رد ٌ أعجبني ...حياكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    رد الراقية سوسن مطر
    على نصي مهما
    بحق اسعدني ...



    الله الله يا أبا قصي
    ما شاء الله لا قوة إلا بالله
    حفظ الله لك هذ الموهبة


    حمّسَني النص كثيرا للكتابة
    لأنّه هوذا نوع الكتابة الذي أُفضّل
    موسيقا وإحساس وصور وبلاغة
    وفوق كل ذلك
    فنّان يعرف تماما كيف يكتب..
    حيث جمع هذا النص بين
    إيصال المشاعر للمتلقي بسلاسة
    بالإضافة إلى خبرة لغوية لن أبالغ إن قلت عظيمة

    النص لوحة جمال تفرض نفسها
    سواء استطاع من يراها أن يفك رموزها أم لا
    إلا أن الجمال واضح في واحاتها


    رائعة هي البلاغة هنا:

    كلما حرفي بك هما

    يسعى ألقاً

    و يبريه وهما

    ينأى ناياً

    و يدنو نجما

    وأحببت هذه:

    و لما

    بات للوعود مرمى

    عاث فيها كيفاً و كما

    قرر الجوى طيه

    ذات وجدٍ

    و إلى الآن

    في حناياها يُدمِّي القوافي ويَدمَى

    شـكرا جزيلاً على النشر أستاذي
    وسلمت يمناك



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • البتول العاذرية
      أديب وكاتب
      • 27-09-2012
      • 1129

      رد المبدعة

      بدرية مصطفى

      على نصي

      منسأة الوهم
      حقاً لاكلمات تفيك غاليتي

      و ما وراء الوهم
      الا الحزن
      مسكن وقتي
      يخفف من وطأه
      الذكرى

      احيانا تكون الكتابة
      بركان يقذف حممه الملتهبه
      ليعم بالهدوء
      لذكرى طويلة
      و لن تضيع سطور الأمل
      و الأشراقة
      في زحمة المشاعر

      الغالية البتول
      شمس الملتقى الوهاجة
      التي لا يخبو نورها
      لتحكي بصمتك بلغة الحرف
      لتترك أثرها على الأسوار
      على ذوب جليد الأنهار
      على الأغصان والأزهار
      لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

      تعليق

      • بدرية مصطفى
        أديب وكاتب
        • 16-09-2013
        • 7612

        المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
        رد المبدعة

        بدرية مصطفى

        على نصي

        منسأة الوهم
        حقاً لاكلمات تفيك غاليتي

        و ما وراء الوهم
        الا الحزن
        مسكن وقتي
        يخفف من وطأه
        الذكرى

        احيانا تكون الكتابة
        بركان يقذف حممه الملتهبه
        ليعم بالهدوء
        لذكرى طويلة
        و لن تضيع سطور الأمل
        و الأشراقة
        في زحمة المشاعر

        الغالية البتول
        شمس الملتقى الوهاجة
        التي لا يخبو نورها
        الأبداع أنتِ
        شرف لي أختاه
        فنصوصك راقية
        تستحق كل تقديري

        تحياتي لكِ




        الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          رد المتالقة سوسن مطر
          على نصي ال الدهشة
          رد فاخر بامتياز..
          فلها كل العرفان و التقدير..



          أستاذي القدير أبو قصيّ

          بالنسبةِ لي
          أحتاجُ لسفَرٍ شاسع
          لأحلِّل هذا النص
          وربّما قريباً أَصِل.

          كنتُ أتساءل بعد قراءات عديدة
          لخواطر قريبة وبعيدة

          هل من قافية استطاعت الهروب من قلمك؟
          أو يا ترى
          هل من مفردة في معاجم اللغة العربية
          سقطت سهواً من بين أوراقك؟
          هل من مجاز
          هل من
          فكرة

          سبقك إليها أحد في عصرك؟
          في جعبتكَ 99,99% من اللغة
          مازلتَ تُبهرُنا بها
          باستعمالات مختلفة
          وتميَّزتَ بعنصر الدهشة
          بمستوىً
          عالٍ
          هل سبقكَ
          له
          أحد؟!
          بعدَ قراءَتي للعديد منك
          أتساءلُ من دهشتي
          .. وليَ الحقّ ..

          تحيّتي وتقديري
          وتستمرّ الدهشة ^^



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • البتول العاذرية
            أديب وكاتب
            • 27-09-2012
            • 1129

            الرد النخبوي

            الباذخ الثراء

            للمتألقة

            سوسن مطر

            حقاً لاكلمات تفيه

            كم أنت إضافة ثرية بها نفخرونستمد منها مقومات الطرح الجميل

            كم أنتِ ماهرة .. أختي البتول


            جاءت الكلمات التي استخدمتِها في هذا النص
            ملائمة للغرض تماماً :


            مرارة , أحزان ، نخر ، هم
            جوفاء , سديم ، تيه , ألم
            سرمديّ , ظلام , خريف , وهم
            يُشيّع , وهن , سراب, نشاز
            ثكلى , شرخ ، خرقا , أسمال
            وسن , عناكب , سهد
            مقلاة , شجن , أشلاء




            سيطرتْ روح الحزن على النص
            من بدايته حتى النهاية
            وما تركتْ فسحة أمل


            ( على حائط الأوهام علقت أسمال الأمل )


            حتى حين ذُكِرَ الأمل شبهتِهِ بالأسمال
            أو كأنَّه ثياب بالية رثّة لم يعد لها فائدة
            وفوق هذا هي معلَّقة على جدار الوهم


            تقصدين بهذا أنَّ الآمال كانت مجرّد أوهام




            ( تجاهلت البحار السرمدية الظلام )


            هنا دلالة على المقاومة والصمود وتحدّي الألم


            ( فتوسدت السهد مقلاة شوق )


            اتخذتِ من السهر ميعاداً تقلّبين فيه تلك الأشواق
            على نار هادئة !




            أبدعتِ في الصور .. حيث تكتمل جميعها
            لتعطي المفهوم ذاته بكلّ قوّة


            وأنا أحبّذ أن نضع بصيص أمل قبل أن نُنهي النص
            مع أنّي أنا أيضاً أفعل ذلك في كثير من الأحيان
            ولا أترك للأمل مكان في بعض كتاباتي ! ^^


            لأنّي لا أُنكر أنّ لهذا الأمر جمالية أيضاً في عالم الكتابة
            وكما تعلمين,, كان الألم قديماً هو أكثر ما يُعين الشعراء
            على كتابة القصائد
            حتى أنّهم أسمَوه بـ( الألم العبقري )




            نعود إلى نصّكِ سيدتي
            الذي ذكَّرَني ببعض نصوص الشاعر
            أبو القاسم الشّابي
            من ديوان ( أغاني الحياة )


            حيث استعرتُ هذا الكتاب من مكتبة المدرسة في الإعدادية
            ومن عنوانه كنت أظن أنه مليء بالفرح ( أغاني الحياة ...)
            لكن النتيجة كانت عكس ما توقعت
            هذا جزء من إحدى قصائده وإسمها ( يا شِعري ) :




            يا شعرُ قلبي مثلما تدري شقيٌّ مظلمُ
            فيهِ الجراحُ,النّجلُ, يقطرُ من مغاورها الدَّمُ


            كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
            " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


            " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
            " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "


            يا شعرُ! يا وحيَ الوجود الحيّ, يا لغة الملائك
            غرِّد, فأيامي أنا تبكي على إيقاعِ نائك


            ردِّد على سمعِ الدُّجى أنَّاتِ قلبي الواهية
            واسكب بأجفان الزهور دموع قلبي الدامية


            فلكَمْ أرقتُ مدامعي, حتى تقرَّحتِ الجفون
            ثُم التفتُّ, فلم أجد قلباً يُقاسِمُني الشجون


            فعسى يكون الليل أرحم, فهو مثلي يندب
            وعسى يصون الزهر دمعي, فهو مثلي يسكب


            إن الحياةَ كئيبةٌ, مغمورةٌ بدموعها!!
            والشمسُ أضجرها الأسى, في صحوها وهجوعها


            انتهى
            لكنّي سأكرر هذين البيتين في النهاية :




            كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
            " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


            " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
            " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "




            وليس الصبر والأمل إلا بالله
            إن شاء الله ستصبح الآمال حقيقة وليست أوهام
            وسيتحقق من الأحلام كل جميل


            تقديري وحبي لكِ ولقلمك

            .....

            لتحكي بصمتك بلغة الحرف
            لتترك أثرها على الأسوار
            على ذوب جليد الأنهار
            على الأغصان والأزهار
            لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              رد الأديبة القديرة
              البتول العاذرية
              على نصي آل الدهشة
              قراءة مميزة و ذائقة أدبية رفيعة..
              تقديري و احترامي الدائم لها ..



              ربان الخاطر

              أبو قصي الشافعي

              دوماً أحار وأصاب بالدهشة أمام نصوصك وقراءة واحدة لاتكفي

              الإسقاطات الرمزية بقدر ماتتضمن من جمال خفي انعكاسي الضؤ على النص

              بقدر ماتفتح من مجالات

              خلاقة للتفسير والقراءة لما بين السطور والخيال الإبداعي حد الجنوح عن الفكرة أحياناً كثر ؛فمن يصل للمعنى الحرفي للنص على المجمل قليل

              وفي ذلك مزيد ثراء وإضافة وحسن وتنوع طرح وتمازج رؤى وتناول متعدد الزوايا للنص حسب نظرة المتلقي لما يقرأ

              نص فاخر

              تألق غير مستغرب

              من محترف يملك أدوات الحرفة ويتقنها مغترفاً من معين متعدد الروافد لاينضب

              دمت مناراً



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • سوسن مطر
                عضو الملتقى
                • 03-12-2013
                • 827

                كنت أخشى ألا يكون بإمكاني أن أضع هنا رداً أعجبني على ردي! لكني أظن أنه ما من مشكلة في ذلك.
                ردّ المعلّم أبو قصي على ردّي على نصّه " مهما " ... هذا الرد الأكثر من رائع، مكانه هنا طبعاً
                وفيه تشريف رشيق لسحر الحرف، لجنونه، لهيمنته ...
                أخي أبو قصي .. لا عدِمنا إبداعك





                أهلاً
                بابنة المطر سوسن
                التي حط ردها بهجةً
                و حبورا مدندن
                حسبي لسطري
                أن نال رضاك
                و دهشتك له تأمن
                هو الحرف يا أخت جنوني
                يدنو
                يلهو
                يصبو
                يذعنْ
                يهفو
                يشدو
                يذوي
                يلعنْ
                بلا قيدٍ يغني
                بلا أمسٍ تكهنْ
                يأتي و يصول
                بلا مأوى
                و بكل خريفٍ يتلونْ
                يبقى في صداه
                إن أمكنْ
                يرنو
                يشقى
                يقسو
                يجبنْ
                يخبو
                يحنو
                يسطو
                يركنْ
                صدقاً لا أدري
                كم مات
                و كم بدراً منه تمكّن
                ستذبل ليلى
                في خفقي
                و لا زال ربيعي أرعنْ
                هل أفشي
                فصولي و أحلامي
                أ هيامي أم فجري أطعنْ؟
                فطوبي للكلمات حضورك
                ومن قلبي أنا ممتن ..


                تقديري لردك الراقي
                أختي سوسن
                عرفاني و تحية تليق ..

                تعليق

                • سوسن مطر
                  عضو الملتقى
                  • 03-12-2013
                  • 827

                  ردّ الأديبة الجميلة الراقية سميرة رعبوب على نصّي " آهٍ كم أحبك "
                  كانت مفاجأة جميلة بإهداء أجمل
                  أسعدني حضورك أختي وكرم حروفك ..
                  دمتِ متألّقة
                  شكري لكِ وتقديري ..



                  عاطفة جيّاشة وغزل عفيف همس بهما النص بأسلوب عذب رقيق

                  وأتمنى أن تقبلي هذا الإهداء وهي أبيات جميلة لابن الفارض يقول فيها:

                  زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً

                  وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً


                  وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً

                  فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى


                  يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ

                  صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا


                  إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ

                  صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا


                  قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن

                  بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛


                  عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا،

                  وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى


                  ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا

                  سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى


                  وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا

                  فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً


                  فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ

                  وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً


                  فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ،

                  تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا


                  لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً،

                  ورآهُ كانَ مهلَّلاً ومكبَّراً



                  عيدك سعيد وتحياتي لك أخت/ سوسن ،،

                  تعليق

                  يعمل...
                  X