حجرة الذكريات والهروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء عماد
    أديبة وكاتبة
    • 25-06-2010
    • 619

    هل تستطيع أن تعرف ماضيك وتقرأ مستقبلك ؟
    ربما
    حين تتجاوزالألوان والحروف لتحاور روح الورق
    روحًا تُعيد إليك رحلة أخرى على متن قافلة الإنسانية
    ودمتم

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء عماد مشاهدة المشاركة
      السلام على من اتبع الهدى
      ..........

      ولأن هذا القسم لا يدخلة إلا قليل وهذا ما أريده
      فأحببت أن تكون بدايتي هنا ... أما النهاية فلا يعلمها إلا الله
      أفضل دائمًا أن أكون وحدي ومع نفسي ، ليس معنى هذا أن الجيران ليس مرحب بهم بالعكس وجود أي مار يزيد بهجتي
      ألستم معي أنه من حق كل منا أن تكون له صفحته الخاصة يكتب فيها ما يشاء وكيف يشاء شريطة ألا يضر بأحد
      سأستخدم هذا الحق وأكتب بعضًا من هذياني... سأكتب عن فرحي الحزين وعن أوجاعي الفرحة ، سأكتب عن أشياء يكون قوامها الألم والفرح وأيضًا الوجع ، ربما أكتب شعرًا أو نقدًا ربما أكتب قصة أو خاطرة
      حقيقة وصدقًا لا أدري ما الذي سوف يخرج من بين أصابعي
      سأكون هنا دومًا طالما هناك قلوب قدت من حديد
      عزيزتي : نجلاء
      من الجميل أن نبوح لكن من الأجمل أن نجد متلقي يتفاعل مع حرفنا
      اسمحي لي أن أصافح بوحك عزيزتي
      sigpic

      تعليق

      • نجلاء عماد
        أديبة وكاتبة
        • 25-06-2010
        • 619

        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
        عزيزتي : نجلاء
        من الجميل أن نبوح لكن من الأجمل أن نجد متلقي يتفاعل مع حرفنا
        اسمحي لي أن أصافح بوحك عزيزتي
        مرحبًا بالفريدة نجلاء
        هل قلت لكِ من قبل أنكِ فريدة يا نجلاء ، لستُ ممن يحبون المجاملة يا نجلاء
        قرأت لكِ أشياء كثيرة وفي كل مرة أخرج ولا أجد ما أقوله أو لأنني ما كنت كتبت مشاركات هنا من قبل اللهم إلا قلة قليلة
        مرحبًا بكِ مرة أخرى وأخرى
        يا نجلاء أصدقيني القول هل في إمكان الأرواح أن تعيش حريتها كاملة غير منقوصة ؟ قلت الأرواح يا نجلاء وليس الأجساد
        كما قال القائل : كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
        ليتني كنت ترابا
        سعيدة بكِ يا نجلاء
        ودام فضلك

        تعليق

        • نجلاء عماد
          أديبة وكاتبة
          • 25-06-2010
          • 619

          وردتي الشقراء أين أنتِ وأين ذهب عطرك الفواح ؟
          كلانا نتوقق للعطر ذاته ويكأن القلب قبضة جراح
          التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء عماد; الساعة 19-03-2013, 22:49.

          تعليق

          • نجلاء عماد
            أديبة وكاتبة
            • 25-06-2010
            • 619

            من يضيئ لي دربي ويمنحني أوراق جديدة ؟
            من يقبلني كما أنا ويقاوم معي جنوني وانفعالاتي ؟
            من يأتيني ببشرة تبهجني وتخرجني من وحشتي قبل هبائي ؟
            من ومن ومن ؟
            من يعيد إليّ توازني ويصفعني بكف الواقع ؟
            عفوًا جميع خطوط الإنسانية غير متاحة الآن حاول في وقت لاحق ربما بعد ألف ألف عام
            شكرًا لاتصالك بهذه الخدمة

            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              كانت لدي أوراق كثيرة مثيرة للاهتمام كتبت فيها عن نفسي وعن بعضًا مني وعن صديقة غالية جدًا عندي ، كتبت فيها بعض الخواطر وبعض الحماقات ، كتبت عن سعادة بطعم العهر ، كتبت بعض أبيات شعرية، أصحاب المعلقات ، المتنبي الحطيئة سلطان العاشقين
              أبو الفوارس وغيرهم كثير كتبت خاطرة لصاحبتي ( ليلى ) ليلى مغربية الجنسية عرفتها عن طريق منتدى آخر أفتقدتك كثيرًا حبيبتي
              آه لو تأتي
              لا أذكر كل ماكتبته فبعضه هذيان وبعضه سخافات والبعض الآخر وقاحة بلا حدود ثم كتبت جملة واحدة حتى إذا عدت تذكرت هذه الصفعة قلت اطعمني كسرة خبز وأنا حر ولا تطعمني الخبز كله وأنا أسير ، هل هذه الجميله فيها شيء بالطبع لا ومع ذلك كنت أدس أوراقي تحت وسادتي أو في أي مكان بعيد عن أي أيدي خبيثة بامكانها أن تقرأها ، بعد عدة أيام وجدت أوراقي كلها ممزقة على قارعة الطريق وأنا في طريقي للمنزل ، وقفت مذهولة وتماسكت لكيلا أبكي أمام المارة كان كل ما يشغل بالي ما الذي سوف يحدث لي ؟
              وحدث وانتهى
              عاقبت نفسي بنفسي ورضيت بأن أضع كلي بين حجرين رحى
              المهم
              ليس هناك شيء مهم
              أسعدكم المولى

              تعليق

              • نجلاء عماد
                أديبة وكاتبة
                • 25-06-2010
                • 619

                أحبه والقلب فيه مجروح
                وأحن إليه والروح تغدو وتروح
                فإذا سألني ما الأمر حبيبتي
                قلت أمر الهوى مرُّ وكله قروح
                التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء عماد; الساعة 20-03-2013, 16:58.

                تعليق

                • نجلاء عماد
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-06-2010
                  • 619

                  ذات يوم ... تطرقت إلى الحنين الذي يجرّ البعض إلى زمن لا يشبه هذا الزمن
                  هل تعلمون أن العالم يتقلص ويزداد اقترابًا ويزداد صغرًا يومًا بعد يوم ؟
                  عليكم أن تبحثوا في هذا الوجود الذي يحيط بكم وأن تفهموا أنفسكم جيداً ومن خلال الفهم تستطيعوا أن تحددوا أماكنكم ولا تقولوا أنكم تفهمون أنفسكم جيداً لأن الفهم يعني ببساطة شديدة الخروج عن المألوف
                  تأملوا الوجود من حولكم حاولوا أن تتوصلوا إلى قانون تفسير ظهور النجوم واختفائها ، تعلموا كيف تحيوا
                  اسألوا أنفسكم ماذا وراء مسلكنا اليومي ، ماذا وراء أحكامنا المتناثرة التي نلقيها جزافًا هنا وهناك ، ربما تجدوا إجابة شايفة
                  فليست الصعوبة الكبرى في الحياة أن تختاروا بين هذا وذاك
                  بل بين هذا وذاك
                  لا تدهشكم الكلمات ولا ينبغي لكم أن تندهشوا
                  ربما يأتي علينا يومًا
                  لا تُدهشنا الكلمات

                  تعليق

                  • نجلاء عماد
                    أديبة وكاتبة
                    • 25-06-2010
                    • 619

                    هل نستطيع أن نُخرج من أحببناهم من دواخلنا ؟ وكيف ؟
                    هل لو خرجوا صدقًا سيدعونا نعيش في سلام ؟
                    هل نستطيع أن نلخص عمرنا في يومين اثنين ؟
                    هل انكسار الألم ينفي جراح العشق ؟

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      الأخت نجولة الكريمة
                      مساء الخير
                      هكذا يحلو لي أن أخاطب ابنتي دائما ........
                      أرجو أن تكوني بخير . المحبون يتزايدون والمحبات يتقاطرن إليك كما أخبرتك قبلا .
                      فقط لتكن ثقتك بالله كبيرة .
                      نعم يمكن أن نخرج من أحببانهم من دواخلنا إذا كانوا لايستحقون حبنا !!
                      لوكانوا حريصين على حبنا لأصبحوا مخلصين لذاك الحب !!!!!!
                      نعم عمرنا في يومين :
                      يوم حياة ثم يأتي يوم الموت .
                      الألم قد ينكسر لكن جراح العشق تبقى تطرق ذواكرنا بشدة !!!!!!
                      ما رأيك أن تطلعي على ماكتبت عن الحب في كتاباتي ربما تريحك قليلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      تحياتي وودي لك .
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        غاليتي نجلاء
                        يمكن للأرواح أن تتحرر إذا قابلت ما يواقفها غاليتي فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها
                        اختلف كما قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
                        لذلك فحرية الأرواح مرهونة بصاحبها غاليتي
                        لك الألق يسعدني دائما مصافحة فيض يراعك
                        تحياتي وزهر الجوري لقلبك النقي


                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء عماد مشاهدة المشاركة
                        مرحبًا بالفريدة نجلاء
                        هل قلت لكِ من قبل أنكِ فريدة يا نجلاء ، لستُ ممن يحبون المجاملة يا نجلاء
                        قرأت لكِ أشياء كثيرة وفي كل مرة أخرج ولا أجد ما أقوله أو لأنني ما كنت كتبت مشاركات هنا من قبل اللهم إلا قلة قليلة
                        مرحبًا بكِ مرة أخرى وأخرى
                        يا نجلاء أصدقيني القول هل في إمكان الأرواح أن تعيش حريتها كاملة غير منقوصة ؟ قلت الأرواح يا نجلاء وليس الأجساد
                        كما قال القائل : كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
                        ليتني كنت ترابا
                        سعيدة بكِ يا نجلاء
                        ودام فضلك
                        sigpic

                        تعليق

                        • نجلاء عماد
                          أديبة وكاتبة
                          • 25-06-2010
                          • 619

                          ومساءك المسك والعنبر
                          مرحبًا بكَ يا أخي
                          تُحب أن تنادي أبنتك بهذا الأسم
                          بورك فيها وفي أبيها
                          يتزايد المحبون
                          لماذا يا غسان ؟
                          أحسب أن من يأتون ويقيمون هنا بصفة مستمرة ما هم إلا بعض ألم ،يحسوا أوجاعهم وآلامهم هنا ، ربما ليست الكل لكن بعضًا مما يحملون ، يأتون ليبكون يا غسان
                          عن نفسي آتي هنا كي أتنفس بعمق
                          أبكي
                          أنتحب
                          أطهر قلبي وروحي الحيرى
                          وأيضًا
                          كي أكون أنا وليست امرأة سواي
                          أُخرج هذا الكائن المتوحش الذي يسكننا جميعًا
                          عليكم أنتم أيضُا أن تُخرجوه من كيانكم كي تكونوا أنتم ، أخلعوا القناع عن وجوهكم ، اعرفوا حقيقة أنفسكم ، فقط قولوا ....
                          نحن هنا
                          قولوا ولا تخشوا أحد ، لا تبالوا بمن يقولون أنتم كذا وكذا
                          قولوا نحن اسمنا ( إنسان ) اجهروا بها كثيرًا كي لا ننسى أو نتناسى
                          انظروا أحبتي ماذا قال أخونا غسان
                          نعم عمرنا في يومين :
                          يوم حياة ثم يأتي يوم الموت .
                          عن أي حياة يتحدث أخونا غسان وأين هى هذه الحياة ؟
                          الحياة شرخ بين جدارين
                          والحياة تمضي لا نعرف فيها عدد السنين بل لا ندري إن كانت سنين أم أيام أم أسابيع ، والواضح أن اليوم فيها بمائة سنة مما تعدون
                          ومازال الممر ضيق طويل ...
                          والمؤكد أن الكلمات لها فعل السكين في القلب
                          الحياة
                          يا غسان الحياة رحلة من الأوجاع
                          يا غسان الحياة استعارت مرّات عدة لحناً من الألحان
                          يا غسان الجمال والذكاء روح الفرح
                          يا غسان المرء نظرات سحرية متبادلة
                          يا غسان إن عزفت على الوتر فالتبقى صامداً و لا تصرخ
                          يا غسان أرهقتني الكلمات لكني سأُكمل
                          البعض يرى أن لي نظرة تشاؤمية
                          لا يا أعزائي الكرام
                          لستُ متشائمة رغم أني أهذي يحرقني الشوق لقراءة الأفكار... رغم أني أحاول الإبتعاد
                          أرى الحقيقة بكل وضوح لأني أنا أنا (إنسان )
                          إنسان قبل سنة
                          بل أثنتان
                          لا لا
                          بل مئة سنة وأثنتان
                          أما عن بقية كلماتك يا أخي سأجيبك عنها في الليل
                          عجبًا
                          ومن قال أن النور هنا !!!
                          تحية وتقدير وباقة ورد لأخونا في الله وزهرة بنفسج لنجولة

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            إن ما تمُر به نفسي في لحظات استقبال البلاء تدل بالدلالةِ الواضحة عن مدى علاقتي بمسميات أقولها وقت الرخاء وفي الأصل هي تجارب شاقة وقت الشدة بالمعنى الأدق القول شئ والفعل شئ آخر .. فالقول لسانٌ وجريان والفعل سلوكٌ وهمَدان ومع ذلك يُختبر صدق العبد عند وقوع البلاء والرضى بما جاء بكل طاقته فإن لم يستطع فلا يضيع فرصة الإحتساب من يده فإن لم يستطع فلا يفرط بقليل الاجر على الصبر دون جزع وإن لم يستطع المثول أمام البلاء فلا يوقع نفسه في معصية الإعتراض والجزع فإن كان وقوع البلاء مصيبةٌ عظيمة فالجزع مصيبتهُ أعظم وكلما اشتد الجزع كلما زادت الخسائر وفاضت وحل محل السكون فزع وصار التخبط عشواء .. فلن أستطيع أخذ قرارٍ لطالما تملكني الغضب والنظر للوراء والندم على مافات والعيش على الذكريات يجعلنا نتذكر جميل ما فقدنا بمرارة اليوم فيبقى الفقد وتتجدد المرارة كل يوم ... سجلي هذا بمثابة التنفيس من ذاك المخزون الذي يعده المتمرسين لابد واقع إن دخل الإنسان مرحلة جديدة وفتح على نفسه باباً آخر يحتاج لطاقات أخرى وترتيبات أكثر .. أمرٌ طبيعي أن تقابلنا ابتلاءات جديدة على شئ نحن مقبلين عليه يراه الناس عظيماً في هيئته ونحن نرى سوأة تكاليفه وعبئ الخوف على مستقبله هنا أقل صدام يحطم شيئاً من الآمال المرسومة وخصوصاً إن كثر عدد المتربصون وزاد تصنيف الشامتين .. الأمر فيه غصة حلق ولكن أين ؟ أين من خلق الخلق ... أفوض أمري إليه وأتوكل عليه وأرسل سجلي قبل أن يطلع عليه أحد على جناح الخوف والرجاء أن لا تحرمنا قربك ساعة البلاء وأن لا يكون بلاء سخطك عنا في عدم الرضى منا مثوانا .. واجعلنا من هؤلاء الذين رضوا بقضاءك وقدرك فحل محل المصيبة انفراجة وحل محل الضيق سعةً ... والشكر لك على الضراء قبل السراء

                            تعليق

                            • مصطفى شرقاوي
                              أديب وكاتب
                              • 09-05-2009
                              • 2499

                              هل تُرانا فهمنا المقصود من البَعاد ؟
                              سؤالي واضح بوضوح المقصود وجلاء المعنى وصفاء الروح ’ تُدارينا الأيام رغماً عنا وتحجبنا البُلدان والمسافات وتزوينا عن رؤيا العتاد سرابات الجماد , لكن يتبقى لنا إسراءات البصائر ومعارج القبول الروحي والتشابه الفطري وبعضٌ من آمال اللقاء يحملنا ذاك الجميع على جناح الحُب من ذاك الطائر إلى مسراتِ النعيم , متشابهينَ الدواخل إلى أمثالهم يحِنون ولمآلهم يشتاقون وللسكنى بجوار الدارِ يتوقون , أستحلفكَ بالله يابن الأندلسِ الحازم هل كفَيْتَنا بتعابيرِ عشقكَ للحُب أم أن الموضوع اتسع منا وكبُر علينا وبقي لغز الحب الفطري والتوأم الروحي أكبر من الجميع لا نستطيع وصفه ولا نستطيع مجاراة الإحساس بجوار ذِكره أم أننا نحتاج في هذا الباب لسجلاتٍ وسجلات تقسم إلى نصفينِ منا الذات ولا يكون في النصف اختلاف بل كل ما فينا ينقسم لاثنين فليس هو الساكنُ في النصف العقلي ولستُ أنا الساكنُ في النصف اللبي بل كلانا فيه نصف القلب ونصف العقل ونصف الطموح ونصف الشعور ونصف الأمل وما إن تقابلنا إلا واكتملت الأنصاف وبانت الأوصاف وبات التعارف بيننا لا نخشى العازل فيه ولا من الرقيبِ نخاف , يختار العشاق القرب وعشاقُ القرب يختارون البعاد !

                              تعليق

                              • نجلاء عماد
                                أديبة وكاتبة
                                • 25-06-2010
                                • 619

                                أتى العيد يا أمي
                                من أجل ذلك سوف أحدثك حديثًا بيني وبيني
                                فإني مازلت حيث كنت بعيدة عنكِ ، كنتُ من قبل ألمحك فأفر فرارا كالجبان الذي يفر يوم الزحف وأنتِ مثلي وأكثر ، أليس من الجميل أن يكون شعورنا متبادل وأننا متفاهمين حد الإلتصاق يا أمي
                                أمي
                                أمي
                                أمي
                                تؤلمينني يا أمي
                                أتذكرين آخر مرة تقابلنا ؟
                                أذكر ذلك اليوم الأسود حيث كنت أبحث عن سعادتي منذ زمن بعيد يا أمي وأنتِ تعلمين وأقسم بالله أني وجدتها وأردت أن أعيشها فلكم عشت عيشة البؤساء يا أمي وأنت على يقين من هذا ودائمًا ما كنتِ ترددين الناس الناس تبًا وسحقًا لهم يا أمي انظري بعين قلبكِ ولا تنظري نظرات أصحاب الجاهلية الأولى يا أمي أتذكرين كم مرة استحلفتك بالله ألا تفعلي لكنكِ كنت لا تُنصتين إلا لصوت دين آبائكم وأجدادكم كنتِ يا أمي تستمعين إلى أصوات أصحاب القبور لم تبالي بنحيبي وحسرة قلبي يا أمي وفعلتِ فعلتكِ التي فعلتيها وأكثر يا أمي لأنكِ رقيقة القلب كطائر برئ
                                كم رجوتكِ ورجوتكِ ولكنكِ بطيبة قلب وبنفس ذكية نحرتيها من بين يدي
                                عفوًا
                                لن أسامحك
                                لكني لن أمنع نفسي من أن أقول لكِ
                                كل عام وأنتِ بخير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X