حجرة الذكريات والهروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء عماد
    أديبة وكاتبة
    • 25-06-2010
    • 619

    حجرة الذكريات والهروب

    السلام على من اتبع الهدى
    ..........

    ولأن هذا القسم لا يدخلة إلا قليل وهذا ما أريده
    فأحببت أن تكون بدايتي هنا ... أما النهاية فلا يعلمها إلا الله
    أفضل دائمًا أن أكون وحدي ومع نفسي ، ليس معنى هذا أن الجيران ليس مرحب بهم بالعكس وجود أي مار يزيد بهجتي
    ألستم معي أنه من حق كل منا أن تكون له صفحته الخاصة يكتب فيها ما يشاء وكيف يشاء شريطة ألا يضر بأحد
    سأستخدم هذا الحق وأكتب بعضًا من هذياني... سأكتب عن فرحي الحزين وعن أوجاعي الفرحة ، سأكتب عن أشياء يكون قوامها الألم والفرح وأيضًا الوجع ، ربما أكتب شعرًا أو نقدًا ربما أكتب قصة أو خاطرة
    حقيقة وصدقًا لا أدري ما الذي سوف يخرج من بين أصابعي
    سأكون هنا دومًا طالما هناك قلوب قدت من حديد
    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء عماد; الساعة 07-03-2013, 19:41. سبب آخر: تغيير اسم الموضوع
  • نجلاء عماد
    أديبة وكاتبة
    • 25-06-2010
    • 619

    #2
    هناك في هذا الملكوت الفسيح ملايين من الجراح والآلالم
    وهناك جرح واحد فقط يبلغ الثمالة وإني أملكة بصك أبدي
    فمن أجله قدمت قرابين شتى وكأنه الجائزة الكبرى أو باب لدخول الجنة
    أما مفاتيحه فتلقيتها على سبيل الهبة المجانية

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #3
      أختي الكريمة نجلاء المحترمة
      مساء الخير
      هلا وغلا بك على الدوام .
      البيت بيتك ، تأتين متى تشائين ، تكتبين مايحلو لك ، وسوف نشاطرك كل ماتكتبين .
      هناك كثير من المواضيع هنا متجددة ويكتب بها الجميع .
      عندما تتصفحين المواضيع سوف تجدين مواضيع لكتاب وكاتبات طواهم الزمن وما زلنا نكتب باسمهم .
      ننتظرك على الدوام ( فقط لوسمحت تمهلي أثناء الكتابة ليكون ماتكتبين ماتعا جميلا ).
      تحياتي وودي لك .
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • غسان إخلاصي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2009
        • 3456

        #4
        أختي نجلاء المحترمة
        مساء الخير
        اعلمي أنه :
        ليس هناك فنان كامل ، لأن نصف الفن هوأن تعرف متى تتوقف ......
        تحياتي لك .
        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

        تعليق

        • نجلاء عماد
          أديبة وكاتبة
          • 25-06-2010
          • 619

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
          ( فقط لوسمحت تمهلي أثناء الكتابة ليكون ماتكتبين ماتعا جميلا ).
          ومساءك السعادة والهدوء

          تعليق

          • نجلاء عماد
            أديبة وكاتبة
            • 25-06-2010
            • 619

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
            أختي نجلاء المحترمة
            مساء الخير
            اعلمي أنه :
            ليس هناك فنان كامل ، لأن نصف الفن هوأن تعرف متى تتوقف ......
            تحياتي لك .
            صدقت وعليك أن تتوقف
            تحياتي

            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              #7
              قال الإمام الشافعي:

              لقلع ضرس وضرب حبس// ونزع نفس ورد أمس

              وقر برد وقوَد فرد// ودبغ جلد بغير شمس

              وأكل ضب وصيد دب // وصرف حب بأرض خرس

              ونفخ نار وحمل عار // وبيع دار بربع فلس

              وبيع خف وعدم إلف // وضرب ألف بحبل قلس

              أهون من وقفة لحر // يرجو نوالا بباب نحس

              تعليق

              • نجلاء عماد
                أديبة وكاتبة
                • 25-06-2010
                • 619

                #8
                لا قراءة من دون قراء
                وليس هناك قراء من دون محو الأمية

                تعليق

                • نجلاء عماد
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-06-2010
                  • 619

                  #9
                  كلمات ملّت الانتظار
                  وقلب أدمن الوجع والألم
                  قالوا للصبر حدود ولم أرى حدودًا لقلبي
                  أمتطى مشاعري حتى يسيل دمي على درب أهوائي وأشواقي
                  أين خطئي لأستحق العقاب ؟
                  بأي ذنب أُدفن في خزائن النسيان
                  لم يتغيّر شيء والآه ترسم ملامحي
                  وأنفاسي تقتلني وتحييني
                  ومازال قلبي يحوم حول طيفه كعصفور أضاعته أمه
                  يغرّد مجروحًا ويرقص مذبوحًا
                  كم من الصفحات عليّ أن أملأ
                  كم من الليالي عليّ أن أسهر
                  هل أتوقف ؟
                  لا
                  ليس أنا من ينسى
                  ما أنا إلا إنسان سلّم نفسه لقلبه واحتضن الجمر ولم يسأم

                  تعليق

                  • نجلاء عماد
                    أديبة وكاتبة
                    • 25-06-2010
                    • 619

                    #10
                    لماذ جروحنا لا تهدأ ولا تنام ؟
                    هل في إمكاننا أن نطلق سراح أرواحنا ؟
                    لو كان هناك خيار بين الموت والحياة لاخترت ما بينهما ، بئس المحاولة حين نضيف خاتمة من ثلاثة فصول لا سيما أشد الخيار أقهرهم وأفقرهم ، الهدف الذي نبنيه يصبح كل يوم أكثر صعوبة من حرق ما لا نعلمه
                    هيا فجروا الكتاب وتحرروا من الإنصاف مع الأصدقاء ، كونوا أكثر عقلانية ، عيشوا على الباطل وتنكروا للأصولية ، املؤا حياتكم بالخوف والترقب فقد أصبح وجه الحائط يخشى الكلام
                    جئت أنت وجئت أنا بين عشق يتوهج وذوبان لا يتحقق ... لعلك لا تعترض مع القوانين والإتفاقيات .

                    تعليق

                    • نجلاء عماد
                      أديبة وكاتبة
                      • 25-06-2010
                      • 619

                      #11
                      كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عام
                      إنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج ..بأوراق الجرد والأشعار والبطاقات الرقيقةوالدعاوى والأغاني العاطفية !
                      إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يخفيه وجداني الحزين
                      إنها كهف وهرم واسع يحوي من الجثثفوق ما تحويه الحفرة الجماعية !
                      أنا مقبرة عافها القمر، يسعى فيهاكما يسعى الندم دود طويل ينقض دائما بنهمعلى الأعزاء من أمواتي !
                      أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !!
                      أنا الصرخة الحادة في صوتيوالسُّم الأسود في دمي
                      أنا المرآة المشؤومة التي تتملىفيها المرأة الشرسة وجهها
                      أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعة
                      أنا الجسد ودولاب التعذيب
                      أنا الجلاد والضحية
                      أنا مصاص دماء قلبي
                      وأحد هؤلاء المنبوذين العظامالذين حُكم عليهم بالضحك المؤبد
                      ولكن امتنع عليهم الابتسام !

                      بودلير- شاعر فرنسي

                      تعليق

                      • نجلاء عماد
                        أديبة وكاتبة
                        • 25-06-2010
                        • 619

                        #12
                        أفتقدتك
                        وذكرتكِ حين تكابل عليّ الألم وفاض الوجع
                        وذكرتكِ حين أردت أن أكتب بعضًا من همومي
                        وذكرتكِ وأنى لنا أن ننسى
                        ياحبيبي
                        ياملئ روحي وفيض قلبي
                        أعترف أني أخطأت كثيرًا كثيرًا وإني ورب الكعبة ظلمتك أكثر وحطمت فيك المشاعر
                        ليس الأمر بيدي لو كان في إمكاني لأتيت إليك زاحفة لكن تأبى الحياة الوقحة أن تجمعنا
                        ربما في عالم آخر عالم
                        أفضل من هذا الذي استعبدونا فيه

                        حب
                        ومرارة حقيقية
                        وصدق عميق
                        وعشق يجعلنا نخجل من أنفسنا
                        وإني على يقين بأن الكلمات ما هي إلا سهم موجه لكل القلوب لتخترقها إن لم تدميها
                        فهل يحق لي أن أفعل كل هذا ؟
                        أتذكر أني قاومت دموعي كثيرًا لكنني الآن أبكي بشدة
                        كيف أعود إلى ذاتي وكيف أستقر ؟
                        كيف أستعيد روحي لأخاطبها ؟
                        كيف ؟
                        كيف أجد بين السطور صدى نفسي ؟
                        من يُخبرني بأنني حمقاء غبية إذ أنني اخترت بملئ إرادتي وأنا في كامل قواي العقلية بأن أتخلى عن حبي الأول وعشقي الأوحد
                        لقد بلغ غبائي النصاب وما عدت أعرف للطريق من سبل
                        لكم تمنيت أن تُزهق روحي قبل أن أفعلها وقبل أن تدمع عيناه
                        هل يستطيع أحد أن يرى الألم الذي يعانيه العاشق ؟

                        تعليق

                        • نجلاء عماد
                          أديبة وكاتبة
                          • 25-06-2010
                          • 619

                          #13
                          التضحية مفهوم آمنت به كثيرًا ولازلت
                          لكن جرح الكبرياء وتفتيت المشاعر والكفر بالأحاسيس يجعلني أتبدد وأنهار
                          ويبقى الألم والحزن يعتري قلبي ويجعله في حالة نزف مستمر ...
                          لازالت الأرواح سجينة الأفكار الوثنية التي تتلقى أوامرها من أصحاب القبور تحت مسمى (الأصوات العقلانية )
                          قلبي معهم فهم لايعلمون ولن يشعروا أو يمروا بما مررت به
                          أفمن يكبش النار كمن هو تاركها !!

                          التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء عماد; الساعة 08-03-2013, 01:21.

                          تعليق

                          • نجلاء عماد
                            أديبة وكاتبة
                            • 25-06-2010
                            • 619

                            #14
                            متى سيأتي يومًا نعتذر فيه لذكرياتنا الأليمة لمجرد أننا نريد اندمال جراحاتها ؟
                            سؤال طُرح منذ زمن قصير أو طويل .. لا أدري لكنه زمن أضحى بعيدًا
                            كيف نعتذر ؟ لم تكن الذكريات أليمة فحسب ، هناك ذكريات بشعة وأناس ليس لهم صلة بالبشر
                            تجدهم مختبئون في أركان المنازل لهم أصوات وروائح عفنة يجيدون التخفي ، ينزعون تلك الإبتسامة البريئة من فوق كل شفاه
                            يقال أن هناك لغة تتسخ من كثرة الإستعمال ، إنها لغتهم لا يعرفون غيرها
                            قبحهم الله أينما كانوا

                            تعليق

                            • نجلاء عماد
                              أديبة وكاتبة
                              • 25-06-2010
                              • 619

                              #15
                              أنتِ ...
                              أيتها الذكريات ..
                              خذي ما شئتي ولوني بالبكاء دمي
                              فأنتِ الجائرة وحدك وأنا المسلوبة وحدي
                              عجبًا
                              كيف ننسج من خيوط الألم أنين يهز الأركان ؟
                              لن تتوقف الذكريات ولن تنتهي ، وستبقى الصور في ذهني خالدة
                              فالذي يحدث الآن هو استنساخ للصور
                              فاليختنق الأمل في قوارير ضيقة
                              فمن ذا الذي يستطيع أن ينهى جدالًا في مسألة محسومة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X