على نصي يا شام
لله درها
يا شام..
ماذا جرى حتى غدوتِ بلا وطنْ
وغدتْ جراحي وحدها تزرعني
في هذا الشجن
والغدرُ اقتاتَ كبد الحقيقة
صيرنا سيانَ والوهنْ
من يصدق أن دمشق
مدينة الشمس والفننْ
باتتْ اليومَ روحٌ
تضطربُ بلا بدنْ
والقاتل خلف الضلوع هنا
لا يصدهُ مِجَنْ
من الخاسرُ
من الرابحُ
ومن الذي قبضَ الثمنْ
الأستاذ/ قصي الشافعي
لكلماتك بريق مميز
لحبرك نكهة المطر
دمت وعطاء قلمك
تحية وتقدير

اترك تعليق: