تويت
يا قُدْسُ يا شمسَ الشّموسْ
في عُرْفِ المدائِنِ أنتِ العَروسْ
شَرِبَ المَجْدُ مِنْ وِرْدِكِ الكُؤوسْ
وَضّاءٌ جَبينُكِ وبِدونكِ الكَوْنُ عَبوس
لبنى
-
يا قُدْسُ يا شمسَ الشّموسْ
في عُرْفِ المدائِنِ أنتِ العَروسْ
شَرِبَ المَجْدُ مِنْ وِرْدِكِ الكُؤوسْ
وَضّاءٌ جَبينُكِ وبِدونكِ الكَوْنُ عَبوس
لبنى
-
يا ليلةَ الإسراءِ اشْهَدي
القُدْسُ زارَها النّبي
بالمَجْدِ طُوِّقَ جَبينُها
وأنارتْ بنورِ مُحمَّدِ
لبنى
-
تُرى إلى أينَ ترتَحِلينْ ؟ والطَّريقُ أمامكِ بعيدٌ عن البساتينْ ..
أحلامُكِ أدرجتيها مهبَّ الريح فقّاعات هواءٍ لوَّنْتيها بأطياف
قوس قُزَح ، علَّها تهديكِ إلى أينَ الطّريقْ .
لبنى
تعليق
-
ورده تحملُ ورده فَينتابُها الذُّهولْ
والبحرُ يدعوها لِلمجهولْ
وتَغرَقُ في مَتاهاتِ المعقولِ واللامعقولْ
وفكرُها الصّغيرُ يرتحلُ ويَجولْ
لبنى
تعليق
-
ما هذا الذُّعْرُ يا صغيرتي الّذي يُطِلُّ مِنْ عيْنَيْكِ ؟ ولماذا دُمْيَتُكِ
ليستْ بينَ يديْكِ ؟ أتراكِ إلى رُكْنكِ القديمِ يأخذكِ حنين ، وإلى
ساكنيهِ الّذين جاورتِهم سِنين ؟ أم هيَ الغُرْبَة وأنتِ تجهلينَ
المصير ؟
لبنى
تعليق
-
يا صغيرتي تعزفينَ للخريفِ وأنتِ قلبُ الرّبيع ؟! وحذاؤكِ ترى أين
أضعتيه ؟ أم مهبَّ الرّيح أودعتيه ؟ أم أضْناكِ المَسيرُ فآثرتِ عن قدميْكِ
أن تخلعيه ؟
أتراكِ تودعينَ الرّيح بعض الأسرارِ ؟ أم تراكِ تنتظرينَ الردَّ في أيّار
حيث تتفجَّر الأرضُ أزاهيرَ وتضحكُ البساتين ؟
لبنى
تعليق
-
عُشّاقٌ صِغارٌ يُلوِّنونَ ضَحِكاتهم بِلَوْنِ الطّفولَة ؛ و عاشِقٌ صغيرٌ
يدّعي الرّجولَة ، يحمِلُ بيده الكمانْ ، وينهَرُ مَنْ يُحاوِلُ أن يسرقَ منه
لحظةَ عشقٍ طفوليٍّ لطفلةٍ تسكنُ في الحيِّ ضحكتُها خجولة ..
و يرسُمانِ معاً طُهْرَ طُفولَةٍ بأهدابٍ خجولة .
لبنى
تعليق
-
أطفالٌ صِغارٌ بعُمْرِ الورْدْ
يبسمُ لهمُ الغَدْ
يُمنِّيهِمْ .. يرسمُ لهم أحلى وَعْدْ
وتطيرُ بهم الأحلامْ
يزرعونها في مِنْطادْ
لا يدرونَ إلى أيِّ عوالمٍ يأخذها
يزرعها .. يبعثرها .. يُلملمُها
ولكن حمّلوهُ أرواحهم هديّه
تقولُ لكلِّ البريّه :
نحنُ أطفالٌ صِغارٌ نحلمُ بالحُريّه
لبنى
تعليق
-
مَنْ مِنَّا لا يعشَق الحَياةَ ؟
منْ مِنَّا لا يهوى السَّفَرْ ؟
مُذ نعومةِ أظفارنا
وَمُنْذ الصِّغرْ
ونحنُ نحلم بشمسٍ وقمرْ
وطيرٍ يغرِّدُ فوق أعالي الشَّجَرْ
لبنى
تعليق
-
تُرى على أيِّ شيءٍ تستَرِقينَ النَّظَرْ ؟
على وَطَنٍ ؟ على أرضٍ ؟
على ورودٍ وشَجَرْ ؟
وبيتٍ هناكَ فوق التَّلةِ
تركْتِ فيه ألعابِكِ ..
أشياءَكِ ..
ضَحِكاتِكِ ..
أحْلامَكِ ..
والصُّوَرْ
وما عادَتْ يَدُكِ تَطولُ جِدارَهُ
ولا عادَ سريركِ يضمُّكِ بدفءٍ
ولا يَدْنو مِنْ شبَّاكِكِ القَمَرْ
فَتُلَمْلِمينَ السَّتائِرَ عَنْ وَجْهِهِ
وهوَ يَبْسُمُ ويُبْعِدُ عنكِ الضَّجَرْ
لبنى
تعليق
-
وردَه .. بِيَدِها وَرْدَه
تُحيلُها ريشَةً ..
ترسمُ قَلْباً ..
يَقْطُرُ حُبَّاً ..
ينشُرُ دِفْئاً ..
تُرْسِلُهُ شَمْساً
تُشِعُّ أمَلاً
تَمْلأُ الكونَ خَيْراً
تُهديهِ حُبَّاً
سَلاماً وأَمْناً
لبنى
تعليق
-
وَنظلُّ نَسيرُ نَسيرْ
طالَ أمْ قَصُرَ الطَّريقْ
رغْمَ أنَّا نجهَلُ المصيرْ
لكنْ نظلُّ نَسيرُ نَسيرْ
نبحثُ عن فَجرٍ .. عن أمَلٍ
عن عِشقٍ .. عن كيانٍ
عن هويّةٍ .. و عدالَةٍ .. وضَميرْ
لبنى
تعليق
-
وتطيرُ بنا الأحلامْ
نزرَعُها في طيّارةٍ وَرَقِيَّة
لا نَدري إلى أيِّ عوالِمَ تأخُذَنا
تزْرَعُنا .. تُبعثِرُنا .. تُلملِمُنا
ولكن حَمَّلْناها أرْواحَنا هَدِيَّة
لبنى
تعليق
-
موضوع رااااااااااائع جدا
لله درك يا لبنى
حقا فكرك خلاق
ولي عودة
بصورة و خاطرة
تقديري وجل احترامي
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfqتعليق
-
انتظر قليلا
ريثما أسعل أدميتي
أنا المقذوف بالتلاشي
حين تثاءب الجبروت
جعلوني درب خواء ٍ
يفضح شراهة الظلم
حقارة ضمير الجشع
أتقرفص العتمة
فهل سيسد جوعك وهني ؟
لن تجد بأحشائي غير قلب ٍ
لم ينبض كثيرا
لكنه عاش ما يكفي ليعرف الأوجاع
امنحني فرصة الإنحاء
ريثما يعتزل البؤس من وريدي
سأصير جيفة أمل
ليعيش الخراب النتن
فكن شاهد عيان على الطغيان
أ تعلم ..
أنا متلهف ٌ أكثر لتفترسني
ها أنا أبصق الرمق الأخير
أفترش الطين
و ظهري غاضب ٌ من بيت القش
كم أحسن الجدب تربية الدمار
كل ّ قلبي أولا ً
لعله ينجيك.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfqتعليق
تعليق