حجرة الذكريات والهروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء عماد مشاهدة المشاركة
    لماذا عليّ أن أستمع إلى الآخرين فرضًا وقسرًا ؟ لماذا يريدون أن أكون كما يطيب لهم أن أكون وليس كما يطيب لي أن أكون ؟
    قلنا أن الإنصاف ذُبح ذبحًا لإرتكاب المحرمات الفاحشة ، نحروا عنقه وتركوه ملقى على الأرض نازفًا حتى الموت
    وضعوه في تابوت حقير ودقوا فيه مسامير النعش وهم يبتسمون
    قالوا أن الإنسان مسكينًا ... عجبًا إن كان الأول مسكينًا فماذا تقولون في الثاني !!!!
    لا يا نجلاء ..لا يا عزيزتي ..
    لا أحد يفرض عليك شيئاً قسراً ، ولا أحد قال انه يجب عليك الإستماع للآخرين وتنفيذ رغباتهم ..
    نعم من حقك ان تكوني ما تريدين ، وتتصرفي كما يحلو لكِ ..دون إكراه من أحد ..أو تدخُّل ..ولكن
    انتِ نفسكِ لو رأيتِ أحدهم يحاول أن يُشعل النار في نفسه ..ألا تحاولي أن تمنعيه وتنصحيه بالتروي ؟
    أو شاهدت أحداً يحاول أن يقفز إلى البحر كي يقتل نفسه ..ألا تقتربي منه وتمنعيه ..بلطف وبالنصيحة
    والكلمة الطيبة ؟؟
    من هنا أرجو ألا يزعجك إن تقدمنا منكِ محاولين منعك من إغراق نفسك في ظلمات اليأس وبحار الألم
    نحن نمدّ لك تلك القطعة الخشبية كي تتعلقي بها وتخرجي من البحر إلى البر ..قبل ان تبتلعك امواجه العاتية .
    انا لا اعرف ماهية ما تشكي منه ..ولا سبب آلامك ويأسك ..ولكن أرجو أن تكوني معافاة صحياً ..وبعدها
    كل شيء يهون ..
    صدقيني واسمحي لي أن اهمس في اذنك أن لكل منا همه الخاص كما اخبرتك ..ولكننا نحاول ان نمد لك
    يد الأخوة والصداقة ، فرجائي الحار لك ألا تردي بقسوة وجفاء على مداخلات الأخوة والأخوات ..
    وعلى فكرة صدقيني وبلا أي مجاملة ..أن لكِ اسلوباً في الكتابة لا يتقنه ولا يمارسه إلا صاحب قلم وفكر مبدع
    وصدّقي الأخت ريما ..حين قالت لك أنك صاحبة قلم جميل ، وسيكون له شأن لو حاولتِ أن توجيهه
    الوجهة الصحيحة ، بعيداً عن مقارعة الأحزان والعزف على أوتار اليأس ..
    حاولي ان تكتبي خواطرك بطريقة اكثر تفاؤلاً ..أنا لا أقول : عليكِ ان تكوني اكثر تفاؤلاً ..بل اقول حاولي أن تكوني ....
    ارجو ان تأخذي ببعض كلماتنا ..وأن تجرّبي فلا ضير بالتجربة ..
    ثم وعلى فكرة ..أين إيمانك بالله وعدالته وقدرته ..فالمؤمن دائماً يا عزيزتي يُسلم أمره لله ، ولكن بعد
    أن يفعل ما عليه من الأخذ بالأسباب ومحاولات اللإصلاح من وضعه قدر المستطاع ، ..
    أنا معك ان الدنيا ليست دار عدالة ، ولكن ماذا بأيدينا أن نفعل هل نملك إصلاح الكون ..وتعديل موازين الحياة ؟
    ثم إن كنتِ تشكين من انعدام العدالة والظلم ، واليأس والألم والإحباط ..فتعالي لتري أماً فلسطينية هنا ..وقد
    استشهد ولداها ..دفعة واحدة ..أو اخرى لم ترى فلذة كبدها المحكوم عدة مؤبدات وممنوع عنه زيارة الأهل منذ عشرات السنين ، أو ماذا تقولي في رجلٍ قضى العمر يجمع القرش فوق القرش إلى أن تمكن من بناء بيت متواضع يأويه
    وأسرته ..وما أن استقرّ فيه وقبل ان يجف عرقه ..يحمل له البريد إخطاراً من السلطات الصهيونية ..تخيّرهُ بين
    أن يُهدم بيته بالجرافات الإسرائلية ..على ان يدفع تكاليفها الباهظة ..وبين أن يهدمهُ هو بيديه ..ليوفّر على نفسه
    أجرة الجرافات ...!! وطبعاً يكون قرار هدم البيت حكماً مبرماً ..غير قابل للطعن أو الإستئناف ..وبحجج واهية
    أهمها عدم حصوله على ترخيص من سلطاتهم التي تمنع الفلسطيني من البناء في القدس أو حولها ، بينما
    تتيح هذا بكافة التسهيلات للمستوطن الغريب . ..!
    وقد جاء خبر هذا الرجل وصوره وهو يهدم بيته بيديه ..قبل ايام على معظم القنوات الإخبارية ، فهل بإمكانك أن تتخيلي
    مدى ألمه ..ومصيبته والكارثة التي حطّت فوق رأسه بعد أن كان مصيره مع اسرته ..أقرب رصيف !!!
    اخرجي من فلَك مشكلتك وانظري حولك ..واحمدي الله يا عزيزتي ..
    تحياتي ودعواتي لك بالسكينة والهدوء وراحة البال ...............نجاح
    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 14-03-2013, 16:09.

    تعليق

    • نجلاء عماد
      أديبة وكاتبة
      • 25-06-2010
      • 619

      #92
      ماذا أفعل مع نفسي ؟ هل أطاوعها وألقيها في الجحيم ؟
      يا نجاح ماذا تقولين في كل كلمة أنتِ قلتيها ؟
      بمعنى
      لو أن المصائب التي ذكرتيها تجمعت في شخص واحد ماذا عليه أن يفعل ؟
      أشعر بألم الأم الملكومة في أبنائها ولا عجب فلقد فقدت أنا الأخرى اثنين من أبنائي ليس دفعة واحدة إنما الفرق كان يومين اثنين
      يانجاح عندما يخبرك أحدهم ويُخيرك بوقاحة وسفاهة غير معقولة وبكل برودة ... هل تريدين أبنتك أم نتركها تموت كأخيها ؟
      لا حول ولا قوة إلا بالله
      يقول ربنا تبارك وتعالى
      ولا تقف ما ليس لك به علم
      لا أستطيع التكملة
      عذرًا منكم

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #93
        من يجاري ذاك التصدع ... لا يعرف الإنهزام .. من قاوم بالإصرار كان له قلب النار .... برداً وسلاما
        من عشق الوجع وتأمل الألم وصار يغرد وقت الطعنة ويئن وقت الفرح .. من جارى المجهول وصبر على القريب وعاين وقت المغيب .. صانه الأمل وبلغ مبلغ العمل وصار للأوجاع يحتمل .. قلب كالصوان لا ينفتق ووقت الأنين زُمُرد مطعون .. مرجانةٌ باهظة الثمن غلافها أشواك يسر الجارحين ... قلب طفلٍ معلقٌ بالسماء .. سلامٌ داخلي يعشق صفاء الماء فإما أن نكون كما نريد بعالم الحب يشملنا التجريد أو نكون كما يريدون أقزاماً وذراً تطؤنا أقدام الآلام .. سنؤمن بالقدر المحتوم ونسلم في أوقات العموم ونرسل برقياتٍ وبرقيات عالياتٍ صاعداتٍ إلى السماء .. لا نعلم مهبطها .. تهبط كما تشاء المهم أن نعلم حتماً أنها وصلت وارتفعت وما نزل بها بلاء ... سنصمت

        تعليق

        • نجلاء عماد
          أديبة وكاتبة
          • 25-06-2010
          • 619

          #94
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
          من يجاري ذاك التصدع ... لا يعرف الإنهزام .. من قاوم بالإصرار كان له قلب النار .... برداً وسلاما
          من عشق الوجع وتأمل الألم وصار يغرد وقت الطعنة ويئن وقت الفرح .. من جارى المجهول وصبر على القريب وعاين وقت المغيب .. صانه الأمل وبلغ مبلغ العمل وصار للأوجاع يحتمل .. قلب كالصوان لا ينفتق ووقت الأنين زُمُرد مطعون .. مرجانةٌ باهظة الثمن غلافها أشواك يسر الجارحين ... قلب طفلٍ معلقٌ بالسماء .. سلامٌ داخلي يعشق صفاء الماء فإما أن نكون كما نريد بعالم الحب يشملنا التجريد أو نكون كما يريدون أقزاماً وذراً تطؤنا أقدام الآلام .. سنؤمن بالقدر المحتوم ونسلم في أوقات العموم ونرسل برقياتٍ وبرقيات عالياتٍ صاعداتٍ إلى السماء .. لا نعلم مهبطها .. تهبط كما تشاء المهم أن نعلم حتماً أنها وصلت وارتفعت وما نزل بها بلاء ... سنصمت
          رحمة الله وبركاته عليك يا مصطفى
          عذرًا إن كنت تجاوزت مشاركتك
          ماذا أقول وقد عجز الناس عن فهمي ؟
          أحضن الجرح ويحسبون أنني أحب الألم
          أبحث عن خلاص ما عن مكان مختلف أذوب فيه يُنسيني ويُخفف عني بعض الآلام
          تمكن مني اليأس العميق كحبيبات الثلج تجري في عروقي
          أنا هنا
          وبدأت هنا
          والنهاية ستكون هنا
          وسط الصراخ ووسط الزحام
          سعدت بمشاركت يا مصطفى
          ودمت في حفظ الرحمن وأمنه

          تعليق

          • نجلاء عماد
            أديبة وكاتبة
            • 25-06-2010
            • 619

            #95
            خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِ مَفارِقي
            وَأَظلَمَ لَيلي إِذ أَضاءَ شِهابُها
            أَيا بومَةً قَد عَشَّشَت فَوقَ هامَتي
            عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها
            رَأَيتِ خَرابَ العُمرِ مِنّي فَزُرتِني
            وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ خَرابُها
            أَأَنعَمُ عَيشاً بَعدَ ما حَلَّ عارِضِي
            طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني خَضابُها
            إِذا اِصفَرَّ لَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ
            تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِ مُستَطابُه
            الإمام الشافعي

            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              #96
              من أنتِ ؟ ومن تكونين ؟
              نزل عليها السؤال كالصاعقة ، من أنا ؟ ومن أكون ؟ قبحك الله قالتها في نفسها
              ذكّرها السؤال بالسفاح القذافي عندما كان يخاطب شعبه ويقول من أنتم ؟
              نظرت إليه في حالة من الذهول فلم تعتاد على مثل هذه النوعية من الأسئلة أو ربما هى طريقة جديدة أخترعها حتى يؤذيها أكثر وأكثر فهو على علم بمدى حساسيتها اتجاه الكلمات التي تلقى عليها
              أخذ يوبخها على فعل شيء لم يكن لها ذنب فيه حاولت أن تخبره بشتى الطرق بما حدث لكنه لم ينصت لها كعادته ( صم بكم عمي فهم لا يعلمون )
              تماسكت وأمسكت بدموعها خشية الوقوع على خديها حتى لا يرى ضعفها ، انهال عليها بكلمات كالكتل الأسمنتية أو قطعًا من الجمر أو أشد ، التي تذيب زبر الحديد.. ظل ينظر إليها بازدراء وباستهزاء وكأنها صورة تشمئز منها الأبصار
              سيطر عليها الكثير من الغضب والضيق والحقد أخذت تدعو ربها بأن يخسف به الأرض أو يُنزل عليه حجارة من سجيل
              دار في خُلدها الكثير والكثير من الأحداث التي مرت عليها خاصة تلك التي ينفطر لها القلب وما أكثرها
              مر على خاطرها آيات من كتاب الله فظلت تردد في نفسها وتقول ...
              ( تلك الأيام نداولها للناس ) أعلم ربي
              (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كانت عاقبة الذين من قبلكم ) أعلم ربي
              (ربنا لا تُحملنا ما لا طاقة لنا به ) أرجوك ربي

              تعليق

              • نجلاء عماد
                أديبة وكاتبة
                • 25-06-2010
                • 619

                #97
                أسأل الله في هذه الساعة الطيبة المباركة أن يمنحكم السعادة وأن ينير دروبكم بنور الإيمان
                اللهم آمين

                تعليق

                • نجلاء عماد
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-06-2010
                  • 619

                  #98
                  أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ ........... وَجَوًى يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
                  جَهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أُرى ....... عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
                  ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ .............. إِلا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
                  جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي ........ نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
                  وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ ......... فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #99

                    الأخت نجلاء------فرج الله قريب وقاصده لا يخيب
                    لنصبر ونرجو الله-----وندعو معاً لوطننا العربي
                    مصر الغالية ----سوريا الحبيبة----اليمن --ليبيا--تونس
                    فلسطين مهيضة الجناح----لندعو لقومنا بالصلاح
                    لعل الله يقف معنا ويستجيب لقلوب رققها الألم




                    [read]الأخت نجلاء بيني وبين الشهداء علاقة ود ومحبة----عبارتك الرائعة
                    أنا مثلك بيني وبينهم علاقة ود ومحبة-----لكنهم سعداء جدابما
                    آتاهم الله--------فلم لا نأخذ من استقرارهم وقبولهم بالشهادة

                    استقراراً وقبولا لنا كذلك بواقع تصنفنا تحته شهداء
                    سنقول معاً لا حول ولا قوة الا بالله اللهم اجعلنا
                    من عبيدك الصابرين----وبشر الصابرين
                    سنكون معاً نكتب -ونفرج عن أنفسنا
                    فلعلنا نحتسب من الصابرين[/read]










                    أختي الحبيبــــــــــــــــــــــــــة --------أيتهـــــا الغاليـــــــــــــــــــــــة
                    الإنسانة الإنســانة----- الرقيقة نجــــــــــــــــلاء عمـــــــــــــــــــــــــاد
                    السلام عليكم ورحمة الله

                    [marq]سأنثر اليك ياسميني وتحياتي وسلامي
                    والى أصحابنا الشهداء
                    ولكل المناضلين لحرية الانسان اينما كان[/marq]


                    وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفة جداً لتأخر زيارتي لأنني لم أكن
                    انتبه الا للشريط وأعلق حسبما أرى لانشغالي بالسفر
                    أرجو أن تسامحيني فإني قصرت معك

                    ومني إليك السلام
                    والتحية لأرد بعض الجميل جئتك
                    أخيراً وصلت

                    وصلت متصفحك ---والله ما كنت رأيته ولا عرفته
                    وإني سعيدة إذ وجدتك---اكتبي --اكتبي ما تريدين

                    والقلم وما يسطرون--للقلم مكانته السامية--انه الصديق

                    الذي لا يضجر ولا يمل--كم أحببت مشاركاتك عندي يا صديقة الشهداء--فيك نقاء

                    فيك صدق ونقاء فطري أحببته--كل الحق معك--وهذا العالم الفضائي لا يضج

                    ولا يبخل ولا --ويستمع لنا ونحكي حكاياتنا-ونحزن ونفرح ونشارك
                    وهولا يستكبر ولا يضج---صباح كله محبة من غالية آه لو
                    تعرفينها--وستعرفينها مؤكدأً----معك حق كل الحق ولا شأن للتطفل
                    عليك ولا بك--وإنما مثلما الوحدة تبتل وعبادة--هنالك بعض أناس
                    قد تأنس لهم ويشاركونك صومعتك---أحببت مشاركاتك --نقاء سريرتك
                    هذا الألم الإنساني الذي حط بجناحيه الثقيلين --ونسي أن الله بقادر على
                    حرقه وحرق من تسببوا فيه----سأبكي معك هنا هل تسمحي لي ودموعنا
                    تغسل أحزاننا-على كل ما هو نشاز ومؤلم نبكي لا حرج --لكن
                    لا نسمح للحزن ان يستولي علينا انه قبيح إن زاد -كل قلب وفيه ما فيه لكن
                    مثلما يقولون كل شيء يبدأصغيراً ويكبر الا الحزن يبدأ كبيراً ويصغر-فليصغر
                    وليحترق هو ومن سببوه----لندع الأحزان المحرقة لغارسيها ليس للطيبين
                    أما عن البكاء سأبكي هنا معك ابكي معي -لكنني عندما أتذكر كم يكون
                    المجرم محاصراً بآثامه أرى ان ما سببه لي شيئاً لايستحق امام ما حاق به
                    فعاقبة الظلم وخيمة----مهما كان الظالم لن يكون أظلم من فرعون ما نهايته
                    فرجة للعباد للصغير والكبير والكل يعرف مقدار جبروته---الحزن إن لم يذوب
                    الإنسان بأكسيد صهره له ينصهر هو ومن سببه لا تخافي إن الله العادل موجود
                    مهما شكك المشككون فالدنيا لم تخلق عبثا----وكل ظالم مصيره للظلمات--هيا معي
                    لنكتب خواطرنا كالمبدع الاستاذ قصي له عدة صفحات هذه ليست بدعة جديدة ولكن
                    كما يتواجد بعض القساة يتواجد الكثير من الاخوات والإخوة الطيبيون يمرون
                    ويشاركون ما يعجبك من مشاركات تردين عليها براحتك كما تريدين--ما لا يعجبك
                    اهمليه---انت حرة-----لكن صدقيني إن الحياة لا تستحق العبوس ولا الكثير من
                    الأحزان فأصعب شيء وهو الموت سيمر على الجميع-----والظلم متواجد مذ قتل
                    قابيل هابيل
                    ورود تحرقهم القاذفات الغريبة وربعهم كثر---على بتر أعضاء الطفولة والعالم
                    يصرخ وما بيننا وبين أعرابنا الا بضع كيلومترات--على قلوب رقيقة تتمزق تصرخ
                    بصمت لئلا يراها الجبروت حانية مخلصة فيطحنها--على جنين بشباب كطلق الريحان --
                    اتصدقين بأن هناك أكابر
                    يأكلون قوت اليتامى والمساكين -----أتصدقين أن هناك أكابر يسرقون من المتسولين
                    برفع الأسعارأتصدقين أن بعض الناس يغنون للحب وهم يشعلون بيوتهم بحرائق القسوة
                    أنا سأكتب معك--سأبكي معك--سأسكب حزناً مدراراً على انسانية تحترق بالقسوة------ماذا أقول
                    لك هناك الكثير الكثيرلا تستغربي شيئأومسرى الرسول مهدد بالهدم
                    وهناك علاقات ود حميمة مع القتلة والمجرمين الصهاينة------الدنيا مليئة بالمظالم المختلفة
                    والحياة مع ذلك مستمرة لم تنته------والظلمة لا يتركهم الله بلا عقاب ---لو استسلمنا للأحزان
                    سنكون الخاسرين بلا شك----الظلم لن ينتهي كما أن الخير لن ينتهي----صديقتي كثيرا ما ضجرنا
                    لكنه الكون الفسيح يقول لنا
                    لنا هيكل من قديم الزمن
                    خليط بجبلة خير وشر
                    فآه وآه فلا من مفر
                    ففز بالجميل لتهزم شر

                    لن نستسلم للأحزان أبداً أبداً لان الحياة ستستمر بالاثنين----هذه هي الحياة فلننظر لها من الجانب
                    الأجمل كلنا تعرضنا للمآسي ومن ترينه يضحك أكثر ربما هو المتوجع الاكثر هل تعلمين بأن أكثر من
                    يغني للحب محروم منه ------وربما حرم أسرته منه -----وربما أحال حياتهم جحيماَ هنا كذلك ظلم
                    للظلم طعم واحد لا يختلف إذا من بعيد او من قريب----هل تصدقي انني التي معك الان عذبت وشبحت
                    بشعري لمدة 3 ايام الى ان اشرفت على الموت القوني في عيادة بالاسم داخل معتقلات ما تسمى باسرائيل
                    ولسبع سنوات اعتقال بينما أخي الاصغرلم يستحمل واستشهد داخل غرف التعذيب ----كذلك تماما من
                    سجن ابنته لبله فيها----لم يرحم ضعفها وحاجتها له--لأهلها --والأم لا تقدر ان تحتج--ولا تصلها
                    وعثر عليها ميتة --بما يشبه الوكر ------هل نستطيع ان ننهي الظلم الا في الشعر والقصص--فهل انتهى
                    العالم ------ابداً--------لا شيء يحزن الظالم اكثر من ابتسامة تشعره بأن نصره المزعوم باطل--ثم
                    الا تعلمين ان الأسرى في اعتي السجون يؤلفون احلا ترانيم الحرية والحب والخير والنصر والحياة
                    وأنهم حتى الرمق الاخير يرفعون علامة النصر-----النصر يا عزيزتي يأتي بان تهزم عدوك بأي وسيلة
                    الأسرى يشعرون السجان بأنه سجين مثلهم---وأن حاله اشد بؤساً من حالهم فهو ساهر وهم نيام-وهو
                    في السجن بلا هدف شريف وهم احرارهكذا يشعرون السجانين بالهزيمة-----والموت له طعم واحد كذلك
                    من مات بالجلد او بالرصاص او بالمرض او وهو نائم----لا فرق-------سنموت كلنا أتعرفين عندما يسمع
                    المحتلون المجرمون افراح الفلسطينيين وهم في مغتصباتهم القريبة يموتون غيظاً ونسمع تعليقهم يقولون
                    ليف يفرحون ولم------ونحن نقتلهم ونحرقهم ----ويطلقون رصاص الرعب من الغيظ---لانهم لم يهزموا
                    الانسان الفلسطيني كانوا يعتبرونها كارثة- والظلم واحد سواء من قريب او عدو
                    العملة واحدة مع تغيير الوجوه لا تحزني كثيراً والعنيهم
                    بحروف من النارلهم والنور لك--لا فرق بين ظالم وظالم
                    لا تستهجني ورجل يلقي ابناءه أمام العربات
                    واحدا تلو الآخر ليكسب الدية ولم يتوقف
                    الا بعد أن ضبط متلبساً---سيكون هنا
                    بوح كثير وصلتك لكننا سنكتب
                    غضبنا بحروف نور من شمس
                    حارقة--للأجيال ليعرفوا كيف
                    يدافعون عن اوطانهم عن حقوقهم
                    فالله لا يحب الضعفاء
                    في الحق ولا الحق يحبهم--
                    سننسل الفرح من قلوب غلاظ
                    القلوب --نستطيع ناقة الحق
                    عرجاء لكن لحوق اقبليني
                    صديقة فالقلوب عند بعضها
                    لكنني سأنثر لك الياسمين
                    كما نثرت الورود بيدي
                    على أضرحة الشهداء
                    رفاق دربي ومن
                    أحببتهم واخوتي وابناء اخوتي
                    وجيراننا--وستجديني في الموقع احيانا
                    أغني للحياة للحب لأي شيء الحياة تستمر
                    ومعا نقول ياااااااارب
                    ياااااااااااااااااااااارب
                    لا تكلنا الى أنفسنا وقف معنا
                    تحياتي واحترامي
                    وكوني بخير





                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      أختي الكريمة نجاح المحترمة
                      مساء الخير
                      أنا أقول الحق ، ونبلك هو الذي دفعك لمسك يد الأخت نجلاء .
                      فالخير لايبلى والبر لايفنى والديان لا يموت .
                      وأختنا نجلاء تستحق منا كل خير .
                      هكذا الحياة السامية تكون .
                      تحياتي وودي لكم .
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • نجلاء عماد
                        أديبة وكاتبة
                        • 25-06-2010
                        • 619

                        --------------------------------------------------------------
                        --------------------------------------------------------------
                        التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء عماد; الساعة 17-03-2013, 13:06.

                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          نجلاء العزيزة مساء الخير
                          كم انا سعيدة بحضور غالية ..وهي الأخت الأصيلة والمحبة للجميع ..والداعية أبداً للوئام والسلام
                          وهي صاحبة القلم البلسم ..الذي يبرد الجروح ..ويهدأ الآلم المستعصية ..فهي ايضاً كابدت في غزة
                          لؤم العدو وظلام الزنازين ..وفراق الأحباب ..ودموع الفراق ..و
                          مواجع كثيرة مرّ عليها الزمان ، وكاد يطويها مع سجلاتهِ العتيقة
                          فلمَ لا تصدّقي أن هناك من هو أشدُّ ألماً منك ..وأكبر مأساة ..ولكن كما قالت لك غالية
                          الحزن يبدأ كبيراً فظيعاً ولكنه لحكمة خالقنا ورحمته بنا يرزقنا النسيان ، وكما كان
                          اجدادنا يقولون ( الله يُنزل المصيبة ..ويُنزل الصبر معها ...ثم النسيان ) ولو لم يكُن النسيان
                          لهلك كل من أصابه مصيبة أو فارقه عزيز ..
                          مشكلتك بدأت تلوح بعض معالمها وها أنت تخرجي منها قطرات قطرات ..فأنت قد فقدت
                          ولدين أو اثنين من أبنائك ..بفارق يومين بينهما ..وهناك من يُهددكِ أو هدّدكِ ان يُلحق
                          ابنتك بهما .. هذا شيء غريب وفظيع ..أيكون اختطاف مثلاً ..أيكون قسوة شريك حياتك ..
                          لا أدري ..وانت طبعاً حرة ..ونحترم خصوصية حزنك ......فلا داعي لأن تبوحي
                          بالتفاصيل إن لم يكن هذا يريحك ..فليس بيننا من يتمتع بالإستماع مآسي الآخرين ..
                          (((ولكن )))
                          هناك رأي للأخصائئين النفسيين لكل من أتعبته ذكرى مؤلمة أو كابوس حياتيّ
                          يستعصي على النسيان ..أو مصيبة مرت به وتركت عليه آثاراً كارثية ..
                          هذا الرأي أنا شخصياً اقتنعتُ به ,,وكثيرون عملوا به ..
                          يقول هذا الرأي :
                          إن كنت تستطيع أن تجد شخصاً تثق به وتأمنه على اسرارك ..فتكلم معه عن مصيبتك
                          أو مشكلتك بكل صراحة وانفتاح ، ولا تترك في نفسك شيئاً . قل كل شيء وأخرج ما بداخلك
                          اسبابك مخاوفك توجعك ..انعكاسات تلك المشكله على حياتك وصحتك ..إبكي اصرخ كن على طبيعتك .
                          وإذا لم تستطع ذلك اكتب مشكلتك ..اسكبها على الورق بتفاصيلها ..ولو اخذت منك عشر صفحات
                          ولكن عندما تنتهي منها لا تقرأها ولا تراجعها بل مزقها أو احرقها ..وبهذا ستجد أن مشكلتك لم يعُد
                          لها نفس التوهج القديم أو التأثير نفسه ..
                          هي خطوة مجرد خطوة في الإتجاه المعاكس لدرب الآلام الذي تعايشيه يا نجلاء ..قد تفيد
                          وحتى لو لم تفدكِ فتبقى تجربة أخذتك بعض الوقت من هذا الدرب المعتم .,
                          سأقول لك شيئاً ولا تستغربي أرجوكِ ..صدقيني منذ قرأتُ مداخلتك التي قلتِ فيها ليل امس
                          انك فقدت اثنين من ابنائك وهددتِ بالثالثة ,,وأنا افكر بك وبمصيبتك ..لدرجة انني صحوتُ ليلة
                          امس الساعه الثالثه بعد منتصف الليل ،، وأول من طرأ على تفكيري هو
                          انت ..ومشكلتك ..ورحت افكر بك واحاول ان افهم واخمن ما حصل معك ..وبقيت مستيقظة
                          قلقة وقد هرب النوم من جفوني ..حتى الساعه السادسة صباحاً ..
                          والله كنت افكر في مأساتك كأنها مأساتي الشخصية ...حيرتيني يا نجلاء ، والمشكلة
                          انك لم تليني موقفك ولم تغيّري من اسلوبك المتشائم ..بل ازددتِ انغلاقاً وتصلُّباً ..
                          ورفضاً للحوار ..انا لا الومك صدقيني ..ولكنني تعبت من اجترار مشكلتك ..
                          لا تريدي ان يواسيكي احد ولا ان يسألك احد ولا ان يناقشك او ينصحك احد ..
                          رددت بجفاء على من حاول ان يواسيكي ..ويبث في نفسك الثقة ويضخ في روحك
                          الأمل ..
                          طيب اذن ماذا تريدين من وجودك هنا في ملتقى الأدباء ..ولماذا تعاتبي الأخوة لأنهم
                          لم يكلموك او يهتموا بك ..
                          أرجوك يا نجلاء من اجل نفسك انت وليس من اجل أحد ..حددي اهدافك من كتاباتك ومن تواجدك
                          فلكل شيء سبب وهدف ، فالحزن ليس هدفاً بحد ذاته ، ولا البكاء ولا الندب ولا التّفجع ..ان هذا
                          انتحار بطيء ..واظن انك قلت انك حاولت الإنتحار ..ألا تعلمين ان هذا حرام شرعاً وكفر ايضاً ؟؟
                          وأن الله سيعذب المنتحر بالطريقة التي انتحر بها يوم القيامة ؟؟
                          انا لطاقة السوداء والسلبية التي ملأتِ بها نفسك وروحك ستفيض وتفيض لتدمرك لو استمريتِ
                          في إذكائها وزيادتها ..لستِ اول الحزانى ولا آخرهم ..هناك في بلدنا فلسطين مصائب لو حكيتها لك
                          ستقولين انها خيال لا تنتمي للواقع ابداً ..
                          هناك ام فقدت ولدين شابين قبل سنوات خلال اجتياح الجيش لمدينتنا ..الآول عندما القى الجيش
                          قنبلة حارقة على محل حلويات كان الولد يجلس فيه مع اصحابه لتناول الكنافة ..فاحترق مع من معه
                          واخرجوه قطعة فحم . وبعد اسبوعين كان الثاني يشارك في مظاهرة ..فاستشد فوراً بصليه رصاص ..
                          وبقي عندا ولد واحد كان خاطب منذ سنة ..
                          وسأترك لخيالك ان يرسم لك صورة تلك الأم ...ولكن بعد سنة قامت بتزويج الآبن الخاطب ..وتجاوزت
                          ماساتها ..وعندما ذهبنا للزفاف ..كانت الآم ترقص بين ابنها وعروسه ..بكل رباطة جأش وفرح ..
                          فبكينا جميعاً ,,ونحن نراها تقفز فوق جراحها ..ولكنها لم تبكِ في تلك اللحظة بالذات .
                          عذرا للإطالة ..معلش ..استحمليني
                          وسأترك المجال لغيري من الأصدقاء ..وأرجو ألا تضايقك مداخلتي هذه ..وإن حدث هذا ..فسأنسحب
                          من متصفحك بكل أريحية وروح رياضية مع تمنياتي لك بالسكينة وراحة البال ..وليس على الله هذا بكثير
                          احترامي وودي ..

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            سأقول كلمة أخيرة ... ربما ... لا أدري لماذا أعود رغم عدم رغبتك بسماعنا...

                            أقول من الجميل تحويل الطاقة السلبية التي تعتمل في دواخلنا إلى ايجابية...

                            لغتك جميلة قويمة، ومن حق أولادك عليك أن تنفضي اليأس جانبا.. هنالك مسابقة نجيب محفوظ للقصة .. الفائز فيها يكسب 11 الف دولار.

                            أعتقدك مؤهلة لهذه الجائزة... بسبب ما تعرضت له في حياتك فلقد أثريت تجربتك... قومي بذلك وشاركي وستجدين نفسك عدت للحياة والحماس من جديد...

                            تحيتي لكل من شارك معك هنا من ادباء يتميزون بقلوبهم الرائعة الجميلة...

                            خالص مح-بتي وتحيتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • نجلاء عماد
                              أديبة وكاتبة
                              • 25-06-2010
                              • 619

                              هل وصلت قسوتي لهذا الحد ؟ أسأل الله أن يغفر لي ذلاتي ما ظهر منها وما بطن
                              ماذا حدث ؟
                              من الذي حولني إلى أنثى عدائية كثيرة العصبية كارهة للحياة وكارهة كل أصناف البشر ؟
                              تغلي في عروقي الدماء وأكاد أشم رائحتها من جوفي

                              هذا البغيض وهذه الحمقاء وهؤلاء قطعان الأبقار
                              كسروا في كل معنى جميل ومحوا عن ذاكرتي البسمة واغتالوا نفسي واغتصبوا فرحتي وفضوا بكارة قلبي ،ثم أتى الصنم الأكبر ليتلو علي آيات العبودية والرق ويعلمني كيف أكون جارية مطيعة لا اسم لها ولا صفة غير أنها ... كنت أغضب كثيرًا وأكتم في نفسي وأقول هذه وقاحة مشروعة وليس فيها أية شبهة ، أقله تخلصت من أكثر الأشياء عفنًا وقذارة
                              ومضت بي الحياة تؤلمني تارة وتارة تذيب مشاعري حتى فقدتها تمامًا
                              إني والله لأرثو إلى نفسي من تلك الوساوس التي تضني قلبي وتساورني الظنون والهموم حتى أكاد أن الفظ أنفاسي الآخيرة
                              أقول ويحك يا نجلاء ستهلكين نفسك بنفسك فأجاوبها إن كان الهلاك بيدي فمرحى به
                              ماعادت لي قدرة على الإحتمال ،أحتاج إلى مفردات أقلّ وأقدر على قول أشياء في وقت قصير
                              أحتاج إلى لقاء مادة عادية وأمثلة عادية وخصوصية عادية وشكلًا طبيعيًا
                              أحتاج إلى بعض الهواء النقي فكدت أختنق ولا يمكن التوقف
                              أحتاج أن أبكي بمفردي، لا أريد أن يراني أحد لا أريد التحدث مع أحد
                              أحتاج إلى إنسانية عادية ولا أريد المبالغة
                              هذ الحديث أوجهه لنفسي وحدي ولا دخل فيه لأي أحد هنا إنما كتبته لأتخلص من بعض الهموم الثقيلة التي ضاق بها صدري وامتلئت بها نفسي
                              أعود لكلماتك يا نجاح
                              أهم شيء أريدك أن تعرفيه أن الهدف من دخولي هنا والكتابة في هذه الصفحة ما هى إلا فضفضة فقط ولا شيء أكثر من هذا ، أريد أن أقذف بعضا من تلك الآلام التي تعتريني ولا تتوقف ولعل القارىء يجد فيها تسلية له أو بعض السلوى
                              عندما عاتبت على الذين يمرون ولا يلقون التحية لم أقصد الأعضاء مع احترامي الشديد لهم إنما كنت أعني هؤلاء الزوار الذين أجدهم دائمون هنا باستمرار أتعجب من هذا العدد يا نجاح ماذا يوجد هنا ليستحق القراءة فأعود وأقول إنما هم بعض المهمومين والموجوعين ومن الذين صفعتهم الحياة بقسوة وظلم ولم تترك لهم خيار آخر ، إذن هم مثلي ربما أكثر أو أقل ... الله أعلم بحالهم
                              أعلم يا نجاح بل أنا على يقين بأن البؤساء في هذه الحياة كثيرون ورغم ذلك يعيشون ... يبتسمون حينا ويبكون أحيانا وما أكثر البكّائين
                              كل هذا أعلمه وأكثر يا نجاح
                              الله معكِ يا فلسطين
                              لقد قاطعت النشرات الإخبارية يا نجاح بل لا أشاهد أي شيء في التلفاز ليس لأني لا أبالي بل لرؤيتي كل هذه الدماء التي استباحوها بغير حق لا أريد التطرق لأمور الحرب هنا فالكلام عنها يطول ولا يقصر ومواجعها لا تنتهي بل تزيد وتتجدد بتجدد الدقائق والثواني ولا حياة لمن تنادي
                              تركت المشاهدة يا نجاح اثر رؤيتي لمجزرة في سوريا مات فيها الكثير من الأطفال وما أدراكِ ماذا يمثل لي أي طفل يا نجاح
                              أُصبت بانهيار عصبي ولا أخفيك سرا إنه من أشد الأمراض فتكا بالإنسان
                              أرجع لنصيحتك الطبية وأقول لكِ هذا الكلام ليس بغريب عليّ إذ نصحني الكثير من الأطباء بهذا وأكثر من هذا لكني في كل مرة أفشل وأعود مجررة بخيبة الأمل أذكر أن طبيبة ما أخبرتني بأني سأعيش بقية حياتي في جحيم قلت وما الجديد وانتهى بي المطاف إلى هذه الحال التي أنا عليها الآن .
                              يبدو أني أغضبت الكثير هنا دون قصد
                              أعتذر منكم جميعًا
                              ياغالية لو أغضبتك بعض الكلمات فأرجوكِ سامحيني
                              أنتِ أيضًا يا نجاح سامحيني
                              لكل من أخطأت في حقه أسألكم بالله أن تسامحوني
                              لو تعرفون نجلاء حق المعرفة والله والله ما كنتم تعاتبوها أو تلوموا عليها بل لكنت لعنتم من مر في حياتها
                              ثقل البار موازينكم جميعًا وطبتم وطاب مسعاكم
                              ملحوظة يا نجاح
                              كبرت الخط من أجلك
                              مجرد مزحة
                              وسأعود لخطي القديم

                              تعليق

                              • نجلاء عماد
                                أديبة وكاتبة
                                • 25-06-2010
                                • 619

                                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                                سأقول كلمة أخيرة ... ربما ... لا أدري لماذا أعود رغم عدم رغبتك بسماعنا...

                                أقول من الجميل تحويل الطاقة السلبية التي تعتمل في دواخلنا إلى ايجابية...

                                لغتك جميلة قويمة، ومن حق أولادك عليك أن تنفضي اليأس جانبا.. هنالك مسابقة نجيب محفوظ للقصة .. الفائز فيها يكسب 11 الف دولار.

                                أعتقدك مؤهلة لهذه الجائزة... بسبب ما تعرضت له في حياتك فلقد أثريت تجربتك... قومي بذلك وشاركي وستجدين نفسك عدت للحياة والحماس من جديد...

                                تحيتي لكل من شارك معك هنا من ادباء يتميزون بقلوبهم الرائعة الجميلة...

                                خالص مح-بتي وتحيتي.
                                يبدو أني أغضبتك أنتِ أيضَا يا ريم
                                ماذا عليّ أن أقول ؟
                                والله لا أدري ما الذي عليَ أن أفعله أو أقوله وقد أغضبت الكثير هنا
                                لا سامحك الله يانجلاء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X