رد ٌ أعجبني ...حياكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوسن مطر
    رد
    ردّ الأديبة الجميلة الراقية سميرة رعبوب على نصّي " آهٍ كم أحبك "
    كانت مفاجأة جميلة بإهداء أجمل
    أسعدني حضورك أختي وكرم حروفك ..
    دمتِ متألّقة
    شكري لكِ وتقديري ..



    عاطفة جيّاشة وغزل عفيف همس بهما النص بأسلوب عذب رقيق

    وأتمنى أن تقبلي هذا الإهداء وهي أبيات جميلة لابن الفارض يقول فيها:

    زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً

    وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً


    وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً

    فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى


    يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ

    صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا


    إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ

    صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا


    قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن

    بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛


    عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا،

    وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى


    ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا

    سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى


    وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا

    فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً


    فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ

    وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً


    فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ،

    تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا


    لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً،

    ورآهُ كانَ مهلَّلاً ومكبَّراً



    عيدك سعيد وتحياتي لك أخت/ سوسن ،،

    اترك تعليق:


  • سوسن مطر
    رد
    كنت أخشى ألا يكون بإمكاني أن أضع هنا رداً أعجبني على ردي! لكني أظن أنه ما من مشكلة في ذلك.
    ردّ المعلّم أبو قصي على ردّي على نصّه " مهما " ... هذا الرد الأكثر من رائع، مكانه هنا طبعاً
    وفيه تشريف رشيق لسحر الحرف، لجنونه، لهيمنته ...
    أخي أبو قصي .. لا عدِمنا إبداعك





    أهلاً
    بابنة المطر سوسن
    التي حط ردها بهجةً
    و حبورا مدندن
    حسبي لسطري
    أن نال رضاك
    و دهشتك له تأمن
    هو الحرف يا أخت جنوني
    يدنو
    يلهو
    يصبو
    يذعنْ
    يهفو
    يشدو
    يذوي
    يلعنْ
    بلا قيدٍ يغني
    بلا أمسٍ تكهنْ
    يأتي و يصول
    بلا مأوى
    و بكل خريفٍ يتلونْ
    يبقى في صداه
    إن أمكنْ
    يرنو
    يشقى
    يقسو
    يجبنْ
    يخبو
    يحنو
    يسطو
    يركنْ
    صدقاً لا أدري
    كم مات
    و كم بدراً منه تمكّن
    ستذبل ليلى
    في خفقي
    و لا زال ربيعي أرعنْ
    هل أفشي
    فصولي و أحلامي
    أ هيامي أم فجري أطعنْ؟
    فطوبي للكلمات حضورك
    ومن قلبي أنا ممتن ..


    تقديري لردك الراقي
    أختي سوسن
    عرفاني و تحية تليق ..

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    رد الأديبة القديرة
    البتول العاذرية
    على نصي آل الدهشة
    قراءة مميزة و ذائقة أدبية رفيعة..
    تقديري و احترامي الدائم لها ..



    ربان الخاطر

    أبو قصي الشافعي

    دوماً أحار وأصاب بالدهشة أمام نصوصك وقراءة واحدة لاتكفي

    الإسقاطات الرمزية بقدر ماتتضمن من جمال خفي انعكاسي الضؤ على النص

    بقدر ماتفتح من مجالات

    خلاقة للتفسير والقراءة لما بين السطور والخيال الإبداعي حد الجنوح عن الفكرة أحياناً كثر ؛فمن يصل للمعنى الحرفي للنص على المجمل قليل

    وفي ذلك مزيد ثراء وإضافة وحسن وتنوع طرح وتمازج رؤى وتناول متعدد الزوايا للنص حسب نظرة المتلقي لما يقرأ

    نص فاخر

    تألق غير مستغرب

    من محترف يملك أدوات الحرفة ويتقنها مغترفاً من معين متعدد الروافد لاينضب

    دمت مناراً

    اترك تعليق:


  • البتول العاذرية
    رد
    الرد النخبوي

    الباذخ الثراء

    للمتألقة

    سوسن مطر

    حقاً لاكلمات تفيه

    كم أنت إضافة ثرية بها نفخرونستمد منها مقومات الطرح الجميل

    كم أنتِ ماهرة .. أختي البتول


    جاءت الكلمات التي استخدمتِها في هذا النص
    ملائمة للغرض تماماً :


    مرارة , أحزان ، نخر ، هم
    جوفاء , سديم ، تيه , ألم
    سرمديّ , ظلام , خريف , وهم
    يُشيّع , وهن , سراب, نشاز
    ثكلى , شرخ ، خرقا , أسمال
    وسن , عناكب , سهد
    مقلاة , شجن , أشلاء




    سيطرتْ روح الحزن على النص
    من بدايته حتى النهاية
    وما تركتْ فسحة أمل


    ( على حائط الأوهام علقت أسمال الأمل )


    حتى حين ذُكِرَ الأمل شبهتِهِ بالأسمال
    أو كأنَّه ثياب بالية رثّة لم يعد لها فائدة
    وفوق هذا هي معلَّقة على جدار الوهم


    تقصدين بهذا أنَّ الآمال كانت مجرّد أوهام




    ( تجاهلت البحار السرمدية الظلام )


    هنا دلالة على المقاومة والصمود وتحدّي الألم


    ( فتوسدت السهد مقلاة شوق )


    اتخذتِ من السهر ميعاداً تقلّبين فيه تلك الأشواق
    على نار هادئة !




    أبدعتِ في الصور .. حيث تكتمل جميعها
    لتعطي المفهوم ذاته بكلّ قوّة


    وأنا أحبّذ أن نضع بصيص أمل قبل أن نُنهي النص
    مع أنّي أنا أيضاً أفعل ذلك في كثير من الأحيان
    ولا أترك للأمل مكان في بعض كتاباتي ! ^^


    لأنّي لا أُنكر أنّ لهذا الأمر جمالية أيضاً في عالم الكتابة
    وكما تعلمين,, كان الألم قديماً هو أكثر ما يُعين الشعراء
    على كتابة القصائد
    حتى أنّهم أسمَوه بـ( الألم العبقري )




    نعود إلى نصّكِ سيدتي
    الذي ذكَّرَني ببعض نصوص الشاعر
    أبو القاسم الشّابي
    من ديوان ( أغاني الحياة )


    حيث استعرتُ هذا الكتاب من مكتبة المدرسة في الإعدادية
    ومن عنوانه كنت أظن أنه مليء بالفرح ( أغاني الحياة ...)
    لكن النتيجة كانت عكس ما توقعت
    هذا جزء من إحدى قصائده وإسمها ( يا شِعري ) :




    يا شعرُ قلبي مثلما تدري شقيٌّ مظلمُ
    فيهِ الجراحُ,النّجلُ, يقطرُ من مغاورها الدَّمُ


    كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
    " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


    " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
    " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "


    يا شعرُ! يا وحيَ الوجود الحيّ, يا لغة الملائك
    غرِّد, فأيامي أنا تبكي على إيقاعِ نائك


    ردِّد على سمعِ الدُّجى أنَّاتِ قلبي الواهية
    واسكب بأجفان الزهور دموع قلبي الدامية


    فلكَمْ أرقتُ مدامعي, حتى تقرَّحتِ الجفون
    ثُم التفتُّ, فلم أجد قلباً يُقاسِمُني الشجون


    فعسى يكون الليل أرحم, فهو مثلي يندب
    وعسى يصون الزهر دمعي, فهو مثلي يسكب


    إن الحياةَ كئيبةٌ, مغمورةٌ بدموعها!!
    والشمسُ أضجرها الأسى, في صحوها وهجوعها


    انتهى
    لكنّي سأكرر هذين البيتين في النهاية :




    كم قلتُ: " صبراً يا فؤادُ! ألا تكُفَّ عن النحيب؟ "
    " فإذا تجلَّدَتِ الحياةُ تبدَّدتْ شُعَلُ اللهيب "


    " يا قلبُ لا تقنع بشوكِ اليأسِ من بين الصخور "
    " فوراءَ أوجاعِ الحياةِ عذوبةُ الأملِ الجسور "




    وليس الصبر والأمل إلا بالله
    إن شاء الله ستصبح الآمال حقيقة وليست أوهام
    وسيتحقق من الأحلام كل جميل


    تقديري وحبي لكِ ولقلمك

    .....

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    رد المتالقة سوسن مطر
    على نصي ال الدهشة
    رد فاخر بامتياز..
    فلها كل العرفان و التقدير..



    أستاذي القدير أبو قصيّ

    بالنسبةِ لي
    أحتاجُ لسفَرٍ شاسع
    لأحلِّل هذا النص
    وربّما قريباً أَصِل.

    كنتُ أتساءل بعد قراءات عديدة
    لخواطر قريبة وبعيدة

    هل من قافية استطاعت الهروب من قلمك؟
    أو يا ترى
    هل من مفردة في معاجم اللغة العربية
    سقطت سهواً من بين أوراقك؟
    هل من مجاز
    هل من
    فكرة

    سبقك إليها أحد في عصرك؟
    في جعبتكَ 99,99% من اللغة
    مازلتَ تُبهرُنا بها
    باستعمالات مختلفة
    وتميَّزتَ بعنصر الدهشة
    بمستوىً
    عالٍ
    هل سبقكَ
    له
    أحد؟!
    بعدَ قراءَتي للعديد منك
    أتساءلُ من دهشتي
    .. وليَ الحقّ ..

    تحيّتي وتقديري
    وتستمرّ الدهشة ^^

    اترك تعليق:


  • بدرية مصطفى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
    رد المبدعة

    بدرية مصطفى

    على نصي

    منسأة الوهم
    حقاً لاكلمات تفيك غاليتي

    و ما وراء الوهم
    الا الحزن
    مسكن وقتي
    يخفف من وطأه
    الذكرى

    احيانا تكون الكتابة
    بركان يقذف حممه الملتهبه
    ليعم بالهدوء
    لذكرى طويلة
    و لن تضيع سطور الأمل
    و الأشراقة
    في زحمة المشاعر

    الغالية البتول
    شمس الملتقى الوهاجة
    التي لا يخبو نورها
    الأبداع أنتِ
    شرف لي أختاه
    فنصوصك راقية
    تستحق كل تقديري

    تحياتي لكِ

    اترك تعليق:


  • البتول العاذرية
    رد
    رد المبدعة

    بدرية مصطفى

    على نصي

    منسأة الوهم
    حقاً لاكلمات تفيك غاليتي

    و ما وراء الوهم
    الا الحزن
    مسكن وقتي
    يخفف من وطأه
    الذكرى

    احيانا تكون الكتابة
    بركان يقذف حممه الملتهبه
    ليعم بالهدوء
    لذكرى طويلة
    و لن تضيع سطور الأمل
    و الأشراقة
    في زحمة المشاعر

    الغالية البتول
    شمس الملتقى الوهاجة
    التي لا يخبو نورها

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    رد الراقية سوسن مطر
    على نصي مهما
    بحق اسعدني ...



    الله الله يا أبا قصي
    ما شاء الله لا قوة إلا بالله
    حفظ الله لك هذ الموهبة


    حمّسَني النص كثيرا للكتابة
    لأنّه هوذا نوع الكتابة الذي أُفضّل
    موسيقا وإحساس وصور وبلاغة
    وفوق كل ذلك
    فنّان يعرف تماما كيف يكتب..
    حيث جمع هذا النص بين
    إيصال المشاعر للمتلقي بسلاسة
    بالإضافة إلى خبرة لغوية لن أبالغ إن قلت عظيمة

    النص لوحة جمال تفرض نفسها
    سواء استطاع من يراها أن يفك رموزها أم لا
    إلا أن الجمال واضح في واحاتها


    رائعة هي البلاغة هنا:

    كلما حرفي بك هما

    يسعى ألقاً

    و يبريه وهما

    ينأى ناياً

    و يدنو نجما

    وأحببت هذه:

    و لما

    بات للوعود مرمى

    عاث فيها كيفاً و كما

    قرر الجوى طيه

    ذات وجدٍ

    و إلى الآن

    في حناياها يُدمِّي القوافي ويَدمَى

    شـكرا جزيلاً على النشر أستاذي
    وسلمت يمناك

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    الله يسعدك أختي سوست مطر
    شرفتني بذوقك و كلماتك..
    عرفاني و تقديري..

    اترك تعليق:


  • سوسن مطر
    رد
    أعجبني ردّ الأستاذ /أبو قصي / صاحب القلم المُعجِز
    في متصفّح خواطر الإعتذار.. نص عميق جداً :

    لست آخر شاعرٍ
    دس في نونٍ وتراً
    خاض وجوهاً
    لا تنطفي
    سعى لقنص سهيلٍ
    بغبشٍ مترفِ
    وفى لظلالٍ لا تفي


    كأنني عذرٌ
    لمن لا يكتفي
    من هطول السراب
    نما بوعدٍ أجوفِ

    اترك تعليق:


  • بدرية مصطفى
    رد
    رد الأستاذة القديرة / أميمة محمد
    على نصي نافذة الحلم
    قراءة عميقة
    و تحليل منطقي
    اسعدني كثيراً


    حروف الأستاذة بدرية مصطفى انسياب في الرومانسية الناعمة
    تكاثف صور في خاطرة بأسلوب قصيدة النثر
    لتشكل استمتاع للقارئ حين مروره مع مزج بين صنفين أدبيين بالانتقال من صورة لأخرى

    في قصيدتك ثلاث صور

    الأولى

    فتح الحلم
    النافذة
    كي يستنشق
    الورد عطره

    الصورة هذه كاملة تشبه ومضة نثرية
    النهار/ اليد تفتح/ حلم ينبثق

    حط الوقواق
    على الأصيص
    ذاب الهواء
    رحل
    مخضر الجناح

    وقواق وليس حمام... هل كان متطفلا؟ فيما بعد الصورة توحي بذلك رغم نعومة الصورة الكلية
    ذاب الهواء ورحل الطائر وأغلقت النافذة

    اغلقت النافذة

    أشرق القمر
    قصيدة
    تبتسم للبحر...

    هناك في البعيد شروق للقمر لذلك النور
    يبتسم قصيدة لبحر غامض سره

    ترجمة اللوحة احدى فنون الأدب الحديث تألقتي فيه
    نتابع مثل هذه الخواطر الحريرية بما فيها من تكثيف وإيحاء وترميز
    تقديري

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    رد الأديبة الرائعة رؤى
    على متصفح شهريار الخاطر جلال داود
    إلى أهل الملتقى..

    لله درها ما أروعها..


    اهلا بك استاذي الكريم

    لفت انتباهي واحساسي ما كتبت هنا
    انا جديدة ويثيرني ركن الخاطره
    احب قراة الخواطر وما جاد به قلم الكتاب
    استمتع كثيرا بها ..
    ولكن .. نعم هناك فتور بمصافحة الاخوه والاخوات للخواطر
    ومهما كانت الاسباب والاعذار عند القراء
    لا تعيقهم من الرد على ما قراء
    ربما بضع كلمات بسيطه بالرد منهم
    تلهم وتشجع الكاتب على الكتاية اكثر واكثر
    وقلة الردود او ترك الخاطره للكاتب فارغه من اي رد
    تحطم احساسه ويصيبه الكسل والعزوف عن النشر من جديد
    كما تحب ايها القارئ ان تجد من يشاركك احساس قلمك بالرد عليك
    وجب عليك ايضا مشاركة الاخرين بخواطرهم ولو ببضع كلمات للتشجيع
    الكلام في صدري كثير استاذي الكريم ..
    وتفاجأت كثيرا عندما زرت هذا الركن و وجدت خواطر ادبيه في غاية الجمال
    ولكن لا من ردود عليها نهائيا ...
    لقد شعرت بالاحباط .. كيف هو حال من كتب ونشر هنا اذا ...

    اشكرك استاذي على هذه الفضفضه الصريحه من حضرتك ..

    تقبل حضوري وردي على حضرتك ..
    تحياتي وتقديري .

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    و أيضا للمشرقة جهاد بدران
    ردها الفذ على نص أنت حلبي ؟؟
    لا فض فوها ..


    أنت حلبي ؟
    وبين ثنايا النزف الحار تتقلب
    وتشوبك بحار الدم المنقوع في أشلاء الياسمين..على ضفاف بردى
    والطيور تترنح على رماد الموت
    تحاول أن تعيد أجنحتها فينيقاً لميلاد فجر جديد .. وما من مغيث؟؟ وما من مطر يغسل نواح الثكالى ويئد بكاء الجوع في أفواه الأطفال..
    والصفصاف يشهق الأعشاش في رمقها الأخير.. والأم في دائرة القنابل تصول.. تبحث عن دمى أطفالها.. لتصمت قلبها من الوخز على فقدان فلذة كبدها...
    مكتظ أنت بالأحلام النائحة....
    وقلمك ما زال يرسم أثواب العزاء بدجى الليل البغيظ
    لم ينتهي حدود رؤاه وهو يلثم الفاجعة بقميصه الذي قد من دبر..
    بعد أن مرّروا الخناجر بين الضلوع...
    وحين تجرأت مسامات الحقد بين جدران الثرى...
    لم تغلق القبور أبوابها بعد .. وسيول
    النداءات ما زالت معلقة على أفواه الدعاة .. من زمن صلاح الدين وخالد بن الوليد..
    وها هو قولٌ في حرقةٍ يقول:
    يا شام إن جراحي لا ضفاف لها
    فامسحي عن جبيني الحزن والتعبا
    ما أجبن الشعر إن لم يرتكب غضبا
    ما أجبن الشعر إن لم يرتكب غضبا.

    ونحن نردد المقولة الذهبية..
    ما أجبن الشعر إن لم يرتكب غضباً
    ما أجبنه إن لم يتحلل من الصمت
    أستاذنا المبدع أبو قصي الشافعي صاحب الحرف المتميز المتفرد في بناء هيكل الحرف وعامود الرقي في الأدب..
    حروف تزرع في الأدب حدائق زهور من جمال ورقي..
    كم يسعدني أن أقرأ هذه الديباجة التي نقشت بماء مكوثر ومن ذهب..
    لحروفكم طاقة غريبة تبعث للمتلقي وحي انجذاب لها فتطرب النفس وتحلق الروح مع معانيها عالياً
    شكراً لكم ولحرفكم الساحر ولذائقتكم النيرة.. ودمتم بتألق وإبداع
    وفقكم الله لنوره ورضاه وزادكم من العلم أنفعه ومن الخير أكثره

    جهاد بدران

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    ردك القديرة / جهاد بدران
    على نص تأهب.
    رد فاخر من أديبة سامقة
    مع خلاص التقدير لها..


    أحلامك ما زالت تشهق الصحوة على متن ظلي..
    وأنا أنغمس في بؤرة صمتك.. لن يوقظني مني إلا وحي إلهامك المسجون في زاوية القلق..
    دعيني أرسم خطاياي نحوك دون غروب يقيدني.. وبلا نزاع حرف يهجوني.. سأمتطي صهوة أحلامي وأغرق في ماضيها المأكول.. لعلني أجد رغيف وجدك متأهب اللقاء..
    وغيمة الوعود ما زالت تهجع في السماء تنتظر مطر الشوق في قطرة ندى تغفو على خد الشروق كدمعة حنين....
    .......
    الشاعر المبدع والأديب الراقي الأستاذ أبو قصي الشافعي
    لحرفكم جمالية خاصة ورونق متفرد .. كلماتكم صيغت كلوحة فنية نقشت عليها معالم الجمال والسحر..
    ومن بوحكم كان لحرفي صيد ثمين تهادى على ورقة بيضاء ..ومن غزارة الجمال هنا ..فاض علينا عبق الحرف ليتدلى عناقيد إبداع..
    حروفكم تتناسل رقياً وسحراً وتستحق أن توضع بصمة على خد اللغة..
    بوركتم وبورك الجلال والجمال الذي يغلف هذا الحرف المبدع
    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وزادكم عماً نافعاً وخيراً كثيراً
    جهاد بدران

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    رد ملكة البيان
    و عرافة قصيدة النثر
    الجليلة آمال محمد
    على نصي تأهب..
    و بمثلها تحتفي و تقتدي الكلمة ..




    .

    .

    ..لي في دمعتك مثوى

    ولك وعد العزلة


    لي حزن الظلال وسؤال الجدار وشهوة لم تزل تشهق قصائدها

    تقيمها تحت صراط الخطايا

    وأجنتي تتهيأ للغروب



    فاكسر جدارك يا شمس صمتي

    ....تعوذ من مجازي وأنت تبكي نجومها



    سطر

    نقطة

    سطران

    وانتهت الورقة بسؤال الجوع..



    سؤال يغمد الخنجر في ذبولي

    يكلني لسراب النافذة وقد أتمت خنوعها



    لا مأوى لك اليوم يا قلقي

    وصحني برئ من بكاء العتاب









    قيصر المجاز : الشافعي الشاعر
    لك الشروق وابتسامة القصيدة

    اترك تعليق:

يعمل...
X