ســـعديّة.. زهرة بريّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسام خالد السعيد
    أديب وكاتب
    • 15-08-2010
    • 303

    #16
    الأستاذة المكرمة ريما ريماوي...أقول لك بصدق هكذا يكون القص ..شكراً لك أمتعتنا بجمال وبساطة السرد..وزرعت داخلنا غصة

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
      تحياتي أستاذة ريما
      مؤلمة هذه القصة
      أما هذه الجزئية فقد إختزلتْ المأساة بكل عنفوانها :
      همست الأم الحزينة بحنان، تلاعب أرنبة أنفها بوجنتي طفلتها:
      - ياه يا طفلتي، لكم أصبحت جميلة بعدما ارتحل التشنج عن وجهك واسترخى... سامحيني يا ابنتي لقد قتلنا الذئب معاً..

      غطت وجهها بصقيع الاحتراق تخفي وجيب قلبها المكلوم، تنهدت بعمق تكشف حزنا كبيرا يرافقها حتى بقية العمر.

      قام قريبهم الطبيب بتوقيع شهادة الوفاة معللا السبب:
      "إنهيار جهاز التنفس، نتيجة مضاعفات الشلل الدماغي، الذي تعاني منه."


      ***
      دمتِ مبدعة
      أهلا وسهلا بك الاستاذ داود جلال...

      أسعدتني مداخلتك الإيجابية في حق النص...

      كن بخير وصحة وعافية..

      تحيتي واحترامي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
        نص جميل وموجع، لو طبخ على نار هادئة لكان من أروع النصوص هنا في ملتقى القصة.في أحايين كثيرة نخطىء، وأحيانا نصيب. المهم أن نحاول ونعيد المحاولة..والمحاولة ليست بخطيئة. وأن تكتب قصة أو رواية سيئة أفضل من تكون إنسانا سيئا، على حدّ تعبير أحد الأدباء
        تقديري واحترامي، للمبدعة الجميلة ريما ريماوي
        أهلا وسهلا بك الأستاذ المبدع حسن الختام...

        شكرا على حضورك وانتقادك...

        هنالك مثل عندنا يقول بضرب الضربة وبعدل الطاقية...

        .... شعوري هكذا هنا...

        لامانع عندي من العمل معا على النص لتحسينه...

        منك ومن الأساتذة الكبار نتعلم...

        كن بخير وصحة وعافية...

        تحيتي واحترامي وتقديري.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسام خالد السعيد مشاهدة المشاركة
          الأستاذة المكرمة ريما ريماوي...أقول لك بصدق هكذا يكون القص ..شكراً لك أمتعتنا بجمال وبساطة السرد..وزرعت داخلنا غصة

          الله يحرسك ويحميك من الغصة والحزن

          الأستاذ المبدع حسام خالد السعيد...

          والله يسعدك كما أسعدتني بحضورك الوارف...

          كن بخير وصحة وعافية...

          تحيتي واحترامي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • رشيد الميموني
            مشرف في ملتقى القصة
            • 14-09-2008
            • 1533

            #20
            العزيزة ريما ..
            لن اناقش فكرة القصة من حيث تفاعل شخصياتها ولن أدخل في تفاصيل قد يكون لكل واحد منا وجهة نظره تجاهها ..
            فقط أريد أن أنبه إلى أمر أعتبره هاما في القصة وهو أن ينأى الكاتب بنفسه ولايقحمها بإعطاء رأيه المباشر في بعض أحداثها .
            وكمثال على ذلك :
            لم تكن تلك الشكوى الأولى، تخص تصرفاتها اللا مسؤولة.
            هذه العادة السيئة صارت جل هاجسها وهدفها .

            بالإضافة إلى ذلك ، أحبذ لو أنك لم تذكري بالحرف إعاقتها العقلية وترك ذلك للقارئ يستنتجه .
            في ما عدا ذلك أجد القصة متينة تطرح قضية متعددة النقاش .
            مودتي وتقديري .

            تعليق

            • يحيى البحاري
              أديب وكاتب
              • 07-04-2013
              • 407

              #21
              أختي الأديبة ريما
              هذا العمل البديع يفتح آفاق حول التساؤل عن مفهوم الشرف وهل يقع أيضاً على عاتق المتخلفين ذهنياً !؟؟
              وهل يحق للمجتمع محاكمتهم ؟؟
              تحياتي

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                يا الله
                مجرمة انت يا ريما


                مجرمة ابداع بامتياز
                قصة يجب أن نكون فيها إنصاتا


                موجعة حدا لا تقبله قلوبنا الضعية
                وتسلط الضوء على عدة نقاط :


                - الإنجاب المتأخر وما يترتب عنه من ترهلات - إن صح التعبير - تؤذي الأم من جهة وتؤذي وليدها من جهة ثانية.


                ثانيا
                انفلات العقل في وسط جاهل
                فماذا لو أخذت سعدية إلى مقر صحي متخصص لاعادة العقل او حتى ابعاد الصورة * الخائبة* التي كانت سعدية تتسبب فيها ؟؟
                هناك جمعيات اليوم قادرة أن تحمي هؤلاء وتحمي ايضا المجتمع منهم فالاهتمام بهم ينقذ الطرفية ويؤسس لمجتمع متوازي


                ثم
                - الجهل أيضا في الأخذ بتقاليد اكل الدهر عليها وشرب
                فما العيب ان كان الانسان مريضا نفسيا؟؟ هل يتوجب علينا دفنه وقتله ومحوه أبعادا للعار؟ واي عار هذا والعقل غير حاضر ؟؟




                قصة إنسانية من الطراز الرفيع سرديتها
                سلطت الضوء على الوجع في مجتمعنا العربي ولم تتقيد بنقل الواقع بل أسسته إبداعا جميلا جدا
                القفلة
                وجع وجع وجع
                ولكن برغم هذا الوجع فقد بنت حضورها بعمق واسست للبناء عمارة القصة


                قلم رائع اكتشفه شخصيا في كل ومع كل نص


                فطوبى لنا بحضورك معنا ريما الغالية
                رغم حزن ما حدث فان لمتعة الادبية والمؤانسة حضرا بعمق


                انحناءة للأدب الهادف

                الأستاذة الاديبة فاطمة الزهراء العلوي وتعطفها بهذ الرد القيم...
                وأقول لها شكرا لست مجرمة ههه.. لكن عندي إحساس
                بالنفس البشرية وأحيانا إلى درجة الذهول،
                ومرات أخاف من الشر المعتمل في النفوس...


                تحيتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #23
                  قصة رائعة بأسلوب مشوق

                  مأساة عصرية درامية بكل تفاصيلها المؤلمة

                  ربما كان يتوجب أن يقوم غير الأم بالعمل

                  ربما لمحت بعض سهوات لكنها لا تؤثر

                  استمري

                  تحية وتقدير
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
                    العزيزة ريما ..
                    لن اناقش فكرة القصة من حيث تفاعل شخصياتها ولن أدخل في تفاصيل قد يكون لكل واحد منا وجهة نظره تجاهها ..
                    فقط أريد أن أنبه إلى أمر أعتبره هاما في القصة وهو أن ينأى الكاتب بنفسه ولايقحمها بإعطاء رأيه المباشر في بعض أحداثها .
                    وكمثال على ذلك :
                    لم تكن تلك الشكوى الأولى، تخص تصرفاتها اللا مسؤولة.
                    هذه العادة السيئة صارت جل هاجسها وهدفها .

                    بالإضافة إلى ذلك ، أحبذ لو أنك لم تذكري بالحرف إعاقتها العقلية وترك ذلك للقارئ يستنتجه .
                    في ما عدا ذلك أجد القصة متينة تطرح قضية متعددة النقاش .
                    مودتي وتقديري .

                    أهلا بك ومرحبا الأستذ رشيد ميموني...

                    لكم أسعدتني بحضورك وردك ونقدك...

                    تم التعديل، شاكرة لك وممتنة...

                    كن بخير وصحة وعافية..

                    تحيتي واحترامي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمين خير الدين مشاهدة المشاركة
                      يقف القارئ في حيرة امام ابداع جميل
                      وبيئة تقليدية ليست بالجاهلة في حضر اخوة جامعيين
                      من المفروض ان يكونوا على جانب من العلم والثقافة
                      كيف كان العلاج تقليديا لحد الجريمة
                      ولم يكن طبيا او علميا
                      تحياتي


                      أهلا الأستاذ أمين خير الدين ...
                      شكرا على ردك القيم وتساؤلاتك الوجيهة التي طرحتها...

                      وأرجو ملا حظة ما يلي :

                      أن القصة غير مرتبطة بزمان ومكان .. لربما الأحداث
                      من زمن عابر...

                      وايضا الفتاة كانت السبب الرئيسي لمعاناتهم من الفقر..

                      كما وانصب اهتمام الوالدين على الأولاد الذكور الأذكياء
                      وطموحهم، على حساب ابنتهم التي جرت لهم العار،
                      علما المتخلف عقليا من الصعب السيطلرة عليه...

                      كل العوامل مجتمعة لربما أدت لهذه النتبجة...

                      حسب رؤيتي عندما تدب العصبية والجهل معا...

                      نورتني بحضورك الكريم...

                      كن بخير وصحة وعافية...

                      تحيتي واحترامي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة
                        أختي الأديبة ريما
                        هذا العمل البديع يفتح آفاق حول التساؤل عن مفهوم الشرف وهل يقع أيضاً على عاتق المتخلفين ذهنياً !؟؟
                        وهل يحق للمجتمع محاكمتهم ؟؟
                        تحياتي
                        أهلا وسهلا بك الأستاذ يحيى البحاري..

                        شكرا على حضورك وردك الإيجابي بحق النص...
                        ومعك حق في تساؤلاتك...

                        بالنسبة لحالتنا هنا لا أعتقد أن الشرف كان
                        السبب الأوحد لتحرك الأهل بهذا الأسلوب
                        الإجرامي القاتل... بل عدة عوامل مجتمعة
                        أبرزتها في النص...

                        شكرا لك على حسن التفاعل...

                        لك خالص الشكر والتقدير.

                        تحيتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • د.نجلاء نصير
                          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                          • 16-07-2010
                          • 4931

                          #27
                          ريما الرائعة
                          طرق قلمك قضية هامة "المعاق ذهنيا "
                          ربما يضيق صدر الإخوة من المعاق ولكن تظل الأم الحنون تتحمل كل التصرفات الصبيانية التي تجد لها مبررا
                          بينما يضيق صدرالأقارب من هذه الأفعال وكثير من الأسر غاليتي تخفي هؤلاء الأطفال وربما يتجاهلونهم كليا
                          لكن قلما نجد أسر متفتحة تحترم آدمية هؤلاء الأطفال وقد قرأت تصريحا لإحدى الأمهات إنها تمنت الانتحار
                          حين علمت أن طفلها مريضا واعترفت بأنها أخذت وقتا طويلا لتتعايش مع هذا الواقع وحين اقتربت من ابنها
                          وجدت أن له حياة أخرى وقررت ان تساعد نفسها وتساعده على تقبل هذا الأمر ،ولاأخفيك سرا أن مصريا سافر بأبنائه
                          لهولندا فكانت المفاجأة غاليتي انهم استوقفوه بالمطار وأخذوا عليه تعهدا بحسن معاملتهم كما مضى على اقرار بذلك
                          انظري كيف يتعامل الغرب مع الاعاقة وكيف ننظر لها نحن في الشرق والله الاعاقة تكمن في عقولنا نحن لا هؤلاء
                          الذين لا حول لهم ولا قوة
                          دام يراعك الذي يتطرق لمشكلات من واقع الحياة لكن بأسلوب ممتع
                          تحياتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #28
                            أفخر بك كثيرا ريما ..لأنك كاتبة جادة ومثابرة

                            متجددة على الدوام


                            قصة سعدية هي قصة اجتماعية

                            مؤثرة للغاية..

                            قرأتها عدة مرات ..


                            هناك بالفعل هذه النوعية من الأهل والأخوة

                            الذين كل همهم مصالحهم الذاتية ولو كانت النتيجة

                            قتل انسان مريض المفترض أن يكون عزيز عليهم..


                            محبتي لك وورودي أيتها المبدعة
                            sigpic

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                              قصة رائعة بأسلوب مشوق

                              مأساة عصرية درامية بكل تفاصيلها المؤلمة

                              ربما كان يتوجب أن يقوم غير الأم بالعمل

                              ربما لمحت بعض سهوات لكنها لا تؤثر

                              استمري

                              تحية وتقدير
                              أهلا ومرحبا بك الأستاذ مصطفى..

                              أود التنويه بأن الآم إذا اقتنعت بأمر ما
                              ممكن أن تتحول إلى جبارة على أولادها،
                              وقرأنا بالأخبار عن أم أمريكية أغرقت أطفالها
                              الثلاثة.. إرضاء لصديقها حتى يتزوجها..

                              وفي حالتنا الأم الجاهلة اقتنعت بتصرفها كحل
                              وحيد من أجل أولادها الأصحاء وسمعتهم وتلبية
                              طموحاتهم،ولربما أرادت بتصرفها أن تجنب ابنتها،
                              مستقبلا من هموم ومشاكل كثيرة..

                              شكرا لك، على الحضور القيم، تمت مراجعة وتعديل
                              النص... أرجو أني تمكنت من تلافي جميع الأخطاء...

                              كن بخير وصحة وعافية...

                              تحيتي وتقديري.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • جودت الانصاري
                                أديب وكاتب
                                • 05-03-2011
                                • 1439

                                #30
                                الكاتبه الرائعه
                                اولا هي فرصه للتحيه
                                وثانيا حيرني سر اختيارك لاسم شفاف لنهاية ماساوية بهذا الشكل
                                علما بانني لم اجد واحدة من اللواتي يحملن هذا الاسم في ريفنا من
                                تنعم بادنى قدر من السعاده ,, سبحان الله ,, اتكون ثمة لعنة في الاسم
                                ام هي مجرد مصادفه بحته ؟ عموما كان النص لذيذا كقطعة حلوى
                                يستسيغها ابسط القراء ,, وينعم بقراءتها اكثر من مره
                                مساؤك سكر
                                لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X