رد القديرة / بدرية مصطفى
على نصي بعض زفير
لله درها
زفراتك
تنفخ الروح في مدني الخاوية
و همسات القمر تحطم قيود القلب
لذا الوذ بالهروب ..
على أغصان العبث
تؤرق ثمار عشق ندية
ليكبر رويداً رويداً هذا الرماد منتشياً ..
استاذي و اخي / قصي
تبهرنا بجوده قريحتك
و تلاعبك بالصور
في حين احساسك بما تكتبه
يزيد و لاينقص
تقديري لك و لحرفك
الذي يسمو ابداعاً وتالقاً
-
رد أختي و صديقتي / حور العازمي
على نص بعض زفير .....
للقدير ملك الخاطر / قصي الشافعي
اقتربت وابعدتني
احتويتك بكل مافيني
نزعت قلبي وأهديته لك
تنفستك وزفرتني
وانتشرت بزوايا انفاسك
احترقت وصمت
اشتقت وصمت
تدثرت بالحزن
جفت محبرة لهفتي
أتسول بين حرفك
لأقرأ كلمة حب لي
لأشرب جرعة صبر
أكذب علي وأصدقني
أواسي روحي وتتعبني
تراقصني همومي وحيدة
ولا أشكي
أنتحب ليلي وينتحبني
بت لهفة مغلفة بالسراب
ذبلت ورودي
وجفت دموعي
القدير/ ملك الخاطر سيد الحرف
نص مدهش ورائع
دام حرفك لنا
تقديري وتحيه تليق
حوراترك تعليق:
-
رد القديرة / بدرية مصطفى
على نص لا تدمينني
للقدير المصطفى العمري
ما أروعها
وحدنا نعرف أن ليالي الوهم لاتنجلي
وحدنا نعرف أن هذا العشق ممنوع
وكلنا ندري أن صوت الغرقى لا يَسْمَعُه الموتُ
فدعيني ألقي بك خارج مدارات أحلامي
تحت أقدام شيخوخة أمجادي
أقيمي علي حرب الصمت
كي أعود إلى غبائي القديم.
الاديب الرائع / المصطفى العمري
كنت هنا قمه الابداع
وراقني بالفعل ما قراءت
دائما ملهم
بعميق فكرك
تقديري لفكرة و قلم
ينحي له الأبداع تعظيماًاترك تعليق:
-
رد القديرة / ليندة كامل
على نص / حنين 2
للقدير الدمشقي
صارت آخر الامنيات لقمة طرية ونومة هنية
ما اتعسنا حين وصل بنا الامر الى هذا
معك أنتظر ذاك اليوم
أنتظر الزهور والفراشات والضحكة الى تعلوا القلب في وطن كم جراحه كثرت
وكثرت معه آلامنا
أيها الدمشقي أضع يدي على يدك وليس لي غير الدعاء بالعودة الى الديار يارب في أقرب الآجال فك الله همكم الذي والله همنا طلما هناك أشقاء واخوة في مثل حال أقل ما يقال عنها صعبة
تحياتياترك تعليق:
-
رد القدير / زياد الشكري
على نص / مارس و البرد
لله دره
أختي الكريمة .. أنتِ كاتبة متمكنة من أدواتكِ ما شاء الله ..
أنشري خواطركِ بقسم : صيد الخاطر لتلقى حراك الإخوة عليها ..
العبارة المدخليّة " من أقوال وردة " كانت بمثابة صدمة إبتدائية مُدهشة ..
تجبر القارئ على إكمال القراءة حتى آخر النص .. وُفِقتِ في ذلك ..
إحساس الفرح موّزع بالنص بصورة مُكثفة : حنان الشمس , لآلئ الغيوم ,
الأغصان الحوامل , الجداول العذبة الضاحكة , حناجر العصافير العاجيّة ,
تسبيح الأوركسترا , الزخات الدافئة , سيمفونية الأمل ... وغيرها ..
هذا الحشد المُكثف للفرح يجعل القارئ كإناء تعبئه هذه المشاهد بالفرح ..
على نفس النهج سارت الكاتبة في توظيف الألوان لصنع مشاهد بصريّة , مثل :
تشبيه السماء ببساط أزرق , بياض الغيوم , الأوراق الخضراء .. ثم الإنتقال بتوهج :
إلي نثر أسماء الورود مختلفة الألوان في توصيف راقي الحرف .. ووُفقت في ذلك ..
بعد هذا التنامي الوصفي البهيج فجأة تُوتر الكاتبة قارئها بإنعطافة حادة ومدهشة :
( هددت سماءه الملبدة بعاصفة هوجاء , و اختفت كل تلك الألوان ) وكأنها تهدد بمسح اللوحة السابقة !
وتجلت براعتها في تخفيف التوتر بالعودة لأسلوبها السابق في الوصف بالألوان وإيحاءات الفرح ..
( و سقطت أول حبة ثلج , شكلها الهندسي دقيق مدهش , بيضاء ناصعة , تنم عن الوداعة و اللطافة , صغيرة و حلوة ؛ )
ثم تعود بنا إلي نفس بؤرة التوتر بجمل فعلية حركية متلاحقة بإحترافية فذة في التلاعب بمشاعر القارئ :
( ثم فجأة , اشتد الهطول و زمجرت الرياح , فاقتلعت الزهور الصغيرة الغير ثابتة , و رجت الأخريات و هزتها بقوة , ثم مرت على زهور الدفء فأفزعتها فراحت تنوح ثم انكمشت و تقلصت, دبَّ الرعب في كل الثنايا , زارعًا هته المرة و منتظرًا أن ينمو؛ الإحباط و البكاء ) ..
إذا حاولت قراءة الخاطرة بإستكناه نفسي لمجرياتها .. أقرأ : ( فقد ذهب الذين نحبهم ) ..
هنا نقف بين الذكرى والواقع , بين الوجود الذي كان والعدم الكائن ..
فكأنه كان النص يبوح برمزيّة يمكن إسقاطها على عالم البشر ..
وكأنه ثمة حالة واقفة بين تذكر الربيع وبرودة العاصفة الثلجيّة .. !!
وكان هذا فقط ما تناولته مجتهداً فيه أمام نص من الروائع لكاتبة قديرة ..
كل الشكر على متعة القراءة لكِ .. وتقبلي قراءة ذائقة لا نقد ..اترك تعليق:
-
رد القديرة / حور العازمي
على نص / بعض زفير
لله درها
اقتربت وابعدتني
احتويتك بكل مافيني
نزعت قلبي وأهديته لك
تنفستك وزفرتني
وانتشرت بزوايا انفاسك
احترقت وصمت
اشتقت وصمت
تدثرت بالحزن
جفت محبرة لهفتي
أتسول بين حرفك
لأقرأ كلمة حب لي
لأشرب جرعة صبر
أكذب علي وأصدقني
أواسي روحي وتتعبني
تراقصني همومي وحيدة
ولا أشكي
أنتحب ليلي وينتحبني
بت لهفة مغلفة بالسراب
ذبلت ورودي
وجفت دموعي
القدير/ ملك الخاطر سيد الحرف
نص مدهش ورائع
دام حرفك لنا
تقديري وتحيه تليق
حوراترك تعليق:
-
رد القديرة / البتول العاذرية
على نص / بعض زفير
ما أروعها
نعم ماأقسى أن نخبرهم بما نحتاجه منهم وليتهم يدركون
نعم كثير من الوجع
أن تخبر من تعده أقرب من حبل الوريد
ماتأمله روحك العطشى من قطرات تروي ظمأ وردة ماتت لاتشكو العطش
فتجده أبعد مايكون
هل نعلمهم كيف يكون مبادلة العطاء وعدم الإكتفاء بالأخذ
هل ننجح في عذل أنفسنا عن الإثرة المهلكة
نعم نص قال عنا الكثير ووصف الداء والدواء وإن عز الدواء
سلمت يمين الإبداع الرائع الحضور
المتنوع المشارب والطرح
دوماً القراءة لك دروس أدب وصوغ وعاطفة ومعاني جزلة
دمت مشرق العطاء كما أنت.اترك تعليق:
-
رد القديرة
العنود محمد
على نص / بعض زفير
لله درها
,
بالكاد أقرأ الكلمات
بعينين مثقلتين من سهرٍ غير مباح
إلا أنها
أرغمتني على القراءة من جديد
وكأني
أمام مقرر دراسي يرجى منه النجاح
نبرة الحزن جذبتني للكلمات
لأقرأها بتمعن
وكأنَّ الحزن له حق علينا أن نوليه كل اهتمام
عكس نقيضه الفرح نمضي أمامه مرور الكرام
رائع يا قصي
أتابع دوماً حرفك فالمبدعون يستحقون المتابعة
دون أدنى شك
كنتُ أول الحضور هنا
دمتَ بتألقٍ لا ينتهي ....
,
,
العنـــــــــوداترك تعليق:
-
رد القدير / ريما الجابر
على نص تباريح أسيف
لله درها
أعانق الشمس عند رحيلها
أتأمل قرصها عند الشفق
ترتسم صورتك عليه ألوح لك،
ترتسم ابتسامة عريضة على محيااي
أحتضنك تهب نسمة باردة،،
تتطاير خصلات شعري
أفتح عيني لأجدني أحتضن بعضي،،،
ريما
هكذا هو الخريف متقلب
من لوحة لأخرى
وصل وهجر وانتظار وحنين
نص مفعم بالحركة والروعة
ومعارضة راقية ممن الرقي حرفه وشخصه
تقديري وشكري وباقات وردياترك تعليق:
-
رد حكيمة الخاطرة
على نصي / يراعي اللدود
لله درها
لله درك أستاذنا الشامل قصي الشافعي
انسكب العطر فنشر عابق أريجه
فاستحال المكان أنشودة فرح توارى خلفها تلاشياً دخان الألم
انسكب العطر مزهراً بالجمال
وأطياف الإجادة وإشراقة الحضور
أهديك نصي انسكاب عطر مع الفارق _فعذراً عذراً _فحقاً خدر انتشار العطر من زجاجة كسرت هو ماتوشحني وأنا أقرأ هذا الإبداع
انسكاب عطر
كسرت الزجاجة أخيراً وانسكب العطر العابق الشذى الذي
مافتئ جالباً لأطياف السعادة ناشراً للأريج. صبغ كل
المساحات بلونه القاني . صاخب هو فكما للبحر جزر فله مد
وكما للبحر سكون له هديرغضب.
كالبحر هو غطى موجه كل من وأد حلمه وسحبه إلى
الأعماق بلا رحمة ؛ فمنهم تعلم القسوة فالدرس المنتكس
المفاهيم استوعبه وإن تأخر ذلك . لكل شئ نهاية كماأن له
بداية ولكل ليل فجر مهما تسربل بحالك الظلام . وعنق
الزجاجة يعقبه انعتاق من سجنها وإن ظن أن لافكاك .تبخر
وتلاشى انتهت مهمته ومعها انتهى كل شئ ولكن رائحة
العطر لازالت تعبق بالمكان ؛تذكرهم أن لامناص من ذكراه
وإن رحل بختم خروج لاعودة له .
اترك تعليق:
-
رد أستاذنا القدير قصي الشافعي على نصي فراق ظل إنه مدرسة بحق تعلمنا الكثير حماه الله
نسيت نكهتي على فواجع ٍ رشيقة
جاذبتْ أطراف البياض وأطرقتْ
تحثُّ ألسنة الخطى إليك ِ..
غربة ٌ أن تنبثق الأحلام
من صفوة اليأس
أن تحتاج حبرًا بقدر ما تحتاج
الدموع لقبور..
أن تنتهك ورقة ً بقلبٍ لزج
يثمر سدى..
عتمة ٌ تتأبط الطريق
تبذر خرافات نحيفة
تعصر صلاتك و لغتك
لقيظ ٍ مبذر
حين ينبت السؤال وجعاً
يستبيح القيظ أسمائنا
يطرز الطعنات بود ٍ منحوس
و الحيرة تغازل القلوب الضوئية..
وهنا
نفارق الظلال
نتوق لوطن ٍ يحتوي
برؤى شجية تعصف اللحظات البهيمة
بتاريخ ليل ٍ
حير الشعر و الأحلام
بصياغة لغوية فاخرة
تحمل طابع أديبتنا القديرة
البتول العاذرية
نص فخم
صيغ بعناية خبيرة
لنظل نتأمل بصور ٍ عميقة
و بيان سامق ..
ينقل لقسم الخاطرة
و يثبت بجدارة ..
تقديري و احترامي ..اترك تعليق:
-
رد الأستاذ القدير جلال داود في خاطرة الأستاذة القديرة سمية الحريري ( يولي الأدبار ) : تحياتي أستاذة سمية نص قصير ولكنه متشابك المعاني ، تمتد جذوره تحت تربة النفوس متسلقا ساق الذاكرة لترتوي أغصان وفروع الشجن. هنا أستاذتنا : مزق جيشي .. بلا سلاح .. *** الحب ذو سلاح خفي، ذو حدين ، يمكنه أن يمزق دون جراح بائنة ولكن النزف يغرقنا ، ويمكنه أن يكون بلسما وترياقا داومي على إتحافنا دمتماترك تعليق:
-
لله در مَن أتْحف الصيد بحروفه ، ولكل من ردّ ، ولكل من أعجبه ردٌّ من ردود صائدي الخواطراترك تعليق:
اترك تعليق: