تعبير ( قصيدة النثر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أخي واستاذي ظميان

    قبل سنين عديدة وفي أحد المنتديات اتفقت وأخي الشاعر جمال حمدان على رصف كلمات من قوائم مسبقة التحضير، بشكل اعتباطي ولكن على هيئة جمل، ولا أذكر أينا تقدم بها ، فانهالت التعليقات عليها مهنئة بالتطوير والإدهاش والقفزة من الموروث الرتيب إلى الجديد المبدع. ولما تم شرح آلية تحضير القصيدة وأنها تركيب ميكانيكي قصد به اختبار ردود أفعال أهل (الشعر النثري)، تم حذف المشاركة.

    ترادوني الرغبة بتكرار ذلك في أحد المنتديات.

    يرعاك الله.
    هذا كله صناعة يا أخي خشان

    والأدب لا يصنع

    انه مادة خام طبيعية لابد ان تكون مسكونة في روح الشاعر والكاتب

    تنجح مثل هذه النصوص لأن البعض صار يقيم الاسلوب
    وصار يقيم الوسائل والادوات الفنية
    واصبح لا يقيم الغاية..الغاية التي هي عادة تكون فلسفة النص وفكر الكاتب
    وعقل وقلب الشاعر..

    بمعنى لماذا امتدحُ نصا جاء فيه تشبيه غريب غامض
    ليس معلوما مدلوله وأهدافه....

    وتراهم لا يركزون على فلسفة النص ..أو الحكمة المرجوة منه

    في الغالب لا يكون هناك فلسفة قويةوواضحة
    ومعنى يضاف للحياة عن طريق النص

    لا تكرر مثل هذه الامور يا اخ خشان

    الأمور واضحة للجميع
    لكن هناك من يعجبه السطح ..فقط

    لهذا يهتمون بتغيير القوالب ..اكثر من المضامين
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير

    تعليق

    • هيثم الريماوي
      مشرف ملتقى النقد الأدبي
      • 17-09-2010
      • 809

      #47
      " إنما الشعر كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح" عبد القاهر الجرجاني

      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

      تعليق

      • بهائي راغب شراب
        أديب وكاتب
        • 19-10-2008
        • 1368

        #48
        موضوع مثير وشيق ، أحيي الأستاذ خشان والأستاذ هيثم والجميع، لأول مرة اقرأ الشعر من هذه الزاوية ،
        من جانبي .. اعتقد ان كل إنسان في داخله شاعر، وان الشعر لا يتعلق بشاعرية النص وبشكله ولكن هو ايضا يتعلق بشاعرية الإنسان نفسه أي بالأحاسيس والمشاعر التي تنتج هذا النص ..
        وتقبلوا تحياتي
        التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 08-02-2013, 17:30.
        أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

        لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

        تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

        تعليق

        • هيثم الريماوي
          مشرف ملتقى النقد الأدبي
          • 17-09-2010
          • 809

          #49
          "إن الشعر علم من علوم العرب يشترك فيه الطبع والرواية والذكاء" الجرجاني

          ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

          بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
          بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

          تعليق

          • بلند هاني
            عضو الملتقى
            • 19-01-2013
            • 21

            #50
            أعتذر أولاً عن مداخلتي والتي ربما تسببت بإلقاء الحديث بعيداً عن المضمون الرئيسي وربما إنزعاج بعض الأخوة. لكنني أود أن نكون منطقيين وعادلين تجاه هذه القضية بعيداً عن الإنحياز.

            ولأننا أستوفينا نوعاً ما الحديث عن مضمون قصيدة النثر. يأتي السؤال الآن: ماذا يقدمه الشعر العمودي (أو حتى شعر التفعيلة) للشعر من حيث المضمون أكثر مما تقدمه قصيدة النثر الأن؟ (لا يخفى أن المضمون الشعري/الشاعري في قصيدة النثر أكثر نضجاً وعمقاً)

            وبماذا يخدم الشكل الغنائي (للشعر العمودي) الشعر بصورة عامة؟ غير أنه ربما لتسهيل عملية تلحينه كأغنية مثلاً أو لتسهيل حفظه؟ هل هذه غايتنا؟

            وهناك أيضاً سؤالان ملحان يستدعيان الإجابة. طرحهما أستاذي القدير والعزيز هيثم الريماوي:

            الأول:
            "إن أقدم ما وصلنا من الشعر كان منذ حوالي 300 سنة قبل الإسلام ، ألا نجد بالضرورة المنطقية وجود شعر ما قبل ذلك ؟ ألا نجد بالضرورة المنطقية ، وجود تطور ما للقول الشعري حتى وصوله للشكل المعروف هذا ؟ و إذا كان كذلك ألا نجد بالضرورة المنطقية – أيضا – استمرار هكذا تطور ؟ بمعنى ما المعامل الموضوعي الذي يقول : إن ثبوت ذائقة العرب لشكل الشعر قد تحدد وتوقف بظهور العروض ؟ "

            الثاني:
            "ألم يؤثر العروض في ذائقة العرب؟ باعتباره نظاما محكما في بنيته ، وباعتبار المكانة العالية لصاحبه ( الخليل بن أحمد الفارهيدي ) ، وإذا كان هنالك تأثير فهل هو سلبي أم أيجابي ؟"

            والسؤال الأخير مهم جداً، لأن بإعتقادي أن معظم تعاريف الشعر/الوزن/القصيدة في كتب التاريخ الإسلامي جاءت نتيجة هذا التأثير.

            والشكر الجزيل للأستاذة الكرام الأفاضل
            التعديل الأخير تم بواسطة بلند هاني; الساعة 08-02-2013, 18:29.

            تعليق

            • مهيار الفراتي
              أديب وكاتب
              • 20-08-2012
              • 1764

              #51
              الأساتذة الكرام
              كل من مر أو ترك عطره هنا في أغصان المكان
              شكرا بحجم الشعر لهذا التفاعل الجميل
              لسنا نتكلم هنا عن عنصر واحد فقط هو الدهشة كمؤشر رئيس و علامة فارقة لقصيدة النثر فهذه سمة من سماتها و إن صح التعبير فهذه السمة شرط لتحقق الــ ق ق ج أو الشذرات الفلسفية كما أننا لم نقل أن الغموض الذي يصل إلى درجة الابهام و الطلسمة شرط لتحقق قصيدة النثر هذا غير دقيق أبدا فأنا أستطيع الآن أن أكتب قصيدة عمودية لا يستطيع فك شفرتها أحد على هذه الأرض ببساطة لأنها ستكون مجرد هذيان أو ضرب من الجنون و لن تتعدى كونها كما نقول بالعامية ( كلام فاضي ) لكن الغموض الجميل الذي يترك مفاتيح للقارئ يحاول من خلالها استجلاء جمالية الفكرة هذا هو الغموض المحبب في كل شيء و قصيدة النثر هي مشروع مشترك من هذه النقطة بين الكاتب و القارئ الذي يساهم أيضا في كتابة النص و منحه متعة التأويل
              إن المتمعن في قصيدتي النثر و العمود يرى فيهما عوامل كثيرة مشتركة مثل التكثيف الجميل الصور المحلقة الموسيقا الداخلية التجديد و الدهشة أو الصدمة الشعرية كل هذه العوامل تجمع بينهما و كلها مضمون شعري جميل لا بد منه لتحقق شرط الشعر لكن سيكون ثمّة اختلاف في طريفة الكتابة بين النمطين
              المشكلة أننا في عصر تشعبت رؤاه جدا و أنجب لنا مفاهيم وأنماط حياتية لا حصر لها الأمر الذي قد يعجز نظام الشعر العمودي عن مجاراته و أنا لا أعيب على قصيدة العمود ذلك بل على العكس أنا من عشاق الشعر العمودي و لكنني أقول إن اختزال الفن في هذا العصر في نمط الشعر العمودي يحد من الخيال الشعري و يقطع الدفقة الشعورية بنظام صارم هو القافية و يحرمنا متعة التحليق في فضاء السر و الجمال المكتوب ما وراء الحروف أنا من رأيي أنه حتى قصيدة العمود نستطيع كتابتها بالطريقة النثرية محافظين على الوزن و القافية و لكن بخيال أقل و تحليق على مستوى أكثر انخفاضا لذا فالفارق الحقيقي أو الجدار الوحيد بين النمطين هو الوزن و القافية و لكنهما حققا المرجو منهما ألا و هو المضمون الشعري أرجو أن تعذروا الاطالة و هو مجرد رأي شخصي قد يخطئ و قد يصدق شكرا لكم مجدد
              يتبع ...
              التعديل الأخير تم بواسطة مهيار الفراتي; الساعة 08-02-2013, 20:33.
              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
              وألقى فيك نطفته الشقاء
              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
              عليك و هل سينفعك البكاء
              إذا هب الحنين على ابن قلب
              فما لحريق صبوته انطفاء
              وإن أدمت نصال الوجد روحا
              فما لجراح غربتها شفاء​

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة بلند هاني مشاهدة المشاركة
                أعتذر أولاً عن مداخلتي والتي ربما تسببت بإلقاء الحديث بعيداً عن المضمون الرئيسي وربما إنزعاج بعض الأخوة. لكنني أود أن نكون منطقيين وعادلين تجاه هذه القضية بعيداً عن الإنحياز.

                ولأننا أستوفينا نوعاً ما الحديث عن مضمون قصيدة النثر. يأتي السؤال الآن: ماذا يقدمه الشعر العمودي (أو حتى شعر التفعيلة) للشعر من حيث المضمون أكثر مما تقدمه قصيدة النثر الأن؟ (لا يخفى أن المضمون الشعري/الشاعري في قصيدة النثر أكثر نضجاً وعمقاً)

                وبماذا يخدم الشكل الغنائي (للشعر العمودي) الشعر بصورة عامة؟ غير أنه ربما لتسهيل عملية تلحينه كأغنية مثلاً أو لتسهيل حفظه؟ هل هذه غايتنا؟

                وهناك أيضاً سؤالان ملحان يستدعيان الإجابة. طرحهما أستاذي القدير والعزيز هيثم الريماوي:

                الأول:
                "إن أقدم ما وصلنا من الشعر كان منذ حوالي 300 سنة قبل الإسلام ، ألا نجد بالضرورة المنطقية وجود شعر ما قبل ذلك ؟ ألا نجد بالضرورة المنطقية ، وجود تطور ما للقول الشعري حتى وصوله للشكل المعروف هذا ؟ و إذا كان كذلك ألا نجد بالضرورة المنطقية – أيضا – استمرار هكذا تطور ؟ بمعنى ما المعامل الموضوعي الذي يقول : إن ثبوت ذائقة العرب لشكل الشعر قد تحدد وتوقف بظهور العروض ؟ "

                الثاني:
                "ألم يؤثر العروض في ذائقة العرب؟ باعتباره نظاما محكما في بنيته ، وباعتبار المكانة العالية لصاحبه ( الخليل بن أحمد الفارهيدي ) ، وإذا كان هنالك تأثير فهل هو سلبي أم أيجابي ؟"

                والسؤال الأخير مهم جداً، لأن بإعتقادي أن معظم تعاريف الشعر/الوزن/القصيدة في كتب التاريخ الإسلامي جاءت نتيجة هذا التأثير.

                والشكر الجزيل للأستاذة الكرام الأفاضل

                ولأننا أستوفينا نوعاً ما الحديث عن مضمون قصيدة النثر. يأتي السؤال الآن: ماذا يقدمه الشعر العمودي (أو حتى شعر التفعيلة) للشعر من حيث المضمون أكثر مما تقدمه قصيدة النثر الأن؟ (لا يخفى أن المضمون الشعري/الشاعري في قصيدة النثر أكثر نضجاً وعمقاً)

                لا أظن ان قصيدة النثر أعمق وأنضج من قصيدة العمودية او التفعيلية
                لأن العمق والنضج ليس له علاقة بالصنف الادبي لكن له علاقة بصاحب التجربة الاديبة
                الكاتب سواء كان شاعر عمود او كاتب قصيدة نثر


                وبماذا يخدم الشكل الغنائي (للشعر العمودي) الشعر بصورة عامة؟ غير أنه ربما لتسهيل عملية تلحينه كأغنية مثلاً أو لتسهيل حفظه؟ هل هذه غايتنا؟

                موسيقى الشعر ليست من اجل حفظ النص او ما شابه ..هذا سبب سطحي لا علاقة له بالشعر
                وهذا المفهوم الخاطئ الذي يتصوره الغالبية ...
                لا بد أن تصحح صيغة السؤال لأنه من السؤال واضح ان مفهومك عن الوزن او الغناء
                مفهوم شكلي غير عميق ....

                موسيقى الشعر لها دلالة تماما كما دلالة الصورة البلاغية ودلالة الالفاظ

                موسيقى الشعر هي مزيج من الفرحة والحزن والفخر والحماسة
                موسيقى الشعر وحدها يمكنها احيانا التعبير عن روح النص حتى وإن كانت الكلمات
                مألوفة

                الموسيقى اداة تعبير سواء جاءت في شعر او حتى من الة موسيقية
                وكل موسيقى وكل لحن يعبر اما عن حالة حزن او حالة فرح ..إلى اخره
                من الحالات الشعورية المعقدة..

                بمعنى أن بموسيقى الشعر قد يستطيع الشاعر ان يعبر عما داخله
                كما يعمل الموسيقى والملحن ..

                أصحاب قصيدة النثر يعتبرون الموسيقى الشعر مجرد شكل خارجي
                لهذا السبب نتجت لديهم فكرة التحرر من وزن الخليل..
                والموسيقى الشعرية هي أداة تصويرية تماما كالصورة البلاغية

                لاحظ ان تصاميم الرقص أيضا تعتبر اداة تعبيرية
                ليس شرطا ان يكون كل شيء سطحي

                الرقص في بعض تصاميمه يعبر عن حالة

                وايضا الفن التشكيلي كل لوحة وصورة تعبر عن حالة

                لذا علينا أن لا نظن ان الصورة او اللوحة مجرد صورة
                وأن لا نظن الرقصة مجرد مجون وعبث
                وأن لا نظن اللحن مجرد صوت ومعزوفة
                وأن لا نظن الموسيقى الشعرية ايضا مجرد شكل خارجي للقصيدة

                وإن كنا غير ملمين بما نرى ..
                ليس لنا الحق في الحكم على انه مجرد غطاء خارجي ...الخ


                شكرا لك
                التعديل الأخير تم بواسطة ظميان غدير; الساعة 08-02-2013, 20:38.
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • ظميان غدير
                  مـُستقيل !!
                  • 01-12-2007
                  • 5369

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                  الأساتذة الكرام
                  كل من مر أو ترك عطره هنا في أغصان المكان
                  شكرا بحجم الشعر لهذا التفاعل الجميل
                  لسنا نتكلم هنا عن عنصر واحد فقط هو الدهشة كمؤشر رئيس و علامة فارقة لقصيدة النثر فهذه سمة من سماتها و إن صح التعبير فهذه السمة شرط لتحقق الــ ق ق ج أو الشذرات الفلسفية كما أننا لم نقل أن الغموض الذي يصل إلى درجة الابهام و الطلسمة شرط لتحقق قصيدة النثر هذا غير دقيق أبدا فأنا أستطيع الآن أن أكتب قصيدة عمودية لا يستطيع فك شفرتها أحد على هذه الأرض ببساطة لأنها ستكون مجرد هذيان أو ضرب من الجنون و لن تتعدى كونها كما نقول بالعامية ( كلام فاضي ) لكن الغموض الجميل الذي يترك مفاتيح للقارئ يحاول من خلالها استجلاء جمالية الفكرة هذا هو الغموض المحبب في كل شيء و قصيدة النثر هي مشروع مشترك من هذه النقطة بين الكاتب و القارئ الذي يساهم أيضا في كتابة النص و منحه متعة التأويل
                  إن المتمعن في قصيدتي النثر و العمود يرى فيهما عوامل كثيرة مشتركة مثل التكثيف الجميل الصور المحلقة الموسيقا الداخلية التجديد و الدهشة أو الصدمة الشعرية كل هذه العوامل تجمع بينهما و كلها مضمون شعري جميل لا بد منه لتحقق شرط الشعر لكن سيكون ثمّة اختلاف في طريفة الكتابة بين النمطين
                  المشكلة أننا في عصر تشعبت رؤاه جدا و أنجب لنا مفاهيم وأنماط حياتية لا حصر لها الأمر الذي قد يعجز نظام الشعر العمودي عن مجاراته و أنا لا أعيب على قصيدة العمود ذلك بل على العكس أنا من عشاق الشعر العمودي و لكنني أقول إن اختزال الفن في هذا العصر في نمط الشعر العمودي يحد من الخيال الشعري و يقطع الدفقة الشعورية بنظام صارم هو القافية و يحرمنا متعة التحليق في فضاء السر و الجمال المكتوب ما وراء الحروف أنا من رأيي أنه حتى قصيدة العمود نستطيع كتابتها بالطريقة النثرية محافظين على الوزن و القافية و لكن بخيال أقل و تحليق على مستوى أكثر انخفاضا لذا فالفارق الحقيقي أو الجدار الوحيد بين النمطين هو الوزن و القافية و لكنهما حققا المرجو منهما ألا و هو المضمون الشعري أرجو أن تعذروا الاطالة و هو مجرد رأي شخصي قد يخطئ و قد يصدق شكرا لكم مجدد
                  يتبع ...
                  أهلا بمهيار الفراتي

                  كلامك لامس الحقيقة وكان فيه الاتزان
                  لاسيما في قضية الدهشة والغموض المبالغ فيه

                  الدهشة ..ليست اسلوبا ادبيا ..إنها نتيجة
                  وقد يندهش البعض من أمر عادي ....وقد لا يندهش من امر كبير
                  قد أندهش لرؤية إمرأة مثلا تلبس ملابس الرجال!!
                  فهل ذلك المنظر الذي أدهشني يعتبر قصيدة نثرية ؟؟
                  لا طبعا..

                  لذا هذا امر متفاوت من شخص لغيره..ولا نستطيع احتكاره وتصنيفه في زواية ضيقة



                  وهنا لا بد من ازالة الغبار عن بعض الاشياء
                  وهو أمر مهم جاء في ردك

                  لا أحد يريد ان يحد ويحتكر الفن في صنف محدد كالشعر العمودي مثلا


                  هناك الفن التشكيلي وهناك النحت وهناك الرقص وهناك الموسيقى
                  وهناك الشعر والرواية والقصة وهناك النثر

                  القضية كلها تتعلق بعدم قدرة الناس على الفصل بين الشعر والنثر ...
                  وتسمية الأشياء بأسمائها أظن هذا هو موضوع النقاش
                  ولهذا جعل الاستاذ خشان خشان موضوع النقاش بعنوان ( تعبير قصيدة النثر )
                  .......
                  نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                  قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                  إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                  ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                  صالح طه .....ظميان غدير

                  تعليق

                  • خشان خشان
                    مستشار أدبي
                    • 09-06-2007
                    • 618

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                    " إنما الشعر كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح" عبد القاهر الجرجاني


                    لله درك أخي وأستاذي هيثم.

                    كما بدأت هذا الموضوع أراك تنهيه بفصل الخطاب باقتباسك هذا

                    فهو يعني أن الحسن والقبح متعلقان بالمضمون وهذا موضع اتفاق.


                    وإذن فالخلاف على شيء آخر غير المضمون.

                    والله يرعاك.

                    التعديل الأخير تم بواسطة خشان خشان; الساعة 09-02-2013, 02:09.
                    [align=center]
                    العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
                    http://sites.google.com/site/alarood/
                    [/align]

                    تعليق

                    • بلند هاني
                      عضو الملتقى
                      • 19-01-2013
                      • 21

                      #55
                      _____________________________
                      التعديل الأخير تم بواسطة بلند هاني; الساعة 09-02-2013, 02:14.

                      تعليق

                      • هيثم الريماوي
                        مشرف ملتقى النقد الأدبي
                        • 17-09-2010
                        • 809

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


                        لله درك أخي وأستاذي هيثم.

                        كما بدأت هذا الموضوع أراك تنهيه بفصل الخطاب باقتباسك هذا

                        فهو يعني أن الحسن والقبح متعلقان بالمضمون وهذا موضع اتفاق.


                        وإذن فالخلاف على شيء آخر غير المضمون.

                        والله يرعاك.

                        جميل جدا أستاذي وصديقي خشان ....
                        وأنا لم أقل إطلاقا ومنذ البداية : إن خلافنا على المضمون ، بل نبهت عند إيرادكم لبعض الأمثلة ذات المضامين المهاجمة للتراث بأننا ابتعدنا عن جادة الحوار ، وعلينا أن نعود إلى مناقشة مراكز الحوار ، ولا أقول بعدم اختلافنا على المضمون بل أقول بأنه سيكون من الشطط النقاش حول المركب قبل نقاش التعاريف الأولية .

                        لقد أثار مهاجموا الحداثة غوغاء أكثر بكثير من مدّعيها ، ابتداء من الاتهام بالغموض العبثي والسفسطة وحتى الاتهام بالعمالة والكفر ، ولكني لم أجد عند من يتهم الآخر بالغموض والعبث تعريفات واضحة ودلائل منطقية لإثبات تلك التعريفات للنقاط مثار الجدل.
                        وكمثال غير حصري أقتبس مما قاله الأستاذ سليمان أبو ستة في معرض اعتراضاته هنا :
                        http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...75414&p=581194
                        "...أنني أرى أن الشعر هو فن الكلام الموقع على نسق معين، فإن هذا التعريف بالضرورة يستوعب جميع الأشكال الوزنية سواء منها ما ذكره الخليل وما أهمله وما جد بعده كأوزان الموشحات وشعر التفعيلة وغيرها. وعلى ذلك يخرج من دائرة الشعر عندي ما يسمى بالشعر المنثور لأنه على غير نسق محدد يمكن معرفته وتكراره "

                        أنني أرى : إذن القضية كلها مرتهنة برأي شخصي دون مقدمة أو ستطراد منطقي ، وهذا الرأي يحتمل الخطأ والصواب ، دون القدرة على إلغاء الآخر .
                        الشعر هو فن الكلام : فكم من الإتساع يحتمله هذا التعبير ، وما هي الحدود الواضحة المحددة لهكذا تعبير ( فن الكلام ) ؟
                        الموقع على نسق معين : النسق هو عموم ا،نتظام الأشياء ، فيندرج تحت هكذا تعميم - مثلا - السجع لأنه يعتمد على انتظام معين ، ولكنا نجد عبر الاستطراد أن النسق المقصود هو جزئية انتظام تكرار الساكن والمتحرك وأي انتظام للسواكن والمتحركات هو مقبول عن الأستاذ سليمان أبو ستة ، لقوله باندراج كل أصناف الشعر الموزون ضمن التعريف واستثناء غير الموزون ، فكيف تم مساواة ( نسق معين ) = ( تكرار معين من السواكن والمتحركات ) ؟ مع أن الأخيرة هي جزء من الأولى ، ولو تجاوزنا ذلك ، لم نجد الاختلافات الكثيرة بين معارضي قصيدة النثر على حدود ذلك التكرار ، منذ العروض وحتى الآن ، ومع ذلك يتفقون على الاعتراض ؟ ولو تجاوزنا ذلك ، فكيف لنا وقبل أن نتهم الآخر بالغموض والعبث أن نحدد ماهية ( نسق مستساغ) على حد تعبير الأستاذ سليمان أو ستة ، أو ( طباع العرب) كما يقول قدامة ، أو (الذائقة ) عند الخفاجي ، وأي قاعدة منطقية تقول بثباتها أي ( الاستساغة / الطبع / الذائقة ) ؟ وقبل ذلك كله ما العامل الموضوعي أو المنطقية الملزمة التي تثبت شرطية الوزن للقول الشعري ؟ هذا إذا افترضنا - طبعا - اتفاقنا على تعريف الوزن ؟

                        نعم أستاذي العزيز خشان اختلافنا على التسمية وليس هذا فقط بل وعلى ما هو أكثر تأسيسا ( ما هو الشعر ؟ ) ، والإثبات المنطقي للتعريف قبل الاعتراض أو الهجوم أو إلغاء الآخر ، فلو كان هناك تعريف وهو مجرد رأي فهو ليس بالضرورة ملزما للآخر ولا موجبا لإلغائه ، كما رأي الآخر غير ملزم إن كان مجرد رأي

                        تقديري
                        هيثم

                        التعديل الأخير تم بواسطة هيثم الريماوي; الساعة 09-02-2013, 19:53.

                        ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                        بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                        بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                        تعليق

                        • خشان خشان
                          مستشار أدبي
                          • 09-06-2007
                          • 618

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.عمر خلوف مشاهدة المشاركة
                          النثير مصطلح يقابل النظيم
                          فإذا كان النظيم (أي المنظوم) هو الشعر، فإن النثير (أي المنثور) هو النثر
                          أما مصطلح (النثيرة) فهو مما كنتُ قرأته قديماً، ورأيتُ أنه أنسب المصطلحات التي أطلقت على هذا الجنس (
                          المخنث) حتى الآن، والذي قرأتُ له أكثر من عشرين اسماً!! وقد كثر استخدام مصطلح (النثيرة) هذه الأيام وتبناه بعض النقاد.



                          وأتذكر أن أحدهم كتب كتاباً تحت اسم (النثيرة) أنسيته.
                          ولكي لا (يزعل) علينا دعاته، فالكلمة هي مما يوصف به الجواهر عادة، فيقال: (الجواهر النثيرة) ..
                          وقد عنون صاحب (المُغرب في حُلى المَغرب) أحد فصول كتابه: بالدرر النثيرة في حُلَى حضرة إلبيرة.
                          فالمصطلح ليس من اشتقاقي، وربما احتاج وقتاً لمعرفة أول من استخدمه
                          ودمتم
                          وما تفضل به أستاذي د. خلوف أراه موفقا فهو قد يرضي دعاة تشبيه النثر بالشكل الشعري بصيغتة ( نثيرة - فعيلة ) كما ( قصيدة-فعيلة)، محتفظا لها بصلتها بالنثر في حروفها مرضيا من لا يراها شعرا. وهذا شأن الحل التوفيقي لتوصيف الخنثى بما يرضي الذكر والأنثى .

                          وتأبى هذه الإزدواجية إلا الظهور في ورود كلمتي الخنثى والمخنث تأنيثا تارة وتذكيرا أخرى.
                          التعديل الأخير تم بواسطة خشان خشان; الساعة 10-02-2013, 00:07.
                          [align=center]
                          العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
                          http://sites.google.com/site/alarood/
                          [/align]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X