فلسفيّات ...من كتاب المدينة والفضيلة / هيثم الريماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    فلسفيّات ...من كتاب المدينة والفضيلة / هيثم الريماوي

    فلسفيّات ...من كتاب المدينة والفضيلة



    فلسفيّات

    الكونُ يشرقُ بالوجودِ
    الكونُ دلالةُ الموجود
    الموجودُ يرسمُ الكونَ
    الموجودُ دلالةُ الوجود .

    بيني وبينَ العالمِ ، لا فواصلَ ولا شهود
    لكنّي أكتبُ الشعرَ فتحبسني اللغةُ ، ويأخذني الكلامُ
    بيني وبينَ نفسي ، عوالمٌ كثيرةٌ
    فواصلٌ وشهود

    الفضيلةُ : مرارةُ الأعشابِ الطبيّةِ ، بنكهةٍ مهذّبة
    ( خذ الخبزَ كفافا ، وتجنّب التجربة )
    المدينةُ :أحجيةٌ ، بنكهةٍ مهذّبة
    ابحث عن قطعِ الحلوى في مرارةِ التجربة .

    تعلّم : إن شكلَ الماءِ للمدينةِ
    تدرّب : إن الفلاذَ الصلبَ شكلٌ للفضيلة

    أفلاطونُ ، كان يصلّي
    والسفسطائيونَ كذلك
    الفارابي ، كان يصلّي
    والغزالي كذلك
    أينشتاينُ ، يوحنّا ، المعري ، نيتشه
    ماركس ، وغيفارا – أيضا – كذلك
    الصلاةُ بحثٌ عن الذاتِ خارجَ اللغة .

    اللغةُ : سياجُ الحقيقة
    الكلامُ : ثقوبٌ في السياج
    الحقيقةُ : رمالُ التشابهِ خارجَ الحديقة
    الإنسانُ تهشّمَ ، من الرتابةِ كالزجاج .

    كانت الحياةُ بخطيئتي أبليسَ وآدم
    الحياةُ من خطيئةٍ ، والفضيلةُ تزاحم
    تزاحمُ الموتَ على الحياةِ
    وإبليسَ وآدم .

    فتاهَ الطريقُ بينَ مضيقٍ ومضيق
    كلّ المضائقِ ، ( تؤدي إلى روما )
    ولكنّ روما ليست الفكرة .

    لو لمستُ قلبي ، عدّتُ إلى الله
    لو لامستُ وجهي ، ساقتني الرذيلة
    لو لامستُ جرحي ، بكيتُ على الإنسان
    ولو سرحتُ قليلا
    لفظتني الغربةُ ، عندَ أقربِ وطن .

    والوطنُ حكاية الجَمالِ
    رؤيةُ ، عن تفاصيل لذيذة
    تتقافزُ القصيدةُ نحو الكمالِ
    نحو رؤيا الغموضِ ، للتفاصيلِ البعيدة
    لو كان الشاعرُ (( يمرحُ بالدلالِ ))
    والعشقُ تيمتهُ والوحيدة .

    يا عشقُ ما أنبلك
    تحرقُ قلبَ العاشقِ ، دون أن يعلمَ المعشوقُ هيبَتك
    يا عشقُ ما أظلمك
    يغفو المعشوقُ عن العاشقِ ، ولا يقضُّ فراقُهما مضجَعك

    مرّ الفلاسفةُ من خرمِ إبرةٍ ، كي يروا الحقيقة
    غفى المتصوّفةُ على شرفةِ الكونِ
    كي يرسلوا سلاما ، للعوالمِ الصديقة
    احترق الشعراءُ ، كي يمزّقوا اللغةَ
    حولَ ذواتٍ طليقة
    فراح العلماءُ والنقّادُ – بعنجهيّةٍ – ينثرونَ الغبارَ حولَ بصماتهم
    مدّعينَ الفحولةَ والرجولة .

    مرّوا على خيولهم الحديديّةِ سريعا
    لم ينتبهوا لصوتِ البحرِ والصدى
    كيفَ يغري بالغرق
    لم ينتبهوا
    على المدى يشقُّ الأفق
    لم ينتبهوا
    كم هو كسولٌ تثاؤبُ الغروبِ
    على إطلالةِ الشفق .

    الفضيلةُ ، تقطرُ لزوجةً من شرفةِ الزمان
    المدينةُ ، تتسلّقُ بنهمٍ على شرفةِ المكان
    الإنسانُ تهشّمَ ، من كثرةِ البكاءِ
    كالزجاجِ
    على شرفةِ الإنسان .


    هيثم

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    نص راق
    لا تمل من إعادة قرائته أكثر من مرة
    العنوان متفق مع المضمون
    والموسيقى " من وجهة نظري " كانت بطل النص .
    بعد إذنك أخي هيثم ، سوف أقوم بقراءة " فلسفيات "
    في الغرفة الصوتية للملتقى في برنامج اختيارات
    وسوف أعلمكم أخي بالموعد .
    تحياتي ومحبتي

    فوزي بيترو

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #3
      رائعة هذه الشذرات
      التي مازجت بين الشعر و الفلسفة بنثرية راقية
      اعتمدت ابراز المفارقات و التقابلات بين حسي و معنوي
      كانت الدهشة حاضرة بكل قوة
      و كان التكثيف سيد المكان
      و لم يكن لنا إلا أن نثبت هذا الجمال كأبسط عرفان
      الجميل هيثم الريماوي جميل و عميق حرفك
      دمت بألف خير


      يثبت
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
        فلسفيّات ...من كتاب المدينة والفضيلة




        فلسفيّات

        الكونُ يشرقُ بالوجودِ
        الكونُ دلالةُ الموجود
        الموجودُ يرسمُ الكونَ
        الموجودُ دلالةُ الوجود .

        بيني وبينَ العالمِ ، لا فواصلَ ولا شهود
        لكنّي أكتبُ الشعرَ فتحبسني اللغةُ ، ويأخذني الكلامُ
        بيني وبينَ نفسي ، عوالمٌ كثيرةٌ
        فواصلٌ وشهود

        الفضيلةُ : مرارةُ الأعشابِ الطبيّةِ ، بنكهةٍ مهذّبة
        ( خذ الخبزَ كفافا ، وتجنّب التجربة )
        المدينةُ :أحجيةٌ ، بنكهةٍ مهذّبة
        ابحث عن قطعِ الحلوى في مرارةِ التجربة .

        تعلّم : إن شكلَ الماءِ للمدينةِ
        تدرّب : إن الفلاذَ الصلبَ شكلٌ للفضيلة

        أفلاطونُ ، كان يصلّي
        والسفسطائيونَ كذلك
        الفارابي ، كان يصلّي
        والغزالي كذلك
        أينشتاينُ ، يوحنّا ، المعري ، نيتشه
        ماركس ، وغيفارا – أيضا – كذلك
        الصلاةُ بحثٌ عن الذاتِ خارجَ اللغة .

        اللغةُ : سياجُ الحقيقة
        الكلامُ : ثقوبٌ في السياج
        الحقيقةُ : رمالُ التشابهِ خارجَ الحديقة
        الإنسانُ تهشّمَ ، من الرتابةِ كالزجاج .

        كانت الحياةُ بخطيئتي أبليسَ وآدم
        الحياةُ من خطيئةٍ ، والفضيلةُ تزاحم
        تزاحمُ الموتَ على الحياةِ
        وإبليسَ وآدم .

        فتاهَ الطريقُ بينَ مضيقٍ ومضيق
        كلّ المضائقِ ، ( تؤدي إلى روما )
        ولكنّ روما ليست الفكرة .

        لو لمستُ قلبي ، عدّتُ إلى الله
        لو لامستُ وجهي ، ساقتني الرذيلة
        لو لامستُ جرحي ، بكيتُ على الإنسان
        ولو سرحتُ قليلا
        لفظتني الغربةُ ، عندَ أقربِ وطن .

        والوطنُ حكاية الجَمالِ
        رؤيةُ ، عن تفاصيل لذيذة
        تتقافزُ القصيدةُ نحو الكمالِ
        نحو رؤيا الغموضِ ، للتفاصيلِ البعيدة
        لو كان الشاعرُ (( يمرحُ بالدلالِ ))
        والعشقُ تيمتهُ والوحيدة .

        يا عشقُ ما أنبلك
        تحرقُ قلبَ العاشقِ ، دون أن يعلمَ المعشوقُ هيبَتك
        يا عشقُ ما أظلمك
        يغفو المعشوقُ عن العاشقِ ، ولا يقضُّ فراقُهما مضجَعك

        مرّ الفلاسفةُ من خرمِ إبرةٍ ، كي يروا الحقيقة
        غفى المتصوّفةُ على شرفةِ الكونِ
        كي يرسلوا سلاما ، للعوالمِ الصديقة
        احترق الشعراءُ ، كي يمزّقوا اللغةَ
        حولَ ذواتٍ طليقة
        فراح العلماءُ والنقّادُ – بعنجهيّةٍ – ينثرونَ الغبارَ حولَ بصماتهم
        مدّعينَ الفحولةَ والرجولة .

        مرّوا على خيولهم الحديديّةِ سريعا
        لم ينتبهوا لصوتِ البحرِ والصدى
        كيفَ يغري بالغرق
        لم ينتبهوا
        على المدى يشقُّ الأفق
        لم ينتبهوا
        كم هو كسولٌ تثاؤبُ الغروبِ
        على إطلالةِ الشفق .

        الفضيلةُ ، تقطرُ لزوجةً من شرفةِ الزمان
        المدينةُ ، تتسلّقُ بنهمٍ على شرفةِ المكان
        الإنسانُ تهشّمَ ، من كثرةِ البكاءِ
        كالزجاجِ
        على شرفةِ الإنسان .


        هيثم

        الفضيلة....
        نهاية رحلة افلاطون
        نحو سفح الغيوم البعيدة
        حيث صالح السواد
        بالنظريات العنيدة
        الرذيلة.....
        طرق حفرتها النظرة الوليدة
        ليرحل فيها نحاس السماء
        وقد صار نقعا
        للريح المسترسلة
        اللغة ......
        غربة الروح
        بعد حظورها حفلة الكهنة
        وتعلمها كيف تحلم
        بين النار والمئذنة
        الوطن...
        مسرح دائري
        فوقه يلعب فراغ نهائي
        والصمت المجوف
        يؤرخ الحكاية
        على رمح المدى
        الوجوه.....
        شهود العبث
        الموغلة في التصديق
        المتقمصة للجلود
        خوفا من التلاشي

        كان لليل عيون
        يوم كشف اخوة يوسف
        لندرك ان الذئب ارحم
        وأن ثمة نافذة في قلب الظلام
        تسمح بملامسة الغياب
        لنحب اكثر .....
        ونتعذب اكثر....
        ترجع الاجساد الى احجامها
        والارواح الى اوعيتها
        بزماننا ...
        الدورتان ...الشمسية والقمرية
        كلاهما فقدت بوصلة الرجوع
        الشعراء ما عادوا يتغزلون بالقمر
        مذ اختبأ في ثياب الحداد
        خوفا من عيون المشاة
        خلف جنازة الارض




        هو نص مستفز بكل المقاييس
        وهذه كلمات حضرتني بعد قراءته
        اكثر من مرة
        كلما حاولت الابتعاد
        شدتني الدهشة الى الحروف
        رائع واكثر استاذي القدير
        شكرا شكرا ....على هذا الجمال

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          اصطدمت بها هناك
          فتوقفت .. و بعد انسحبت
          ربما المطلع وقف حائلا بيني و بين المواصلة
          الآن
          كنت معها
          أقرأ و ألاحق السطور
          الأمر يحتاج إلي رؤية ما
          و كأني أمام زبذة من تراحم و قراطيس كثيرة و عديدة
          وضعتها هاهنا في خلاصة ذكية
          فهل تحققت القصيدة هنا ؟
          و ماذا عن الكثير مم تشبعنا به عن قصيدة النثر ؟

          أعرف أنك مغامر ..
          و المسألة تعنيك .. فأنت ناقد ذكي و أريب


          محبتي أستاذي
          sigpic

          تعليق

          • إيمان عبد الغني سوار
            إليزابيث
            • 28-01-2011
            • 1340

            #6
            كانت المشاهد متوازية
            تعكس التقدم
            !

            الشاعر المبدع هيثم الريماوي

            هي ذي اللغة بتُبدّلاتها وتغايراتها
            بوسعها أن تنشىء وتهدم
            بعيداً عن الخيط السردي المعتاد
            سلم إبداعك أيها الفاضل.

            تحيتي

            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

            تعليق

            • هيثم الريماوي
              مشرف ملتقى النقد الأدبي
              • 17-09-2010
              • 809

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              نص راق
              لا تمل من إعادة قرائته أكثر من مرة
              العنوان متفق مع المضمون
              والموسيقى " من وجهة نظري " كانت بطل النص .
              بعد إذنك أخي هيثم ، سوف أقوم بقراءة " فلسفيات "
              في الغرفة الصوتية للملتقى في برنامج اختيارات
              وسوف أعلمكم أخي بالموعد .
              تحياتي ومحبتي

              فوزي بيترو
              القدير العزيز فوزي
              شكري وتقديري لكلماتكم الراقية ، وامتناني لاختياركم قراءة النص في الغرفة الصوتية أتشرف بذلك
              محبتي
              هيثم

              ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

              بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
              بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

              تعليق

              • هيثم الريماوي
                مشرف ملتقى النقد الأدبي
                • 17-09-2010
                • 809

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                رائعة هذه الشذرات
                التي مازجت بين الشعر و الفلسفة بنثرية راقية
                اعتمدت ابراز المفارقات و التقابلات بين حسي و معنوي
                كانت الدهشة حاضرة بكل قوة
                و كان التكثيف سيد المكان
                و لم يكن لنا إلا أن نثبت هذا الجمال كأبسط عرفان
                الجميل هيثم الريماوي جميل و عميق حرفك
                دمت بألف خير


                يثبت
                القدير الصديق مهيار
                شكرا لذوقكم الرفيع ، ونظرتكم العميقة وجميل كلامكم ...امتناني العالي لتثبيت

                محبتي
                هيثم

                ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                تعليق

                • هيثم الريماوي
                  مشرف ملتقى النقد الأدبي
                  • 17-09-2010
                  • 809

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                  الفضيلة....
                  نهاية رحلة افلاطون
                  نحو سفح الغيوم البعيدة
                  حيث صالح السواد
                  بالنظريات العنيدة
                  الرذيلة.....
                  طرق حفرتها النظرة الوليدة
                  ليرحل فيها نحاس السماء
                  وقد صار نقعا
                  للريح المسترسلة
                  اللغة ......
                  غربة الروح
                  بعد حظورها حفلة الكهنة
                  وتعلمها كيف تحلم
                  بين النار والمئذنة
                  الوطن...
                  مسرح دائري
                  فوقه يلعب فراغ نهائي
                  والصمت المجوف
                  يؤرخ الحكاية
                  على رمح المدى
                  الوجوه.....
                  شهود العبث
                  الموغلة في التصديق
                  المتقمصة للجلود
                  خوفا من التلاشي

                  كان لليل عيون
                  يوم كشف اخوة يوسف
                  لندرك ان الذئب ارحم
                  وأن ثمة نافذة في قلب الظلام
                  تسمح بملامسة الغياب
                  لنحب اكثر .....
                  ونتعذب اكثر....
                  ترجع الاجساد الى احجامها
                  والارواح الى اوعيتها
                  بزماننا ...
                  الدورتان ...الشمسية والقمرية
                  كلاهما فقدت بوصلة الرجوع
                  الشعراء ما عادوا يتغزلون بالقمر
                  مذ اختبأ في ثياب الحداد
                  خوفا من عيون المشاة
                  خلف جنازة الارض




                  هو نص مستفز بكل المقاييس
                  وهذه كلمات حضرتني بعد قراءته
                  اكثر من مرة
                  كلما حاولت الابتعاد
                  شدتني الدهشة الى الحروف
                  رائع واكثر استاذي القدير
                  شكرا شكرا ....على هذا الجمال

                  القديرة الشاعرة مالكة

                  سعيد أن النص استفزك فكان ذاك التحليق ،بذلك حقق الكثير
                  امتناني الكبير لرقي كلماتكم

                  تقديري
                  هيثم

                  ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                  بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                  بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    تجليات جميلة جدا أستاذي هيثم
                    قرأت النص عدة مرات لأقف على أكثره وتأمل الجمال في رؤاك
                    الوجودية
                    فلتلك الفلسفة صداها العميق الذي يؤاخي الشعر

                    تقديري الكبير أخي الشاعر
                    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 31-01-2013, 18:02.
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • هيثم الريماوي
                      مشرف ملتقى النقد الأدبي
                      • 17-09-2010
                      • 809

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      اصطدمت بها هناك
                      فتوقفت .. و بعد انسحبت
                      ربما المطلع وقف حائلا بيني و بين المواصلة
                      الآن
                      كنت معها
                      أقرأ و ألاحق السطور
                      الأمر يحتاج إلي رؤية ما
                      و كأني أمام زبذة من تراحم و قراطيس كثيرة و عديدة
                      وضعتها هاهنا في خلاصة ذكية
                      فهل تحققت القصيدة هنا ؟
                      و ماذا عن الكثير مم تشبعنا به عن قصيدة النثر ؟

                      أعرف أنك مغامر ..
                      و المسألة تعنيك .. فأنت ناقد ذكي و أريب


                      محبتي أستاذي
                      القدير العزيز ربيع
                      أنك قد اصطدمت بالنص فذلك أجمل ما في الموضوع ، فتشرفت بكلماتكم الراقية عنه
                      والعفو يا صديقي أن يشبع فتاتي عميق ذائقتكم
                      أما أن يكون النص قد حقق القصيد ، فنعم - بزعمي - وإلا لن يكون أن انشره هنا ، بافتراض تحقيقه للتكثيف والتوهج و ( التناغم ) وأما المجانية فالكلام عنها يطول ، إن جسم النص في قصيدة النثر لا يعترف بقالب ما ، ويسمح بالانتقال بين النصوص أو حتى في النص الواحد ، من التوافق السردي وحتى التداض والتشظي إن كان هذا أو ذاك يخدم الفكرة ، كما يتحتم علي توضيح هنا أن هذا النص هو جزء من نص /ديوان طويل بعنوان ( المدينة والفضيلة ) .
                      علينا أن نعترف أن قصيدة النثر في عصرها المبكر و تحتاج التجريب كثيرا .

                      محبتي صديقي العزيز
                      هيثم

                      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                      تعليق

                      • هيثم الريماوي
                        مشرف ملتقى النقد الأدبي
                        • 17-09-2010
                        • 809

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                        كانت المشاهد متوازية
                        تعكس التقدم
                        !

                        الشاعر المبدع هيثم الريماوي

                        هي ذي اللغة بتُبدّلاتها وتغايراتها
                        بوسعها أن تنشىء وتهدم
                        بعيداً عن الخيط السردي المعتاد
                        سلم إبداعك أيها الفاضل.

                        تحيتي

                        الراقية دائما صاحبة النظرة الثاقية الشاعرة إيمان
                        يقول النفري في المواقف (( البعد تعرفه بالقرب والقرب تعرفه بالوجود ، وأنا الذي لا يرومه البعد ولا ينتهي إليه الوجود )) ، تلك واحدة من شذرات هائلة التكثيف عميقة المعنى شاعرية الشكل ، يقول عنها أدونيس ، هي شعر الفكر وفكر الشعر ، لنجد أن نصوص من هذا النوع وهي كثيرة في التراث العربي قد حققت قصيدة نثر بالغة التقدم والحداثة بصرف النظر عن المسميات ، لأنها ساقت اللغة نحو أسلوب كلامي خاص يقول المسكوت عنه أكثر مما يقوله كلام النص ، وذلك تحديدا ما تريده قصيد النثر ، فإن كان كما رأيت أن النص قد حقق ذلك عبر تلك الشكلية فقد كان النص محققا لما أراد ، وممتنا لعمق نظرتكم

                        كامل تقديري للقديرة إيمان
                        هيثم

                        ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                        بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                        بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                        تعليق

                        • آمال محمد
                          رئيس ملتقى قصيدة النثر
                          • 19-08-2011
                          • 4507

                          #13

                          الكونُ يشرقُ بالوجودِ
                          الكونُ دلالةُ الموجود
                          الموجودُ يرسمُ الكونَ
                          الموجودُ دلالةُ الوجود .


                          سأتركني من التصنيف النثري
                          وأسأل ما معنى هذا الكلام
                          كلنا يعرف ان الكون دلالة الموجود وان الموجود دلالة الوجود
                          أين الجديد في هذاا
                          وماذا قالت العبارة سواء على الصعيد الشعري أم المعنى

                          لعلك اردت التأثيث لما يأتي
                          وحتى لو كان هذا قصدك...لم تنجح في تهيئة أسماعنا..!!!


                          بيني وبينَ العالمِ ، لا فواصلَ ولا شهود
                          لكنّي أكتبُ الشعرَ فتحبسني اللغةُ ، ويأخذني الكلامُ
                          بيني وبينَ نفسي ، عوالمٌ كثيرةٌ
                          فواصلٌ وشهود


                          عبارة عادية تقال في أي حوار
                          لم تحوي الشعر أو تأخذ بالإسباب


                          الفضيلةُ : مرارةُ الأعشابِ الطبيّةِ ، بنكهةٍ مهذّبة
                          ( خذ الخبزَ كفافا ، وتجنّب التجربة )
                          المدينةُ :أحجيةٌ ، بنكهةٍ مهذّبة
                          ابحث عن قطعِ الحلوى في مرارةِ التجربة


                          لعلك هنا أثرت بعض التفكير
                          وما زال النص لم يأت الشعر
                          قال الحديث بجملة جميلة

                          تعلّم : إن شكلَ الماءِ للمدينةِ
                          تدرّب : إن الفلاذَ الصلبَ شكلٌ للفضيلة


                          محاولة لتفويض معنى الفضيلة
                          تنتهي باللاجدوى...


                          أفلاطونُ ، كان يصلّي
                          والسفسطائيونَ كذلك
                          الفارابي ، كان يصلّي
                          والغزالي كذلك
                          أينشتاينُ ، يوحنّا ، المعري ، نيتشه
                          ماركس ، وغيفارا – أيضا – كذلك
                          الصلاةُ بحثٌ عن الذاتِ خارجَ اللغة .


                          خبر تقريري لا داعي له
                          أنتهى بخروج عن المنطق.....فالله كلمة والصلاة في صلب اللغة
                          تبدأ بها وتنتهي بها
                          من لحظة أن كانت الذات فكرة ...وحتى تعود


                          اللغةُ : سياجُ الحقيقة
                          الكلامُ : ثقوبٌ في السياج
                          الحقيقةُ : رمالُ التشابهِ خارجَ الحديقة
                          الإنسانُ تهشّمَ ، من الرتابةِ كالزجاج .


                          تأتي معنى عميق ....يحاول التفسير
                          يأول بنقاء الفكر
                          نعم حققت معنى مثيرا هنا
                          ولكنه يظل خبرا لم يأت الشعر


                          كانت الحياةُ بخطيئتي أبليسَ وآدم
                          الحياةُ من خطيئةٍ ، والفضيلةُ تزاحم
                          تزاحمُ الموتَ على الحياةِ
                          وإبليسَ وآدم .


                          فكرة بديهية ....لا حاجة لتذكيرنا بها
                          جاءت حشوا


                          فتاهَ الطريقُ بينَ مضيقٍ ومضيق
                          كلّ المضائقِ ، ( تؤدي إلى روما )
                          ولكنّ روما ليست الفكرة .


                          جميلة إيحائية أدت المعنى العميق المفتوح ..


                          لا داعي لأكمل حتى لا أثير الضجر




                          أستاذي هيثم

                          فلسفتك الوجودية غنية وتجرتك لا شك تستحق الإحترام
                          ليس عليها أن تأت الشعر لتحقق ذاتها
                          بل اتساعها هي من ينصفهاا

                          النص ....حقق الجمال والمعنى البعيد العميق
                          ولكنه لم يحقق النثرية ولا بأي وجه من الوجوه


                          تقديري

                          تعليق

                          • غالية ابو ستة
                            أديب وكاتب
                            • 09-02-2012
                            • 5625

                            #14


                            بيني وبينَ العالمِ ، لا فواصلَ ولا شهود
                            لكنّي أكتبُ الشعرَ فتحبسني اللغةُ ، ويأخذني الكلامُ
                            بيني وبينَ نفسي ، عوالمٌ كثيرةٌ
                            فواصلٌ وشهود
                            لا فواصل لا حدود

                            بيني وبين العالم

                            الضافي العريض
                            يلف حولي وسط دائرة به
                            كبندول بلا حرج الف حول ذرات كياني
                            حول وجداني--حول ذبذبة بأشكال مساواة
                            الخلائق لا تفرق
                            أيها الكون تناغم خاطري القاصر
                            تحضنني تعلم-انما جيش عرمرم حول ذاتي
                            ويحاصردونما ذنب وإني-بانتماءاتي اليك
                            أطير عصفورا أغرد---أترك الكتلة بين
                            الجيش--والحظر--وأحراس وعسكر
                            أيها الكون تصالحني أصالحك
                            فما أنت الرديء

                            ذا آدم شكل لوّن-وتجبّر
                            الفضيلةُ : مرارةُ الأعشابِ الطبيّةِ ، بنكهةٍ مهذّبة
                            ( خذ الخبزَ كفافا ، وتجنّب التجربة )
                            المدينةُ :أحجيةٌ ، بنكهةٍ مهذّبة
                            ابحث عن قطع الحلوى في مرارة التجربة
                            وكما الدواء مرارة
                            جاءت مغلفة بسكر-تبتلعها دونما أدنى عنا
                            لكن الشراب--بالعشب الطبيعي-مشكل
                            تتجرعه لكي تشفى
                            وربما في طعم علقم
                            وتباشرك بمردود غظيم
                            هو الشفاء
                            الفضيلة تمنح
                            للروح
                            برءاً
                            وتجملها بأنفس واغنى
                            رداء--ومن الألوان
                            االصفاء
                            وإذا ترغب يا صاح
                            بالجميل
                            عن الضنك اعتراك
                            ابحث عن تميمة تجربة
                            ما تعلمت من الاخطاء
                            خذ الأرقى
                            و الاجمل
                            يفوق تعلمك
                            ما قرأت
                            ما سمعت
                            وما رشح به غالي النصيحة

                            اللغةُ : سياجُ الحقيقة
                            الكلامُ : ثقوبٌ في السياج
                            الحقيقةُ : رمالُ التشابهِ خارجَ الحديقة
                            الإنسانُ تهشّمَ ، من الرتابةِ كالزجاج .
                            .
                            الحقيقة لم تكن يوما
                            بأزهار الكلام تبرعمت
                            أبداً هي الأصل
                            وبالحرف نحاول للوصول
                            إنما الحرف مثلم
                            ويحاول انما اقصى مهارته اشتقاق
                            أي مع الاصل يحوم
                            ولذا الايديَ-والأعين-
                            وسمات الوجة تجتمع-لها الشكر
                            تحاول أن تساند
                            والحقيقة خارج الحدّ
                            المسّور بالحروف
                            مبعثرة فكيف الحرف قاصر
                            يتوصّل--وأنا الإنسان
                            بالأسوار محشوراً
                            وإملاءات ردح من زمان
                            تتكلم--والرتابة جعلتنى
                            لست أعلم الا
                            ماتُعلّم
                            الرتابة تقتل الابداع
                            والعدو المهرول
                            -والصمت المفتش
                            بهدوء عن فقيد من تعلُّم


                            لو لمستُ قلبي ، عدّتُ إلى الله
                            لو لامستُ وجهي ، ساقتني الرذيلة
                            لو لامستُ جرحي ، بكيتُ على الإنسان
                            ولو سرحتُ قليلا
                            لفظتني الغربةُ ، عندَ أقربِ وطن

                            حقيقة ما ينم عنه القلب سرّ
                            يوصل للايمان الناصع-
                            فالقلب بؤرة مكوناتك ينبض
                            لمجرد فكرة طرأيت لك
                            وأما البدن فهو موطن الشهوات
                            يذكر بها ويصبو لها
                            أما إحساسنا بالامنا والالام غيرنا
                            فنقحها يصحي فينا
                            النبض الأخوي تجاه الأخوة الانسانية
                            فيدعو المتوجع-بالبرء لكل موجوع ولا يحدد
                            واما الاستغراق في السهوم
                            في ال لاشيء فلا يوصل الا الى الاغتراب النفسي
                            حيث اللاإحساس بالمحيط
                            فلات سبيل للتقدم
                            .

                            والوطنُ حكاية الجَمالِ
                            رؤيةُ ، عن تفاصيل لذيذة
                            تتقافزُ القصيدةُ نحو الكمالِ
                            نحو رؤيا الغموضِ ، للتفاصيلِ البعيدة
                            لو كان الشاعرُ (( يمرحُ بالدلالِ ))
                            والعشقُ تيمتهُ والوحيدة .

                            ل
                            لوطن حكاية فريدة متفردة
                            تبتعدعنه يشدك الحنين
                            تحضنه تحس بالجمال
                            والانتماء
                            تموت لأجله تشعر بالكبرياء

                            وانت ترسم طريقة الموت الجميل
                            لعينيه
                            تكتب له تعشقه
                            ولا تنتظر من سيادته الرد
                            بكلمة شكر
                            الوطن حكاية ذوبان العاشق
                            في معشوقه
                            بلا انتظار لإحساس مشابه
                            فهو حب متفرد
                            نعم انه الوطن

                            يا عشقُ ما أنبلك
                            تحرقُ قلبَ العاشقِ ، دون أن يعلمَ المعشوقُ هيبَتك
                            يا عشقُ ما أظلمك
                            يغفو المعشوقُ عن العاشقِ ، ولا يقضُّ فراقُهما مضجَعك

                            وللعشق حكاياته-التي لا تفسر
                            كأنه القدر
                            لا تفسير يصل الى كنهه
                            فهو الحاني
                            القاسي الاناني
                            ملك الايثار
                            كل التناقضات يحتويها ويظل المتوج
                            وحتى قتيله
                            يغني له

                            مرّ الفلاسفةُ من خرمِ إبرةٍ ، كي يروا الحقيقة
                            غفى المتصوّفةُ على شرفةِ الكونِ
                            كي يرسلوا سلاما ، للعوالمِ الصديقة
                            احترق الشعراءُ ، كي يمزّقوا اللغةَ
                            حولَ ذواتٍ طليقة
                            فراح العلماءُ والنقّادُ – بعنجهيّةٍ – ينثرونَ الغبارَ حولَ بصماتهم
                            مدّعينَ الفحولةَ والرجولة .
                            اللغة قاصرة عن اصال
                            نبض الانسان كما يجب
                            الفلاسفة -العلماء

                            المخترعون
                            يلجون ثغرة كخرم ابرة
                            لئلا يخطئون الحقيقة
                            الشعراء بدل وجمال نبض يتخيرون
                            يتحيرون
                            حتى يجدوا ما يعبر عن إحساس يراودهم
                            والهدف ايصال نبضهم
                            لانفسهم الواعية
                            لمن يحبونه
                            لمن ولماعبروا عنه
                            فيهرول الناقد بما في نبضه هو ويحرق
                            او ما في يده
                            فيهدم
                            وعلى اقل تقدير يؤول
                            وقد يريد من الشاعران يكون هو
                            وقد يمسك بتلابيب اللغة القاصر
                            وقد وقد وتخيّل
                            حقيقة يركبون خيلاً فولا ذية

                            مرّوا على خيولهم الحديديّةِ سريعا
                            لم ينتبهوا لصوتِ البحرِ والصدى
                            كيفَ يغري بالغرق
                            لم ينتبهوا
                            على المدى يشقُّ الأفق
                            لم ينتبهوا
                            كم هو كسولٌ تثاؤبُ الغروبِ
                            على إطلالةِ الشفق .

                            الفضيلةُ ، تقطرُ لزوجةً من شرفةِ الزمان
                            المدينةُ ، تتسلّقُ بنهمٍ على شرفةِ المكان
                            الإنسانُ تهشّمَ ، من كثرةِ البكاءِ
                            كالزجاجِ
                            على شرفةِ الإنسان


                            .
                            [marq]لفضيلةُ ، تقطرُ لزوجةً من شرفةِ الزمان
                            المدينةُ ، تتسلّقُ بنهمٍ على شرفةِ المكان[/marq]

                            [read]الأخ الناقد الشاعر هيثم الريماوي
                            كل تحياتي --لشذراتك الفلسفية
                            راقية وأسلوبك في الايصال رائع
                            ماذا نريد من المبدع أكثر من أن يوص لنا ما يعتمل
                            في خاطرة بلغة مفهومة
                            وحس صادق
                            أشكرك جداً----والابداع الجميل هو ما يحفز للإبداع
                            استأذنك فشذراتك حفزتني
                            للنظم من رياضها الغناء
                            تحياتي
                            واحترامي
                            ودمت فكراً نيّرا

                            [/read]
                            التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 07-02-2013, 15:23.
                            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                            تعليق

                            • هيثم الريماوي
                              مشرف ملتقى النقد الأدبي
                              • 17-09-2010
                              • 809

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                              تجليات جميلة جدا أستاذي هيثم
                              قرأت النص عدة مرات لأقف على أكثره وتأمل الجمال في رؤاك
                              الوجودية
                              فلتلك الفلسفة صداها العميق الذي يؤاخي الشعر

                              تقديري الكبير أخي الشاعر
                              القديرة نجلاء الشكر والتقدير روعة مروركم ، وامتناني الكثير لكلماتكم الراقية

                              تقديري
                              هيثم

                              ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                              بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                              بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X