف الماضي تتراقص حولها ناسجة كلمات؛ جعلت يدها تتلمس طريقها نحوه في ارتعاشة رائقة!
تمددت ابتسامتها، وتسارعت دقات قلبها، وشعرت بها تداعب أطراف أصابعها!...
سنوات طوتها من ذاكرتها في رحلة يدها...
كانت ترى بقلبها، ويدها تتحسس طريقا استطال حتى كاد يقطع حبل ماض يسبيها، وتؤويه...
لامست أطراف أصابعها المتوهجة يده؛ فانتفض مذعورا، وتناثرت قطرات ماء باردة نحوه، بينما ارتبك فنجان قهوتها؛ فأحدث زوبعة في ملعقتها، تناثرت إثرها قطرات ساخنة قربها...
تماوجت ابتسامتها، ثم تلاشت، وانقبضت ملامحها مترنحة بين أزرار حيرتها، وبينها؛ بينما انطلقت منه عبارات أيقظتها:
- "أف" أرأيتِ ما فعلتِ؟!!!
تمددت ابتسامتها، وتسارعت دقات قلبها، وشعرت بها تداعب أطراف أصابعها!...
سنوات طوتها من ذاكرتها في رحلة يدها...
كانت ترى بقلبها، ويدها تتحسس طريقا استطال حتى كاد يقطع حبل ماض يسبيها، وتؤويه...
لامست أطراف أصابعها المتوهجة يده؛ فانتفض مذعورا، وتناثرت قطرات ماء باردة نحوه، بينما ارتبك فنجان قهوتها؛ فأحدث زوبعة في ملعقتها، تناثرت إثرها قطرات ساخنة قربها...
تماوجت ابتسامتها، ثم تلاشت، وانقبضت ملامحها مترنحة بين أزرار حيرتها، وبينها؛ بينما انطلقت منه عبارات أيقظتها:
- "أف" أرأيتِ ما فعلتِ؟!!!
تعليق